تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بن عمر: المؤتمر الوطني سيعالج قضايا ذات طابع وطني وأولها القضية الجنوبية


صوت الكادحين
2012-06-08, 10:55 AM
https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash3/525956_209500135835560_100003267261752_339250_1104 486764_n.jpg



كشف المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر النقاب عن مشروع قرار يجري بحثه الآن في مجلس الأمن الدولي وسيصدر قريباً يهدف أولاً لدعم جهود الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والعملية السياسية هناك التي رهن اكتمالها ونجاحها بنجاح المؤتمر الوطني، واكد أن الإمارات والسعودية قدمتا مساعدات كبيرة للبلد الذي يعاني أزمة إنسانية حادة بينما الدول المانحة لا تبذل جهوداً كافية.

وتحدث بن عمر عن مشروع القرار الذي يجري بحثه الآن في مجلس الأمن الدولي وسيصدر قريباً انه يهدف أولاً لدعم جهود الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ودعم العملية السياسية في اليمن، كما يتضمن القرار فقرة واضحة تحمل تحذيراً لمن قد يعرقل إنجاح العملية السياسية، ورغم تقدم العملية السياسية وإنجاز حكومة الوفاق الوطني، إلا أن بن عمر قال إن هناك تحديات وعراقيل خطيرة يسعى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ودول مجلس التعاون الخليجي على تجاوزها، وبين أن هناك دعماً دولياً للرئيس هادي وإجماعاً على ضرورة إنجاح المرحلة الانتقالية الثانية .

واعتبر بن عمر في لقاء خاص بثه تلفزيون دبي مساء امس أجرته معه نوفر رمول عفلي في برنامج قابل للنقاش، أن الحل اليمني مبني أساساً على مبدأ اقتسام السلطة عبر الانتقال السلمي وهذا ربما يعتريه بعض الإشكالات الطبيعية خصوصاً في ظل وجود فرقاء، وأوضح أن الحكومة التي أنجزت عدداً من المهام المطروحة في الاتفاق عجزت حتى الآن عن إنجاز قانون العدالة الانتقالية حيث تم نقاشه في مجلس الحكومة لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق عليه وعزا بن عمر ذلك بسبب أن وزراء حزب المؤتمر رفضوا النص المقدم معرباً عن أسفه لذلك .

مساعدات الإمارات والسعودية

وفيما يتعلق بالتحديات الإنسانية التي تواجه المجتمع اليمني في ظل الإحصائيات التي صدرت مؤخراً عن الأمم المتحدة وأظهرت أن 10ملايين يمني بحاجة إلى غذاء، قال جمال بن عمر المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن إن إمكانيات الحكومة اليمنية محدودة وتشهد وضعاً مأساوياً يقارن بالأوضاع في أفغانستان ودول الساحل في افريقيا.

وعن جهود الدول المانحة كشف بن عمر أنه تم توفير فقط 40 في المئة من الاحتياجات الضرورية وهي أرقام غير مرضية، وفي حين طالبت الأمم المتحدة الدول المانحة ببذل مجهود إضافي وجّه مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الشكر للمملكة العربية السعودية ولدولة الإمارات اللتين قامتا بمجهود خاص وكبير على صعيد المساعدات خصوصاً تقديم دولة الإمارات مبلغ 500 مليون درهم للمساعدات الغذائية والدوائية والتي سيتم شراؤها من السوق المحلية في اليمن لتنشيط الاقتصاد

نجاح المؤتمر الوطني

كما عوّل بن عمر على المؤتمر الوطني الذي يمثل المرحلة الثانية من العملية الانتقالية وقال إنه يجب إشراك كافة الأطراف السياسية إلى جانب منظمات المجتمع المدني والحركات النسائية والمرأة.

وأكد بن عمر أن المؤتمر الوطني سيعالج قضايا ذات طابع وطني وأولها القضية الجنوبية مشيراً إلى أن العملية السياسية لن تنجح إلا إذا كان هناك حل عادل لهذه القضية بالإضافة إلى النظر في أسباب التوتر في إقليم صعدة، كما سيتم البدء في النقاش حول التحول الدستوري وهيكلة الدولة وهو ما سيفتح المجال أمام عملية إصلاح الدستور، وشدد أن هذه فرصة تاريخية لليمنيين لبلورة عقد اجتماعي جديد حول الحكم الرشيد والنظام السياسي وبناء الدولة اليمنية الجديدة.

صقر الجزيرة
2012-06-08, 11:04 AM
أكد أن لاحصانة لمرتكبي الجرائم في اليمن

بن عمر : صالح سبب تفاقم الوضع الأمني وتمرد اللواء الثالث يمثل عائق أمام قرارات الرئيس هادي



أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن السيد/ جمال بن عمر أنه لا ضمانات مطلقة لمرتكبي الجرائم التي حصلت في اليمن.
وقال بن عمر في (برنامج قابل للنقاش) على قناة دبي مساء أمس الخميس إن الرئيس السابق/ علي عبدالله صالح هو السبب في تفاقم الوضع الأمني في اليمن, مشدداً على الحكومة التعجيل بإصدار قانون العدالة الانتقالية, مشيراً إلى أنه لأول مرة في تاريخ اليمن تتم مشاركة سياسية ومدنية واسعة في إنجاز مشروع قانون وهو قانون العدالة والوصول به إلى الحكومة، لكن للأسف تم رفضه.
وأبدى أسفه الشديد من عرقلة وزراء المؤتمر الشعبي العام صدور قانون العدالة الانتقالية.
وأكد بن عمر أن هناك عوائق كبيرة أمام العملية السياسية في اليمن وكذلك أمام قرارات الرئيس عبدربه منصور هادي, وأن أحد هذه العوائق تمرد اللواء الثالث حرس جمهوري ورفض تسليمه لقائده الجديد المعين من الرئيس هادي, معبراً عن أسفه الشديد لعدم تمكن قائد اللواء الجديد من تسلم مهامه، خاصة بعد أن كان قد زار صالح ونجله وتمت مراسيم التسليم والاستلام بحضوره بصنعاء، إلا أنه تفاجأ بأن القائد الجديد لم يتمكن من استلام اللواء, مؤكداً أن هذا الموضوع محل اهتمام كبير لدى مجلس الأمن والمجتمع الدولي.
وقال بان دول أعضاء مجلس الأمن على مشارف الانتهاء من التشاور حول القرار الذي سيصدر عاجلاً وأن الصياغة النهائية للقرار أصبح متفق عليها.
وأشار مبعوث الأمم المتحدة إلى تأكيد مجلس الأمن على دعمه للرئيس عبدربه منصور هادي بشكل مطلق, وكذلك دعمه للعملية السياسية وتشجيع جميع الأطراف.
وأضاف أن مجلس الأمن سيبعث رسالة تحذيرية شديدة اللهجة للأطراف التي تعرقل العملية السياسية وقرارات الرئيس هادي ومن يعيق عمل الحكومة.
وشدد بن عمر على أهمية الحوار الوطني، مؤكداً أنه فرصة تاريخية لليمنيين من أجل بلورة عقد اجتماعي جديد, مشيراً إلى أنه مفتوح لجميع الأطراف التي تؤمن بالديمقراطية والحوار وتنبذ العنف وتقبل المساهمة في صنع اليمن الجديد بشكل سلمي.. وقال إن العملية السياسية لن تكون ناجحة إلا بمشاركة جميع الأطراف, وصوت الشباب يجب أن يكون موجوداً وواضحاً ومساهماً في العملية السياسية, وعلى هذا الإطار تم الاتفاق على فكرة الحوار الوطني الذي سيعالج قضايا ذات طابع وطني ومن بين القضايا المطروحة القضية الجنوبية, وكذلك النظر في أسباب التوتر في صعدة وسيتم في المؤتمر معالجة هذه القضية, كما سيتم في مؤتمر الحوار الوطني أيضاً النقاش حول التحول الدستوري ومراجعة الدستور وسيتم التركيز على قضية النظام السياسي ومسألة هيكلة الدولة، منوهاً بأن جيران اليمن يمكنهم لعب دور مهم من خلال تشجيع الأطراف للمشاركة في الحوار وكذلك الدعم الاقتصادي.
وحول الحراك الجنوبي قال بن عمر إن حراك المواطن الجنوبي كان مطلبياً ضد المظالم والتهميش والتمييز وانعدام الفرص، لكنه قوبل بالعنف والقمع، مما دفع البعض لرفع سقف المطالب.
وفي ذات السياق أكد أن الجيش اليمني حقق تقدماً كبيراً في الجنوب ضد عناصر القاعدة وذلك بفضل جهود الرئيس والتسوية الأمنية, مؤكداً أن اليمن يحتاج دعماً دولياً لمحاربة القاعدة ولكن الجهد المحلي هو الأساس, مضيفاً أنه إذا نجح الحوار الوطني فإنه سيحد من انتشار القاعدة, وأشار إلى أن الأمم المتحدة غير راضية عن الدعم الدولي الضعيف وتطالب بمزيد من الدعم لليمن.
وأوضح بأنه يجب أن لا ننسى أن التحول في اليمن وما أوصله إلى هذا المستوى والتغيير الحاصل هي حركة الشباب التي خرجت إلى الشوارع تطالب بالتغيير والديمقراطية والحكم الرشيد وتطالب بدولة القانون.

صقر الجزيرة
2012-06-08, 11:08 AM
الوطن - كشف المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر النقاب عن مشروع قرار يجري


بحثه الآن في مجلس الأمن الدولي وسيصدر قريباً يهدف أولاً لدعم جهود الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والعملية السياسية هناك التي رهن اكتمالها ونجاحها بنجاح المؤتمر الوطني،

فيديو.. بن عمر: مجلس الأمن يدرس ثاني قرار بشأن اليمن
الجمعة, 08-يونيو-2012
( الوطن ) -
إلى أين وصلت العملية الانتقالية في اليمن منذ أن وقع الرئيس السابق علي عبد الله صالح في 24 نوفمبر 2011 على المبادرة الخليجية في الرياض، بالتزامن مع التوقيع على آليتها التنفيذية من ممثلي المؤتمر الشعبي وحلفائه وأحزاب اللقاء المشترك وشركائه؟ وماذا جاء في التقرير الخامس لمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر حول العملية الانتقالية السياسية في اليمن وهي تدخل شهرها السادس ، وما هو تقييمه لاداء حكومة الوفاق ، وعن المعرقلين لمسار التسوية ومستقبل الحل في اليمن ؟

أسئلة عديدة تهم مسيرة الانتقال الديمقراطي في اليمن، ومدى قدرة المبادرة الخليجية على تجاوز تحديات مرحلة ما بعد خروج علي عبد الله صالح من السلطة، اجاب عنها جمال بن عمر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن في حوار خاص لبرنامج (قابل للنقاش) على تلفزيون دبي أجرته معه نوفر رمول عفلي مساء الامس .

وبجانب اجاباته حول تلك التساؤلات ، كشف بن عمر في الحوار ،النقاب عن مشروع قرار ثاني يجري بحثه الآن في مجلس الأمن الدولي وسيصدر قريباً قال انه يهدف أولاً لدعم جهود الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ودعم العملية السياسية في اليمن، كما يتضمن القرار فقرة واضحة تحمل تحذيراً لمن قد يعرقل إنجاح العملية السياسية، ورغم تقدم العملية السياسية وإنجاز حكومة الوفاق الوطني، إلا أن بن عمر قال إن هناك تحديات وعراقيل خطيرة يسعى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ودول مجلس التعاون الخليجي على تجاوزها، وبين أن هناك دعماً دولياً للرئيس هادي وإجماعاً على ضرورة إنجاح المرحلة الانتقالية الثانية .

كما عوّل بن عمر على المؤتمر الوطني الذي يمثل المرحلة الثانية من العملية الانتقالية وقال إنه يجب إشراك كافة الأطراف السياسية إلى جانب منظمات المجتمع المدني والحركات النسائية والمرأة.

وأكد بن عمر أن المؤتمر الوطني سيعالج قضايا ذات طابع وطني وأولها القضية الجنوبية مشيراً إلى أن العملية السياسية لن تنجح إلا إذا كان هناك حل عادل لهذه القضية بالإضافة إلى النظر في أسباب التوتر في إقليم صعدة، كما سيتم البدء في النقاش حول التحول الدستوري وهيكلة الدولة وهو ما سيفتح المجال أمام عملية إصلاح الدستور، وشدد أن هذه فرصة تاريخية لليمنيين لبلورة عقد اجتماعي جديد حول الحكم الرشيد والنظام السياسي وبناء الدولة اليمنية الجديدة.

وفيما يلي تنشر الوطن تسجيل فيديو للحوار
الجزء الاول




http://www.youtube.com/watch?v=KW9kaG0DGKY&feature=player_embedded





http://www.youtube.com/watch?v=irKRb_iJPSI&feature=player_embedded