نزار السنيدي
2012-09-27, 02:02 PM
حتى لا ينفجر البركان !!
منظر رهيب غير مستساغ لأي ذي عقل, شباب بعمر الزهور ووجها لوجهه يتطاعنون بالأيدي والعصي, كأننا في معارك داهس والغبراء, لولا مناظر البنايات ولوحات الدكاكين المبهرجة, وحواجز الاسمنت لاعتقدت انك في إحدى معارك الفتوحات الاسلاميه, وجوها عابسة حانقة تزدري بعضها بعضا , وعقولا سلب منها التفكير مؤقتا, ربما أنها مستعدة لأي شي حتى القتل إن توفر السلاح, دماء هنا وهناك, وعبارات نابيه وشتائم تنطلق ربما بالوكالة, أحجار وعصي وهراوات واشيا حادة, وكل ما وصلت إليه اليد , لما كل هذا ؟ يحنق هولا وهولا على شي اسمه الوطن, شعاراتهم وطنيه ومشاعرهم صادقه, ,يدفوعون دفعا لغرض ما, فريقان وهم فريق, أعداء وهم أخوه, شاب عشريني هناك في الزاوية ينزف, وهناك أخر اختنق , وفتاه تحمل أخيها الصغير وقد تقرحت عينيه من البكاء بينما تضغط بإصبعها على انفه علها تقيه من الدخان وتقيه الاختناق, كلهم شباب عله لم يبلغ أكبرهم العشرين ربيعا, حاولت تفحص ما بلغني من الصور على أرى بينهم رجلا راشدا, أو شيخا كهلا وحكيما لم أجد!!, إلا من واحد أو اثنين وقفا بعيدا خلف ستار بشري ويضع احدهم يده على رأسه , وكان لسان حاله يقول يا للكارثة, بينما يعظ الأخر شفتيه ندما .. إلى أين وصل بنا الحال..؟
هذه هي ألصوره التي بدت عليها كريتر بالأمس, هذه صوره ربما ليست الأولى, فقد تكرر حدوثها وقد تتكرر مرارا وتكرارا, إن لم يتنبه لها العقلا, خصوصا ممن يغذون ويشجعون حدوثها, سوى بوعي وبدون وعي, إن كان بوعي فهذه جريمة كبيره سوف تضعهم تحت طائلة القانون وهي جرائم لا تذهب بالتقادم, قد تعرض أروح للخطر وتعرض النسيج الاجتماعي الوطني, والأخطر أنها تهدد السلم الاجتماعي, إما إن كانت بدون وعي فالكارثة اكبر بل هي الطامة الكبرى بعينها ...
إن ثورة الجنوب التحريرية يجب إن لا تفهم بأنها اتجاه سياسي وان رفع سقف شعاراته إلى السماء, لا تعطيه الحق في التحدث باسم الكل والتصرف وكأنه وكيلا شرعيا للجنوبيين, ولا يمتلك إن يعلن أو حتى يتصور مجرد تصور إن صوته هو الأعلى ولا صوت يعلو عليه, ا وان يتصرف بقوقائيه ضد الآخرين, الذين ربما ينادونا بشي أخر مختلف, أي كان سقف ما ينادونا بت طالما أنهم يستخدمون حقهم السلمي الهادئ , مستخدمين ما إتاحته كل المواثيق والأعراف الدولية, طالما بشكل حضاري
بالتأكيد هناك جنوبيون صامتون, وهناك جنوبيون مازالوا يعملون في أجهزت ألدوله, وهناك جنوبيون ينتمون إلى أحزاب سياسيه يمنيه , وآخرون جنوبيون لديهم فهم أخر وتصور أخر لحل القضية الجنوبية كالفدرالية المزمنة أو غيرها, كل هولا تجمعهم صفه واحده هي جنوبيتهم ولا يستطيع احد أي كان إن ينفى هولا, أو يعطي لنفسه الحق في التحدث باسمهم, أو إلغائهم أو إجبارهم على أي خيار, ويجب احترامهم واحترام دفاعهم عن مصالحهم التي نشأت سوى كانت شخصيه أو تجاريه أو غيرها, وأي تجاوز لذلك يعتبر طوباوية ونتائجها غير مستقيمة.
عودتا إلى إحداث كريتر فان الشباب المتصادم هناك كلهم جنوبيون, ا وان كان بينهم غير ذلك , هذا لا يبرر العنف ولا يجعل ذالك ذريعة لاستخدامه من أي طرف, وهذا شي مدان ويجب إن يدان وحتى يقمع من قبل ألدوله, لأنه ليمثل أسلوبا حضاريا من أي طرف كان, واجزم جزما قاطعا إن الشباب الذين تصادموا هناك لا يعون ماذا يفعلون, بل إن هناك من يحركهم من الطرفين(عن بعد) لتحقيق مكاسب سياسيه معينه, هي بالأساس مرفوضة واقصد هنا الوسيلة والنتيجة, لأنها رخيصة وتؤدي إلى ما ذكرنا سابقا
لن نبرئ حزب الإصلاح فهو يعمل بشكل ازدواجي مفضوح, ولن نبرئ شباب الحراك فهم اليوم يتجاوزون حدود اللياقة في كثير من المواقف تكررت هنا وهناك, وتسيء إلى قضيه اعترف بتا الأعداء قبل الأصدقاء, وتخدش السلمية وتدنس وجه القضية الناصع .
إن لم يضع حد فورا من جميع الإطراف فان بركاننا مدمرا سينفجر من عدن جوهره تعميم ثقافة العنف كذاك الذي حصل في فندق ميركوري, وإحداث عتق , وصورا أخرى تتكرر ستطال حتى المواطن نفسه والمبرر واحد صوتنا نحن المعتدون هو الاعلى (والله من وراء القصد)
منظر رهيب غير مستساغ لأي ذي عقل, شباب بعمر الزهور ووجها لوجهه يتطاعنون بالأيدي والعصي, كأننا في معارك داهس والغبراء, لولا مناظر البنايات ولوحات الدكاكين المبهرجة, وحواجز الاسمنت لاعتقدت انك في إحدى معارك الفتوحات الاسلاميه, وجوها عابسة حانقة تزدري بعضها بعضا , وعقولا سلب منها التفكير مؤقتا, ربما أنها مستعدة لأي شي حتى القتل إن توفر السلاح, دماء هنا وهناك, وعبارات نابيه وشتائم تنطلق ربما بالوكالة, أحجار وعصي وهراوات واشيا حادة, وكل ما وصلت إليه اليد , لما كل هذا ؟ يحنق هولا وهولا على شي اسمه الوطن, شعاراتهم وطنيه ومشاعرهم صادقه, ,يدفوعون دفعا لغرض ما, فريقان وهم فريق, أعداء وهم أخوه, شاب عشريني هناك في الزاوية ينزف, وهناك أخر اختنق , وفتاه تحمل أخيها الصغير وقد تقرحت عينيه من البكاء بينما تضغط بإصبعها على انفه علها تقيه من الدخان وتقيه الاختناق, كلهم شباب عله لم يبلغ أكبرهم العشرين ربيعا, حاولت تفحص ما بلغني من الصور على أرى بينهم رجلا راشدا, أو شيخا كهلا وحكيما لم أجد!!, إلا من واحد أو اثنين وقفا بعيدا خلف ستار بشري ويضع احدهم يده على رأسه , وكان لسان حاله يقول يا للكارثة, بينما يعظ الأخر شفتيه ندما .. إلى أين وصل بنا الحال..؟
هذه هي ألصوره التي بدت عليها كريتر بالأمس, هذه صوره ربما ليست الأولى, فقد تكرر حدوثها وقد تتكرر مرارا وتكرارا, إن لم يتنبه لها العقلا, خصوصا ممن يغذون ويشجعون حدوثها, سوى بوعي وبدون وعي, إن كان بوعي فهذه جريمة كبيره سوف تضعهم تحت طائلة القانون وهي جرائم لا تذهب بالتقادم, قد تعرض أروح للخطر وتعرض النسيج الاجتماعي الوطني, والأخطر أنها تهدد السلم الاجتماعي, إما إن كانت بدون وعي فالكارثة اكبر بل هي الطامة الكبرى بعينها ...
إن ثورة الجنوب التحريرية يجب إن لا تفهم بأنها اتجاه سياسي وان رفع سقف شعاراته إلى السماء, لا تعطيه الحق في التحدث باسم الكل والتصرف وكأنه وكيلا شرعيا للجنوبيين, ولا يمتلك إن يعلن أو حتى يتصور مجرد تصور إن صوته هو الأعلى ولا صوت يعلو عليه, ا وان يتصرف بقوقائيه ضد الآخرين, الذين ربما ينادونا بشي أخر مختلف, أي كان سقف ما ينادونا بت طالما أنهم يستخدمون حقهم السلمي الهادئ , مستخدمين ما إتاحته كل المواثيق والأعراف الدولية, طالما بشكل حضاري
بالتأكيد هناك جنوبيون صامتون, وهناك جنوبيون مازالوا يعملون في أجهزت ألدوله, وهناك جنوبيون ينتمون إلى أحزاب سياسيه يمنيه , وآخرون جنوبيون لديهم فهم أخر وتصور أخر لحل القضية الجنوبية كالفدرالية المزمنة أو غيرها, كل هولا تجمعهم صفه واحده هي جنوبيتهم ولا يستطيع احد أي كان إن ينفى هولا, أو يعطي لنفسه الحق في التحدث باسمهم, أو إلغائهم أو إجبارهم على أي خيار, ويجب احترامهم واحترام دفاعهم عن مصالحهم التي نشأت سوى كانت شخصيه أو تجاريه أو غيرها, وأي تجاوز لذلك يعتبر طوباوية ونتائجها غير مستقيمة.
عودتا إلى إحداث كريتر فان الشباب المتصادم هناك كلهم جنوبيون, ا وان كان بينهم غير ذلك , هذا لا يبرر العنف ولا يجعل ذالك ذريعة لاستخدامه من أي طرف, وهذا شي مدان ويجب إن يدان وحتى يقمع من قبل ألدوله, لأنه ليمثل أسلوبا حضاريا من أي طرف كان, واجزم جزما قاطعا إن الشباب الذين تصادموا هناك لا يعون ماذا يفعلون, بل إن هناك من يحركهم من الطرفين(عن بعد) لتحقيق مكاسب سياسيه معينه, هي بالأساس مرفوضة واقصد هنا الوسيلة والنتيجة, لأنها رخيصة وتؤدي إلى ما ذكرنا سابقا
لن نبرئ حزب الإصلاح فهو يعمل بشكل ازدواجي مفضوح, ولن نبرئ شباب الحراك فهم اليوم يتجاوزون حدود اللياقة في كثير من المواقف تكررت هنا وهناك, وتسيء إلى قضيه اعترف بتا الأعداء قبل الأصدقاء, وتخدش السلمية وتدنس وجه القضية الناصع .
إن لم يضع حد فورا من جميع الإطراف فان بركاننا مدمرا سينفجر من عدن جوهره تعميم ثقافة العنف كذاك الذي حصل في فندق ميركوري, وإحداث عتق , وصورا أخرى تتكرر ستطال حتى المواطن نفسه والمبرر واحد صوتنا نحن المعتدون هو الاعلى (والله من وراء القصد)