تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عين على الصحافه :زيارة مرتقبة لهادي إلى واشنطن نهاية الشهر الجاري


عبدالله البلعسي
2012-09-05, 02:39 PM
زيارة مرتقبة لهادي إلى واشنطن نهاية الشهر الجاري
تظاهرات في اليمن للمطالبة بمحاكمة صالح
حجم الخط |

تاريخ النشر: الأربعاء 05 سبتمبر 2012
عقيل الحـلالي (صنعاء) - تظاهر عشرات آلاف المحتجين اليمنيين، أمس الثلاثاء، في العاصمة صنعاء ومدن يمنية أخرى، للمطالبة بنزع الحصانة عن الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، تمهيداً لمحاكمته بتهم قتل مئات المدنيين أثناء موجة احتجاجات العام الماضي. واحتشد عشرات الآلاف من المحتجين، مساء الثلاثاء، في شارع حدة، القريب جدا من منزل الرئيس السابق، حيث رددوا شعارات مطالبة بمحاكمة صالح، الذي منحه البرلمان اليمني، أواخر يناير، حصانة تامة من الملاحقة القضائية، مقابل تنحيه، نهاية فبراير، بموجب اتفاق لنقل السلطة ترعاه دول مجلس التعاون الخليجي. وهتف المتظاهرون:”محاكمة محاكمة.. لا بد من المحاكمة”، و”الشعب يريد محاكمة السفاح”، “لو نسينا ما نسينا.. دم الشهداء ما نسينا”، وشعارات أخرى طالبت بمحاكمة “قتلة” مئات المحتجين المدنيين الذين سقطوا، خلال العام الماضي، برصاص قوات حكومية ومسلحين موالين للرئيس السابق، الذي احتفل، أمس الأول، مع آلاف من أنصاره بالذكرى السنوية الـ30 لتأسيس حزب “المؤتمر الشعبي العام”، الشريك الرئيسي في عملية انتقال السلطة.

كما طالب المتظاهرون - وينتمون أغلبهم إلى أحزاب “اللقاء المشترك”، الشريك الثاني في عملية نقل السلطة ـ بإقالة أقارب صالح من مناصبهم في المؤسسة العسكرية والأمنية، خصوصا نجله الأكبر، العميد ركن أحمد علي صالح، الذي لا يزال يقود قوات “الحرس الجمهوري”، أقوى فصائل الجيش اليمني.

وذكر شهود عيان لـ”الاتحاد” أن مئات الجنود، معززين بسيارات عسكرية، “انتشروا” على جانبي شارع حدة، في إجراء أمني يهدف لمنع اقتراب المتظاهرين من منزل صالح، المحاط أصلا بإجراءات أمنية مشددة. وكانت التظاهرة انطلقت من نهاية شارع حدة، مرورا بجوار منزل صالح، ثم شارع الزبيري، وصولا إلى مخيم الاحتجاج الشبابي، قبالة جامعة صنعاء، في شمال غرب المدينة. وقال محمد الصبري، المسؤول الإعلامي في اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية في اليمن، لـ”الاتحاد”، إن هذه التظاهرة هي “بداية التصعيد الثوري ضد المخلوع صالح”، مشيرا إلى خروج تظاهرات مماثلة في عدة مدن للمطالبة بمحاكمة الرئيس السابق. وذكر أن اللجنة التنظيمية “تدرس حاليا خيارات عدة بشأن آليات التصعيد الثوري”، موضحا أن من بين هذه الخيارات “إقامة مخيمات احتجاج في أماكن جديدة بالعاصمة صنعاء”. ودعا من وصفهم بـ”الشرفاء” في حزب “المؤتمر” إلى تنحية صالح من رئاسة الحزب، الذي أسسه الأخير في أغسطس 1982. وقال:”لن نقبل بأن يستمر صالح في ممارسة العمل السياسي عبر بوابة المؤتمر”، زاعما أن اتفاق نقل السلطة “يجرم على صالح ممارسة أي عمل سياسي”.




ويتعرض صالح لضغوط كبيرة، يقودها تكتل “اللقاء المشترك”، من أجل اعتزال العمل السياسي بشكل نهائي، لكن الرئيس السابق يبدو حسب مراقبين، مصرا على قيادة حزبه خلال المرحلة الانتقالية، التي تستمر حتى نهاية 2014. واعتبر القيادي البارز في تكتل “اللقاء المشترك”، سلطان العتواني، أن خطاب صالح أمام أنصاره، “ظهور متبجح”، واعدا بأن “يأتي وقت ينتهي فيه” هذا الظهور، حسب قوله. وانتقدت الإعلامية زعفران المهنا، وهي قيادية في حزب الرئيس السابق، الدعوات المطالبة بتنحية صالح من رئاسة “المؤتمر”، مشيرة إلى أن هذا القرار مرهون فقط بأعضاء المؤتمر، الذين درجوا، منذ مارس الماضي، على تسمية صالح بـ”الزعيم”.
وذكر الموقع الإلكتروني لـ”المؤتمر”، أن صالح بحث، أمس، مع عدد من “قيادات” الحزب “كافة المستجدات التي تمر بها البلاد وكيفية مؤازرة القيادة السياسية ممثلة بالرئيس (الانتقالي) عبد ربه منصور هادي”. لكن غياب الرئيس هادي، وهو الرجل الثاني في حزب صالح، عن احتفالية “المؤتمر”، أمس الأول، عزز شكوكا لدى مراقبين بوجود خلاف كبير بين الرئيسين السابق والحالي، على رئاسة الحزب الأكبر في اليمن. وتلقى هادي، المنتخب مطلع العام الجاري لولاية انتقالية مدتها عامان، اتصالا هاتفيا، أمس الثلاثاء، من مساعد الرئيس الأميركي لشؤون مكافحة الإرهاب، جون برينان، ناقشا خلاله “التطورات والمستجدات الراهنة على صعيد التسوية السياسية التاريخية في اليمن، وترجمة المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة على ارض الواقع”، حسب وكالة الأنباء اليمنية “سبأ”. كما ناقش الطرفان نتائج اجتماع المانحين في الرياض، أمس، إضافة إلى زيارة مرتقبة للرئيس هادي إلى الولايات المتحدة، نهاية الشهر الجاري. وأكد المسؤول الأميركي، خلال الاتصال، أن بلاده “ستدعم اليمن لتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وحتى نهاية المرحلة الانتقالية”.



اقرأ المزيد : تظاهرات في اليمن للمطالبة بمحاكمة صالح - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=85791&y=2012#ixzz25ag9nWuu

عبدالله البلعسي
2012-09-05, 02:40 PM
لإمارات في طليعة الدول العربية المانحة
مؤتمر المانحين يتعهد بدعم اليمن بـ 6,4 مليار دولار
حجم الخط |

تاريخ النشر: الأربعاء 05 سبتمبر 2012
وكالات

تعهد مؤتمر المانحين الذي عقد أمس في العاصمة السعودية الرياض بتقديم 6,4 مليار دولار لإعادة إعمار اليمن، منها 25ر3 مليار من السعودية.

وترأس وفد الإمارات العربية المتحدة سعادة الدكتور عبد الرحيم العوضي مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية.

وأعلنت نائبة رئيس البنك الدولي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا اينجر اندرسن أن “الرقم الإجمالي بلغ 6,369 مليار دولار، لتمويل حاجات المدى القصير وقسم من المدى الطويل”. ويتضمن هذا المبلغ أكثر من أربعة مليارات دولار سبق أن اعلن عنها خلال اجتماع “أصدقاء اليمن” الذي استضافته العاصمة السعودية في نهاية مايو الماضي، بينها 3,25 مليار دولار من السعودية. وبالتالي، يكون حجم التعهدات خلال امس الثلاثاء حوالي 2,2 مليار دولار. وقالت اندرسن “بعض الشركاء لم يتمكنوا من إعلان تعهداتهم لحاجتهم إلى موافقة برلمانية”.




وأشارت إلى أن البنك الدولي قدم منحة بـ 400 مليون دولار، تضاف إلى 700 مليون دولار اعلن البنك تقديمها لليمن منها 200 مليون دولار تم صرفها. وتغطي التعهدات فترة ثلاث سنوات اعتبارا من العام الحالي. وكان اليمن الذي يعاني من أزمة اقتصادية وإنسانية خانقة دعا المانحين في الرياض إلى تقديم دعم له بحوالي 12 مليار دولار.
وقال وزير التخطيط اليمني محمد السعدي أمام المؤتمر إن “حكومة الوفاق الوطني بحاجة إلى مبلغ 11,9 مليار دولار في المدى القصير، وهي بحاجة ماسة إلى صرف 4,7 مليار دولار بحلول فبراير لاحتياجات إنسانية طارئة”.

وبالإضافة إلى السعودية، تحتل الولايات المتحدة المرتبة الثانية مع 846 مليون دولار يليها صندوق التنمية العربي (510 ملايين)، فالبنك الدولي (400 مليون) وصندوق النقد العربي (380 مليونا) ومن ثم بريطانيا (311 مليوناً). كما تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم مبلغ 214 مليونا في حين أعلنت ألمانيا عن مبلغ 158 مليونا وهولندا عن مئة مليون. وكان محافظ البنك المركزي اليمني محمد بن همام قال لفرانس برس “لا نتوقع توقيع اتفاقيات لتقديم المزيد من المساعدات”، خلال المؤتمر الذي يستمر يومين “وإنما نتوقع الإعلان عن مزيد من التعهدات”.

من جهته، قال أحد المسؤولين المشاركين في المؤتمر إن “المشكلة لا تكمن في عدم توافر الأموال وإنما في الطريقة التي سيتم التصرف بها”. وأضاف رافضا الكشف عن اسمه “هناك سوابق في هذا الشأن وهي كثيرة وتعرفونها، لذا يجب الانتباه والإشراف المباشر إذا أمكن على كيفية صرف الأموال”.

وكان السعدي أعلن الأربعاء الماضي بخصوص التوقعات من هذا المؤتمر “الاحتياج هو 14 مليار دولار، لكن هناك جزءا منه تستطيع الحكومة اليمنية أن توفره، وهناك فجوة تمويلية حجمها 11,9 مليار دولار”. واضاف الوزير “ان اجتماع الدول المانحة في الرياض سيناقش اعادة الاعمار والاوضاع الانسانية فضلا عما تتطلبه مرحلة الامن والاستقرار”.

وأوضح ان “العمل التفصيلي في الرياض أما التكميلي ففي نيويورك”، حيث يعقد مؤتمر اصدقاء اليمن في 27 من الشهر الحالي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة. من جهته، قال وزير المال السعودي ابراهيم العساف “نأمل تقديم المزيد من المساهمات فاليمن يعاني من مشاكل اقتصادية واجتماعية كبيرة وخصوصا في البنى التحتية وتزايد عدد السكان”.

ووقع العساف والسعدي ثلاث اتفاقيات تتعلق بحزمة المساعدات التي اعلنت عنها المملكة أواخر مايو الماضي بقيمة 3,25 مليار دولار. وتتضمن الاتفاقية الأولى تقديم وديعة للبنك المركزي اليمني بقيمة مليار دولار، في حين تتعلق الاتفاقيتان الأخريان بتقديم منحة قيمتها 1,75 مليار دولار لتمويل مشاريع انمائية، ونصف مليار دولار لتمويل وضمان صادرات سعودية.

بدوره، قال الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني انه تم “الاتفاق على استئناف العمل في البرامج والمشاريع التي توقفت بسبب الأزمة، وتتجاوز قيمتها 600 مليون دولار”. مشيرا الى “مشاريع تنموية أخرى بقيمة 750 مليون دولار”. ويخصص مؤتمر الرياض لعرض الوثائق اليمنية فيما يتوقع ان يتم اتخاذ خطوات ملموسة اكثر من قبل المانحين في اجتماع لمجموعة أصدقاء اليمن في نيويورك. واليوم الاول كان مخصصا للحكومات والمنظمات الدولية فيما يخصص اليوم الثاني للمجتمع المدني والقطاع الخاص.

وكانت الرياض استضافت في مايو مؤتمر “اصدقاء اليمن” الذي اقر وعودا بحزمة مساعدات بأربعة مليارات دولار غالبيتها سعودية. وحذرت منظمات إنسانية والامم المتحدة من تدهور الوضع الإنساني في اليمن. وأطلقت الاحصائيات الاخيرة للامم المتحدة جرس الانذار إزاء هذا الوضع، إذ تشير الارقام الى ان عشرة ملايين يمني يعانون من فقدان الامن الغذائي، وان سبعة ملايين يمني يعانون من “فقدان حاد للامن الغذائي”. كما توقعت الاحصائيات ان هناك 700 الف طفل يمني قد يموتون بسبب سوء التغذية ان لم يتم تحقيق خطوات جادة في مجال الغذاء. وتحضر المؤتمر 35 دولة وجهة مانحة.

وقال عبدالرحيم العوضي إن الإمارات العربية المتحدة تدرك التحديات الاقتصادية والإنسانية العاجلة التي تواجه اليمن، مؤكدا أهمية اجتماع أصدقاء اليمن وشركائها لمساعدة الحكومة في الاستجابة لاحتياجات الشعب اليمني. وأشار إلى الجهود المبذولة والرامية إلى مساعدة الاقتصاد اليمني، مضيفا أن هذه المساعدات ستغطي مجالات واسعة من المشروعات والقطاعات على مر الأعوام المقبلة. وقال العوضي إن المنظمات والهيئات المانحة في دولة الإمارات عملت جنبا إلى جنب مع الشعب اليمني في بناء المنشآت التعليمية وحماية البيئة، وتعزيز الحصول على المصادر المائية وتحسين الصحة وتمكين المرأة وضمان إقامة المنشآت الصحية وتجهيزها، وذلك في الأماكن التي تشهد حاجة ماسة إليها، كما قامت دولة الإمارات ببناء المساكن وتوزيع المواد الغذائية على السكان الذين تأثروا بالفيضانات والنزاعات.

وأضاف أن دولة الإمارات كانت ولا تزال ملتزمة بتقديم المساعدات التنموية إلى اليمن، حيث قامت عقب عقد مؤتمر المانحين في لندن في شهر نوفمبر من عام 2006 بالتعهد بتقديم نحو 650 مليون دولار للمساهمة في إعادة تأهيل الاقتصاد اليمني وتمويل مشروعات البنى التحتية والإعمار.

وأشار إلى أن اليمن هي ثالث أكبر مستقبل للمساعدات التي قدمتها دولة الإمارات في عام 2010. وكانت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أكثر هيئة إماراتية تقدم التبرعات لليمن في العام المذكور، حيث وصل حجم مساعداتها إلى 27 مليون دولار على شكل منحة حكومية لبناء مدينة خليفة في محافظة حضرموت شرقي البلاد لإيواء السكان الذين تأثروا بالفيضانات. وقال إن دولة الإمارات قامت في عام 2011 بتقديم 5ر79 مليون دولار إلى اليمن، حيث بلغ مجموع المساعدات التي قدمتها الهيئات والمؤسسات الخيرية بالدولة 6ر52 مليون دولار إضافة إلى صندوق أبوظبي للتنمية 5ر14 مليون دولار.

وأضاف أن دولة الإمارات خلال عام 2011 استمرت بمساعدة الحكومة اليمنية من خلال تقديم المساعدات الإنسانية، كما زودت دولة الإمارات اليمن الشقيق في نفس العام بمليوني برميل من مشتقات الوقود لدعم احتياجات المحطات الكهربائية.

وأكد العوضي أن جهود دولة الإمارات لن تتوقف وأن العديد من مشاريع التنمية التي تمولها دولة الإمارات ما زالت مستمرة، ومن المقرر الانتهاء منها خلال الأشهر أو الأعوام القليلة المقبلة.

وأشار الى أن مؤسسة دبي العطاء والتي تعتبر أحد أكبر المانحين لليمن تقوم حاليا بتنفيذ مشروعات تعليمية تصل قيمتها إلى نحو 4ر10 مليون دولار في اليمن، ونجحت دبي العطاء من خلال عملها مع شركائها كمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” ومنظمة رعاية وحماية الأطفال في حصول أكثر من 100 ألف طفل على التعليم وتحسين جودة التعليم المقدم إلى الطلاب والطالبات.

وذكر العوضي أن هناك مشروعات يجري تنفيذها حاليا ويتم تمويلها من قبل صندوق أبوظبي للتنمية، من ضمنها مشروع سد حسن والذي تبلغ تكلفته 75 مليون دولار ومشروع آخر بقيمة 61 مليون دولار لإصدار جوازات سفر إلكترونية للمواطنين اليمنيين، بالإضافة إلى منحة بقيمة 33 مليون دولار لعدد كبير من برامج التنمية الاجتماعية.

كما تقوم مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية بتشييد مستشفى للأمهات والأطفال في العاصمة اليمنية صنعاء، والذي سيتم تسليمه حال الانتهاء من أعمال البناء إلى وزارة الصحة اليمنية. وبالإضافة إلى المشاريع القائمة، فقد أصدر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، في يونيو عام 2012 قراراً بتخصيص حوالي 150 مليون دولار لشراء المواد الغذائية لليمن الشقيق.

وقال إن مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية وزعت خلال شهر يوليو المنصرم 3850 سلة طعام على المهجرين في محافظة عدن باليمن، تحوي مواد أساسية كالأرز والدقيق والسكر والزيت وحليب الأطفال بقيمة 5 ملايين دولار.

وأكد وقوف دولة الإمارات في طليعة الدول العربية المانحة للقضاء على التحديات الخطيرة التي يواجهها اليمن، مشيرا إلى أن المساعدات الخارجية لدولة الإمارات خلال العقود الأربعة الماضية قد تجاوزت 38 مليار دولار وتم تقديمها إلى أكثر من 120 بلدا حول العالم، كانت الدول العربية والإسلامية من أكبر الدول المستقبلة لهذه المساعدات.



اقرأ المزيد : المقال كامل - مؤتمر المانحين يتعهد بدعم اليمن بـ 6,4 مليار دولار - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=85788&y=2012&article=full#ixzz25agPKyoS

عبدالله البلعسي
2012-09-05, 02:44 PM
باسندوة يرد على صالح: لم نرث منكم سوى خزينة فارغة وفقر وبطالة وفساد آخر تحديث:الأربعاء ,05/09/2012
صنعاء - “الخليج”:

رد رئيس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة على اتهامات الرئيس السابق علي عبدالله صالح لحكومة الوفاق الوطني بالفشل في مهامها، رغم مشاركة حزب المؤتمر الشعبي العام في الحكومة بواقع نصف الحقائب، وقال من الرياض إن حكومته “لم ترث من النظام السابق سوى خزينة فارغة من الأموال وتفشي الفقر والبطالة والفساد وتردي الخدمات وغيرها من الأزمات” . وتعهد باسندوة بأن تواصل حكومته “العمل بنفس الروح والإرادة التي عبر عنها الرئيس عبدربه منصور هادي من أجل إنجاز عملية التغيير وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ووفقاً لقرارات مجلس الأمن بشأن اليمن . وقال إن الحكومة نجحت في المهام الماثلة أمامها “رغم العوائق والعراقيل التي افتعلت ولا تزال تفتعل حتى اليوم، بالاعتماد على وعي وإدراك أبناء الشعب اليمني بأن هذا هو الطريق الآمن والكفيل بالحيلولة دون وقوع بلادهم في وهدة الفوضى وأتون الحرب الأهلية، وبالخروج من براثن أزماتها المتعددة التي ورثناها من نظام الحكم السابق” .http://www.alkhaleej.ae/portal/2130cf61-fc7c-4cd5-80a7-546157868b80.aspx

عبدالله البلعسي
2012-09-05, 02:44 PM
ادي يبحث مع مسؤول أمريكي تعاون البلدين إزاء مكافحة الإرهاب آخر تحديث:الأربعاء ,05/09/2012

بحث الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أمس الثلاثاء، في اتصال هاتفي مع مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون مكافحة الإرهاب جون برينان، تعاون البلدين في مجال مكافحة الإرهاب، والزيارة المرتقبة للرئيس اليمني إلى واشنطن . وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) أن هادي وبرينان أكدا أهمية التعاون من أجل مكافحة الإرهاب العابر للحدود والقارات . وعبّر الرئيس اليمني عن تقديره البالغ لاهتمامات أمريكا بشأن التطورات والمستجدات في اليمن، ودعمها المستمر لليمن من أجل خروجه من الأزمة والظروف الصعبة . كما تم خلال الاتصال أيضاً مناقشة الزيارة المرتقبة للرئيس هادي للولايات المتحدة، وانعقاد مؤتمر أصدقاء اليمن الذي سيتم في نيويورك نهاية الشهر الجاري . وأكد برينان أن “بلاده ستدعم اليمن لتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة حتى نهاية المرحلة الانتقالية” . (يو .بي .آي)

عبدالله البلعسي
2012-09-05, 02:45 PM
جمال بن عمر لـ الخليج: لن نتردد في عقاب معرقلي التسوية آخر تحديث:الأربعاء ,05/09/2012
الرياض - عادل الصلوي:

اعتبر مستشار الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر أن اليمن لم يتجاوز بعد مرحلة الخطر، واصفاً التسوية السياسية القائمة في البلاد بأنها “لاتزال هشة” وأن الأوضاع الأمنية في البلاد لم تصل إلى مرحلة الاستقرار الآمن .

وأكد جمال بن عمر في تصريح ل”الخليج”، حيث شارك في فعاليات مؤتمر المانحين في الرياض أن مجلس الأمن الدولي لن يتردد في فرض عقوبات رادعة على من وصفهم ب”معرقلي التسوية السياسية في اليمن” . وأبدى تطلعه ألا يضطره بعض الأطراف اليمنية إلى فرض مثل هذا الخيار الاضطراري، وأن تبدي القدر الكافي من التعاون لإنجاح مساعي الرئيس عبدربه منصور هادي الهادفة إلى تجاوز تحديات المرحلة الانتقالية الراهنة والصعبة .

وأشار مستشار الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون اليمنية إلى أن مؤتمر المانحين “مناسبة لاستمرار الجهود الإقليمية والدولية الداعمة للشعب اليمني في مواجهة التحديات التي تواجهه”، مؤكداً أن عملية الانتقال السياسي في اليمن مستمرة وملتزمة بالجدول الزمني في إطار الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية، كما لفت إلى أن الأمم المتحدة تدعم بشكل كامل عملية الإعداد للحوار الوطني وتتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع كل الأطراف الإقليمية والدولية الداعمة لإنجاح المسار السياسي .

عبدالله البلعسي
2012-09-05, 02:46 PM
منظمة تطالب بالتحقيق في استهداف مدنيين بغارات جوية أمريكية آخر تحديث:الأربعاء ,05/09/2012
صنعاء - “الخليج”:

طالبت منظمة يمنية معنية بالطفولة بفتح تحقيق عادل وشامل في ملابسات استهداف مواطنين مدنيين بشكل متكرر خلال الحرب على القاعدة التي تشن في اليمن، وإحالة المسؤولين عن ذلك إلى القضاء سواء كانوا من القاعدة أو الجهات الأمنية .

ودعت منظمة “سياج” لحماية الطفولة في بيان الحكومة اليمنية إلى تحمل مسؤولياتها إزاء حماية المواطنين وصون السيادة الوطنية .واعتبرت ما حدث في البيضاء الأحد وغيره من الحوادث المشابهة في أبين وشبوة وغيرها من المحافظات في جنوب اليمن “جرائم قتل خارج القانون ولا تستند إلى أي مشروعية” . وشددت على ضرورة أن تقوم الحكومتان اليمنية والأمريكية بتحمل مسئولياتهما الإنسانية في وقف مثل هذه الهجمات العشوائية، وتعويض أسر الضحايا، وعلاج الجرحى وتعويضهم تعويضاً عادلاً يشمل العلاج والرعاية وإعادة التأهيل، وكذا إلزام المؤسسات الأمنية والعسكرية بتجنب استهداف المدنيين .

وأوردت المنظمة في بيانها أسماء الأطفال القتلى في البيضاء، وهم: مبروك مقبل علي الدقاري (13 عاماً)، دولة ناصر صلاح الصبولي (10 سنوات)، عبدالغني محمد مبخوت الصبولي (12 عاماً)، وصدام حسين محمد سعد الصبولي (15 عاماً) .

عبدالله البلعسي
2012-09-05, 02:49 PM
4 مليارات دولار تعهدات دعم من مؤتمر المانحين في اليوم الأول
الإمارات تؤكد التزامها تقديم 650 مليون دولار إلى اليمن
المصدر: الرياض - البيان والوكالات
التاريخ: 04 سبتمبر 2012

صورة : 1 / 4 1 2 3 4

اختتم مؤتمر المانحين الخاص باليمن، المنعقد في العاصمة السعودية الرياض، أمس أعمال اليوم الأول بإجمالي تعهدات قدره 6.4 مليارات دولار (استكمالاً للتبرعات المقدمة في المؤتمر الأول المنعقد في مايو الماضي).. في وقت أكد رئيس وفد الإمارات العربية المتحدة مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية د. عبدالرحيم العوضي التزام الدولة بتقديم المساعدات التنموية إلى اليمن والخاصة بالتعهد بتقديم نحو 650 مليون دولار أميركي للمساهمة في إعادة تأهيل الاقتصاد اليمني وتمويل مشروعات البنى التحتية والإعمار.


وفي حين دعت الحكومة اليمنية المانحين إلى تقديم دعم له بحوالي 12 مليار دولار.. أعلنت نائبة رئيس البنك الدولي للشرق الاوسط وشمال افريقيا اينغر اندرسن أمس أن إجمالي التعهدات للمانحين بلغ حوالي 6.4 مليارات دولار.


وقالت اندرسن إن «الرقم الإجمالي بلغ 6,369 مليارات دولار، لتمويل حاجات المدى القصير وقسم من المدى الطويل» لافتةً إلى أن المبلغ يتضمن أكثر من أربعة مليارات دولار سبق أن أعلن عنها خلال اجتماع «أصدقاء اليمن» الذي استضافته الرياض في نهاية مايو الماضي بينها 3,25 مليارات دولار من السعودية. وذكرت أن «بعض الشركاء لم يتمكنوا من إعلان تعهداتهم لحاجتهم إلى موافقة برلمانية»، مشيرة إلى أن البنك الدولي قدم منحة بـ400 مليون دولار، تضاف إلى 700 مليون دولار أعلن البنك تقديمها لليمن منها 200 مليون دولار تم صرفها.


التزام إماراتي
إلى ذلك، قال د. عبدالرحيم العوضي إن الإمارات العربية المتحدة تدرك التحديات الاقتصادية والإنسانية العاجلة التي تواجه اليمن، مؤكدا على أهمية اجتماع أصدقاء اليمن وشركائها لمساعدة الحكومة في الاستجابة لاحتياجات الشعب اليمني.


وأشار العوضي إلى الجهود المبذولة والرامية إلى مساعدة الاقتصاد اليمني، مضيفا أن هذه المساعدات ستغطي مجالات واسعة من المشروعات والقطاعات على مر الأعوام المقبلة. وقال إن المنظمات والهيئات المانحة في دولة الإمارات عملت جنبا إلى جنب مع الشعب اليمني في بناء المنشآت التعليمية وحماية البيئة وتعزيز الحصول على المصادر المائية وتحسين الصحة وتمكين المرأة وضمان إقامة المنشآت الصحية وتجهيزها وذلك في الأماكن التي تشهد حاجة ماسة إليها .. كما قامت دولة الإمارات ببناء المساكن وتوزيع المواد الغذائية على السكان الذين تأثروا بالفيضانات والنزاعات.


وأضاف أن دولة الإمارات كانت ولا تزال ملتزمة بتقديم المساعدات التنموية إلى اليمن حيث قامت عقب عقد مؤتمر المانحين في لندن في شهر نوفمبر من العام 2006 بالتعهد بنحو 650 مليون دولار أميركي للمساهمة في إعادة تأهيل الاقتصاد اليمني وتمويل مشروعات البنى التحتية والإعمار.


وأشار العوضي إلى أن اليمن هو ثالث أكبر مستقبل للمساعدات التي قدمتها دولة الإمارات في العام 2010. وقال ان دولة الإمارات قامت في عام 2011 بتقديم 5ر79 مليون دولار أمريكي إلى اليمن حيث بلغ مجموع المساعدات التي قدمتها الهيئات والمؤسسات الخيرية بالدولة 6ر 52 مليون دولار أمريكي إضافة إلى صندوق أبوظبي للتنمية 14.5 مليون دولار.


وأضاف أن دولة الإمارات خلال عام 2011 استمرت بمساعدة الحكومة اليمنية من خلال تقديم المساعدات الإنسانية كما زودت دولة الإمارات اليمن الشقيق في نفس العام بمليوني برميل من مشتقات الوقود لدعم احتياجات المحطات الكهربائية.


وأكد العوضي على أن جهود دولة الإمارات لن تتوقف وأن العديد من مشاريع التنمية التي تمولها دولة الإمارات لاتزال مستمرة ومن المقرر الانتهاء منها خلال الأشهر أو الأعوام القليلة المقبلة. وأكد على وقوف دولة الإمارات في طليعة الدول العربية المانحة للقضاء على التحديات الخطيرة التي يواجهها اليمن مشيرا الى أن المساعدات الخارجية لدولة الإمارات خلال العقود الأربعة الماضية تجاوزت 38 مليار دولار والتي تم تقديمها إلى أكثر من 120 بلدا حول العالم كانت الدول العربية والإسلامية من أكبر الدول المستقبلة لهذه المساعدات.


وكانت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أكثر هيئة إماراتية تقدم التبرعات لليمن في العام 2010 حيث وصل حجم مساعداتها إلى 27 مليون دولار على شكل منحة حكومية لبناء مدينة خليفة في محافظة حضرموت لإيواء السكان الذين تأثروا بالفيضانات.


وأشار الى أن مؤسسة دبي العطاء والتي تعتبر أحد أكبر المانحين لليمن تقوم حاليا بتنفيذ مشروعات تعليمية تصل قيمتها إلى نحو 4ر10 ملايين دولار أميركي في اليمن.. ونجحت من خلال عملها مع شركائها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) ومنظمة رعاية وحماية الأطفال في حصول أكثر من 100 ألف طفل على التعليم وتحسين جودة التعليم المقدم إلى الطلاب والطالبات.


وذكر مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية أن هناك مشروعات جار تنفيذها حاليا ويتم تمويلها من قبل صندوق أبوظبي للتنمية من ضمنها مشروع سد حسن الذي تبلغ تكلفته 75 مليون دولار ومشروع آخر بقيمة 61 مليون دولار لإصدار جوازات سفر إلكترونية للمواطنين اليمنيين بالإضافة إلى منحة بقيمة 33 مليون دولار لعدد كبير من برامج التنمية الاجتماعية. كما تقوم مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية بتشييد مستشفى للأمهات والأطفال في العاصمة اليمنية صنعاء سيتم تسليمه حال الانتهاء من أعمال البناء إلى وزارة الصحة اليمنية.


وبالإضافة إلى المشاريع القائمة، أصدر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله في يونيو عام 2012 قرارا بتخصيص حوالي 150 مليون دولار أميركي لشراء المواد الغذائية لليمن الشقيق.


وقال إن مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية وزعت خلال شهر يوليو المنصرم 3850 سلة طعام على المهجرين في محافظة عدن باليمن تحوي مواد أساسية كالأرز والدقيق والسكر والزيت وحليب الأطفال بقيمة 5 ملايين دولار أميركي.


حاجة يمنية وشوط كبير
في غضون ذلك، قال رئيس الوزراء اليمني محمد بن سالم باسندوة إن بلاده قطعت شوطاً كبيراً «في تنفيذ العديد من خطوات وإجراءات التسوية السياسية المنصوص عليها في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية» التي تم التوقيع عليهما بالرياض في 23 نوفمبر الماضي.


وأضاف باسندوة أن الدعم الذي يطمح إليه اليمن «مرتبط بحالة استثنائية تتطلب معالجات عاجلة وملحة لوضع اليمن إلى جانب الحاجة لقاعدة انطلاق مستقبلية فالحكومة تستعد لتنفيذ خطة عاجلة تستهدف استعادة الاستقرار الاقتصادي في الأجل القصير، والانطلاق في مضمار النمو في الأجل المتوسط». من جانبه، قال وزير التخطيط اليمني محمد السعدي في كلمة ألقاها في المؤتمر إن «حكومة الوفاق الوطني بحاجة إلى مبلغ 11,9 مليار دولار في المدى القصير، وهي بحاجة ماسة إلى صرف 4,7 مليارات دولار بحلول فبراير المقبل لاحتياجات إنسانية طارئة».


وديعة سعودية
من جهته، دعا وزير المال السعودي إبراهيم العساف خلال الجلسة الافتتاحية إلى تقديم المزيد من المساهمات لإعادة إنعاش الاقتصاد اليمني المنهك لافتاً إلى توقيع بلاده واليمن اتفاقية تقدم المملكة بموجبها وديعة نقدية في البنك المركزي اليمني بمبلغ مليار دولار.
http://www.albayan.ae/one-world/2012-09-04-1.1720457

عبدالله البلعسي
2012-09-05, 02:51 PM
مؤتمر الرياض للمانحين يدعم اليمن بأكثر من 6 مليارات دولار

معالي وزير المالية خلال المؤتمر الصحفي في ختام أعمال اليوم الأول لمؤتمر المانحين (واس)
الرياض - واس

أعلنت 14 دولة ومؤسسة تمويلية دولية خلال مؤتمر المانحين (المجموعة الاستشارية لدعم اليمن) الذي بدأ أعماله بالرياض امس، عن دعم الجمهورية اليمنية بمبلغ 6.369.5 مليارات دولار، تتقدمهم المملكة العربية السعودية بمبلغ 3.250 مليارات دولار، وذلك لمساعدة اليمن في تخطي الأزمة السياسية والاقتصاديّة التي يعيشها، وتلبية احتياجاته التنموية لتحقيق الاستقرار على أراضيه. وقدم الاتحاد الأوروبي مبلغ 214.1 مليون دولار، وفرنسا 6.2 ملايين دولار، وألمانيا 157.7 مليون دولار، وسويسرا 8.1 مليون دولار، وبريطانيا 311.3 مليون دولار، والولايات المتحدة الأمريكية 846.1 ملايين دولار، بينما قدمت المنظمات الدولية ممثلة في الصندوق العربي مبلغ 510 ملايين دولار، وصندوق النقد العربي 380 مليون دولار، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية "إيفاد" 41 مليون دولار، والبنك الإسلامي للتنمية 100 مليون دولار، وصندوق أوبك للتنمية " أوفيد" 45 مليون دولار، والبنك الدولي 400 مليون دولار. وأوضح معالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، أن الدول التي لم تعلن عن تقديم منحها لليمن خلال اجتماع الرياض، لديها إجراءات خاصة بخصوص الإعلان عن الدعم حيث من المتوقع أن تؤجل ذلك إلى الاجتماع القادم في نيويورك. وأكد معاليه في مؤتمر صحفي مشترك عقد في ختام أعمال اليوم الأول من مؤتمر المانحين (المجموعة الاستشارية لدعم اليمن) أن المملكة دعمت اليمن لسنوات عديدة، ولازال هذا الدعم مستمراً. وبيَّن معالي وزير التخطيط والتعاون الدولي في الجمهورية اليمنية الدكتور محمد السعدي من جانبه أن حكومة الوفاق الوطني تسعى لتذليل الإشكاليات التي تعيق وصول المعونات لليمن، إلى جانب سعيها لتوفير بيئة آمنه وجاذبة لتلافي طول المدة وعدم الاستقرار باليمن. وأبان معاليه أن وثيقة "الشراكة المتبادلة والمسؤوليات المشتركة" ستكون بمشيئة الله من مسؤولية الطرفين "اليمن والدول المانحة". في حين أفادت نائبة رئيس البنك الدولي لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا انجرو اندريسون، أنه سيكون هناك أكثر من مناقصة لإعادة إعمار اليمن، مؤكدة أن الموارد المالية والشركات العاملة في اليمن يجب أن تكون محلية. ولفتت الانتباه إلى أن الجميع حريصون في هذا الاجتماع على دعم الحكومة اليمنية لمحاربة الفساد، وتحقيق المستقبل الأفضل للشعب اليمني.
http://www.alriyadh.com/2012/09/05/article765354.html

عبدالله البلعسي
2012-09-05, 02:52 PM
كلمة الرياض
اليمن في مواجهة الدول المانحة..
يوسف الكويليت

اليمن لم يصنع مشاكله بنفسه، بل جاءت من مصادر مختلفة وآثار قديمة جعلت قضايا الفقر والتخلف وزيادة السكان من أسباب الحروب والانقلابات، والضياع بين نظم سياسية اختارت مسارات أعاقت أي مجال للتنمية الشاملة..

المملكة التي تستضيف اجتماع المانحين لليمن بادرت بتقديم وديعة بمليار دولار وسبق لها تقديم ثلاثة مليارات دولار خلال السنوات الخمس الماضية، ولعل حالات الفساد وسوء الإدارة، وتزايد العاطلين الذي تسبب فيها النظام السابق، وحوّل اليمن إلى بلاد مجاعة، يحتاج الآن، من الحكومة الجديدة عمل الكثير بتأسيس قواعد لدولة حديثة تنطلق من الأمن إلى التنمية، والإصلاح الجذري للسياستين الداخلية والخارجية، لأن اليمن لا يتحمل مزيداً من الإخفاقات أو عودة الصراعات السياسية والمذهبية، أو زرع خلايا إرهابية تدار من قوى خارجية لزعزعة أمنه..

فالشعب الذي عاش أوضاعاً سيئة طيلة العشرين عاماً أو أكثر الماضية يحتاج إلى موقف ينتشله من أوضاعه، والدول التي وعدت بمساعدته في مشروع بناء متكامل وضمن خطة تراعى فيها احتياجات اليمن، لابد أن تخطو باتجاه التنفيذ، لأن قدراته على مواجهة الظروف الراهنة، ليست بقدرة الدولة، ولا الشعب، خاصة وأن اليمن لا يملك الموارد الطبيعية التي تساعده على النهوض، وبالتالي فالأمر ليس صدقة أو منّة من أي طرف، وإنما التزام أخلاقي ومبدئي، لأنه من غير المنطقي أن يبقى على حافة الفقر ويطالب بمكافحة الإرهاب وضبط الأمن في محيط وطني وصل إلى حد خط الفقر لحوالي أربعين في المئة من سكانه..

نعم هناك دول لا تعطي أو تمنح إلا ضمن قائمة إصلاح وخطط وأدوات عمل تجعل أموالها تذهب إلى اتجاهها الصحيح، وهذا حق طبيعي، لكن هناك مشاكل آنية لابد من التغلب عليها، وهو نقص الغذاء والدواء والتعليم، وهذه لا تقبل التباطؤ..

أما الخطط بعيدة المدى، فهذه يمكن الاتفاق عليها في سياق العمل المشترك من المانحين بحيث توضع وفق مراحل معينة، وإعادة هيكلة النظام بكليته بما يراعي مصلحة كل الأطراف، وإذا كانت المملكة سباقة في مساعدة البلد الجار، فالدول الخليجية لها النصيب الآخر من المسؤولية، لأن اليمن متلاحم معها أمنياً وجغرافياً، وعملية أن يترك فريسة للإرهاب أو زعزعة أمنه، فإن العائد على دول الخليج العربي سيكون سلبياً، ونحن نعرف كيف تغلغلت إيران، وحاولت أن تبني قاعدة لها مع لحوثيين لغرض وضع دول الخليج العربي في مواجهة مصيرية مع تلك العناصر..

الدول الأخرى الخارجية لها مصلحة أساسية باستقرار اليمن وتنميته، لأن وجوده بحالة غير آمنة بسبب ضعف المواقف، سوف يخلق مشاكل أمنية قد تطال حتى الدول الخارجية، ونحن نفهم كيف تم خروج أكثر من إرهابي استهدف أمريكا ودولاً غربية أخرى، وحتى أمن البحر الأحمر يعد جزءاً من أمن اليمن كمحور حيوي يربط القارات مع بعضها..
http://www.alriyadh.com/2012/09/05/article765344.html

عبدالله البلعسي
2012-09-05, 02:54 PM
اليمن والمشروع السعودي العالمي
كشف اجتماع الدول المانحة لليمن عن المصداقية الكبيرة للسعودية في الدفاع عن القضايا القومية للوطن العربي، فالوضع في سورية لم يجعلها تنسى حقيقة التحديات التي تواجه الجار الجنوبي والتي لا يمثل جانب انتقال السلطة فيها إلا وجها واحدا أوليا لمعالجة الأزمة.
ولم تكن صرخة باسندوة حول فراغ الخزينة إلا اتهاما إضافيا للنظام السابق الذي لم يكتف بعقود طويلة من استغلال الدولة كشركة شخصية لعائلة الرئيس والدوائر المحيطة بها من الطبقات التي حصلت على عقود امتياز للنفط وأدارت اقتصاد الدولة وكأنها تدير مؤسسة عائلية، وصولا إلى استغلال القضايا الأمنية المعقدة كمصدر للتكسب المالي. ولم تكن مصطلحات "الحرب على الإرهاب"، و"القاعدة"، و"الخطر الحوثي"، إلا عناوين عريضة لمصادر دخل مالي لدولة يعيش ما يقارب من نصف سكانها على أقل من دولارين في اليوم. وفيما كان هذا الابتزاز السياسي للعالم قائما، سقط اليمن في مرحلة جديدة من فقدان السيادة حيث سيطر الحوثي على دولة في الشمال الغربي لولا وقوف القوى السلفية والقبلية في وجه هذا المشروع الإيراني التمويل، وحصلت القاعدة على حصتها من استغلال غياب الدولة في أبين فيما كانت عينها على عدن لاستكمال مشروع القاعدة، والحراك الجنوبي يطالب بالاستقلال من التهميش الشمالي. ومع تنامي الإقطاعيات القبلية لتسيطر على مناطق جغرافية كاملة دون قيد أو دولة وصولا إلى حصار معسكرات الدولة في مناطق من البلاد - الأمر الذي اعتبره وزير الخارجية أبو بكر القربي "مبالغات إعلامية" - جاء دور الدول الصديقة لإنقاذ ما تبقى من اليمن سياسيا في المبادرة الخليجية، واليوم تكمل طريق إنقاذها لليمن ليس ماليا فقط ولكن بالحصول على التزام عالمي للوقوف مع هذا البلد المنهار.http://www.alwatan.com.sa/Articles/Detail.aspx?ArticleID=13387

عبدالله البلعسي
2012-09-05, 03:06 PM
انطلاق مؤتمر المانحين لليمن بحضور عربي ودولي كبير

2012/09/04 06:15 م


التقيم التقيم الحالي 5/0


تضارب الأنباء بشأن تفجير الأنبوب الاستراتيجي لنقل الغاز في مأرب


عواصم – الوكالات: أكد مسؤول محلي لوكالة «فرانس برس» ان مجهولين قاموا فجر أمس الثلاثاء مجدداً بتفجير الأنبوب الاستراتيجي الذي ينقل الغاز من حقول صافر في وسط البلاد الى مصنع بلحاف على الساحل الجنوبي، وذلك في نقطة قريبة من الحقول.
وذكر المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان التفجير الذي وقع في محافظة مأرب بوسط اليمن ألحق أضراراً بالأنبوب المملوك جزئياً من قبل شركة «توتال» الفرنسية.
لكن الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال قالت إن خط الأنابيب الذي يغذي مرفأ التصدير التابع لها لم يتعرض للتفجير.
ونفت الشركة التي تديرها «توتال» الفرنسية في موقعها على الانترنت أنباء تعرض خط الأنابيب للتخريب التي أوردتها بعض وكالات الأنباء.
وقالت إن الإنتاج مستمر في وحدتين بمنشأة بلحاف وبجميع منشآت الإنتاج وان خط الأنابيب يعمل بكامل طاقته.
من جانب آخر انطلقت في العاصمة السعودية الرياض أعمال مؤتمر المانحين للجمهورية اليمنية، بحضور حشد عربي ودولي كبير.
وافتتح وزير المالية السعودي ابراهيم بن عبدالعزيز العساف أعمال الاجتماع الذي تستضيفه المملكة لمدة يومين بقصر المؤتمرات بالرياض.
ويشارك في الاجتماع رئيس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني ونائبة رئيس البنك الدولي أنجر أندرسون ووزير التنمية الدولية البريطاني الن دانكن.
وكشف وزير المالية السعودي ان «مساعدات المملكة لليمن اقتربت من ثلاثة مليارات دولار خلال السنوات الخمس الماضية».
وأكد الوزير السعودي ان التغلب على التحديات التي يواجهها اليمن يتطلب تضافر الجهود الدولية والإقليمية، معرباً عن أمله في إعلان أصدقاء اليمن في اجتماعهم بنيويورك نهاية الشهر الجاري عن «إسهامات تتناسب مع حجم التحديات التي تواجه اليمن».
من جهته، قال محافظ البنك المركزي اليمني محمد بن همام لوكالة «فرانس برس» «لا نتوقع توقيع اتفاقيات لتقديم المساعدات» خلال المؤتمر الذي يستمر يومين «انما نتوقع الإعلان عن مزيد من التعهدات».
وكان وزير التعاون الدولي اليمني محمد الأسعدي أعلن الاربعاء ان بلاده ستطرح في اجتماع المانحين مشاريع تتطلب دعماً بأكثر من 11 مليار دولار، وذلك لإعادة الإعمار ودعم التنمية في هذا البلد الذي يعاني من أزمة انسانية واقتصادية خانقة.
وقال بخصوص التوقعات من هذا المؤتمر «الاحتياج هو 14 مليار دولار لكن هناك جزءا منه تستطيع الحكومة اليمنية ان توفره وهناك فجوة تمويلية بأكثر من 11 مليار دولار».
وأضاف الوزير اليمني ان «اجتماع الدول المانحة الذي سيعقد في مدينة الرياض سيناقش عدة جوانب، الجانب الأول هو إعادة الإعمار والجانب الثاني هو الإنساني والثالث ما تتطلبه مرحلة الأمن والاستقرار».
وسيخصص مؤتمر الرياض لعرض الوثائق اليمنية فيما يتوقع ان يتم اتخاذ خطوات ملموسة اكثر من قبل المانحين في اجتماع لمجموعة اصدقاء اليمن يعقد في نيويورك في سبتمبر على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأوضح ان «العمل التفصيلي في الرياض والعمل التكميلي في نيويورك».
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?Id=218262&YearQuarter=20123

عبدالله البلعسي
2012-09-05, 03:09 PM
تعهد المانحون الدوليون بمنح اليمن مبلغ 6.4 مليارات دولار لمساعدتها في عملية التنمية الاقتصادية .
وقالت نائبة رئيسة البنك الدولي ان المساعدات سوف تستخدم في إعادة إعمار البلاد بعد الاضطرابات السياسية التي شهدتها الفترة الماضية، مع وجود تنظيم القاعدة الذي أنهك الجيش اليمني.
وقالت إينغر أندرسن خلال اجتماع للمانحين في الرياض امس : “الرقم الإجمالي هو 6.396 مليارات دولار لتمويل المتطلبات على المدى القصير وجوانب من المتطلبات على المدى البعيد”.
ويتضمن الرقم 3.25 مليارات دولار من المساعدات تعهدت بها بالفعل السعودية، منها قرض قيمته مليار دولار تم تقديمه للبنك المركزي اليمني. وكان رئيس مجلس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة قال في كلمة ألقاها في افتتاح الاجتماع، إن بلاده تمكنت من الإفلات من أتون حرب أهلية، مؤكدا أنها انتصرت على ما وصفها بالجماعات الإرهابية.
وقال: “انتصرنا على الجماعات الإرهابية”، معتبرا “أن الحرب على الإرهاب حرب وطنية لا أهلية”.
وقال باسندوة إن اليمن يواجه مشكلات معقدة، مشيرا إلى أن قوى أمنية نهبت مقر وزارة الداخلية، في إشارة إلى الهجوم الذي استهدف الوزراة قبل بضعة أسابيع. وفيما يتعلق بالمبادرة الخليجية، قال باسندوة إن بلاده ملتزمة بتنفيذ المبادرة وآليتها التنفيذية، موضحا في الوقت نفسه أنها ستطبق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وبالنسبة للأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، قال رئيس مجلس الوزراء اليمني إنه لابد من إيلاء الشق الاقتصادي اهتماما موازيا لنظيره السياسي.
وأضاف: “ورثنا عن النظام السابق خزينة فارغة من المال”، منوها إلى أن الربيع اليمني كان الأقل كلفة عربيا.
ويعقد اجتماع المجموعة الاستشارية للدول المانحة لليمن في العاصمة السعودية الرياض، لبحث المشروعات التي يمكن أن تقدمها الدول المانحة لمساعدة اليمن.
http://www.alamalyawm.com/ArticleDetail.aspx?artid=234721