مشاهدة النسخة كاملة : الأختلاف والتنوع سنة كونية
عمقيان
2012-09-28, 06:55 PM
الاختلاف والتنوع سنة كونية ، وفي السياسة يعتبر الاختلاف والتنوع اثراء للوحدة وتعزيز للقوة وان كان في بعض الثقافات مدعاة للفرقة والانقسام . ونحن معشر القوم وبسابق الخبرة والتجارب سقنا انفسنا الى مهالك ونكبات كثيرة ، بتأثير العاطفة وسهولة الانقياد والتبعية، وربما ان الاحساس بالضياع و شدة المعاناة ، تدفع البشر في مراحل معينة الى البحث عن طرق اقصر للخروج من جحيم الظلم والمعاناة ، دون ادارك لواقعهم او وعي بحجم التعقيدات الماثلة امامهم . و مع انبثاق الحراك وزخمة وفي مراحله المبكرة، ظن البعض ان الانتصار اصبح قاب قوسين او ادنى ، فازدادت حمى السباق على الريادة والقياده ، وبخفة غيرمعهودة في تاريخ الثورات اهمل العمل السياسي والتنظيمي وجرى تركيب ولملمة المكونات في سباق مريض غايته تأكيد النفوذ الجماهيري والاحقية في التمثيل والقيادة ، ولم تك افعال الفتوة غائبة عن الميدان لقهر المخالفين وتخوين المعارضين , وظهرت رموز الخارج وغيرها من الجيوب، لتصعد الخلاف فيما بينها باسلوب المدرسة القديمة المعهودة ، وبعد اكثر من واقعه وتغير بعض الموازين وخطاء الحسابات ، ارتفعت اسهم بعض الاطراف، فاصابهم الغرور ظنا منهم ان الشعب اقرب الى التسليم لهم بالبيعة وحدهم دون منافس لحمل راية الاستقلال ، وتناسوا ان تحقيق هدف كهذا ثمنه مكلف جدا، ولن يتحقق مطلقا بحسابات اللحظه واستقواء الجنوبيين على بعضهم او اقصاء بعضهم للاخر بوهم احتكار الحق والحقيقة والنقاوة الوطنية المغيبة اصلا في اذهانهم وتفكيرهم. والواقع ان هشاشة المكونات والتكتلات وبقائها على هذا النحو ، لا يمثل مكسبا للجنوبيين وشعبه الصابر بغض النظر عن القيادات والمسميات ، فالتجربة الماضيه ، تدلل على ان الحراك يحتاج فعلا الى مخاض جديد لهز البنى وتحريك المياة الراكده واعادة التكوين والانتقال به الى مصاف وفعل الثورة ، و مايجري اليوم من فرز في المجلس الاعلى رغم المرارة التي يحس بها ابناء شعبنا ، تعتبر محطة مهمة في مخاض عسير ، و ستتبعه محطات اخرى اكثر قساوة وضرواة . وأن كنا ندرك بأن العفوية والتلقائية لا تضمن النجاح ، ولكن الايمان با لقضية والثبات عليها هو ما يجب ان يمدنا بالارادة والقوة والثقة بالمستقبل ، وينبغي الا تخيفنا اي انقسامات او تحالفات جديدة فكل المكونات القائمه مهما كان وزنها ، مرشحة ايضا للتوحد او الانقسام ، وأكثر ما نحتاجه اليوم هو التسلح بوعي جديد وثقافة جديده اساسها القبول بحق الاختلاف و بالحوار منهج وسبيلا للاتفاق في اطار من الثوابت الوطنية العامه ، فاذا كان التعايش او الاتفاق في مكون واحد متعذرا ، فلا توجد حكمة من الاصرار على بقائهم موحدين في ظل الاختلاف اساسا ، تنظيمات صغيرة ومتجانسة اقل عددا واكثر تنظيما هي افضل بكثير من تنظيمات هلامية كبيرة غير متجانسة ، ويجب ان نتعلم دوما وابدا، بأن الحقيقة كلها ليست في مكان واحد والاختلاف او الرغبة في التعدد يجب الا يؤسس للاحتراب و محاولة الاقصاء والتهميش للاخرين . والله من وراء القصد
الاختلاف والتنوع سنة كونية ، وفي السياسة يعتبر الاختلاف والتنوع اثراء للوحدة وتعزيز للقوة وان كان في بعض الثقافات مدعاة للفرقة والانقسام . ونحن معشر القوم وبسابق الخبرة والتجارب سقنا انفسنا الى مهالك ونكبات كثيرة ، بتأثير العاطفة وسهولة الانقياد والتبعية، وربما ان الاحساس بالضياع و شدة المعاناة ، تدفع البشر في مراحل معينة الى البحث عن طرق اقصر للخروج من جحيم الظلم والمعاناة ، دون ادارك لواقعهم او وعي بحجم التعقيدات الماثلة امامهم . و مع انبثاق الحراك وزخمة وفي مراحله المبكرة، ظن البعض ان الانتصار اصبح قاب قوسين او ادنى ، فازدادت حمى السباق على الريادة والقياده ، وبخفة غيرمعهودة في تاريخ الثورات اهمل العمل السياسي والتنظيمي وجرى تركيب ولملمة المكونات في سباق مريض غايته تأكيد النفوذ الجماهيري والاحقية في التمثيل والقيادة ، ولم تك افعال الفتوة غائبة عن الميدان لقهر المخالفين وتخوين المعارضين , وظهرت رموز الخارج وغيرها من الجيوب، لتصعد الخلاف فيما بينها باسلوب المدرسة القديمة المعهودة ، وبعد اكثر من واقعه وتغير بعض الموازين وخطاء الحسابات ، ارتفعت اسهم بعض الاطراف، فاصابهم الغرور ظنا منهم ان الشعب اقرب الى التسليم لهم بالبيعة وحدهم دون منافس لحمل راية الاستقلال ، وتناسوا ان تحقيق هدف كهذا ثمنه مكلف جدا، ولن يتحقق مطلقا بحسابات اللحظه واستقواء الجنوبيين على بعضهم او اقصاء بعضهم للاخر بوهم احتكار الحق والحقيقة والنقاوة الوطنية المغيبة اصلا في اذهانهم وتفكيرهم. والواقع ان هشاشة المكونات والتكتلات وبقائها على هذا النحو ، لا يمثل مكسبا للجنوبيين وشعبه الصابر بغض النظر عن القيادات والمسميات ، فالتجربة الماضيه ، تدلل على ان الحراك يحتاج فعلا الى مخاض جديد لهز البنى وتحريك المياة الراكده واعادة التكوين والانتقال به الى مصاف وفعل الثورة ، و مايجري اليوم من فرز في المجلس الاعلى رغم المرارة التي يحس بها ابناء شعبنا ، تعتبر محطة مهمة في مخاض عسير ، و ستتبعه محطات اخرى اكثر قساوة وضرواة . وأن كنا ندرك بأن العفوية والتلقائية لا تضمن النجاح ، ولكن الايمان با لقضية والثبات عليها هو ما يجب ان يمدنا بالارادة والقوة والثقة بالمستقبل ، وينبغي الا تخيفنا اي انقسامات او تحالفات جديدة فكل المكونات القائمه مهما كان وزنها ، مرشحة ايضا للتوحد او الانقسام ، وأكثر ما نحتاجه اليوم هو التسلح بوعي جديد وثقافة جديده اساسها القبول بحق الاختلاف و بالحوار منهج وسبيلا للاتفاق في اطار من الثوابت الوطنية العامه ، فاذا كان التعايش او الاتفاق في مكون واحد متعذرا ، فلا توجد حكمة من الاصرار على بقائهم موحدين في ظل الاختلاف اساسا ، تنظيمات صغيرة ومتجانسة اقل عددا واكثر تنظيما هي افضل بكثير من تنظيمات هلامية كبيرة غير متجانسة ، ويجب ان نتعلم دوما وابدا، بأن الحقيقة كلها ليست في مكان واحد والاختلاف او الرغبة في التعدد يجب الا يؤسس للاحتراب و محاولة الاقصاء والتهميش للاخرين . والله من وراء القصد
اخي الفاضل عمقيان
لا يوجد لدي اي تعليق اكثر مما علمته بالخط اشعر بالاسى لحالنا مرتين ولا اضيف !
الديس الشرقية
2012-09-28, 11:41 PM
الاختلاف والتنوع سنة كونية ، وفي السياسة يعتبر الاختلاف والتنوع اثراء للوحدة وتعزيز للقوة وان كان في بعض الثقافات مدعاة للفرقة والانقسام . ونحن معشر القوم وبسابق الخبرة والتجارب سقنا انفسنا الى مهالك ونكبات كثيرة ، بتأثير العاطفة وسهولة الانقياد والتبعية، وربما ان الاحساس بالضياع و شدة المعاناة ، تدفع البشر في مراحل معينة الى البحث عن طرق اقصر للخروج من جحيم الظلم والمعاناة ، دون ادارك لواقعهم او وعي بحجم التعقيدات الماثلة امامهم . و مع انبثاق الحراك وزخمة وفي مراحله المبكرة، ظن البعض ان الانتصار اصبح قاب قوسين او ادنى ، فازدادت حمى السباق على الريادة والقياده ، وبخفة غيرمعهودة في تاريخ الثورات اهمل العمل السياسي والتنظيمي وجرى تركيب ولملمة المكونات في سباق مريض غايته تأكيد النفوذ الجماهيري والاحقية في التمثيل والقيادة ، ولم تك افعال الفتوة غائبة عن الميدان لقهر المخالفين وتخوين المعارضين , وظهرت رموز الخارج وغيرها من الجيوب، لتصعد الخلاف فيما بينها باسلوب المدرسة القديمة المعهودة ، وبعد اكثر من واقعه وتغير بعض الموازين وخطاء الحسابات ، ارتفعت اسهم بعض الاطراف، فاصابهم الغرور ظنا منهم ان الشعب اقرب الى التسليم لهم بالبيعة وحدهم دون منافس لحمل راية الاستقلال ، وتناسوا ان تحقيق هدف كهذا ثمنه مكلف جدا، ولن يتحقق مطلقا بحسابات اللحظه واستقواء الجنوبيين على بعضهم او اقصاء بعضهم للاخر بوهم احتكار الحق والحقيقة والنقاوة الوطنية المغيبة اصلا في اذهانهم وتفكيرهم. والواقع ان هشاشة المكونات والتكتلات وبقائها على هذا النحو ، لا يمثل مكسبا للجنوبيين وشعبه الصابر بغض النظر عن القيادات والمسميات ، فالتجربة الماضيه ، تدلل على ان الحراك يحتاج فعلا الى مخاض جديد لهز البنى وتحريك المياة الراكده واعادة التكوين والانتقال به الى مصاف وفعل الثورة ، و مايجري اليوم من فرز في المجلس الاعلى رغم المرارة التي يحس بها ابناء شعبنا ، تعتبر محطة مهمة في مخاض عسير ، و ستتبعه محطات اخرى اكثر قساوة وضرواة . وأن كنا ندرك بأن العفوية والتلقائية لا تضمن النجاح ، ولكن الايمان با لقضية والثبات عليها هو ما يجب ان يمدنا بالارادة والقوة والثقة بالمستقبل ، وينبغي الا تخيفنا اي انقسامات او تحالفات جديدة فكل المكونات القائمه مهما كان وزنها ، مرشحة ايضا للتوحد او الانقسام ، وأكثر ما نحتاجه اليوم هو التسلح بوعي جديد وثقافة جديده اساسها القبول بحق الاختلاف و بالحوار منهج وسبيلا للاتفاق في اطار من الثوابت الوطنية العامه ، فاذا كان التعايش او الاتفاق في مكون واحد متعذرا ، فلا توجد حكمة من الاصرار على بقائهم موحدين في ظل الاختلاف اساسا ، تنظيمات صغيرة ومتجانسة اقل عددا واكثر تنظيما هي افضل بكثير من تنظيمات هلامية كبيرة غير متجانسة ، ويجب ان نتعلم دوما وابدا، بأن الحقيقة كلها ليست في مكان واحد والاختلاف او الرغبة في التعدد يجب الا يؤسس للاحتراب و محاولة الاقصاء والتهميش للاخرين . والله من وراء القصد
والله العظيم انك أصبت النصع وكلامك عين العقل والصوب وأدعو من الله أن يهدي الأخوة القراه الفاحصه ومناقشة الأخ عمقيان في ما طرح.
اسدالجنوب
2012-09-28, 11:50 PM
مقال اكثر من رائع ويجب علينا ان نتعلم ثقافة تقبل الاخر والتنوع شي ممتاز ونحن في الجنوب مجمعون على حق تقرير المصير واستعادة الدولة الجنوبية
سلطان حضرموت
2012-09-29, 12:43 AM
جميل اخي عمقيان ،،
نعم نريد جنوبا عربيا جديدا شاملا لكل ابنائه ،، الكل يشترك في بنائه وقيادته ،،
عمقيان
2012-09-29, 01:38 AM
الاختلاف والتنوع سنة كونية ، وفي السياسة يعتبر الاختلاف والتنوع اثراء للوحدة وتعزيز للقوة وان كان في بعض الثقافات مدعاة للفرقة والانقسام . ونحن معشر القوم وبسابق الخبرة والتجارب سقنا انفسنا الى مهالك ونكبات كثيرة ، بتأثير العاطفة وسهولة الانقياد والتبعية، وربما ان الاحساس بالضياع و شدة المعاناة ، تدفع البشر في مراحل معينة الى البحث عن طرق اقصر للخروج من جحيم الظلم والمعاناة ، دون ادارك لواقعهم او وعي بحجم التعقيدات الماثلة امامهم . و مع انبثاق الحراك وزخمة وفي مراحله المبكرة، ظن البعض ان الانتصار اصبح قاب قوسين او ادنى ، فازدادت حمى السباق على الريادة والقياده ، وبخفة غيرمعهودة في تاريخ الثورات اهمل العمل السياسي والتنظيمي وجرى تركيب ولملمة المكونات في سباق مريض غايته تأكيد النفوذ الجماهيري والاحقية في التمثيل والقيادة ، ولم تك افعال الفتوة غائبة عن الميدان لقهر المخالفين وتخوين المعارضين , وظهرت رموز الخارج وغيرها من الجيوب، لتصعد الخلاف فيما بينها باسلوب المدرسة القديمة المعهودة ، وبعد اكثر من واقعه وتغير بعض الموازين وخطاء الحسابات ، ارتفعت اسهم بعض الاطراف، فاصابهم الغرور ظنا منهم ان الشعب اقرب الى التسليم لهم بالبيعة وحدهم دون منافس لحمل راية الاستقلال ، وتناسوا ان تحقيق هدف كهذا ثمنه مكلف جدا، ولن يتحقق مطلقا بحسابات اللحظه واستقواء الجنوبيين على بعضهم او اقصاء بعضهم للاخر بوهم احتكار الحق والحقيقة والنقاوة الوطنية المغيبة اصلا في اذهانهم وتفكيرهم. والواقع ان هشاشة المكونات والتكتلات وبقائها على هذا النحو ، لا يمثل مكسبا للجنوبيين وشعبه الصابر بغض النظر عن القيادات والمسميات ، فالتجربة الماضيه ، تدلل على ان الحراك يحتاج فعلا الى مخاض جديد لهز البنى وتحريك المياة الراكده واعادة التكوين والانتقال به الى مصاف وفعل الثورة ، و مايجري اليوم من فرز في المجلس الاعلى رغم المرارة التي يحس بها ابناء شعبنا ، تعتبر محطة مهمة في مخاض عسير ، و ستتبعه محطات اخرى اكثر قساوة وضرواة . وأن كنا ندرك بأن العفوية والتلقائية لا تضمن النجاح ، ولكن الايمان با لقضية والثبات عليها هو ما يجب ان يمدنا بالارادة والقوة والثقة بالمستقبل ، وينبغي الا تخيفنا اي انقسامات او تحالفات جديدة فكل المكونات القائمه مهما كان وزنها ، مرشحة ايضا للتوحد او الانقسام ، وأكثر ما نحتاجه اليوم هو التسلح بوعي جديد وثقافة جديده اساسها القبول بحق الاختلاف و بالحوار منهج وسبيلا للاتفاق في اطار من الثوابت الوطنية العامه ، فاذا كان التعايش او الاتفاق في مكون واحد متعذرا ، فلا توجد حكمة من الاصرار على بقائهم موحدين في ظل الاختلاف اساسا ، تنظيمات صغيرة ومتجانسة اقل عددا واكثر تنظيما هي افضل بكثير من تنظيمات هلامية كبيرة غير متجانسة ، ويجب ان نتعلم دوما وابدا، بأن الحقيقة كلها ليست في مكان واحد والاختلاف او الرغبة في التعدد يجب الا يؤسس للاحتراب و محاولة الاقصاء والتهميش للاخرين . والله من وراء القصد
اخي الفاضل عمقيان
لا يوجد لدي اي تعليق اكثر مما علمته بالخط اشعر بالاسى لحالنا مرتين ولا اضيف !
اخي فقم لك الشكر على تفضلك بالمرور والتعليق واجتهادك بالتعليم مما سهل مهمة القراءة ، لم افهم بالتحديد قصدك بالاسى لحالنا مرتين ! وعلى اية حال ان كنت تقصد بذلك موقف المثقفين فأن السمة العامة للمثقفين وادوارهم تتسم بالانتهازية وفي واقعنا ربما لا نشذ عن هذه القاعدة ، وهناك من تتجاذبهم الولااءات والتبعية وتنقصهم المعرفة السياسية، هذه الفئة تسهم بقصد او بغير قصد في ارباك المشهد السياسي العام وخلط المفاهيم النظرية والسياسية ، وهي تجيد الهروب عن المواجهة في المواقف الجادة وتفرش ريشها اذا كان في الازمات ما يدفعها في التقدم الى الامام .
ali algahafee
2012-09-29, 02:17 AM
اخي فقم لك الشكر على تفضلك بالمرور والتعليق واجتهادك بالتعليم مما سهل مهمة القراءة ، لم افهم بالتحديد قصدك بالاسى لحالنا مرتين ! وعلى اية حال ان كنت تقصد بذلك موقف المثقفين فأن السمة العامة للمثقفين وادوارهم تتسم بالانتهازية وفي واقعنا ربما لا نشذ عن هذه القاعدة ، وهناك من تتجاذبهم الولااءات والتبعية وتنقصهم المعرفة السياسية، هذه الفئة تسهم بقصد او بغير قصد في ارباك المشهد السياسي العام وخلط المفاهيم النظرية والسياسية ، وهي تجيد الهروب عن المواجهة في المواقف الجادة وتفرش ريشها اذا كان في الازمات ما يدفعها في التقدم الى الامام .
حياك اخي عمقيان كعادتك فارس في الطرح والتحليل تحيه لك...
هذه مهمه و مسوليه يتحملها كافه الاقلام والرموز السياسيه التي تغوص في عمق الازمه السياسيه الباديه للعيان في جسد النسج السياسي الجنوبي والتي يلوح بوادر ازمه عاصفه سوف تطيح بالحراك والجنوب على حدا سوى ...ونتيجه لتفاوت الوعي السياسي عند هذه الاطياف وبحكم ازمه الثقه الموروثه سياسيا وممارسه سياسه تصفيه الخصوم وتغليب المصلحه الشخصيه على المصلحه الوطنيه و التبعيه والوصايه الاقليميه كل هذا خلقت للاسف حقيقه واضحه وساطعه هي استحاله التوافق بين طيفي الحراك الرئيسن با عوم والبيض ومعطيات وافرازات الواقع تقول لا يستقيم جسد الحراك المترنح الا باختفاء احد هذان التياران ... وحتى لا نساهم بالوصول الى هذا ينبغي قرع جرس انذار للكل يجبرهم على التوافق ...
بن عفرير
2012-09-29, 03:57 AM
الاختلاف والتنوع سنة كونية ، وفي السياسة يعتبر الاختلاف والتنوع اثراء للوحدة وتعزيز للقوة وان كان في بعض الثقافات مدعاة للفرقة والانقسام . ونحن معشر القوم وبسابق الخبرة والتجارب سقنا انفسنا الى مهالك ونكبات كثيرة ، بتأثير العاطفة وسهولة الانقياد والتبعية، وربما ان الاحساس بالضياع و شدة المعاناة ، تدفع البشر في مراحل معينة الى البحث عن طرق اقصر للخروج من جحيم الظلم والمعاناة ، دون ادارك لواقعهم او وعي بحجم التعقيدات الماثلة امامهم . و مع انبثاق الحراك وزخمة وفي مراحله المبكرة، ظن البعض ان الانتصار اصبح قاب قوسين او ادنى ، فازدادت حمى السباق على الريادة والقياده ، وبخفة غيرمعهودة في تاريخ الثورات اهمل العمل السياسي والتنظيمي وجرى تركيب ولملمة المكونات في سباق مريض غايته تأكيد النفوذ الجماهيري والاحقية في التمثيل والقيادة ، ولم تك افعال الفتوة غائبة عن الميدان لقهر المخالفين وتخوين المعارضين , وظهرت رموز الخارج وغيرها من الجيوب، لتصعد الخلاف فيما بينها باسلوب المدرسة القديمة المعهودة ، وبعد اكثر من واقعه وتغير بعض الموازين وخطاء الحسابات ، ارتفعت اسهم بعض الاطراف، فاصابهم الغرور ظنا منهم ان الشعب اقرب الى التسليم لهم بالبيعة وحدهم دون منافس لحمل راية الاستقلال ، وتناسوا ان تحقيق هدف كهذا ثمنه مكلف جدا، ولن يتحقق مطلقا بحسابات اللحظه واستقواء الجنوبيين على بعضهم او اقصاء بعضهم للاخر بوهم احتكار الحق والحقيقة والنقاوة الوطنية المغيبة اصلا في اذهانهم وتفكيرهم. والواقع ان هشاشة المكونات والتكتلات وبقائها على هذا النحو ، لا يمثل مكسبا للجنوبيين وشعبه الصابر بغض النظر عن القيادات والمسميات ، فالتجربة الماضيه ، تدلل على ان الحراك يحتاج فعلا الى مخاض جديد لهز البنى وتحريك المياة الراكده واعادة التكوين والانتقال به الى مصاف وفعل الثورة ، و مايجري اليوم من فرز في المجلس الاعلى رغم المرارة التي يحس بها ابناء شعبنا ، تعتبر محطة مهمة في مخاض عسير ، و ستتبعه محطات اخرى اكثر قساوة وضرواة . وأن كنا ندرك بأن العفوية والتلقائية لا تضمن النجاح ، ولكن الايمان با لقضية والثبات عليها هو ما يجب ان يمدنا بالارادة والقوة والثقة بالمستقبل ، وينبغي الا تخيفنا اي انقسامات او تحالفات جديدة فكل المكونات القائمه مهما كان وزنها ، مرشحة ايضا للتوحد او الانقسام ، وأكثر ما نحتاجه اليوم هو التسلح بوعي جديد وثقافة جديده اساسها القبول بحق الاختلاف و بالحوار منهج وسبيلا للاتفاق في اطار من الثوابت الوطنية العامه ، فاذا كان التعايش او الاتفاق في مكون واحد متعذرا ، فلا توجد حكمة من الاصرار على بقائهم موحدين في ظل الاختلاف اساسا ، تنظيمات صغيرة ومتجانسة اقل عددا واكثر تنظيما هي افضل بكثير من تنظيمات هلامية كبيرة غير متجانسة ، ويجب ان نتعلم دوما وابدا، بأن الحقيقة كلها ليست في مكان واحد والاختلاف او الرغبة في التعدد يجب الا يؤسس للاحتراب و محاولة الاقصاء والتهميش للاخرين . والله من وراء القصد
تحليل راق لعقل أكاديمي أستغرب جدا أنه جنوبي ولم نستفد منه مع الأحترام لأصحابنا الأكاديميين الذين نعرفهم .. علينا الأستفاده من مثل هذه العقليات الفذه لكي نصل إلى بر الأمان أما البقاء أسرى للأميين السياسيين وأصحاب الخطاب السياسي الفوضوي التحريضي فهذا لن يصل بنا إلى مكان وأستغرب من متصفحي المنتدى عدم الأنخراط في مناقشات جدية لما ورد.. لي عودة لمناقشة ما ورد.
احمد الخليفي
2012-09-29, 04:17 AM
الاختلاف والتنوع سنة كونية ، وفي السياسة يعتبر الاختلاف والتنوع اثراء للوحدة وتعزيز للقوة وان كان في بعض الثقافات مدعاة للفرقة والانقسام . ونحن معشر القوم وبسابق الخبرة والتجارب سقنا انفسنا الى مهالك ونكبات كثيرة ، بتأثير العاطفة وسهولة الانقياد والتبعية، وربما ان الاحساس بالضياع و شدة المعاناة ، تدفع البشر في مراحل معينة الى البحث عن طرق اقصر للخروج من جحيم الظلم والمعاناة ، دون ادارك لواقعهم او وعي بحجم التعقيدات الماثلة امامهم . و مع انبثاق الحراك وزخمة وفي مراحله المبكرة، ظن البعض ان الانتصار اصبح قاب قوسين او ادنى ، فازدادت حمى السباق على الريادة والقياده ، وبخفة غيرمعهودة في تاريخ الثورات اهمل العمل السياسي والتنظيمي وجرى تركيب ولملمة المكونات في سباق مريض غايته تأكيد النفوذ الجماهيري والاحقية في التمثيل والقيادة ، ولم تك افعال الفتوة غائبة عن الميدان لقهر المخالفين وتخوين المعارضين , وظهرت رموز الخارج وغيرها من الجيوب، لتصعد الخلاف فيما بينها باسلوب المدرسة القديمة المعهودة ، وبعد اكثر من واقعه وتغير بعض الموازين وخطاء الحسابات ، ارتفعت اسهم بعض الاطراف، فاصابهم الغرور ظنا منهم ان الشعب اقرب الى التسليم لهم بالبيعة وحدهم دون منافس لحمل راية الاستقلال ، وتناسوا ان تحقيق هدف كهذا ثمنه مكلف جدا، ولن يتحقق مطلقا بحسابات اللحظه واستقواء الجنوبيين على بعضهم او اقصاء بعضهم للاخر بوهم احتكار الحق والحقيقة والنقاوة الوطنية المغيبة اصلا في اذهانهم وتفكيرهم. والواقع ان هشاشة المكونات والتكتلات وبقائها على هذا النحو ، لا يمثل مكسبا للجنوبيين وشعبه الصابر بغض النظر عن القيادات والمسميات ، فالتجربة الماضيه ، تدلل على ان الحراك يحتاج فعلا الى مخاض جديد لهز البنى وتحريك المياة الراكده واعادة التكوين والانتقال به الى مصاف وفعل الثورة ، و مايجري اليوم من فرز في المجلس الاعلى رغم المرارة التي يحس بها ابناء شعبنا ، تعتبر محطة مهمة في مخاض عسير ، و ستتبعه محطات اخرى اكثر قساوة وضرواة . وأن كنا ندرك بأن العفوية والتلقائية لا تضمن النجاح ، ولكن الايمان با لقضية والثبات عليها هو ما يجب ان يمدنا بالارادة والقوة والثقة بالمستقبل ، وينبغي الا تخيفنا اي انقسامات او تحالفات جديدة فكل المكونات القائمه مهما كان وزنها ، مرشحة ايضا للتوحد او الانقسام ، وأكثر ما نحتاجه اليوم هو التسلح بوعي جديد وثقافة جديده اساسها القبول بحق الاختلاف و بالحوار منهج وسبيلا للاتفاق في اطار من الثوابت الوطنية العامه ، فاذا كان التعايش او الاتفاق في مكون واحد متعذرا ، فلا توجد حكمة من الاصرار على بقائهم موحدين في ظل الاختلاف اساسا ، تنظيمات صغيرة ومتجانسة اقل عددا واكثر تنظيما هي افضل بكثير من تنظيمات هلامية كبيرة غير متجانسة ، ويجب ان نتعلم دوما وابدا، بأن الحقيقة كلها ليست في مكان واحد والاختلاف او الرغبة في التعدد يجب الا يؤسس للاحتراب و محاولة الاقصاء والتهميش للاخرين . والله من وراء القصد
كلامك سليم ومنقطي اخي عمقيان ولكن هل تتوقع ان العدو الاساسي للجنوب لن يستغل هذة الاختلافات والانقسامات الجنوبية ويضرب ضريتة القاضية بكل ما اوتي من قوة ودعم داخلي وخارجي بهدف القضاء على الحراك حتى لو تطلب الامر ان يدعم الاجنحة المتصارعة بالسلاح ليتقاتلوا في مابينهم .
الاختلاف الايجابي ياسيدي عند الناس التي تعترف ببعضها البعض وتحترم التعددية والشراكاة الوطنية ولا اضن جماعتنا منهم اوحتى قريب منهم ..
ليتهم يفهمون يا عمقيان لذلك انت تخاطب جماد وليس حتي حيوانات .. ياريت يفهمون هذا الكلام.
عمقيان
2012-09-29, 12:28 PM
والله العظيم انك أصبت النصع وكلامك عين العقل والصوب وأدعو من الله أن يهدي الأخوة القراه الفاحصه ومناقشة الأخ عمقيان في ما طرح.
اخي الكريم الديس الشرقية ، اشكركم على تفضلكم بالمرور والتعقيب ، والواقع ان الكتابة عن الخلافات والانقسامات قد تناولها كثير من الاخوة بمناسبات مختلفه ، واي شخص يتفحص ويقراءالواقع بطريقة علمية لا يمكنه الا ان يتوقع ما يجري اليوم ، وقبل 4 سنوات وتحديدا عام 2009 ،وضع الكاتب استفسارات على الاخ العميد حسن البيشي عندما تم استضافته على كرسي القضية في هذه البوابه ، وا عيد هنا اقتباس فقرتين منها:
3) يعتقد البعض أن الحراك حتى ألان لم يخرج من دائرة الفعل العفوي عمليا ، وان ولادة هذا العدد الكبير من المجالس والهيئات والتجمعات تعكس في حقيقتها انعدام الرؤية السياسية وغياب وضعف الوحدة والعمل التنظيمي ووجود فراغ قيادي سياسي ميداني ، فهل تعتقدون أن استمرار الحراك على هذا النحو يمكن أن يوصل إلى نتائج أكثر مما تحقق ، أم أن هذا التشرذم سيكون بداية للتراجع العكسي . وفي ضوء خبرتكم الطويلة ما هي النتائج المترتبة على الخطاب السياسي الذي لا يتناسب مع القدرة على الفعل
6- من الناحية النظرية كل الاطراف تدعو للحوار ووحدة العمل ، وعمليا هناك تسابق على الشارع وتنافس بين كل الاطراف للاستحواذ على الجماهير ، وفي السلوك المطبق والعلاقات المتبادلة بين كل الاطراف فأن النزعة الأقصائية هي الغا لبه حتى في المواقع الألكترونية . والادلة على هذا السلوك بينة ولاتحتاج الى براهين ، الا تعتقدون ان هذا الوضع يدلل على عدم ادراك القوم لحجم التحديات والمخاطر ومتطلبات وعوامل مواجهة النكبة .وبأن القيادة المؤهلة لم توجد بعد .
ولكل هذا فأن التشخيص والتقييم الحقيقي لواقع الحراك منذ سنوات مبكرة كان ينذر بما حدث اليوم ، وتجاهل الاسباب الحقيقية وغياب الشجاعة في التصدي لظاهرة الفردية والانانية والجهل السياسي سيؤدي الى ما هو اسواء .
عمقيان
2012-09-29, 01:59 PM
مقال اكثر من رائع ويجب علينا ان نتعلم ثقافة تقبل الاخر والتنوع شي ممتاز ونحن في الجنوب مجمعون على حق تقرير المصير واستعادة الدولة الجنوبية
اخي اسد الجنوب اشكركم على تفضلكم بالمرور والتعقيب ، القبول بحق الاختلاف والتنوع يحقق الوحدة ، المختلفون اليوم هم مجمعون على مطلب الاستقلال ولا يوجد اختلاف لا على الهدف ولا على الوسائل ، فياترى ماهي اسباب الخلاف ، واذا كان الاختلاف فيما بينهم لا يعتبر جوهريا فلماذا يجري الاصطفاف ورائهم والقبول با لانقياد لهم ؟
بنت القبائل
2012-09-29, 04:01 PM
الاختلاف والتنوع سنة كونية ، وفي السياسة يعتبر الاختلاف والتنوع اثراء للوحدة وتعزيز للقوة وان كان في بعض الثقافات مدعاة للفرقة والانقسام . ونحن معشر القوم وبسابق الخبرة والتجارب سقنا انفسنا الى مهالك ونكبات كثيرة ، بتأثير العاطفة وسهولة الانقياد والتبعية، وربما ان الاحساس بالضياع و شدة المعاناة ، تدفع البشر في مراحل معينة الى البحث عن طرق اقصر للخروج من جحيم الظلم والمعاناة ، دون ادارك لواقعهم او وعي بحجم التعقيدات الماثلة امامهم . و مع انبثاق الحراك وزخمة وفي مراحله المبكرة، ظن البعض ان الانتصار اصبح قاب قوسين او ادنى ، فازدادت حمى السباق على الريادة والقياده ، وبخفة غيرمعهودة في تاريخ الثورات اهمل العمل السياسي والتنظيمي وجرى تركيب ولملمة المكونات في سباق مريض غايته تأكيد النفوذ الجماهيري والاحقية في التمثيل والقيادة ، ولم تك افعال الفتوة غائبة عن الميدان لقهر المخالفين وتخوين المعارضين , وظهرت رموز الخارج وغيرها من الجيوب، لتصعد الخلاف فيما بينها باسلوب المدرسة القديمة المعهودة ، وبعد اكثر من واقعه وتغير بعض الموازين وخطاء الحسابات ، ارتفعت اسهم بعض الاطراف، فاصابهم الغرور ظنا منهم ان الشعب اقرب الى التسليم لهم بالبيعة وحدهم دون منافس لحمل راية الاستقلال ، وتناسوا ان تحقيق هدف كهذا ثمنه مكلف جدا، ولن يتحقق مطلقا بحسابات اللحظه واستقواء الجنوبيين على بعضهم او اقصاء بعضهم للاخر بوهم احتكار الحق والحقيقة والنقاوة الوطنية المغيبة اصلا في اذهانهم وتفكيرهم. والواقع ان هشاشة المكونات والتكتلات وبقائها على هذا النحو ، لا يمثل مكسبا للجنوبيين وشعبه الصابر بغض النظر عن القيادات والمسميات ، فالتجربة الماضيه ، تدلل على ان الحراك يحتاج فعلا الى مخاض جديد لهز البنى وتحريك المياة الراكده واعادة التكوين والانتقال به الى مصاف وفعل الثورة ، و مايجري اليوم من فرز في المجلس الاعلى رغم المرارة التي يحس بها ابناء شعبنا ، تعتبر محطة مهمة في مخاض عسير ، و ستتبعه محطات اخرى اكثر قساوة وضرواة . وأن كنا ندرك بأن العفوية والتلقائية لا تضمن النجاح ، ولكن الايمان با لقضية والثبات عليها هو ما يجب ان يمدنا بالارادة والقوة والثقة بالمستقبل ، وينبغي الا تخيفنا اي انقسامات او تحالفات جديدة فكل المكونات القائمه مهما كان وزنها ، مرشحة ايضا للتوحد او الانقسام ، وأكثر ما نحتاجه اليوم هو التسلح بوعي جديد وثقافة جديده اساسها القبول بحق الاختلاف و بالحوار منهج وسبيلا للاتفاق في اطار من الثوابت الوطنية العامه ، فاذا كان التعايش او الاتفاق في مكون واحد متعذرا ، فلا توجد حكمة من الاصرار على بقائهم موحدين في ظل الاختلاف اساسا ، تنظيمات صغيرة ومتجانسة اقل عددا واكثر تنظيما هي افضل بكثير من تنظيمات هلامية كبيرة غير متجانسة ، ويجب ان نتعلم دوما وابدا، بأن الحقيقة كلها ليست في مكان واحد والاختلاف او الرغبة في التعدد يجب الا يؤسس للاحتراب و محاولة الاقصاء والتهميش للاخرين . والله من وراء القصد
صدقت وبارك الله فيك فنحن حقا نحتاج في هذه المرحلة لذوي العقول وليس المجانين.. أخي عمقيان مزيدا من التنوير لأن الجنوبيين الآن كالضائع في جب يم عظيم وبحاجة لمن يرشدهم للطريق القويم ومساهماتكم مهمة في هذا الإتجاه. رعاكم الله.
عمقيان
2012-09-29, 06:04 PM
جميل اخي عمقيان ،،
نعم نريد جنوبا عربيا جديدا شاملا لكل ابنائه ،، الكل يشترك في بنائه وقيادته ،،
اخي الكريم سلطان حضرموت ، لا يوجد اي خيار امام الجنوبيين من اجل الانتصار لقضيتهم سوى وحدتهم الوطنية ، ووحدتهم الوطنية لا يمكن ان تتحقق باصرار اي مكون بفرض ارادته على الاخرين ووضعه لشروط مسبقة على اي عملية حوار بين الجنوبيين ، منذ سنوات وبسبب التبعية العمياء للافراد خسر الجنوب استحقاقات كثيرة ، والادعاء بشرعية واحادية التمثيل تسببت بمزيد من الفرقة والانقسام ، املنا ان يسهم كل ابناء الجنوب بالعمل الواعي والمخلص في التصدي للفوضاء اللا سياسية وسلوك التطرف والجنون ، وان يعترف الجميع بحق الجميع في الاختلاف ونبذ سياسة الاقصاء والتخوين ، واهمية ادارة حوار وطني على اساس القواسم المشتركة للاتفاق على الوسائل والطرق المناسبة ، بشأن مستقبل وطنهم ودولتهم .تحياتي
الأخ عمقيان أنت محلل بارع ولذلك أسألك ماهو الخلاف بين جناحي باعوم والبيض في مجلس الحراك؟ سوال بسيط جدا اليس كذلك؟
عمقيان
2012-09-29, 06:44 PM
الأخ عمقيان أنت محلل بارع ولذلك أسألك ماهو الخلاف بين جناحي باعوم والبيض في مجلس الحراك؟ سوال بسيط جدا اليس كذلك؟
اخي الكريم عتق ، اشكركم على تكرمكم بالتعليق على الموضوع، بالنسبة لاسباب الخلاف بين الجناحين فهناك اساب ظاهرة واسباب خفية ، فالاسباب الظاهرة معلنة ومعروفة اما الاسباب الخفية فعصية عن الفهم وكل ما نعلم اجمالا عن سبب خلافهم انهم غير متفقين اساسا .تحياتي
اخي الكريم عتق ، اشكركم على تكرمكم بالتعليق على الموضوع، بالنسبة لاسباب الخلاف بين الجناحين فهناك اساب ظاهرة واسباب خفية ، فالاسباب الظاهرة معلنة ومعروفة اما الاسباب الخفية فعصية عن الفهم وكل ما نعلم اجمالا عن سبب خلافهم انهم غير متفقين اساسا .تحياتي
حلوووووه قوي. برضه مش فاهم؟
عسكر الحارثي
2012-09-29, 07:44 PM
تحليل رهيب وانا اشكر عميقان على هذا المقال الذي يوكد على اعلا الحوار وادارة الاختلاف حتى نتجنب الصراع
علي المفلحي
2012-09-29, 07:56 PM
اخي عميقان احييك على الطرح الراقي والفهم العميق وعلى الموضوع الاكثر من رائع والقراءة المتمكنه لكل مايعتمل على ارض الجنوب المحتل
اخي عميقان ان الفوضه والعشوائية التي تعيشها المكونات الديكورية وقياداتها الهشه هوا بسبب غياب المرجعيه التي تحتكم اليه هذه المكونات في حال اختلافها وكذا غياب اللوائح والقوانين والضوابط التي تنظم العلاقة بين المكونات وشروط تأسيسها وكذلك عدم وجود لوائح داخليه للمكونات تحدد المهام والصلاحيات وفترة شغل المواقع القياديه وغياب العمل الموسسي واختزال الهيئات في شخص القائد والتأسيس لدكتاتوريات ثورية تصبح فوق الوطن
وكذلك تنافس المكونات والقيادات على المهرجانات والمنصات والميكرفونات وجعل الحراك يدور في حلقه مفرغه دون احراز اي تقدم نحو التحرير وعدم التركيز على تعطيل مصالح المحتل بالجنوب وعدم الاهتمام بقضايا الناس وعدم ايجاد خارطة طريق تصعد النضال السلمي وصول الى العصيان المدني الشامل
شكرا للمتألق عميقان فقد زرع الامل في موضوعه واعاد الثقه
ودمتم
عمقيان
2012-09-29, 11:02 PM
حياك اخي عمقيان كعادتك فارس في الطرح والتحليل تحيه لك...
هذه مهمه و مسوليه يتحملها كافه الاقلام والرموز السياسيه التي تغوص في عمق الازمه السياسيه الباديه للعيان في جسد النسج السياسي الجنوبي والتي يلوح بوادر ازمه عاصفه سوف تطيح بالحراك والجنوب على حدا سوى ...ونتيجه لتفاوت الوعي السياسي عند هذه الاطياف وبحكم ازمه الثقه الموروثه سياسيا وممارسه سياسه تصفيه الخصوم وتغليب المصلحه الشخصيه على المصلحه الوطنيه و التبعيه والوصايه الاقليميه كل هذا خلقت للاسف حقيقه واضحه وساطعه هي استحاله التوافق بين طيفي الحراك الرئيسن با عوم والبيض ومعطيات وافرازات الواقع تقول لا يستقيم جسد الحراك المترنح الا باختفاء احد هذان التياران ... وحتى لا نساهم بالوصول الى هذا ينبغي قرع جرس انذار للكل يجبرهم على التوافق ...
اشكركم اخي علي تفضلك بالتعقيب وملاحظاتك القيمة، لا ندري لماذا ترسخت في عقولنا واذهاننا حالة الاتكالية والجمود ، منذ سنوات والرحى تدور حول نفسها وقضية شعبنا العظيمة يتوزعها الولاء بين منقذ قديم ومنقذ جديد، ولم نعد نرى في الوطن مساحة للعقلاء وضاعت في ظل هذه الفوضاء العارمه استحقاقات كثيرة . جميعنا ندرك ان طريق النضال صعب وطويل ، وبأن وقفات المراجعة ضرورية لاوضاعنا ، وغربلة المكونات والزعامات والاحتكام للشعب مستقبلا ربما تشكل اساسا للتغيير القادم . تحياتي
عمقيان
2012-09-30, 01:16 AM
تحليل راق لعقل أكاديمي أستغرب جدا أنه جنوبي ولم نستفد منه مع الأحترام لأصحابنا الأكاديميين الذين نعرفهم .. علينا الأستفاده من مثل هذه العقليات الفذه لكي نصل إلى بر الأمان أما البقاء أسرى للأميين السياسيين وأصحاب الخطاب السياسي الفوضوي التحريضي فهذا لن يصل بنا إلى مكان وأستغرب من متصفحي المنتدى عدم الأنخراط في مناقشات جدية لما ورد.. لي عودة لمناقشة ما ورد.
اخي الفاضل بن عفرير
تشرفت بمروركم واعتز بتقييمكم الايجابي للموضوع وحرصكم على ضرورة قيام الاكاديمين بدورهم المطلوب، والواقع ان مهمة كهذه تعتبرمهمة ضرورية رغم سياسية التدمير الثقافي الذي لحقت بشعبنا وافتقارنا الى ثقافة منهجية متأصلة محمية بسياج من النضوج الفكري،حيث اصبحت الثقافة السمعية هي الطاغية وبتأثير منها لم نعد نفرق بين الامية السياسية والامية الثقافية ،وبين السياسي الامي ثقافيا وبين المثقف الامي سياسيا ، فاختلطت الادوار وضاعت المسؤولية ، واصبح القادة بمكوناتهم المبعثرة وبعقلية التأبيد النضالي هم من يحمل راية الخلاص ويملك قدر ومصير الشعب دون سواهم من الناس ، واغلب الظن ان نظرية التراكم قد تسهم في اعادة تشذيب وهيكلة البيت الجنوبي وتهذيب السلوك السياسي للقادة القادمين و المفترضين، في المستقبل القريب. تحياتي
عمقيان
2012-09-30, 10:47 AM
كلامك سليم ومنقطي اخي عمقيان ولكن هل تتوقع ان العدو الاساسي للجنوب لن يستغل هذة الاختلافات والانقسامات الجنوبية ويضرب ضريتة القاضية بكل ما اوتي من قوة ودعم داخلي وخارجي بهدف القضاء على الحراك حتى لو تطلب الامر ان يدعم الاجنحة المتصارعة بالسلاح ليتقاتلوا في مابينهم .
الاختلاف الايجابي ياسيدي عند الناس التي تعترف ببعضها البعض وتحترم التعددية والشراكاة الوطنية ولا اضن جماعتنا منهم اوحتى قريب منهم ..
اخي الكريم احمد ، استغلال الخلافات ليس بالامر الجديد ويجب ان نتوقع ان هناك عمل منظم لخلق الخلافات وتصعيدها ولا يستبعد في هذه الحالة ان للعدو دورفي ذلك ، اساسي او ثانوي ، وكل خلاف يخرج عن نطاق الخلاف السياسي وينتقل الى الشارع ويدفع الى المواجهة بنتيجة الشحن والتعبئة لكل فريق ضد الاخر ، لايشكل خطرا على الاطراف المختلفة بل على القضية باكملها ن ولهذا فان الواجب يقتضي توطين الناس على قبول حق الاختلاف والابتعاد عن منطق التحريض والتخوين واعتماد مبدأ الحوار الذي نعتقد ان القبول به في اول الامر لايعتبر شيء سهلا بسبب الثقافة المسيطرة التي تنزع دائما الى قهر وغلبة الاخر والتعصب للمواقف بغض النظر عن صحتها ومنطقيتها .
pilot_aden
2012-09-30, 08:20 PM
نعم نحن بحاجة لتكريس ثقافة جديدة من قبل جيل جديد يتصدر المشهد السياسي الجنوبي .. .. قضيتنا عادلة واهدافنا سامية وبوجود الزخم الجماهيري و الارادة الشعبية لابد انها ستصل لمبتغاها في وجود شرطين اساسيين ...1) قيادة مسؤولة وواعية تملك الفهم الصحيح لآليات الصراع , مؤتمنة , متوافقة مع نفسها ومع الاخرين ...2) تنظيم محكم وادارة مقتدرة تملك الاساس العلمي النظري والعملي في الميدان ..... للاسف ماوجد للان في قيادة الحراك مما نطلق عليهم قيادات ,لايرتقون حتى لمستوى مقاولي الانفار والمقاوتة (للاسف ) ... انا مطمئن لما حصل ويحصل في هذة الايام لانه النتيجة الطبيعية لوضع العربة قبل الحصان .. فالكل يريد نصيبة من الكعكة الجنوبية وليحجز موقعة من الان بدون ان يستعيد ذاكرتة وليكرر الماضي بلا خجل. هؤلاء لاشك انهم سيسقطون وهم ساقطون .... السؤال المركب ... لماذا يحصلون على بعض الالتفاف من قبل البعض ؟؟؟ لماذا لم تظهر حتى الان قيادات مؤتمنة من جيل الشباب ؟؟؟ انا اتفق معك في كل ماقلته وسبق ان تم طرحة من قبلي في البالتوك منذ عدة ليال .... لك فائق الاحترام و كل التقدير ... بايلوت
عمقيان
2012-10-01, 12:55 AM
صدقت وبارك الله فيك فنحن حقا نحتاج في هذه المرحلة لذوي العقول وليس المجانين.. أخي عمقيان مزيدا من التنوير لأن الجنوبيين الآن كالضائع في جب يم عظيم وبحاجة لمن يرشدهم للطريق القويم ومساهماتكم مهمة في هذا الإتجاه. رعاكم الله.
اختي الكريمة اشكرك على تفضلك بالمرور والتعقيب ، جميعنا كجنوبيين نحتاج الى مراجعة شجاعة مع النفس ، وان نقر بحاجتنا جميعا للتنازل وتقبل الاخر في سبيل المصلحة الوطنية ، لا يكمن لاي افراد او جماعات ان يعملوا بمفردهم ، فالقائد الميداني يحتاج الى الاستعانة بالسياسي والسياسي يحتاج الى القائد الميداني ، وعلى المثقفين ان يقوموا بدورهم في تبصير وتنوير الناس بالحقائق القائمة على الارض والمساعدة في خلق التقارب في المواقف والافكار بصدق ومسؤولية . تحياتي
عمقيان
2012-10-01, 02:52 AM
اخي عميقان احييك على الطرح الراقي والفهم العميق وعلى الموضوع الاكثر من رائع والقراءة المتمكنه لكل مايعتمل على ارض الجنوب المحتل
اخي عميقان ان الفوضه والعشوائية التي تعيشها المكونات الديكورية وقياداتها الهشه هوا بسبب غياب المرجعيه التي تحتكم اليه هذه المكونات في حال اختلافها وكذا غياب اللوائح والقوانين والضوابط التي تنظم العلاقة بين المكونات وشروط تأسيسها وكذلك عدم وجود لوائح داخليه للمكونات تحدد المهام والصلاحيات وفترة شغل المواقع القياديه وغياب العمل الموسسي واختزال الهيئات في شخص القائد والتأسيس لدكتاتوريات ثورية تصبح فوق الوطن
وكذلك تنافس المكونات والقيادات على المهرجانات والمنصات والميكرفونات وجعل الحراك يدور في حلقه مفرغه دون احراز اي تقدم نحو التحرير وعدم التركيز على تعطيل مصالح المحتل بالجنوب وعدم الاهتمام بقضايا الناس وعدم ايجاد خارطة طريق تصعد النضال السلمي وصول الى العصيان المدني الشامل
شكرا للمتألق عميقان فقد زرع الامل في موضوعه واعاد الثقه
ودمتم
اخي الكريم علي المفلحي اشكركم على مروركم وتفضلكم باثراء الموضوع بملاحظاتكم القيمة ، وارتباطا بما تفضلتم بوضعه ، فانه وللاسف لم يجري حتى اليوم تقييم واقع الحراك بعلمية ومهنية وحيادية لمعرفة الاسباب التي ادت الى تعطيل الفعل السياسي والتنظيمي،و لماذا اصبح الكثيرون ممن لديهم القدرة السياسية والعلمية مكبلون وعاجزون عن الفعل ، ما هو دور الموروث الثقافي وعلاقات الهيمنة والتبعية الكامنة في ثنايا البنية الاجتماعية ، و دور وطأة وقساوة الاوضاع الاقتصاديه ،و الى اي مدى اسهم الفراغ السياسي الذي جرى التخطيط له مبكرا في وجود الفراغ القيادي ، لماذا يحدث في واقعنا اعادة انتاج السلطة الابوية على هذا النحو والبحث عن الفرد المنقذ على حساب فضيلة العقل ، ولماذا تنعدم القدرة على القيادة بتفكير صحيح بحيث تصبح القيادة عنصرا ووسيلة لتحقيق المصلحة العامة ، وفقا لمعايير قيمية واخلاقية ونضالية سليمة، وطرائق تتميز بالمسؤولية وتؤسس على فهم شامل لمتطلبات المرحلة ومقتضاياتها . ان هذه الاسئلة وغيرها من الاسئلة، يجب ان تدفعنا جميعا للمساهمة في اعادة تقييم الامور وترشيد الخطاب السياسي والاعلامي ، الذي يساعد في التقارب وتشجيع روح الحوار والبحث عن المداخل التي يمكنها ان تستفيد من طاقات ابناء الجنوب السياسية والفكرية والثقافية، وتوظيفها بشكل صحيح في خدمة القضية وتعزيز الوحدة الوطنية، فالمرحلة القادمة خطيرة بكل المقاييس وليس هناك متسع من الوقت للتجريب .تحياتي
علي المفلحي
2012-10-01, 05:21 PM
اخي الكريم علي المفلحي اشكركم على مروركم وتفضلكم باثراء الموضوع بملاحظاتكم القيمة ، وارتباطا بما تفضلتم بوضعه ، فانه وللاسف لم يجري حتى اليوم تقييم واقع الحراك بعلمية ومهنية وحيادية لمعرفة الاسباب التي ادت الى تعطيل الفعل السياسي والتنظيمي،و لماذا اصبح الكثيرون ممن لديهم القدرة السياسية والعلمية مكبلون وعاجزون عن الفعل ، ما هو دور الموروث الثقافي وعلاقات الهيمنة والتبعية الكامنة في ثنايا البنية الاجتماعية ، و دور وطأة وقساوة الاوضاع الاقتصاديه ،و الى اي مدى اسهم الفراغ السياسي الذي جرى التخطيط له مبكرا في وجود الفراغ القيادي ، لماذا يحدث في واقعنا اعادة انتاج السلطة الابوية على هذا النحو والبحث عن الفرد المنقذ على حساب فضيلة العقل ، ولماذا تنعدم القدرة على القيادة بتفكير صحيح بحيث تصبح القيادة عنصرا ووسيلة لتحقيق المصلحة العامة ، وفقا لمعايير قيمية واخلاقية ونضالية سليمة، وطرائق تتميز بالمسؤولية وتؤسس على فهم شامل لمتطلبات المرحلة ومقتضاياتها . ان هذه الاسئلة وغيرها من الاسئلة، يجب ان تدفعنا جميعا للمساهمة في اعادة تقييم الامور وترشيد الخطاب السياسي والاعلامي ، الذي يساعد في التقارب وتشجيع روح الحوار والبحث عن المداخل التي يمكنها ان تستفيد من طاقات ابناء الجنوب السياسية والفكرية والثقافية، وتوظيفها بشكل صحيح في خدمة القضية وتعزيز الوحدة الوطنية، فالمرحلة القادمة خطيرة بكل المقاييس وليس هناك متسع من الوقت للتجريب .تحياتي
اخي عميقان
شكرا لتفاعلك وطرحك الكبير
اخي اثبت العلم ان عمر العقل القيادي من 4 ألي 8 سنوات بعدها يصبح غير قادر على الابداع وتقديم اي جديد
لذا فهوا يعود لتكرار ماتم عمله ويضل يدور في حلقه مفرغه
لذلك يجب ان نعرف ان القيادات الحاليه قد ادت دورها وقامت بواجبها في ابراز القضية واظهرها من خلال اخراج الجنوبيون الى الشارع شكرا لهم
وعلينا ان نقتنع ان القاده الحاليه غير قادره على التقدم حتي خطوه واحده نحو الاستقلال
وعلى النخب والمثقفين والاكاديميين الوصول الى هذه القناعه وان عليهم ان يدركو انها تقع عليهم مسئوليه كسر الجمود والخروج عن الصمت ودفع الشباب وتصعيد الكفائات الى مواقع القياده وتأصيل مبدى المفاضله والتدوير والعمل الموسسي
وابراز معالم المستقبل بخطواط عمليه تبشر بدوله مدنيه ديمقراطيه عادله
ودمت بود
عمقيان
2012-10-02, 12:04 AM
نعم نحن بحاجة لتكريس ثقافة جديدة من قبل جيل جديد يتصدر المشهد السياسي الجنوبي .. .. قضيتنا عادلة واهدافنا سامية وبوجود الزخم الجماهيري و الارادة الشعبية لابد انها ستصل لمبتغاها في وجود شرطين اساسيين ...1) قيادة مسؤولة وواعية تملك الفهم الصحيح لآليات الصراع , مؤتمنة , متوافقة مع نفسها ومع الاخرين ...2) تنظيم محكم وادارة مقتدرة تملك الاساس العلمي النظري والعملي في الميدان ..... للاسف ماوجد للان في قيادة الحراك مما نطلق عليهم قيادات ,لايرتقون حتى لمستوى مقاولي الانفار والمقاوتة (للاسف ) ... انا مطمئن لما حصل ويحصل في هذة الايام لانه النتيجة الطبيعية لوضع العربة قبل الحصان .. فالكل يريد نصيبة من الكعكة الجنوبية وليحجز موقعة من الان بدون ان يستعيد ذاكرتة وليكرر الماضي بلا خجل. هؤلاء لاشك انهم سيسقطون وهم ساقطون .... السؤال المركب ... لماذا يحصلون على بعض الالتفاف من قبل البعض ؟؟؟ لماذا لم تظهر حتى الان قيادات مؤتمنة من جيل الشباب ؟؟؟ انا اتفق معك في كل ماقلته وسبق ان تم طرحة من قبلي في البالتوك منذ عدة ليال .... لك فائق الاحترام و كل التقدير ... بايلوت
اخي بايلوت ، تشرفت بمساهمتكم القيمة وتناولكم لعدد من القضايا الهامة ، ولا شك اخي الكريم ان هناك زوايا كثيره لا زالت غائبة عنا و يصعب على اي مجتهد في الوقت الراهن القيام بالتوصيف الدقيق لحال الحراك ، وتقييم التأثير المتبادل ين الحراك الاجتماعي والحراك السياسي ، فجماهيرية الحراك مثلا اتسمت بالعفوية ، كنتيجة طبيعية لعفوية الحراك ، وبحكم العفوية ، تحكمت القاعدة الاجتماعية للحراك بالتركيب والتكوين القيادي ، ونجم عنها تعذر تحقق الشرط الاول في رؤيتكم وانعكس ذلك بالضرورة على الشرط الثاني ، اذ ان التنظيم المحكم والادارة المقتدره ، مرتبطة بوجود قيادة مسؤولة وواعية تملك الفهم الصحيح لاليات الصراع ، و الحديث عن اليات الصراع ، يتطلب اولا الاتفاق على تحديد طبيعة الصراع وماهيته ، وكيفية ادارته ، بما في ذلك تقييم مواطن الضعف والقوة في اي عملية سياسية أو نضاليه ، ومراجعة وتقييم الاليات ارتباطا بالمتغيرات ومدى تحقق الاهداف،و كذا بالتفريق بين آلاني والاستراتيجي ، السري والعلني ،وغيرها من المفاهيم المتعارف عليها في ابجديات العمل السياسي والتنظيمي و الغائبة تماما عن اذهان القيادات السياسية والميدانية المفترضه التي لازالت تحصل على بعض التأييد الجماهيري لاسباب كثيرة، ومنها: حالة السلبية والاتكالية القائمة لدى بعض النخب السياسية والثقافية الجنوبية ، تأثير البنى التقليدية والموروث الاجتماعي، وجود اجندات خاصة بالقوى والجماعات السياسية المنظمه ، ضعف الوعي السياسي والثقافي في اوساط الشباب ، تأثيرات دورات الصراع وتأمر السلطة، وغيرها من الاسباب السياسية والاقتصادية والمجتمعية الاخرى . خالص الاحترام والتقدير
نبراس الجنوب
2012-10-08, 03:53 PM
موضوع رائع وطرح موفق
قناص الجنوب العربي
2012-10-09, 07:52 AM
مقال اكثر من رائع ويجب علينا ان نتعلم الراي والراي الاخر
عمقيان
2012-10-09, 05:23 PM
مواصلة للنقاش حول الموضوع وفي ضؤ التعليقات التي تفضل بها معظم الاخوة ، يظهر ان هناك حالة من شبه الاجماع على القبول بمبدأ حق الاختلاف والتنوع ، واهميته بالنسبة للوحدة الوطنية الجنوبيه ، وتأسيسا على هذه الفرضية تبرز عدد من التسأولات واهمها : هل يمكن ان يؤدي القبول بحق التنوع والاختلاف الى عقد مائدة مستديرة بين كل الاطياف والمكونات الجنوبية للحوار بشأن قضيتهم؟ لماذا يصر معظم القادة على رفض الحوار بينهم كجنوبيين ؟ لماذا يتم وضع شروط تعجيزية في طريق عملية الحوار ؟ لماذا لا يتم الاستعانة بالعقول والكفاءات الجنوبية والخبرات في التأسيس لعملية الحوار؟ هل قامت اي جهة من مكونات الحراك باي جهد او حوار مع ابناء الجنوب في الدولة وفي السلطة ؟ والى اي حد تتسوعب تلك القيادات الفرق بين من يتواجد في الدوله ومن يتواجد في السلطة والتفريق بين المتواجدين في السلطة؟ ماهي الحوارات التي خططت لها قيادات الحراك للحوار مع ابناء الجنوب في اطار احزاب المشترك وخارج المشترك ؟ هل يشترط الانتصار لقضية الشعب الاستفادة من كل الفرص ، واستخدام كل الوسائل والطرق الممكنه لتوسيع التحالفات الوطنية بين ابناء الجنوب ؟ وتحييد من يمكن تحييده داخليا وخارجيا عوضا عن توسيع دائرة العداء باضافة اعداء جدد ؟ هل تمكنت المكونات الجنوبية من العمل على الصعيد الخارجي كجبهة موحدة بعيدة عن خلافاتها الداخلية ؟ ماهي الاثار السلبية على الصعيد الدولي لعدم قبول المكونات الجنوبية للحوار فيما بينها ؟ هل سيكون لذلك اي انعكاسات داخلية ؟ الى اي مدى اسهم الخطاب السياسي والاعلامي الجنوبي في اشاعة ثقافة حق القبول بالأخر، اوتقوية عقلية الاقصاء والتخوين ؟ ماهي الدروس المستقاه من عملية الاصرار على فردية الخيارات ؟ ماهي المعايير والاسس التي يمكن اتباعها لادارة حوار جنوبي - جنوبي ؟ هل هناك فرصةلاتمام مثل هذا الحوار على المدى القريب ؟
اجتهدنا في وضع هذه الاستفسارات بالاستفادة من مادة النقاش على امل ان تشكل هي نفسها مادة اضافية . تحياتي
عمقيان
2012-10-16, 02:54 AM
مواصلة للنقاش حول الموضوع وفي ضؤ التعليقات التي تفضل بها معظم الاخوة ، يظهر ان هناك حالة من شبه الاجماع على القبول بمبدأ حق الاختلاف والتنوع ، واهميته بالنسبة للوحدة الوطنية الجنوبيه ، وتأسيسا على هذه الفرضية تبرز عدد من التسأولات واهمها : هل يمكن ان يؤدي القبول بحق التنوع والاختلاف الى عقد مائدة مستديرة بين كل الاطياف والمكونات الجنوبية للحوار بشأن قضيتهم؟ لماذا يصر معظم القادة على رفض الحوار بينهم كجنوبيين ؟ لماذا يتم وضع شروط تعجيزية في طريق عملية الحوار ؟ لماذا لا يتم الاستعانة بالعقول والكفاءات الجنوبية والخبرات في التأسيس لعملية الحوار؟ هل قامت اي جهة من مكونات الحراك باي جهد او حوار مع ابناء الجنوب في الدولة وفي السلطة ؟ والى اي حد تتسوعب تلك القيادات الفرق بين من يتواجد في الدوله ومن يتواجد في السلطة والتفريق بين المتواجدين في السلطة؟ ماهي الحوارات التي خططت لها قيادات الحراك للحوار مع ابناء الجنوب في اطار احزاب المشترك وخارج المشترك ؟ هل يشترط الانتصار لقضية الشعب الاستفادة من كل الفرص ، واستخدام كل الوسائل والطرق الممكنه لتوسيع التحالفات الوطنية بين ابناء الجنوب ؟ وتحييد من يمكن تحييده داخليا وخارجيا عوضا عن توسيع دائرة العداء باضافة اعداء جدد ؟ هل تمكنت المكونات الجنوبية من العمل على الصعيد الخارجي كجبهة موحدة بعيدة عن خلافاتها الداخلية ؟ ماهي الاثار السلبية على الصعيد الدولي لعدم قبول المكونات الجنوبية للحوار فيما بينها ؟ هل سيكون لذلك اي انعكاسات داخلية ؟ الى اي مدى اسهم الخطاب السياسي والاعلامي الجنوبي في اشاعة ثقافة حق القبول بالأخر، اوتقوية عقلية الاقصاء والتخوين ؟ ماهي الدروس المستقاه من عملية الاصرار على فردية الخيارات ؟ ماهي المعايير والاسس التي يمكن اتباعها لادارة حوار جنوبي - جنوبي ؟ هل هناك فرصةلاتمام مثل هذا الحوار على المدى القريب ؟
اجتهدنا في وضع هذه الاستفسارات بالاستفادة من مادة النقاش على امل ان تشكل هي نفسها مادة اضافية . تحياتي
خلافا للموقف السياسي المعلن، تضمن خطاب الرئيس البيض ولاول مرة اشارات تجاه عدد من القضايا التي شملتها تسأولاتنا المطروحة قبل ايام ، وهذا التحول في الخطاب السياسي , كالاعتراف بالشراكة الوطنية لكل ابناء الجنوب، و اعلان الرغبة في الانفتاح على كل الاطياف والمكونات الجنوبيه والحوار معها ، تعتبر مؤشرات مهمة قد تؤسس لاعادة رسم التحالفات الوطنية في الساحة الجنوبية وتوسيع قاعدة المشاركة السياسية والتهيئة لحوار وطني جنوبي تشارك فيه معظم المكونات القائمة ، ولاشك ان هذا التحول المفاجىء على جهلنا بدوافعه واسبابه المباشرة، يحمل في مضمونه العام دلالات ايجابية خاصة اذا ما خلصت النوايا وتوفرت الرغبة الحقيقية لترجمة هذه الافكار بصورة عملية و بارادة صادقة بعيدا عن المناورات والتكتيكات السياسية.
الفجر الباسم
2012-10-16, 03:42 PM
طرح اكثر من رائع ومهم في زمننا هذا
البعض يختلف في وجهات النظر
مهما اختلف مستوى تعليمهم
لكن يبقى احترام الرأي لكل منهم
هو سيد المواقف في هذه الامور
وقد قيل من قبل
اختلاف الرأي لايفسد للود القضية
عمقيان
2012-10-20, 06:51 PM
طرح اكثر من رائع ومهم في زمننا هذا
البعض يختلف في وجهات النظر
مهما اختلف مستوى تعليمهم
لكن يبقى احترام الرأي لكل منهم
هو سيد المواقف في هذه الامور
وقد قيل من قبل
اختلاف الرأي لايفسد للود القضية
اخي الكريم الفجر الباسم اشكركم على تفضلكم بالمرور والتعقيب ونتمنى ان يكون فجر الجنوب باسما بوحدة ابناءه وتضحياتهم, والواقع ان الخلاف او الاختلاف حول الوسائل لا يعني بالضرورة تعذر الاتفاق , فالحوار عادة يكون بين اناس مختلفين في ارائهم ومواقفهم ومهتمه تقريب وجهات النظر وتضييق نقاط الاختلاف وتقريب المسافات وصولا الى ارساء قواسم مشتركة بين المتحاورين من الفرقاء الذين تجمعهم قضية مصيرية واحدة . وفي الظروف المحيطة بشعبنا وما سببه موقف مختلف الاطراف والمكونات والشخصيات الجنوبية من انتكاسات ومصاعب في مسيرة الحراك بسبب رفضهم وعدم قبولهم لعملية الحوار . فان جسامة التحديات القادمة تفرض على الجميع تغليب مصلحة الجنوب والتحرك من اجل اقامة وادارة حوار وطني موسع يحق فيه لكل الاطراف ان تطرح مواقفها وتدافع عنها و ان تقنع الاخرين بصوابها اثناء عملية الحوار اذا كانت غايتها وهدفها مصلحة الشعب , اماعملية التراخي وعدم الاكتراث او محاولة خلق تعقيدات في طريق عملية الحوار وربطها بتشذيب وتهذيب الخيارات وفرضها فأن النتائج ستكون مؤلمة وقاسية ,وقد تتغير وتستجد معطيات كثيره تجعل الممكن اليوم غير ممكن بحساب الغد , والله من وراء القصد . تحياتي
vBulletin® v3.8.12 by vBS, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir