د.عبيد البري : يطرح موضوع للنقاش الجاد والمفيد ،، هااام جدا

[عبدالله السنمي]

الإخوة الأعزاء في "منتدى الضالع بوابة الجنوب"
لا شك أن الكل في أمس الحاجة إلى نقاش مفيد إيجابي وبنّاء للوصول إلى قناعة في موضوعنا الرئيسي : (قضية الوطن) في هذا الظرف الذي يطالب فيه شعبنا المظلوم بكلمتين إثنتين : (توحيد الصف) .
ولذلك أقترح عليكم ، بدون أدنى مشقة ، أن أطرح سؤالاً واحداً للنقاش الجاد ، اليوم وخلال اليومين القادمين فقط ، إذا ترغبون ، حتى نتعلم من بعضنا عن طرق تفكيرنا بقضايانا ، وعن طرق تفكير الآخرين بقضايانا نيابةً عنا ؛ لأن قناعتي شخصياً أننا لن ننجح ولن نحقق ما نريد إذا لم نفكر .. ويجب أن نفكر ونعيد التفكير ملياً بأفكارنا وبأفكار غيرنا حول قضيتنا .

السؤال البسيط جداً هو :
في ظل وجود بعض التيارات الجنوبية التي ظهرت بعد قيام الحراك الجنوبي (المطالب باستعادة الدولة) ، يسمع الجنوبيين عن رؤية أو أكثر ، صدرت أو لا تزال تصدر ، من تلك التيارات التي ظهرت أو لا تزال تظهر ، قالت وستقول حتماً : (أن الهدف المشترك هو نفس هدف الحراك الشعبي ، المتمثل باستعادة دولة الجنوب) .. وقالوا وسيقولون أيضا : (ليس هناك من خلاف على الهدف) .. وقد سمعنا ورأينا ولمسنا عن أفكار أول تلك التيارات التي ظهرت علينا تقول بصراحة ، أنها مع إعادة صياغة الوحدة من ناحية ، ولكنها تقول أنها أيضاً من ناحية أخرى مع ما يقرره الشعب الجنوبي بعد مرور 5 سنوات من الفيدرالية الجنوبية - الشمالية ، كطريقة يدّعون أنها الأسهل والأكثر قبولاً إقليمياً ودولياً ؛ ليس كذلك فقط بل نفكر بما تحت العنوان الأساسي وما بين السطور كما أشرت لكم في رسالتي السابقة لكم ...
وعلى أساس أي من التباينات التي ظهرت أو التي من المتوقع أن تظهر لاحقاً ، هل نستطيع أن نسأل أنفسنا ، من أجل الفائدة :

ترى ما هو الأهم بالنسبة للحراك (الثوري) الجنوبي - في ظل الوضع السياسي الحالي - هل وحدة الهدف أم وحدة الأداة والوسيلة (أي الطريق) إلى تحقيق الهدف ؟ ..

وما هي اهمية الفرق بين كل من الهدف وطريقة الوصول إلى الهدف من الناحية السياسية ؟



إقرأ المزيد: http://www.al-dhala.com/vb/showthread.php?t=93080&page=3#ixzz1zkkwLmlS

[بندر عدن]

الدحابيش وعلمائهم أقروا فتوى بأن الفدرالية كفر والعواذ بالله .. وهذه كانة رسالة لدعاة الفدرالية .. الاستقلال هو الطريق المثلى وما أخذ بالقوة لن يعود الا بالقوة بدون ذلك لا تحلموا في دولة أو أستعادة دولة أبد .

[المنظار]

الصورة الواضحة والواقعية هي أن الجنوب فعلا يشهد بشكل متصاعد
مزيد من التفريخ والظهور لتجمعات وكيانات سياسية في الجنوب خاصة
وأن القضية الجنوبية أصبحت اليوم محل اهتمام العالم ولو لم يكن بالشكل المطلوب .
لكن على الاقل هناك اعتراف وتصورات من كل الاطراف الدولية واليمنية حول
ضرورة حل القضية الجنوبية .
ومن هنا تكمن أهمية السؤال المطروح ، وفهم مقاصده ومدلولاته ، حتى تكون
الاجابة ذات مضمون وتفسير موضوعي سواءًُ بالايجاب او السلب .
والحقيقة انه يجب القول اولا ، ان دعاة الفيدرالية مقاصدهم حسنه ، ونوياهم تحقيق
مصلحة للجنوب ، ويتمنون لو يستقل الجنوب اليوم قبل غد .
ولكن النوايا الحسنة لا علاقة لها بالسياسة ، والمقاصد الطيبة لا تستعيد الاوطان .
اذ لا يجوز أن يغيب عن أذهاننا أن هناك أطراف يمنية في الجهة المقابلة تسعى
وبكل مكر وبكل ما لديها من دهاء سياسي ، وبكل ما لديها من ارث تاريخي في الغدر
تسعى الى إدخالنا في دهاليز المراحل والسنوات المزمنة تستطيع من خلالها ان تستغل
الوقت استغلال بشع ، لانهاء مشاكلها اولا ثم الالتفاف جميعها الى احتواء مشروع الفيدرالية
وتحويلة الى نوع آخر من الوحدة ، يكون الجنوب قد أحيل الى شيء آخر ليس له هوية
او ملامح ، ولربما تستطيع ان تقلب الاوضاع فيه رأس على عقب بحيث يكون الحراك قد ذاب
وسط هذه الخمس سنوات المقترحة .
هذا فيما يخص تيار مشروع الفيدرالية بقيادة علي ناصر .
أما تلك الكيانات التي وجدت مؤخرا ، فمنها ما تسعى سوى القول نحن - ها هنا - .
ومنها ما هو ضمن تخطيط منسق ومدروس لقوى واحزاب يمنية بهدف جعل الحراك مجرد
جزء من تكوينات المجتمع الجنوب السياسي ، ولا يمثل القضية الجنوبية ، وبالتالي
عند إجراء الحوار يكون لهؤلاء صوت ووجود مثلهم مثل اي كيان آخر .
وبالتأكيد لا يستطيع أحد اقصاؤهم او انكار حقوقهم في جنوبيتم ووطنيتهم .
وهنا يكون لهذا الخلط آثار سلبية على تمثيل الجنوب ، لتعدد الاصوات الجنوبية
وتعدد اتجاهاتها ما بين شرقا وغربا شمالا وجنوبا ، وهنا تتختبىء كلمة السر
للسؤال الذي تفضل به الدكتور البري .
هذه وجهة نظري ونتمنى ان نكون قد لامسنا جزء من الحقيقة ،
ونتمنى ان نسمع ايضا من الاعضاء الاخرين الاجلاء ، حتى نستفيد ايضا .
ولك التحية دكتورعبيد .

[المنظار]

أنا لمحت المناضل جمال عبدالطيف عبادي متواجد هنا في المنتدى ،،
أتمنى ان لا يبخل علينا بمداخله في هذا الموضوع وهو المعروف
بالرأي التنويري والتوعوي للشباب عبر الفيسبوك والمواقع الجنوبية .
تحية الى فادي عدن

[د.عبيد البري]

من بين العبارات الرائعة التي تفضل بها "المنظار" فهذة العبارة هامة جداً جداً :
" اذ لا يجوز أن يغيب عن أذهاننا أن هناك أطراف يمنية في الجهة المقابلة تسعى
وبكل مكر وبكل ما لديها من دهاء سياسي ، وبكل ما لديها من ارث تاريخي في الغدر
تسعى الى إدخالنا في دهاليز المراحل والسنوات المزمنة تستطيع من خلالها ان تستغل
الوقت استغلال بشع ، لانهاء مشاكلها اولا ثم الالتفاف جميعها الى احتواء مشروع الفيدرالية
وتحويلة الى نوع آخر من الوحدة ، يكون الجنوب قد أحيل الى شيء آخر ليس له هوية
او ملامح ، ولربما تستطيع ان تقلب الاوضاع فيه رأس على عقب بحيث يكون الحراك قد ذاب
وسط هذه الخمس سنوات المقترحة ."

ونستطيع أن نضيف إليها أن اليمن قد امتد إلى الجنوب بأحزاب سياسية مرتبطة بنظام صنعاء ، ولن يتخلى عنها في حالة قبل الجنوب بالفيدرالية .

ولي عودة أصدقائي

[ابو يوسف العيسائي]

الإخوة الأعزاء في "منتدى الضالع بوابة الجنوب"
لا شك أن الكل في أمس الحاجة إلى نقاش مفيد إيجابي وبنّاء للوصول إلى قناعة في موضوعنا الرئيسي : (قضية الوطن) في هذا الظرف الذي يطالب فيه شعبنا المظلوم بكلمتين إثنتين : (توحيد الصف) .
ولذلك أقترح عليكم ، بدون أدنى مشقة ، أن أطرح سؤالاً واحداً للنقاش الجاد ، اليوم وخلال اليومين القادمين فقط ، إذا ترغبون ، حتى نتعلم من بعضنا عن طرق تفكيرنا بقضايانا ، وعن طرق تفكير الآخرين بقضايانا نيابةً عنا ؛ لأن قناعتي شخصياً أننا لن ننجح ولن نحقق ما نريد إذا لم نفكر .. ويجب أن نفكر ونعيد التفكير ملياً بأفكارنا وبأفكار غيرنا حول قضيتنا .

السؤال البسيط جداً هو :
في ظل وجود بعض التيارات الجنوبية التي ظهرت بعد قيام الحراك الجنوبي (المطالب باستعادة الدولة) ، يسمع الجنوبيين عن رؤية أو أكثر ، صدرت أو لا تزال تصدر ، من تلك التيارات التي ظهرت أو لا تزال تظهر ، قالت وستقول حتماً : (أن الهدف المشترك هو نفس هدف الحراك الشعبي ، المتمثل باستعادة دولة الجنوب) .. وقالوا وسيقولون أيضا : (ليس هناك من خلاف على الهدف) .. وقد سمعنا ورأينا ولمسنا عن أفكار أول تلك التيارات التي ظهرت علينا تقول بصراحة ، أنها مع إعادة صياغة الوحدة من ناحية ، ولكنها تقول أنها أيضاً من ناحية أخرى مع ما يقرره الشعب الجنوبي بعد مرور 5 سنوات من الفيدرالية الجنوبية - الشمالية ، كطريقة يدّعون أنها الأسهل والأكثر قبولاً إقليمياً ودولياً ؛ ليس كذلك فقط بل نفكر بما تحت العنوان الأساسي وما بين السطور كما أشرت لكم في رسالتي السابقة لكم ...
وعلى أساس أي من التباينات التي ظهرت أو التي من المتوقع أن تظهر لاحقاً ، هل نستطيع أن نسأل أنفسنا ، من أجل الفائدة :

ترى ما هو الأهم بالنسبة للحراك (الثوري) الجنوبي - في ظل الوضع السياسي الحالي - هل وحدة الهدف أم وحدة الأداة والوسيلة (أي الطريق) إلى تحقيق الهدف ؟ ..

وما هي اهمية الفرق بين كل من الهدف وطريقة الوصول إلى الهدف من الناحية السياسية ؟



إقرأ المزيد: http://www.al-dhala.com/vb/showthread.php?t=93080&page=3#ixzz1zkkwlmls



بدون وحدة الصف
لن تتحقق أي أهداف
وإن.... تعددت الأدوات و الوسائل ......
ونحن حين نغالط أنفسنا ونقول ان وحدة الصف غير مهم ما دمنا على نفس الهدف ... فنحن نخدع أنفسنا ونكذب على بعضنا
وإننا نمر في الجنوب المحتل بمرحلة حرجة وحساسة وخطيرة للغاية
تتطلب مننا توحيد الصف الجنوبي سريعآ وتجميع كل الإمكانيات والطاقات لمواجهات التحديات اللتي تواجهنا والتصدي للاخطار اللتي تتهددنا
وإن الإختلافات والتناقضات والتضادات اللتي بين أبناء الجنوب يجب أن تتوقف فورآ
لأنها قد أخرجت وفرخت لنا الكثير والعديد من المكونات الصغيرة الهزيلة والضعيفة
وأوصلتنا إلى حالة صعبة من التشرذم والتفكك
وجعلت كلآ منا يمشي منفردآ بقرارة بدون تخطيط وتنسيق
وجعلت كلآ منا يرى أن رأيه أفضل من رأي غيرة وطريقته أفضل من طرق وسبل غيرة
بل حتى إنها جعلت البعض منا يحاول أن يفرض على الآخرين كل ما يفكر فيه أو يخطر على بالة من دون مراعاة آراء ووجهات نظر الآخرين
وهذا أدى بنا إلى فقدان الثقة بيننا وباالتالي إلى عدم التخطيط و التنسيق الجماعي اللذي هوا أساس نجاح كل الثورات
ونحن هنا نناشد وننادي كل القيادات الميدانية الجنوبية إلى تغليب المصلحة العامة للوطن الجنوبي المحتل على أي مصالح خاصة وندعوهم إلى وحدة الصف وإلى تقبل الآخرين و الأخذ بكل الأفكار والآراء ومناقشتها مناقشة جدية جماعية
ومن ثم الخروج برؤية موحدة أو بأغلبية
حول أفضل السبل والوسائل باالسير إلى الهدف المنشود باالتحرير والإستقلال مع وضع أساليب العمل المشترك للتحرك بإستراتيجية واضحة
وتكون ملزمة للجميع
وبذلك سوف نخطو بخطوات واثقة نحو تحقيق الغاية والهدف .... بإذن الله تعالى

نحيي الدكتور المعروف والكبير / عبيد البري
والأستاذ المحترم / عبدالله السنمي

[قلعة صيره]

يثبت ولنا عودة لنقاش شكرا لسنمي وللكاتب عبيد بري

[د.عبيد البري]

http://www13.0zz0.com/2012/05/16/11/720526708.gif

[د.عبيد البري]

أنا لمحت المناضل جمال عبدالطيف عبادي متواجد هنا في المنتدى ،،
أتمنى ان لا يبخل علينا بمداخله في هذا الموضوع وهو المعروف
بالرأي التنويري والتوعوي للشباب عبر الفيسبوك والمواقع الجنوبية .
تحية الى فادي عدن

http://www13.0zz0.com/2012/05/16/11/720526708.gif

[د.عبيد البري]

ليسمح لي الأصقاء تناول الموضوع من زاوية عامة ، تاركاً الخوض في عمق الموضوع حسب مشاركات الآخرين التي ننتظرها .

الهدف الأساسي للشعب الجنوبي حالياً لا يحتاج إلى توضيح ، فقد أجمع عليه الشعب الجنوبي ، وجمعه في عبارة واضحة : التحرير والاستقلال لإستعادة دولته السابقة ذات السيادة ، وفيها يعاد بناء نظام سياسي ديمقراطي عادل جديد ، يصون كل الحقوق والحريات لكل الجنوبيين بالتساوي أمام القانون .

بصفة عامة الاهداف الكبيرة تتحدد وفقاً لاحتياج الشعوب لها مثلها في ذلك مثل احتياج الفرد لوطن آمن يعيش على أرضه ومسكن يأوي إليه ومصدر ثابت للعيش يضمن له البقاء ؛ ولذلك فإن تحديد الأهداف السامية ليس عملاً سياسياً ، لكن طرق ووسائل تحقيق الهدف العام باعتباره لا يخص الفرد وأنما بعلاقته بالمجتمع (الشعب) الذي يتعدد ويتنوع فيه السلوك البشري بتعدد المصالح داخل المجتمع المكون من أفراد وجماعات واجناس وطبقات وفئات ، مما يتطلب عمل سياسي يبين العلاقة بين أفراد المجتمع لتحقيق الهدف أو الأهداف العامة ، وهنا يأتي دور النخب السياسية للتسابق على تبنّي "الأهداف الشعبية" ، وغالباً ما يرتبط الدور السياسي بمصالح الفئات أو الطبقات أو الجماعات التي تنتمي إليها التنظيمات أو الأحزاب السياسية . لكن الأمر ليس بتلك البساطة ، فلم نسمع أو نقرأ أن شعباً حصّن نفسه بأسوار عالية ليحمي النخب السياسية من التدخلات الأجنبية .. فالشعوب المخدرة بالتضليل السياسي أو التي تثق بنخبها السياسية ، أو المصابة بالذل والخوف لا بد أن تكون فريسة لأطماع متعددة ومتنوعة داخلياً واقليمياً ودولياً .

وهكذا نلاحظ أن شعوب الأرض لها أهداف مشتركة ، حيث أن كل الشعوب تتطلع إلى الحرية والعدالة والتقدم والتطور وغير ذلك .. لكن ما الذي جعل شعوب تحقق معظم أهدافها بينما شعوب كثيرة لا تزال أهدافها مجرد أحلام بعيدة المنال ؟! ..

تحياتي واحترامي لكم
ولي عودة

[الفارس النبيل]

في اعتقادي ان توحيد الوسيله التي تودي الى الهدف هو الاولى لان ماهو حاصل اليوم هو ان القيادات متحده على الهدف ومختلفه على الوسيله فمنهم من يريد مرحله انتقالية وبعدها تقرير مصير ومنهم من يرى فك ارتباط مباشر ومنهم من يرى فدرالية لذالك الاهم هو توحيد الوسيله

خالص شكري وتقديري لـ د.عبيد البري

[د.عبيد البري]

بدون وحدة الصف
لن تتحقق أي أهداف
وإن.... تعددت الأدوات و الوسائل ......
ونحن حين نغالط أنفسنا ونقول ان وحدة الصف غير مهم ما دمنا على نفس الهدف ... فنحن نخدع أنفسنا ونكذب على بعضنا
وإننا نمر في الجنوب المحتل بمرحلة حرجة وحساسة وخطيرة للغاية
تتطلب مننا توحيد الصف الجنوبي سريعآ وتجميع كل الإمكانيات والطاقات لمواجهات التحديات اللتي تواجهنا والتصدي للاخطار اللتي تتهددنا
وإن الإختلافات والتناقضات والتضادات اللتي بين أبناء الجنوب يجب أن تتوقف فورآ
لأنها قد أخرجت وفرخت لنا الكثير والعديد من المكونات الصغيرة الهزيلة والضعيفة
وأوصلتنا إلى حالة صعبة من التشرذم والتفكك
وجعلت كلآ منا يمشي منفردآ بقرارة بدون تخطيط وتنسيق
وجعلت كلآ منا يرى أن رأيه أفضل من رأي غيرة وطريقته أفضل من طرق وسبل غيرة
بل حتى إنها جعلت البعض منا يحاول أن يفرض على الآخرين كل ما يفكر فيه أو يخطر على بالة من دون مراعاة آراء ووجهات نظر الآخرين
وهذا أدى بنا إلى فقدان الثقة بيننا وباالتالي إلى عدم التخطيط و التنسيق الجماعي اللذي هوا أساس نجاح كل الثورات
ونحن هنا نناشد وننادي كل القيادات الميدانية الجنوبية إلى تغليب المصلحة العامة للوطن الجنوبي المحتل على أي مصالح خاصة وندعوهم إلى وحدة الصف وإلى تقبل الآخرين و الأخذ بكل الأفكار والآراء ومناقشتها مناقشة جدية جماعية
ومن ثم الخروج برؤية موحدة أو بأغلبية
حول أفضل السبل والوسائل باالسير إلى الهدف المنشود باالتحرير والإستقلال مع وضع أساليب العمل المشترك للتحرك بإستراتيجية واضحة
وتكون ملزمة للجميع
وبذلك سوف نخطو بخطوات واثقة نحو تحقيق الغاية والهدف .... بإذن الله تعالى

نحيي الدكتور المعروف والكبير / عبيد البري
والأستاذ المحترم / عبدالله السنمي



تحياتي واحترامي لأخي أبو يوسف العيسأي

أعجبني رأيك جداً ..
وأريد أن أضيف تعليق آخر إلى كل الإخوة والأصدقاء الأعزاء في "منتدى الضالع بوابة الجنوب" :

إذا كان الشعب الجنوبي المظلوم يتطلع إلى الخلاص من السيطرة العسكرية اليمنية على أرضه ، فلا شك أنه يريد أن يسمع أصوات لعناصر ذات قدرة قيادية ، تتقدم الصفوف لتحقيق هدفه المستحق ذلك .. عناصر عرفت معنى الظلم ، بل واكتوت به .. عناصر نظيفة وشريفة وصادقة تستطيع أن تواجه مهما كانت التضحيات .. عناصر ليست لها سلبيات أو مواقف تحتاج إلى مراجعة .. عناصر قادرة أن تبرهن له (للشعب) عن قدرتها على الصمود أمام كل التحديات المتوقعة على الطريق .. عناصر ليس لها إرتباط تاريخي أو سياسي أو أي نوع من المصالح مع سلطة الإحتلال .
وإذا كان الشعب الليبي ، على سبيل المثال ، الذي قرر الخلاص من حكم طاغية مستبد من خلال قيامه بثورة شعبية لا تراجع عنها .. طاغية لا شك أن له أنصار من الشعب الليبي أرتبطت به خلال 42 سنه ؛ فما الذي كان سيحصل لو أن "نخبة من قيادات الشعب الليبي السابقة" نظمت نفسها في أي تكتل سياسي لتعلن أنها مع هدف الشعب أيضا ، وأنها جزء من الشعب الليبي ، وبذلك لها كامل الحق أن تناضل بشكل متواز مع المجلس الوطني الثوري أو بديلاً عنه ، وأنه من حقها أن تبدي اعتراضها على التدخل الأجنبي ، وربما تدّعي أنها هي الأقدر على التخلص من القذافي دون تكبيد الشعب الليبي أي خسائر ؟! .
ومن تجربة الماضي الجنوبي القريب ، أثناء الكفاح المسلح ضد الاستعمار البريطاني ، عرفنا أن الجبهة القومية قادت الثورة المسلحة منذ 1963م ، فظهرت بعدها جبهة التحرير وفصائل سياسية أخرى على نفس الهدف ، لكنها ليست مع استخدام السلاح ضد المحتل ، فحصلت مواجهات مسلحة عنيفة بين الجبهة القومية وجبهة التحرير ، مع ندرة السلاح آنذاك ، وكانت النتيجة حرب أهلية أستفاد منها الاٍستعمار . لكن الأمر يختلف اليوم من حيث التعبئة ضد الثورة ، والإصرار على خلق التناقضات والتكتلات السياسية بدعم واضح من السلطة وفي إطار سلطة نافذة في التسلط فقط ، فتلك الثورة كانت ضد الاستعمار ذو العيون الزرقاء .. مستعمر معترف بحق الشعوب في الحصول على استقلالها وعلى الحصول على كل حقوقها ؛ فهل نستطيع أن ندرك الفرق ، وأن نستفيد من التجارب الماضية لتوجيه نضال الشعب الجنوبي ؟!

[عبدالله السنمي]

تحياتي واحترامي لأخي أبو يوسف العيسأي

أعجبني رأيك جداً ..
وأريد أن أضيف تعليق آخر إلى كل الإخوة والأصدقاء الأعزاء في "منتدى الضالع بوابة الجنوب" :

إذا كان الشعب الجنوبي المظلوم يتطلع إلى الخلاص من السيطرة العسكرية اليمنية على أرضه ، فلا شك أنه يريد أن يسمع أصوات لعناصر ذات قدرة قيادية ، تتقدم الصفوف لتحقيق هدفه المستحق ذلك .. عناصر عرفت معنى الظلم ، بل واكتوت به .. عناصر نظيفة وشريفة وصادقة تستطيع أن تواجه مهما كانت التضحيات .. عناصر ليست لها سلبيات أو مواقف تحتاج إلى مراجعة .. عناصر قادرة أن تبرهن له (للشعب) عن قدرتها على الصمود أمام كل التحديات المتوقعة على الطريق .. عناصر ليس لها إرتباط تاريخي أو سياسي أو أي نوع من المصالح مع سلطة الإحتلال .
وإذا كان الشعب الليبي ، على سبيل المثال ، الذي قرر الخلاص من حكم طاغية مستبد من خلال قيامه بثورة شعبية لا تراجع عنها .. طاغية لا شك أن له أنصار من الشعب الليبي أرتبطت به خلال 42 سنه ؛ فما الذي كان سيحصل لو أن "نخبة من قيادات الشعب الليبي السابقة" نظمت نفسها في أي تكتل سياسي لتعلن أنها مع هدف الشعب أيضا ، وأنها جزء من الشعب الليبي ، وبذلك لها كامل الحق أن تناضل بشكل متواز مع المجلس الوطني الثوري أو بديلاً عنه ، وأنه من حقها أن تبدي اعتراضها على التدخل الأجنبي ، وربما تدّعي أنها هي الأقدر على التخلص من القذافي دون تكبيد الشعب الليبي أي خسائر ؟! .
ومن تجربة الماضي الجنوبي القريب ، أثناء الكفاح المسلح ضد الاستعمار البريطاني ، عرفنا أن الجبهة القومية قادت الثورة المسلحة منذ 1963م ، فظهرت بعدها جبهة التحرير وفصائل سياسية أخرى على نفس الهدف ، لكنها ليست مع استخدام السلاح ضد المحتل ، فحصلت مواجهات مسلحة عنيفة بين الجبهة القومية وجبهة التحرير ، مع ندرة السلاح آنذاك ، وكانت النتيجة حرب أهلية أستفاد منها الاٍستعمار . لكن الأمر يختلف اليوم من حيث التعبئة ضد الثورة ، والإصرار على خلق التناقضات والتكتلات السياسية بدعم واضح من السلطة وفي إطار سلطة نافذة في التسلط فقط ، فتلك الثورة كانت ضد الاستعمار ذو العيون الزرقاء .. مستعمر معترف بحق الشعوب في الحصول على استقلالها وعلى الحصول على كل حقوقها ؛ فهل نستطيع أن ندرك الفرق ، وأن نستفيد من التجارب الماضية لتوجيه نضال الشعب الجنوبي ؟!

اهلا دكتور عبيد ، ومداخلتك المفزعة هذه انما تحمل إشارات في غاية الخطورة
وتبرز كيف ان الثورات يمكن ان تختطف في لحظة من الزمن بطريقة اللعب السياسي وخفة الحركة في الوقت الضيق وفي المكان الضيق .
المثال المطروح عن الثورة الليبية ، في غاية الأهمية وربما كان
هذا الافتراض الذي تفضلت به مستمدا من تجربة الثورة اليمنية وواقعها المأساوي الذي تعيشه اليوم بين أنها ثورة ولكنها أضحت مغيبة كسيحة ومنهارة
وذلك بفعل الفهلوة والحركة السياسية التي بادرت بها قوى الاحزاب ومن حالفهم
في عقد اتفاقات مع النظام كمخارج لتجنيب الشعب اليمني - كما يقولوا - ويلات
الحروب والدمار ، وبهذا فقد تحولت الثورة من تغيير نظام مستبد الى اتفاقية تقاسم للسلطة ولا غير ذلك . هذه هي الصورة الشاخصة اليوم في صنعاء .
المفزع في مداخلتك والتي شممت رائحته هو تلك الاشارة المبطنة عن احتمال
اسقاط مثل هذه التجارب الانتهازية على ثورة الشعب الجنوبي وبسهولة فائقة
ووممارسة خفة اليد على الشارع الجنوبي وثورته في اتجاه مشاريع أشبه
بما آلت اليه الثورة اليمنية .
والواقع في الجنوب ان الحراك الشعبي الواسع هو حامل القضية وهدفها السامي بالتحرير والاستقلال التام لدولة الجنوب ، ولكن قضية استنبات الكيانات
الجانبية وتحت مسميات وتوجهات وعناوين في ظاهرها العقلانية والنضوج ولكن
هي لغرض تحييد خط الاستقلال والتحرير ، ومن منطلق أن كل كيان هو جزء من مكون الشعب الجنوبي له كل الحقوق والواجبات في المشاركة في
قضية الجنوب الوطنية .
ولك التحية .

[قرن الناب]

بدون وحدة الصف


لن تتحقق أي أهداف
وإن.... تعددت الأدوات و الوسائل ......
ونحن حين نغالط أنفسنا ونقول ان وحدة الصف غير مهم ما دمنا على نفس الهدف ... فنحن نخدع أنفسنا ونكذب على بعضنا
وإننا نمر في الجنوب المحتل بمرحلة حرجة وحساسة وخطيرة للغاية
تتطلب مننا توحيد الصف الجنوبي سريعآ وتجميع كل الإمكانيات والطاقات لمواجهات التحديات اللتي تواجهنا والتصدي للاخطار اللتي تتهددنا
وإن الإختلافات والتناقضات والتضادات اللتي بين أبناء الجنوب يجب أن تتوقف فورآ
لأنها قد أخرجت وفرخت لنا الكثير والعديد من المكونات الصغيرة الهزيلة والضعيفة
وأوصلتنا إلى حالة صعبة من التشرذم والتفكك
وجعلت كلآ منا يمشي منفردآ بقرارة بدون تخطيط وتنسيق
وجعلت كلآ منا يرى أن رأيه أفضل من رأي غيرة وطريقته أفضل من طرق وسبل غيرة
بل حتى إنها جعلت البعض منا يحاول أن يفرض على الآخرين كل ما يفكر فيه أو يخطر على بالة من دون مراعاة آراء ووجهات نظر الآخرين
وهذا أدى بنا إلى فقدان الثقة بيننا وباالتالي إلى عدم التخطيط و التنسيق الجماعي اللذي هوا أساس نجاح كل الثورات
ونحن هنا نناشد وننادي كل القيادات الميدانية الجنوبية إلى تغليب المصلحة العامة للوطن الجنوبي المحتل على أي مصالح خاصة وندعوهم إلى وحدة الصف وإلى تقبل الآخرين و الأخذ بكل الأفكار والآراء ومناقشتها مناقشة جدية جماعية
ومن ثم الخروج برؤية موحدة أو بأغلبية
حول أفضل السبل والوسائل باالسير إلى الهدف المنشود باالتحرير والإستقلال مع وضع أساليب العمل المشترك للتحرك بإستراتيجية واضحة
وتكون ملزمة للجميع
وبذلك سوف نخطو بخطوات واثقة نحو تحقيق الغاية والهدف .... بإذن الله تعالى

نحيي الدكتور المعروف والكبير / عبيد البري
والأستاذ المحترم / عبدالله السنمي


اصبت كبد الحقيقه اخي العيسائي
فالمرحله الحاليه مهمه وفاصله في حياه الشعب الجنوبي وتعتبر انتقاليه ومرحله عبور الى مرحله ثانيه
لذالك فنضال الشعب الجنوبي وحراكه السلمي معرض للواد اوالاختطاف من قبل المحتل واعونه الماجورين مايحتم على جميع الاطياف الجنوبيه الالتفاف حول قضيتهم الرئيسه ونبذ المصالح الانيه
يستدعي ذالك معرفه الاولويات واين تكمل المصلحه الوطنيه للشعب و الامه لا الشخصيه ثم يتم ترتيبها حسب المعطيات على الارض
المعانه والظلم واستباحه الجنوب ارض وانسان هو من اخرج الشعب الجنوب الى المظاهرات والحراك السلمي وليس الحنين للماضي بسلبياته بل للايجابيات
القيادات الميدانيه التي يفرزها الشارع هي الاصل ويجب ان يكون القرار بيدها والباقين هم سند
متى ما فهمت القيادات القديمه بالداخل والخارج مسؤلياتها وحجمها الحقيقي وانها سند لقياده الميدان وان القرار مصدره الشعب الجنوبي الثائر بالشوارع والمدن ممثلا بقيادته الميدانيه هناء تكون البوصله قدصححت الاتجاه ويتم العبور بالجنوب الى مرحله الحريه والاستقلال

[د.عبيد البري]

صديقي السنمي .. لك مني أطيب تحية

أولاً ، أنا لست متشائم ، أو متخوف من أن قيضتنا في التحرير قد تتعرض لأي عثرة في طريقها إلى التحقيق الكامل للهدف الثوري إطلاقاً .. فالهدف قريب جداً ولا محالة من انتصار الثورة ! ، بالرغم من محاولات أعداء الثورة التي نحن بصدد الحديث عنها في نقاشنا هذا .

ومن المعروف أن ثورة الشباب اليمنية كانت موجهة لإسقاط الرئيس " صالح " ، وكانت أيضا استحقاق ومزاج سياسي ، لكن القوى القبلية العسكرية المذهبية قد خططت تجييرها للتحايل على ثورة التحرير الجنوبية ، حتى كاد بعض الجنوببيين أن يصدقوا أنه باسقاط صالح ستحل القضية الجنوبية .. هذه الحقيقة الأولى .

الحقيقة الثانية ، أنه لا شبه بين ثورة الجنوب وبقية ثورات "الربيع العربي" .. فثورتنا أشبه بالثورة الفلسطينية ؛ والمحتل يشبه الاحتلال الاسرائيلي .

الحقيقة الثالثة ، أن أي ثورة سلمية تسعى إلى الخلاص النهائي من سلطة محتلة أو نظام مستبد لا بد أن تجد نفسها أمام عدو يدفعها إلى استخدام القوة ، وهذا ما حصل في ليبيا على سبيل المثال .

الحقيقة الرابعة ، أن الثورة الجنوبية الأولى والثانية متشابهتان .

الحقيقة الخامسة ، أن اليمن وجدت في الجنوب بكل أشكال وأصناف وألوان الغزو والاحتلال ، منها العسكري والثقافي والفكري وغير ذلك .. وهذا هو الخطر الحقيقي !! .

ولكم مني جل الإحترام والتقدير

[د.عبيد البري]

عبدالله السنمي;
اهلا دكتور عبيد ،
ومداخلتك المفزعة هذه انما تحمل إشارات في غاية الخطورة
وتبرز كيف ان الثورات يمكن ان تختطف في لحظة من الزمن بطريقة اللعب السياسي وخفة الحركة في الوقت الضيق وفي المكان الضيق .
المثال المطروح عن الثورة الليبية ، في غاية الأهمية وربما كان
هذا الافتراض الذي تفضلت به مستمدا من تجربة الثورة اليمنية وواقعها المأساوي الذي تعيشه اليوم بين أنها ثورة ولكنها أضحت مغيبة كسيحة ومنهارة
وذلك بفعل الفهلوة والحركة السياسية التي بادرت بها قوى الاحزاب ومن حالفهم
في عقد اتفاقات مع النظام كمخارج لتجنيب الشعب اليمني - كما يقولوا - ويلات
الحروب والدمار ، وبهذا فقد تحولت الثورة من تغيير نظام مستبد الى اتفاقية تقاسم للسلطة ولا غير ذلك . هذه هي الصورة الشاخصة اليوم في صنعاء .
المفزع في مداخلتك والتي شممت رائحته هو تلك الاشارة المبطنة عن احتمال
اسقاط مثل هذه التجارب الانتهازية على ثورة الشعب الجنوبي وبسهولة فائقة
ووممارسة خفة اليد على الشارع الجنوبي وثورته في اتجاه مشاريع أشبه
بما آلت اليه الثورة اليمنية .
والواقع في الجنوب ان الحراك الشعبي الواسع هو حامل القضية وهدفها السامي بالتحرير والاستقلال التام لدولة الجنوب ، ولكن قضية استنبات الكيانات
الجانبية وتحت مسميات وتوجهات وعناوين في ظاهرها العقلانية والنضوج ولكن
هي لغرض تحييد خط الاستقلال والتحرير ، ومن منطلق أن كل كيان هو جزء من مكون الشعب الجنوبي له كل الحقوق والواجبات في المشاركة في
قضية الجنوب الوطنية .
ولك التحية .

================================================== ===

صديقي السنمي .. لك مني أطيب تحية

أولاً ، أنا لست متشائم ، أو متخوف من أن قيضتنا في التحرير قد تتعرض لأي عثرة في طريقها إلى التحقيق الكامل للهدف الثوري إطلاقاً .. فالهدف قريب جداً ولا محالة من انتصار الثورة ! ، بالرغم من محاولات أعداء الثورة التي نحن بصدد الحديث عنها في نقاشنا هذا .

ومن المعروف أن ثورة الشباب اليمنية كانت موجهة لإسقاط الرئيس " صالح " ، وكانت أيضا استحقاق ومزاج سياسي ، لكن القوى القبلية العسكرية المذهبية قد خططت تجييرها للتحايل على ثورة التحرير الجنوبية ، حتى كاد بعض الجنوببيين أن يصدقوا أنه باسقاط صالح ستحل القضية الجنوبية .. هذه الحقيقة الأولى .

الحقيقة الثانية ، أنه لا شبه بين ثورة الجنوب وبقية ثورات "الربيع العربي" .. فثورتنا أشبه بالثورة الفلسطينية ؛ والمحتل يشبه الاحتلال الاسرائيلي .

الحقيقة الثالثة ، أن أي ثورة سلمية تسعى إلى الخلاص النهائي من سلطة محتلة أو نظام مستبد لا بد أن تجد نفسها أمام عدو يدفعها إلى استخدام القوة ، وهذا ما حصل في ليبيا على سبيل المثال .

الحقيقة الرابعة ، أن الثورة الجنوبية الأولى والثانية متشابهتان .

الحقيقة الخامسة ، أن اليمن وجدت في الجنوب بكل أشكال وأصناف وألوان الغزو والاحتلال ، منها العسكري والثقافي والفكري وغير ذلك .. وهذا هو الخطر الحقيقي !! .

ولكم مني جل الإحترام والتقدير

[ابو يوسف العيسائي]

تحياتي واحترامي لأخي أبو يوسف العيسأي

أعجبني رأيك جداً ..
وأريد أن أضيف تعليق آخر إلى كل الإخوة والأصدقاء الأعزاء في "منتدى الضالع بوابة الجنوب" :

إذا كان الشعب الجنوبي المظلوم يتطلع إلى الخلاص من السيطرة العسكرية اليمنية على أرضه ، فلا شك أنه يريد أن يسمع أصوات لعناصر ذات قدرة قيادية ، تتقدم الصفوف لتحقيق هدفه المستحق ذلك .. عناصر عرفت معنى الظلم ، بل واكتوت به .. عناصر نظيفة وشريفة وصادقة تستطيع أن تواجه مهما كانت التضحيات .. عناصر ليست لها سلبيات أو مواقف تحتاج إلى مراجعة .. عناصر قادرة أن تبرهن له (للشعب) عن قدرتها على الصمود أمام كل التحديات المتوقعة على الطريق .. عناصر ليس لها إرتباط تاريخي أو سياسي أو أي نوع من المصالح مع سلطة الإحتلال .
وإذا كان الشعب الليبي ، على سبيل المثال ، الذي قرر الخلاص من حكم طاغية مستبد من خلال قيامه بثورة شعبية لا تراجع عنها .. طاغية لا شك أن له أنصار من الشعب الليبي أرتبطت به خلال 42 سنه ؛ فما الذي كان سيحصل لو أن "نخبة من قيادات الشعب الليبي السابقة" نظمت نفسها في أي تكتل سياسي لتعلن أنها مع هدف الشعب أيضا ، وأنها جزء من الشعب الليبي ، وبذلك لها كامل الحق أن تناضل بشكل متواز مع المجلس الوطني الثوري أو بديلاً عنه ، وأنه من حقها أن تبدي اعتراضها على التدخل الأجنبي ، وربما تدّعي أنها هي الأقدر على التخلص من القذافي دون تكبيد الشعب الليبي أي خسائر ؟! .
ومن تجربة الماضي الجنوبي القريب ، أثناء الكفاح المسلح ضد الاستعمار البريطاني ، عرفنا أن الجبهة القومية قادت الثورة المسلحة منذ 1963م ، فظهرت بعدها جبهة التحرير وفصائل سياسية أخرى على نفس الهدف ، لكنها ليست مع استخدام السلاح ضد المحتل ، فحصلت مواجهات مسلحة عنيفة بين الجبهة القومية وجبهة التحرير ، مع ندرة السلاح آنذاك ، وكانت النتيجة حرب أهلية أستفاد منها الاٍستعمار . لكن الأمر يختلف اليوم من حيث التعبئة ضد الثورة ، والإصرار على خلق التناقضات والتكتلات السياسية بدعم واضح من السلطة وفي إطار سلطة نافذة في التسلط فقط ، فتلك الثورة كانت ضد الاستعمار ذو العيون الزرقاء .. مستعمر معترف بحق الشعوب في الحصول على استقلالها وعلى الحصول على كل حقوقها ؛ فهل نستطيع أن ندرك الفرق ، وأن نستفيد من التجارب الماضية لتوجيه نضال الشعب الجنوبي ؟!

في كل ميادين العمل بما فيها الميادين والساحات النضالية الثورية التحررية
لا يمكن لها أن تصل إلى القوة والجودة في العمل الميداني النضالي
ولا يمكنها تحقيق النجاح والتفوق اللذي نصبوا إلية
إلا ......
حين يتم إختيار من يقومون بقيادتها وإدارتها
بكوادر واعية و مميزة ذات كفاءات وقدرات
وذات حس باالمسؤولية الملقاة على عاتقها
(وبهذهـ الصفات)
سيكونون قادرين على العطاء والمساهمة في رسم وإدارة كل المراحل النضالية التحررية بإقتدار
بما يحقق كافة التطلعات والأهداف....
ولي الشرف هنا بأن أظم صوتي إلى جانب صوت
دكتورنا الحبيب المحترم/ عبيد بري
وأشدد على الدقة في إختيار الكوادر بأن تكون ذات سمعة حسنة و ذات أيادي بيضاء نظيفة لم تتلوث بأحقاد الماضي المأساوي الحزين
وان تكون ايضآ ليس لها أي تحزبات ضيقة أو ولاءات شخصية
وهنا يجب أن لا ننسى أن أي كادر مهما كانت قدراته فإنه في الأول والأخير هوا إنسان (بشر)
فـ مع كثرة الضغوطات وكثرة النشاطات اللتي يقوم بها
سيضل معرض للقصور والأخطاء
مهما كان حريص على الصواب .......
ولذلك يجب أن يتم التقويم المستمر لكافة نشاطاته وذلك لتلافي اي قصور و سلبيات منه غير مقصودهـ ....وسرعة إصلاحها
مع تشجيعة بكل إيجابياته ومساعدته على تحسينها لتكون أكثر قوة وأكثر جودهـ
مع الإستفادة قدر الإمكان من كل الثورات العربية
الماضية والمتأخرة و من الماضي الجنوبي
وتجنب تكرار أخطاءهـ ومآسية

(وكل ما ذكر أعلاهـ لن يتم له النجاح ما لم يكن العمل جماعي)

تحية تقدير وإحترام للدكتور / عبيد بري
ومنكم نتعلم ومنكم نستفيد
فـ بارك الله فيك وكثر من أمثالك

[ابو يوسف العيسائي]

اصبت كبد الحقيقه اخي العيسائي
فالمرحله الحاليه مهمه وفاصله في حياه الشعب الجنوبي وتعتبر انتقاليه ومرحله عبور الى مرحله ثانيه
لذالك فنضال الشعب الجنوبي وحراكه السلمي معرض للواد اوالاختطاف من قبل المحتل واعونه الماجورين مايحتم على جميع الاطياف الجنوبيه الالتفاف حول قضيتهم الرئيسه ونبذ المصالح الانيه
يستدعي ذالك معرفه الاولويات واين تكمل المصلحه الوطنيه للشعب و الامه لا الشخصيه ثم يتم ترتيبها حسب المعطيات على الارض
المعانه والظلم واستباحه الجنوب ارض وانسان هو من اخرج الشعب الجنوب الى المظاهرات والحراك السلمي وليس الحنين للماضي بسلبياته بل للايجابيات
القيادات الميدانيه التي يفرزها الشارع هي الاصل ويجب ان يكون القرار بيدها والباقين هم سند
متى ما فهمت القيادات القديمه بالداخل والخارج مسؤلياتها وحجمها الحقيقي وانها سند لقياده الميدان وان القرار مصدره الشعب الجنوبي الثائر بالشوارع والمدن ممثلا بقيادته الميدانيه هناء تكون البوصله قدصححت الاتجاه ويتم العبور بالجنوب الى مرحله الحريه والاستقلال

صدقت ...وأشكرك أخي الحبيب / قرن الناب
ونحن الآن نعتبر في الثلث الأخير والأصعب من مراحل النضال
من أجل التحرير والإستقلال
وكما يقال أن الأعمال والإجتهادات يبان نتائجها في خواتيمها....
إما قطف الثمار بالنصر .... وإما الحسرة والندم......
وقد قدم الشعب الجنوبي الكثير من الخسائر الفادحة والعديد من الشهداء وعشرات إلآلاف من الجرحى والأسرى والمشردين
خلال سنوات نضالية مريرة وقاسية وأليمة ضد الغزاة الماكرين.....
وقد مورس خلالها كل أنواع القهر والإستبداد على الشعب الجنوبي الأعزل....
والمطلوب الآن
(عاجلآ)
من كل القيادات الجنوبية أن يتحلوا بروح المسؤولية و يبادلوا الشعب الجنوبي باالوفاء كردآ منهم على الثقة اللتي منحهم إياها هذا الشعب الجنوبي الحر المثابر والصابر والمتسامح
واللذي مد كل جسور المحبة والصدق والإخلاص والوفاء إلى كل القيادات....
وعلى هذهـ القيادات أن تكون أكثر فاعلية و تقوم باالتعاضد والتكاتف
ومن ثم الإتجاهـ بالسير إلى مقدمة الصفوف للتلاحم مع الشعب الجنوبي الحر في ساحات وميادين النضال
من أجل مضاعفة النضال بتنسيق تام جماعي وخلق مساحات واسعة وطرق عديدة وأساليب متنوعة ترتقي باالنضال إلى مستويات عالية ومتقدمة
من أجل مجابهة خطط الغزاة ووأدها للأبد ......
ونحن الآن ندرك جميعآ أن العدو يضاعف جهودهـ ويعد العدد ويضع الخطط ويكيد المكائد ويضع الكمائن بكل إمكانياتة وطاقاتة من أجل تشتيت وتمزيق الجنوبيين وزرع عدم الثقة بينهم
وهيى تعتبر آخر أوراق وألاعيب ودسائس يستخدمها ضد أبناء الجنوب
ونحن على ثقة تامة ان الشعب الجنوبي الحر بقياداتة الميدانية يمتلكون رصيد نضالي تاريخي واسع
بما يمكنهم من الإستفادة منه جيدآ لإفشال كل خطط عصابات الإحتلال واعوانهم
بإذن الله تعالى

شكرآ لك مرتآ أخر أخي الحبيب المحترم / قرن الناب

[طوفان الحقيقه]

نقاش رائع
ويستحق الرفع >>>>>>>>

[د.عبيد البري]

نسال الله أن تتوحد الأداة على أساس لقاء المكلا الذي فتح الباب واسعاً أمام كل من تهمه قضية الشعب الجنوبي .. ووفقاً للقسم :

http://alomanaa.net/news/553/


أطيب تحياتي للجميع

[طوفان الحقيقه]

نسال الله أن تتوحد الأداة على أساس لقاء المكلا الذي فتح الباب واسعاً أمام كل من تهمه قضية الشعب الجنوبي .. ووفقاً للقسم :

http://alomanaa.net/news/553/


أطيب تحياتي للجميع

في أجواء مفعمة بروح الوطنية العالية والشعور بالمسؤولية التاريخية عقدت هيئة رئاسة المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت يوم الاربعاء 11 يوليو إجتماعا رسميا برئاسة الزعيم حسن احمد باعوم رئيس المجلس الاعلى للحراك السلمي تحت شعار (( 11 يوليو .. نحو تعزيز البناء التنظيمي للمجلس الاعلى وعلى طريق انعقاد المؤتمر الوطني لقوى التحرير والاستقلال )) .
وتمخض عن الاجتماع عدد من القرارات والتوصيات الهامة على صعيد العمل التنظيمي المؤسسي للمجلس وفروعه وتصحيح اوضاعه واعادة هيكلته وتوسيعه وتميز هذا الاجتماع بحضور كامل قيادات المجلس الاعلى للحراك وقيادات المحافظات ومشاركة فاعلة لقيادات الحركة الشبابية والطلابية بالجنوب وكذلك مشاركة المرأة والشخصيات الجنوبية ورموز فاعلة في الحراك السلمي الجنوبي .. كل هذا جعل من هذا الاجتماع وما نتج عنه بمثابة نقلة نوعية وتاريخية حاسمة تختصر فيها المساحات وتقرب يوم رحيل الاحتلال اليمني من ارض الجنوب وتحقق الهدف ويصبح حقيقة على ارض الواقع .
وفي الجلسة الأفتتاحية التي بدأت بالقرآن الكريم تحدث زعيم الحراك رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب عن مراحل التشنج والصراعات الماضية حتى يكون كل ما جرى فيها عبرة لهذا الجيل وحتى يتم تجنب تطرف وتفسخ تلك المرحلة ويصبح الماضي الذي تسامحنا وتصالحنا فيه عبرة للأجيال القادمة كما وجه عبر الهاتف الى الاجتماع السيد الرئيس علي سالم البيض الرئيس الشرعي للجنوب كلمة شدد فيها على وحدة الصف الجنوبي وتماسك القيادة والمضي قدما نحو التحرير والاستقلال والالتفاف حول رئيس المجلس الاعلى للحراك والسير خلفه
ثم تلا الشيخ حسين بن شعيب القسم الجنوبي الذي ردد خلفه الحضور وهو كما يلي
(( بسم الله الرحمن الرحيم ... نقسم بالله العظيم ان نكون مخلصين لله اولا ثم للوطن الجنوبي وهويتنا الجنوبية ونتخلى عن كل الولاءات والانتماءات الحزبية وان يكون ولائنا لله اولا ثم لقضية شعبنا وان نتفانى في نصرة القضية الجنوبية لنيل التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية والله على ما نقول شهيد )) .
يا ابناء الجنوب الاحرار
ايها الشعب الجنوبي
على كل بقعة أرض في الجنوب المحتل ...وأنتم تصنعون تاريخا نادرا ببسالة عظيمة نتقدم أليكم بكل صدق وإخلاص بهذه الآلية الشاملة لعمل المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب التي خرج بها أجتماعنا التاريخي هذا , لنؤكد من خلالها عزما قويا وإرادة راسخة لا تلين في قيادة المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب ,والسير قدما وبخطى واثقة مع الشباب , مع المرآة , مع شرائح المجتمع الجنوبي مع هذه الطاقات الوطنية الروحية العظيمة التي تخوض مقاومة سلمية في مواجهة أبشع احتلال عرفه تاريخ الجنوب العربي , والتي لا تقبل إلا التحرير والاستقلال , ولا تعيش إلا من أجل تحرير الجنوب وإستعادة دولته .
وحتى تنتظم الانتفاضة الشعبية العارمة التي لم يشهدها الجنوب من قبل , وكذلك يقظة كل شعب الجنوبمن سياسيين ومفكرين ومثقفين وأكاديميين ونقابات ومنظمات مهنية وتعليمية وسلاطين ومشائخ وعلماء دين وتجار وعمال وفلاحين وصيادين وطلبة ,وحتى يواجه شعبنا بكل مسئولية وطنية جرائم الاحتلال في السلب والنهب للأملاك الخاصة والعامة ,والإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا منذ احتلال وطننا الغالي عام 1994م , فقد عملنا قيادة سياسية بتركيبة اجتماعية وسياسية جنوبية , لإدارة الاحتجاجات السلمية في الجنوب ,وفي كافة عواصم محافظات الجنوب التي يجب أن يتوجه العمل إليها ,ونحو إنجاز حراك قوي ومنظم قادر على خلق لحمة وطنية نظيفة مشكله بمشاركة شرائح المجتمع الجنوبي المؤمنةالتحرير والاستقلال,ودون أن تطغى الحزبية اليمنية على نضالنا التحرري.

ومن أجل أيجاد قيادة سياسية بتمثيل وطني تعمل بصورة جماعية تسعى بكل وفاء لتحقيق الأهداف والغايات النبيلة التي سقط من أجلها خيرة رجال الأمة...وهذه الجهود التي تبذل من قبل المجلس الأعلى للحراك ,حتما ستكون محل تقدير الشرفاء من كافة مكونات الحراك وأبنا الجنوب الذين عشنا معهم في متراس نضالي واحد.

إن انخراطجماهير الشعب الجنوبي كافةفي معركةالتحرر الوطني، وتوحد جميع القوي الاجتماعية والسياسية وشرائح المجتمع الجنوبي ,ومنظمات المجتمع المدني في برنامج موحد هو الشيء الوحيد الذي سيسقط مديريات الجنوب سلميا بيد الشعب الجنوبي , وسيفرض الأمن والأمان في كل ربوع أرضنا الحبيبة .إن وحدتنا الجنوبية التي عندما فقدناها فقدنا الوطن بكامله هي التي ستنقذ وحدة الحراك ووحدة التراب ووحدة الشعب الجنوبي، وأن تخندق جميع القوى الجنوبية الحية في خندق واحدلقيادة معركة شعبية سلمية حاسمة بكافة وسائل وسبل النضال المشروعة من أجل التحرير والاستقلال ،يصون وحدة الصف الجنوبي ,ويضمنالنصر على المدى القصير جدا، و يرفع المعاناة عن كاهل هذا الشعب الأبي.
ونؤكد لكل أبناء الجنوب المقارعين لقوات الاحتلال في كل ربوع الجنوب الحبيب أنه ومن خلال هذه الهيكلية في عمل المجلس الأعلى لا يوجد تمثيل خاص لأي شريحة اجتماعية أو استثناء ,بل أن الكل في العمل الوطني سواء. فالمجلس الأعلى ليس حزبا نخبويا أو أيديولوجيا ,وإنما هو حركة شعبية تحررية وطنية عريضة ,يضم في صفوفه كل أبناء الجنوب الذين يناضلون بأملاكهم وأنفسهم في سبيل الاستقلال وطرد الاحتلال اليمني من الجنوب العربي .
ولكي نعمل معا على خلق ولاء وطني يتخطى الانتماءات الحزبية اليمنية وغير الحزبية ,والولاءات المناطقية الضيقة والمصالح الذاتية وحب القيادة من قبل الذين لا يستحقونها , التي سار عليها الاحتلال في الجنوب وهي من مخلفاته,باعتبار هذه المخلفات غير صالحة لا في مرحلة التحرر الوطني ولا في بناء دولة المستقبل وبناء على كل ما سبق فقد اتخذ الاجتماع القرارات التالية
أولا : تشكيل لجنة تحضيرية وتتكون من 69 عضوا تمثل فيها محافظات الجنوب الست وحيث تشكلت اللجنة التحضيرية من تسع لجان عاملة على النحو التالي :
اللجنة السياسية برئاسة الأستاذ المناضل علي هيثم الغريب المحامي
اللجنة التنظيمية برئاسة الأخ المناضل عيسى رعفيت
اللجنة الاعلامية برئاسة الدكتور المناضل عبده المعطري
اللجنة المالية برئاسة الشيخ المناضل حسين بن شعيب
لجنة الشباب والطلاب برئاسة المناضل فادي حسن باعوم
لجنة اعداد الوثائق برئاسة المناضل عبد الحكيم الشاؤوش
لجنة معالجة الاشكاليات برئاسة الدكتور المناضل ناصر الخبجي
لجنة مشروع اصدار البيان السياسي الصادر عن المؤتمر برئاسة العميد المناضل ناصر حويدر
اللجنة الامنية برئاسة العميد المناضل محمد صالح طماح
ومنحت اللجان فترة عشرين يوم لاكمال مهامها وتسليم اعمالها الى رئاسة اللجنة التحضيرية برئاسة رئيس المجلس الاعلى وفي حالة التاخير عن الموعد المحدد تقوم رئاسة المجلس باكمال مهام اللجنة المتخلفة.
واكد الاجتماع على عقد المؤتمر في 1 سبتمبر 2012م على ان يحدد رئيس المجلس مكان انعقاده كما اكد الاجتماع على قائمة وطنية مكونة من 100 شخصية تكون بيد الاخ رئيس المجلس الاعلى على ان توزع على المحافظات.
تلغى أي تسمية أخرى لشباب وطلاب المجلس الأعلى للحراك غير الحركة الشبابية والطلابية للتحرير والاستقلال الملتزمة بالبرنامج السياسي للمجلس الأعلى للحراك ويؤكد المجلس على الالتزام على ان تتم هيكلته وفقا والنظام الداخلي

ثانيا : توسيع عضوية الجمعية الوطنية للمجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب من عدد:501 عضوا بتمثيل متساوي لمحافظات الجنوب(46 عضو عن كل محافظة),يضاف لهذا العدد عشرة لكل من محافظتي عدن وحضرموت ,وخمسة لمحافظة شبوة .
تتشكل اللجنة التنفيذية من عدد 51 عضو ,بتمثيل ستة أعضاء من كل محافظة جنوبية ومن شرائح المجتمع الجنوبي , ,إضافة إلى ثمانية أعضاء كقائمة وطنية يختارها رئيس المجلس الأعلى حسن أحمد باعوم. 50% منها من الشباب الميدانيين و10% من اتحاد نساء الجنوب خلال فترة أسبوعين من هذا التاريخ.

ثالثا : اللجنة التنفيذية للمجلس الأعلى : هي
أعلى سلطة سيادية تنفيذية بالمجلس الأعلى ويناط بها تنفيذ القرارات المركزية وإجازة السياسات .تحدد مهامها اللائحة الداخلية للمجلس الأعلى ، وتتكون من 51عضوا على أن يكون رؤوسا دوائر المجلس أعضاء في اللجنة التنفيذية .
رئيس الهيئة التنفيذية ،هو رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب.
أعضاء الهيئة التنفيذية يتم اختيارهم بالتشاور مع رئيس المجلس الأعلى ورؤوسا مجالس محافظات الجنوب الذين قدموا استقالاتهم من الأحزاب اليمنية ,المؤمنين بالهوية الجنوبية والاستقلال والسيادة ,على أن يكون 50% منهم من الشباب ,و10% من النساء .
رابعا :بصورة إلزامية يمثل الشباب ب50% من قوام هيئات المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب من الأعلى إلى الأدنى وفق كشف يرفع من قبل الحركة الشبابية والطلابية للتحرير والاستقلال يؤسس في كل محافظة مركزا إعلاميا رسميا باسم المحافظة رئيسه يكون عضوا في المركز الإعلامي الأعلى.
خامسا :تتشكل لجنة التفاوض الوطني برئاسة الرئيس الشرعي للجنوب السيد علي سالم البيض وزعيم الحراكرئيس المجلس الأعلى للحراك حسن أحمد باعوم ومن المتخصصين بالمسائل القانونية سواء كانوا من داخل المجلس الأعلى أو من خارجة من المؤمنين بالتحرير والاستقلال .
سادسا : تشكيل لجنة للحوار مع الشخصيات السياسية والاجتماعية ومن المكونات والهيئات المؤمنة بالتحرير والاستقلال وذلك من أجل توحيد صفوف قوى الاستقلال .

سابعا : نناشد تجار الجنوب في الداخل والخارج إلى دعم الشهداء والجرحى والمعتقلين والوقوف إلى جانب المفقودين والنازحين من مساكنهم جراء حروب نظام الاحتلال ونشيد بدور صندوق الاغاثة الجنوبي يتضامن المجلس الاعلى تضامنا مطلقا مع صحيفتي الايام والطريق وناشريها ويقدر بكثير من الاحترام الدور الذي لعبته الصحيفة في تبني صورة الجنوب اعلاميا .
كل هذه اللجان العاملة التي سيكلل عملها في المؤتمر القادم الذي حدد له في الأول من سبتمبر 2012م والذي سيحدد مكان إنعقاده زعيم الحراك رئيس المجلس الأعلى حسن أحمد باعوم , والذي ستعاد من خلاله إعادة هيكلة المجلس الأعلى للحراك بمشاركة كافة مديريات محافظات الجنوب وبمشاركة مائة شخصية من الخارج , تقوم على تنفيذ الأهـداف التالية:
1- توحيد الصف النضالي للحراك الجنوبي وشرائح المجتمع والشباب والمرآة وسلاطين الجنوب ومشائخه وعلمائه وتجاره ومثقفيه في المحافظات والمديريات المؤمنين بالتحرير والاستقلال ومن الذين قدموا استقالاتهم الحزبية اليمنية أو انضموا إلى الحراك ,وذلك من أجل الجنوب الجديد ,ومن أجل الحفاظ على المديريات والمحافظات الجنوبية التي يقترب المجلس الأعلى للحراك من إدارتها والحفاظ على أمنها واملاك الناس فيهابكافة الطرق السلمية.
2- تحرير الشعب الجنوبي من الاحتلال اليمني والظلم والاضطهاد والتفرقة والتطرف بكافة أشكاله والاستلاب الثقافي والفقر والإذلال وكافة القيم السلبية التي قام عليها الاحتلال اليمني أو الدولة الجنوبية السابقة منذ الاستقلال على قاعدة التصالح والتسامح.
اليمني . نعم فالميدان هو صانع المناضلين الموحدين للجنوب هناك تصغل القيم والأخلاق الدينية والإنسانية التي دمرها المحتل .
5- اعتماد خطاب سياسي خارجي يقوم على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة واستعادة العلاقات مع الدول والشعوب والتي تضررت من الجنوب بفعل سياسات الماضي الدخيلة علينا .
6- العمل على إعادة النظر في كتابة تاريخ الجنوب بما يحفظويعكس الإرث النضالي لكل الشعب الجنوبي وهويته العربية , فشعب الجنوب هو الشعب الوحيد الذي يمتلك عشرة ألف سنه من التاريخ .
7- يكلف رئيس المجلس الأعلى للحراك لجنة باستكمال وثائق المجلس وطباعتها بكتيب واحد .
أن هذه الأنتصارات العظيمة التي تحققت على مستوى العمل المؤسسي للمجلس الأعلى للحراك ترتكز على مبادئ وقيم مستلهمة من التجارب الإنسانية ومن التعاليم الإسلامية ومن التراث الجنوبي وفق ما يتلاءموأهداف المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب.هذا المجلس المبارك الذي يؤسس أشمل قيادة سياسية وطنية صادرة عنه من حيث تحديدها لطبيعة النضال الوطني التحرري ,وطبيعة الأهداف التي يضحي من أجلها ,ومن حيث تحديدها لشرائح المجتمع الجنوبي المساندة والمشاركة في النضال من أجل طرد الاحتلال اليمني ,وتمثل خلاصة التراكم التاريخي لسيرة النضال الوطني من أجل الاستقلال التام ,وتمثل خلاصة لتصور المجلس الأعلى في مسألة بناء دولة الجنوب المستقبلية وفق رؤية حضارية حديثة تم التوصل إليها لمعالجة أزمة بناء الدولة في الجنوب سابقا ، ومن أجل تجاوز الإخفاقات التي صاحبت تلك المراحل السابقة.
كما قرر المجلس الأعلى للحراك أستعداده لدعم أي موقف وطني رافض للأحتلال اليمني ورافض لكل مشاريع المداهنة , وإذ يبدي المجلس حرصه على أوسع وحدة صف الوطني الجنوبي وللوطن في وجه الاحتلال اليمني .فالمجلس سيعزز نضاله السلمي بكل الأشكال المشروعة إلى أن ترتفع راية التحرير والاستقلال واستعادة الدولة .
ومن اليوم الأول لأنعقاده وقف المجلس الأعلى للحراك أمام ما تتعرض له مدينة المنصورة في عدن , وكيف يواجه سكانها العزل كل آلة الحرب اليمنية المجندة لتنفيذ عملية القتل الجماعي للأطفال والنساء والمدعومة بأوسع تأييد من السلطة المحلية في عدن والمتخطية لكل الأعراف والشرائع السماوية . هذه الجرائم البربرية الهمجية على المنصورة تحدث في الوقت الذي يستنفر فيه المحتل كل أوراقه في الجنوب.
وبعد أن تقارب كل الجنوبيين على هدفهم العظيم وصنع مستقبلهم الوضاء وقد وقف الحاضرون لقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء . والمجلس الأعلى للحراك إذ يطالب مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان والاعلام والفضائيات الأطلاع بمسؤولياتهم القانونية والانسانية والدينية , ووقف هذه المذبحة التي تتعرض لها مدينة المنصورة هو أدنى واجبات المجتمع الدولي . كما وقف المجلس أمام قضية سجناء الحرية والاستقلال وعلى رأسهم الشيخ المناضل حسن بنان وأحمد عمر المرقشي وفارس الضالعي وناصر علي الشيبة وعبد ربه محرق وعبد الفتاح جماجم وغيرهم الذين يتعرضون للتعذيب والإذلال في سجون ومحاكم الاحتلال اليمني في صنعاء بعد أن أخذوا من عدن عاصمة الجنوب مكبلين بالسلاسل والقيود ونطالب منظمات حقوق الأنسان التدخل للأفرج عنهم .
يا أبناء الجنوب الأحرار ها قد دقت ساعة الخلاص من الاحتلال اليمني فالتحقوا بإخوانكم في عدن والمكلا وفي كافة عواصم محافظات الجنوب من المهرة إلى باب المندب.لتعيش الجنوب حرة أبية ,ووفقنا الله جميعا إلى ما فيه خير الشعب الجنوبي.
الخلود للشهداء
والشفاء للجرحى
والحرية للاسرى
وانها ثورة حتى النصر
صادر عن
المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب
المكلا 13 يوليو 2012م


3- تأسيس ثقافة جديدة للحراك ،تؤمن بالآراء وقبول الآخر وترسيخ مبدءا التصالح والتسامح والتضامن.وزرع الأمان بين كافة شرائح المجتمع الجنوبي.
4- تعزيز وتقوية الثورة الشعبية الجنوبية السلمية التي يشهدها وطننا منذ احتلاله عام 1994م والوصول إلى عواصم محافظات الجنوب مهما كانت التضحيات ,ورفض التقوقع في الأرياف التي أصبحت محررة بل لا بد من نقل الحراك السلمي إلى عدن والمكلا وعواصم المحافظات فمن هناك بدأت مرحلة التحرر الوطني , وهناك تصنع وحدتنا الوطنية الجنوبية التي هي أساس التحرر الوطني من المحتل

[ابو يوسف العيسائي]

نسال الله أن تتوحد الأداة على أساس لقاء المكلا الذي فتح الباب واسعاً أمام كل من تهمه قضية الشعب الجنوبي .. ووفقاً للقسم :

http://alomanaa.net/news/553/


أطيب تحياتي للجميع

المطبات كثيرة وكبيرة
ولكن كلنا أمل وثقة بلطف من الله علينا
ونتمنى من ان يكون الملتقين عند مستوى المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقهم
ونتمى من بعض معارضين اللقاء أن يتقوا الله في الشعب الجنوبي المظلوم والمعذب

وأطيب تحية للدكتور / عبيد بري
وللجميع

[د.عبيد البري]

جنوبنا لا يقع في إطار يمنكم .. ورمضان كريم عليكم

بعد العداء الواضح الذي عبرت عنه القوى السياسية في نظام صنعاء بكل أنواع الانتهاكات لحقوق الانسان الجنوبي ، رجعنا مع إخواننا المثقفين الجنوبيين نبحث (سجلات وكتب وأوراق ووثائق) في تاريخ الشعب اليمني والشعب الجنوبي ، لعلنا نجد إجابة عن أسئلة كثيرة ، منها على سبيل المثال : ما هي الروابط التاريخية والجغرافية بين اليمن والجنوب قبل الثورة اليمنية وبعدها ؟ .. ولماذا الوحدة الطوعية مع اليمن ؟ .. ولماذا الوحدة بالقوة ؟ ؛ فوجدنا أن ما وصل إليه اليوم كلا الشعبين في الجمهورية اليمنية من أزمة مأساوية ما هي إلا صناعة سياسية ذات طابع ومصالح إقليمية ودولية ، أعد لها " سيناريو قديم " بحيث كـُتبت آخر أحرفه في صنعاء ليكون " الإخراج " في عدن .

ولا شك أن القيادات الجنوبية كانوا مدركين بأنهم لن يستطيعوا القيام بدور أبطال تلك المسرحية مع حلول العام 1990م ، لكنهم أصروا على القيام بأدوار ليست أدوارهم ، ولم تكن صالحة لهم ولا لزمنهم ، في تلك المسرحية الهزلية . ومع ذلك لم تعتذر بعد أي من القيادات الجنوبية عن الاخطاء التاريخية والسياسية التي طالبهم بها الحراك السلمي الجنوبي ؛ ولم تبين كيف صارت الدولة الجنوبية الواقعة جغرافياً شرق اليمن ، تسمى " اليمن الجنوبية " في حين لا وجود لدولة تسمى " اليمن الشمالية " ؟! .

فعند قيام ثورة سبتمبر 1962م ، كان تعريف الثورة لـ (اليمن) واضحاً ، بأن الشعب اليمني (جنوباً وشمالاً) يقع في إطار الجمهورية العربية اليمنية . حيث جاء في البيان الأول الذي أعلن أسباب التخلص من الإمام ، بثـتـه إذاعة صنعاء ما يلي :" مئات السنين وبلادنا يحكمها الطغاة ، ويتـفـننون في ألوان الطغيان حتى زرعوا المذلة والمسكنة والخنوع في نفوس شعبنا ، ومنذ مئات السنين وشعبنا يسحقه الحكم الفردي بلا رحمة ولا شفـقه ، فكل إمام يرفعه الشعب إلى عرش الحكم يبدأ حكمة بمظهر الإمام الصالح ، حتى إذا ما تمكن على كرسي حكمة ظهرت أطماعة وأغراضه الشخصية ".

وخاطب بيان الثورة اليمنية فئات الشعب اليمني قائلاً : " قامت ثورتكم اليوم لتقضي على الطغيان وتحقق للشعب الحرية والعدالة والمساواة ولتدفع شعبنا العربي في اليمن في طريق الحياة العزيزة الكريمة ، في طريق التقدم والحضارة ، في طريق الوحدة العربية الشاملة ، في طريق الإنسانية .. أنها ثورة الشعب كله ، ثورة الجنود والقبائل ، ثورة المدنيين والموظفين الصغار ، ثورة التجار وطلاب المدارس ، ثورة المهاجرين والمشردين في أنحاء العالم ، ثورة شعبنا العربي في اليمن جنوباً وشمالاً ، ثورة في جمهورية عربية يمنية ، تؤمن بالله وتؤمن بالقوة العربية ، وتؤمن بالوحدة العربية ".[المصدر : صحيفة "الأهرام" المصرية – ص7 الصادرة بتاريخ 28 سبتمبر 1962م] .

وبينت ثورة 26 سبتمبر أهدافها ، وأكدت بأنها عمّت (جميع أنحاء اليمن) ، ولم نجد في أهدافها ما سمِّي - لاحقاً - بـ "الأهداف الستة للثورة اليمنية" ؛ حيث جاء في بيان حكومة الثورة في اليمن ، بثته إذاعة صنعاء في 28 سبتمبر 1962م : " أن الحكومة ستعمل في سياستها الداخلية على إقامة العدالة الاجتماعية في جميع انحاء اليمن ، ورفع مستوى الشعب ، والقضاء على النظام الاقطاعي ، وإزالة الخلافات القبلية ، وتشجيع رأس المال الحر على ألا يتحول إلى احتكار ". وأعلن البيان : " أن السياسة العربية والدولية للحكومة اليمنية هي إيجاد روابط أوثق مع الدول العربية المتحررة لتحقيق الوحدة العربية ومنع التدخل الاجنبي بجميع اشكاله ". [المصدر السابق ص(11) 29 سبتمبر 1962م] .

ولقد مثــّل معظم المشرّدين اليمنيين الذي أشار إليهم البيان الأول لثورة اليمن ما يقارب ثلاثة أرباع سكان عدن (نفس نسبة القبارصة اليونان في قبرص) ، فشكلوا "اتحاد نقابات العمال في عدن" الذي ضم 17 ألف شخص ، كمنظمة شعبية كبيرة جناحها السياسي حزب الشعب الاشتراكي القوي الذي عارض مشروع بريطانيا الخاص بضم عدن لـ " المحميات " في الجنوب العربي . وبذلك أوردت صحيفة " الأهرام " في عددها الصادر في 1 أكتوبر عام 1962م ص(1) تحت عنوان (الاعداد للإضراب في عدن ضد مشروع بريطانيا لإتحاد المحميات) :
" يبحث اتحاد عمال عدن وحزب الشعب الاشتراكي وسائل مقاومة المشروع البريطاني الخاص بإدماج مستعمرة عدن في اتحاد فيدرالي مع محميات الجنوب العربي ، وأعلن عبد المجيد الاصنج السكرتير العام للاتحاد أن الاتحاد سيدعو إلى إضراب عام للاحتجاج على المشروع البريطاني ، ووصف الثورة اليمنية بأنها خطوة نحو الامام ، وقال : إننا نعتبر هذه الثورة مكسباً لجميع المواطنين الذين يؤمنون بوحدة المنطقة ".

وفي الحقيقة لا يوجد مبرر للإدعاء بـ " وحدة المنطقة " التي نادى بها الأصنج ؛ ولكن ربما لأن بريطانيا قد ضمت جزر كمران وبريم اليمنيتين إلى مستعمرة عدن مثلما ضمت جزر كوريا موريا العمانية ، وربما رأى العمال اليمنيين بعددهم الكبير في عدن وبالاستناد إلى سياسة حزبهم ، حزب الشعب الاشتراكي ، أنه بالإمكان جعل عدن إما أشبه بـ (القضية القبرصية) أو بضمها إلى اليمن بدلاً من عودتها إلى أصلها التاريخي ضمن سلطنة لحج كجزء من الإتحاد الفيدرالي للجنوب العربي .

وبالرغم من أن بريطانيا قد برّأت ذمتها عند رحيلها من عدن ، بتسليمها جزر كمران وبريم لليمن ، وتسليم جزر كوريا موريا لسلطنة عمان ، إلا إن التواجد الكبير لليمنيين في عدن بعد الاستقلال ، ومشاركة بعضهم في قيادة الحزب والدولة الجنوبية ، قد ساعد على مواصلة الهدف حتى النهاية عام 1990م .. وقد كرمت اليمن منذ وقت مبكر ، السيد عبد الله عبد المجيد الأصنج ، والسيد محمد سالم با سندوه ، بمنح كل منهما عدة مناصب في حكومة صنعاء تقديراً لدورهما في المشروع الثقافي - السياسي لـ " يمننة " عدن .

بقلم : دكتور عبيد البري
عدن .. يوليو 2012م

[د.عبيد البري]

الثورة الجنوبية .. شعبية الثورة .. وثورية القيادة

لقد أدرك الشعب الجنوبي أكثر من أي وقت مضى بأن الصراعات التي عصفت به في ظل دولته الجنوبية السابقة كان سببها الصراع من أجل الوحدة ، وأن المأساة التي يعيشها اليوم هي بسبب الوحدة ذاتها !!.. فما لبثت الدولة الجنوبية بعد قيامها عام 1967م أن تبدأ بالتفاعلات السياسية على المستوى الداخلي والخارجي ، حتى ظهر الصراع السياسي في قيادة تنظيم الجبهة القومية ، الذي قاد ثورة التحرير وأستلم السلطة من الاستعمار البريطاني ، بين تيارين ، سمي أحداهما " التيار التقليدي " والآخر " التيار التقدمي " .. وهذه التسميات هي من صنع التيار التقدمي بقيادة الشهيد عبد الفتاح اسماعيل الجوفي الذي انقلب على التيار التقليدي في 22 يونيو 1969م ، ولم يستطع أن يصف التيار الآخر بصفة نقيضه لـ " التقدمي " ، لأن ذلك الصراع كانت له أبعاد أخرى ، عرفها الشعب الجنوبي فيما بعد .

كان ذلك أول صراع في الجنوب ، ظهر بعد المؤتمر الرابع للجبهة القومية ، الذي أعد وثائقه نايف حواتمه زعيم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين - ذو الفكر الشيوعي – على أساس الأفكار التقدمية للأحزاب الشيوعية العربية وحركات التحرر العالمية ، عندما كان الوجود الفعلي للجبهة القومية آنذاك محصوراً في عدن قبل أن تـتـشكل لجان تنظيمية فاعلة للجبهة القومية في كل المحافظات الجنوبية . وما كان للتيار التقدمي أن ينجح لولا أنه أستند إلى جماهير عدن ، من خلال تعبئة العمال والطلاب والمنظمات الجماهيرية والنساء ، وإيجاد وعي جديد طرح فيه مفاهيم جديدة للثورة ، بحيث جعل من القيادات السياسية للدولة الجنوبية آنذاك مجرد قوى تمثل احتياطاً للاستعمار الجديد متهما اياها بالسعي الى مد جسور مع الرجعية العربية وبريطانيا وغيرها .

لقد كرس التيار التقدمي ، بقيادة عبد الفتاح ، السياسة الداخلية والخارجية من أجل توحيد الجنوب مع الجمهورية العربية اليمنية من خلال الاستفادة من الوضع الإقليمي والدولي . ففي مقابلة له مع صحيفة "البلاغ " اللبنانية ، نشرته في عددها 19 الصادر بتاريخ 15 مايو 1972 م ، أشار عبد الفتاح : " نحن حددنا منطلقاً واضحاً من الثورة العالمية ، وهو أن (ثورتنا جزء من الثورة العربية وجزء من الثورة العالمية) .. ونحن نؤمن أن قوى الثورة هي من نمط واحد وتفكير واحد .. ويجب أن يكون موقفنا حريصاً على وحدة قوى الثورة ، وبالتالي أن يكون دورنا إيجابياً في سبيل تحقيق هذه الوحدة ".

وبعد قمة الكويت التي عقدها مع الرئيس علي عبد الله صالح عام 1979م ، دعا عبد الفتاح إلى ندوة سياسية لمناقشة أفضل السبل التي يتوجب على رجال الدولة في جنوب اليمن أن يسلكوها من أجل تحقيق الوحدة اليمنية ، حضرتها وفود كثيرة من دول عربية وأجنبية . فظهر على خلفية المناقشات في تلك الندوة صراع آخر بين فريقين ، أحدهما متحمس للوحدة ويرى إمكانية تحقيقها من دون تماثل النظامين ، وعلى رأسه عبد الفتاح اسماعيل رئيس الدولة وأمين عام الحزب الاشتراكي ، وفريق آخر يرى استحالة قيام أي نوع من الوحدة مع نظام متخلف ورجعي . فكانت النتيجة خروج عبد الفتاح من حكم الجنوب .. وربما دفع الفريق الآخر ثمن موقفه الرافض للوحدة في 13 يناير 1986م .

وإذا كان الشعب الجنوبي ، مع نخبته القيادية الثورية ، قد أدرك خطأ الفكر الدخيل ، وخطأ الحماس اللاعقلاني للوحدة ، قد خرج اليوم إلى الشارع في ثورة شعبية سلمية ، بفكر ثوري جديد وثقافة عصرية ، رافضاً الواقع السياسي والاجتماعي الذي نشأ خلال العقدين الأخيرين نتيجة فشل الوحدة اليمنية فكرياً وموضوعياً ، فإنه يعرف في الوقت نفسه بأن القوى السياسية التي خلقت الصراعات والانشقاقات في الصف الجنوبي من خلف الحدود ، تعمل في هذا المرحلة من الداخل ، من خلال الدفع المتواصل بعناصر قيادية جنوبية - بدعم وإشراف مباشر – تدعي بحقها في المشاركة في حل القضية الجنوبية بغرض إيجاد فوضى التعدد والتشتت ، وبالتالي عرقلة قيادة الحراك السلمي ورمزيته ؛ وهذا يتطلب الوعي بالقضية الجنوبية لتجاوز سلبيات الماضي ، باعتبارها نتيجة سياسات خاطئة ومصالح قوى سياسية لا تزال قائمة .

ولذلك فإن الشعب الجنوبي يدرك أيضاً ، بأنه قادر على التصدي لكل تلك المحاولات الخطيرة من خلال حفاظه على وحدته في الشارع السياسي الجنوبي واستمرار زخمه الثوري العظيم ، لأن وحدة الشارع الجنوبي هي الكفيلة بتوحيد القيادة الحقيقية للثورة الجنوبية .. ولأن الثورة ملكاً للشعب ، فلا بد أن تـُصنع قيادة الثورة من الشعب نفسه .. قيادة ثورية أمينة على مصالح الشعب وثورته العملاقة .. والشعب نفسه هو من يحافظ على بقاء القيادة ورمزيتها الثورية ..
ألا ترون معي بأن حتمية النصر صارت قريبة ، وظاهرة للعيان ؟! .

بقلم : دكتور عبيد البري
عدن .. يوليو 2012م

[شيخان اليافعي]

الصورة الواضحة والواقعية هي أن الجنوب فعلا يشهد بشكل متصاعد
مزيد من التفريخ والظهور لتجمعات وكيانات سياسية في الجنوب خاصة
وأن القضية الجنوبية أصبحت اليوم محل اهتمام العالم ولو لم يكن بالشكل المطلوب .
لكن على الاقل هناك اعتراف وتصورات من كل الاطراف الدولية واليمنية حول
ضرورة حل القضية الجنوبية .
ومن هنا تكمن أهمية السؤال المطروح ، وفهم مقاصده ومدلولاته ، حتى تكون
الاجابة ذات مضمون وتفسير موضوعي سواءًُ بالايجاب او السلب .
والحقيقة انه يجب القول اولا ، ان دعاة الفيدرالية مقاصدهم حسنه ، ونوياهم تحقيق
مصلحة للجنوب ، ويتمنون لو يستقل الجنوب اليوم قبل غد .
ولكن النوايا الحسنة لا علاقة لها بالسياسة ، والمقاصد الطيبة لا تستعيد الاوطان .
اذ لا يجوز أن يغيب عن أذهاننا أن هناك أطراف يمنية في الجهة المقابلة تسعى
وبكل مكر وبكل ما لديها من دهاء سياسي ، وبكل ما لديها من ارث تاريخي في الغدر
تسعى الى إدخالنا في دهاليز المراحل والسنوات المزمنة تستطيع من خلالها ان تستغل
الوقت استغلال بشع ، لانهاء مشاكلها اولا ثم الالتفاف جميعها الى احتواء مشروع الفيدرالية
وتحويلة الى نوع آخر من الوحدة ، يكون الجنوب قا أحيل الى شيء آخر ليس له هوية
او ملامح ، ولربما تستطيع ان تقلب الاوضاع فيه رأس على عقب بحيث يكون الحراك قد ذاب
وسط هذه الخمس سنوات المقترحة .
هذا فيما يخص تيار مشروع الفيدرالية بقيادة علي ناصر .
أما تلك الكيانات التي وجدت مؤخرا ، فمنها ما تسعى سوى القول نحن - ها هنا - .
ومنها ما هو ضمن تخطيط منسق ومدروس لقوى واحزاب يمنية بهدف جعل الحراك مجرد
جزء من تكوينات المجتمع النوب السياسي ، ولا يمثل القضية الجنوبية ، وبالتالي
عند إراء الحوار يكون لهؤلاء صوت ووجود مثلهم مثل اي كيان آخر .
وبالتأكيد لا يستطيع أحد اقصاؤهم او انكار حقوقهم في جنوبيتم ووطنيتهم .
وهنا يكون لهذا الخلط آثار سلبية على تمثيل الجنوب ، لتعدد الاصوات الجنوبية
وتعدد اتجاهاتها ما بين شرقا وغربا شمالا وجنوبا ، وهنا تتختبىء كلمة السر
للسؤال الذي تفضل به الدكتور البري .
هذه وجهة نظري ونتمنى ان نكون قد لامسنا جزء من الحقيقة ،
ونتمنى ان نسمع ايضا من الاعضاء الاخرين الاجلاء ، حتى نستفيد ايضا .
ولك التحية دكتورعبيد .
مع المادة كما هي وألف شكر وألف تحية لكاتبها الأخ ( المنظار )

[دكتور .فضل الشطيري]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خواتم مباركه ان شاء الله علي الجميع
نشكر الدكتور البري علي هذا الاقتراح الطيب واسمحوا لي ان أشاركك كعضؤ جديد الي هذا الموقع الطيب لعلنا نستفيد جميعا وتتبادل الآراء والخبرات ولا أطيل. علكم سأذهب مباشره الي صلب الموضوع
ورأيي الشخصي ان مسألته فك الارتباط هو المطلوب فلقد عشنا ثلاثون عاما مع ابناء المحافضات الشماليه وحاولنا قدر الإمكان ان نفهم نفسياتهم من عامل البوفيه الي ضابط الأمن الي الوزير ووجدت انه لايوجد فارق كبير في التفكير فكلهم يسعون الي الربح مهما كان مصدره حلال حرام ام غيره وسالت نفسي في احد الايام هل فيهم خير او شيء طيب حتا اقنع أصدقائي بإصلاح مسار الوحده لان الوحده كما تعلمون نعمه ولكني لم اجد شيئا واسائل إخواننا من يفكروا في الكونفدرالية هل حقيقتا نحن نفكر في الكونفدرالية كمخرج مقنع للجميع في الداخل والخارج ام انه مخرج لنا شخصيا ونحس بان شبح الماضي لازال يلاحقنا من يريد ان يطماءن بان التصالح والتسامح حقيقي وليس مجرد شعارات نقول لهم ابن الشهيد سامحكم فسامحوا أنفسكم انتم ماهو أمامنا يجعلنا ان نقفل صفحات الماضي ولكن عليكم ان تكونوا صادقين مع أنفسكم مع وطنكم الجنوب اسمعوا الشارع الجنوبي ماذا يريد لا أنصتوا ماذا تقول الرياض او قطر
لن يتركونا نعيش بسلام فالنضام يقال انه تغير ورموا بكل مشاكل الجنوب لنضام صالح شخصيا ولكن أحدا المنصوره بينت لي مائده مجال للشك ان قادات صنعا صناعيه الحروب سفاحين الدماء لايهمهم الوطن والجنوب واهم شي هي الثروه لازال علمائهم يصدرون الفتاوي ووزرائهم ينفذون اجندت النضام في معاقبة الجنوب ورئيسهم لاحولا ولاقوا له
لعل من يفكر بالكونفدراليه ان يعلم اساليب الحوار فإذا طلبت الانفصال فاحتمالات ان تحصل عليه اذا كان شعب الجنوب يريد ذلك ولكن في أسواء الاحتمالات ان تحصل علي ش اقل من الكونفدراليه ولكن ماذا عساس ان تحصل اذا بدات بتخفيض سقف المطالب اكثر الاحتمال حكم محلي مستقل لذا علينا جميعا ان نعلم انه لاخير في الشمال وليس في الوحده لاننا تتوحد مع نا للعهد لهم فان الشيطان يخاف ان يتحد معهم *

[شيخان اليافعي]

أخي الفاضل الدكتور الشطيري لك التحية ومقالك ممتاز بس لو تكرمت عدل الكلمات الناقصة فيه وإذا تريد نعدله نحن حاضرين .

[ملقاط]

اولأ شكر جزيل للاخ عبدالله السنمي على هذا السؤال واشكر كل المتداخلين عليه
ثانبأ- التعدد في الارائ صحي مادام نحن متفقين على الهدف فالاختلاف بالراي لايفسد للود قضيه
اخواني الاعزائ اختلافنا في مثل هذه الايام العصيبه التي نمر فيها هو لمصلحة القضيه الجنوبيه كما اعتقد
لان القوى الخارجيه تبحث هذه الايام عن من يمثل الجنوب في الحوار اليمني المزعم انعقاده في الايام المقبله
لكي يسهل عليهم الضغط عليه باي حل للجنوب ونحن نعرف ماذا يريد الشمال والقوى الكبرى والدول الاقليميه من حل
للقضيه الجنوبيه لذا اختلافنا اربك حاملين الملف اليمني من تعدد التيارات الجنوبيه وهم يعلمون جيدأ ان القوى الجنوبيه
التي في السلطه لاتقدر ان تمثل الجنوب ولايوجد لهم شعبيه في الشارع الجنوبي مع تحيات ملقاط