شهثان المر
2012-06-27, 11:25 PM
فتوى الديلمي : البغاة في الحزب الاشتراكي اليمني هم المتمردين المرتدين
نص فتوى عبد الوهاب الديلمي
http://www.barakish.net/Pics0/32480_0.jpg
اننا نعلم جميعا ان الحزب والبغاة في الحزب الاشتراكي اليمني المتمردين المرتدين هؤلا لو أحصينا عددهم لوجدنا ان اعدادهم بسيطة ومحدودة ، ولو لم يكن لهم من الأنصار والأعوان من يقف الى جانبهم ما استطاعوا ان يفعلوا ما فعلوه في تاريخهم الأسود طوال 25 عاما ، وكل الناس يعرفون في داخل المحافظات الجنوبية وغيرها انهم اعلنوا الردة والإلحاد والبغي والفساد والظلم بكل انواعه وصنوفه ، ولو كان هؤلا الذين هم رأس الفتنة لم يكن لهم من الاعوان والانصار ما استطاعوا ان يفرضو الالحاد على أحد ولا أن ينتهكوا الأعراض ولا أن يؤمموا الأموال ويعلنوا الفساد ، ولا أن يستبيحوا المحرمات ، لكن فعلوا ما فعلوه بأدوات ، هذه الأدوات هم هؤلاء الذين نسميهم اليوم المسلمين ، هؤلا هم الذي أعطى الجيش ولاءه لهذه الفئة ، فأخذ ينفذ كل ما يريد أو ما تريده هذه الفئة ويشرد وينتهك الأعراض ، ويعلن الفساد ويفعل كل هذه الأفاعيل ، وهنا لا بد من البيان والايضاح في حكم الشرع في هذا الأمر ..
أجمع العلماء انه عند القتال بل اذا تقاتل المسلمون وغير المسلمين ، فإنه اذا تمترس أعداء الاسلام بطائفة من المسلمين المستضعفين ، فأنه يجوز للمسلمين قتل هؤلا المتمترس بهم مع أنهم مغلوب على أمرهم وهم مستضعفون من النساء والضعفاء والشيوخ والاطفال ، ولكن اذا لم نقتلهم فسيتمكن العدو من اقتحام ديارنا وقتل أكثر منهم من المسلمين ويستبيح دولة الاسلام وينتهك الاعراض.
اذن ، ففي قتلهم مفسدة أصغر من المفسدة التي تترتب على تغلب العدو علينا ، فإذا كان اجماع المسلمين يجيز قتل هؤلا المستضعفين الذين لا يقاتلون ، فكيف بمن يقف ويقاتل ويحمل السلاح .
هذه أولا ، الأمر الثاني : الذين يقاتلون في صف هؤلا المرتدين يريدون ان تعلوا شوكة الكفر وان تنخفض شوكة الاسلام وعلى هذا فأنه يقول العلماء من كان يفرح في نفسه علو شوكة الكفر وانخفاض شوكة الاسلام فهو منافق ، اما اذا اعلن ذلك وأظهره فهو مرتد ايضا..
نص فتوى عبد الوهاب الديلمي
http://www.barakish.net/Pics0/32480_0.jpg
اننا نعلم جميعا ان الحزب والبغاة في الحزب الاشتراكي اليمني المتمردين المرتدين هؤلا لو أحصينا عددهم لوجدنا ان اعدادهم بسيطة ومحدودة ، ولو لم يكن لهم من الأنصار والأعوان من يقف الى جانبهم ما استطاعوا ان يفعلوا ما فعلوه في تاريخهم الأسود طوال 25 عاما ، وكل الناس يعرفون في داخل المحافظات الجنوبية وغيرها انهم اعلنوا الردة والإلحاد والبغي والفساد والظلم بكل انواعه وصنوفه ، ولو كان هؤلا الذين هم رأس الفتنة لم يكن لهم من الاعوان والانصار ما استطاعوا ان يفرضو الالحاد على أحد ولا أن ينتهكوا الأعراض ولا أن يؤمموا الأموال ويعلنوا الفساد ، ولا أن يستبيحوا المحرمات ، لكن فعلوا ما فعلوه بأدوات ، هذه الأدوات هم هؤلاء الذين نسميهم اليوم المسلمين ، هؤلا هم الذي أعطى الجيش ولاءه لهذه الفئة ، فأخذ ينفذ كل ما يريد أو ما تريده هذه الفئة ويشرد وينتهك الأعراض ، ويعلن الفساد ويفعل كل هذه الأفاعيل ، وهنا لا بد من البيان والايضاح في حكم الشرع في هذا الأمر ..
أجمع العلماء انه عند القتال بل اذا تقاتل المسلمون وغير المسلمين ، فإنه اذا تمترس أعداء الاسلام بطائفة من المسلمين المستضعفين ، فأنه يجوز للمسلمين قتل هؤلا المتمترس بهم مع أنهم مغلوب على أمرهم وهم مستضعفون من النساء والضعفاء والشيوخ والاطفال ، ولكن اذا لم نقتلهم فسيتمكن العدو من اقتحام ديارنا وقتل أكثر منهم من المسلمين ويستبيح دولة الاسلام وينتهك الاعراض.
اذن ، ففي قتلهم مفسدة أصغر من المفسدة التي تترتب على تغلب العدو علينا ، فإذا كان اجماع المسلمين يجيز قتل هؤلا المستضعفين الذين لا يقاتلون ، فكيف بمن يقف ويقاتل ويحمل السلاح .
هذه أولا ، الأمر الثاني : الذين يقاتلون في صف هؤلا المرتدين يريدون ان تعلوا شوكة الكفر وان تنخفض شوكة الاسلام وعلى هذا فأنه يقول العلماء من كان يفرح في نفسه علو شوكة الكفر وانخفاض شوكة الاسلام فهو منافق ، اما اذا اعلن ذلك وأظهره فهو مرتد ايضا..