الوليدي
2012-07-08, 08:22 AM
اليوم المشؤم يرفض ان يسدل ستاره وغياب شمسه الا بعد
ان تتخضب الارض بدماء الابرياء من ابنائها .
القتل في كل مكان والدماء تسيل على الأرض لتسقي شجره الحريه والكرامه .
فحيث ما يكون جنود وقطعان المرتزقه للاحتلال تحت مسمى قوات الامن وهم في الحقيقه قوات الظلم . لايذهبون
الا بعد ان يتركون خلفهم شواهد حقيقتهم .
في عدن وحضرموت سقطوا شباب في رعيان ومقتبل العمر ’ وحملوا شعب الجنوب امانه
ثقيله لا تسقط من رقاب حامليها الشرفاء من ابنائه الا بتحقيق الهدف الذي ذهبت اروحهم من اجله .
في سيئون كان الشهيد عاطف عبيد الله فتى تم اختطفت روحه الطاهره برصاص
جنود لايعرفون غير القتل و بدون تردد قتلوه فسقط شهيدآ
سفكوا دم النفس المعصومه تحت غطاء فتواهم الدينيه التي تبيح لهم قتل كل جنوبي يقول لهم لا حتى وان كان طفلآ.
خرج شهيد الارض والامل يحدوه ويرسم في مخيلته الفتيه الجنوب القادم ودولته
وحال ابنائه بعد رحيل الغاصب لوطنه .
اجزم ان احلامه كانت من خلال تفكيره الفتي ترسم جمالآ لايمكن وصفه
قد يكون منها يراء نفسه طالبآ مثابرآ يجلس على مقعد احد الجامعات
ومن ذالك المكان يرسم احلام حياته القادمه .
ولم يكن في خلده ان القدر كان له طريقآ اخر نتيجة وجود بلاطجة الوحده اليمنيه الكاذبه
التي تتربص به وغيره لتطلق رصاصة الغدر والخيانه الممزوجه بحقد لايوصف , لـ تصيب ذالك الفتى مباشره بطريقه
قاتله فيخر شهيدآ مضرجآ بدمائه التي اختطلت بتراب ارضه فيمتزج الدم بتراب الارض التي خرج من اجلها
وتذهب جميع الاحلام نتيجة حقد دفين في قلوب قاتليه ’ وتنتقل روحه الطاهره الى مولاها .
اخذ الجنوبيين جثتمانه الى المستشفى فسجوا ذالك الجسد النحيل لـ طفل في مقتبل
عمره ’ وضعوا يديه على بعضها حيث هالهم هول الفاجعه وهم يقولون لاحول ولا قوة الا بالله
وحسبنا الله ويدعون الله القدير ان يرحمه ويتقبله ويسكنه جنته .
ذهب عنا عاطف ولكنه ترك في النفوس غصه وحزنآ عميق, فكيف سيكون الجنوب بدونه
وغيره من الفتيان .
سبعه يوليو الاسود يرفض ان يمر علينا بسلام بل يذهب وتغيب شمه وهي شاحبه يكسوها الحزن
لما يفعله قطعان القمع المركزي اليمني ’ من استهتار بحياة الجنوبيين .
حين يسفك دم الاطفال ندرك ان القاتل فقد كل شي ولا يوجد لديه اي حجه تحمي كل اكاذيبه واولها وحدته
المنتهيه في قلوب الجنوبيين غير استخدام
القوه التي يراء انها تحميه وتطيل عمر هذا المحتل لارض غيره , بينما نراء انهم
يستعجلون في رحيلهم من حيث لايشعرون .
من يقتل الاطفال سيجعل من كل ابناء الجنوب يختطون طريقآ يندم القاتل انه دفعهم اليه , وسيدرك انهم
تركوا هذا الطريق ليس خوفآ , عندها سيندم القتله في وقت لاينفع الندم فيه .
روح شهيد الارض وغيره من الشهداء لعنه ستحل عليكم معاشر القتله والمجرمين .
ان تتخضب الارض بدماء الابرياء من ابنائها .
القتل في كل مكان والدماء تسيل على الأرض لتسقي شجره الحريه والكرامه .
فحيث ما يكون جنود وقطعان المرتزقه للاحتلال تحت مسمى قوات الامن وهم في الحقيقه قوات الظلم . لايذهبون
الا بعد ان يتركون خلفهم شواهد حقيقتهم .
في عدن وحضرموت سقطوا شباب في رعيان ومقتبل العمر ’ وحملوا شعب الجنوب امانه
ثقيله لا تسقط من رقاب حامليها الشرفاء من ابنائه الا بتحقيق الهدف الذي ذهبت اروحهم من اجله .
في سيئون كان الشهيد عاطف عبيد الله فتى تم اختطفت روحه الطاهره برصاص
جنود لايعرفون غير القتل و بدون تردد قتلوه فسقط شهيدآ
سفكوا دم النفس المعصومه تحت غطاء فتواهم الدينيه التي تبيح لهم قتل كل جنوبي يقول لهم لا حتى وان كان طفلآ.
خرج شهيد الارض والامل يحدوه ويرسم في مخيلته الفتيه الجنوب القادم ودولته
وحال ابنائه بعد رحيل الغاصب لوطنه .
اجزم ان احلامه كانت من خلال تفكيره الفتي ترسم جمالآ لايمكن وصفه
قد يكون منها يراء نفسه طالبآ مثابرآ يجلس على مقعد احد الجامعات
ومن ذالك المكان يرسم احلام حياته القادمه .
ولم يكن في خلده ان القدر كان له طريقآ اخر نتيجة وجود بلاطجة الوحده اليمنيه الكاذبه
التي تتربص به وغيره لتطلق رصاصة الغدر والخيانه الممزوجه بحقد لايوصف , لـ تصيب ذالك الفتى مباشره بطريقه
قاتله فيخر شهيدآ مضرجآ بدمائه التي اختطلت بتراب ارضه فيمتزج الدم بتراب الارض التي خرج من اجلها
وتذهب جميع الاحلام نتيجة حقد دفين في قلوب قاتليه ’ وتنتقل روحه الطاهره الى مولاها .
اخذ الجنوبيين جثتمانه الى المستشفى فسجوا ذالك الجسد النحيل لـ طفل في مقتبل
عمره ’ وضعوا يديه على بعضها حيث هالهم هول الفاجعه وهم يقولون لاحول ولا قوة الا بالله
وحسبنا الله ويدعون الله القدير ان يرحمه ويتقبله ويسكنه جنته .
ذهب عنا عاطف ولكنه ترك في النفوس غصه وحزنآ عميق, فكيف سيكون الجنوب بدونه
وغيره من الفتيان .
سبعه يوليو الاسود يرفض ان يمر علينا بسلام بل يذهب وتغيب شمه وهي شاحبه يكسوها الحزن
لما يفعله قطعان القمع المركزي اليمني ’ من استهتار بحياة الجنوبيين .
حين يسفك دم الاطفال ندرك ان القاتل فقد كل شي ولا يوجد لديه اي حجه تحمي كل اكاذيبه واولها وحدته
المنتهيه في قلوب الجنوبيين غير استخدام
القوه التي يراء انها تحميه وتطيل عمر هذا المحتل لارض غيره , بينما نراء انهم
يستعجلون في رحيلهم من حيث لايشعرون .
من يقتل الاطفال سيجعل من كل ابناء الجنوب يختطون طريقآ يندم القاتل انه دفعهم اليه , وسيدرك انهم
تركوا هذا الطريق ليس خوفآ , عندها سيندم القتله في وقت لاينفع الندم فيه .
روح شهيد الارض وغيره من الشهداء لعنه ستحل عليكم معاشر القتله والمجرمين .