ومافائده الاعتذار للجنوب ياثوار اليمن ان لم يعقبه اعتراف بحق الجنوبيين باستعاده الدوله وتقرير مصيرهم

[عادل سالم الحصني اليافعي]

سمعت خطيب ساحه الثوره في تعز من على قناه سهيل يندد بالمخلوع وباحتلاله للجنوب في تبرى واضح من حرب اشترك فيها الكل حتى نسا اليمن كن يكتبن على الكدم المرسله لجنود البغي والعدوان ( الوحده او الموت ) على ضهر الكدمه
وسمعت كذالك خطبا الساحات في صنعا وبعض مناطق اليمن في جمعه اسموها( الجنوب قضيتنا )
ولكن هل تكتفون باعتذار من طرف السان
اذا لم يعقبه اعتراف بحق الجنوبيين باستعاده دولتهم
وتقرير مصيرهم مافائده الكلام
سيضل اعتذار غير مقبول الى ان يسبق الفعل الكلام
ان رائيناكم تقفون وقفه واحده مع شعب الجنوب وتطلبون قادتكم من عسكر ومشائخ ومتنفذين بارجاع كل مانهب من الجنوب صدقناكم اما كلام فقط راح وقت الكلام
ان رائيناكم ترفعون اللافتات تطالب قاده جيشكم بالرحيل والعوده للديار من ارض الجنوب صدقناكم
اما كلام فلن ينطلي علينا الكلام.

[المنظار]

اشكرك اخي العزيز على هذا الموضوع الهام
هم هكذا يدغدغون عواطف الجنوبيين ، ،
ولكن هيهات أن نتعامل بالعواطف بعد اليوم
نقول لهم شكرا لكم لاعتذاركم ، ، وهذا الاعتذار دليل
وبرهان ان الجنوب تعرض للظلم والاحتلال منكم جميعا
ولهذا فإن هذا الاعتذار ( الاعتراف ) له استحقاق يجب
التسليم به ، وإلا فإن اعتذاركم لا معنى له !
هذا الاستحقاق هو حق الجنوبيين في اختيار مستقبلهم
ومستقبل وطنهم الجنوب ..
وأول هذا الاستحقاق ايضا هو انسحاب قوات الاحتلال من الجنوب
والقبول بالحوار الثنائي بين دولة الجنوب المعلنةفي 21 مايو 1994
ودولة اليمن والتفاوض على ترتيبات فك الاتباط وتحت رعاية دولية
بعدها للشعب الجنوبي ان يقرر ماذا يريد ضمن استفتاء شعبي واسع
أما ، محاولات الزيف والخداع والضحك على الدقون فلم تعد تنطلي على
شعبنا ، ولم نعد نصدق ولا نثق بأي شخصية شمالية ولو أتى يحاورنا في
صحن المسجد الحرام ، وفي حضرة الكعبة المشرفة .