حسن اليهري
2012-09-07, 01:37 AM
لا يخفى على أي متابع للشأن الجنوبي الاحداث السياسيه المتسارعه على ارض الجنوب
التي يقودها الحراك الجنوبي المطالب بعوده الحق المغتصب واستقلال وحرية الجنوب من
خلال المضامين والاهداف التي ينادي بها ويطالب بتحقيقها في ثورته الجنوبيه السلميه التي انطلقت
العام 2007 ولازالت مستمره ومتوهجه ، قدم في سبيلها الاف الشهداء والجرحي والاسرى قرباناً
للانعتاق من نظام الجمهورية العربية اليمنية الذي لم ينظر للوحدة بمعانيها النبيلة وأهدافها العظيمة
بل بمنظار ذاتي ومفهوم ضيق , معتبراً ان الجنوب فرع عاد إلى الأصل كما قالوا وصرحوا بذلك علنا
قادتهم ومشائخهم وعلمائهم ومثقفيهم دون وجل او مواربة أو لباقه او حياء
واليوم وبعد 6 سنوات من النضال الدؤؤب استطاعت الثورة الجنوبيه السلميه التي يقودها
الحراك الجنوبي ان تهلك أقواماً كثيرين .. وتكشف سوءات أناس أكثر وأكثر
وتفضح حكاماً ومحكومين .. وتهتك أستارهم .. وتزيل كل الأصبغة والطلاءات التجميلية
التي كانوا يتبرقعون بها .. واظهرتهم على حقيقتهم .. هياكل شبه آدمية .. تافهة .. ذات افكارغريبة وعجيبة
تنفخ من أجسامها وعقولها غازات نتنة في الجو الجنوبي .. فتنشر البغضاء والأمراض
وتزرع شظايا الفتن والضغائن في بنيان الجسد الجنوبي المنهك لثنيه عن المسار التحرري
الذي ينشده ، من خلال التذكير بالماضي ونبش أحداثه المؤلمة , انسجاما مع فلسفة النظام القائمة
على سياسة " فرق تسد " ، حيث اصبحت قيادات واعضاء الحزب الاشتراكي اليمني
المنضويين في اطار أحزاب اللقاء المشترك الراغبين في بقاء الوحده واصلاح مسارها سلمياً والمعترفين بالحور
لإصلاح ما أفسده النظام في الجنوب .. هم الايادي المنفذه لسياسه النظام والاشد خطراً على الجنوب وقضيته العادله من نظام الاحتلال نفسه ، يحيكون الدسائس ويقفون ضد تطلعات وامال شعب الجنوب ويعمدون
ا خافياً وظاهراً الى ضرب الأصوات المنادية في الجنوب بالتحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية ، باعذار واهيه وكلمات منمقه وشعارات زائفة هدفها حماية الوحدة والحفاظ على وحدة ماتت والي الأبد بشن الحرب واجتياح الجنوب عام 1994م
ان قيادات الحزب الاشتراكي .. لاتريد ان تدرك وعن عمد انهم كقيادات وكحزب اشتراكي
لا يمكن ان يكونوا محل ثقة الشعب الجنوبي الذي عرفهم متلونين ومذبذبين وباحثين عن مصالحهم
الذاتية والانانية ، وقد كتبت عليهم اللعنه بعد ان خذلوا شعبهم وخانوا قضيتهم .. وكانوا السبب الرئيس
في ماآلت اليه الاوضاع بالجنوب حينما لم يثبتوا انهم أهل للمسئولية التي يحملوها خلال فتره حكمهم
البغيض للجنوب .. فهم من ورط الجنوب في وحدة غير متكافئة وقدموا لنظام صنعاء على طبق من ذهب
دولة سيادية بشعبها وعاصمتها وهويتها وثرواتها .
وهم السبب الرئيس لما يحصل الآن بأبناء الجنوب وما قد يحصل مستقبلاً
كما تتناسى هذه القيادات الحزبيه الكرتونيه من ناحيه اخرى ، ان عقارب الساعه لا تعود
للوراء .. وان تذكُّرُ الماضي والتفاعلُ معه واستحضارُه حمق وجنون
فالاحوال تغيرت وتبدلت الطقوس ، ولم يعد الحزب صاحب الشرعية الأولى في الأمر
والنهي على أبناء الجنوب ، بل صار وبالاً على الجنوب والجنوبيين ، يجب التخلص منه
وقد اصبح الحراك السلمي اليوم هو البديل السياسي وهو الحزب والمقرر
الأول لمصير أبناء الجنوب ، والممثل الشرعي لحقوقهم ومطالبهم الشرعيه ،
وعليهم ان يكفوا ايديهم ولا ينصبون أنفسم أوصياء على أبناء المحافظات الجنوبية الشرفاء ،
ولكن حنين الماضي لديهم يدفعهم للاسف الشديد احياناً الى الكذب وتكرار الكلام وطحنه كالذي
يطحن الطحين وهو مطحون أصلاًوقد ذكر من يتحدثُ على ألسنةِ البهائمِ أنهمْ قالوا للحمار :
لمَ لا تجترُّ ؟ قال : أكرهُ الكذِب .
لقد اوضحت احداث السنين ماضياً وحاضراً ان الاشتراكيين الذين باعوا ضمائرهم ووقفوا نداً
في وجه الثوره الجنوبيه لايملكون وضوح في الرؤية والأهداف يميلون حيثما الرياح تميل
يأكلون في موائد السلطة ، ثم يتسابقون وبتوجيهات من النظام وزبانيته على نشر التصريحات
والظهور أمام الإعلام مقدمين أنفسهم قادة وزعماء للجنوب .
كما اثبتت الوقائع افتقارهم الى الفكر الواقعي وعدم قدرتهم على اعلان موقف واضح
وصريح من دون لبس او غموض او مساومات الى جانب شعب الجنوب في
حريته واستقلاله ، بعد ان اصبحوا بيادق بيد نظام صنعاء وتمثيلهم ضمن منظومه الحكم
شكلي وديكوري ولايملكون القدره على اتخاذ اي قرار دون موافقه النظام ،
يدافعون لبقائه بهدف الحفاظ على مراكزهم وغنائمهم وأموالهم غير الشرعية
التي حققوها بالدجل والنكران وتزوير الحقائق التي جعلتهم لايبصرون الحقيقة كما هي على الارض الجنوبيه
واصبحوا بمواقفهم الانهزاميه المشينه في نظر الجنوب وشعب الجنوب ماضى وانتهى
بل اصبحوا عدمٌ لاوجود له ولا كيان ينطبق عليهم قول الله عزوجل حين ذكر الامم ومافعلت وقال
. تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ
فهم كحزب اشتراكي ومن هو على شاكلتهم انتهى الأمرُ وقُضِي .. ولا طائل من تشريحِ جثة الزمانِ
فصورهم قد طغى عليها السواد .. سواد يماثل قلوبهم .. بعد ان قتلوا بعدم رجوعهم الى جاده الصواب
وبقائهم في احضان النظام رغم علمهم بجرائم البطش والتنكيل التي يتعرض لها الجنوبيين
وعدم تغليب مصلحه الجنوب فوق مصالحهم الذاتيه والانضمام إلى ركب قافلة التحرير الجنوبية
والاستفاده من نهج التسامح والتصالح الذي يرسم عنوانا وضاءً للجنوب الجديد رغم المناشدات العديده
لهم .. لقد قتلوا بتعنتهم هذا مابقي بداخل الجنوب من حياة واصبحوا في نظر كل الجنوبيين مجرد وهّم
ولا يمكن للجنوبيين التعلق بأشياء وهميه .. تنجب للجنوب طفل مشوه .. او طعام فاسد منتهي الصلاحيه
لقد استعاد الجنوبيين بثورتهم إيمانهم بذاتهم , واستعادوا اليقين بقدرتهم على الولادة من جديد
بعد ان اغتسلوا من رجس الاستبداد ودنس واستعباد الحزب الاشتراكي وتخلصوا من مخاوفه وهواجسه
ونهضوا قياماً لمعانقة السماء في ثورة تحرريه شبت عن الطوق خيارها الاستقلال وسقفها السماء
وعلى الاشتراكيين ان يعرفوا ان الجنوب تاريخ وشعب لا يدخل ضمن قاموس البيع والسمسرة
ولا يمكنهم لي عنق الحقيقة التي جُبل عليها أهل الجنوب بصفاتهم الكريمة وإخلاقهم النبيلة ورجولتهم الأصيلة
وهي المزايا التي كانت ولا تزال تميز الجنوبي عن غيره من سكان الجزيرة بأكملها وليس فقط عن علان أو فلتان من الناس
كما لايظنوا أن شعارات التحرير والاستقلال التي خضبت بها دماء الشهداء الارض الجنوبيه
هي مجرد نزوة عابره ، بل هي ثوره شعب خياره الاستراتيجي والوحيد الحريه والاستقلال
و أن الاستقرار والسلم في كل اليمن والمنطقة لا يمكن أن يتحقق إلاَّ بحل القضية الجنوبية
حلاً عادلاً يرتضيه الجنوبيين انفسهم
لقد بلغ الحراك الجنوبي التحرري اليوم مداه ، وتبلور وعي تحرري جنوبي جديد
محورة النضال حتى استعادة الارض والهوية والاستقلال والحرية والكرامه ، ونهجه التسامح والتصالح
في وطن يتسع لجميع أبناءه .. وطن يقوم على احترام الفرد في إطار دولة دستورية مؤسسية , ترفرف
عليها قيم العدالة والمساواة ويسودها النظام والقانون
وبمشيئه الله ، وبعزيمه واراده وثقه الجنوبين بأنفسهم سوف يتحقق النجاح
والناجح دوماً لا يغلب هواه عقلَه ، ولا عجزُه صبرَه ، ولا تستخفّه الإغراءات ، ولا تشغله التَّوافه
شفاء الناصر
الجمعه
7\\9\\2012
إقرأ المزيد على شبام نيوز:
http://www.shibamnews.com/articledetails.php?aid=296#ixzz25jCPoH4c
التي يقودها الحراك الجنوبي المطالب بعوده الحق المغتصب واستقلال وحرية الجنوب من
خلال المضامين والاهداف التي ينادي بها ويطالب بتحقيقها في ثورته الجنوبيه السلميه التي انطلقت
العام 2007 ولازالت مستمره ومتوهجه ، قدم في سبيلها الاف الشهداء والجرحي والاسرى قرباناً
للانعتاق من نظام الجمهورية العربية اليمنية الذي لم ينظر للوحدة بمعانيها النبيلة وأهدافها العظيمة
بل بمنظار ذاتي ومفهوم ضيق , معتبراً ان الجنوب فرع عاد إلى الأصل كما قالوا وصرحوا بذلك علنا
قادتهم ومشائخهم وعلمائهم ومثقفيهم دون وجل او مواربة أو لباقه او حياء
واليوم وبعد 6 سنوات من النضال الدؤؤب استطاعت الثورة الجنوبيه السلميه التي يقودها
الحراك الجنوبي ان تهلك أقواماً كثيرين .. وتكشف سوءات أناس أكثر وأكثر
وتفضح حكاماً ومحكومين .. وتهتك أستارهم .. وتزيل كل الأصبغة والطلاءات التجميلية
التي كانوا يتبرقعون بها .. واظهرتهم على حقيقتهم .. هياكل شبه آدمية .. تافهة .. ذات افكارغريبة وعجيبة
تنفخ من أجسامها وعقولها غازات نتنة في الجو الجنوبي .. فتنشر البغضاء والأمراض
وتزرع شظايا الفتن والضغائن في بنيان الجسد الجنوبي المنهك لثنيه عن المسار التحرري
الذي ينشده ، من خلال التذكير بالماضي ونبش أحداثه المؤلمة , انسجاما مع فلسفة النظام القائمة
على سياسة " فرق تسد " ، حيث اصبحت قيادات واعضاء الحزب الاشتراكي اليمني
المنضويين في اطار أحزاب اللقاء المشترك الراغبين في بقاء الوحده واصلاح مسارها سلمياً والمعترفين بالحور
لإصلاح ما أفسده النظام في الجنوب .. هم الايادي المنفذه لسياسه النظام والاشد خطراً على الجنوب وقضيته العادله من نظام الاحتلال نفسه ، يحيكون الدسائس ويقفون ضد تطلعات وامال شعب الجنوب ويعمدون
ا خافياً وظاهراً الى ضرب الأصوات المنادية في الجنوب بالتحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية ، باعذار واهيه وكلمات منمقه وشعارات زائفة هدفها حماية الوحدة والحفاظ على وحدة ماتت والي الأبد بشن الحرب واجتياح الجنوب عام 1994م
ان قيادات الحزب الاشتراكي .. لاتريد ان تدرك وعن عمد انهم كقيادات وكحزب اشتراكي
لا يمكن ان يكونوا محل ثقة الشعب الجنوبي الذي عرفهم متلونين ومذبذبين وباحثين عن مصالحهم
الذاتية والانانية ، وقد كتبت عليهم اللعنه بعد ان خذلوا شعبهم وخانوا قضيتهم .. وكانوا السبب الرئيس
في ماآلت اليه الاوضاع بالجنوب حينما لم يثبتوا انهم أهل للمسئولية التي يحملوها خلال فتره حكمهم
البغيض للجنوب .. فهم من ورط الجنوب في وحدة غير متكافئة وقدموا لنظام صنعاء على طبق من ذهب
دولة سيادية بشعبها وعاصمتها وهويتها وثرواتها .
وهم السبب الرئيس لما يحصل الآن بأبناء الجنوب وما قد يحصل مستقبلاً
كما تتناسى هذه القيادات الحزبيه الكرتونيه من ناحيه اخرى ، ان عقارب الساعه لا تعود
للوراء .. وان تذكُّرُ الماضي والتفاعلُ معه واستحضارُه حمق وجنون
فالاحوال تغيرت وتبدلت الطقوس ، ولم يعد الحزب صاحب الشرعية الأولى في الأمر
والنهي على أبناء الجنوب ، بل صار وبالاً على الجنوب والجنوبيين ، يجب التخلص منه
وقد اصبح الحراك السلمي اليوم هو البديل السياسي وهو الحزب والمقرر
الأول لمصير أبناء الجنوب ، والممثل الشرعي لحقوقهم ومطالبهم الشرعيه ،
وعليهم ان يكفوا ايديهم ولا ينصبون أنفسم أوصياء على أبناء المحافظات الجنوبية الشرفاء ،
ولكن حنين الماضي لديهم يدفعهم للاسف الشديد احياناً الى الكذب وتكرار الكلام وطحنه كالذي
يطحن الطحين وهو مطحون أصلاًوقد ذكر من يتحدثُ على ألسنةِ البهائمِ أنهمْ قالوا للحمار :
لمَ لا تجترُّ ؟ قال : أكرهُ الكذِب .
لقد اوضحت احداث السنين ماضياً وحاضراً ان الاشتراكيين الذين باعوا ضمائرهم ووقفوا نداً
في وجه الثوره الجنوبيه لايملكون وضوح في الرؤية والأهداف يميلون حيثما الرياح تميل
يأكلون في موائد السلطة ، ثم يتسابقون وبتوجيهات من النظام وزبانيته على نشر التصريحات
والظهور أمام الإعلام مقدمين أنفسهم قادة وزعماء للجنوب .
كما اثبتت الوقائع افتقارهم الى الفكر الواقعي وعدم قدرتهم على اعلان موقف واضح
وصريح من دون لبس او غموض او مساومات الى جانب شعب الجنوب في
حريته واستقلاله ، بعد ان اصبحوا بيادق بيد نظام صنعاء وتمثيلهم ضمن منظومه الحكم
شكلي وديكوري ولايملكون القدره على اتخاذ اي قرار دون موافقه النظام ،
يدافعون لبقائه بهدف الحفاظ على مراكزهم وغنائمهم وأموالهم غير الشرعية
التي حققوها بالدجل والنكران وتزوير الحقائق التي جعلتهم لايبصرون الحقيقة كما هي على الارض الجنوبيه
واصبحوا بمواقفهم الانهزاميه المشينه في نظر الجنوب وشعب الجنوب ماضى وانتهى
بل اصبحوا عدمٌ لاوجود له ولا كيان ينطبق عليهم قول الله عزوجل حين ذكر الامم ومافعلت وقال
. تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ
فهم كحزب اشتراكي ومن هو على شاكلتهم انتهى الأمرُ وقُضِي .. ولا طائل من تشريحِ جثة الزمانِ
فصورهم قد طغى عليها السواد .. سواد يماثل قلوبهم .. بعد ان قتلوا بعدم رجوعهم الى جاده الصواب
وبقائهم في احضان النظام رغم علمهم بجرائم البطش والتنكيل التي يتعرض لها الجنوبيين
وعدم تغليب مصلحه الجنوب فوق مصالحهم الذاتيه والانضمام إلى ركب قافلة التحرير الجنوبية
والاستفاده من نهج التسامح والتصالح الذي يرسم عنوانا وضاءً للجنوب الجديد رغم المناشدات العديده
لهم .. لقد قتلوا بتعنتهم هذا مابقي بداخل الجنوب من حياة واصبحوا في نظر كل الجنوبيين مجرد وهّم
ولا يمكن للجنوبيين التعلق بأشياء وهميه .. تنجب للجنوب طفل مشوه .. او طعام فاسد منتهي الصلاحيه
لقد استعاد الجنوبيين بثورتهم إيمانهم بذاتهم , واستعادوا اليقين بقدرتهم على الولادة من جديد
بعد ان اغتسلوا من رجس الاستبداد ودنس واستعباد الحزب الاشتراكي وتخلصوا من مخاوفه وهواجسه
ونهضوا قياماً لمعانقة السماء في ثورة تحرريه شبت عن الطوق خيارها الاستقلال وسقفها السماء
وعلى الاشتراكيين ان يعرفوا ان الجنوب تاريخ وشعب لا يدخل ضمن قاموس البيع والسمسرة
ولا يمكنهم لي عنق الحقيقة التي جُبل عليها أهل الجنوب بصفاتهم الكريمة وإخلاقهم النبيلة ورجولتهم الأصيلة
وهي المزايا التي كانت ولا تزال تميز الجنوبي عن غيره من سكان الجزيرة بأكملها وليس فقط عن علان أو فلتان من الناس
كما لايظنوا أن شعارات التحرير والاستقلال التي خضبت بها دماء الشهداء الارض الجنوبيه
هي مجرد نزوة عابره ، بل هي ثوره شعب خياره الاستراتيجي والوحيد الحريه والاستقلال
و أن الاستقرار والسلم في كل اليمن والمنطقة لا يمكن أن يتحقق إلاَّ بحل القضية الجنوبية
حلاً عادلاً يرتضيه الجنوبيين انفسهم
لقد بلغ الحراك الجنوبي التحرري اليوم مداه ، وتبلور وعي تحرري جنوبي جديد
محورة النضال حتى استعادة الارض والهوية والاستقلال والحرية والكرامه ، ونهجه التسامح والتصالح
في وطن يتسع لجميع أبناءه .. وطن يقوم على احترام الفرد في إطار دولة دستورية مؤسسية , ترفرف
عليها قيم العدالة والمساواة ويسودها النظام والقانون
وبمشيئه الله ، وبعزيمه واراده وثقه الجنوبين بأنفسهم سوف يتحقق النجاح
والناجح دوماً لا يغلب هواه عقلَه ، ولا عجزُه صبرَه ، ولا تستخفّه الإغراءات ، ولا تشغله التَّوافه
شفاء الناصر
الجمعه
7\\9\\2012
إقرأ المزيد على شبام نيوز:
http://www.shibamnews.com/articledetails.php?aid=296#ixzz25jCPoH4c