الجنوب العربي
2008-11-24, 03:03 AM
صحيفة سعودية تلمح إلى ميناء المكلا كمركز انطلاق سفن القراصنة http://www.adenpress.com/themes/VRed/images/midrighta.gifhttp://www.adenpress.com/themes/VRed/images/botlefta.gifhttp://www.adenpress.com/themes/VRed/images/bot.gifhttp://www.adenpress.com/themes/VRed/images/botrighta.gifhttp://www.adenpress.com/themes/VRed/images/space.gifhttp://www.adenpress.com/themes/VRed/images/toplefti.gifhttp://www.adenpress.com/themes/VRed/images/topi.gifhttp://www.adenpress.com/themes/VRed/images/toprighti.gifhttp://www.adenpress.com/themes/VRed/images/midlefti.gifhttp://www.adenpress.com/images/topics/phpnuke.gif (http://www.adenpress.com/search.php?query=&topic=3) جدة – بغداد – لندن " عدن برس " : 23 – 11 – 2008 http://www.yemenonline.info/images/news/somalipir.jpg
حذر وزير الدفاع العراقي عبدالقادر محمد العبيدي من تحول الخليج العربي إلى ما يشبه خليج عدن إذا انسحبت القوات الأمريكية بشكل مفاجئ في إشارة إلى عمليات القرصنة التي تتم في خليج عدن. وتزامنت التحذيرات العراقية مع التلميحات السعودية التي نقلها موقع " الوطن " عن تحليل نشرته اليوم الاحد صحيفة الوطن السعودية في ما أسمته بـ "خريطة مفصلة بمناطق هجمات القراصنة ونقاط تمويل أطقم الناقلات والسفن المختطفة ومناطق طلب الفدية في هوبيو وإيل، وميناء ولا الذي يستخدمه القراصنة مأوى" ، متضمنة اتهامات خطيرة لليمن يتمثل في كون احد ابرز موانئها نقطة انطلاق للقراصنة في خليج عدن .
وفي سردها لمنطقة هجمات القراصنة في خليج عدن والتي تعرضت فيه أكثر من 50 سفينة لهجمات العام الجاري، قالت "الوطن السعودية" أن "أكثر الموانئ التي يحتمل انطلاق السفن الأم منها في خليج عدن هي المكلا في اليمن ، وبوساسو الصومال".
وذكرت ان السفن التي يستولي عليها القراصنة الناشطون في هذه المنطقة يتم اقتيادها عادة إلى الشواطئ الصومالية ويتم إرساؤها قرب موانئ إيل أو هوبيو، حيث يتم الاحتفاظ بها بانتظار الفدية. ومعظم هجمات القراصنة الصوماليين خلال عام 2008، كانت في منطقة القراصنة في خليج عدن.
واعتبرت الصحيفة "ميناء المكلا في اليمن مقرا محتملا لإعادة تموين السفن الأم التي يستخدمها القراصنة. وأقرب ميناء إلى منطقة خليج عدن للقرصنة, وأكثر مكان ملائمة لشن هجمات مباشرة باستخدام قوارب سريعة في خط الملاحة البحري الضيق الذي يصل بين آسيا وجنوب أفريقيا مع أوروبا".
وأضافت" الهجمات المباشرة على السفن التي يقوم بها القراصنة في قوارب سريعة قادمة من المكلا أمر شائع. قد يستخدم القراصنة خطوطا من عدة قوارب ممتدة على شكل شبكة عبر الخط البحري. وعندما يمر قارب صغير بينها، تهاجمه قوارب القراصنة ضمن مجموعة باستخدام بنادق آلية وهي تقترب بسرعة فائقة".
وأشارت إلى ان السفن الأم للقراصنة هي سفن أكبر حجما قادرة على تنفيذ عمليات في عمق البحر لمدة طويلة ، حيث تقوم السفن الأم بسحب أو حمل القوارب الصغيرة السريعة، وسلالم طويلة، ومعدات قطر يستخدمها القراصنة للاستيلاء على سفن تجارية كبيرة والصعود عليها. والقوارب الصغيرة السريعة التي يستخدمها القراصنة تستطيع أن ترسو في ميناء المكلا والاختلاط مع الصيادين المحليين بسهولة.
وبعد التزود بالمؤن، تتحرك السفن الأم مبتعدة إلى الخطوط البحرية حيث تقوم القوارب السريعة بمهاجمة السفن التجارية. عندما يتم الاحتفاظ بالسفن من أجل الفدية، يصطحبها القراصنة عادة إلى الشواطئ الصومالية قرب ميناء إيل أو ميناء هيبو، حيث تتم إعادة تزويدها بالطعام ومزيد من القراصنة إلى أن تصل أموال الفدية إلى الصومال.
السؤال الذي يطرح نفسه اذا صحت التلميحات السعودية في تورط ميناء المكلا في إنطلاقة سفن القرصنة الصومالية ، من يدير هذا الميناء والجهات الامنية التي تشرف عليه ؟ هنا ستوجه أصابع الاتهام الى النظام في صنعاء بتورطه في هذه الاعمال ورعايتها ، كون جميع المطارات والموانىء في الجنوب يشرف عليها جنود وضباط من الشمال ، وهم من يتولون إدارة كل الاعمال الملاحية أيضا .
حذر وزير الدفاع العراقي عبدالقادر محمد العبيدي من تحول الخليج العربي إلى ما يشبه خليج عدن إذا انسحبت القوات الأمريكية بشكل مفاجئ في إشارة إلى عمليات القرصنة التي تتم في خليج عدن. وتزامنت التحذيرات العراقية مع التلميحات السعودية التي نقلها موقع " الوطن " عن تحليل نشرته اليوم الاحد صحيفة الوطن السعودية في ما أسمته بـ "خريطة مفصلة بمناطق هجمات القراصنة ونقاط تمويل أطقم الناقلات والسفن المختطفة ومناطق طلب الفدية في هوبيو وإيل، وميناء ولا الذي يستخدمه القراصنة مأوى" ، متضمنة اتهامات خطيرة لليمن يتمثل في كون احد ابرز موانئها نقطة انطلاق للقراصنة في خليج عدن .
وفي سردها لمنطقة هجمات القراصنة في خليج عدن والتي تعرضت فيه أكثر من 50 سفينة لهجمات العام الجاري، قالت "الوطن السعودية" أن "أكثر الموانئ التي يحتمل انطلاق السفن الأم منها في خليج عدن هي المكلا في اليمن ، وبوساسو الصومال".
وذكرت ان السفن التي يستولي عليها القراصنة الناشطون في هذه المنطقة يتم اقتيادها عادة إلى الشواطئ الصومالية ويتم إرساؤها قرب موانئ إيل أو هوبيو، حيث يتم الاحتفاظ بها بانتظار الفدية. ومعظم هجمات القراصنة الصوماليين خلال عام 2008، كانت في منطقة القراصنة في خليج عدن.
واعتبرت الصحيفة "ميناء المكلا في اليمن مقرا محتملا لإعادة تموين السفن الأم التي يستخدمها القراصنة. وأقرب ميناء إلى منطقة خليج عدن للقرصنة, وأكثر مكان ملائمة لشن هجمات مباشرة باستخدام قوارب سريعة في خط الملاحة البحري الضيق الذي يصل بين آسيا وجنوب أفريقيا مع أوروبا".
وأضافت" الهجمات المباشرة على السفن التي يقوم بها القراصنة في قوارب سريعة قادمة من المكلا أمر شائع. قد يستخدم القراصنة خطوطا من عدة قوارب ممتدة على شكل شبكة عبر الخط البحري. وعندما يمر قارب صغير بينها، تهاجمه قوارب القراصنة ضمن مجموعة باستخدام بنادق آلية وهي تقترب بسرعة فائقة".
وأشارت إلى ان السفن الأم للقراصنة هي سفن أكبر حجما قادرة على تنفيذ عمليات في عمق البحر لمدة طويلة ، حيث تقوم السفن الأم بسحب أو حمل القوارب الصغيرة السريعة، وسلالم طويلة، ومعدات قطر يستخدمها القراصنة للاستيلاء على سفن تجارية كبيرة والصعود عليها. والقوارب الصغيرة السريعة التي يستخدمها القراصنة تستطيع أن ترسو في ميناء المكلا والاختلاط مع الصيادين المحليين بسهولة.
وبعد التزود بالمؤن، تتحرك السفن الأم مبتعدة إلى الخطوط البحرية حيث تقوم القوارب السريعة بمهاجمة السفن التجارية. عندما يتم الاحتفاظ بالسفن من أجل الفدية، يصطحبها القراصنة عادة إلى الشواطئ الصومالية قرب ميناء إيل أو ميناء هيبو، حيث تتم إعادة تزويدها بالطعام ومزيد من القراصنة إلى أن تصل أموال الفدية إلى الصومال.
السؤال الذي يطرح نفسه اذا صحت التلميحات السعودية في تورط ميناء المكلا في إنطلاقة سفن القرصنة الصومالية ، من يدير هذا الميناء والجهات الامنية التي تشرف عليه ؟ هنا ستوجه أصابع الاتهام الى النظام في صنعاء بتورطه في هذه الاعمال ورعايتها ، كون جميع المطارات والموانىء في الجنوب يشرف عليها جنود وضباط من الشمال ، وهم من يتولون إدارة كل الاعمال الملاحية أيضا .