أما آن لهذا الغي أن يتوقف !!

[عبدالله السنمي]

قال تعالى: (فَمالِ هؤلاءِ القوم لا يكادون يفقهون حديثا) صدق الله العظيم


ليس من عمل النقد الموضوعي تعداد العيوب والمثالب فحسب ،، وإنما ذكر وجوه المحاسن والمناقب ، وكم هي عديدة مآثرنا وأمجادنا ، وما نختزنه أيضا من مكارم وفضائل حقٌ لنا أن نفاخر بها في ميادين التضحيات والبطولات ، والهمم والبذل ، والنبل والتقى ، والحكمة والسؤدد .

بيد أننا ندرك فداحة الخسائر التي منينا بها وكيف امتدت أيادينا ذاتها لتحطيم ذاتنا بنزق وقسوة وجهالة !؟
فمالذي انتاب عقل الانسان الجنوبي منذو زمن طويل ؟! وأين إذن هذا العقل؟! وما قيمته ؟ إذا كان يوردنا مورد الفشل والهوان!!
أليس العقل منتج الحضارة وصانعها؟! فما بال عقلنا أورثنا الخلافات اللامتناهية حينا ، والسذاجة والجهالة والضياع في معظم الاحيان!
لا يمكن النظر إلى أعراض هذا الخلل دون التعمق في جذوره وأسبابه وسبر أغوار الثقافة التي تغمره ، وتتغشاه ، وتتزاحمه في وعائه وتشكيله العام.

وليس الأمر هنا حكما على فرد بعينه أو مجموعة بعينها , وإنما هو استشراف للأداء العام لهذا العقل ودوره في ضبط الأماني والتطلعات الوطنية بكل أوجهها السياسية والثقافية والاجتماعية الانسانية ... وهذا مالا أدعيه أنني ضليع فيه لكنني آمل أن ألقي في هذه البركة الراكدة الآسنة بحجر عسى أن يحركها النقاش والحوار فتلامس شجوننا تلابيب العقل والوجدان ، والموضوع في نظري لا يتسم بشيء من الجرأة أو التطاول ولا هو من قبيل نشر الغسيل وإنما هو لاستجلاء ساحة للتفكر والتقويم والإصلاح .

حراكنا الجنوبي يواجه اليوم موجات عارمة مضطربة في المفاهيم والتصورات والرؤى وتضارب الاتجاهات والتوجهات وتشقق متوالي يعكس حالة من الوعي والتفكيرالعدمي في ظل غياب القيادة الرمزية القوية القادرة على إحداث التاثير الايجابي وتوجيه دفة القيادة نحو بر الأمان .

نحس وكأن عقلنا قد فقد رصانته وتوازنه لكثرة تلك الثقوب التي طرأت على جسده وأثرت في أدائه ، وكان حري بنا في ظل هذه التجارب القاسية أن نتعلم كيف نعيد تشكيل عقلنا العام وحتى صياغة مصطلحاتنا ومفرداتتا وأواصر علاقاتنا بطرق جديدة مبتكرة.

إن االتشبث بالموروثات الفكرية التي سادت زمنا في مرحلة النظام المركزي الشمولي ، اضحى في عصرنا الحاضر ثقافة وفكرا ممجوجا طغى ردحا من الزمن على عقولنا , لذلك نرى بين الحين والآخر أن ثقافة التقويض والإضرار بالأخر هي التي تكاد تنتعش في لحظات الصدام والاحتقان فلا يزال ذلك النموذج السيئ يلتصق ببعض العقل, وطرق تعاطيه مع المشكلات والأزمات. وأرباب هذه النزعات بعللها النرجسية يفضلون المراوحة عند نفق المأزق بوعي سلبي عاجزين عن انقاذ الموقف إمعانا لا أراديا في التقويض والتدمير.

يعذرني القراء لهذا الصراخ والجلد في الذات هو نوع من الترويح عن النفس ، وحتى أن المرء يحس احيانا انه بحاجة الى أن يتقيأ من جور ما يعتصر في داخله من اضطراب ( ... ) ، فالصورة تبدو غير منسجمة الالوان ، شيء ما يفسدها !! وربما أشياء أخرى تدعونا للاعتقاد ان لعنة ما تلاحق هذا الوطن
!!
تعالوا نتوقف لحظة عند هذا المأزق ، ونصدق القول والعمل هذه المرة لنثبت ان العقل والوعي الجنوبي قد خرج من قعر الماضي ، الى فضاء المستقبل ،
متحررا من مثالب التكلس الفكري والثقافي ، وأن حالة انطلاقة جديدة نعيشها اليوم ولها علاقة باللحظة الراهنة بكل مفاهيمها ومتطلباتها المعاصرة .
* خاص عدن الغد



اقرأ المزيد من عدن الغد | آراء واتجاهات | أما لهذا الغي أن يتوقف !! (http://adenalghad.net/articles/3354.htm#ixzz25snju55o) http://adenalghad.net/articles (http://adenalghad.net/articles/3354.htm#ixzz25snju55o)

[الرأي العام]

هل يستوعبون ويفهمون ام على قلوب اقفالها

[الفارس النبيل]

طرح موفق ورائع
فهل نجد عقول واعية تعرف معنى ذالك

[ابوالعز]

بسم الله الرحمن الرحيم

المشكله تكمن في الفكر القبلي الذي يهدم الاوطان,حيث انك ترى شخصيات قياديه سياسيه
متعلمه ولكن غير مثقفه يسيطر عليها الفكر القبلي في الاستحواذ ومستعده ان تخون كل
ابناء الجنوب وتتهمهم بابشع التهم ان لم يسيروا على هواها وكان الجنوب ملك من املاكها
او ان لها في الجنوب اضعاف ماللاخرين ,فهي تقصي وتصرف الصكوك بالعماله اوالوطنيه او
الخيانه وهي الشريفه النضيفه المناضله لاجل الوطن ,وفي حقيقة الواقع كل ماتعمله فقط من
اجل مصالح سياسيه والبحث عن مناصب والتشبث بها وتحاول ان تجمع المقربين من حولها
من خلال الوعود باشياء ليس من حقها وتوهم مقربيها بالخطر على المنطقه وان نحن اولى
فكر قبلي متخلف وفاحة رائحته الكريهه منذؤ بداية الحراك.

[ذيب الخلا]

موضوع جميل ، وهو واحدٌ من المواضيع النظرية القليلة التي تناقش وتنتقد وتقيم مستوى الاداء السياسي للحراك الجنوبي بكل مكوناته السياسية المتنوعه ، ولانه موضوعاً نظرياً فقد توقعت ان لا يحظى بالمناقشة الجادة والموسعة من قبل رواد هذا المنتدى وهي حالةٌ سائدة في معظم المنتديات وما خاب ظني والسبب ببساطة شديدة اننا نميل الى المناقشات التفصيلية اكثر من ميلنا الى المناقشات النظريه ، مع علمنا ان الموضوعات النظرية - ولنأخذ هذا الموضوع كمثال - انما تناقش وضعنا الذي نعيشه وآفاق المستقبل الذي نحلمه ولا تناقش وضعاً في شرق الكره الارضية او غربها .

وبرأيي اخي عبدالله فان مشكلتنا التي عشناها في سبعينات وثمانينات القرن الماضي ما زالت تسحب نفسها وتفعل فعلها فينا وهي البعد بين تطور الإدارة السياسية مقارنةً بتطور الحراك الشعبي حيث كان وما زال التطور الشعبي سابقاً لتطور قيادته الامر الذي وضع القيادات في خانة العاجزون عن حل مشكلاتهم وخلافاتهم بالحوار ، فكان اللجوء الى التصفيات هو الطريق الاقرب والاسهل للتخلص من الخصوم السياسيين .

وبالنظر الى المتغيرات التي حدثت ابتداءً من إقامة وحدة غير مدروسه ولا متكافئة مع الجمهورية العربية اليمنية وما نتج عنها في صيف 1994م وما نتج عن تلك الحرب من تشتت للقيادات الجنوبية التي كانت تتحكم بمصير ومستقبل بلد هي جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وتحول القيادات الجنوبية من قيادات فاعلة ومؤثرة الى قيادات مشتته في الخارج وهامشيه في الداخل ، الامر الذي جعلهم جميعاً يختفون عن الانظار خجلاً وشعوراً بحالة من الاحباط الشديد ، بينما احست غالبية الشعب بحالةٍ من الانكسار والهزيمة الداخلية وما ان بدأت جمعية المتقاعدين العسكريين بالتعبير عن مطالبها بشكلٍ علني حتى خرجت الجماهير مؤيدة ومؤازرة لها .

ولعل الخطأ الكبير الذي وقعت فيه الجماهير انها لم تستطع انتاج قيادة جديدة ، الامر الذي مهد الطريق للقيادات السابقة للعودة من الباب الخلفي ، وليت ان تلك القيادات عادت بشيئ من الطهاره والرغبه في التكفير عما اقترفته من اخطاء قاتله بحق هذا الشعب ، بل عادت بخلافاتها التي كانت في ثمانينات القرن الماضي ، وهي خلافات لم يستطع الزمن محوها من صدورهم وعقولهم رغم مرور اكثر من عشرون عاماً عليها ( 1986 - 2007 ) ، لذلك تجدني لا اعول على اية حلولٍ ناجعة يكون مصدرها القيادات العتيقة قبل ان تتصالح فيما بينها واتمنى صادقاً ان ارى قيادات شابه - ممن لم تتلطخ اياديهم وعقولهم بخلافات الماضي - تتقدم المشهد السياسي الجنوبي .



كل التقدير ،،،،

[ذيب الخلا]

ياسلامي للحراك الجنوبي *** بعدما اتجاوز جميع الظروف

لكن العله برأس القيـــاده *** مارضيه باترص الصفـــوف

شاعر الجنوب محمد بن شجاع

[عبدالله السنمي]

هل يستوعبون ويفهمون ام على قلوب اقفالها
نتمنى اخي الرأي العام ان تذهب الغمة عن صدورهم ، ونرى شيئا
مختلف ينتمي الى حاضر هذه الامة .
شكرا لك .

[عبدالله السنمي]

طرح موفق ورائع
فهل نجد عقول واعية تعرف معنى ذالك
قراءتك أروع ايها الفارس النبيل .
شكرا لاطلالتك

[لشري]

قال تعالى: (فَمالِ هؤلاءِ القوم لا يكادون يفقهون حديثا) صدق الله العظيم


ليس من عمل النقد الموضوعي تعداد العيوب والمثالب فحسب ،، وإنما ذكر وجوه المحاسن والمناقب ، وكم هي عديدة مآثرنا وأمجادنا ، وما نختزنه أيضا من مكارم وفضائل حقٌ لنا أن نفاخر بها في ميادين التضحيات والبطولات ، والهمم والبذل ، والنبل والتقى ، والحكمة والسؤدد .

بيد أننا ندرك فداحة الخسائر التي منينا بها وكيف امتدت أيادينا ذاتها لتحطيم ذاتنا بنزق وقسوة وجهالة !؟
فمالذي انتاب عقل الانسان الجنوبي منذو زمن طويل ؟! وأين إذن هذا العقل؟! وما قيمته ؟ إذا كان يوردنا مورد الفشل والهوان!!
أليس العقل منتج الحضارة وصانعها؟! فما بال عقلنا أورثنا الخلافات اللامتناهية حينا ، والسذاجة والجهالة والضياع في معظم الاحيان!
لا يمكن النظر إلى أعراض هذا الخلل دون التعمق في جذوره وأسبابه وسبر أغوار الثقافة التي تغمره ، وتتغشاه ، وتتزاحمه في وعائه وتشكيله العام.

وليس الأمر هنا حكما على فرد بعينه أو مجموعة بعينها , وإنما هو استشراف للأداء العام لهذا العقل ودوره في ضبط الأماني والتطلعات الوطنية بكل أوجهها السياسية والثقافية والاجتماعية الانسانية ... وهذا مالا أدعيه أنني ضليع فيه لكنني آمل أن ألقي في هذه البركة الراكدة الآسنة بحجر عسى أن يحركها النقاش والحوار فتلامس شجوننا تلابيب العقل والوجدان ، والموضوع في نظري لا يتسم بشيء من الجرأة أو التطاول ولا هو من قبيل نشر الغسيل وإنما هو لاستجلاء ساحة للتفكر والتقويم والإصلاح .

حراكنا الجنوبي يواجه اليوم موجات عارمة مضطربة في المفاهيم والتصورات والرؤى وتضارب الاتجاهات والتوجهات وتشقق متوالي يعكس حالة من الوعي والتفكيرالعدمي في ظل غياب القيادة الرمزية القوية القادرة على إحداث التاثير الايجابي وتوجيه دفة القيادة نحو بر الأمان .

نحس وكأن عقلنا قد فقد رصانته وتوازنه لكثرة تلك الثقوب التي طرأت على جسده وأثرت في أدائه ، وكان حري بنا في ظل هذه التجارب القاسية أن نتعلم كيف نعيد تشكيل عقلنا العام وحتى صياغة مصطلحاتنا ومفرداتتا وأواصر علاقاتنا بطرق جديدة مبتكرة.

إن االتشبث بالموروثات الفكرية التي سادت زمنا في مرحلة النظام المركزي الشمولي ، اضحى في عصرنا الحاضر ثقافة وفكرا ممجوجا طغى ردحا من الزمن على عقولنا , لذلك نرى بين الحين والآخر أن ثقافة التقويض والإضرار بالأخر هي التي تكاد تنتعش في لحظات الصدام والاحتقان فلا يزال ذلك النموذج السيئ يلتصق ببعض العقل, وطرق تعاطيه مع المشكلات والأزمات. وأرباب هذه النزعات بعللها النرجسية يفضلون المراوحة عند نفق المأزق بوعي سلبي عاجزين عن انقاذ الموقف إمعانا لا أراديا في التقويض والتدمير.

يعذرني القراء لهذا الصراخ والجلد في الذات هو نوع من الترويح عن النفس ، وحتى أن المرء يحس احيانا انه بحاجة الى أن يتقيأ من جور ما يعتصر في داخله من اضطراب ( ... ) ، فالصورة تبدو غير منسجمة الالوان ، شيء ما يفسدها !! وربما أشياء أخرى تدعونا للاعتقاد ان لعنة ما تلاحق هذا الوطن
!!
تعالوا نتوقف لحظة عند هذا المأزق ، ونصدق القول والعمل هذه المرة لنثبت ان العقل والوعي الجنوبي قد خرج من قعر الماضي ، الى فضاء المستقبل ،
متحررا من مثالب التكلس الفكري والثقافي ، وأن حالة انطلاقة جديدة نعيشها اليوم ولها علاقة باللحظة الراهنة بكل مفاهيمها ومتطلباتها المعاصرة .
* خاص عدن الغد



اقرأ المزيد من عدن الغد | آراء واتجاهات | أما لهذا الغي أن يتوقف !! (http://adenalghad.net/articles/3354.htm#ixzz25snju55o) http://adenalghad.net/articles (http://adenalghad.net/articles/3354.htm#ixzz25snju55o)


ماهي ?? !! ومتى ?? !! وأين ?? !! ولمن ?? المحاسن والمناقب التي تقصدها ??

[بن عفرير]

قال تعالى: (فَمالِ هؤلاءِ القوم لا يكادون يفقهون حديثا) صدق الله العظيم


ليس من عمل النقد الموضوعي تعداد العيوب والمثالب فحسب ،، وإنما ذكر وجوه المحاسن والمناقب ، وكم هي عديدة مآثرنا وأمجادنا ، وما نختزنه أيضا من مكارم وفضائل حقٌ لنا أن نفاخر بها في ميادين التضحيات والبطولات ، والهمم والبذل ، والنبل والتقى ، والحكمة والسؤدد .

بيد أننا ندرك فداحة الخسائر التي منينا بها وكيف امتدت أيادينا ذاتها لتحطيم ذاتنا بنزق وقسوة وجهالة !؟
فمالذي انتاب عقل الانسان الجنوبي منذو زمن طويل ؟! وأين إذن هذا العقل؟! وما قيمته ؟ إذا كان يوردنا مورد الفشل والهوان!!
أليس العقل منتج الحضارة وصانعها؟! فما بال عقلنا أورثنا الخلافات اللامتناهية حينا ، والسذاجة والجهالة والضياع في معظم الاحيان!
لا يمكن النظر إلى أعراض هذا الخلل دون التعمق في جذوره وأسبابه وسبر أغوار الثقافة التي تغمره ، وتتغشاه ، وتتزاحمه في وعائه وتشكيله العام.

وليس الأمر هنا حكما على فرد بعينه أو مجموعة بعينها , وإنما هو استشراف للأداء العام لهذا العقل ودوره في ضبط الأماني والتطلعات الوطنية بكل أوجهها السياسية والثقافية والاجتماعية الانسانية ... وهذا مالا أدعيه أنني ضليع فيه لكنني آمل أن ألقي في هذه البركة الراكدة الآسنة بحجر عسى أن يحركها النقاش والحوار فتلامس شجوننا تلابيب العقل والوجدان ، والموضوع في نظري لا يتسم بشيء من الجرأة أو التطاول ولا هو من قبيل نشر الغسيل وإنما هو لاستجلاء ساحة للتفكر والتقويم والإصلاح .

حراكنا الجنوبي يواجه اليوم موجات عارمة مضطربة في المفاهيم والتصورات والرؤى وتضارب الاتجاهات والتوجهات وتشقق متوالي يعكس حالة من الوعي والتفكيرالعدمي في ظل غياب القيادة الرمزية القوية القادرة على إحداث التاثير الايجابي وتوجيه دفة القيادة نحو بر الأمان .

نحس وكأن عقلنا قد فقد رصانته وتوازنه لكثرة تلك الثقوب التي طرأت على جسده وأثرت في أدائه ، وكان حري بنا في ظل هذه التجارب القاسية أن نتعلم كيف نعيد تشكيل عقلنا العام وحتى صياغة مصطلحاتنا ومفرداتتا وأواصر علاقاتنا بطرق جديدة مبتكرة.

إن االتشبث بالموروثات الفكرية التي سادت زمنا في مرحلة النظام المركزي الشمولي ، اضحى في عصرنا الحاضر ثقافة وفكرا ممجوجا طغى ردحا من الزمن على عقولنا , لذلك نرى بين الحين والآخر أن ثقافة التقويض والإضرار بالأخر هي التي تكاد تنتعش في لحظات الصدام والاحتقان فلا يزال ذلك النموذج السيئ يلتصق ببعض العقل, وطرق تعاطيه مع المشكلات والأزمات. وأرباب هذه النزعات بعللها النرجسية يفضلون المراوحة عند نفق المأزق بوعي سلبي عاجزين عن انقاذ الموقف إمعانا لا أراديا في التقويض والتدمير.

يعذرني القراء لهذا الصراخ والجلد في الذات هو نوع من الترويح عن النفس ، وحتى أن المرء يحس احيانا انه بحاجة الى أن يتقيأ من جور ما يعتصر في داخله من اضطراب ( ... ) ، فالصورة تبدو غير منسجمة الالوان ، شيء ما يفسدها !! وربما أشياء أخرى تدعونا للاعتقاد ان لعنة ما تلاحق هذا الوطن
!!
تعالوا نتوقف لحظة عند هذا المأزق ، ونصدق القول والعمل هذه المرة لنثبت ان العقل والوعي الجنوبي قد خرج من قعر الماضي ، الى فضاء المستقبل ،
متحررا من مثالب التكلس الفكري والثقافي ، وأن حالة انطلاقة جديدة نعيشها اليوم ولها علاقة باللحظة الراهنة بكل مفاهيمها ومتطلباتها المعاصرة .
* خاص عدن الغد



اقرأ المزيد من عدن الغد | آراء واتجاهات | أما لهذا الغي أن يتوقف !! (http://adenalghad.net/articles/3354.htm#ixzz25snju55o) http://adenalghad.net/articles (http://adenalghad.net/articles/3354.htm#ixzz25snju55o)



أسلوب وعظي ينتمي للمدرسة الوعظية الشعبية التي مثلها دراويش الموالد في فترة مضت واليوم يمثلها خريجو المدرسة الوعظية من بقاياء اليسار منتهي الصلاحية أو الملتحين من مدارس الوهابية والخونجية.. لم تقل لنا لمَ العقل الجنوبي هكذا وماهي الطرق والأساليب لأنتزاع هذا العقل من براثن كبوتة؟ لو فعلت كنت كتبت موضوعا مفيدا لكنك لم تلبث موقعك وأظنك من بقاياء اليسار أو ما عرف بالأشتراكي المدرسة الوعظية الأيدلوجية المتكلسة التي نرزح بسبب تراثها الفكري والسياسي فيما نحن فية من مآسي...

[عبدالله السنمي]

بسم الله الرحمن الرحيم

المشكله تكمن في الفكر القبلي الذي يهدم الاوطان,حيث انك ترى شخصيات قياديه سياسيه
متعلمه ولكن غير مثقفه يسيطر عليها الفكر القبلي في الاستحواذ ومستعده ان تخون كل
ابناء الجنوب وتتهمهم بابشع التهم ان لم يسيروا على هواها وكان الجنوب ملك من املاكها
او ان لها في الجنوب اضعاف ماللاخرين ,فهي تقصي وتصرف الصكوك بالعماله اوالوطنيه او
الخيانه وهي الشريفه النضيفه المناضله لاجل الوطن ,وفي حقيقة الواقع كل ماتعمله فقط من
اجل مصالح سياسيه والبحث عن مناصب والتشبث بها وتحاول ان تجمع المقربين من حولها
من خلال الوعود باشياء ليس من حقها وتوهم مقربيها بالخطر على المنطقه وان نحن اولى
فكر قبلي متخلف وفاحة رائحته الكريهه منذؤ بداية الحراك.
يتميز الجنوب رغم انه مجتمع قبلي في الاصل بأنه مجتمع منفتح على الحياة المدنية ومهيأ للتماهي مع العصر بكل ضوابطة ، ولكن العلة هي فئة قليلة
خاضت تجارب ماضية رديئة اثقلت كاهل الشعب ودمرت مرحلة ، ولكنها للاسف
ما فتئت تحملها وتحمل اوزارها الينا من جديد .
وكما يقال كأنك يا زيد ما غزيت ،!!
تحيتي واحترامي .

[عبدالله السنمي]

موضوع جميل ، وهو واحدٌ من المواضيع النظرية القليلة التي تناقش وتنتقد وتقيم مستوى الاداء السياسي للحراك الجنوبي بكل مكوناته السياسية المتنوعه ، ولانه موضوعاً نظرياً فقد توقعت ان لا يحظى بالمناقشة الجادة والموسعة من قبل رواد هذا المنتدى وهي حالةٌ سائدة في معظم المنتديات وما خاب ظني والسبب ببساطة شديدة اننا نميل الى المناقشات التفصيلية اكثر من ميلنا الى المناقشات النظريه ، مع علمنا ان الموضوعات النظرية - ولنأخذ هذا الموضوع كمثال - انما تناقش وضعنا الذي نعيشه وآفاق المستقبل الذي نحلمه ولا تناقش وضعاً في شرق الكره الارضية او غربها .

وبرأيي اخي عبدالله فان مشكلتنا التي عشناها في سبعينات وثمانينات القرن الماضي ما زالت تسحب نفسها وتفعل فعلها فينا وهي البعد بين تطور الإدارة السياسية مقارنةً بتطور الحراك الشعبي حيث كان وما زال التطور الشعبي سابقاً لتطور قيادته الامر الذي وضع القيادات في خانة العاجزون عن حل مشكلاتهم وخلافاتهم بالحوار ، فكان اللجوء الى التصفيات هو الطريق الاقرب والاسهل للتخلص من الخصوم السياسيين .

وبالنظر الى المتغيرات التي حدثت ابتداءً من إقامة وحدة غير مدروسه ولا متكافئة مع الجمهورية العربية اليمنية وما نتج عنها في صيف 1994م وما نتج عن تلك الحرب من تشتت للقيادات الجنوبية التي كانت تتحكم بمصير ومستقبل بلد هي جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وتحول القيادات الجنوبية من قيادات فاعلة ومؤثرة الى قيادات مشتته في الخارج وهامشيه في الداخل ، الامر الذي جعلهم جميعاً يختفون عن الانظار خجلاً وشعوراً بحالة من الاحباط الشديد ، بينما احست غالبية الشعب بحالةٍ من الانكسار والهزيمة الداخلية وما ان بدأت جمعية المتقاعدين العسكريين بالتعبير عن مطالبها بشكلٍ علني حتى خرجت الجماهير مؤيدة ومؤازرة لها .

ولعل الخطأ الكبير الذي وقعت فيه الجماهير انها لم تستطع انتاج قيادة جديدة ، الامر الذي مهد الطريق للقيادات السابقة للعودة من الباب الخلفي ، وليت ان تلك القيادات عادت بشيئ من الطهاره والرغبه في التكفير عما اقترفته من اخطاء قاتله بحق هذا الشعب ، بل عادت بخلافاتها التي كانت في ثمانينات القرن الماضي ، وهي خلافات لم يستطع الزمن محوها من صدورهم وعقولهم رغم مرور اكثر من عشرون عاماً عليها ( 1986 - 2007 ) ، لذلك تجدني لا اعول على اية حلولٍ ناجعة يكون مصدرها القيادات العتيقة قبل ان تتصالح فيما بينها واتمنى صادقاً ان ارى قيادات شابه - ممن لم تتلطخ اياديهم وعقولهم بخلافات الماضي - تتقدم المشهد السياسي الجنوبي .



كل التقدير ،،،،
هي الصورة تبدو على هذا النحو من التشويه ، فلا مناص لنا الا الاعتراف بها
والاشارة اليها ، علّ حكمةٌ طال غيابها من الحضور ، لان هذا الشعب المعطاء
في التضحية والصبر وهو صاحب الامتياز في ماركة الربيع العربي للثورات
قد يجد نفسه يوما بين ضفتي نهر أحداهما اليأس والاخرى الاستسلام .
ولذلك ، يكون القارىء لموضوع مثل هذا ، معني بالتفتيش عن المخارج وليس
المشكلة التي يشاهدها كمسلسل طالت حلقاتها وتكررت مشاهدها وابطالها منذو
الاستقلال الاول قبل 46 سنة .
عزيزي ذيب الخلا ، سعدت بمرورك الجميل الذي اضفى الى الموضوع بهاءً أكثر ،

ودمت بخير .

[لشري]

بعض من إنجازات ثورة 14 أكتوبر لتحرير الجنوب اليمني العظيمة
حققت ثورة 14 أكتوبر الإنجازات الهامة وهي:
1- إلغاء استقلال الجنوب العربي ودولته المركزية والحكومات المحلية.
2- انشأ جمهورية يمنية على ارض الجنوب العربي اسمها اليمن الجنوبية ثم اليمن الديمقراطية.
3- وطنت المهاجرين اليمنيين وسلمتهم إدارة الدولة.
4- أصدرت قرار بان الأرض والبر والبحر ملك للدولة اليمنية الجديدة.
5- غيرت هوية الجنوب العربي من قطر مستقل إلى جزء وشطر من اليمن.
6- أممت وصادرت كل الممتلكات العائدة ملكيتها لأبناء الجنوب العربي.
7- صفت عن طريق القتل والسحل والنفي وبالترغيب والترهيب كل روح جنوبية عربية.
8- رسخت الثقافة اليمنية وزورت التاريخ من عربي إلى يمني.
9- مسخت الولاء والعزة والكرامة عند الجنوبيين العرب لهويتهم ويمننتهم وساوت الرجال بالنساء..
10- ضمت الجنوب العربي إلى اليمن وفقا لأهداف الإمام اليمني وإطماعه.
11- مسحت هوية وارض وشعب ودولة من على الوجود ولم يحدث مثلها قط في التاريخ.
12- كان مخطط إن يتم تسليم الجنوب العربي إلى اليمن في 30 نوفمبر 1967م ولكن مقاومة البعض أخرت التسليم إلى 22 مايو 1990م بعد إن تمت تصفيت الجنوبيين خلال فترة (جمهورية اليمن الجنوبية واليمن الديمقراطية) .
13- الاجتياح العسكري الذي تم في عام 1994م كان تحصيل حاصل لأهداف الثورة 14 أكتوبر ولكن الثوار يخفون الحقائق على شعب الجنوب العربي وكان الواجب عليهم إظهارها ولكن خوفهم من اليمنيين هو الذي جعلهم ضعفاء بل اشد ضعفا من الضعفاء.
نقل للاستفادة يأخونا السمني

[غمضان النهدي]

بعض من إنجازات ثورة 14 أكتوبر لتحرير الجنوب اليمني العظيمة
حققت ثورة 14 أكتوبر الإنجازات الهامة وهي:
1- إلغاء استقلال الجنوب العربي ودولته المركزية والحكومات المحلية.
2- انشأ جمهورية يمنية على ارض الجنوب العربي اسمها اليمن الجنوبية ثم اليمن الديمقراطية.
3- وطنت المهاجرين اليمنيين وسلمتهم إدارة الدولة.
4- أصدرت قرار بان الأرض والبر والبحر ملك للدولة اليمنية الجديدة.
5- غيرت هوية الجنوب العربي من قطر مستقل إلى جزء وشطر من اليمن.
6- أممت وصادرت كل الممتلكات العائدة ملكيتها لأبناء الجنوب العربي.
7- صفت عن طريق القتل والسحل والنفي وبالترغيب والترهيب كل روح جنوبية عربية.
8- رسخت الثقافة اليمنية وزورت التاريخ من عربي إلى يمني.
9- مسخت الولاء والعزة والكرامة عند الجنوبيين العرب لهويتهم ويمننتهم وساوت الرجال بالنساء..
10- ضمت الجنوب العربي إلى اليمن وفقا لأهداف الإمام اليمني وإطماعه.
11- مسحت هوية وارض وشعب ودولة من على الوجود ولم يحدث مثلها قط في التاريخ.
12- كان مخطط إن يتم تسليم الجنوب العربي إلى اليمن في 30 نوفمبر 1967م ولكن مقاومة البعض أخرت التسليم إلى 22 مايو 1990م بعد إن تمت تصفيت الجنوبيين خلال فترة (جمهورية اليمن الجنوبية واليمن الديمقراطية) .
13- الاجتياح العسكري الذي تم في عام 1994م كان تحصيل حاصل لأهداف الثورة 14 أكتوبر ولكن الثوار يخفون الحقائق على شعب الجنوب العربي وكان الواجب عليهم إظهارها ولكن خوفهم من اليمنيين هو الذي جعلهم ضعفاء بل اشد ضعفا من الضعفاء.
نقل للاستفادة يأخونا السمني



صدقت لكن البعض يغطي على عينية لكي لا يرى هذا الكلام وعوراتهم مكشوفة.

[لشري]

هي الصورة تبدو على هذا النحو من التشويه ، فلا مناص لنا الا الاعتراف بها
والاشارة اليها ، علّ حكمةٌ طال غيابها من الحضور ، لان هذا الشعب المعطاء
في التضحية والصبر وهو صاحب الامتياز في ماركة الربيع العربي للثورات
قد يجد نفسه يوما بين ضفتي نهر أحداهما اليأس والاخرى الاستسلام .
ولذلك ، يكون القارىء لموضوع مثل هذا ، معني بالتفتيش عن المخارج وليس
المشكلة التي يشاهدها كمسلسل طالت حلقاتها وتكررت مشاهدها وابطالها منذو
الاستقلال الاول قبل 46 سنة .
عزيزي ذيب الخلا ، سعدت بمرورك الجميل الذي اضفى الى الموضوع بهاءً أكثر ،

ودمت بخير .

يا أخي الجنوب العربي لم يستلم أستقلاله من بريطانيا وما تم في ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م هو جلاء أخر جندي بريطاني من عدن وأعلان أحتلال يمني أجنبي جديد تحت أسم (جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية)

[لشري]

صدقت لكن البعض يغطي على عينية لكي لا يرى هذا الكلام وعوراتهم مكشوفة.

خرجت بريطانيا في تمام الساعة ١٢ منتصف ليلة ٢٩ نوفمبر١٩٦٧م من أرض الجنوب العربي وتم أعلان ما تسمى: (جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية) في يوم ٣٠ نوفمبر١٩٦٧م فأعلن الرئيس اليمني القاضي عبدالرحمن الارياني من تعز: (( نحمدالله ونشكره بإنهم أعلنوا بإنهم يمنييون ))
فكيف يكذبون بإن ٣٠ نوفمبر عيد أستقلال وبريطانيا خرجت من قبل أعلانها ولم تكن محتله لها. وكيف تم تعيين وزراء يمنييون والبعض تيمننوا ومنهم قحطان كان المستشار للرئيس اليمني عبدالله وهو هارب من سلطنة لحج نتيجة قضاياء جنائية. وفيصل عبدالطيف والده أغتيل في الحوطة لانه كان عميل مع الامام دعمه من أجل فصل وادي شعب وضمه إلى اليمن.

[عمقيان]

العقليات هي نفس العقليات لم تعدلها او تهذبها النكبات والتجارب الفاشلة ، حفلات زار كثيرة وتكرار للمدرسة السياسية التي ساقت الجنوب الى نكبات تاريخية ، فالذات الفردية تعيد انتاج نفسها وتواصل السعي بسلوكها وأنانيتها لاضاعة فرصة نادرة في لحظة تاريخية فاصلة ، وانه لمن المفارقات التاريخية وقدر شعبنا أن يعلق الناس أمالهم في الانتصار لقضيتهم على من كانوا السبب في نكبتهم وضياعهم ن وان يبحثوا عن الدواء في مكمن الداء. (مقتبس من مشاركة سابقة)

[عبدالله السنمي]

العقليات هي نفس العقليات لم تعدلها او تهذبها النكبات والتجارب الفاشلة ، حفلات زار كثيرة وتكرار للمدرسة السياسية التي ساقت الجنوب الى نكبات تاريخية ، فالذات الفردية تعيد انتاج نفسها وتواصل السعي بسلوكها وأنانيتها لاضاعة فرصة نادرة في لحظة تاريخية فاصلة ، وانه لمن المفارقات التاريخية وقدر شعبنا أن يعلق الناس أمالهم في الانتصار لقضيتهم على من كانوا السبب في نكبتهم وضياعهم ن وان يبحثوا عن الدواء في مكمن الداء. (مقتبس من مشاركة سابقة)
اشكرك استاذ عمقيان على تفضلك بالمشاركة ، والاشارة التشخيصية الدقيقة
لرموز مرحلة تاريخية تشربت فكر وثقافة الأنا وغرقت فيه ونخشى ان تغرق معها الجنوب والقضية برمتها .
وإذا كان الحديث عن هذه الرموز السياسية بهذا التسليم والاتفاق من قطاعات
مختلفة من المتابعين ، على عبثية وتيه هؤلاء الاشخاص ، فلا زال للشعب الثائر القرار في تحديد مسار اوضاع الجنوب وفصل الخطاب ، فماهي في نظرك استاذنا سبل وممكنات الشعب للخروج من هذا الوضع المزري !
لك التحية والتقدير البالغ

[عبدالله السنمي]

أسلوب وعظي ينتمي للمدرسة الوعظية الشعبية التي مثلها دراويش الموالد في فترة مضت واليوم يمثلها خريجو المدرسة الوعظية من بقاياء اليسار منتهي الصلاحية أو الملتحين من مدارس الوهابية والخونجية.. لم تقل لنا لمَ العقل الجنوبي هكذا وماهي الطرق والأساليب لأنتزاع هذا العقل من براثن كبوتة؟ لو فعلت كنت كتبت موضوعا مفيدا لكنك لم تلبث موقعك وأظنك من بقاياء اليسار أو ما عرف بالأشتراكي المدرسة الوعظية الأيدلوجية المتكلسة التي نرزح بسبب تراثها الفكري والسياسي فيما نحن فية من مآسي...
ههههههههههههههههههه
للاسف ذهب حدسك بعيدا ،، فلا انا من اليسار المنقرض ولا من الاخوانجية المنطلق !!
اما اسلوب دروايش الموالد ، فهذا تعبيرك المعتاد المتسم بالتهكم حتى تضفي على نفسك قليلا من الحدة والفوقية .
يا عزيزي .. هي صرخة في داخلي ،، او هو بكاء خفي ،، او استغاثة لكل انسان مخلص للاستداره قليلا الى العقل ،، فهل لك ان تبحث مع الخيرين عن مخارج تردون لنا ضحكات الطفولة الصافية النقية ، بعيدا عن اي حسابات اثبتت التجارب السابقة انها لم تعد مجدية وانها هي سر الفشل .

[بن عفرير]

ههههههههههههههههههه
للاسف ذهب حدسك بعيدا ،، فلا انا من اليسار المنقرض ولا من الاخوانجية المنطلق !!
اما اسلوب دروايش الموالد ، فهذا تعبيرك المعتاد المتسم بالتهكم حتى تضفي على نفسك قليلا من الحدة والفوقية .
يا عزيزي .. هي صرخة في داخلي ،، او هو بكاء خفي ،، او استغاثة لكل انسان مخلص للاستداره قليلا الى العقل ،، فهل لك ان تبحث مع الخيرين عن مخارج تردون لنا ضحكات الطفولة الصافية النقية ، بعيدا عن اي حسابات اثبتت التجارب السابقة انها لم تعد مجدية وانها هي سر الفشل .

تستحق نقطة على الأسلوب أما الفكره لم توفق في الدفاع عنها.. لقد بحثنا وعلى هذه الصفحة أفكارا منذ فتره طويلة وطرحنا قضايا كثر ولكننا لم نر منك أي نقاش أو حوار حقيقي ومع ذلك أقول لك أن أسهل طريقة لعلاج أي مرض هو تشخيصة.. نحن نتعامل مع قضيتنا وجدانيا، عاطفيا وليس علميا، عقلانيا ولذلك سيظل المرض يلازمنا.. شاركنا حواراتنا لترى آفاق أخرى بدلا من مراقبة الأمور على بعد والبكاء على الأطلال يا عبدالله.

[عمقيان]

اشكرك استاذ عمقيان على تفضلك بالمشاركة ، والاشارة التشخيصية الدقيقة
لرموز مرحلة تاريخية تشربت فكر وثقافة الأنا وغرقت فيه ونخشى ان تغرق معها الجنوب والقضية برمتها .
وإذا كان الحديث عن هذه الرموز السياسية بهذا التسليم والاتفاق من قطاعات
مختلفة من المتابعين ، على عبثية وتيه هؤلاء الاشخاص ، فلا زال للشعب الثائر القرار في تحديد مسار اوضاع الجنوب وفصل الخطاب ، فماهي في نظرك استاذنا سبل وممكنات الشعب للخروج من هذا الوضع المزري !
لك التحية والتقدير البالغ
اشكركم اخي الكريم عبدالله على تفضلكم بالمرور والتعقيب اصدقكم القول انه يصعب على اي مراقب ان يجتهد في وضع افكارمحدده في ظروف اللحظه كوننا امام اوضاع متحركه ومتشابكه وذات طبيعة مركبة ،( قيادي ومجتمعي ) و ستكون لي عودة لتناول الموضوع في اقرب فرصة ممكنة انشاء الله ، دمتم بخير

[ali algahafee]

اشكركم اخي الكريم عبدالله على تفضلكم بالمرور والتعقيب اصدقكم القول انه يصعب على اي مراقب ان يجتهد في وضع افكارمحدده في ظروف اللحظه كوننا امام اوضاع متحركه ومتشابكه وذات طبيعة مركبة ،( قيادي ومجتمعي ) و ستكون لي عودة لتناول الموضوع في اقرب فرصة ممكنة انشاء الله ، دمتم بخير

سيدي القاضل كم نجن بحاجه لسماع رائيكم الكريم خصوصا في ضل هذه الاوضاع المعقدهارجو واامل بان لاتبخلوا بها علينا.......... تحيه لك ولكل قلم جنوبي صادق وبعيد عن الاناء

[علي المفلحي]

استاذنا عبدالله
موضوع في غاية الاهميه
كيف نستطيع تحرير العقل الجنوبي من رواسب الماضي والانطلاق فيه نحو آفآق المستقبل
انطلق الحراك الشعبي بسرعة الفهود وتحركت القيادة ببطئ السلحفات اوجد خلل بين الحماس والاندفاع وبين العقل المفكر الذي اربكه واحتار في ايجاد برنامج او آلية او خارطة طريق عمليه واقعيه محدده تصلنا الي الهدف وتجعل الحلم حقيقه ،
كل المكونات والهيئات هدفها الاستقلال لكن هل تستطيع هذه الاطر ان تخلق جو من التنافس في فضاء الجنوب الرحب وكل منها يصيغ آلية مختلفه عن الاخر توجد لنا عدد من الوسائل المتنوعه التي تربك المحتل وتستهدف كل مفاصله وتشل عصبه وتصيبه في مقتل (بشرط ان لاتوخر وصولنا الى الهدف ولاتعطي المحتل فرصه لاخذ نفسه يعيدفيها ترتيب صفوفه والانقضاض مره اخري على الحراك وقتله )
ان التنافس على الفعاليات وحصر الحراك فيها لغرض الظهور وامتصاص الحماس وتفريق الطاقات وتبديد الامكانيات وتعدد مصادرها وعشوائية التصرف فيها هوا اخطر خطر يهدف الى دوران الحراك في حلقه مفرقه في دائره محدده مرسومه بطريقه استخبارتيه ذكية ينفذها جهله وسفله
بعيد عن العقول مستغلين توقف العقل الجنوبي المفكر واعتماده على التبعيه
والاعتماد على الاخرين والتحكم عن بعد سوا في الماضي اليساري والامس العقائدي واليوم الوسيلتين معا بالاضافه الى الاحقاد وترسبات الماضي كلها تستخدم بأايادي جنوبيه للاسف ترفع شعار الاستقلال والتحرير لكبح جماح الحراك وحرفه عن مساره
وكذا ممارسة الارهاب الفكري من خلال التخوين والتجريد من الوطنيه لكل من حاول الاجتهاد وعدم اعتماد الحوار وعدم احترام الراي الاخر حتي وان كان مخالف لرايك
وكذلك استهداف شخص القائد او اطار محدد واستعدائه لذاته وليس لاعماله
او لما يقدمه حتي وان كانة تضحيات كبيره
الحلول والمقترحات
1‏_‏ دفن الماضي وتعميق التصالح والتسامح واخذ الدروس والعبر منه
والاقتناع بان الجنون للكل ابنآءه
2‏_احترام الراي الاخر ومحاججته واقناعه او محاولة تحييده وعدم استعدائه
3‏_ايجاد ميثاق شرف يحمي الجنوبيون من بعضهم وينظم العلاقات بينهم تحت راية الاستقلال والتحرير كأفراد واطر
4‏_اعتماد العمل الموسسي في الاطر وتحديد الصلاحيات والمهام وتدوير المناصب وتحديد فتره قصيره لشغل المواقع الرئيسيه والهامه واعتماد الشفافيه والوضوح والنقد البناء
5‏_‏ معرفة الموارد المالية واوجه صرفها ومعرفة الداعمين ودراسة ادق التفاصيل عنهم وحركة النقد والوسطاء ونشاطهم
6‏_دراسة المحيطين بالقاده الجلساء والمتنططين من قائد الى اخر
وكذا المسولين عن فشل الالتقاء ووحدة الصف
7‏_‏ تنمية القيم وتشجيع المبادرات وتمجيد العمل التطوعي
‏ هذا بعض ماعندي
ودمتم

[عبدالله السنمي]

اشكركم اخي الكريم عبدالله على تفضلكم بالمرور والتعقيب اصدقكم القول انه يصعب على اي مراقب ان يجتهد في وضع افكارمحدده في ظروف اللحظه كوننا امام اوضاع متحركه ومتشابكه وذات طبيعة مركبة ،( قيادي ومجتمعي ) و ستكون لي عودة لتناول الموضوع في اقرب فرصة ممكنة انشاء الله ، دمتم بخير
شكرا لك اخي عمقيان ، وربما كما تفضلت هناك جملة من الاسباب تداخلت وجعلت من الوضع
معقد ومتشابك ، ولكن مهما كان كذلك فالانسان يستطيع حسم الموقف عندما يؤمن
بأن المصلحة الوطنية هي الاسمى والاولى من كل الاعتبارات الاخرى ، وعندما
يؤمن ان امتلاك ناصية المبادرة لا تعني بالضرورة امتلاك صك الافضلية على الاخرين ، واكتساب حق لا ينازعه فيه أحد !!
ولذلك ، كان الفراغ السياسي والقيادي في الجنوب قبل انطلاق الحراك هو أحد اسباب هذا المشهد المتهتك الاوصال ، فكلما حاول الاخوة المضي الى الامام ، تتجسد فكرة الاسبقة ومقولة " أول من خرج الى الشارع " في عقل البعض ،
حتى تصبج هذه الفكرة كماركة مسجلة في اذهانهم ، ويحدث هذا الانسداد الذي نشهدة يتكرر بصورة مملة .
شكرا لك وننتظر منك ما يوضح الصورة افضل .

[عبدالله السنمي]

استاذنا عبدالله
موضوع في غاية الاهميه
كيف نستطيع تحرير العقل الجنوبي من رواسب الماضي والانطلاق فيه نحو آفآق المستقبل
انطلق الحراك الشعبي بسرعة الفهود وتحركت القيادة ببطئ السلحفات اوجد خلل بين الحماس والاندفاع وبين العقل المفكر الذي اربكه واحتار في ايجاد برنامج او آلية او خارطة طريق عمليه واقعيه محدده تصلنا الي الهدف وتجعل الحلم حقيقه ،
كل المكونات والهيئات هدفها الاستقلال لكن هل تستطيع هذه الاطر ان تخلق جو من التنافس في فضاء الجنوب الرحب وكل منها يصيغ آلية مختلفه عن الاخر توجد لنا عدد من الوسائل المتنوعه التي تربك المحتل وتستهدف كل مفاصله وتشل عصبه وتصيبه في مقتل (بشرط ان لاتوخر وصولنا الى الهدف ولاتعطي المحتل فرصه لاخذ نفسه يعيدفيها ترتيب صفوفه والانقضاض مره اخري على الحراك وقتله )
ان التنافس على الفعاليات وحصر الحراك فيها لغرض الظهور وامتصاص الحماس وتفريق الطاقات وتبديد الامكانيات وتعدد مصادرها وعشوائية التصرف فيها هوا اخطر خطر يهدف الى دوران الحراك في حلقه مفرقه في دائره محدده مرسومه بطريقه استخبارتيه ذكية ينفذها جهله وسفله
بعيد عن العقول مستغلين توقف العقل الجنوبي المفكر واعتماده على التبعيه
والاعتماد على الاخرين والتحكم عن بعد سوا في الماضي اليساري والامس العقائدي واليوم الوسيلتين معا بالاضافه الى الاحقاد وترسبات الماضي كلها تستخدم بأايادي جنوبيه للاسف ترفع شعار الاستقلال والتحرير لكبح جماح الحراك وحرفه عن مساره
وكذا ممارسة الارهاب الفكري من خلال التخوين والتجريد من الوطنيه لكل من حاول الاجتهاد وعدم اعتماد الحوار وعدم احترام الراي الاخر حتي وان كان مخالف لرايك
وكذلك استهداف شخص القائد او اطار محدد واستعدائه لذاته وليس لاعماله
او لما يقدمه حتي وان كانة تضحيات كبيره
الحلول والمقترحات
1‏_‏ دفن الماضي وتعميق التصالح والتسامح واخذ الدروس والعبر منه
والاقتناع بان الجنون للكل ابنآءه
2‏_احترام الراي الاخر ومحاججته واقناعه او محاولة تحييده وعدم استعدائه
3‏_ايجاد ميثاق شرف يحمي الجنوبيون من بعضهم وينظم العلاقات بينهم تحت راية الاستقلال والتحرير كأفراد واطر
4‏_اعتماد العمل الموسسي في الاطر وتحديد الصلاحيات والمهام وتدوير المناصب وتحديد فتره قصيره لشغل المواقع الرئيسيه والهامه واعتماد الشفافيه والوضوح والنقد البناء
5‏_‏ معرفة الموارد المالية واوجه صرفها ومعرفة الداعمين ودراسة ادق التفاصيل عنهم وحركة النقد والوسطاء ونشاطهم
6‏_دراسة المحيطين بالقاده الجلساء والمتنططين من قائد الى اخر
وكذا المسولين عن فشل الالتقاء ووحدة الصف
7‏_‏ تنمية القيم وتشجيع المبادرات وتمجيد العمل التطوعي
‏ هذا بعض ماعندي
ودمتم
الاخ العزيز عاي المفلحي حياك الله
اعتقد ان الجنوبيين لا يعجزهم ايجاد آليات عمل او منهجيات لإدارة مرحلة الحراك
والثورة الجنوبية فهناك العديد منها بين ايدي القادة تقدم بها العيديد من المختصين
والنخب الجنوبية ، ولكن المعضلة تكمن في العقليات التي استمرأت ثقافة " الأنا
أولا " وهم لا يدركون ان المرحلة ليست مناسبة للاستحواذ على سلطة او مصلحة بقدر ماهي مرحلة للتضحية والنضال والاستبسال .
ولذلك اتذكر مقال كتبته عن هذا الموضوع بعنوان " قضية الجنوب .. والفهم المعطوب "
لك التحية والاحترام