حيد حديد
2012-07-21, 04:09 PM
حقلُ كيروسين مغموسٌ بالبارود ،،
من هو ( أبو رغال ) ؟ هو ذلك الحقيرُ الذي باعَ أهلهمُ وناسهُ من أجل حفنةِ دراهمٍ ليدل أبرهة الأشرم على الكعبة بالرغم من أنه من العرب الأقحاح ومن رواد البيت العتيق !! ، إذاً فهو رمزٌ عصري للخيانة الكبرى وبيع الذمم ، و ( المومس ) التي تعطي أغلى ما يملك الإنسي ألا وهو الشرف والكرامة لأجل دريهمات وربما احترفت الفجور فأهدته حسب الكيف ! .. وبين هذا وذاك نجد أنّ حزب (السفاح )..بلطجيٌ في الشارع دعوي في المسجد مندسٌ في كل شيء ، وما أن وصل القمة حتى استدرج الجهلة بتشكيل حكومته الجديدة ، فمن عاشق المناديل ( با سندوة ) وزبانية الإصلاح والتي تمتد خيوطها في يد عرّابها وسيدها حميد من داخل بيته ومتجره فهو إن شاء أقعدهم وإن شاء بثهم كالعدوى فينتشرون بأمره ويهاجمون حسب التسعيرة أو حسب فوهة المدفع الموجهة نحوهم .. ولكن العجب العجاب هو في حال من وقفوا الحياد ولم يستسيغوا أن هذا الحزب السفاح هو أداة بيد عصابات ومافيا دكتاتورية لا تتكلم إلا بالرصاص ومن على أسطح المنازل العدنية !
فتيلٌ وشرارة ،،
رغم مئات المواقف السابقة من التلون والتشكل كحرباء استوائية ، وبرغم تلك الشعارات التي نافست حكومات تل أبيب في دعوتها للسلام والرقي وحب الإنسانية ، ورغم هذه الهالة الإيمانية المفبركة على غير موجة صحيحة وإنما كانت سُلّماً للوصول إلى ماهو مأمول ، فإننا نجد أن البعض رغم الدم وكسر المكسور من الحي والميت لا يزال منخدعاً بفزاعتهم التي ألبسوها حذاء سندرلا وفستانها فخالها ذات جمالٍ ولطافةٍ ورقةٍ ونسو أن القش اختزلها فهي برغم هذا ( فزاعة ) ويا ليتها تُغضب الغربان وتؤدي بعض وظائفها المنشودة فتبعدهم من فوق الحقل ولكنها وعلى النقيض كانت هي جاذبةً للوحوش والزواحف والقوارض ..
بالأمس تحججوا لمرُيديهم بالخلافة الراشدة ، وسالت دموع التماسيح على فساد حزب المؤتمر وتسموا ب( الإصلاح ) ولم يملكوا من تلك الكلمة لا صاداً ولا لاماً ولا حاءً .. فهم لو سنحت لهم أشباه فرصة كما هو الحاصل اليوم في المنصورة لكانوا أشد إحراقاً من نيرون لروما ولكانوا شبيحة حميد وموساد علي محسن وذلك كله بحجة الإستقرار ..قاتلهم الله أنى يؤفكون
احتراقٌ في احتراق ،،
سبحان مغير الأحوال .. تحججوا زوراً وتمثلوا بنضال الجنوبيين فقالت بلقيسهم توكل أن مثلها باعوم .. وخسئت فلقد تملّقت تملقاً فجاً ، ونادوا بجمعة في خريفهم البئيس لأجل الجنوب ، وهاهم قتلوا زهرة شباب المنصورة بل الجنوب ، فكيف يظنون بأن القتل يرعبنا أو الرصاص يخفينا ،هيهات هيهات ولكن سيأتي اليوم الذي سيحتاجون فيه لحفاظات حتى لا يتسخوا من رعبهم ، فالكفاح لن يتوقف والإغتيال والإعتداء المنظم يدل من أنهم ساعون وراء التقتيل لإخراسنا وما علموا أنهم ثبتوا أقدام الكثير ونزعوا الثقة من المنخدعين بهم .
للإجرام طرقه ، ونجد أن إجرامهم تعدى سمعة كبيرهم من علمهم البطش في مرابع سنحان ، ولذلك كشف عن قناعهم الأخير بزيف الواقع وتزييف المقاطع والوقائع ، فجمعوا إلى إجرامهم وعربدتهم الكذب والتدليس والخيانة و انعدام الذمة وخساسة النفس وانحلال القيم الدينية والإنسانية ، فمهما حاولوا الإيحاء أن القضية قضية أمنية محضة وأن الأخطاء من بعض الأفراد من العسكر فكيف نفسر المخبرين الذين انكشفوا منهم واستهدافهم شخصيات بعينها لكي يتم تصفيتها أو إعاقتها أو تخويفها بالتعدي الجسدي والنفسي ، عصور الإرهاب المنحطة ولت وبلا رجعة يا من تعللتم بالصلاح ودنستم مساعي الفلاح فكنتم الحزب السفاح المغبون المنتشي بنذالة السلاح
جحيمٌ مستعر ،،
هؤلاء المندسين بيننا يجب أن يواجهوا من المحيطين بهم بقوة فإما تبرؤا مما حصل أو فلتكن القسوة من يُفهم عقولهم المريضة . الحديث هنا عن المنتمين لهذا الحزب المهلك من بني جلدتنا وومن نعرف ..والطامة الكبرى أن المخطط الرئيس لهم هو الوزير الجديد والذي لم ينبس بحرف لأجل إخوانه في المنصورة بل لم يتحرك لأجل جعار وأبين من سابق حتى من بابالمجاملة في النقاشات العفوية ألا وهو محمد السعدي ، مثل هؤلاء ومن هم على نظامهم في عدن عليهم أن يبينوا مواقفهم من الحملات المسعورة على المنصورة ومن لم يكن له خير في أهله فلا خير فيه وإن أعطى وبذل .. وأي وزارةٍ تلك وأي وزيرٍ هذا بل قل أي بشريٍ هذا الذي يقتل أهله فلا يتحرك ومصدر الرصاصة من داخله ومن فعل جنوده المتحزبة ، وكيف يكون في إزهاق النفس من حلٍ وضرورة في حين حرموا ذلك في ثوراتهم المغبونة ..هذه إزدواجية حقيرة ومقيته لا يقبلها وطني سوي !
رماد ..
بمن يثقُ الإنسانُ فيما ينوبهُ
ومن أين للحرِ الكريمِ صحابُ
وقد صار هذا الناس إلا أقلّهم
ذئاباً على أجسادهنَّ ثيابُ
إلى الله نشكوا أننا بمنازلٍ
تحكم في آسادهنَّ كلابُ
أبو فراس الحمداني
من هو ( أبو رغال ) ؟ هو ذلك الحقيرُ الذي باعَ أهلهمُ وناسهُ من أجل حفنةِ دراهمٍ ليدل أبرهة الأشرم على الكعبة بالرغم من أنه من العرب الأقحاح ومن رواد البيت العتيق !! ، إذاً فهو رمزٌ عصري للخيانة الكبرى وبيع الذمم ، و ( المومس ) التي تعطي أغلى ما يملك الإنسي ألا وهو الشرف والكرامة لأجل دريهمات وربما احترفت الفجور فأهدته حسب الكيف ! .. وبين هذا وذاك نجد أنّ حزب (السفاح )..بلطجيٌ في الشارع دعوي في المسجد مندسٌ في كل شيء ، وما أن وصل القمة حتى استدرج الجهلة بتشكيل حكومته الجديدة ، فمن عاشق المناديل ( با سندوة ) وزبانية الإصلاح والتي تمتد خيوطها في يد عرّابها وسيدها حميد من داخل بيته ومتجره فهو إن شاء أقعدهم وإن شاء بثهم كالعدوى فينتشرون بأمره ويهاجمون حسب التسعيرة أو حسب فوهة المدفع الموجهة نحوهم .. ولكن العجب العجاب هو في حال من وقفوا الحياد ولم يستسيغوا أن هذا الحزب السفاح هو أداة بيد عصابات ومافيا دكتاتورية لا تتكلم إلا بالرصاص ومن على أسطح المنازل العدنية !
فتيلٌ وشرارة ،،
رغم مئات المواقف السابقة من التلون والتشكل كحرباء استوائية ، وبرغم تلك الشعارات التي نافست حكومات تل أبيب في دعوتها للسلام والرقي وحب الإنسانية ، ورغم هذه الهالة الإيمانية المفبركة على غير موجة صحيحة وإنما كانت سُلّماً للوصول إلى ماهو مأمول ، فإننا نجد أن البعض رغم الدم وكسر المكسور من الحي والميت لا يزال منخدعاً بفزاعتهم التي ألبسوها حذاء سندرلا وفستانها فخالها ذات جمالٍ ولطافةٍ ورقةٍ ونسو أن القش اختزلها فهي برغم هذا ( فزاعة ) ويا ليتها تُغضب الغربان وتؤدي بعض وظائفها المنشودة فتبعدهم من فوق الحقل ولكنها وعلى النقيض كانت هي جاذبةً للوحوش والزواحف والقوارض ..
بالأمس تحججوا لمرُيديهم بالخلافة الراشدة ، وسالت دموع التماسيح على فساد حزب المؤتمر وتسموا ب( الإصلاح ) ولم يملكوا من تلك الكلمة لا صاداً ولا لاماً ولا حاءً .. فهم لو سنحت لهم أشباه فرصة كما هو الحاصل اليوم في المنصورة لكانوا أشد إحراقاً من نيرون لروما ولكانوا شبيحة حميد وموساد علي محسن وذلك كله بحجة الإستقرار ..قاتلهم الله أنى يؤفكون
احتراقٌ في احتراق ،،
سبحان مغير الأحوال .. تحججوا زوراً وتمثلوا بنضال الجنوبيين فقالت بلقيسهم توكل أن مثلها باعوم .. وخسئت فلقد تملّقت تملقاً فجاً ، ونادوا بجمعة في خريفهم البئيس لأجل الجنوب ، وهاهم قتلوا زهرة شباب المنصورة بل الجنوب ، فكيف يظنون بأن القتل يرعبنا أو الرصاص يخفينا ،هيهات هيهات ولكن سيأتي اليوم الذي سيحتاجون فيه لحفاظات حتى لا يتسخوا من رعبهم ، فالكفاح لن يتوقف والإغتيال والإعتداء المنظم يدل من أنهم ساعون وراء التقتيل لإخراسنا وما علموا أنهم ثبتوا أقدام الكثير ونزعوا الثقة من المنخدعين بهم .
للإجرام طرقه ، ونجد أن إجرامهم تعدى سمعة كبيرهم من علمهم البطش في مرابع سنحان ، ولذلك كشف عن قناعهم الأخير بزيف الواقع وتزييف المقاطع والوقائع ، فجمعوا إلى إجرامهم وعربدتهم الكذب والتدليس والخيانة و انعدام الذمة وخساسة النفس وانحلال القيم الدينية والإنسانية ، فمهما حاولوا الإيحاء أن القضية قضية أمنية محضة وأن الأخطاء من بعض الأفراد من العسكر فكيف نفسر المخبرين الذين انكشفوا منهم واستهدافهم شخصيات بعينها لكي يتم تصفيتها أو إعاقتها أو تخويفها بالتعدي الجسدي والنفسي ، عصور الإرهاب المنحطة ولت وبلا رجعة يا من تعللتم بالصلاح ودنستم مساعي الفلاح فكنتم الحزب السفاح المغبون المنتشي بنذالة السلاح
جحيمٌ مستعر ،،
هؤلاء المندسين بيننا يجب أن يواجهوا من المحيطين بهم بقوة فإما تبرؤا مما حصل أو فلتكن القسوة من يُفهم عقولهم المريضة . الحديث هنا عن المنتمين لهذا الحزب المهلك من بني جلدتنا وومن نعرف ..والطامة الكبرى أن المخطط الرئيس لهم هو الوزير الجديد والذي لم ينبس بحرف لأجل إخوانه في المنصورة بل لم يتحرك لأجل جعار وأبين من سابق حتى من بابالمجاملة في النقاشات العفوية ألا وهو محمد السعدي ، مثل هؤلاء ومن هم على نظامهم في عدن عليهم أن يبينوا مواقفهم من الحملات المسعورة على المنصورة ومن لم يكن له خير في أهله فلا خير فيه وإن أعطى وبذل .. وأي وزارةٍ تلك وأي وزيرٍ هذا بل قل أي بشريٍ هذا الذي يقتل أهله فلا يتحرك ومصدر الرصاصة من داخله ومن فعل جنوده المتحزبة ، وكيف يكون في إزهاق النفس من حلٍ وضرورة في حين حرموا ذلك في ثوراتهم المغبونة ..هذه إزدواجية حقيرة ومقيته لا يقبلها وطني سوي !
رماد ..
بمن يثقُ الإنسانُ فيما ينوبهُ
ومن أين للحرِ الكريمِ صحابُ
وقد صار هذا الناس إلا أقلّهم
ذئاباً على أجسادهنَّ ثيابُ
إلى الله نشكوا أننا بمنازلٍ
تحكم في آسادهنَّ كلابُ
أبو فراس الحمداني