تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عين على الصحافه : زعيم قبلي يمني يؤكد إطلاق نائب القنصل السعودي خلال ساعات


عبدالله البلعسي
2012-07-26, 07:29 PM
زعيم قبلي يمني يؤكد إطلاق نائب القنصل السعودي خلال ساعات آخر تحديث:الخميس ,26/07/2012

قال الزعيم القبلي اليمني الشيخ طارق الفضلي إن “أنصار الشريعة” التابعين لتنظيم القاعدة قد يطلقون نائب القنصل السعودي عبد الله الخليدي خلال الساعات المقبلة، إثر تلبية السلطات السعودية لمطلبهم الرئيس في إطلاق السجينات من سجون السعودية . وقال الفضلي، وهو أحد الوسطاء السابقين في عملية إطلاق الخليدي، ل”يونايتد برس” أمس الأربعاء “لقد كان المطلب الرئيس لأنصار الشريعة هو قيام السلطات السعودية بإطلاق سراح السجينات على ذمة الانتماء لتنظيم القاعدة ،وبما أنها قد فعلت فإن مسألة الإفراج عن الدبلوماسي السعودي لن تستغرق سوى ساعات” . وفي رده على سؤال حول تعثر مساعي إطلاقه أمس بسبب اشتراط الجماعة دفع فدية تقدر ب10 ملايين دولار قال الفضلي “حسب مشاركتنا في الوساطة السابقة كان الأمر المهم بالنسبة لهم هو إطلاق السجينات أما الفدية فهي أمر ثانوي” . (يو .بي .آي)

http://arabic-media.com/newspapers/uae/alkhaleej.htm

عبدالله البلعسي
2012-07-26, 07:36 PM
لجنة خاصة للإفراج عن 117 من شبان الثورة في اليمن آخر تحديث:الخميس ,26/07/2012
صنعاء - “الخليج”:


1/1


استجابة لاحتجاجات ومطالبات شبان الثورة اليمنية في الإفراج عن الثوار المعتقلين والمختفين قسرياً منذ بدء ثورة الشباب المطالبة بإسقاط النظام ورحيل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وعد رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة في البحث بتشكيل لجنة حكومية رفيعة تضم وزراء الدفاع والداخلية وحقوق الإنسان وقيادات شبابية ثورية للنزول الميداني إلى المؤسسات العسكرية والأمنية والأجهزة الاستخباراتية وأقسام الشرطة المتهمة باعتقال أو خطف أو إخفاء شبان الثورة في ظروف غامضة .

وكان وفد من المجلس العام لمعتقلي الثورة سلم باسندوة رسالة بشأن الثوار المعتقلين مرفقة بكشف بأسماء بقية المعتقلين تعسفياً والمختفين قسرياً لحملها إلى الرئيس عبد ربه منصور هادي بعد تنفيذ المئات من الناشطين والثوار مسيرة رمزية ووقفة احتجاجية أمام مقر الحكومة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين . وطالبت الرسالة الرئيس هادي ورئيس الحكومة الانتقالية ب”القيام بمسؤوليته الدستورية والقانونية في الإفراج عن 117 معتقلاً ومخفياً لا يزالوا يقبعون خلف قضبان السجون على ذمة مشاركتهم في ثورة الشباب السلمية وإحالة مختطفيهم ومعذبيهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم الرادع” .

وأبدى باسندوة لدى لقائه الوفد استياءه الشديد من عدم استجابة بعض المؤسسات الأمنية والعسكرية والأجهزة الاستخباراتية لتوجيهات هادي والحكومة التي قضت بسرعة الإفراج عن سائر المعتقلين والمخفيين قسرياً من شباب الثورة الشبابية الشعبية السلمية، وتعهد بابلاغ هادي رفض بعض الأجهزة الحكومية تنفيذ توجيهاته التي مر عليها قرابة شهر بالإفراج عن معتقلي شباب الثورة خلال مدة لا تتجاوز 72 ساعة .

وكان المجلس العام لمعتقلي الثورة اليمنية وبعض أسر المعتقلين والمخفيين قسرياً نظموا مسيرة رمزية انطلقت من ساحة التغيير بصنعاء باتجاه مبنى مجلس الوزراء مرددين هتافات ورافعين لافتات تطالب بسرعة الإفراج عن كافة معتقلي الثورة والكشف عن مصير المخفيين قسرياً، وحملوا حكومة الوفاق الوطني مسؤولية البحث عن المعتقلين والمخفيين قسرياً الذين نفت أجهزة الأمن وجودهم لديها . وأكدوا في بيان أن “حكومة الوفاق أمام اختبار صعب فإما أن تفرج عن بقية المعتقلين الثوار وتكشف عن مصير المخفيين منهم قسرياً فتثبت للجميع أنها قادرة وبجدارة على إدارة المرحلة الانتقالية وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في التغيير السلمي وبناء الدولة المدنية المنشودة وإما أن تعلن عجزها لتثبت بذلك فشلها في المهمة التي أوكلها إليها الشعب”


قرير اخباري
مخاوف من تصاعد هجمات “القاعدة” في اليمن آخر تحديث:الخميس ,26/07/2012
صنعاء - أبوبكر عبدالله:

تواجه الحكومة اليمنية عقبات في حربها المعلوماتية والمخابراتية على خلايا تنظيم القاعدة المنتشرة في أكثر المحافظات؛ ففي مقابل الانتصارات السهلة للجيش في دحر المعاقل الرئيسة للتنظيم في محافظتي أبين وشبوة والضربات الجوية التي كبدت التنظيم خسائر فادحة في صفوفه القيادية،بدت النجاحات في المسرح المخابراتي متخلفة كلياً بعدما عجزت صنعاء عن كبح هجمات التنظيم التي ركزها هذه المرة على المؤسستين العسكرية والأمنية .

ويتصدر ضعف القدرات المخابراتية اهتمامات المسؤولين اليمنيين وكذلك المبعوثين الدوليين الذين أداروا خلال الفترة الماضية سلسلة مباحثات مع المسؤولين في الحكومة سعيا إلى تعزيز قدرات الحكومة في هذا الجانب،الذي يعده حلفاء اليمن في الحرب على الإرهاب حيوياً ومهماً، خصوصاً في هذه المرحلة التي قرر فيها التنظيم الانتقال من مربع الحرب المباشرة إلى حرب العصابات .

ويقر المسؤولون اليمنيون بأن تشديد إجراءات الأمن ورفع الجاهزية العسكرية والأمنية في العاصمة صنعاء وبعض المحافظات لصد هجمات مسلحي “القاعدة” لم يخل من اختراقات لبعض خلايا التنظيم،التي عاودت هجماتها مطلع الأسبوع الجاري في محافظة حضرموت، حيث نجا قائد عسكري كبير من محاولة اغتيال أدت إلى إصابته، وكذلك في عدن حيث أجهضت أجهزة الأمن محاولة تفجير إرهابي استهدفت تدمير مبنى فرع جهاز الأمن السياسي (المخابرات) .

وجاء الهجومان بعد ساعات من كشف صنعاء مخططا لشن هجمات إرهابية قالت إن خلايا سرية للقاعدة تستعد من خلاله لضرب أهداف عسكرية وأمنية من طريق انتحاريين متنكرين ببزات عسكرية، كما شأن الهجمات الأخيرة التي استهدفت مراكز عسكرية وأمنية انتقاماً من قوات الجيش التي دمرت أكثر معاقل التنظيم في محافظة أبين الجنوبية .

ووضعت هذه الهجمات صنعاء وكذلك المجتمع الدولي الداعم لها في حربها على الإرهاب، أمام تحد كبير وسط نقاشات ورؤى متباينة في شأن الدعم الدولي المطلوب لتأهيل اليمن في الجانب المعلوماتي والمخابراتي،ومدى قدرته على إحراز نجاحات في هذا الجانب خصوصا بعدما أفلحت القوات العسكرية في تدمير المعاقل الظاهرة للتنظيم ومعسكراته وترسانته؛ في حين ظلت خلاياه النائمة بعيدة عن مرمى نيران الجيش واستمرت في نشاطها في جمع التمويلات وشن الهجمات المباغتة .

ويقول المسؤولون اليمنيون إن الجهود المخابراتية في الفترة الماضية أسفرت عن ضبط أجهزة الأمن العديد من الخلايا النائمة للتنظيم في العاصمة وبعض المحافظات،ساعدها في ذلك المعلومات توصلت إليها أجهزة الأمن من بعض المطلوبين،والتي قالت صنعاء إنها كانت تخطط لشن هجمات على أهداف يمنية وغربية وإحباط العديد من مخططاتها .

لكن صنعاء تؤكد أن التهديد لا يزال قائما في عشرات الخلايا النائمة التي تمارس نشاطها بعيداً عن أذرع أجهزة الأمن في محافظات عدة،ويعتقد أنها المسؤولة عن أكثر الهجمات الإرهابية والانتحارية الأخيرة خصوصاً أن التنظيم كان هدد بنشر مسلحيه في سائر المدن اليمنية لنقل المعركة مع الحكومة إلى المحافظات في مسعى لتشتيت الحملة واسعة النطاق التي شنتها صنعاء بالتعاون مع واشنطن ودول الاتحاد الأوروبي لاجتثاث بؤر التنظيم الأصولي في اليمن .

وشرعت الحكومة اليمنية في رفع مظاهر التأهب الأمني في صفوف قواتها وأجزتها الأمنية لمواجهة أكثر مخططات القاعدة خطورة قالت صنعاء إنها تستهدف شن هجمات على مراكز عسكرية وأمنية من طريق انتحاريين متنكرين ببزات عسكرية .

وتحاول صنعاء، بدعم أوروبي وأمريكي، مواجهة خطر القاعدة بوسائل عسكرية وميدانية سعيا إلى تدمير قدرات التنظيم الذي يحاول بضراوة فتح جبهات حرب جديدة في مناطق متفرقة، غير أن خبراء في شؤون التنظيم الأصولي يرون أن قدراتها على المواجهة تضعف كثيراً في الجانب المخابراتي في مقابل تطور في الأدوات والتكتيك لدى قادة التنظيم الأصولي الذين يخوضون معركة استنزاف طويلة المدى مع الحكومة استنادا إلى التهديدات التي أطلقها قادته في وقت سابق بإعلانهم خوض حرب عصابات وشن هجمات مباغتة ضد أهداف يمنية وغربية .

يشار إلى النجاح الذي حققته أجهزة الأمن اليمنية في تفكيك بعض خلايا القاعدة والتقليل من هجماتها في العاصمة أخفق كثيراً في مناطق أخرى إذ وجد التنظيم ثغرات في حضرموت حيث نفذ محاولة اغتيال استهدفت قائد اللواء 190 دفاع جوي التابع للمنطقة العسكرية الشرقية بعبوة ناسفة، ما أدى إلى إصابته فضلاً عن هجومه الفاشل على فرع جهاز المخابرات في عدن .

ويؤكد الخبراء أن حصول هجمات فاشلة أو ناجحة في غير منطقة يمنية يحمل دلالة قوية على أن التنظيم لا يزال قادراً على اختراق مناطق الحزام الأمني ما يجعل من إمكان ارتفاع وتيرة الهجمات أمراً وارداً .



توقيع اتفاقيتين لدعم إنشاء هيئة مستقلة لحقوق الإنسان في اليمن آخر تحديث:الخميس ,26/07/2012
صنعاء - “الخليج”:

وقعت أمس الأربعاء في العاصمة اليمنية صنعاء اتفاقيتان لدعم إنشاء هيئة مستقلة لحقوق الإنسان وتعزيز مقومات التنوع البيولوجي في اليمن بكلفة إجمالية تصل إلى أربعة ملايين وثلاثمئة وثلاثة وأربعين ألف دولار . وتقضي الاتفاقية الأولى التي وقعها عن الجانب اليمني وزير التخطيط والتعاون الدولي محمد السعدي ووزير حقوق الإنسان حورية مشهور وعن جانب الأمم المتحدة الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ، بتخصيص مبلغ 4 ملايين و93 ألف دولار والمقدمة من كل من الوكالة السويدية للتنمية الدولية “سيدا” بواقع 3 ملايين و154 ألف دولار ومملكة هولندا 615 ألف دولار والأمم المتحدة بقية المبلغ، لدعم إنشاء هيئة وطنية مستقلة لحقوق الإنسان .



هادي يطلب تعزيز الوضع العسكري في أبين آخر تحديث:الخميس ,26/07/2012
صنعاء - عادل الصلوي:

كشفت مصادر في الرئاسة اليمنية عن توجيهات أصدرها الرئيس عبدربه منصور هادي إلى كل من وزيري الدفاع والداخلية بتعزيز الوجود الأمني والعسكري في أبين، جنوبي البلاد، لمواجهة مساعي تنظيم القاعدة إعادة انتشاره وتمركزه في بعض المناطق التي تم استعادة السيطرة عليها بعد معارك عنيفة مع مقاتلي التنظيم في الأشهر الأخيرة .

وأكدت المصادر ل “الخليج” أن الرئيس هادي وجه الوزيرين باتخاذ التدابير الأمنية والعسكرية كافة اللازمة لمنع انتشار مقاتلي تنظيم القاعدة في أبين، والتصدي لأي مساع من قبله في هذا الصدد، خاصة عقب ظهور مجاميع مسلحة تابعة لجماعة “أنصار الشريعة” في بعض المناطق التي تم استعادة السيطرة عليها من قبل الجيش وفرق اللجان الشعبية مثل جعار، التي كانت تمثل أحد المعاقل الرئيسة لتمركز مقاتلي القاعدة .

من جهة أخرى دشنت قوات في الجيش، معززة بمجاميع قبلية مسلحة من فرق اللجان الشعبية،خطة عسكرية تهدف إلى تطهير مديرية المحفد، الواقعة بمحافظة أبين من فلول مقاتلي القاعدة عقب اكتشاف لجوء أعداد كبيرة من المقاتلين الفارين إلى المنطقة واتخاذها منطقة تمركز رئيسة لإعادة ترتيب صفوف المقاتلين المسلحين واستئناف العمليات القتالية الموجهة ضد القوات العسكرية والأمنية والقبلية الموجودة في مناطق متاخمة مثل جعار، ولودر وزنجبار .

واعتبر محمد علي حسون، أحد الناشطين في فرق اللجان الشعبية في مدينة جعار بمحافظة أبين في تصريح ل “الخليج” أن ثمة مخاوف متصاعدة في أوساط الجيش وفرق اللجان الشعبية من تزايد احتمالات استعادة مقاتلي القاعدة السيطرة على مناطق وقرى في كل من جعار وزنجبار،جراء الظهور المتجدد للمجاميع المسلحة التابعة للتنظيم في مناطق عدة بأبين، إلى جانب وجود أعداد كبيرة منهم مزودين بأسلحة مختلفة في مدينة المحفد المجاورة .

http://arabic-media.com/newspapers/uae/alkhaleej.htm

عبدالله البلعسي
2012-07-26, 07:52 PM
العنف في اليمن يحصد مزيداً من القتلى

مقتل عنصرين من «القاعدة» أثناء زرع قنبلة في المكلا

حجم الخط http://www.alittihad.ae/styles/images/decfont.gif | http://www.alittihad.ae/styles/images/incfont.gif



تاريخ النشر: الخميس 26 يوليو 2012

عقيل الحـلالي (صنعاء) - قُتل متطرفان من تنظيم القاعدة في انفجار عبوة ناسفة داخل منزل في بلدة “المكلا” بمحافظة حضرموت، جنوب شرقي اليمن.
وأفادت وزارة الدفاع اليمنية، في رسالة نصية عبر الجوال، أمس الأربعاء، بـ”مصرع اثنين من عناصر تنظيم القاعدة أثناء تجهيز عبوة ناسفة بمنزل” في بلدة المكلا، من دون أن تضيف مزيدا من التفاصيل. وذكرت وسائل إعلام يمنية أن القتيلين هما أحمد ناصر باعيسى، ومحمد خالد باحشوان، موضحة أن الأول مطلوب للسلطات الأمنية بتهمة الانتماء لتنظيم القاعدة، الذي لا يزال يشكل تهديدا للحكومة اليمنية بالرغم من خسارته، منتصف يونيو، معاقله الرئيسية في الجنوب. واعتقلت أجهزة الأمن في صنعاء، مؤخرا، خلية تابعة لتنظيم القاعدة، في حي سكني بالقرب من مقر جهاز الأمن السياسي (المخابرات). وقالت مصادر أمنية يمنية أن الخلية مكونة من مجموعة من الفتيان في سن المراهقة.
وحذًر مراقبون من اتساع دائرة العنف في اليمن، في ظل انتشار “ملايين” من قطع السلاح، واستمرار انقسام المؤسسة العسكرية والأمنية في هذا البلد، الذي يعاني، منذ يناير العام الماضي، اضطرابات سياسية على خلفية احتجاجات شعبية أطاحت، نهاية فبراير، بالرئيس السابق علي عبدالله صالح.

http://www.alittihad.ae/styles/images/adverttop.png http://s0.2mdn.net/dot.gif (http://ad.doubleclick.net/click%3Bh%3Dv8/3cbe/3/0/%2a/f%3B243277400%3B0-0%3B0%3B33838125%3B4307-300/250%3B42937464/42955251/1%3B%3B%7Esscs%3D%3fhttp://www.alittihad.ae/categories.php?category=76)

http://www.alittihad.ae/styles/images/advertbottom.png
وذكرت وزارة الداخلية اليمنية، أمس الأربعاء، أن مسلحا مجهولا في بلدة دراع بمحافظة البيضاء، جنوب غرب صنعاء، سطا على دراجة نارية بعد أن أقدم على قتل مالكها، وهو فتى في السادسة عشرة من عمره. وكانت الحكومة اليمنية حذرت، مطلع يوليو الجاري، من انتشار “عصابات مسلحة” داخل العاصمة صنعاء، التي تعاني منذ أبريل العام الماضي انتشاراً كثيفاً للمليشيات القبلية المؤيدة والمناهضة للرئيس السابق. وتناقلت مواقع إخبارية يمنية، الشهر الماضي، حادثة مأساوية، لم يتم التأكد من صحتها من مصادر موثوقة، عن انتحار شابين مع زوجيتهما، عبر القفز بسيارتهم من على مرتفع جبلي شاهق، لتجنب الوقوع بأيدي مسلحين من قطاع الطرق، هددوا باغتصاب الشابتين، وذلك بعد أسابيع من مقتل عميد في الشرطة اليمنية، برصاص مسلحين قبليين، حاولوا نهب سيارته، التي كان يقودها برفقة زوجته وأطفاله.
وعزا الإعلامي اليمني، عبدالله عبدالغني، المتخصص في مكافحة الفساد، الانفلات الأمني في اليمن، غير المسبوق، إلى حالة الانقسام داخل مؤسستي الجيش والأمن والحكومة الانتقالية، المشكلة مناصفة، منذ مطلع ديسمبر، بين “المؤتمر الشعبي العام”، حزب صالح، وتحالف “اللقاء المشترك”، بموجب اتفاق مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي، الذي ينظم انتقالا سلميا للسلطة خلال مرحلة زمنية تستمر حتى مطلع 2014. وأُحبر صالح على التنحي، في انتخابات رئاسية شكلية جرت يوم 21 فبراير الفائت، تنفيذا لاتفاق “المبادرة الخليجية”، لكنه لايزال يسيطر، من خلال نجله الأكبر، على أكبر فصائل الجيش اليمني المقسوم منذ انشقاق القائد العسكري البارز، اللواء علي محسن الأحمر، أواخر مارس 2011.
وقال عبدالغني، إن الحكومة الانتقالية “عاجزة” عن الحد من أعمال العنف، مطالباً الدول الراعية لاتفاق “المبادرة الخليجية” بـ”الضغط” على أطراف الصراع في اليمن، من أجل استتباب الأمن وتحسين اقتصاد هذا البلد، الذي يُصنف بالأفقر في المنطقة. واعتبر تنامي أعمال العنف بأنه “انعكاس” لتفاقم الحالة المعيشية للسكان، الذين يتباهى أغلبهم بامتلاك السلاح الناري.
وفي هذا السياق، حذًر عدنان الصنوي، رئيس مؤسسة “تداول للتنمية المستدامة”، وهي منظمة غير حكومية، من سقوط “مزيد من القتلى” الأبرياء “في ظل الكم الهائل من السلاح الذي قد يصل إلى ستين مليون قطعة”.
وقال إن الحل لإنهاء فوضى العنف والسلاح في اليمن “موجود في المبادرة الخليجية من خلال مأسسة المؤسسات واعتماد الحكم الرشيد”، محملاً “لجنة الشؤون العسكرية”، المنبثقة عن اتفاق نقل السلطة، مسؤولية تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد.
كما طالب الصنوي الحكومة الانتقالية بالشروع في “إصلاحات حقيقية” تصب في تحقيق الأمن للمواطنين، من خلال “إنهاء المظاهر المسلحة” داخل المدن اليمنية، خصوصاً العاصمة صنعاء، التي تخضع بعض أجزائها الشمالية الغربية لسيطرة الزعيم القبلي النافذ صادق الأحمر.


اقرأ المزيد : المقال كامل - مقتل عنصرين من «القاعدة» أثناء زرع قنبلة في المكلا - جريدة الاتحاد (http://www.alittihad.ae/details.php?id=72464&y=2012&article=full#ixzz21kEI99Vy) http://www.alittihad.ae/details.php?id=72464&y=2012&article=full#ixzz21kEI99Vy

عبدالله البلعسي
2012-07-26, 07:56 PM
اتحاد عمّال عدن يهدد بإضرابات وتظاهرات
المصدر:

صنعاء- يو بي آي

التاريخ: 26 يوليو 2012

هدّد رئيس اتحاد عمّال مدينة عدن عثمان كاكو بمزيد من الإضراب والمظاهرات الشاملة في حال لم تفِ الحكومة اليمنية بالتزاماتها في صرف استحقاقات العمّال والموظفين المؤجلة منذ اعوام.

ونقلت صحيفة «أخبار اليوم» اليمنية أمس عن كاكو قوله: «إذا لم تقم وزارة المالية بصرف استحقاقات العمّال والموظفين المُرحّلة، فإن النقابات ستغيّر أسلوبها من الإضرابات إلى المظاهرات من أجل انتزاع كل موظف وعامل حقه، وضد الأوضاع المتردية التي تزداد يوماً عن يوم».

ووصف كاكو الحكومة اليمنية بأنها «حكومة الخلافات وتبادل الاتهامات وليس حكومة وفاق وطني أوجدتها الثورة الشبابية من أجل انتشال الوضع الاقتصادي وتحسين الوضع المعيشي للمواطن في اليمن».

وقال المسؤول النقابي إن «المواطن اليمني كان يضع آمالاً كبيرة جداً على حكومة الوفاق الوطني في انتشال الأوضاع المتردية وتحسين الأوضاع المعيشية وتأسيس ثقافة استقرار اقتصادي وسياسي واجتماعي وغذائي وبيئي»، مشيراً إلى أن «الحكومة أصبحت حكومة الخلاف وليست وفاق، وأن الأوضاع المعيشية أصبحت أكثر سوءاً».

وأضاف كاكو أن «الحكومة لم تقم بتنفيذ ما أقرّته في الموازنة العامة للعام الحالي»، لافتاً إلى عدم قيامها بإطلاق العلاوات السنوية والتسويات الوظيفية وتسوية أوضاع المتقاعدين المادية والعمالة المتعثرة في صندوق الخدمة المدنية.

وأوضح القيادي النقابي أن الحكومة اليمنية بدل من أن تعمل على إنعاش الاقتصاد وتتعامل مع الوضع الاقتصادي كمشكلة وتعالج الفقر، سعت إلى «تأسيس ثقافة الإذلال عبر الجباية والتسوّل المفتوح والمعلن».

وكان اليمن يعوّل على معونات عاجلة لوقف التدهور الاقتصادي تقدر بنحو ستة مليارات دولار خلال اجتماع مؤتمر المانحين «أصدقاء اليمن» الذي كان من المقرر عقده في يونيو الماضي في السعودية، لكنها اعتذرت عن استضافة المؤتمر وتقرر عقده في نيويورك في سبتمبر المقبل.


http://www.albayan.ae/one-world/arab...7-26-1.1695982 (http://www.albayan.ae/one-world/arabs/2012-07-26-1.1695982)

عبدالله البلعسي
2012-07-26, 08:02 PM
دعت الحوثيين لنبذ العنف.. ووصفت تدخل طهران بالفج والفاشل
كرمان تحذر من تحول الحرس اليمني الجمهوري إلى حرس ثوري إيراني

صنعاء - محمد القاضي

دعت توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الى الإسراع بإقالة نجل الرئيس السابق علي عبدالله صالح من قيادة الحرس الجمهوري حتى لا يتحول الى حرس ثوري تابع لإيران، متهمة طهران بالتدخل العسكري الفج في اليمن.

وقالت كرمان في تصريح لها : ان الرئيس هادي اذا لم يقل نجل الرئيس المخلوع من قيادة الحرس الجمهوري فسوف يغير اسم الحرس الجمهوري الى الحرس الثوري لصاحبه احمدي نجاد قريبا".

ودعت كرمان جماعة الحوثي إلى ترك خيارات العنف والاندماج بالعملية السياسيه،وقالت: إذا لم يندمج الحوثي بالعملية السياسية السلمية ويترك خيار العنف والمراهنة على العتاد العسكري والدعم الايراني فإنه سيصنف كحركة إرهابية وسوف يجري التعامل معه كما جرى التعامل مع القاعدة في أبين وشبوة " وتمنت كرمان " أن لا يحدث ذلك وأن ينحاز للمشروع الوطني السلمي الثوري بعيدا عن التحالفات الاقليمية او مع المخلوع وبقايا نظامه " ..

واتهمت توكل إيران بالتدخل بشكل "فج" في اليمن ، تدخلا عسكريا وليس مجرد تدخل سياسي لإسقاط اليمن عسكريا لصالح مشروعها لكنها قالت انها ستفشل.

وأكدت كرمان إلى أن هادي "يمشي وسط حقل ألغام "، وعليه أن ينجز الكثير ، كما عليه أن يتخذ قرارا عاجلا بإقالة احمد علي وعلي محسن وتوحيد الجيش والأمن وسوف يتجاوز كل الصعوبات بعد ذلك " مضيفة " نقدر لعلي محسن موقفه من الثورة " في ظل حديث عن استعداده للاستقالة في حال أقيل احمد علي .

وكان علي محسن الاحمر قائد الفرقة الاولى مدرع قد انشق عن صالح وانضم الى الثورة الشبابية التي اطاحت بالرئيس السابق.

http://arabic-media.com/newspapers/saudi/alriyadh.htm

عبدالله البلعسي
2012-07-26, 08:04 PM
الحرف بيننا
خلية إيران وانفصال الجنوب

طارق محمد الناصر

لم يكن الكشف عن شبكة التجسس الإيرانية في اليمن مفاجأة لأحد، فبصمات الحرس الثوري الإيراني موجودة هناك من سنوات. فمنذ أحداث صعدة وحروب الحوثيين المتعاقبة وما تلاها من تسلل للأراضي السعودية كان واضحا من تدريب وتسليح وتمويل تلك المجموعة انها تحظى بدعم خارجي لا يمكن للعين أن تخطئه.

كان موقف النظام اليمني السابق من التدخل الإيراني السافر في شؤون البلاد الداخلية مترددا. فقد كان حريصا على عدم توجيه الاتهام المباشر لإيران رغم تلميحه المتكرر لذلك. كانت اللغة المستخدمة، دائما، مهادنة وتحرص على الفصل بين مصدر الدعم وهوية القائمين عليه. من هنا فإن اكتشاف الخلية لم يكن مفاجئا لكن الإعلان عنها كان كذلك.

ولعله من المفيد التذكير بأن وزير الخارجية اليمني صرح، أثناء حرب الحوثيين الأخيرة، قائلا: "الدعم الخارجي يأتي للأسف الشديد بعد أن أقنعت عناصر التمرد في صعدة تلك المرجعيات (الإيرانية) بأنها مجموعة شيعية تعاني من الاضطهاد". بمعنى ان الوزير لم يكن يستنكر التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية لليمن بل استنكر قيام الحوثيين بإقناع "المرجعيات" بأنهم يعانون من الاضطهاد!

فضلا عن ذلك فإن السلطات اليمنية سبق أن أعلنت رسميا، آنذاك، عن رصد عناصر تابعة لحزب الله تقوم بتدريب الحوثيين، لكنها، كالعادة، برأت الحزب قائلة إن التدريب ربما كان من جهات متصلة بالحزب لكنها لا تمثله ولا تعكس سياساته.

اليوم تغير الحال مع النظام اليمني الجديد. فقد أعلن الرئيس اليمني عن اتهام رسمي قائلا: "آمل من أشقائنا في إيران عدم التدخل بأي شكل في شؤون اليمن، واليمن لم يتدخل يوما في شؤون أي دولة قريبة أو بعيدة، ونقول اتركوا اليمن وشأنه، وإلى هنا وكفى".

الحق ان الموقف اليمني لم يتغير بل ما تغير هو أن العبث الإيراني بالشؤون اليمنية لم يعد مقتصرا على تبني الحوثيين بل تعداه ليشمل انفصال الجنوب. فخلية التجسس كانت تنشط في عدن، والناطق الرسمي للحوثيين أعلن، صراحة، عن تأييدهم لخيار انفصال الجنوب مما يقطع بأن هدف إيران من دعمها للحوثيين لم يكن عقائديا بل كان الهدف، دائما، هو نشر الفوضى وصولا إلى صوملة اليمن.

لا يمكن لعاقل أن يصدق بأن دافع خلية التجسس الإيرانية كان مجرد الإيمان بمشروعية مطالب انفصاليي الجنوب. فتغذية دعوات الانفصال المسلح تعني الفوضى، وهذه بدورها تعني، تلقائيا، وصول الحرس الثوري الإيراني للخاصرة السعودية الجنوبية.

لا تنفك إيران عن السعي للتدخل في الشؤون الداخلية لغيرها من الدول مستخدمة عناصر داخلية، واللوم لا يقع على إيران وحدها بل يقع، بالدرجة الأولى، على من ارتضى خيانة بلاده بالاستنصار بأصحاب الأجندات المعادية لها مهما كانت عدالة قضيته.

http://arabic-media.com/newspapers/saudi/alriyadh.htm

عبدالله البلعسي
2012-07-26, 08:08 PM
قتلة "العلي" يسقطون.. و"القاعدة" تتمسك بـ"الخالدي"

العطوي ينتظر العودة إلى الوطن.. وموقوفو التبرعات في خطر
الأمير سعود الفيصل
الأمير سعود الفيصل

الرياض: معيض الرفدي، عبدالله فلاح، فارس النواف 2012-07-26 1:59 AM

أعلن وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل أمس، عن تبلغ المملكة رسميا بالقبض على 4 متورطين في عملية الاغتيال التي تعرض لها الدبلوماسي السعودي خلف العلي في العاصمة البنجلاديشية دكا قبل 4 أشهر، مضيفا أن القتلة من أرباب السوابق وقطاع الطرق، وأن حكومة المملكة تأمل أن ينال الجناة الجزاء العادل والصارم لقاء ارتكابهم هذه الجريمة النكراء وقال إن "المملكة كانت على ثقة تامة بقدرة السلطات المعنية في جمهورية بنجلاديش الشقيقة على تعقب الجناة والإطاحة بهم". يأتي ذلك، فيما تواترت أنباء عن نجاح الوساطة القبلية بالإفراج عن نائب القنصل السعودي في عدن عبدالله الخالدي، الذي تم اختطافه من قبل تنظيم "القاعدة"، إلا أن سفير المملكة في صنعاء علي الحمدان لم يصادق أو ينف صحة تلك الأنباء، مكتفيا بالقول لـ"الوطن" أمس، إنه لم يحدث شيء على أرض الواقع، وإن مصير الخالدي لايزال معلقا.
في المقابل، لا يزال اثنان من السعوديين الذين قبضت عليهم السلطات الإثيوبية على خلفية جمع التبرعات، غير محددي المصير، نظير وضعهما القانوني الخطير، بحسب ما أكده سفير السعودية بأديس أبابا عبدالباقي عجلان، الذي أشار إلى أن المعتقل الرابع سيتم الإفراج عنه بعد إخلاء سبيل ثلاثة آخرين أول من أمس، في حين ينتظر المعتقل السعودي السابق في إسرائيل عبدالرحمن العطوي البت في طلب عودته إلى المملكة إثر إبداء رغبته في ذلك، طبقا لوكيله القانوني المحامي كاتب الشمري.


أوضح وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، أن سفارة خادم الحرمين الشريفين في دكا، أكدت أن السلطات البنجلاديشية أبلغت السفارة أنه تم ـ بتوفيق من الله ـ القبض على أيادي الغدر التي أقدمت على اغتيال الدبلوماسي الســــعودي خلف العلي، في دكا قبل 4 أشهر.
وأبان الأمير سعود الفيصل، أن القتلة 4 أشخاص من أرباب السوابق، وقطاع الطرق، مؤكدا أن المملكة كانت على ثقة تامة بقدرة السلطات المعنية في جمهورية بنجلاديش الشقيقة على تعقب الجناة والإطاحة بهم.
وأعرب وزير الخارجية عن شكر حكومة المملكة للحكومة البنجلاديشية، لما بذلته على أعلى المستويات، للوصول لهذا الإنجاز الأمني، وأن حكومة المملكة تأمل أن ينال الجناة الجزاء العادل والصارم لقاء ارتكابهم هذه الجريمة النكراء.
وأسفرت التحقيقات الأمنية المشتركة بين السلطات البنجلاديشية والفريق السعودي عن القبض على مرتكبي جريمة مقتل الدبلوماسي السعودي المغدور خلف العلي مساء أول من أمس.
وأوضح السفير السعودي في بنجلاديش الدكتور عبدالله البصيري، أنه بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمتابعة التحقيقات في حادثة الاغتيال ومشاركة الجهات الأمنية في بنجلاديش تم القبض على الجناة.
من جهتها أشادت عائلة العلي بالجهود التي بـذلت للقبض على الجناة.
وكان السكرتير الثاني في السفارة بالعاصمة البنجلاديشية خلف محمد سالم العلي "45 عاما" قتل رمياً بالرصاص عند ممارسة الرياضة فجراً بالقرب من منزله، إذ توفي بعد نقله بساعات إلى المستشفى في السادس من شهر مارس الماضي في دكا.
على صعيد آخر، تسلم وزير الخارجية بجمهورية السودان علي أحمد كرتي رسالة من وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل.
وقام بتسليم الرسالة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان فيصل بن حامد معلا، خلال استقبال وزير خارجية السودان له أول من أمس بمقر وزارة الخارجية السودانية في الخرطوم.



الرياض: عبدالله فلاح

لم ينف أو يصادق سفير خادم الحرمين الشريفين في اليمن علي الحمدان في اتصال هاتفي مع "الوطن"، على صحة الأنباء التي تحدثت عن نجاح الوساطة القبلية في الإفراج عن نائب القنصل السعودي بعدن عبدالله الخالدي.
وقال الحمدان في اتصال هاتفي مع "الوطن" مساء أمس بعد سؤاله عن حقيقة إطلاق سراح الخالدي "حتى الآن لم يحدث شيء على أرض الواقع"، فيما جعل الباب مواربا أمام احتمالية انفراج هذا الملف باستدراكه قائلا "نأمل أن يكون هناك خير إن شاء الله".. يأتي ذلك بعد أن تناقلت بعض وكالات الأنباء أول من أمس إعلان مصدر أمني يمني نجاح جهود الوساطة القبلية اليمنية مع جماعة أنصار الشريعة في التوصل إلى اتفاق للإفراج عن الخالدي المختطف لديها منذ مارس الماضي من أمام مقر إقامته في مدينة عدن بجنوب اليمن. وظهر الخالدي مرتين في شريطي فيديو تم بثهما على مواقع الإنترنت.
وكانت وزارة الخارجية قد أكدت في وقت سابق أن المملكة لن تستجيب لأية مطالب أو ضغوط قد يمارسها خاطفو نائب القنصل في عدن.

الحمدان: لم يتم الإفراج عن الخالدي على أرض الواقع

http://arabic-media.com/newspapers/saudi/alwatan.htm

عبدالله البلعسي
2012-07-26, 08:10 PM
عودة القاعدة إلى أبين.. هادي يأمر بالحزم

مجاميع قبلية مسلحة تدشن خطة عسكرية لتطهير مديرية المحفد
نقطة تفتيش في أحد شوارع صنعاء(إ ب أ)
نقطة تفتيش في أحد شوارع صنعاء(إ ب أ)

صنعاء: صادق السلمي 2012-07-26 1:51 AM

فرض احتمال عودة تنظيم القاعدة إلى مدينة أبين خطوات على المسؤولين اليمنيين، حيث وجه الرئيس عبدربه منصور هادي كلاً من وزيري الدفاع والداخلية بضرورة تعزيز الحضور الأمني والعسكري في المدينة، لمواجهة مساعي التنظيم لإعادة الانتشار والتمركز في بعض المناطق التي تم استعادة السيطرة عليها بعد معارك عنيفة مع مقاتلي القاعدة في الأشهر الأخيرة.
وأوضحت مصادر سياسية مطلعة أن الرئيس هادي وجه الوزيرين، عقب ظهور مجاميع مسلحة تابعة لجماعة أنصار الشريعة، التابعة للتنظيم في بعض المناطق التي تم استعادة السيطرة عليها من قبل الجيش وفرق اللجان الشعبية مثل جعار، التي كانت تمثل أحد المعاقل الرئيسة لتمركز مقاتلي القاعدة.
وسادت المخاوف الشارع اليمني، خاصة بمحافظة أبين، جنوبي البلاد، من عودة القاعدة للوجود في المنطقة بعد أن تمكنت قوات الجيش من طردها من مناطق مختلفة في كل من أبين وشبوة خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وكانت قوات في الجيش، معززة بمجاميع قبلية مسلحة من فرق اللجان الشعبية قد دشنت خطة عسكرية تهدف إلى تطهير مديرية المحفد، الواقعة بمحافظة أبين من فلول مقاتلي تنظيم القاعدة عقب اكتشاف لجوء أعداد كبيرة من المقاتلين الفارين إلى المنطقة واتخاذها منطقة تمركز رئيسة لإعادة ترتيب صفوف المقاتلين المسلحين واستئناف العمليات القتالية الموجهة ضد القوات العسكرية والأمنية والقبلية الموجودة في مناطق متاخمة مثل جعار، لودر وزنجبار.
وأشارت مصادر قبلية قاتلت إلى جانب قوات الجيش ضد تنظيم القاعدة إلى أن الحرب ضد التنظيم لم تنته، مؤكدة أنه رغم تكبد أعضائه خسائر كبيرة وأن قوتهم لم تعد كما كانت نتيجة فقدهم للكثير من الرجال والسلاح، إلا أنهم يعيدون ترتيب صفوفهم وإذا لم يتم ضربهم بقوة قبل تمكنهم من الانتشار وتجنيد مقاتلين جدد فإن المواجهات المسلحة ستتجدد ربما بشكل أكثر ضراوة وعنفاً من المعارك السابقة.
من جهة ثانية وعد رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة بالبحث عن تشكيل لجنة حكومية رفيعة تضم وزراء الدفاع والداخلية وحقوق الإنسان وقيادات شبابية ثورية للنزول الميداني إلى المؤسسات العسكرية والأمنية والأجهزة الاستخباراتية وأقسام الشرطة المتهمة باعتقال أو خطف أو إخفاء شباب الثورة في ظروف غامضة والإفراج عنهم.
وكان وفد من المجلس العام لمعتقلي الثورة سلم باسندوة رسالة بشأن الثوار المعتقلين مرفقة بأسماء 117 لحملها إلى هادي بعد تنفيذ المئات من الناشطين والثوار مسيرة رمزية ووقفة احتجاجية أمام مقر الحكومة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين.

http://arabic-media.com/newspapers/saudi/alwatan.htm

عبدالله البلعسي
2012-07-26, 08:12 PM
قاعدة اليمن: لا وجود لقرار بإطلاق «الخالدي»



٢٠١٢/٧/٢٦




http://cdn1.alshrq.com/wp-content/themes/alsharq-theme/images/print.png (http://www.alsharq.net.sa/2012/07/26/411235#) http://cdn1.alshrq.com/wp-content/themes/alsharq-theme/images/email.png (?subject=%D9%82%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9%20%D8%A7% D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86:%20%D9%84%D8%A7%20%D9%88%D 8%AC%D9%88%D8%AF%20%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1% 20%D8%A8%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82%20%C2%AB%D8 %A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%C2%BB&body=http://www.alsharq.net.sa/2012/07/26/411235) ١ تعليق (http://www.alsharq.net.sa/2012/07/26/411235#comments)
http://cdn1.alshrq.com/wp-content/uploads/2012/03/119584-327x350.jpg
صنعاء (http://www.alsharq.net.sa/tag/%D8%B5%D9%86%D8%B9%D8%A7%D8%A1) – الشرق (http://www.alsharq.net.sa/tag/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82)
أكد مصدر في تنظيم القاعدة لـ«الشرق» أنه ليس هناك موافقة على إطلاق سراح نائب القنصل السعودي عبد الله الخالدي المختطف لدى التنظيم وقال «لا يوجد قرار نهائي» لكنه لم يستبعد التوصل إلى صيغة اتفاق تفضي إلى إطلاق الخالدي، بدوره قال مصدر قَبلي رفض الإفصاح عن هويته إن التنظيم أبدى مرونة خلافا للمرات السابقة التي كان يطالب فيها بمطالب تعجيزية ورجح أن يتم الإفراج عن الخالدي في وقت قريب.



http://arabic-media.com/newspapers/saudi/alsharq.htm

عبدالله البلعسي
2012-07-26, 08:22 PM
ليمن: ضبط خلية للقاعدة في عقر المخابرات 7/25/2012 - 8508 -العدد

http://www.alayam.com/logo.png
0



Share on twitter (http://www.alayam.com/newsdetails.aspx?id=85165#) Share on favorites (http://www.alayam.com/newsdetails.aspx?id=85165#) More Sharing Services (http://www.alayam.com/newsdetails.aspx?id=85165#) 0 (http://www.alayam.com/newsdetails.aspx?id=85165#)


0



http://www.alayam.com/images/smallico6.gif
http://www.alayam.com/images/smallico5.gif




New


صنعاء - وكالات:
كشفت مصادر أمنية يمنية أمس الأربعاء عن ضبط الأجهزة الأمنية لخلية تابعة لتنظيم القاعدة في حي الأمن السياسي (المخابرات) وسط العاصمة، وأكد المصدر ضبط الخلية في حي الإدارة العامة للمخابرات، موضحاً أن أعضاء الخلية فتيان من صغار السن. وبحسب المصدر لا تزال التحقيقات جارية وسيتم الإعلان عن التفاصيل بعد استكمالها.
وكانت السلطات اليمنية قد أعلنت عن ضبط عدد من خلايا تنظيم القاعدة في العاصمة صنعاء، في حين أكدت مصادر متطابقة عودة عدد كبير من جماعة «أنصار الشريعة» التابع لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب من أبين إلى العاصمة صنعاء خلال أسبوع قبل شهر رمضان.
هذا، وتشهد العاصمة اليمنية تعزيزات أمنية مكثفه خلال شهر رمضان، تحسباً لأي عمليات إرهابية محتمله تنفذها القاعدة بحسب الأجهزة الأمنية.
وفي أبين أوضح مصدر محلي مسؤول وجود العشرات من جماعة أنصار الشريعة في مدينة جعار بمحافظة أبين جنوب اليمن بالرغم من تمركز قوات من اللواء 119، ومن ألوية عسكرية أخرى على جبل خنفر المطل على جعار.
وأشار المصدر إلى أن الخلايا القاعدية «تتحرك في كافة الأماكن بجعار وتعمل على توزيع ورسم شعارات لإمارتهم الإسلامية تحرّض على الجهاد ضد الحكومة اليمنية». وأفاد سكان محليون أن المدينة تشهد مواجهات شبه ليلية، حيث تهاجم عناصر مسلحة يعتقد أنها من القاعدة نقاطا تابعة للجان الشعبية.
وكان الجيش اليمني وبمساندة للجان الشعبية قد سيطر في 12 يونيو الماضي على مدينتي جعار وزنجبار في أبين بعد أشهر من سيطرتها على المدينتين مستغلة انشغال الحكومة بمواجهة الاحتجاجات التي شهدتها اليمن ضد الرئيس السابق، علي عبدالله صالح.
وفي المكلا قالت مصادر أمنية مساء الثلاثاء إن عبوة ناسفة انفجرت إثناء تحضيرها في منزل «باعيسى» أحد المطلوبين للأجهزة الأمنية بتهمة الانتماء للقاعدة ما أدى إلى مقتله مع اثنين من ابنائه.


http://arabic-media.com/newspapers/bahrain/alayam.htm

عبدالله البلعسي
2012-07-26, 08:27 PM
(http://www.alwatannews.net/********.ashx?ID=O7xoZk4OhFIb0ifaPkfu0w_939__939_&Type=8E5TNqBaDnr9V_838_TabRXPLA_939__939_&CMD=y1XO0LxhayKaGVqyyhLUAQ_939__939_)
السفير السعودي في اليمن: لا صحــــة للإفـــراج عن الخالـــدي صحيفة الوطن - العدد 2420 الخميس 26 يوليو 2012
http://www.alwatannews.net/PrintedNewsViewer.aspx?ID=f_838_dLFUMIjdxUs7_838_8 kXANwA_939__939_

جدة – (أ ش أ): نفى سفير السعودية لدى اليمن علي الحمدان، ما تردد في بعض المواقع الإلكترونية عن الإفراج عن نائب القنصل السعودي في عدن عبدالله الخالدي المختطف من قبل جماعات مسلحة. وقال الحمدان، في تصريح لصحيفة (عكاظ) أمس أنه لا صحة لما يتم تداوله إعلامياً في هذا الشأن ولم تتسلم السفارة السعودية أو قنصليتها في عدن الخالدي ولا توجد اتصالات أولية لتسليمه من قبل خاطفيه. وفي ذات السياق، قال الشيخ طارق الفضلي أحد مشايخ قبائل أبين في اليمن ورئيس لجنة وساطة سابقة “لا يوجد حتى الآن أي اتفاق بشأن الإفراج عن الخالدي” لكن مصادر قبلية يمنية كانت أعلنت التوصل إلى اتفاق وموافقة أولية من الخاطفين بالإفراج عن الخالدي وسيتم الإفراج عنه قريباً. وقال الزعيم القبلي اليمني الشيخ أوسان الجعدبي إن الخاطفين وافقوا من حيث المبدأ على تسليمه. وذكرت مصادر من عائلة الخالدي في بلدة عنك بالمنطقة الشرقية بالسعودية أن العائلة تلقت اتصالات من أقارب لها ومن أشخاص آخرين يبشرون بإطلاق سراح أبنهم عبدالله دون أن يكون لدى الأسرة خبر من عبدالله أو من السفارة السعودية باليمن لتأكيد الخبر أو نفيه، وقال عبدالعزيز الخالدي ابن عم الدبلوماسي المختطف “إنهم لم يتلقوا حتى هذه اللحظة أي أنباء تؤكد إطلاق سراح المختطف”.

http://arabic-media.com/newspapers/bahrain/alwatannews.htm

عبدالله البلعسي
2012-07-27, 02:36 AM
شباب الثورة اليمنية بين سِـندان الورَثة السياسيين ومِطرقة حقائِق الواقِع
منظر عام لسوق شعبي في أحد أحياء المدينة العتيقة للعاصمة اليمنية صنعاء يوم 18 يوليو 2012
منظر عام لسوق شعبي في أحد أحياء المدينة العتيقة للعاصمة اليمنية صنعاء يوم 18 يوليو 2012 (Keystone)
مواضيع متعلقة

في اليمن: نقل السلطة خطوة مُهمّة لكن المعادلة السياسية تظل صعبة!
فرصٌ وتحديّات تواجه القوى السياسية ذات التوجه الديني في اليمن
حكومة الوفاق اليمنية بين عـوائق الواقع وضغوط الشارع
في اليمن: مجزرة "تعِـز" ثمنٌ للتَّـسوية أم نهاية لها؟
"خيار ثالث" في اليمن: إصدار إعلان دستوري وتشكيل مجلس رئاسي؟

بقلم : عبد الكريم سلام - صنعاء- swissinfo.ch

تبدو اللجنة الفنية للإعداد والتحضير لمؤتمر الحوار الوطني الشامل، بموجب القرار الرئاسي، الذي أصدره الرئيس الإنتقالي عبدربه هادي، لكثيرين تكريساً لمَسار التسوية السياسية بما هو خيار يروم تطبيع العلاقات بين مكوِّنات النّخبة السياسية التقليدية بكل أطيافها وألوانها المتوائمة والمتباينة، وتجاهل فئات الشباب، خاصة منهم المستقلين.

والبادي من قرار الرئيس اليمني، الذي أصدره في منتصف شهر يوليو 2012، أن ما يتصدّر اهتمام صنّاع السياسة والرّعاة الإقليمين والدوليين للمبادرة، هي التسوية السياسية بين الفرقاء السياسيين التقليدين، على الرغم من خلو تشكيلة اللجنة المكوّنة من 25 عضواً ولأول مرة من الزّعامات القبلية.

ومنذ البدء في الخطوات والقرارات والإجراءات المتّصلة بتنفيذ المبادرة الخليجية وآلياتها المرحلية، يبدو أن الهاجس السياسي يطغى على التعاطي مع مشكلات المَركَبة في البلاد، ويبدو كما لو أنه المدخل الرئيسي لتطبيع الأوضاع، فيما لا تحظى المطالب الإقتصادية والإجتماعية والتطلّعات الشبابية، التي ألهَبت فتيل الثورة الشعبية، بالأولوية نفسها.

من جهة أخرى، أظهرت تشكيلة اللجنة المكونة من 25 عضواً غلبة المعايير السياسية على تسمية أعضائها، على الرغم من مما ورد في ديباجة القرار من أن اللجنة "ليس لها سوى الصلاحية الفنية المتّصلة بالتحضير لمؤتمر الحوار الوطني الشامل، ولن تستبِق أو تتحكّم مُسبَقا بأي شكل من الأشكال، بمضمون أعمال مؤتمر الحِوار أو نتائجه".

وحسب عدد من المراقبين، فإن جُـلّ الأعضاء في اللجنة، هُـم من السياسيين المُخضرمين وليسوا من الخبراء الذين يُمكن أن يوصَفوا بالفنيين، الذين يقتصر عملهم على اختيار المرشّحين والممثلين للحوار الوطني بحيادية، ترضي جميع الأطراف وتلبي تطلّعاتهم في التغيير المنشود.

في الأثناء، لا تبدو المقدّمات مُطَمْئِنة للأوساط الشبابية، بعد أن كشفت الأسماء المختارة عن انتقاء حِزبي واضِح لممثلي الحركات الشبابية، استُبعِد منهم المستقلّون، فضلاً عن أنها تركِّز على الملفات السياسية الشائكة التي تراكمت وتعقّدت على مدار عقود طويلة، كالأزمة المستدامة بين طرفي اللعبة السياسية، المؤتمر الشعبي العام وحلفائه، والمشترك وشركائه والحوثيون، والحِراك الجنوبي ومعارضة الخارج، في حين يجري تهميش القضايا المطلبية لقِوى التغيير.

وعلى عكس ما ذهب إليه القرار، فقد كشفت ردود أفعال العديد من المكوّنات الشبابية والفعاليات المجتمعية والأهلية، وحتى السياسية، عن رفْضٍ واسعٍ، لما اعتبروه "تجاهُـلا" للأطراف المعنِية والقوى الثورية الشبابية. فاللجنة الوطنية للمرأة، رأت فيه إجحافا للتمثيل النسائي، ومنظمات أهلية اتّهمَتْه بالإنتقائية في تمثيل ما تسمّيه بمنظمات المجتمع المدني، فيما انتقده أكاديميون ورجال القانون والفِقْه الدستوري، ورأوا فيه مجرّد تقاسم ومحاصصة بين القوى السياسية المُهيْمنة على المشهد السياسي في البلاد في هذه المرحلة.

"الشراكة في السلطة والثروة"

والواضح، أن المقاربة التي تسِير عليها التّسوية السياسية، لا تنظر للحقْل السياسي كأفُـق واسع تلتقي فيه وتتأثر به كل المُعطيات الأخرى، الإقتصادية والاجتماعية والثقافية، وإنما يروْن فيه مجرّد شأن ضيّق يمكن ضبْطه والتحكّم فيه بالتراضي والإستمالة والصّفقات السياسية مع المتمرِّدين والمتذَمِّـرين على قاعدة، ما بات يُعرف بـ "الشراكة في السلطة والثروة" بين الفاعليْن الرئيسييْن، مع أنهما يُعتبران شأناً عاماً يهُم بناء الدولة بعموميتها والمجتمع بشُموليته، وِفق ما تهدِف إليه المُبادرة الخليجية وما يؤكِّد عليه الرّعاة الإقليميين والدوليين، وهو هدف يبدو للمتابعين والمُراقبين بعيد المَنال على ضوء ما يلوح من مقدّمات استِبعاد وتهميش الكثير من الأطراف المعنِية، لاسيما منهم شباب الثورة، الذين يبدو أنهم أقْـصوا عن الترتيبات الإنتقالية، وهو ما دفع ببعض ممثِّـلي المكوِّنات الشبابية إلى رفض تشكيلة اللّجنة، ملوحين باستِئْـنافِهم للخيار الثوري وتصْعيده.

لكن السؤال الذي يطرَح نفسه على أصحاب هذا الخيار هو: هل بمقدور شباب الثورة استِعادة زخم ثورتهم بعدَ مرور أكثر من عام ونصف على انتفاضتهم؟ وهل بمقدورهم فرْض حضورهم على طاوِلة مفاوضات الحِوار الوطني، بعيداً عن وصاية الساسة التقليديين؟

فشل المحاولات التوحيدية

دعوة الخيار الثوري، وِفق ما يرصُده المراقبون، باتت تصطدِم بمجموعة من الحقائق، التي يحاول شباب الثورة إشاحة النظر عنها، ربما خِشية من خُمول حماسهم الثوري. الحقيقة الأولى أن الشباب، وخاصة منهم المستقلون، لم يستطيعوا أن يتوحّدوا في إطار تنظيمي موحّد، بسبب مطامح الزعامة والقيادة، التي أفشلت كثير من المُحاولات التوحيدية.

الحقيقة الثانية، أن صفة الاستِقلالية، أصبحت مفهوماً غائِـم الدّلالة لعدّة أسباب، منها أن الأحزاب السياسية التقليدية والجديدة، عملت على تشكيل مكوِّنات شبابية مُوازية لشبيبتها، تحت مُسمّيات مستقلين من أجل أن تناور بهم على جبْهة الخيار الثوري وتساوِم عليهم على المسار السياسي، من أجل رفع حِصصهم التمثيلية، سواء في مرافِق ومؤسسات الدولة أو الهيئات واللِّجان التحضيرية المُـكلَّفة بالإعداد والتحضير للحِوار الوطني، كما أن الإختِراقات الأمنية والحِزبية السِّـرية وتزايُـد الإستقطابات الدِّينية والجِهوية والمذهَـبية وسط الشباب في الساحات، جعلت المكوِّنات والإئتلافات الشبابية ترْتاب بعضها ببعض، ما أعاق عملية ائتلافها في إطار موحّد، عدا بعض المحاوَلات التي ما زالت تُـراوِح مكانها، نتيجة لضعف الإمكانات والقُـدرات المادية.

الحقيقة الثالثة: أدّى طول أمَـد الثورة إلى إنهاك الكثير من المُـنخرطين فيها، خاصة المستقلِّـين منهم، الذين فقدوا أعمالهم وجُمِّـدت أنشِطتهم وتوقَّـفت مصادِر أرزاقِهم، وبطبيعة الحال فهذه الوضعية دفعت بالكثير من المُنخرطين في ركْب الثورة إلى مغادَرة ساحات الإحتِجاجات والإعتِصامات، والإنكفاء بعيداً عنها، وهذا الإبتعاد على ارتباط شديد بحقيقة رابعة وهي: تراجُـع البُـعد الوطني في المطالب التي رفع لِـواءها الشباب عندما خرجوا أول مرة لصالِح هيْمنة الأجَنْـدات الحِـزبية والأيديولوجية والمَذْهبية في الساحات.

الإرث السياسي يعوِّق التسوية السياسية

فقد فرضت هذه الأخيرة حضورها داخل خِيار الثورة وتطوّرت إلى احتِكاكات ومُواجهات بين أتْـباع الحوثيين وحزب الإصلاح وبين أتباع هذا الأخير والحِراك أو بينهم وبين المُكوِّنات المستقِلة، الأمر الذي أضعف الرابطة الثورِية الوطنية، وقد كانت المسيرات الإحتِجاجية، التي نُـظِّـمت في الأشهر الأخيرة، المِقيَـاس الواضِح عن دخول الثورة في مرحلة جديدة من التّجاذُبات والأجَـندات الخاصة. فالمسيرة التي كان يدعي لها أو ينظِّـمها حزب الإصلاح، تُـواجه بمقاطعة من بقِية الأطراف والعكْـس، بل وصل الأمر إلى حدِّ القِيام بمنْـع العديد من المسيرات أو اعتِراضها والتشويش عليها أو إعاقتها، على خلفِـيات مذهبية وحِزبية .

الخلاصة، أن التسوية السياسية في اليمن، والتي تحضُـر فيها الإرادة الإقليمية والدولية بقوة وتُهيْـمن عليها الأولويات السياسية وتراضي القِوى التقليدية بالمُحاصصة والتقاسم بين الأحزاب التقليدية وتجاهُل المكوّنات الشبابية، لا يمكن لها حسب مراقبين وخبراء أن تتصدّى للمشكلات المُركّبة والمُزمنة، الإقتصادية والإجتماعية والحقوقية والقانونية، وترسي معالِم الدولة المدنية، والتي كانت وراء اندِفاع الشبان إلى الثورة، ما لم تتخلَّ عن الإرْث السياسي الذي يتصوّر السياسة كمهارة مقصورة على اللاّعبين السياسيين وحدهم، فيما بقية أفراد الشعب يبقون مجرّد متفرِّجين، كما يلوح من خلال التّركيز على المسألة السياسية وإهْمال الأسباب التي أدت إلى اندلاع الإحتجاجات الشعبية وتجاهُـل لطلِيعتها الشبابية.

عبد الكريم سلام - صنعاء- swissinfo.

http://arabic-media.com/newspapers/europe/swissinfo.htm

عبدالله البلعسي
2012-07-27, 02:57 AM
روسيا تهددُ بحربٍ نوويةٍ إقليمية لمنع أي تدخلٍ عسكري غربي ضدَّ سوريا و إيران

2012/05/18
458
التعليقات: 2

رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف

رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف

حذر رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف من ان أي عمل عسكري ضد دول ذات سيادة يمكن ان يؤدي الى حرب نووية اقليمية مُعربا عن معارضة موسكو القوية للتدخل الغربي قبل قمة مجموعة الثماني التي سيتم خلالها بحث قضيتي سوريا وايران.

وقال ميدفيديف في مؤتمر في سان بطرسبرج في تصريحات نشرت على موقع الحكومة على الانترنت “العمليات العسكرية المتسرعة في دول أجنبية تجلب عادة متطرفين الى السلطة.”

وأضاف ميدفيديف “في مرحلة ما ربما تؤدي مثل هذه الأعمال التي تقوض سيادة الدول الى حرب اقليمية شاملة حتى بالأسلحة النووية رغم انني لا أريد ان أُخيف أحدا.”

وتابع قوله “يجب ان يضع الجميع هذا في الاعتبار.”

ولم يدل ميدفيديف بمزيد من التوضيح. وتقول روسيا علانية انها غير ملتزمة بحماية سوريا اذا تعرضت لهجوم ويقول محللون ودبلوماسيون ان روسيا لن تشارك في عمل عسكري اذا تعرضت ايران لهجوم.

وحثت روسيا باصرار الدول الغربية على عدم مهاجمة ايران لتحييد برنامجها النووي أو التدخل ضد الحكومة السورية بشأن العنف الذي تقول الامم المتحدة ان القوات السورية قتلت فيه أكثر من 9000 شخص.

وسيمثل ميدفيديف روسيا في قمة مجموعة الثماني بدلا من الرئيس فلاديمير بوتين الذي ينظر الى قراره بعدم المشاركة في الاجتماع بالولايات المتحدة على انه استعراض للقوة في مواجهة الغرب.

وقال بوتين في السابق ان التهديدات ستشجع ايران على تطوير اسلحة نووية. وذكر محللون ان ميدفيديف كان يعني ايضا ان قوى نووية مثل اسرائيل وباكستان والهند يمكن ان تشارك في صراع.

وأثناء توليه الرئاسة أصدر ميدفيديف تعليمات بأن تمتنع روسيا عن التصويت في مجلس الامن الدولي على قرار أجاز تدخل حلف شمال الاطلسي في ليبيا وهو قرار شبهه بوتين “بالدعوات إلى الحروب الصليبية في العصور الوسطى”.

ووبخ ميدفيديف بوتين على تصريحه وقال بعض العالمين ببواطن الامور في الكرملين ان المواجهة بشأن ليبيا كانت أحد العوامل وراء قرار بوتين بخوض انتخابات الرئاسة هذا العام بدلا من السماح لشريكه بتولي فترة رئاسة ثانية.

واتهمت روسيا منذ ذلك الحين حلف شمال الاطلسي بتجاوز تفويضه بموجب قرار مجلس الامن من خلال مساعدة المعارضين على الاطاحة بمعمر القذافي وحذرت من انها لن تسمح بحدوث أي شيء مماثل في سوريا.

ومنذ ان اعلن بوتين خططه في سبتمبر ايلول للسعى لتولي فترة رئاسة ثالثة وتعيين ميدفيديف رئيسا للوزراء استخدمت روسيا مرتين حق النقض (الفيتو) ضد قرارين لمجلس الأمن يدينان حكومة الاسد ودعا احدهما الرئيس السوري الى تسليم السلطة.

وقال مسؤول الاتصال الروسي بمجموعة الثماني اركادي دفوركوفيتش ان روسيا ستحاول التأثير على النسخة النهائية من بيان مجموعة الثماني في القمة التي سيعقد في كامب ديفيد في مطلع الاسبوع القادم لتجنب اسلوب “أحادي الجانب” ينحاز الى المعارضة السورية.

وأضاف دفوركوفيتش “في البيان الختامي لمجموعة الثماني نفضل تجنب التوصيات المشابهة لتلك التي تم الاصرار عليها اثناء التحضير لقرارات مجلس الامن الدولي.”

ونجحت روسيا في تخفيف الجزء الخاص بسوريا في البيان في قمة مجموعة الثماني في فرنسا في مايو ايار 2011 حيث تم حذف دعوات للتحرك ضد نظام الرئيس السوري.

وقال دفوركوفيتش “نعتقد ان الامم المتحدة هي المكان الرئيسي لبحث مثل هذه القضايا.”
http://arabic-media.com/newspapers/europe/doualia.htm

أبوسعد
2012-07-27, 10:03 AM
تحية لك من القلب أخي البلعسي الحر ولا تعليق !