ضالعي من موديه
2012-06-11, 10:23 PM
حذر السياسي الجنوبي احمد عمر بن فريد من دعوات البعض التي تحث الجنوبيين على الانخراط في مؤتمر الحوار المزمع عقده في صنعاء خلال المرحلة القصيرة القادمة .
واعتبر مشاركة أي أطراف جنوبية " رسمية " في الحوار " كارثة كبيرة " و " خطأ استراتيجي " فادح بجميع الحسابات السياسية المحضة التي يمكن التمحيص في مدى منطقيتها وجديتها من حيث تأثيرها " سلبا " على مسار قضية الجنوب.
واستهجن المبررات " غير المقنعة " التي وصفة المشاركة في الحوار بالمفيدة تارة وبالفرصة الذهبية لطرح " قضية الجنوب " أمام العالم تارة أخرى، مشيرا أن القبول بالمشاركة يعني " عمليا " وليس " ضمنيا " , الاعتراف بالمبادرة الخليجية رسميا والقبول بجميع ما جاء فيها من حلول من الطرف الجنوبي , والأخطر والأمر من ذلك هو التسليم والقبول " برؤية المبادرة " لحل قضية الجنوب والتي حددتها بعبارات واضحة وصريحة معتبرة إياها " قضية يمنية وطنية " يجب الحوار حولها بين مختلف الأطراف " اليمنية " بلا استثناء , وإيجاد حل عادل لها في " إطار الوحدة ".
لافتا الى أن المشاركة تعني ان الوحدة اليمنية شرط ضروري تم الاتفاق عليه " مسبقا " مابين الأطراف اليمنية المتصارعة على السلطة في صنعاء والتي احتلت الجنوب صيف عام 1994م من جهة والرعاة الإقليميين والدوليين للمبادرة من جهة أخرى حينما تم " هندسة " هذه المبادرة . فشرط حل " قضية الجنوب " أو " القضية الجنوبية " كما يصفونها يتلخص في أنها " قضية وطنية " للجمهورية اليمنية شأنها شأن قضية صعدة مثلا وحلها تبعا لذلك يجب أن يكون في إطار الوحدة اليمنية .
واختتم بن فريد : أن المشاركة في الحوار يعني إسقاط حق الجنوب بالكامل بوصفه طرفا يقابله طرف شمالي آخر سعيا إلى حل " قضية وحدة " تمت بين دولتين عربيتين , خاصة وإن الحوار المزعوم سيكون حول " طاولة مستديرة " سيجلس حولها عدة أطراف يمنية وليس طرف جنوبي يقابله طرف شمالي على " طاولة مستطيلة " وتحت رعاية طرف ثالث لحل قضية الوحدة التي انتهت وفقا لحق الجنوب في فك الارتباط .
واعتبر مشاركة أي أطراف جنوبية " رسمية " في الحوار " كارثة كبيرة " و " خطأ استراتيجي " فادح بجميع الحسابات السياسية المحضة التي يمكن التمحيص في مدى منطقيتها وجديتها من حيث تأثيرها " سلبا " على مسار قضية الجنوب.
واستهجن المبررات " غير المقنعة " التي وصفة المشاركة في الحوار بالمفيدة تارة وبالفرصة الذهبية لطرح " قضية الجنوب " أمام العالم تارة أخرى، مشيرا أن القبول بالمشاركة يعني " عمليا " وليس " ضمنيا " , الاعتراف بالمبادرة الخليجية رسميا والقبول بجميع ما جاء فيها من حلول من الطرف الجنوبي , والأخطر والأمر من ذلك هو التسليم والقبول " برؤية المبادرة " لحل قضية الجنوب والتي حددتها بعبارات واضحة وصريحة معتبرة إياها " قضية يمنية وطنية " يجب الحوار حولها بين مختلف الأطراف " اليمنية " بلا استثناء , وإيجاد حل عادل لها في " إطار الوحدة ".
لافتا الى أن المشاركة تعني ان الوحدة اليمنية شرط ضروري تم الاتفاق عليه " مسبقا " مابين الأطراف اليمنية المتصارعة على السلطة في صنعاء والتي احتلت الجنوب صيف عام 1994م من جهة والرعاة الإقليميين والدوليين للمبادرة من جهة أخرى حينما تم " هندسة " هذه المبادرة . فشرط حل " قضية الجنوب " أو " القضية الجنوبية " كما يصفونها يتلخص في أنها " قضية وطنية " للجمهورية اليمنية شأنها شأن قضية صعدة مثلا وحلها تبعا لذلك يجب أن يكون في إطار الوحدة اليمنية .
واختتم بن فريد : أن المشاركة في الحوار يعني إسقاط حق الجنوب بالكامل بوصفه طرفا يقابله طرف شمالي آخر سعيا إلى حل " قضية وحدة " تمت بين دولتين عربيتين , خاصة وإن الحوار المزعوم سيكون حول " طاولة مستديرة " سيجلس حولها عدة أطراف يمنية وليس طرف جنوبي يقابله طرف شمالي على " طاولة مستطيلة " وتحت رعاية طرف ثالث لحل قضية الوحدة التي انتهت وفقا لحق الجنوب في فك الارتباط .