احمد الخليفي
2012-07-29, 06:11 AM
هل السياسه اقتصاد؟
علما السياسه دائما ما يرددون ان السياسه اقتصاد وطبعا ذوي الخبرة في هذا المجال السياسي هم الاعلم على قول المثل اهل مكه اعلم بشعابها.
ما يهمني هنا في هذا الموضوع هي المعادله التي تقوم عليها القاعده الاقتصاديه في تعاملها الاقتصادي فمثلا هل البضاعه التي يقوم التاجر بشرائها لكي ينزلها الى السوق فوجد ان الطلب الاكثر يكون لنوع او انواع من بضاعته وان احد المواد يكون الاقبال عليها ضعيف او حتى لايوجد اقبال عليها فهل ذلك التاجر يقوم بسبب هذه الماده التي لاتوجد لها نسبه كبيره مقارنة بالدخل والربح الذي كسبه من المواد الاخرى هل يترك التجاره ولايلتفت الى ما ربحه من المواد الاخرى التي قطت العجز للماده الغير مرغوبه ام انه يستمر ؟
ولهذا فنحن الجنوبيين في تعاملنا مع بعضنا ان اعتبرنا ان الساسه لاتختلف عن سياسة الاقتصاد فمثلا تجدنا نتفق في مايقارب من 80-90% في اراءنا وتوجهنا وهدفنا ونختلف مثلا في 10-20% وهي نسبه ضئيله جدا مقارنة بنسبة الوفاق والتوافق وهنا نجد انفسنا مشدودين الى النسبه الضعيفه وبنينا عليها النجاح والفشل وتجاهلنا ان لدينا النسبه الاكبر المتفق عليها وبسبب اننا لاننظر الى الايجابيات نجد انفسنا مرهونين بتكبير السلبيات حتى نجعلها منفذ للتوسعة للانشقاق والتباعد .
فماذا لو اننا بنينا العلاقه في ما بيننا على النسبه الاكبر من الايجابيات وتعاملنا مع نسبة الاختلاف البسيطه بعقلية عوامل الوقت والضروف وتركنا للمستجدات التي ستاتي فرصه للتعامل من تلك التباينات ومشينا مع بعض بموجب نقاط الاتفاق الكبرى اليس ذلك هو الطريق الاسلم والامن لنجاح قضيتنا؟
دعونا نعرج على بعض متغيرات الزمن في قضيتنا فمثلا هناك فصيل جنوبي كان متمسك بالفيدراليه المزمنه لحل قضية شعبنا الجنوبي وهذا الفصيل ينظر الى ان هذا الخيار هو الطريق الاسلم كوسيلة للوصول الى الاستقلال من وجهة نظرهم ونحن من وجهة نظرنا نرى ان الاستقلال الفوري والتام هو الوسيله الاسلم ولكن في الاخير نجد اننا جميعا متفقين على الهدف الاهم والذي يشكل نسبه 80-90
وهو استعادة الجنوب الدوله العصريه الحديثه .
ومتغيرات الزمن وضروفه تلعب دور كبير في تقارب وجهات النظر فمثلا نلاحظ اليوم ان بعض من كانوا يطالبون بالفيدراليه المزمنه قد لعبت الضروف الزمنيه دور كبير في تغيير وجهة نظرهم فنرى اليوم ان للكثير منهم وجهة نظر تتطابق مع وجهة نظرنا وهي الاستقلال والمشكله فينا اننا لانلتقط تلك المتغيرات بل نجد البعض لايزال يكيل التهم لمن تغيرت وجهة نظرهم وكان الموضوع اسبقيه في الراي ومن ياتي متاخر لاقبول له اليس مثل هكذا تفكير يعتبر تفكير قاصر ؟
وفي الاخير وهذه وجهة نظري الشخصيه اقول انه يجب علينا التمسك بمبدى التصالح والتسامح ومبدى الجنوب لكل ابناءه ومبدى عدم التخوين والوصايه ان كنا جادين ومخلصين لقضية شعبنا الجنوبي والوصول الى التحرير والاستقلال والله من وراء القصد..
العميد علي محمد السعدي
علما السياسه دائما ما يرددون ان السياسه اقتصاد وطبعا ذوي الخبرة في هذا المجال السياسي هم الاعلم على قول المثل اهل مكه اعلم بشعابها.
ما يهمني هنا في هذا الموضوع هي المعادله التي تقوم عليها القاعده الاقتصاديه في تعاملها الاقتصادي فمثلا هل البضاعه التي يقوم التاجر بشرائها لكي ينزلها الى السوق فوجد ان الطلب الاكثر يكون لنوع او انواع من بضاعته وان احد المواد يكون الاقبال عليها ضعيف او حتى لايوجد اقبال عليها فهل ذلك التاجر يقوم بسبب هذه الماده التي لاتوجد لها نسبه كبيره مقارنة بالدخل والربح الذي كسبه من المواد الاخرى هل يترك التجاره ولايلتفت الى ما ربحه من المواد الاخرى التي قطت العجز للماده الغير مرغوبه ام انه يستمر ؟
ولهذا فنحن الجنوبيين في تعاملنا مع بعضنا ان اعتبرنا ان الساسه لاتختلف عن سياسة الاقتصاد فمثلا تجدنا نتفق في مايقارب من 80-90% في اراءنا وتوجهنا وهدفنا ونختلف مثلا في 10-20% وهي نسبه ضئيله جدا مقارنة بنسبة الوفاق والتوافق وهنا نجد انفسنا مشدودين الى النسبه الضعيفه وبنينا عليها النجاح والفشل وتجاهلنا ان لدينا النسبه الاكبر المتفق عليها وبسبب اننا لاننظر الى الايجابيات نجد انفسنا مرهونين بتكبير السلبيات حتى نجعلها منفذ للتوسعة للانشقاق والتباعد .
فماذا لو اننا بنينا العلاقه في ما بيننا على النسبه الاكبر من الايجابيات وتعاملنا مع نسبة الاختلاف البسيطه بعقلية عوامل الوقت والضروف وتركنا للمستجدات التي ستاتي فرصه للتعامل من تلك التباينات ومشينا مع بعض بموجب نقاط الاتفاق الكبرى اليس ذلك هو الطريق الاسلم والامن لنجاح قضيتنا؟
دعونا نعرج على بعض متغيرات الزمن في قضيتنا فمثلا هناك فصيل جنوبي كان متمسك بالفيدراليه المزمنه لحل قضية شعبنا الجنوبي وهذا الفصيل ينظر الى ان هذا الخيار هو الطريق الاسلم كوسيلة للوصول الى الاستقلال من وجهة نظرهم ونحن من وجهة نظرنا نرى ان الاستقلال الفوري والتام هو الوسيله الاسلم ولكن في الاخير نجد اننا جميعا متفقين على الهدف الاهم والذي يشكل نسبه 80-90
وهو استعادة الجنوب الدوله العصريه الحديثه .
ومتغيرات الزمن وضروفه تلعب دور كبير في تقارب وجهات النظر فمثلا نلاحظ اليوم ان بعض من كانوا يطالبون بالفيدراليه المزمنه قد لعبت الضروف الزمنيه دور كبير في تغيير وجهة نظرهم فنرى اليوم ان للكثير منهم وجهة نظر تتطابق مع وجهة نظرنا وهي الاستقلال والمشكله فينا اننا لانلتقط تلك المتغيرات بل نجد البعض لايزال يكيل التهم لمن تغيرت وجهة نظرهم وكان الموضوع اسبقيه في الراي ومن ياتي متاخر لاقبول له اليس مثل هكذا تفكير يعتبر تفكير قاصر ؟
وفي الاخير وهذه وجهة نظري الشخصيه اقول انه يجب علينا التمسك بمبدى التصالح والتسامح ومبدى الجنوب لكل ابناءه ومبدى عدم التخوين والوصايه ان كنا جادين ومخلصين لقضية شعبنا الجنوبي والوصول الى التحرير والاستقلال والله من وراء القصد..
العميد علي محمد السعدي