شيخ على ساس
2012-06-26, 02:58 PM
الإخوان ونبوءة الشيخ عمران
وضاح اليمن
الشيخ عمران حسين هوعالم وفيلسوف ومفكر إسلامي من(ترينيداد وتوباغو) وهي دولة صغيرة بالبحر الكاريبي وفي عام 2003م ظهر بتنبؤات عن هذه الثورات العربية ولكن لم يلتفت لها احد في حينها مفادها (أنها سوف تحدث فتنة في الوطن العربي وتنزل الناس للشوارع بدعم من أمريكا وإسرائيل وسوف ترافقها دعاية إعلامية كبيرة وسيساهم التلفزيون بالنصيب الأكبر بها والذي سوف يصدقها ذو العين الواحدة والعميان وسوف تتساقط تلك الدول وتتولى مقاليد الحكم الجماعات الإسلامية بالانتخابات
في تلك البلدان وعندما يستقربها الأمر سوف تقول إسرائيل انها في خطرمن هذه الجماعات المتشددة التي استولت على الحكم وتقرر إسرائيل ضربات تقوم بها تسميها ضربات
إستبا قية سوف تستخدم فيها أسلحة رهيبة لم تستخدم من قبل وتظهر إسرائيل القوة التكنولوجية المدمرة وبالتالي سوف تصبح إسرائيل القوة الأكبر في العالم ، وسوف تحتل الوطن العربي بما في ذلك منابع النفط:
وأضاف انها حين تظهرتلك الفتنة كأنها دراما في هوليود)!!
انتهت تنبؤات الشيخ عمران::
ونحن هنا لانعوّل على التنبؤات ونسأل الله تعالى أن لاتتحقق هذه التنبؤات::
ولكن الشواهد تتبدى لنا فصلاً بعد فصل وما يعزز ذلك تحليل كبار المفكرين والمحللين السياسيين فهذا الكاتب والمحلل السياسي الكبير الإستاذ محمد حسن هيكل يقول (أن ما يشهده العالم العربي اليوم ليس ربيع العرب وإنما
سايكس بيكو جديد لتقسيم العالم العربي وتقاسم موارده ومواقعه)::
وحول قرب جماعة الإخوان المسلمين من أمريكا أكّد هيكل إن الاعتراف الأمريكي بالإخوان المسلمين لم يأت قبولاً بحق لهم ولا إعجاباً لكنه جاء قبولاً بنصيحة عدد من المستشرقين لتوظيف ذلك في تأجيج فتنة في
الإسلام !مضيفاً بأن نشوة الإخوان بالاعتراف الأمريكي بشرعيتهم لم تعطهم فرصة كافية لدراسة دواعي الاعتراف بعد نشوة الاعتراف)!!
وأضاف هيكل عن ما ظهرله في هذه الفتنة المفتعلة قال :(ما نراه هذه اللحظة هومشروع قومي يتهاوى وأضاف(أكاد أرى ألان خرائط كانت معلقة على الجدران ترفع ألان وتطوى:
وأضاف(أن المشروع الأمريكي الأوربي يزحف على خطين وبحركة كماشة على الجناحين:الخط الأول إغراق المنطقة في صراع إسلامي إسلامي وبالتحديد سني شيعي!!والخط الثاني الموازي لخط الفتنة الآ وهو المتمثل بتقسيم المنطقة على طريقة سايكس بيكو:
تقتضيه متغيرات الأحوال!!انتهى الاقتباس عن الأستاذ هيكل::
وهنا لابد من يقضه تجاه هذه المؤامرة القذرة التي تهدف إلى إستيلاء جماعة الأخوان المسلمين على مقاليد الأمور في الوطن العربي حيث من المعروف من تاريخ الأحزاب الأيدلوجية والكنيسة والفاشيين والماركسيين انهم حين يقفزون على السلطة يستأثرون بها وما يصاحبها من فساد واستبداد لا يغادرونها إلاّ على أسنة الرماح لأنهم يرون أنفسهم دائما على حق ويرون سواهم على باطل هكذا جبلوا وهكذا تربو وهكذا ثقافتهم التي لايعرفون غيرها
جماعة الإخوان المسلمين ليس لهم هدف غير الاستيلاء على السلطة بأي ثمن وبأي وسيلة يصلون وفي سبيل ذلك مستعدين للتحالف مع الشيطان في سبيل ذلك فهاهي ظهرت حقائقهم لكل ذي بصيرة وهاهي ظهرت اتصالاتهم بالعدو الصهيوني والتعامل معه جهارا نهارا
وهم من كان خطباؤهم يصرخون في المساجد ضدهذا العدوالذي يجب إعلان الجهاد ضده من الأنظمة العربية العميلة!!فإذاهم عملاء بلاء شرف ولاهوية أخوان مصر هم من قتل السادات بحجة إقامته سلام مع العدو وزيارة القدس فاتضح انهم قتلوه بإيعاز من أسيادهم وهم اليوم يتسابقون على تل أبيب لعقد الصفقات التآمرية ضد الوطن العربي وهم اليوم من ينفذ خطط العدو الصهيوني لتفتيت وتدمير الوطن العربي وهم اليوم من ينفذ خطط العدو الصهيوني لإشعال الفتنة المذهبية باسم السنة ضد الشيعة من اجل تناحر المسلمين وإهدار إمكانياتهم:
والسؤال الملح اليوم هل يدرك الشعب العربي
حجم المؤامرة الكبرى التي تستهدفه أرضا وإنسانا؟؟بعد أن اتضحت معالمها وبانت خيوطها؟؟
وضاح اليمن
الشيخ عمران حسين هوعالم وفيلسوف ومفكر إسلامي من(ترينيداد وتوباغو) وهي دولة صغيرة بالبحر الكاريبي وفي عام 2003م ظهر بتنبؤات عن هذه الثورات العربية ولكن لم يلتفت لها احد في حينها مفادها (أنها سوف تحدث فتنة في الوطن العربي وتنزل الناس للشوارع بدعم من أمريكا وإسرائيل وسوف ترافقها دعاية إعلامية كبيرة وسيساهم التلفزيون بالنصيب الأكبر بها والذي سوف يصدقها ذو العين الواحدة والعميان وسوف تتساقط تلك الدول وتتولى مقاليد الحكم الجماعات الإسلامية بالانتخابات
في تلك البلدان وعندما يستقربها الأمر سوف تقول إسرائيل انها في خطرمن هذه الجماعات المتشددة التي استولت على الحكم وتقرر إسرائيل ضربات تقوم بها تسميها ضربات
إستبا قية سوف تستخدم فيها أسلحة رهيبة لم تستخدم من قبل وتظهر إسرائيل القوة التكنولوجية المدمرة وبالتالي سوف تصبح إسرائيل القوة الأكبر في العالم ، وسوف تحتل الوطن العربي بما في ذلك منابع النفط:
وأضاف انها حين تظهرتلك الفتنة كأنها دراما في هوليود)!!
انتهت تنبؤات الشيخ عمران::
ونحن هنا لانعوّل على التنبؤات ونسأل الله تعالى أن لاتتحقق هذه التنبؤات::
ولكن الشواهد تتبدى لنا فصلاً بعد فصل وما يعزز ذلك تحليل كبار المفكرين والمحللين السياسيين فهذا الكاتب والمحلل السياسي الكبير الإستاذ محمد حسن هيكل يقول (أن ما يشهده العالم العربي اليوم ليس ربيع العرب وإنما
سايكس بيكو جديد لتقسيم العالم العربي وتقاسم موارده ومواقعه)::
وحول قرب جماعة الإخوان المسلمين من أمريكا أكّد هيكل إن الاعتراف الأمريكي بالإخوان المسلمين لم يأت قبولاً بحق لهم ولا إعجاباً لكنه جاء قبولاً بنصيحة عدد من المستشرقين لتوظيف ذلك في تأجيج فتنة في
الإسلام !مضيفاً بأن نشوة الإخوان بالاعتراف الأمريكي بشرعيتهم لم تعطهم فرصة كافية لدراسة دواعي الاعتراف بعد نشوة الاعتراف)!!
وأضاف هيكل عن ما ظهرله في هذه الفتنة المفتعلة قال :(ما نراه هذه اللحظة هومشروع قومي يتهاوى وأضاف(أكاد أرى ألان خرائط كانت معلقة على الجدران ترفع ألان وتطوى:
وأضاف(أن المشروع الأمريكي الأوربي يزحف على خطين وبحركة كماشة على الجناحين:الخط الأول إغراق المنطقة في صراع إسلامي إسلامي وبالتحديد سني شيعي!!والخط الثاني الموازي لخط الفتنة الآ وهو المتمثل بتقسيم المنطقة على طريقة سايكس بيكو:
تقتضيه متغيرات الأحوال!!انتهى الاقتباس عن الأستاذ هيكل::
وهنا لابد من يقضه تجاه هذه المؤامرة القذرة التي تهدف إلى إستيلاء جماعة الأخوان المسلمين على مقاليد الأمور في الوطن العربي حيث من المعروف من تاريخ الأحزاب الأيدلوجية والكنيسة والفاشيين والماركسيين انهم حين يقفزون على السلطة يستأثرون بها وما يصاحبها من فساد واستبداد لا يغادرونها إلاّ على أسنة الرماح لأنهم يرون أنفسهم دائما على حق ويرون سواهم على باطل هكذا جبلوا وهكذا تربو وهكذا ثقافتهم التي لايعرفون غيرها
جماعة الإخوان المسلمين ليس لهم هدف غير الاستيلاء على السلطة بأي ثمن وبأي وسيلة يصلون وفي سبيل ذلك مستعدين للتحالف مع الشيطان في سبيل ذلك فهاهي ظهرت حقائقهم لكل ذي بصيرة وهاهي ظهرت اتصالاتهم بالعدو الصهيوني والتعامل معه جهارا نهارا
وهم من كان خطباؤهم يصرخون في المساجد ضدهذا العدوالذي يجب إعلان الجهاد ضده من الأنظمة العربية العميلة!!فإذاهم عملاء بلاء شرف ولاهوية أخوان مصر هم من قتل السادات بحجة إقامته سلام مع العدو وزيارة القدس فاتضح انهم قتلوه بإيعاز من أسيادهم وهم اليوم يتسابقون على تل أبيب لعقد الصفقات التآمرية ضد الوطن العربي وهم اليوم من ينفذ خطط العدو الصهيوني لتفتيت وتدمير الوطن العربي وهم اليوم من ينفذ خطط العدو الصهيوني لإشعال الفتنة المذهبية باسم السنة ضد الشيعة من اجل تناحر المسلمين وإهدار إمكانياتهم:
والسؤال الملح اليوم هل يدرك الشعب العربي
حجم المؤامرة الكبرى التي تستهدفه أرضا وإنسانا؟؟بعد أن اتضحت معالمها وبانت خيوطها؟؟