الماوري:هكذا يخسر الحراكيون أنصارهم:

[احمد الخليفي]

هكذا يخسر الحراكيون أنصارهم:
منير الماوري من كازينو الشيطان الاحمر

https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash3/564321_440891565954665_1993373488_n.jpg

أتحدث هنا عن بعض الحراكيين الجنوبيين ولا أتحدث عن كل الحراكيين ولا عن كل الجنوبيين. ولا استطيع أن أدعي كما يفعل البعض بأن من أعنيهم أقلية أو أنهم أغلبية. مثل هذه المزاعم تعكس فقط مدى سخافة أصحابها لأن الجنوب العربي كما يحلو للبعض تسميته أو الجنوب اليمني كما يحلو للبعض الآخر وصفه لم يشهد حتى الآن أي استطلاع رأي علمي يمكن أن يؤكد أو ينفي زعم هذه الجهة أو تلك، ولذلك
لا يجب أن نقع تحت تأثير ما تروج له مواقع الانترنت دون سند علمي أو استطلاع ميداني.
ما دفعني للكتابة هنا حول هذا الموضوع هو مقال قرأته للنائب البرلماني أحمد سيف حاشد الذي كان حتى كتابة هذا المقال من أقوى الأصوات المناصرة للحراك السلمي الجنوبي، وتوصل أخيرا إلى نفس الإحباط من النبرة العنصرية التي يتعامل بها بعض الحراكيين معنا سواء كانوا شبابا أو كهولا. وذكرني هذا المقال بما سمعته من الأخ الدكتور محمد علي السقاف في واشنطن أمام جمع من الباحثين الأميركيين بما معناه أني أنا منير الماوري أخطر على الحراك الجنوبي من علي عبدالله صالح نفسه. وقد يكون هذا الكلام صحيحا لأني لا أكره الجنوب ولا أسعى لفك ارتباطي بأبناء الجنوب. ومشروع فك الإرتباط قائم أصلا على الكراهية ونبذ الآخر.
قد لا يحتاج أصحاب هذا المشروع إلى بذل جهد في تعزيز كراهية أبناء الجنوب لعلي عبدالله صالح لأنه مكروه أصلا، ولكن المروجين لمشروع فك الإرتباط بذلوا جهودا جبارة وشنوا حملات واسعة من أجل خلق نوع من الكراهية ضد أنصارهم السابقين ممن لا يحقدون على الجنوب ولا يكرهون أبناء الجنوب، وينادون بعدالة ومساواة وفرص مفتوحة لكل مواطن دون النظر إلى مكان ميلاده أو انتمائه الأسري أو القبلي إن وجد.
لقد بدأ أصحاب المشروع الفاشل حملتهم ضد كاتب هذه السطور في وقت مبكر محاولين استدراجي للرد على من لا يستحق الرد من أمثال دلال حمزة وغيرها، لكني أمتنعت عن مجاراتهم في مشاعر الكراهية والحقد، ولاحظت أن الحملة انتقلت لاحقا إلى الناشطة توكل كرمان التي كانت أول من شارك في مهرجانات الحراك الجنوبي منذ انطلاقته، في ظل تجاهل شبه كامل لعلي عبدالله صالح وزبانيته.
واليوم نجد أن نصيرا آخر من أنصار الحراك هو النائب أحمد سيف حاشد يبدي كثيرا من الألم لما وجده في الجنوب من مشاعر تؤجج الكراهية. وبما أن الاستاذ أحمد سيف حاشد كان حتى وقت كبير من أكثر المدافعين بقوة عن حقوق أبناء الجنوب وكان يعتبر نفسه واحدا منهم فمعنى ذلك أن الأمر أصبح خطيرا جدا، ليس علينا ولا على الوحدة اليمنية بل على الحراك الجنوبي السلمي الذي ينهار أمام أعيننا بسبب قيادات أدمنت الفشل والخلافات ولم تتعلم من أخطائها ولا تريد للشعب الجنوبي أن يقرر مصيره وينقذ نفسه من أخطاء الحمقى من قادته الذين يخدمون دون شعور أعداء الجنوب الحقيقيين وناهبي أرض الجنوب.
وهذا هو ما كتبه النائب أحمد سيف حاشد فترقبوا الحملة العنصرية القادمة ضده جراء الآراء الجريئة التي أبداها في المقال التالي:

[العميد علي محمد السعدي]

الاستاذ منير الماوري سيدي انته ابحرت كثير وكبرت الحدث اكبر من حجمه الطبيعي واعطيت السلوك الفردي طابع السلوك العام وهذا دليل ياسيدي انك تريد ان تصنع من الحبه قبه وهذا ما لم نعهده منك من قبل والا ما دليلك ان هذا الضابط في الامن القومي تابع للحراك وانا اريد اسالك سيدي واريد ك تجيب بكل صدق وبعيد عن اختيار العبارات المطاطه وتقول لي بكل بساطه وباللغه التي يفهمها الكل هل قرات بيان صارد عن الحراك يدعي الى الكراهيه بين ابناء الجنوب وابناء الشمال وهل سمعت ان احدا من الباعه المتجولين في مدن الجنوب تم الاعتداء عليه في اي مسيرة نظمها الحراك الجنوبي ؟بل نشتري منهم وهم بين صفوفنا ونعلم ان اكثرهم مخبرين ويعملون في الاجهزة الاستخباراتيه لنظام الاحتلال ولكن لم ولن يحصل ان احد اعتداء على ايا منهم نحن يا سيدي من حقنا نحن في الحراك الجنوبي السلمي ان نناضل من اجل استقلال بلدنا وفي الاخير فنحن لسنا شعب الجنوب باكمله بالرغم من اننا الاكثر حضورا وتواجدا على الساحه الجنوبيه من المهرة الى باب المندب ولكنا في الاخير سنكون مقتنعين ومسلمين بما يقرره شعبنا الجنوبي حول تقرير مصيره فقط نريد من نظام الاحتلال ان يرفع مستوطنيه الذينا استوطنوا الجنوب منذ عام 90م ويرفع قواته العسكريه من الجنوب وتاتي لجنه دوليه محايده وتشرف على استفتا شعب الجنوب حول تقرير مصيره فهل انتم الطيبون امثالك وامثال السيده توكل التي اكن لها كل الا حترام وهي تعرف ذلك هل انتم قادرون ان توجدوا اصطفاف شمالي يدعم حقنا في تقرير مصيرنا بعيدا عن التدخلات الشماليه ؟ام انكم فقط تبحثون عن السلوكيات الفرديه وتحاولوا تجسيمها ؟مع خالص تحياتي وتقديري لكم

[جنوب احرار]

والله عرض مغري ومجزي من كريم
مثل المناضل السعدي
هل اليمنين المعتدلين او اليمنين الى يقولو انهم مع حقوق ومطالب الجنوبين
سوف يلتقطوها من شخص كريم

[فارس الصحراء]

الاستاذ منير الماوري سيدي انته ابحرت كثير وكبرت الحدث اكبر من حجمه الطبيعي واعطيت السلوك الفردي طابع السلوك العام وهذا دليل ياسيدي انك تريد ان تصنع من الحبه قبه وهذا ما لم نعهده منك من قبل والا ما دليلك ان هذا الضابط في الامن القومي تابع للحراك وانا اريد اسالك سيدي واريد ك تجيب بكل صدق وبعيد عن اختيار العبارات المطاطه وتقول لي بكل بساطه وباللغه التي يفهمها الكل هل قرات بيان صارد عن الحراك يدعي الى الكراهيه بين ابناء الجنوب وابناء الشمال وهل سمعت ان احدا من الباعه المتجولين في مدن الجنوب تم الاعتداء عليه في اي مسيرة نظمها الحراك الجنوبي ؟بل نشتري منهم وهم بين صفوفنا ونعلم ان اكثرهم مخبرين ويعملون في الاجهزة الاستخباراتيه لنظام الاحتلال ولكن لم ولن يحصل ان احد اعتداء على ايا منهم نحن يا سيدي من حقنا نحن في الحراك الجنوبي السلمي ان نناضل من اجل استقلال بلدنا وفي الاخير فنحن لسنا شعب الجنوب باكمله بالرغم من اننا الاكثر حضورا وتواجدا على الساحه الجنوبيه من المهرة الى باب المندب ولكنا في الاخير سنكون مقتنعين ومسلمين بما يقرره شعبنا الجنوبي حول تقرير مصيره فقط نريد من نظام الاحتلال ان يرفع مستوطنيه الذينا استوطنوا الجنوب منذ عام 90م ويرفع قواته العسكريه من الجنوب وتاتي لجنه دوليه محايده وتشرف على استفتا شعب الجنوب حول تقرير مصيره فهل انتم الطيبون امثالك وامثال السيده توكل التي اكن لها كل الا حترام وهي تعرف ذلك هل انتم قادرون ان توجدوا اصطفاف شمالي يدعم حقنا في تقرير مصيرنا بعيدا عن التدخلات الشماليه ؟ام انكم فقط تبحثون عن السلوكيات الفرديه وتحاولوا تجسيمها ؟مع خالص تحياتي وتقديري لكم

كفيت ووفيت ياسيادت العميد علي محمد السعدي
ولن نضيف حرف وواحد مما قلت لقد وضعت الكرة
في المرمى اليمنين المعتدلين او اليمنين الى يقولو
انهم مع حقوق ومطالب الجنوبين:

[خط الوسط]

وهذا كان ردي على ذاك الرويبضة في المجلس اليمني

عذراً يا أهلنا في الجنوب من كل إساءة عامة وخاصة
وأرجوا أن لا تعيروا كلام هذا الرويبضة ( جلبي اليمن ) أي إهتمام فما هو الإ كاتب مأجور عند أسياده الحمران ومخابرات الأمريكان
وبالمناسبة فأنا وهو من منطقة واحدة وليس بيني وبينه عداوة ولا معرفة ولكني أحتقره أشد الإحتقار بسبب مقالاته التي كان يكتبها في صحف إخوانه في الرضاعة من شلة العملاء العراقيين الذين كانوا متواجدين بجانبه في أمريكا وكان يسب الرئيس العراقي صدام حسين رحمه الله ويحرض أمريكا والغرب على غزو العراق ويصور الأمر وكأن أمريكا هي المنقذ وأنها ستأتي بالديمقراطية والورود
وأشهر مقالاته تلك المقالة التي نشرتها صحيفة يديعوت أحرونوت اليهودية والتي كانت بعنوان ( نعم لتحرير العراق )
وسبب إحتقاري الدائم لهذا الرويبضة أنه لم يراجع نفسه ويقول أخطأت في ما مضى واليوم أعتذر
لهذا لا تاخذوا على كلامه فليس له مبدأ وهكذا العملاء بلا مبدأ ولا ضمير
فقد كان بالأمس يناصر الحراك الجنوبي ويحرضهم على العنف وإستخدام السلاح ويشجعهم على الإنفصال ( وأنا ضده في التحريض على بلده ولكن هذه طبيعة العملاء )
واليوم غير الموجه ولا نعلم غداً على أي دقة سيرقص
وبرغم مناصرته للثوره الشبابية كما يدعي الإ أنه أظهر إنتهازية وتهافت عجيب ليحصل على أي منصب مما أفقده الكثير من الإحترام لدى كثير من الناس

فقط إقرأو ما كان يقوله بالأمس لتقارنوه باليوم
فهذا تقرير نشر في ديسمبر 2009 عن الحراك الجنوبي نشرته شبكة خليج عدن ويرد فيه كلام لهذا الخائن وهويحرض على العنف والحرب الأهلية ويدعوا إلى الإنفصال وتشطير اليمن
فماذا ترتجون من شخص خان بلده ويسعى بالتحريش بين أهله ليقتتلوا وتسيل دماءهم
أترجون من خائن خيراً!!!

وهذا كلامه :


مستقبل الحراك الجنوبي وفاعلية حضوره السياسي

الكاتب والصحفي الأمريكي - من أصل يمني - الزميل منير الماوري بعث من خلال حديثة لـ خليج عدن برسائل صريحة وحادة لقادة الحراك لم تخف قلقه من استمرار قيادة الحراك بنفس الأسلوب التي تدير فيه دفة الحراك اليوم بل ووصفها بالتخبط.

ونوه بداية حديثه قائلا" لا أريد أن أكون قاسيا في حكمي على قيادات الحراك الجنوبي، ولكن لابد من مصارحة هذه القيادات بأنها لم ترتفع إلى مستوى القضية ومستوى الشارع الجنوبي والمواطنين البسطاء".

ويرى الماوري بأن هذه " القيادات للأسف الشديد لم تتمكن من التنسيق فيما بينها بما فيه الكفاية، ولم تفرق بين رفضها لوحدة 22 مايو مع سلطة صنعاء الخائنة، ورفض الوحدة الجنوبية ذاتها. وأكبر مثال على تخبط قيادات الحراك هو عدم اقتناصها لفرصة انشغال سلطة صنعاء بحرب في الشمال مع الحوثيين من أجل توحيد الموقف وتصعيد العمل في محافظات الجنوب".

مضيفا " رغم مضي ثلاث سنوات على بدء الحراك فمازالت المظاهرات وإقامة الفعاليات المناسباتية هي السائدة، وكأن البلاد المحتلة يمكن تحريرها بالمظاهرات وإحياء المناسبات التاريخية".

وفي إشارة لتطوير أساليب نضال الشعب الجنوبي نصح الماوري قيادة الحراك " أن يتذكروا دوما أن علي عبد الله صالح وعلي محسن الأحمر لم يحتلا أرض الجنوب في 1994 بإقامة مظاهرة هنا أو إحياء فعالية هناك وإنما اجتاحا الجنوب بالقوة العسكرية وما تم أخذه بالقوة لا يمكن أن يسترد إلا بالقوة، وأقصد هنا الدفاع عن النفس وليس الاعتداء على الآخر".

واضاف " إذا لم يقتنص الحراك هذه الفرصة الذهبية المتمثلة في وضع النظام المترهل بسبب هزائمه المستمرة في صعدة وحرف سفيان فقد لا تتكرر هذه الفرصة في العقود القادمة إذا ما انتهت حرب صعدة، وسوف يحاول علي عبدالله صالح وعلي محسن الأحمر تعويض هزائمهما في صعدة عن طريق الإنقضاض على الأحرار من أبناء الجنوب في عدن والضالع ولحج وأبين وشبوة وحضرموت والمهرة".


واستطرد الماوري قائلا " من المؤسف حقا أن بعض قادة الحراك الجنوبي في الداخل والخارج، يقفون عكس رغبة الشارع الجنوبي في التصعيد، ويشترطون قبل التضحية بأي شيء أن يأتي إليهم علي عبدالله صالح ميتا ومربوطا إلى شجرة ومعصوب العينيين قبل أن يبدءوا في توجيه اللكمات إليه، في حين أن الرجل لن يترك الجنوب بمثل هذه البساطة، فهو ثعلب وانتهازي ومستعد أن يتنازل عن سيادة بلده من أجل أن يضل في كرسي السلطة في صنعاء ولا يهمه من الجنوب إلا بترول المسيلة، وأراضي أبين الخصبة، وميناء عدن كمرفأ لاستيراد وتصدير المخدرات، وسيظل مهيمنا على ثروات الجنوب والشمال إلى أن يجد من القيادات الشجاعة من يمكن أن يوقفه عند حده".

ويوضح الماوري تفسير ما طرحه أعلاه " قد يقول قائل أن الماوري يحاول أن يستفز أبناء الجنوب لجرهم إلى معركة يبحث عنها النظام، ولكن هذا الكلام غير صحيح لأني أكثر خبرة ودراية بعلي عبدالله صالح من غيري، وأنا على ثقة أن الرجل يستمد قوته من ضعف الآخرين ولكنه حاليا أضعف من أن يتحمل انتفاضة شعبية شاملة في محافظات الجنوب التي أصبحت مهيأة لإعلان حكومة مستقلة سيعترف بها العالم لو قامت ودافع عنها أبناء الجنوب".

وقلل الماوري من دور الأمم المتحدة قائلا " الأمم المتحدة لن تعيد لأبناء الجنوب دولتهم المسلوبة ما لم يعلنوها بأنفسهم ويستبسلون للدفاع عن أراضيهم مثلما يدافع أبناء صعدة عن كرامتهم ومنازلهم وأسرهم، ويتحملون الشدائد في سبيل فك الارتباط عن نظام العبث والفساد".

وأضاف " من الآن وصاعدا يجب ألا يسمح أبناء الجنوب لنظام الرئيس الطالح أن يعتقل أحدا من أبناء الجنوب وعلى كل جنوبي أن يدافع عن نفسه حتى لو اضطر لحمل السلاح، لأن الاعتقالات غير قانونية ولا يجب أن تستمر لإرهاب أبناء الجنوب".

مضيفا " إذا كان نظام الرئيس الصالح يريد تحقيق الاستقرار فعليه اعتقال ناصر الوحيشي زعيم تنظيم القاعدة في اليمن وإطلاق العميد السعدي وجميع زملائه المسجونين بلا ذنب في معتقلات سلطة الفساد والإرهاب".
واختتم الماوري حديثه قائلا " ما لم يتدافع أبناء الجنوب لحماية ناشطي الحراك من سلطات صنعاء فلن يكون هناك مستقبل للحراك وسيظل الوضع كما هو عليه، في حين سوف تتأجج الخلافات وتزداد الاختراقات وتنهار المعنويات وهذا ما لا نتمنى حدوثه".

نشرت هذه المادة في شبكة خليج عدن في - 15 ديسمبر 2009 ويعيد "عدن الغد" نشرها لاهميتها

http://www.ye1.org/vb/showthread.php?t=686289&page=15

[شيخان اليافعي]

ألف شكر وألف تحية للأخ علي محمد السعدي وبارك الله فيه وزاد من أمثاله لقد كفى ووفى بالرد على أبويمن الذين يقولون أنهم مع شعب الجنوب العربي وهدفهم الثروة والأرض والفيد لأن الجنوب العربي مليئ بالثروات ومساحته تساوي مساحة اليمن بثلاثة أضعاف ويريد اليمنيين يعطونا بعض الفتات والبقية لهم ولكن أي جنوبي عنده ذرة عقل لن يقبل الإرتباط باليمن ولو يسلمونا كُل السلطة لأنهم عشرين مليون نسمة يأكلون الأخضر واليابس ولن يتحملهم أي شعب آخر نتيجة طباعهم وسلوكهم وهمجيتهم ومكرهم وخداعهم ولهذا عندما يخرجون من الجنوب العربي نعتبر أنفسنا خلقنا من جديد لأننا كنا تحت رحمتهم وتحت هيمنتهم منذ 22 يونيو 69 منذ دخول اليمنيين إلى أعلى المناصب في عدن وجهزوا الجنوب لتسليمه إلى باب اليمن وأصبحنا تحت هيمنة الزيود ويعتبرون الجنوبي هندي وصومالي بينما قبل الإستقلال للجنوب العربي كان اليماني حمال وكناس في شوارع عدن ولكن لا ألوم اليمنيين بل ألوم أبناء الجنوب العربي الذين كانوا يشجعون اليمنيين ويمجدونهم ويعتبرون الوحدة معهم كالدخول إلى جنة الفردوس وفي آخر الزمن عرفوا أنهم كانوا مخدوعين ولكن اليوم نحمد ربنا أن شعب الجنوب العربي إستيقض من سُباته وقرر تحرير وطنه وطرد اليمنيين من الجنوب العربي .


شيخان اليافعي 10/09/2012 .