محمد مظفر العولقي(حيد صيرة)
2012-09-21, 10:51 AM
[الشيخ محمد سالم الكهالي] و أسباب [دمع عَيْنَيْ الرجل الصنديد]
بقلم :
مواطن جنوبي ,
http://sphotos-e.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/267438_450744934977072_227839497_n.jpg
قالها الشيخ الكهالي :
إنني أخجل من نفسي لما وصل إليه حال حراكنا السلمي في يومنا هذا.
الشيخ محمد سالم الكهالي من الرجال المناضلين الأشدّاء والمجربين في الحياة, عاصر جميع مراحل الصراع ومر بكل مآسي ونوائب الدهر, واجه السجن والتنكيل وكل أصناف المعاناة والمتاعب, لم يضعف قط أمام اعنف الصراعات ونتائجها المأساوية... ولا أهوال الحروب المروعة كما رأينا حالته اليوم , ذلك لهول الصدمة التي أصيب بها... جراء حقيقة ما يجري اليوم داخل المجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي, ويتعارض مع ما يتحلى بها من أخلاق نبيلة وصفات حميدة و مصداقية فريدة خلال مسيرة حياته المديدة.
لقد صُدم حين سمع أحد الحاضرين وهو يقول:"إن من يقف وراء عقد مؤتمر المجلس الأعلى هو نظام صنعاء ". وقد أوحي له منطق وطرح ذلك الرجل, بأن أحزاب اللقاء المشترك قد عقدت العزم على شن حملة شرسة شعواء ضد الزعيم حسن باعوم وكل مؤمن بالتحرير والاستقلال من أبناء شعب الجنوب, لصالح قوى الأحزاب السياسية اليمنية المشاركة بالحكم, ومن داخل المجلس الأعلى نفسه , لإفشال عقد المؤتمر الوطني الأول للمجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب.
مما قاله الشيخ الكهالي: " إنني أخجل من نفسي لما وصل إليه حال حراكنا السلمي في يومنا هذا.. ولما وصل إليه طرح البعض منا والمنطق الغير مسئول عن المناضل حسن باعوم. أنا اليوم رجل كبير في السن, ولن أستطيع المشاركة بأي نشاط في الأيام القادمة, خصوصا وقد وصل بنا الوضع إلى هذا الحال, إنني عازم على الذهاب للحج وزيارة بيت الله العتيق, بدلا من هذه المعمعة التي لم أكن أتصور رؤيتها في حياتي".
وكان قد دعا الشيخ محمد سالم الكهالي إلى هذا اللقاء الموسع, لمناقشة أثنين مواضيع هامة, هي:
1ــ تقييم أداء ونشاط مجلس الحراك السلمي في المديرية, وإجراء عملية التدوير بين أعضاءه.
2ــ اختيار المندوبين إلى المؤتمر.
وقد أتضح أن الحاضرين لم يكن بأستطاعتهم التمييز ما بين مؤتمر المجلس الأعلى للحراك ومؤتمر محمد علي احمد الفيدرالي, حيث ألتبس عليهم الأمر وانصب نقاش الحاضرين حول هذا الموضوع , نتيجة التدليس و تصوير أسباب الخلافات على غير حقيقتها .
لله درك أيها الشيخ الجليل, ونعم الرجل أنت.
بقلم :
مواطن جنوبي ,
http://sphotos-e.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/267438_450744934977072_227839497_n.jpg
قالها الشيخ الكهالي :
إنني أخجل من نفسي لما وصل إليه حال حراكنا السلمي في يومنا هذا.
الشيخ محمد سالم الكهالي من الرجال المناضلين الأشدّاء والمجربين في الحياة, عاصر جميع مراحل الصراع ومر بكل مآسي ونوائب الدهر, واجه السجن والتنكيل وكل أصناف المعاناة والمتاعب, لم يضعف قط أمام اعنف الصراعات ونتائجها المأساوية... ولا أهوال الحروب المروعة كما رأينا حالته اليوم , ذلك لهول الصدمة التي أصيب بها... جراء حقيقة ما يجري اليوم داخل المجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي, ويتعارض مع ما يتحلى بها من أخلاق نبيلة وصفات حميدة و مصداقية فريدة خلال مسيرة حياته المديدة.
لقد صُدم حين سمع أحد الحاضرين وهو يقول:"إن من يقف وراء عقد مؤتمر المجلس الأعلى هو نظام صنعاء ". وقد أوحي له منطق وطرح ذلك الرجل, بأن أحزاب اللقاء المشترك قد عقدت العزم على شن حملة شرسة شعواء ضد الزعيم حسن باعوم وكل مؤمن بالتحرير والاستقلال من أبناء شعب الجنوب, لصالح قوى الأحزاب السياسية اليمنية المشاركة بالحكم, ومن داخل المجلس الأعلى نفسه , لإفشال عقد المؤتمر الوطني الأول للمجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب.
مما قاله الشيخ الكهالي: " إنني أخجل من نفسي لما وصل إليه حال حراكنا السلمي في يومنا هذا.. ولما وصل إليه طرح البعض منا والمنطق الغير مسئول عن المناضل حسن باعوم. أنا اليوم رجل كبير في السن, ولن أستطيع المشاركة بأي نشاط في الأيام القادمة, خصوصا وقد وصل بنا الوضع إلى هذا الحال, إنني عازم على الذهاب للحج وزيارة بيت الله العتيق, بدلا من هذه المعمعة التي لم أكن أتصور رؤيتها في حياتي".
وكان قد دعا الشيخ محمد سالم الكهالي إلى هذا اللقاء الموسع, لمناقشة أثنين مواضيع هامة, هي:
1ــ تقييم أداء ونشاط مجلس الحراك السلمي في المديرية, وإجراء عملية التدوير بين أعضاءه.
2ــ اختيار المندوبين إلى المؤتمر.
وقد أتضح أن الحاضرين لم يكن بأستطاعتهم التمييز ما بين مؤتمر المجلس الأعلى للحراك ومؤتمر محمد علي احمد الفيدرالي, حيث ألتبس عليهم الأمر وانصب نقاش الحاضرين حول هذا الموضوع , نتيجة التدليس و تصوير أسباب الخلافات على غير حقيقتها .
لله درك أيها الشيخ الجليل, ونعم الرجل أنت.