الكونــــت
2008-11-15, 12:42 AM
الليل ... و الطاعون ... و العكفي الغريب في الجنوب ( 1/2) *
الحق لا يحتاج إلى إجماع وإنما كسر الحق يحتاج الشعبي الجماهيري لتحرير الجنوب
بقلم / إبراهيم حمدي
الشيطان عندما يكتشف ضعف الناس ، يستوطنهم شره و بلاءه ، لهذا فبإسم الوحدة المخادعة والمموهة بالإخاء والمساواة والدستور والقانون ، كانت الجريمة الكبرى التي أرتكبت ضد أرض الجنوب دولة وشعب وثروات ، لقد وجد شعب الجنوب انه _ ونتيجة الإفراط بالباطنية الزيدية كفرقه شيعية _ قد وقع في فخ كبير ، من العذابات والاضطهاد والمظالم والغدر في حقوقه وممتلكاته و أراضية وثرواته ، لقد اكتشف الجنوب _ دولة وشعب _ انه اجبر بالهرولة إلى الوحدة ، بواسطة أقلية مذهبية عاشت في الجنوب ، وظلت منذ العهد الإمامي الذي تعودوا عليه لسنوات عديدة ، وتم جلدهم لعهود طويلة ، فتحولوا إلى ( عبادة العبيد ) ، مجلودين إمامياً بعار الاستكانة والمذلة والهوان ، و خدمية مهانة ، غلب سلامةً لهم ولتجارتهم الرابحة كذكاء سلبي ، يحُولهم بإستمرار شمالاً وجنوباً كبندول ساعة ، بحثا عن مغانم مؤقتة .
أينما هرولوا واتجهوا ، ورغم الإحسان والرأفة ، والاستظلال تحت (جميزة) الجنوب الضخمة الوراقة الأغصان والظلال ، لكن خميرة المذلة والجلد والسجود الطويل التاريخي الذي تآصل فيهم ، فلقد جعل شيمتهم أيضاً تاريخياً وجينياً الإدمان على أن تضاجعهم( أفاعي الأقلية كالسلطة الطائفية ) ، هذا القطاع من البشر القاطنة في المناطق الوسطى ، قد أعيقوا سياسياً وفكرياً ، وتشوهاً مارقاً ضميرياً ، لا صلاة و لا عبادة لهم سوى للسلطة الوثنية ، التي امتلكت القدرة على ترويضهم و تدجينهم على الولاء الإندهاشي اللاإرادي ، حتى إن وصلت إلى بيع أنفسهم لأنفسهم ، وسيظلون على هذا النهج المهين ؛ إلى يوم الدين .
إن السلطة للأقلية الشيعية ، و التي كشرت عن أنيابها السامة تجاه الغالبية العظمى من أهل السنة في الجنوب ، كوحوش ضارية لم تتخلى عن غريزتها منذ ألف عام ، وخدع فيها شعب الجنوب العربي بكل محافظاته ، لا لسان لهم ولإعلامهم الضلالي سوى إغراق الإذاعات المرئية والغير مرئية والمقروة ، بضجيج ( الملة المذهبية ) المدهونة بالكذب العارم ، كدين غريب لأهل السنة .
ملةً لنهج الخطيئة الأصلية في نهب وسلب وقتل الآخر ، و هذا ما أوصل الجنوب العربي دولة وشعب وارض وثروات ، إلى المحاولات المستمرة منذ قيام ( الوحدة ) الأكذوبة ، وصفاقة هذه الأقلية الشعبية خوارج العصور ، في السير الحثيث منذ قماشة الوحدة السوداء ، و التي لا تشبه قماشة الجنوب وأهله وأرضه وثرواته ، لكي توصل أو تجعل من هذا الجنوب ، وعاصمته عدن التاريخ والصمود والتحدي ، إلى جزر من البؤس ، كثير منها تعاني التهلكة في هويتها وشخصيتها الحضارية وتضاريس أرضها وثرواتها 000 منها قوض الله للجنوب العربي ، يكمن في داخلهم تراث حضاري إنساني وبطولي وأسطوري ، ليشكل الصحوة الحقيقة ، وفي حراك شعبي جماهيري صاخب ، فبمسيرة المجابهة الديمقراطية السلمية ، مناهضة أغراب السلطة الأقلية (لملل الخوارج) ... حراك يكبر ويكبر ويتعاظم في خط جبهوي عملاق ، وهو إصرار لا تراجع فيه ، لاستعادة دولة الجنوب واستعادة السيادة الكاملة ، ومحاسبة النهابين لها من خوارج سلطة الشمال ، وإنهاء كل السرطانات التي جلبت إلى هذا الجنوب ، وإنهاء كافة الإضطهادات ، وصناعة الحجم الدامي ، فالحراك الجبهوي الهادر يكتسح كل موبقات الاحتلال الغريب ، واجتثاث أرخبيل النهب الجلل لدولة الجنوب وشعبها 0
لهذا ينبغي عليهم أن يدركوا ، إن كل ما خطته هذه الأقلية الغريبة الملة عن أهل الجنوب العربي ، وكل من سار في ركبها من( الحرافيش ) ، إن حراك الحرية و إنهاء الاحتلال هو طريق مقدس للجبهة الجماهيرية الجنوبية ، وان هؤلاء الأحبار في هيكل الملة الشيعية أن يقفوا ، لإن عدن عاصمة الجنوب التاريخية ؛ وكافة المحافظات أبين وشبوه الضالع و حضرموت و المهره ، لن يكونوا ( كربلاءً ) ولن يكون شعب الجنوب ( اكراداً ) .
* صحيفة الجنوب
الحق لا يحتاج إلى إجماع وإنما كسر الحق يحتاج الشعبي الجماهيري لتحرير الجنوب
بقلم / إبراهيم حمدي
الشيطان عندما يكتشف ضعف الناس ، يستوطنهم شره و بلاءه ، لهذا فبإسم الوحدة المخادعة والمموهة بالإخاء والمساواة والدستور والقانون ، كانت الجريمة الكبرى التي أرتكبت ضد أرض الجنوب دولة وشعب وثروات ، لقد وجد شعب الجنوب انه _ ونتيجة الإفراط بالباطنية الزيدية كفرقه شيعية _ قد وقع في فخ كبير ، من العذابات والاضطهاد والمظالم والغدر في حقوقه وممتلكاته و أراضية وثرواته ، لقد اكتشف الجنوب _ دولة وشعب _ انه اجبر بالهرولة إلى الوحدة ، بواسطة أقلية مذهبية عاشت في الجنوب ، وظلت منذ العهد الإمامي الذي تعودوا عليه لسنوات عديدة ، وتم جلدهم لعهود طويلة ، فتحولوا إلى ( عبادة العبيد ) ، مجلودين إمامياً بعار الاستكانة والمذلة والهوان ، و خدمية مهانة ، غلب سلامةً لهم ولتجارتهم الرابحة كذكاء سلبي ، يحُولهم بإستمرار شمالاً وجنوباً كبندول ساعة ، بحثا عن مغانم مؤقتة .
أينما هرولوا واتجهوا ، ورغم الإحسان والرأفة ، والاستظلال تحت (جميزة) الجنوب الضخمة الوراقة الأغصان والظلال ، لكن خميرة المذلة والجلد والسجود الطويل التاريخي الذي تآصل فيهم ، فلقد جعل شيمتهم أيضاً تاريخياً وجينياً الإدمان على أن تضاجعهم( أفاعي الأقلية كالسلطة الطائفية ) ، هذا القطاع من البشر القاطنة في المناطق الوسطى ، قد أعيقوا سياسياً وفكرياً ، وتشوهاً مارقاً ضميرياً ، لا صلاة و لا عبادة لهم سوى للسلطة الوثنية ، التي امتلكت القدرة على ترويضهم و تدجينهم على الولاء الإندهاشي اللاإرادي ، حتى إن وصلت إلى بيع أنفسهم لأنفسهم ، وسيظلون على هذا النهج المهين ؛ إلى يوم الدين .
إن السلطة للأقلية الشيعية ، و التي كشرت عن أنيابها السامة تجاه الغالبية العظمى من أهل السنة في الجنوب ، كوحوش ضارية لم تتخلى عن غريزتها منذ ألف عام ، وخدع فيها شعب الجنوب العربي بكل محافظاته ، لا لسان لهم ولإعلامهم الضلالي سوى إغراق الإذاعات المرئية والغير مرئية والمقروة ، بضجيج ( الملة المذهبية ) المدهونة بالكذب العارم ، كدين غريب لأهل السنة .
ملةً لنهج الخطيئة الأصلية في نهب وسلب وقتل الآخر ، و هذا ما أوصل الجنوب العربي دولة وشعب وارض وثروات ، إلى المحاولات المستمرة منذ قيام ( الوحدة ) الأكذوبة ، وصفاقة هذه الأقلية الشعبية خوارج العصور ، في السير الحثيث منذ قماشة الوحدة السوداء ، و التي لا تشبه قماشة الجنوب وأهله وأرضه وثرواته ، لكي توصل أو تجعل من هذا الجنوب ، وعاصمته عدن التاريخ والصمود والتحدي ، إلى جزر من البؤس ، كثير منها تعاني التهلكة في هويتها وشخصيتها الحضارية وتضاريس أرضها وثرواتها 000 منها قوض الله للجنوب العربي ، يكمن في داخلهم تراث حضاري إنساني وبطولي وأسطوري ، ليشكل الصحوة الحقيقة ، وفي حراك شعبي جماهيري صاخب ، فبمسيرة المجابهة الديمقراطية السلمية ، مناهضة أغراب السلطة الأقلية (لملل الخوارج) ... حراك يكبر ويكبر ويتعاظم في خط جبهوي عملاق ، وهو إصرار لا تراجع فيه ، لاستعادة دولة الجنوب واستعادة السيادة الكاملة ، ومحاسبة النهابين لها من خوارج سلطة الشمال ، وإنهاء كل السرطانات التي جلبت إلى هذا الجنوب ، وإنهاء كافة الإضطهادات ، وصناعة الحجم الدامي ، فالحراك الجبهوي الهادر يكتسح كل موبقات الاحتلال الغريب ، واجتثاث أرخبيل النهب الجلل لدولة الجنوب وشعبها 0
لهذا ينبغي عليهم أن يدركوا ، إن كل ما خطته هذه الأقلية الغريبة الملة عن أهل الجنوب العربي ، وكل من سار في ركبها من( الحرافيش ) ، إن حراك الحرية و إنهاء الاحتلال هو طريق مقدس للجبهة الجماهيرية الجنوبية ، وان هؤلاء الأحبار في هيكل الملة الشيعية أن يقفوا ، لإن عدن عاصمة الجنوب التاريخية ؛ وكافة المحافظات أبين وشبوه الضالع و حضرموت و المهره ، لن يكونوا ( كربلاءً ) ولن يكون شعب الجنوب ( اكراداً ) .
* صحيفة الجنوب