المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الديلمي : فتوى ١٩٩٤م كانت ضد من يساند الاشتراكي وليس ضد الشعب


نور
2012-07-22, 07:09 PM
الديلمي : فتوى ١٩٩٤م كانت ضد من يساند الاشتراكي وليس ضد الشعب

بعد ان اعترف بها أمام مؤتمر السلفيين – فيديو - .. الديلمي يتنصل مجددا عن فتوى947/22/2012 12:43:40 pm أخر تحديث للصفحة في

براقش نت - اصدر رجل الدين القيادي في حزب الاصلاح عبدالوهاب الانسي بيانا ينفي فيه إصدار فتوى تبيح دماء الجنوبيين في العام 1994 , وجاء هذا النفي بعد أعتراف سابق له امام مؤتمر السلفيين انه اصدر الفتوى .

وقال حينها انه أصدار فتوى في عام 94 م ضد من يحمل السلاح من الحزب الاشتراكي , لكنه نفى ان يكون قد افتي يقتل النساء والاطفال .

وجاء اعتراف الديلمي بعد ان كان في وقت سابق قد نفي أي صلته بفتوى 94 الشهيرة .

واتهم الديلمي في الكلمة التي القاها أمام اللقاء المؤتمر العام لسلفيي اليمن – اتهم الحزب الاشتراكي بتحوير فتواه ومحاولة استخدامها مبررا للانفصال , وقال انه لم يفتي مطلقا بقتل النساء والأطفال , ولكنه افتي بقتل من يحمل السلاح .

الديلمي وفي بيانه الجديد قال ان أبناء الجنوب عوملوا كمعاملة العبيد إبان الدولة التي كانت قائمة في جنوب اليمن قبل العام 1994 مجددا نفيه صحة الفتوى المنسوبة إليه وأن تكون قد صدرت منه أثناء حرب صيف 94م، وقال أن ما ينسب إليه "إفتراء وبهتان".




و جاء ذلك في بيان الديلني الذي نشرته مواقع تابعة لحزب التجمع اليمني للإصلاح أنه لا وجود لتلك الفتوى "التي يزعمون أن حرب الانفصال عام 94م قامت بسببها، أو استندت إليها" من الأساس سوى "الاختلاف والتلبيس على العامة؛ لهدف في نفوسهم.

وشن الديلمي في بيانه هجوما لاذعا على قادة حركة الاحتجاجات في الجنوب متهما اياهم بأنهم قيادات مأجورة قائلا ان بعض مصادر الإعلام ذكرت أنهم يأخذون أموالاً من خارج اليمن تساعدهم على السعي لتمزيق اليمن والعودة به إلى الانفصال والتوتر من جديد".

وأكد أن ما ينسب إليه "ما هو إلا افتراء، يراد به مخادعة البسطاء، والركوب على موجة ما يسمونه بالفتوى؛ ليجعلوا منها جسراً للدعوة إلى الانفصال؛ وليسدلوا من خلال كثرة الإشاعة عنها الستار على المظالم، التي مورست على أبناء المحافظات الجنوبية، أيام ما يسمى بالحكم الشمولي، والذي يَعرف حقيقة مآسيه كل من عاصر تلك الفترة التي أتى فيها الحكم على الأخضر واليابس، ثم يأتي هؤلاء أنفسهم ليتباكوا على المغلوبين على أمرهم، الذين كانوا يعاملونهم معاملة العبيد، ويصرفونهم عن حقائق الأمور"- وفقا لما جاء في البيان.