أبو عامر اليافعي
2008-12-08, 04:31 PM
ريف نيوز والمنبر اليمني - الأحد 07-12-2008
منحني الرئيس وسامين وفي المقابل سلبوني حقوقي
http://up.z7mh.com/upfiles/LMv38953.bmp (http://up.z7mh.com/)
الملازم حسن يمشي بعكازين ويبيت جائعا مع أطفاله وقلبه على الوطن
هذه أوسمتي العسكرية يا خلق الله شلوها لكم وأعيدوا لي قدمي التي بترت في حرب الدفاع عن الوحدة .. أنا مواطن من أبين .. أعزكم الله عسكري .. كنت أتوقع أنني سأعيش حياة سعيدة بالأوسمة والنياشين التي منحي اياها الرئيس ، على الأقل مقابل دفاعي عن وطن أهديته قدمي ويقايضني فيه الحكام السرق اليوم بعكازين و25000 ألف ريال .. حين أعطاني الرئيس الوسام ضننت أنني لن أعاني في حياتي بعد اليوم مرت الأشهر والسنوات وحالتي تزداد سوءا أنا وأسرتي واليوم خرجت للتسول وأبدأها من هذا المسجد هل ثمة قلوب رحيمة في وطن فديته روحي واليوم أعيش بحثا عن لقمة خبز .. حياتي لا تطاق يا ناس انا ضابط أقسم لكم انني كذلك وهذه الأوسمة والملف يشهد لي على ذلك هل ثمة رحمة .. غرق الضابط حسن سالم يحي الملازم الذي كان يعمل في اللواء الخامس مدرع في بكاء مرير وسط ذهول المصلين في جامع الرحبي بمدينة الحديدة ظهر يوم الأحد الفائت .. أواه من مرارة العجز التي تفضي الى الحرمان ، يضيق الوطن بسببه الى خرم ابره .. ثمة احتجاج على وجوه المصلين ، يواجهه غضب وحزن عارم في وجه مواطن منح الوطن حياته فخذله في لقمة خبز كريمه لأطفاله .. التقيته بعد ان أكمل حديثه مع المصلين الذين رفض هباتهم في تلك اللحظة قائلا لهم ان هناك عشرات الآلاف من زملائي العسكريين ولن أنكس رأس هذه المؤسسة الوطنية في هكذا موقف دفعني إليه حرمان أطفالي من قيمة كيس دقيق يستر حالهم ومن تأوهات والدي المقعد على سرير المرض حيث لا اقدر على شراء العلاج له .. ما قيمة هذه الأوسمة التي سلمني إياها الرئيس بعد انتصار الجيش في حرب 94 حينما يغيب في مقابلها كرامة إنسان قدم حياته واليوم أجدني وأطفالي مهددون بالموت جوعا 25 الف ريال لا تكفي لإيجار بين من الصفيح في هذه المدينة .. وهذه الأوسمة احملها في كل مكان حتى لا يقال عني انفصالي لأنني حينما ذهبت إلى الجهات المسئولة عني أطالبهم بحقوقي قالوا عني انفصالي وهذه الأوسمة تشهد لي على الأقل من بعض المرتزقه والمتاجرين بالخيانة في سبيل وأد كل الشرفاء في هذا الوطن .. لم أكن أتوقع ان يصل بي الحال إلى ما أنا عليه نفذت كل مدخراتي .. أقول للرئيس أعيدوا لي قدمي اليسرى وخذوا رواتبكم خذوا الدنيا بأكملها الرتب والرواتب والأوسمة وثروات البلاد كلها واتركوني أعيش مع أطفالي .. سيادة الرئيس أنا مواطن يمني صافحتني ذات يوم وأنت مبتسم ومعجب ببطولاتي وقد بترت ساقي في سبيل الدفاع عن الوحدة واليوم لرأيتني لبكيت ان كان شعورك صادقا حينها يوم ان ابتسمت لشجاعتي وتضحيتي .. لم أكن أتوقع ان المسؤلين في هذه البلاد يكافئوني بالحرمان .. أعيدوا لأطفالي البسمة وأسرتي ووالدي الذي دفعني إلى الجيش لأدافع عن الوطن لا تخذلوني في أصعب اللحظات واقسم لكم بالله أنني ما خذلت وطنا بأكمله وذهبت أدافع عنه باذلا روحي وفقدت قدمي .. أي مسؤولية هذه وأي وطن هذا الذي تمنحه دم قلبك وتفديه بروحك فيقايضك مسؤولية بعكازين وبضعة ريالات لا تستر حالا .. أخرج الأوسمة وقال صور هذا وسام الشجاعة وهذا توقيع الرئيس عليه يقول باسم الشعب رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة تقديرا للصفات الحميدة التي تحلى بها وجسدها في سلوكه والتزامه العملي الأخ / المساعد / 1 حسن سالم يحي ولما قدمه من أعمال وواجبات متميزة وما أظهره من شجاعة واستبسال أثناء معارك الدفاع عن الوحدة وقررنا منحه وسام الشجاعة .. هذا كان في 16 فبراير 1995م وهذه وسام آخر وكله باسم الشعب رئيس الجمهورية وبنفس الصياغة كما ترى قررنا منحه وسام جرحى الحرب كان هذا في 14 أكتوبر 1994م واليوم كما ترى لم تنفعني هذه الأوسمة لو كنت من ضمن المتفيدين والناهبين والسرق لكنت في أعلى الرتب ولصرفت لي السيارات لكنني مواطن ضعيف عسكر من أبين أشعر بمرارة ملتحقين جدد بالجيش ابتسم لهم حظ القرابة والمحسوبية وغياب المسؤولية والقروية والمناطقية قدهم في رتب عاليه وأنا كنت في المقدمة وفقدت ساقي وأنا اليوم مواطن من الدرجة الصفر ما قيمة هذه الأوسمة يا أخي .. أناشد الرئيس ووزير الدفاع اكبر وسام تريدون ان تقلدونه لي اليوم امنحوه حياة كريمة ليدافع الجيش من بعده على وطن وهو آمن على مستقبل أطفالهم على الأقل أريد من الحكومة أن تنفذ لي طلبي وان يعطوني مستحقاتي من القوات المسلحة مثلما أعطوا
أصحاب الرتب الكبيرة .. وحينما قلت له لماذا لا تذهب إلى وزارة الدفاع بدل إن تتسول قال إنا لا أتسول لكني اقتات لم يبقى لي في البيت طعام وأولادي جياع أردت أن أقول لكل من له ضمير في هذه البلاد انظروا إلى الذين ضحوا بأنفسهم اليوم هم ضحية ولم يعد لهم ذكر منذ انتهاء الحرب وحتى يومنا هذا ، قال انه لا يزال يتقاضى راتب من وزارة الدفاع لا يتجاوز 25 ألف ريال لا يكفى لأسبوع وعدد أفراد أسرتي 8 ، كنت اعمل في اللواء الخامس بمحافظة لحج في منطقة صبر كان شعوري حينها قوي تجاه الوطن والمواطنين واليوم شعوري يائس من الحياة الوطني إعطاني الكثير لكن النظام الذي خدمته أكلني لحم ورماني عظم أنا من محافظة أبين قرية المخزن مديرية خنفر مركز جعار فقدت كل شيء نهبت سيارتي وهي نوع شاص موديل 85 وكانت سيارة شخصية واقتنيتها قبل الحرب ولم اعرف من أخدها بعد ان أصبت وهذا رقمي العسكري 185642 .ز كل ما أود قوله انا مواطن جنوبي يمني أريد أن يعاملوني مثلما يعامل جريح حرب من سنحان وحاشد ومن أقاربهم فقط لأنه لا فرق بيني وبين احمد علي ليعتبرني الرئيس احد أولاده وليس ابنا لهذا الوطن .. غادرت الملازم الأول يحي يمشي على قدم واحدة على رصيف شارع زايد بعد ان قدم رجله اليسرى للوطن فيما اكتف المسئولون منحه عكازين و25 ألف لا تكفي لإيجار ما يسمى عبثا سكن من الصفيح يعيش فيه مع أطفاله وأسرته بلا خدمات ولا حتى مجرد حلم بمستقبل آمن .. منذ خمسة أيام وحسن يقول لي قل لهم يعيدون لي قدمي ويأخذوا عكازهموالوطن له رب يحميه
منحني الرئيس وسامين وفي المقابل سلبوني حقوقي
http://up.z7mh.com/upfiles/LMv38953.bmp (http://up.z7mh.com/)
الملازم حسن يمشي بعكازين ويبيت جائعا مع أطفاله وقلبه على الوطن
هذه أوسمتي العسكرية يا خلق الله شلوها لكم وأعيدوا لي قدمي التي بترت في حرب الدفاع عن الوحدة .. أنا مواطن من أبين .. أعزكم الله عسكري .. كنت أتوقع أنني سأعيش حياة سعيدة بالأوسمة والنياشين التي منحي اياها الرئيس ، على الأقل مقابل دفاعي عن وطن أهديته قدمي ويقايضني فيه الحكام السرق اليوم بعكازين و25000 ألف ريال .. حين أعطاني الرئيس الوسام ضننت أنني لن أعاني في حياتي بعد اليوم مرت الأشهر والسنوات وحالتي تزداد سوءا أنا وأسرتي واليوم خرجت للتسول وأبدأها من هذا المسجد هل ثمة قلوب رحيمة في وطن فديته روحي واليوم أعيش بحثا عن لقمة خبز .. حياتي لا تطاق يا ناس انا ضابط أقسم لكم انني كذلك وهذه الأوسمة والملف يشهد لي على ذلك هل ثمة رحمة .. غرق الضابط حسن سالم يحي الملازم الذي كان يعمل في اللواء الخامس مدرع في بكاء مرير وسط ذهول المصلين في جامع الرحبي بمدينة الحديدة ظهر يوم الأحد الفائت .. أواه من مرارة العجز التي تفضي الى الحرمان ، يضيق الوطن بسببه الى خرم ابره .. ثمة احتجاج على وجوه المصلين ، يواجهه غضب وحزن عارم في وجه مواطن منح الوطن حياته فخذله في لقمة خبز كريمه لأطفاله .. التقيته بعد ان أكمل حديثه مع المصلين الذين رفض هباتهم في تلك اللحظة قائلا لهم ان هناك عشرات الآلاف من زملائي العسكريين ولن أنكس رأس هذه المؤسسة الوطنية في هكذا موقف دفعني إليه حرمان أطفالي من قيمة كيس دقيق يستر حالهم ومن تأوهات والدي المقعد على سرير المرض حيث لا اقدر على شراء العلاج له .. ما قيمة هذه الأوسمة التي سلمني إياها الرئيس بعد انتصار الجيش في حرب 94 حينما يغيب في مقابلها كرامة إنسان قدم حياته واليوم أجدني وأطفالي مهددون بالموت جوعا 25 الف ريال لا تكفي لإيجار بين من الصفيح في هذه المدينة .. وهذه الأوسمة احملها في كل مكان حتى لا يقال عني انفصالي لأنني حينما ذهبت إلى الجهات المسئولة عني أطالبهم بحقوقي قالوا عني انفصالي وهذه الأوسمة تشهد لي على الأقل من بعض المرتزقه والمتاجرين بالخيانة في سبيل وأد كل الشرفاء في هذا الوطن .. لم أكن أتوقع ان يصل بي الحال إلى ما أنا عليه نفذت كل مدخراتي .. أقول للرئيس أعيدوا لي قدمي اليسرى وخذوا رواتبكم خذوا الدنيا بأكملها الرتب والرواتب والأوسمة وثروات البلاد كلها واتركوني أعيش مع أطفالي .. سيادة الرئيس أنا مواطن يمني صافحتني ذات يوم وأنت مبتسم ومعجب ببطولاتي وقد بترت ساقي في سبيل الدفاع عن الوحدة واليوم لرأيتني لبكيت ان كان شعورك صادقا حينها يوم ان ابتسمت لشجاعتي وتضحيتي .. لم أكن أتوقع ان المسؤلين في هذه البلاد يكافئوني بالحرمان .. أعيدوا لأطفالي البسمة وأسرتي ووالدي الذي دفعني إلى الجيش لأدافع عن الوطن لا تخذلوني في أصعب اللحظات واقسم لكم بالله أنني ما خذلت وطنا بأكمله وذهبت أدافع عنه باذلا روحي وفقدت قدمي .. أي مسؤولية هذه وأي وطن هذا الذي تمنحه دم قلبك وتفديه بروحك فيقايضك مسؤولية بعكازين وبضعة ريالات لا تستر حالا .. أخرج الأوسمة وقال صور هذا وسام الشجاعة وهذا توقيع الرئيس عليه يقول باسم الشعب رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة تقديرا للصفات الحميدة التي تحلى بها وجسدها في سلوكه والتزامه العملي الأخ / المساعد / 1 حسن سالم يحي ولما قدمه من أعمال وواجبات متميزة وما أظهره من شجاعة واستبسال أثناء معارك الدفاع عن الوحدة وقررنا منحه وسام الشجاعة .. هذا كان في 16 فبراير 1995م وهذه وسام آخر وكله باسم الشعب رئيس الجمهورية وبنفس الصياغة كما ترى قررنا منحه وسام جرحى الحرب كان هذا في 14 أكتوبر 1994م واليوم كما ترى لم تنفعني هذه الأوسمة لو كنت من ضمن المتفيدين والناهبين والسرق لكنت في أعلى الرتب ولصرفت لي السيارات لكنني مواطن ضعيف عسكر من أبين أشعر بمرارة ملتحقين جدد بالجيش ابتسم لهم حظ القرابة والمحسوبية وغياب المسؤولية والقروية والمناطقية قدهم في رتب عاليه وأنا كنت في المقدمة وفقدت ساقي وأنا اليوم مواطن من الدرجة الصفر ما قيمة هذه الأوسمة يا أخي .. أناشد الرئيس ووزير الدفاع اكبر وسام تريدون ان تقلدونه لي اليوم امنحوه حياة كريمة ليدافع الجيش من بعده على وطن وهو آمن على مستقبل أطفالهم على الأقل أريد من الحكومة أن تنفذ لي طلبي وان يعطوني مستحقاتي من القوات المسلحة مثلما أعطوا
أصحاب الرتب الكبيرة .. وحينما قلت له لماذا لا تذهب إلى وزارة الدفاع بدل إن تتسول قال إنا لا أتسول لكني اقتات لم يبقى لي في البيت طعام وأولادي جياع أردت أن أقول لكل من له ضمير في هذه البلاد انظروا إلى الذين ضحوا بأنفسهم اليوم هم ضحية ولم يعد لهم ذكر منذ انتهاء الحرب وحتى يومنا هذا ، قال انه لا يزال يتقاضى راتب من وزارة الدفاع لا يتجاوز 25 ألف ريال لا يكفى لأسبوع وعدد أفراد أسرتي 8 ، كنت اعمل في اللواء الخامس بمحافظة لحج في منطقة صبر كان شعوري حينها قوي تجاه الوطن والمواطنين واليوم شعوري يائس من الحياة الوطني إعطاني الكثير لكن النظام الذي خدمته أكلني لحم ورماني عظم أنا من محافظة أبين قرية المخزن مديرية خنفر مركز جعار فقدت كل شيء نهبت سيارتي وهي نوع شاص موديل 85 وكانت سيارة شخصية واقتنيتها قبل الحرب ولم اعرف من أخدها بعد ان أصبت وهذا رقمي العسكري 185642 .ز كل ما أود قوله انا مواطن جنوبي يمني أريد أن يعاملوني مثلما يعامل جريح حرب من سنحان وحاشد ومن أقاربهم فقط لأنه لا فرق بيني وبين احمد علي ليعتبرني الرئيس احد أولاده وليس ابنا لهذا الوطن .. غادرت الملازم الأول يحي يمشي على قدم واحدة على رصيف شارع زايد بعد ان قدم رجله اليسرى للوطن فيما اكتف المسئولون منحه عكازين و25 ألف لا تكفي لإيجار ما يسمى عبثا سكن من الصفيح يعيش فيه مع أطفاله وأسرته بلا خدمات ولا حتى مجرد حلم بمستقبل آمن .. منذ خمسة أيام وحسن يقول لي قل لهم يعيدون لي قدمي ويأخذوا عكازهموالوطن له رب يحميه