محمد اليافعي 99
2012-09-24, 10:39 PM
http://sphotos-a.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/s480x480/487485_449513891768019_1897018485_n.jpg
قناة عدن الحكوميه حدّث و لا حرج من يتابع المستوى الهزيل التي تقدمه قناة عدن الحكوميه يتحسّر عن الوضع المزري التي هي عليه فالقناه ذات التاريخ العريق تفتقد لابسط المقومات لاي قناه تلفزيونيه اخرى فلا جوده في البث و لا اضائه عاليه و لديها ديكورات اكل عليها الدهر كراسي الديكورات تشبه الى حد كبير كراسي المطاعم و القهاوي اضف الى ذلك الوان الخلفيات العشوائيه الغير منسقه اطلاقا" .
. و ان اخذنا الجانب الفني فايضا" حدث و لا حرج لا برامج حواريه هادفه و لا لقاءات فاعله جميع مقابلاتها تلميع و تتطبيل و فوق كل هذا فالقناه ينخرها الفساد من اعلى هرمها الى ادناه فتجد القناه تتفنن بطرق للفساد نفض الغبار من عفنها و يعتقد العاملين عليها انها برائة اختراع فسادي فنجد المسابقات التي تعملها جميعها اسئله تقدّم للمارّه في الشارع في حين ان ربح المتسابق يتم تسليمه جائزته و هذه الجائزه لا يعلن عنها مباشره في حينه فلا تعلم انت المتابع كم قيمة الجائزه هل هي 500 او 1000 و كم هي القيمه الفعليه التي تسجّل في القناه فلو تم تسليم الرابح 1000 و تم تسجيلها في القناه بـ 10000 قس على هذه كم هي نسبة الفساد في عدد الجوائز التي تبلغ بالعشرات فلا شفافيه و لا رقيب و لا حسيب ..
اما ان تحدثنا عن مذيعين القناه فهنأ نقف على كارثه اخرى فالمذيعين يفتقرون الى ابدجيات العمل التلفزيوني لا لباقه في الحديث و لا سرعه في البديهه و لا تخصص في العمل فالاخباري نجده في برامج متنوعه و العكس كذلك ملابسهم اما تكون متواضعه قديمه يطلع منها الذحل او ملابس حوافي امكانياتهم الثقافيه محدوده للغايه الطابع الاغلب في حوراتهم مع الضيوف بلهجه عاميّه بحته في قناه مسمّاها فضائيه يتحدثون اكثر من الضيوف بل يسئلون الضيف و ياتون بالاجابه و اي رد للضيف تجده المذيع يدعمه على طول الخط اهم شئ للمذيع رضا الضيف و المسئول المستضاف لا الخروج بنتيجه مرضيه للجماهير ..
مذيعات القناه في وادي اخر يستخدمن المكياج بشكل مقزز و كانهن ذاهبات الى حفلات اعراس ايضا" ملابسهم كانهن في حفلات تنكريه الجانب المهني معدوم بدرجه فوق المعقوله ..
كل هذا يعكس قلّة الخبرات القائمه على القناه و التخبّط الرقابي فمذيعه مخضرمه كامل بلجون بعد ان كانت من انجح المذيعات في الوطن العربي عبر برنامجها الشهير ( الاسره ) و الذي كان جماهيريا" تساعد فيه على توصيل النصائح المهمّه للنساء تم حشرها في ما يطلبه المشاهدون .. الحقيقه المرّه التي يأسف عليها المواطن هي كيف ان قناة بهذه العراقه كاقدم قناه تلفزيونيه في الجزيره العربيه تصبح على هكذا حال من السخريه و اللامبالاه فتكفيك مشاهده واحده لتخرج بانطباع سلبي على ما تقدّمه من برامج باهته لا ترقى الى ابسط ما يريده المتلقي و المشاهد ..
ففي امور لا تحتاج الى عمل شاق كمثلا" خلفية الخبر او الاخبار العاجله التي تتناقلها باقي القنوات الاخباريه فتجد ان هناك حدث انفجار او هجوم مسلّح في عدن و القنوات تتناقل الخبر بخبر عاجل و قناة عدن كالاطرش في الزفّه ..
كم اساءت هذه القناه للاسم التي تحمله ( عدن ) و كم هو حجم الضرر التي عكسه مستواها الهزيل لمدينه عدن .. لابد لنا ان نعرف هذا التدمير كان بفعل فاعل و قد نجح في ارجاع هذه القناه الى عشرات السنيين الى الخلف و لابد من تصحيح المسار بسواعد ابناء مدينة عدن و اليوم هذا اتي لا محاله ...
طرفه للمقارنه
بينما كان هناك جمع في جلسة قات قبل ثورة التغير في اليمن و بحضور يحيى الراعي رئيس مجلس النواب في ذمار و هم يشاهدون قناة اليمن ( صنعاء ) صرخ احدهم باكيا" قالوا له مالك ايش فيك تبكي قال لهم اشتي اروح اليمن قالوا له جني بزّك و انت الان وين قال لا اشتي اروح اليمن اللي بالتلفزيون .. الجميع ضحك عدا الراعي عبس وجهه
تحياتي
قناة عدن الحكوميه حدّث و لا حرج من يتابع المستوى الهزيل التي تقدمه قناة عدن الحكوميه يتحسّر عن الوضع المزري التي هي عليه فالقناه ذات التاريخ العريق تفتقد لابسط المقومات لاي قناه تلفزيونيه اخرى فلا جوده في البث و لا اضائه عاليه و لديها ديكورات اكل عليها الدهر كراسي الديكورات تشبه الى حد كبير كراسي المطاعم و القهاوي اضف الى ذلك الوان الخلفيات العشوائيه الغير منسقه اطلاقا" .
. و ان اخذنا الجانب الفني فايضا" حدث و لا حرج لا برامج حواريه هادفه و لا لقاءات فاعله جميع مقابلاتها تلميع و تتطبيل و فوق كل هذا فالقناه ينخرها الفساد من اعلى هرمها الى ادناه فتجد القناه تتفنن بطرق للفساد نفض الغبار من عفنها و يعتقد العاملين عليها انها برائة اختراع فسادي فنجد المسابقات التي تعملها جميعها اسئله تقدّم للمارّه في الشارع في حين ان ربح المتسابق يتم تسليمه جائزته و هذه الجائزه لا يعلن عنها مباشره في حينه فلا تعلم انت المتابع كم قيمة الجائزه هل هي 500 او 1000 و كم هي القيمه الفعليه التي تسجّل في القناه فلو تم تسليم الرابح 1000 و تم تسجيلها في القناه بـ 10000 قس على هذه كم هي نسبة الفساد في عدد الجوائز التي تبلغ بالعشرات فلا شفافيه و لا رقيب و لا حسيب ..
اما ان تحدثنا عن مذيعين القناه فهنأ نقف على كارثه اخرى فالمذيعين يفتقرون الى ابدجيات العمل التلفزيوني لا لباقه في الحديث و لا سرعه في البديهه و لا تخصص في العمل فالاخباري نجده في برامج متنوعه و العكس كذلك ملابسهم اما تكون متواضعه قديمه يطلع منها الذحل او ملابس حوافي امكانياتهم الثقافيه محدوده للغايه الطابع الاغلب في حوراتهم مع الضيوف بلهجه عاميّه بحته في قناه مسمّاها فضائيه يتحدثون اكثر من الضيوف بل يسئلون الضيف و ياتون بالاجابه و اي رد للضيف تجده المذيع يدعمه على طول الخط اهم شئ للمذيع رضا الضيف و المسئول المستضاف لا الخروج بنتيجه مرضيه للجماهير ..
مذيعات القناه في وادي اخر يستخدمن المكياج بشكل مقزز و كانهن ذاهبات الى حفلات اعراس ايضا" ملابسهم كانهن في حفلات تنكريه الجانب المهني معدوم بدرجه فوق المعقوله ..
كل هذا يعكس قلّة الخبرات القائمه على القناه و التخبّط الرقابي فمذيعه مخضرمه كامل بلجون بعد ان كانت من انجح المذيعات في الوطن العربي عبر برنامجها الشهير ( الاسره ) و الذي كان جماهيريا" تساعد فيه على توصيل النصائح المهمّه للنساء تم حشرها في ما يطلبه المشاهدون .. الحقيقه المرّه التي يأسف عليها المواطن هي كيف ان قناة بهذه العراقه كاقدم قناه تلفزيونيه في الجزيره العربيه تصبح على هكذا حال من السخريه و اللامبالاه فتكفيك مشاهده واحده لتخرج بانطباع سلبي على ما تقدّمه من برامج باهته لا ترقى الى ابسط ما يريده المتلقي و المشاهد ..
ففي امور لا تحتاج الى عمل شاق كمثلا" خلفية الخبر او الاخبار العاجله التي تتناقلها باقي القنوات الاخباريه فتجد ان هناك حدث انفجار او هجوم مسلّح في عدن و القنوات تتناقل الخبر بخبر عاجل و قناة عدن كالاطرش في الزفّه ..
كم اساءت هذه القناه للاسم التي تحمله ( عدن ) و كم هو حجم الضرر التي عكسه مستواها الهزيل لمدينه عدن .. لابد لنا ان نعرف هذا التدمير كان بفعل فاعل و قد نجح في ارجاع هذه القناه الى عشرات السنيين الى الخلف و لابد من تصحيح المسار بسواعد ابناء مدينة عدن و اليوم هذا اتي لا محاله ...
طرفه للمقارنه
بينما كان هناك جمع في جلسة قات قبل ثورة التغير في اليمن و بحضور يحيى الراعي رئيس مجلس النواب في ذمار و هم يشاهدون قناة اليمن ( صنعاء ) صرخ احدهم باكيا" قالوا له مالك ايش فيك تبكي قال لهم اشتي اروح اليمن قالوا له جني بزّك و انت الان وين قال لا اشتي اروح اليمن اللي بالتلفزيون .. الجميع ضحك عدا الراعي عبس وجهه
تحياتي