يافع اليافعى
2012-08-03, 08:40 AM
كتب / يافع اليافعي
حلت يوم أمس الخميس الثاني من أغسطس 2012م الذكرى الثانية والعشرين لجريمة العصر * جريمة غزو دولة الكويت البلد العربي المسلم المسالم * من قبل جحافل الشر والبغي والعدوان الصدامية الإجرامية * التي عاثت في ارض الكويت القتل والتشريد والحرق والسلب والنهب * في واحدة من أبشع الجرائم التي ارتكبت في حقب التاريخ كله * بحق بلد مسالم قدم كل ما يستطيع وشعب اعزل تقاسم كسرة الخبز وقطرة الماء مع الشعب والجيش العراقي * فكان هذا الجزاء القبيح من نظام دموي فاشي تنكر لكل القيم والأخلاق وحقوق الجوار * وانتصر لنوازع الشر والعدوان المتأصلة في نفسه وأخلاقه وثقافته * فشن عدوانه البربري السافر على دولة الكويت * كخطوة أولى لاجتياح باقي دول المنطقة * لتكوين إمبراطورية بعثية شيطانية تقضي على قيم الدين وأؤسس التعايش وتهدم منارات العلم والحضارة التي شيدتها الأمم .
جرائم نظام صدام في الكويت يعرفها القاصي والداني ولا ينكرها او يقلل من آثارها الا كل افاك وحاقد مريض * ولسنا هنا بصدد الحديث عنها * فالكويت ولله الحمد تحررت وتطهرت وتعافت وعادت إلى أهلها وسابق عهدها منارة للعلم وشعلة للنور وغصن زيتون ينضح بالمحبة والسلام .
احتلال دولة الكويت سبقته جريمة نكراء ارتكبت بحق الجنوب باسم العروبة والوحدة والوطنية في 22/5/ 1990م * ولحقته جريمة أنكر منها في 7/7/1994م كشفت زيف تلك الشعارات وعرت أصحابها وكشفت مخططاتهم ونواياها الشريرة إمام العالم اجمع * وذلك لاستكمال بناء قواعد المخطط الشيطاني العراقي ضد الأمة العربية بالتآمر والتواطؤ مع النظام اليمني وأنظمة عربية أخرى لها نفس الأهداف والمطامع التوسعية * ولان رئيس النظام العراقي البائد المقبور صدام حسين يعلم بأهمية موقع الجنوب الاستراتيجي سواء بتحكمه بمضيق باب المندب وامتلاكه لجزيرة سقطرى الذي حاول صدام بناء قواعد عسكرية عليها في نهاية السبعينات من القرن العشرين * او لاشتراكه مع دولتين خليجيتين بحدود برية طويلة * إضافة إلى ترؤس دولة الجنوب للمجموعة العربية في الأمم المتحدة * وعضويتها الدورية الغير دائمة في مجلس الأمن * فكان لا بد من الاستيلاء على هذا البلد اولا وبآي طريقة * فوجد ضالته بالوحدة اليمنية بين جنوب اليمن وشماله والتي كانت مرفوضة من كل أبناء الشمال * فعمد إلى التسريع بتحقيقها مستخدما كل أشكال الترغيب والترهيب * معتمدا على قوته وزهوه بالنصر المزعوم على إيران ورضاء الولايات المتحدة الامريكية والكيان الصهيوني عليه بعد ان أدى دور البطولة المطلقة في مسرحيته البهلوانية السمجة * مسرحية الدفاع عن البوابة الشرقية للوطن العربي ) * فكان الإعلان المفاجئ عن تحقيق الوحدة اليمنية في الثاني والعشرين من مايو عام 1990م بدلا من الثلاثين من نوفمبر من العام نفسه * اي قبل غزو الكويت بأربعة أشهر كاملة * فتقديم موعد اعلان الوحدة الى ما قبل الغزو بشهران ونصف الشهر لم يكن الا مؤامرة ثلاثية مدبرة خطط لها رئيس النظام العراقي المقبور ونفذها ملك الأردن حسين والشاويش على صالح * ثم غامر بعدها صدام حسين باحتلال الكويت بعد ان ضمن الأردن واليمن وحاول ضمان مصر او تحييدها على الأقل عند ما أشركها بما يسمى بمجلس التعاون العربي * الذي أنشئو لتمرير هذه المخططات * ومع ان الجنوب قد دخل بوحدة اندماجية كاملة مع الشمال * وقدم كل ما يملك لأجلها* الا ان التشابه والتقارب في الطباع والرغبة بالاستحواذ بين وغداء بغداد وصنعاء * قادت السفاح الغبي الشاويش على صالح الى المغامرة للانقلاب على الوحدة وإعلان الحرب ضد الجنوب واحتلاله بالكامل * في تنكر واضح لكل الاتفاقيات والأعراف الدولية فضلا عن القيم الاسلامية والإنسانية والوطنية * وبنفس حسابات واعتبارات صدام * بلد صغير يزحر بخيرات كثير وشعب تعداده قليل * ولان دولة الباطل ساعة ودولة الحق الى قيام الساعة * فقد خسف الله الأرض باركان دولة الظلم والباطل . دولة المحروق على صالح كما خسفها بدولة فرعون العراق واعوانه * عند ما نهض شعب الجنوب الحر من سباته * ليدك مضاجع التخلف والإرهاب ويهدم أوكار الشر وحصون الرذيلة على رؤوس أكابر مجرمي صنعاء ومفسديها وحلفاؤها وعملائها وعبيدها من المارقين وشذاذ الأفاق * وها هي دولة الباطل ( دولة الوحدة ) * تهتز أعمدتها وتتساقط أحجارها وتتقوض اركانها فاقترب موعد انهيارها وهلاكها * لترفرف رايات الحق وأعلام السلام على أسوار دولة الحق والعدالة * دولة الجنوب العربية وعاصمتها ام المدن وسيدة البلادين عــــــــــــدن * بعد ان سبقتها دولة الحق والسلام وقلعة العروبة والاسلام * دولة الكويت * فيما دويلات الشر والبغي والباطل تنهار وتتساقط ويسحل مجرميها في حفر وجحور العراق وليبيا واليمن . وان كان من كلمة اخيرة هنا * فلا بد من توجهها كنصيحة مجانية وصادقة * للحفنة القليلة من أبناء الجنوب التي ما زالت تمجد القيادات الكرتونية كصدام حسين وأمثاله وتنساق وراء الشعارات الرنانة وتنقاد خلفها كما تنقاد الانعام إلى الكلأ * آلا وهي العودة إلى أحضان الجنوب وصفوف الشعب والتخلص من قيود العبودية والتبعية والارتهان الاعمي والمذل للآخرين الذين أذاقوا شعب الجنوب الويلات والثبور وتآمروا على احتلاله وابتلاعه * وأرسلوا الخبراء والأسلحة والعملاء لقتل أبنائه * بدلا من التسكع في شوارع الخزعبلات والانتصارات البعثية والقومية والاشتراكية * والتبروء من خرافات الأحزاب الإصلاحية وانصار الشريعة الشيطانية التي ارتكبت أبشع الجرائم وأشنعها بحق شعب الجنوب الصابر . ولا زالت .
حلت يوم أمس الخميس الثاني من أغسطس 2012م الذكرى الثانية والعشرين لجريمة العصر * جريمة غزو دولة الكويت البلد العربي المسلم المسالم * من قبل جحافل الشر والبغي والعدوان الصدامية الإجرامية * التي عاثت في ارض الكويت القتل والتشريد والحرق والسلب والنهب * في واحدة من أبشع الجرائم التي ارتكبت في حقب التاريخ كله * بحق بلد مسالم قدم كل ما يستطيع وشعب اعزل تقاسم كسرة الخبز وقطرة الماء مع الشعب والجيش العراقي * فكان هذا الجزاء القبيح من نظام دموي فاشي تنكر لكل القيم والأخلاق وحقوق الجوار * وانتصر لنوازع الشر والعدوان المتأصلة في نفسه وأخلاقه وثقافته * فشن عدوانه البربري السافر على دولة الكويت * كخطوة أولى لاجتياح باقي دول المنطقة * لتكوين إمبراطورية بعثية شيطانية تقضي على قيم الدين وأؤسس التعايش وتهدم منارات العلم والحضارة التي شيدتها الأمم .
جرائم نظام صدام في الكويت يعرفها القاصي والداني ولا ينكرها او يقلل من آثارها الا كل افاك وحاقد مريض * ولسنا هنا بصدد الحديث عنها * فالكويت ولله الحمد تحررت وتطهرت وتعافت وعادت إلى أهلها وسابق عهدها منارة للعلم وشعلة للنور وغصن زيتون ينضح بالمحبة والسلام .
احتلال دولة الكويت سبقته جريمة نكراء ارتكبت بحق الجنوب باسم العروبة والوحدة والوطنية في 22/5/ 1990م * ولحقته جريمة أنكر منها في 7/7/1994م كشفت زيف تلك الشعارات وعرت أصحابها وكشفت مخططاتهم ونواياها الشريرة إمام العالم اجمع * وذلك لاستكمال بناء قواعد المخطط الشيطاني العراقي ضد الأمة العربية بالتآمر والتواطؤ مع النظام اليمني وأنظمة عربية أخرى لها نفس الأهداف والمطامع التوسعية * ولان رئيس النظام العراقي البائد المقبور صدام حسين يعلم بأهمية موقع الجنوب الاستراتيجي سواء بتحكمه بمضيق باب المندب وامتلاكه لجزيرة سقطرى الذي حاول صدام بناء قواعد عسكرية عليها في نهاية السبعينات من القرن العشرين * او لاشتراكه مع دولتين خليجيتين بحدود برية طويلة * إضافة إلى ترؤس دولة الجنوب للمجموعة العربية في الأمم المتحدة * وعضويتها الدورية الغير دائمة في مجلس الأمن * فكان لا بد من الاستيلاء على هذا البلد اولا وبآي طريقة * فوجد ضالته بالوحدة اليمنية بين جنوب اليمن وشماله والتي كانت مرفوضة من كل أبناء الشمال * فعمد إلى التسريع بتحقيقها مستخدما كل أشكال الترغيب والترهيب * معتمدا على قوته وزهوه بالنصر المزعوم على إيران ورضاء الولايات المتحدة الامريكية والكيان الصهيوني عليه بعد ان أدى دور البطولة المطلقة في مسرحيته البهلوانية السمجة * مسرحية الدفاع عن البوابة الشرقية للوطن العربي ) * فكان الإعلان المفاجئ عن تحقيق الوحدة اليمنية في الثاني والعشرين من مايو عام 1990م بدلا من الثلاثين من نوفمبر من العام نفسه * اي قبل غزو الكويت بأربعة أشهر كاملة * فتقديم موعد اعلان الوحدة الى ما قبل الغزو بشهران ونصف الشهر لم يكن الا مؤامرة ثلاثية مدبرة خطط لها رئيس النظام العراقي المقبور ونفذها ملك الأردن حسين والشاويش على صالح * ثم غامر بعدها صدام حسين باحتلال الكويت بعد ان ضمن الأردن واليمن وحاول ضمان مصر او تحييدها على الأقل عند ما أشركها بما يسمى بمجلس التعاون العربي * الذي أنشئو لتمرير هذه المخططات * ومع ان الجنوب قد دخل بوحدة اندماجية كاملة مع الشمال * وقدم كل ما يملك لأجلها* الا ان التشابه والتقارب في الطباع والرغبة بالاستحواذ بين وغداء بغداد وصنعاء * قادت السفاح الغبي الشاويش على صالح الى المغامرة للانقلاب على الوحدة وإعلان الحرب ضد الجنوب واحتلاله بالكامل * في تنكر واضح لكل الاتفاقيات والأعراف الدولية فضلا عن القيم الاسلامية والإنسانية والوطنية * وبنفس حسابات واعتبارات صدام * بلد صغير يزحر بخيرات كثير وشعب تعداده قليل * ولان دولة الباطل ساعة ودولة الحق الى قيام الساعة * فقد خسف الله الأرض باركان دولة الظلم والباطل . دولة المحروق على صالح كما خسفها بدولة فرعون العراق واعوانه * عند ما نهض شعب الجنوب الحر من سباته * ليدك مضاجع التخلف والإرهاب ويهدم أوكار الشر وحصون الرذيلة على رؤوس أكابر مجرمي صنعاء ومفسديها وحلفاؤها وعملائها وعبيدها من المارقين وشذاذ الأفاق * وها هي دولة الباطل ( دولة الوحدة ) * تهتز أعمدتها وتتساقط أحجارها وتتقوض اركانها فاقترب موعد انهيارها وهلاكها * لترفرف رايات الحق وأعلام السلام على أسوار دولة الحق والعدالة * دولة الجنوب العربية وعاصمتها ام المدن وسيدة البلادين عــــــــــــدن * بعد ان سبقتها دولة الحق والسلام وقلعة العروبة والاسلام * دولة الكويت * فيما دويلات الشر والبغي والباطل تنهار وتتساقط ويسحل مجرميها في حفر وجحور العراق وليبيا واليمن . وان كان من كلمة اخيرة هنا * فلا بد من توجهها كنصيحة مجانية وصادقة * للحفنة القليلة من أبناء الجنوب التي ما زالت تمجد القيادات الكرتونية كصدام حسين وأمثاله وتنساق وراء الشعارات الرنانة وتنقاد خلفها كما تنقاد الانعام إلى الكلأ * آلا وهي العودة إلى أحضان الجنوب وصفوف الشعب والتخلص من قيود العبودية والتبعية والارتهان الاعمي والمذل للآخرين الذين أذاقوا شعب الجنوب الويلات والثبور وتآمروا على احتلاله وابتلاعه * وأرسلوا الخبراء والأسلحة والعملاء لقتل أبنائه * بدلا من التسكع في شوارع الخزعبلات والانتصارات البعثية والقومية والاشتراكية * والتبروء من خرافات الأحزاب الإصلاحية وانصار الشريعة الشيطانية التي ارتكبت أبشع الجرائم وأشنعها بحق شعب الجنوب الصابر . ولا زالت .