شيخ على ساس
2012-06-30, 12:11 AM
هادي ينتصر لتعز والجناح العسكري للإصلاح يتمرد
http://www.barakish.net/Pics0/32633_0.jpg
كان رد حزب الإصلاح والميليشات المسلحة الموالية له سريعا على قرار الرئيس عبدربه منصور هادي بتغيير مدير امن محافظة تعز العميد علي السعيدي , فمازال المسلحون الموالون للعقيد صادق سرحان قائد لواء الدفاع الجوي في الفرقة الأولى مدرع يحتلون مبنى إدارة الأمن في مدينة تعز – وسط اليمن – لليوم الثالث على التوالي , في وقت عاد العسكريون المنقطعون عن العمل الى الشوارع مهددين بالتصعيد.
فبعد ان كان العسكريون يقطعون الطرق وشوارع مدينة تعز بمبرر عدم صرف مرتباتهم , في المرات السابقة , جاءت هذه المرة بمبرر رفض نقلهم الى وحدات امنية وعسكرية لمعالجة أوضاعهم وصرف مرتباتهم .
ويبدو ان الإصلاح والقيادات العسكرية في تعز تريد ان تبقي هذه المشكلة عالقة لاستدعائها كلما احتاجوا إليها .
وهاهو الإصلاح وجناحه العسكري في تعز ينفذون ما كانوا قد هددوا فيه في وقت سابق من تدهور الأوضاع الأمنية في تعز في حال تغيير العميد السعيدي .
وكم تكشف هذه التصرفات المعايير الضيقة التي ينظر فيها هذا الحزب للمصلحة في تعز وأبنائها من خرم إبرة الحزبية , وبل ويثبت ان العقلية التي تتمرد على قرارات الرئيس هادي في القرارات السابقة , بل إن الإصلاح يثبت يوما بعد يوم انه الوجه الأخر للنظام , الذي ظل يمارس كل أنواع الإقصاء والتهميش لمحافظة تعز , وما ان بزغ الأمل باستعادة تعز لرياديتها يأتي بعض أبنائها للأسف مثل " حمود سعيد " " وصادق سرحان " للوقوف حجرة عثرى أمام هذا المشروع الحلم , وللأسف ان هؤلاء لاينفذون إلا ما يملى عليهم من أسيادهم في الحصبة .
وكان لافتا أعمال العنف التي أثيرت من جديد من السجن المركزي في تعز بعد ساعتين من قرار نقل السعيدي , وتعيين المقدشي .
إذا كان الجميع من ابناء تعز قد استبشروا بتعيين " شوقي احمد هائل " , فان ذلك يعني ان الرجل محل ثقة ابناء جميع تعز , وهو ما لمسة الرئيس عبدربه منصور هادي وعمل على الانتصار لتعز , من خلال تلبية طلب شوقي , لم يخذله في مواجهة القوى التقليدية العصية على قبول التغيير و التطور .
ان أبناء تعز الذين فجروا شرارة الثورة الشبابية لم يقفوا مكتوفي الأيدي أمام من يريد مصادر أحلامهم وطموحاتهم , ولن يسمحوا بنقل ثقافة السلاح الى الحالمة وعاصمة الثقافة , وهي فرصة لكل من يريد ان يثبت وطنية وثوريته الحقيقية من خلال الامتثال لقرار رئيس الجمهورية الشرعي , وضع الأيادي مع يد محافظ تعز وإعطائه الفرصة لإزالة تراكمات القهر التي لحقت بهذه المدنية , التي ستظل مصدر إشعاع ثقافي و ثوري لكل ابناء اليمن . وكل الأحرار في العالم .
http://www.barakish.net/Pics0/32633_0.jpg
كان رد حزب الإصلاح والميليشات المسلحة الموالية له سريعا على قرار الرئيس عبدربه منصور هادي بتغيير مدير امن محافظة تعز العميد علي السعيدي , فمازال المسلحون الموالون للعقيد صادق سرحان قائد لواء الدفاع الجوي في الفرقة الأولى مدرع يحتلون مبنى إدارة الأمن في مدينة تعز – وسط اليمن – لليوم الثالث على التوالي , في وقت عاد العسكريون المنقطعون عن العمل الى الشوارع مهددين بالتصعيد.
فبعد ان كان العسكريون يقطعون الطرق وشوارع مدينة تعز بمبرر عدم صرف مرتباتهم , في المرات السابقة , جاءت هذه المرة بمبرر رفض نقلهم الى وحدات امنية وعسكرية لمعالجة أوضاعهم وصرف مرتباتهم .
ويبدو ان الإصلاح والقيادات العسكرية في تعز تريد ان تبقي هذه المشكلة عالقة لاستدعائها كلما احتاجوا إليها .
وهاهو الإصلاح وجناحه العسكري في تعز ينفذون ما كانوا قد هددوا فيه في وقت سابق من تدهور الأوضاع الأمنية في تعز في حال تغيير العميد السعيدي .
وكم تكشف هذه التصرفات المعايير الضيقة التي ينظر فيها هذا الحزب للمصلحة في تعز وأبنائها من خرم إبرة الحزبية , وبل ويثبت ان العقلية التي تتمرد على قرارات الرئيس هادي في القرارات السابقة , بل إن الإصلاح يثبت يوما بعد يوم انه الوجه الأخر للنظام , الذي ظل يمارس كل أنواع الإقصاء والتهميش لمحافظة تعز , وما ان بزغ الأمل باستعادة تعز لرياديتها يأتي بعض أبنائها للأسف مثل " حمود سعيد " " وصادق سرحان " للوقوف حجرة عثرى أمام هذا المشروع الحلم , وللأسف ان هؤلاء لاينفذون إلا ما يملى عليهم من أسيادهم في الحصبة .
وكان لافتا أعمال العنف التي أثيرت من جديد من السجن المركزي في تعز بعد ساعتين من قرار نقل السعيدي , وتعيين المقدشي .
إذا كان الجميع من ابناء تعز قد استبشروا بتعيين " شوقي احمد هائل " , فان ذلك يعني ان الرجل محل ثقة ابناء جميع تعز , وهو ما لمسة الرئيس عبدربه منصور هادي وعمل على الانتصار لتعز , من خلال تلبية طلب شوقي , لم يخذله في مواجهة القوى التقليدية العصية على قبول التغيير و التطور .
ان أبناء تعز الذين فجروا شرارة الثورة الشبابية لم يقفوا مكتوفي الأيدي أمام من يريد مصادر أحلامهم وطموحاتهم , ولن يسمحوا بنقل ثقافة السلاح الى الحالمة وعاصمة الثقافة , وهي فرصة لكل من يريد ان يثبت وطنية وثوريته الحقيقية من خلال الامتثال لقرار رئيس الجمهورية الشرعي , وضع الأيادي مع يد محافظ تعز وإعطائه الفرصة لإزالة تراكمات القهر التي لحقت بهذه المدنية , التي ستظل مصدر إشعاع ثقافي و ثوري لكل ابناء اليمن . وكل الأحرار في العالم .