تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عين على الصحافه :المئات من الحرس الجمهوري يتمردون ويحاصرون وزارة الدفاع اليمنية


عبدالله البلعسي
2012-08-15, 03:06 AM
نجل صالح ينفي محاولته الانقلاب على هادي
المئات من الحرس الجمهوري يتمردون ويحاصرون وزارة الدفاع اليمنية آخر تحديث:الأربعاء ,15/08/2012
صنعاء - “الخليج”:


1/1




ساد توتر شديد في العاصمة اليمنية صنعاء، أمس الثلاثاء، بعد قيام المئات من أفراد قوات الحرس الجمهوري، التي يقودها العميد أحمد النجل الأكبر للرئيس السابق علي عبدالله صالح بمحاصرة مقر وزارة الدفاع بمنطقة باب اليمن، قبل أن تتمكن قوات من الشرطة العسكرية والجيش وحراسة المقر من احتواء التمرد بعد سقوط 5 قتلى وإصابة 17 آخرين، واعتقال 40 من الحنود المحتجين على عدم صرف رواتبهم،

وأكد الناطق باسم اللجنة العسكرية علي سعيد عبيد وقوع اشتباكات بين المتمردين وقوات الشرطة العسكرية التي تقوم بمهمة حراسة مقر الوزارة . وقالت مصادر عسكرية إن 5 قتلى سقطوا وجرح 17 آخرون في المواجهات التي استمرت من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الثانية بعد الظهر .

وأكدت مصادر عسكرية وشهود عيان أن المئات من أفراد اللواء الثاني مشاه جبلي، التابع لقوات الحرس الجمهوري، هاجموا في وقت مبكر مقر وزارة الدفاع مستخدمين أسلحة مختلفة، وقطعوا الشوارع المؤدية إلى منطقة باب اليمن والزبيري والسبعين، وذلك للمرة الثانية خلال أيام قليلة وبلغ عددهم ضعف المشاركين في التمرد الأول، حيث فشلوا في السيطرة على مقر وزارة الدفاع في موقف متكرر لاقتحام مبنى وزارة الداخلية في وقت سابق من الشهر الماضي .

وأكد ضابط في مقر وزارة الدفاع أن الجنود الذين هاجموا مقر وزارة الدفاع ليسوا فقط من أفراد اللواء الثاني مشاه جبلي، بل من ألوية متعددة تابعة للحرس الجمهوري والمتمركزة في ضواحي صنعاء، مشيراً إلى أن هناك مخططاً لمهاجمة وزارة الدفاع والبنك المركزي ووزارة المالية تزامناً مع مغادرة الرئيس عبدربه منصور هادي اليمن أول أمس إلى السعودية لحضور مؤتمر القمة الإسلامي بمكة المكرمة . وأوضح أن “القوات التي هاجمت مجمع العرضي الذي يقع فيه مبنى وزارة الدفاع قامت بقطع الطرق الرئيسة والاعتداء على المواطنين وسائقي السيارات وممتلكات المواطنين وأطلقت الرصاص على المباني المدنية القريبة من الوزارة” .

وتمكنت قوات من الجيش من إجبار المتمردين على التراجع، وإنهاء الاشتباكات بعد ساعات من التوتر، حيث أغلقت قوات الجيش جميع الشوارع المؤدية إلى وزارة الدفاع، وشددت الحراسة والتطويق على مقري قيادة القوات المسلحة والبنك المركزي، فيما نفت مصادر عسكرية أنباء تداولتها وسائل إعلام محلية عن مهاجمة مقر الوزارة من على جبل نقم، أو استخدام أية أسلحة ثقيلة .

من جهته نفى مصدر في قوات الحرس الجمهوري صحة الأنباء التي تتحدث عن محاولة انقلابية يقودها قائد الحرس الجمهوري العميد أحمد ، وقال إن “الأحداث التي تجري في محيط مجمع الدفاع ما هي إلا محاولة لإشعال فتنة بين أفراد القوات المسلحة تحقيقا لمخططات تآمرية لصالح أطراف تعمل ضد القوات المسلحة وتحاول توسيع الانشقاقات في صفوفها، وتسعى لتوفير غطاء لمزيد من الاستهداف الإعلامي ضد قوات الحرس الجمهوري والتي تتعرض لكل أنواع حملات التضليل منذ تأسيسها”، واتهم أطرافاً من خارج المؤسسة العسكرية ب “إحداث فتنة بين الجانبين لشق صف القوات المسلحة والأمن التي بقت متماسكة خلف قرار الشرعية الدستورية والقانونية” . واتهم إعلام حزب المؤتمر الشعبي الذي يقوده الرئيس السابق صالح قوات الفرقة الأولى مدرع التي يقودها اللواء علي محسن الأحمر، الذي انشق عن النظام أثناء الأزمة التي عصفت بالبلاد العام الماضي باستغلال الأحداث لتفجير الوضع .
http://www.alkhaleej.ae/portal/36600847-37a5-43d1-bab2-f4d838503d85.aspx

عبدالله البلعسي
2012-08-15, 03:14 AM
أنصار علي عبد الله صالح يهاجمون وزارة الدفاع بصنعاء
الثلاثاء 14 أغسطس 2012
صنعاء- ا ف ب -هاجم عناصر من الحرس الجمهوري الذي يقوده نجل الرئيس السابق علي عبد الله صالح مقر وزارة الدفاع اليمنية بصنعاء بالأسلحة الآلية والقذائف المضادة للدبابات، بحسب ما أفاد شهود عيان.
وقال الشهود أن هذه القوات نفذت هجوماً على المبنى الواقع في وسط العاصمة اليمنية بعد أن حاصروه منذ بداية الصباح.
http://alhayat.com/Details/426561

عبدالله البلعسي
2012-08-15, 03:17 AM
تحذيرات من اندلاع حرب طائفية شمال اليمن
6 قتلى باشتباكات بمحيط وزارة الدفاع في صنعاء
حجم الخط |



دورية لقوات الأمن اليمنية تجوب شوارع صنعاء عقب الاشتباكات أمس (أ ف ب)
تاريخ النشر: الأربعاء 15 أغسطس 2012
عقيل الحـلالي (صنعاء) - قُتل ثلاثة جنود يمنيين وثلاثة مدنيين، أمس باشتباكات بين قوات عسكرية وجنود محتجين، بالقرب من محيط وزارة الدفاع اليمنية، وسط العاصمة صنعاء، فيما حذر مسؤول حكومي سابق، من اندلاع حرب “طائفية” في شمال اليمن، في حال “فشل” مؤتمر الحوار الوطني، المزمع إطلاقه في نوفمبر المقبل، بموجب اتفاق لنقل السلطة ترعاه خصوصاً دول مجلس التعاون الخليجي منذ أواخر العام الماضي.

وذكر شهود عيان لـ”الاتحاد”، إن اشتباكات بالأسلحة الرشاشة المتوسطة اندلعت، بمحيط وزارة الدفاع، وسط صنعاء، بين قوات من الشرطة العسكرية مكلفة بحماية الوزارة، وجنود محتجين ينتمون إلى اللواء الثاني مشاه، الذي كان تابعا لقوات “الحرس الجمهوري”، التي يقودها العميد الركن أحمد علي صالح، نجل الرئيس السابق علي عبدالله صالح.

وأفاد جنود بالشرطة العسكرية، كانوا منتشرين بالقرب من وزارة الدفاع، لـ”الاتحاد”، إن نحو مائتين جندي من اللواء الثاني مشاه، قاموا بقطع الطريق الذي يمر بجوار الوزارة، الواقعة في منطقة “باب اليمن”، أكثر المناطق ازدحاماً بالسكان في العاصمة صنعاء.




وأشاروا إلى أن الجنود يحتجون على تأخر صرف مستحقاتهم المالية، وقرار نقلهم إلى “الفرقة الأولى مدرع”، بعد أن اعترضوا، الأسبوع الماضي، على مرسوم رئاسي بدمج لوائهم المرابط في محافظة أبين الجنوبية، بقيادة المنطقة العسكرية الجنوبية.
وذكر الشهود أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة آخرين، إضافة إلى أسر أكثر من أربعين من الجنود المحتجين، الذين كانوا قد احتلوا فندقين محليين مطلين على وزارة الدفاع، التي تم تعزيزها بالعشرات من الجنود المدعومين بمدرعات وآليات عسكرية.

وقال محمد السنيدار، أحد أهالي منطقة “باب اليمن”، إنه تم نقل عدد من الجنود الجرحى إلى مستشفى قريب من مكان الاشتباكات.

وأكد إبراهيم القديمي، الذي كان موجوداً في مكان المواجهات، مشاهدته ثلاثة قتلى من المدنيين، الذين يعملون باعة متجولين في منطقة “باب اليمن”، التي يقصدها الآلاف يومياً من مدن يمنية أخرى.

واستمرت الاشتباكات، قرابة ثلاث ساعات، قبل أن تتمكن “الشرطة العسكرية” من السيطرة على الموقف وإنهاء احتجاجات الجنود المتمردين، الذين أثار انتشارهم حول مقر وزارة الدفاع، توتراً شديداً في العاصمة، وانتشر أنصار الشيخ صادق الأحمر،الزعيم القبلي النافذ والخصم السابق للرئيس السابق، في شمال العاصمة.

وفي غرب صنعاء تم نشر تعزيزات حول مقر الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي غادر إلى السعودية للمشاركة في القمة الإسلامية، فيما تم إخلاء مقر البنك المركزي وتم نشر تعزيزات من الجيش لحماية المبنى.كما تم نشر مدرعات عسكرية، تابعة لقوات “الأمن المركزي”، بالقرب من مطار صنعاء الدولي، شمال العاصمة، حسبما أفاد شهود لـ”الاتحاد”.

إلى ذلك، حذر مسؤول حكومي سابق أمس من اندلاع حرب طائفة في شمال البلاد، المضطربة منذ يناير العام الماضي. وقال المسؤول الحكومي، الذي استقال العام الماضي، احتجاجا على قتل محتجين مدنيين في صنعاء: “هناك مخاوف من اندلاع حرب طائفية بين جماعة الحوثي ومقاتلي حزب الإصلاح الإسلامي في شمال البلاد، إذا فشل مؤتمر الحوار الوطني” القادم.

وأضاف المسؤول اليمني السابق، طالبا عدم الكشف عن اسمه، لـ”الاتحاد”: “نشوب حرب طائفية بين الشيعة والسنة في الشمال هو السيناريو الأبشع في حال فشل مؤتمر الحوار الوطني”، الذي اعتبره “المحطة الأهم” في عملية نقل السلطة، من الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، الذي أُجبر على التنحي، نهاية فبراير، بعد عام كامل من موجة احتجاجات شعبية مناهضة لحكمه الذي دام قرابة 34 عاماً.

ولفت إلى وجود “قوى إقليمية” تقدم أموالا لجماعة الحوثي وحزب الإصلاح، الغطاء السياسي لجماعة “الإخوان” في اليمن، “وذلك في إطار الصراع الديني الذي تشهده المنطقة”، مُذكراً بالمواجهات المسلحة الأخيرة بين “الحوثيين والإصلاحيين” في محافظة حجة، شمال غرب البلاد، أواخر العام الماضي.

إلى ذلك، توقعت مصادر سياسية يمنية، مؤيدة لاحتجاجات العام الماضي، بأن يُعين الرئيس المؤقت، عبدربه منصور هادي، أمين عام الحزب الاشتراكي، ياسين سعيد نعمان، رئيساً للحكومة الانتقالية، خلفاً لرئيسها الحالي، محمد سالم باسندوة. ورجّحت تلك المصادر، التي تحدثت إلى (الاتحاد)، بأن يشمل التعديل الحكومي المرتقب رئيس الوزراء باسندوة، الذي طالب، الأحد الماضي، بـ»التخلي عن التسوية السياسية»، و»استعادة زخم الثورة»، لإسقاط نظام الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، الذي تنحى، نهاية فبراير، عبر انتخابات رئاسية شكلية.



اقرأ المزيد : المقال كامل - 6 قتلى باشتباكات بمحيط وزارة الدفاع في صنعاء - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=79391&y=2012&article=full#ixzz23Z8WIlum

عبدالله البلعسي
2012-08-15, 03:22 AM
وزير يمني لـ الخليج: مؤتمران لمانحي اليمن في الرياض ونيويورك آخر تحديث:الأربعاء ,15/08/2012
صنعاء - “الخليج”:

كشف وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني محمد السعدي عن اتفاق بين اليمن والأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي على عقد مؤتمرين للمانحين في كل من الرياض ونيويورك خلال شهر سبتمبر/ أيلول المقبل .

وأشار في تصريح ل “الخليج” إلى أنه تم التوافق بين الحكومة اليمنية والأمانة العامة لمجلس التعاون على عقد مؤتمرين للمانحين لدعم اليمن في كل من الرياض في الرابع من شهر سبتمبر/ أيلول المقبل ومدينة نيويورك الأمريكية نهاية الشهر نفسه بالتزامن مع انعقاد مؤتمر أصدقاء اليمن .

وأكد الوزير أن حكومة بلاده استكملت إنجاز الوثائق كافة المتعلقة بخطة الإنعاش الاقتصادي المحددة بعامين إلى جانب تقرير حول الاحتياجات الإنسانية في اليمن، ونوه في هذا الصدد بأن مؤتمر الرياض للمانحين سيكرس لاستعراض وتقديم هذه الدراسات والوثائق، فيما سيخصص مؤتمر نيويورك الذي سيعقد نهاية الشهر لإعلان التعهدات التمويلية المقدمة من المانحين .

عبدالله البلعسي
2012-08-15, 03:42 AM
إخماد محاولة انقلاب للحرس الجمهوري اليمني ونجل صالح ينفي تورطه
تأهب أمني تحسبا لعمليات انتحارية محتملة خلال عيد الفطر

يمنيون ينظرون إلى جنود مسلحين فوق سطح وزارة الدفاع في صنعاء أمس (رويترز)

صنعاء، واشنطن: صادق السلمي، الوكالات 2012-08-15 1:57 AM
قاد أمس المئات من المسلحين المنتمين إلى الحرس الجمهوري، الذي يقوده أحمد صالح النجل الأكبر للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، حركة تمرد هدفت إلى الاستيلاء على مقر وزارة الدفاع، إلا أن حراس المقر تمكنوا من احتواء التمرد بعد اعتقال 40 من المتمردين المحتجين على عدم صرف رواتبهم، حسب زعمهم. وأكد الناطق باسم اللجنة العسكرية علي سعيد عبيد وقوع الاشتباكات وسقوط ضحايا دون أن يحدد عددهم، لكن مصادر عسكرية قالت إن خمسة سقطوا وجرح أكثر من عشرة آخرين بالمواجهات.
وأكدت مصادر وشهود عيان أن المئات من أفراد اللواء الثاني مشاه جبلي بقوات الحرس الجمهوري، هاجموا مقر وزارة الدفاع مستخدمين أسلحة مختلفة، وقطعوا الشوارع المؤدية إلى منطقة باب اليمن والزبيري والسبعين، وذلك للمرة الثانية خلال أيام قليلة وبلغ عددهم ضعف التمرد الأول، حيث فشلوا في السيطرة على مقر وزارة الدفاع في موقف متكرر لاقتحام مبنى وزارة الداخلية في وقت سابق من الشهر الماضي ، وذلك احتجاجاً على قرارات رئاسية أصدرها الرئيس عبدربه منصور هادي قبل نحو أسبوع قضت بفصل 7 ألوية من الحرس الجمهوري عن قيادة الحرس وإلحاقها بالمناطق العسكرية وتشكيل حرس رئاسي جديد.
وأكد ضابط في مقر وزارة الدفاع بصنعاء أن الجنود الذين هاجموا المقر ليسوا فقط من أفراد اللواء الثاني مشاه جبلي، بل من ألوية متعددة تابعة للحرس الجمهوري والمتمركزة في ضواحي صنعاء، مشيراً إلى أن هناك مخططاً لمهاجمة وزارة الدفاع والبنك المركزي ووزارة المالية تزامناً مع مغادرة الرئيس عبدربه منصور هادي اليمن إلى السعودية لحضور مؤتمر القمة الإسلامي بمكة المكرمة .
من جهته نفى مصدر في قوات الحرس الجمهوري صحة الأنباء التي تتحدث عن "محاولة انقلابية يقودها قائد الحرس الجمهوري أحمد علي عبدالله صالح". وقال في بيان "الأحداث التي تجري في محيط مجمع الدفاع ما هي إلا محاولة لإشعال فتنة بين أفراد القوات المسلحة تحقيقا لمخططات تآمرية لصالح أطراف تعمل ضد القوات المسلحة"، متهماً أطرافاً من خارج المؤسسة العسكرية بإحداث فتنة بين الجانبين لشق صف القوات المسلحة.
في غضون ذلك، دعت الولايات المتحدة جميع الأطراف في اليمن أمس إلى ضبط النفس، واحترام الإصلاحات التي يطبقها الرئيس هادي.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الداخلية اليمنية حالة التأهب القصوى في وحدة مكافحة الإرهاب وأمن المنشآت تحسباً لعمليات انتحارية محتملة في العاصمة وعموم محافظات البلاد خلال أيام عيد الفطر المبارك.

http://www.alwatan.com.sa/Politics/News_Detail.aspx?ArticleID=110006&CategoryID=1

عبدالله البلعسي
2012-08-15, 03:43 AM
هادي: وقف الدماء السورية أول مهام قمة التضامن

هادي بثياب الإحرام لدى وصوله إلى جدة أول من أمس (واس)

مكة المكرمة: علي العميري 2012-08-15 2:16 AM
أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن القمة الإسلامية الطارئة التي ترأسها خادم الحرمين الشريفين مساء أمس تجسد حرصه على نصرة قضايا الأمة في مرحلة حاسمة من تاريخها، حيث تحدق بها المخاطر من كل صوب، وقد كان لهذه الدعوة المباركة صدى كبير في الأوساط الإسلامية، لما عرف عنه من دعم ونصرة لقضايا الأمة. وأبان هادي لـ "الوطن" أمس أن قمة مكة تميزت عن بقية القمم بشرف المكان والزمان، إضافة إلى أن الداعي لها قائد عربي له مكانته وثقله السياسي. فمعروف أن خادم الحرمين الشريفين دأب على الوقوف مع الشعوب الإسلامية في كل الظروف والأزمات، وتمنى أن ينجح المجتمعون في وقف نزيف الدم الذي يشهده عدد من الدول التي تشهد صراعات ونزاعات كثيرة، ومن المؤسف أن نشهد في هذا الشهر الكريم إراقة لدماء المسلمين في بعض الدول.
وعن تعليق عضوية سورية في منظمة التعاون الإسلامي قال الرئيس اليمني "أقل ما يجب أن يقدمه قادة الدول الإسلامية لإخواننا في سورية هو وقف إراقة الدماء"، مشدداً على أهمية التعاون والتعاضد لتستعيد الأمة مكانتها الرفيعة بين الأمم، ممتدحا جهود خادم الحرمين الشريفين في الدعوة لهذه القمة والترتيب لها وإنجاحها.
من جانبه رحب نائب رئيس الوزراء العراقي صالح المطلك بانعقاد القمة الإسلامية، وقال في تصريحات هاتفية لـ "الوطن" إن دعوة خادم الحرمين الشريفين هي فرصة لتدارك الانقسامات التي من الممكن أن تحدث في أغلب الدول العربية وتعزيز روح التضامن الإسلامي، وأضاف "تمر أمتنا اليوم بوضع صعب وتحتاج لوقفة صادقة وشجاعة من ولاة أمرها الذين تنتظر منهم شعوبهم أن يبادروا للمّ الشمل وتحقيق وحدة هذه الأمة ورص صفوفها، لأنها تتعرض إلى مخاطر كبيرة جداً تهدد بتقطيع أوصالها، وعلينا أن نتدارك الأمر قبل أن يصاب جسدها بالشلل". وتابع "مطلوب منا أن نوقف هذا التداعي والانهيار الموجود في جسد الأمة اجتماعياً وسياسياً واقتصادياً، واعتبر أن دعوة خادم الحرمين الشريفين دعوة مباركة لجميع قادة الأمة الإسلامية للحضور والاجتماع في هذا المكان الطيب والزمان المبارك في آخر أيام شهر رمضان لبحث الأوضاع التي يشهدها عدد من دول العالم الإسلامي، وتكثيف الجهود لمواجهتها والتصدي لمصادر الفتنة والشقاق فيها، وإعادة اللحمة للأمة وتعزيز التضامن الإسلامي لما فيه خدمة الإسلام والمسلمين ووحدتهم في هذا الوقت الدقيق" فقد عودنا على مثل هذه المبادرات الرائدة"http://www.alwatan.com.sa/Politics/News_Detail.aspx?ArticleID=110025&CategoryID=1

عبدالله البلعسي
2012-08-15, 03:48 AM
وصفت نقل موقع «الوطن» السعودي تصريحات له بـ «الاستفزاز الإعلامي الجديد»

موسكو تنفي ما نسب إلى نائب وزير خارجيتها عن فقدان ماهر الأسد ساقيه في تفجير دمشق


ماهر الأسد
ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط

نفى مصدر في وزارة الخارجية الروسية ما نسبه موقع صحيفة «الوطن» السعودية على الانترنت الى نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف من ان ماهر شقيق الرئيس ماهر شقيق الرئيس السوري بشار الاسد فقد ساقيه خلال العملية التي استهدفت «خلية الأزمة» بمبنى الأمن القومي في دمشق الشهر الماضي، وانه «يصارع للبقاء على قيد الحياة».
وقال المصدر ان نائب وزير الخارجية الروسي بوغدانوف لم يدل بأي تصريح لموقع «الوطن» السعودي، مضيفا ان «نشر ما يسمى بحديث بوغدانوف لـ الوطن هو استفزاز اعلامي جديد».
وكان موقع الصحيفة نقل عن بوغدانوف قوله في تصريح له ان ماهر الاسد الذي يقود الفرقة الرابعة في الجيش السوري، والقائد الفعلي لخلية الأزمة، فقد ساقيه خلال العملية التي استهدفت «خلية الأزمة» بمبنى الأمن القومي في دمشق الشهر الماضي.
واودى الانفجار بحياة وزير الدفاع داوود راجحة ونائبه آصف شوكت وهو صهر الاسد ومعاون نائب رئيس الجمهورية حسن توركماني ورئيس مكتب الامن القومي هشام اختيار.
ونقل موقع الصحيفة عن بوغدانوف وصفه حالة ماهر الاسد بالقول إنه «يصارع من أجل البقاء».
كما اشار الموقع الى ان المسؤول الروسي اعلن موافقة الرئيس بشار الأسد على التنحي، قائلا: «أنت تعلم أننا لا نريد أن نكون في وضع غير محايد أو أن نكون ضد أحد أطراف الأزمة. نشجع وقف القتال فورا من طرفي النزاع».
كما نسب الى بوغدانوف قوله «منذ تفجير دمشق (خلية الأزمة) وغياب ماهر، ومقتل القيادات العسكرية والأمنية، الوضع يتدهور بشكل سريع وخطير».
ووفق الموقع، أوضح بوغدانوف: «نحن نريد وضع معالجة سريعة للأزمة السورية ونتحدث بشكل يومي مع المعارضة ومع الحكومة التي تتعاون معنا بشكل كبير للبحث عن مخرج، لكن إلقاء السلاح هو الحل الأهم في منع وصول سورية إلى الحرب الأهلية التي نراها قريبة جداً بدافع من دول كثيرة في المنطقة ترغب في ذلك، فنحن مازلنا الوحيدين المؤمنين بالدفع للحل السياسي ولإيجاد آلية سلمية على الأقل لانتقال السلطة في سورية».
http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=372354&date=15082012

عبدالله البلعسي
2012-08-15, 03:50 AM
باسندوه يتهم الرئيس السابق «بالتدخل» في شؤون الحكومة

عسكريون من أنصار نجل صالح يهاجمون وزارة الدفاع في صنعاء

ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط

| صنعاء - من طاهر حيدر |

هاجم عناصر من الحرس الجمهوري الذي يقوده نجل الرئيس السابق علي عبد الله صالح، امس، مقر وزارة الدفاع اليمنية في صنعاء بالاسلحة الالية والقذائف المضادة للدبابات.
وافاد شهود بان «هذه القوات نفذت هجوما على المبنى الواقع في وسط صنعاء بعدما حاصروه منذ بداية صباح امس».
في المقابل، اتهم رئيس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوه علي صالح «بالتدخل في شؤون الحكومة وإثارة التوترات ومحاولة التدخل في أعمال الحكومة وخلق الأزمات بما يتعارض مع الحصانة الممنوحة له».
كما اتهم في مقال نشرته وسائل الإعلام التابعة لأحزاب «اللقاء المشترك» و«المستقلة» حزب «المؤتمر الشعبي العام» الشريك في الحكومة مناصفة «بمنع صدور قانون العدالة الانتقالية كاستحقاق بالغ الأهمية، وفقا لقرارات مجلس الأمن في شأن اليمن والسعي بوضوح الى تعكير أجواء التحضيرات للحوار الوطني والعمل لإفشال نتائجه».

عبدالله البلعسي
2012-08-15, 03:53 AM
عودة الظهور المسلّح في حي الحصبة
قوات من «الحرس الجمهوري» اليمني تحاصر «الدفاع»
المصدر: صنعاء - محمّد الغباري
التاريخ: 15 أغسطس 2012
أعاد العشرات من جنود قوات الحرس الجمهوري اليمني، التي يقودها العميد أحمد علي صالح (نجل الرئيس السابق علي صالح) حصار مقر وزارة الدفاع بعد فشل اقتحامها احتجاجاً على قرار الرئيس عبدربّه منصور هادي بفصل سبعة من ألوية هذه القوات وضمها الى مناطق عسكرية اخرى.. في وقت عاد الاستنفار المسلح في حي القصبة الذي يسيطر عليه آل الأحمر.

وفي تفاصيل التمرد المعتمل داخل الحرس الجمهوري، قال شهود عيان لـ «البيان» إن المئات من أفراد قوات الحرس الجمهوري بأسلحتهم الشخصية ومعهم مسلحون مدنيون توافدوا فجر امس الى منطقة باب اليمن، حيث يوجد مقر وزارة الدفاع بهدف اقتحامها وان قوات الشرطة العسكرية ووحدات من قوات الحماية الرئاسية المسنودة بالآليات المدرعة انتشرت في محيط وزارة الدفاع لمنع تنفيذ المخطط.

وبحسب هؤلاء، أغلق الجنود المحتجون على قرار فصل عدد من ألوية قوات الحرس الجمهوري وضمّها الى المنطقة العسكرية النوبية والوسطى وقوة الحماية الرئاسية الشوارع ومنع السيارات من المرور ومحطة سيارات الاجرة التي تربط العاصمة بأهم المدن في جنوبها مثل عدن تعز اب ذمار البيضاء.

وكان هؤلاء الجنود الموالون للعميد أحمد ولوالده حاصروا مبنى وزارة الدفاع نهاية الاسبوع الماضي بعد ان تركوا مواقعهم في مديرية لودر في محافظة أبين، إلاّ أن اللجنة العسكرية تفاوضت معهم على انهاء الاحتجاج سلميا مقابل النظر في مطالب اعادة ضمهم الى قوات الحرس الجمهوري المرابطة في ضواحي العاصمة، وهو أمر قوبل باستهجان من الاوساط السياسية التي اعتبرت ان الاستجابة لتلك المطالب ستفتح الباب امام تمرد في وحدات عسكرية اخرى وسيفشل خطة انهاء الانقسام في قوات الجيش.

وكان مؤيدون للرئيس السابق وجهوا انتقادات حادة لقرارات الرئيس هادي بفصل 12 من ألوية قوات الحرس الجمهوري وقوات الفرقة الاولى المدرعة التي يقودها اللواء علي محسن الامر واعادة توزيع هذه الاولوية على المناطق العسكرية وقالت ان من شأن ذلك ان يؤدي الى تفكيك قوات الحرس المدربة تدريبا عاليا والمسلحة بأحدث الأسلحة.

استنفار الأحمر

ومع غياب الرئيس هادي عن البلاد للمشاركة في القمة الاسلامية عاد العشرات من المسلحين القبليين التابعين لعائلة الأحمر للانتشار في حي الحصبة وخصوصا في المنطقة القريبة من وزارة الداخلية ومقر قيادة الفرقة الاولى المدرعة التي انضمت الى المحتجين الذين اطاحوا بنظام حكم الرئيس علي صالح.

وقال سكان في المنطقة لـ «البيان» إن المسلحين التابعين لعائلة الاحمر تمركزوا في تقاطع الطرقات وعلى اسطح المنازل المحيطة بوزارة الداخلية وفي الشوارع الفرعية رغم ان الرئيس هادي كان أمر بإخراج كافة المجاميع المسلحة من العاصمة .

انتقاد

انتقد حزب المؤتمر الشعبي العام قرار اللجنة العسكرية رفع الحواجز العسكرية التي اقامتها قوات الحرس الجمهوري في مديرية ارحب بشمال العاصمة.

واعتبر الحزب ان هذه الخطوة ستفتح الطريق امام المليشيات للوصول الى صنعاء.

وقال الحزب في موقعه الرسمي إن لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الامن والاستقرار اقرت اخلاء موقع الصنصال وما استحدث في موقع عومرة في إطار جهودها لإزالة بؤر التوتر والاستحداثات التي ظهرت بعد يناير 2011، وأبدى الخشية من أن تقود هذه الخطوة إلى تمدد الجماعات والمليشيات المسلحة وتسهيل تنقلات عناصر تنظيم القاعدة.
http://www.albayan.ae/one-world/arabs/2012-08-15-1.1708723

عبدالله البلعسي
2012-08-15, 04:13 AM
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.asharqalawsat.com/

* اليمن: إحباط محاولة ثانية لاقتحام وزارة الدفاع والاستيلاء عليها

عبدالله البلعسي
2012-08-15, 04:16 AM
Translate
اشتباكات أمام وزارة الدفاع اليمنية بصنعاء
المصدر: صنعاء ــ أ.ف.ب التاريخ: 15 أغسطس 2012

حشود حول وزارة الدفاع في صنعاء. رويترز
قال مصدر عسكري إن ثلاثة أشخاص قتلوا، وأصيب تسعة في اشتباكات في صنعاء، أمس، بين القوات اليمنية وجنود من الحرس الجمهوري، في تحد مباشر لقيام الرئيس بإعادة تنظيم الجيش. وقال المصدر، من دون أن يحدد إن كان القتلى والجرحى من قوات الأمن «قتل ثلاثة وأصيب تسعة في الاشتباك والقوات اليمنية استعادت الآن السيطرة على المنطقة مرة أخرى». ووقع القتال قرب وزارة الدفاع، بعدما أرسلت قوات حكومية إضافية للدفاع عن المبنى، وبدأ إطلاق النار بعدما طوّق جنود الحرس الجمهوري الوزارة في وسط صنعاء. وقد هاجم عناصر من الحرس الجمهوري، الذي يقوده نجل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، أمس، مقر وزارة الدفاع اليمنية بصنعاء، بالاسلحة الآلية والقذائف المضادة للدبابات.

وقال شهود ان هذه القوات نفذت هجوما على المبنى الواقع في وسط العاصمة اليمنية، بعد ان حاصروه منذ بداية الصباح.

وكان الجنود وصلوا في الصباح المبكر إلى مقر الوزارة، وقطعوا الطرق الموصلة اليه كافة، بحسب شهود اشاروا إلى تبادل لإطلاق النار بالاسلحة الخفيفة قبل الهجوم.

والمهاجمون ينتمون الى الحرس الجمهوري، بقيادة اللواء أحمد علي عبدالله صالح، ووصلوا قادمين من الثكنة الرئيسة للحرس الجمهوري جنوب صنعاء.

وأثار انتشارهم حول مقر الوزارة توترا شديدا في العاصمة، وانتشر انصار الزعيم القبلي النافذ والخصم السابق للرئيس السابق صادق الاحمر ، في شمال العاصمة.

وفي غرب صنعاء، تم نشر تعزيزات حول مقر الرئيس عبدربه منصور هادي، الذي سافر صباحا الى السعودية للمشاركة في القمة الاسلامية.

وتم اخلاء مقر البنك المركزي، وتم نشر تعزيزات من الجيش لحماية المبنى، بحسب شهود. وقبل اسبوع غادر مئات من العسكريين مواقعهم في جنوب البلاد، للاحتجاج على قرار الرئيس هادي إعادة هيكلة الجيش.

http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.emaratalyoum.com

عبدالله البلعسي
2012-08-15, 04:23 AM
قتلى وجرحى في اشتباكات الحرس الجمهوري قرب وزارة الدفاع اليمنية
آخر تحديث: الثلاثاء، 14 أغسطس/ آب، 2012، 16:53 GMT
Facebook
Twitter
ارسل لصديق
اطبع نسخة سهلة القراءة

اشتباكات في اليمن
اندلعت اشتباكات في العاصمة اليمنية صنعاء بالقرب من وزارة الدفاع اليمنية أسفرت عن سقوط قتيلين من حراس الوزارة وإصابة 17 آخرين بجروح.
وذكرت مصادر طبية لبي بي سي أن جنديين من حراس وزارة الدفاع قتلا وأصيب 17 آخرين في حصيلة أولية لمواجهات متقطعة تدور منذ صباح الثلاثاء بين قوات الشرطة العسكرية المكلفة بحماية مجمع وزارة الدفاع ومئات الجنود المسلحين من قوات الحرس الجمهوري.
روابط ذات صلة
أفراد من الحرس الجمهوري اليمني يتظاهرون احتجاجا على قرارات الرئيس
الرئيس اليمني يعيد هيكلة الجيش ويقلص سلطات ابن الرئيس السابق
مقتل أربعة مسلحين من "القاعدة" في هجومين للجيش اليمني وطائرة أميركية جنوبي اليمن
ووقعت هذه الاشتباكات عقب محاولة جنود الحرس الجمهوري - ممن يوصفون بالمتمردين على قرارات الرئيس عبد ربه منصور هادي - اقتحام مجمع وزارة الدفاع بعد أن حاصروه منذ فجر الثلاثاء مطالبين بمستحقات مالية.
ونقلت وكالة فرانس برس في وقت سابق عن شهود في صنعاء قولهم إن عناصر من الحرس الجمهوري، الذي يقوده نجل الرئيس السابق علي عبد الله صالح، هاجمت مقر وزارة الدفاع اليمنية بصنعاء بالاسلحة الالية والقذائف المضادة للدبابات.
وسمع دوي انفجارين كبيرين في محيط السفارتين الأمريكية والبريطانية بعد وصول قرابة 18 مدرعة تتبع الشرطة العسكرية الى المدخل الشرقي للعاصمة اليمنية للمساعدة في التصدي لهجوم جنود الحرس الجمهوري على مجمع وزارة الدفاع.
وغادر مئات العسكريين في الأسبوع الماضي مواقعهم في جنوب البلاد احتجاجا على قرار الرئيس هادي إعادة هيكلة الجيش.
ويسود توتر شديد في العاصمة صنعاء مع انتشار أمني ملحوظ وحالة من الذعر في أوساط السكان بسبب استمرار الاشتباكات المتقطعة ومحاولة فاشلة من عشرات المسلحين لاقتحام مبنى البنك المركزي صباح الثلاثاء.
وقال مصدر مقرب من رئاسة الجمهورية إن الرئيس هادي قد يعود من السعودية، حيث يشارك في قمة المؤتمر الإسلامي، خلال ساعات للتعامل مع الموقف.

عبدالله البلعسي
2012-08-15, 04:30 AM
قتلى باشتباكات بمحيط وزارة الدفاع بصنعاء

شرطي يمني يتفقد موقع هجوم سابق في العاصمة صنعاء (رويترز-أرشيف)
اندلعت اشتباكات عنيفة في محيط وزارة الدفاع اليمنية في صنعاء صباح اليوم الثلاثاء بين جنود الشرطة العسكرية الذين يتولون حماية المبنى وأفراد من الحرس الجمهوري الذي يقوده نجل الرئيس السابق علي عبد الله صالح، مما أسفر عن وقوع قتيلين وإصابة ثمانية أفراد من الجانبين.

وأفادت مصادر عسكرية بأن الأمور تتجه للهدوء بعد تفريق المتجمعين أمام مقر الوزارة، وقال مراسل الجزيرة في صنعاء إن قوات الأمن التي تحرس مبنى الوزارة تمكنت من تفريق المهاجمين وقامت بملاحقة بعضهم في الأزقة المجاورة وألقت القبض على عدد منهم.

وقال شهود عيان إن نحو مائتين من أفراد قوات الحرس الجمهوري التي يترأسها أحمد علي عبد الله صالح نجل الرئيس اليمني السابق، شوهدوا وهم يتوجهون مسلحين إلى مبنى وزارة الدفاع، وأوضحوا أن عناصر الحرس الجمهوري قدموا من الثكنة الرئيسية للحرس في جنوبي العاصمة اليمنية وقاموا بمحاصرة مبنى وزارة الدفاع وسط صنعاء منذ صباح اليوم ونفذوا هجومهم باستخدام الأسلحة الثقيلة والقذائف المضادة للدبابات.

وتأتي هذه التطورات وسط أنباء بأن قوات الحرس الجمهوري تعارض قرارات الرئيس عيد ربه منصور هادي الأخيرة بشأن إعادة توزيع بعض ألوية الجيش. وأكدت مصادر مقربة من المحتجين أنهم يطالبون بمستحقات مالية كانت اللجنة الأمنية قد وعدتهم بها مقابل إنهاء وقفة احتجاجية مماثلة الأسبوع الماضي. ونقلت وسائل إعلام محلية عن الجنود المحتجين أنهم تفاجؤوا بقرار وزارة الدفاع مصادرة رواتبهم بحجة أنهم منشقون ولم يقوموا بواجبهم على الوجه المطلوب.

وكان مسؤول في وزارة الدفاع اليمنية قال إن الوزارة وعدت المحتجين الذين شاركوا في الحرب ضد تنظيم القاعدة بمعالجة مشكلتهم في غضون أسبوع، وذلك بعد تنظيم وقفة احتجاجية أمام بوابة وزارة الدفاع الأسبوع الماضي. وكان مبنى وزارة الداخلية قد شهد أحداثا مشابهة الشهر الماضي أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الجنود.

وأثارت اشتباكات اليوم تساؤلات عن الهدف الحقيقي منها في ظل تزامنها مع وجود الرئيس في السعودية لحضور قمة منظمة المؤتمر الإسلامي، وأدت إلى تصاعد التوتر في العاصمة اليمنية حيث انتشر أنصار الزعيم القبلي النافذ صادق الأحمر، في شمالي العاصمة. وفي غربي صنعاء تم نشر تعزيزات حول مقر الرئيس اليمني، كما تم إخلاء مقر البنك المركزي وتم نشر تعزيزات من الجيش لحماية المبنى.
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.aljazeera.net/

عبدالله البلعسي
2012-08-15, 04:41 AM
العربية.نت
قال مصدر عسكري إن 3 أشخاص قتلوا وأصيب 9 في اشتباكات وقعت في صنعاء اليوم الثلاثاء بين القوات اليمنية وجنود من الحرس الجمهوري في تحد مباشر لقيام الرئيس بإعادة تنظيم الجيش.

وأكد المصدر أن القوات اليمنية استعادت السيطرة على المنطقة مرة أخرى.

ووقع القتال قرب وزارة الدفاع بعدما أرسلت قوات حكومية إضافية للدفاع عن المبنى وبدأ إطلاق النار بعدما طوق جنود الحرس الجمهوري الوزارة في وسط صنعاء.

وكانت اشتباكات اندلعت في صنعاء بين القوات اليمنية ونحو 200 من أفراد الحرس الجمهوري الذين طوقوا وزارة الدفاع في تحد مباشر لعملية إعادة تنظيم الجيش التي يقوم بها الرئيس.
تقليص صلاحيات ابن الرئيس السابق
يذكر أن الرئيس عبد ربه منصور هادي نقل الأسبوع الماضي قيادة بعض وحدات الحرس الجمهوري إلى قوة شكلت حديثا تسمى قوات الحماية الرئاسية تخضع لسيطرته. ووضعت وحدات أخرى تحت سيطرة قيادة إقليمية مختلفة.

ويهدف هادي من هذه الخطوة إلى الحد من صلاحيات قائد الحرس الجمهوري العميد أحمد علي عبد الله صالح ابن الرئيس السابق علي عبد لله صالح وإعادة الاستقرار إلى بلد لا يزال تراث الرئيس السابق حاضرا فيه بقوة.

عبدالله البلعسي
2012-08-15, 07:55 PM
عتقال زعيم انفصالي يمني في عدن
حجم الخط |

تاريخ النشر: الأربعاء 15 أغسطس 2012
رويترز

قال قيادي بالحركة الانفصالية في جنوب اليمن، ان قياديا اخر بالحركة اعتقل اليوم الاربعاء عندما حطت طائرته القادمة من بريطانيا في مطار عدن.

واضاف حسين زيد بن يحيى الذي كان في انتظار أحمد عبدالله الحسني في المطار قائلا "صعدت مجموعة من الرجال المسلحين الي الطائرة عندما هبطت وألقوا القبض عليه... اخذوه واختفوا. استقلوا ثلاث سيارات".

ولم تتضح هوية المسلحين لكن يحيى اشار الي انهم ينتمون لاجهزة الامن اليمنية. ولم يصدر تعقيب فوري من مسؤولين بالحكومة اليمنية.




واتحد اليمن الشمالي واليمن الجنوبي رسميا في 1990 لكنهما خاضا بعد ذلك حربا اهلية في اوائل التسعينيات.
وذكرت وسائل اعلام يمنية في وقت سابق من هذا الاسبوع ان الحسني -الذي يعيش في الخارج- يعتزم زيارة عدن للاجتماع مع زعماء انفصاليين اخرين.



اقرأ المزيد : اعتقال زعيم انفصالي يمني في عدن - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=79465&y=2012#ixzz23dBTR01c