باسل الراعي الحريري
2012-05-25, 02:57 PM
رسالة مفتوحة إلى المناضل الكبير حسن أحمد باعوم
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها المناضل الجسور باعوم مع تمنياتنا لك بالصحة ودوام العافية ، فإننا نحييك ونحيي صمودك خلال السنوات الماضية التي قضيتها في ميادين الشرف …في الساحات والميادين والمرتفعات ..بل وفي أقبية معتقلات نظام الإحتلال اليمني الإجرامي ….. وكنت نموذجاً للمناضل الصلب الذي لاتهزّه وحدة زنازين المعتقلات، ولاتنال من عزمه المحن ….. وفي كل مرة كنت تخرج فيها من سجون الإحتلال اليمني أكثر تصميماً على مواصلة النضال بلأ هوادة ….كما هوشعب الجنوب العظيم الذي خرج إلى الساحات والميادين بمحض إرادته ولم يخرجه أحد ولم يكن لأحد عليه فضل في إيقاظ مشاعر التحرر و التطلع إلى الإستقلال .. سوى طلائعه المناضلة التي تشاركه وتقاسمه المعاناة يوماً بيوم.
إن شعب الجنو ب العربي واصل تصميمه ومضى غير آبه بالصعوبات ولا مكترث بكل المحن . ومضى في مشوار النضال حتى النهاية متطلعاً بل ومصمماً على إخراج الإحتلال اليمني مرغماً وصاغراً مهما كثُر التآمر ومهما طالت السنين ..
إن شعب الجنوب قد قال كلمته المدوية وأسمعها العالم وكل من به صمم…. قال كلمته حاسمةً يوم 21 فبراير2012م ومهما حاول البعض الإلتفاف عليها عبر لجان الحوار والمؤتمرات وعبر أصابع المخابرات الأقليمية والدولية لخلق وأقع مغاير لما قاله شعب الجنوب يوم 21 فبراير 2012 يوم أن قال لا لعبدربه منصور رغم جنوبيته ..لأن شعبنا يدرك بإن عصابات الإحتلال اليمني تريد أن تجعل منه ومن هم على شاكلته حصان طروادة لدفن قضية شعب الجنوب وسحق هويته وإلى الأبد .
إيها المناضل باعوم …
إن شعب الجنوب قد قدم الآلاف من الشهداء والآلاف من الجرحى وآلآلاف من المعتقلين وكنت أنت على رأسهم .. ولن يفرط شعب الجنوب بتضحياته ولن يجعلها مدية بيد أحد كائناً من كان ليقتل بها حلم شعب الجنوب العربي في الحرية والإستقلال الذي تمسك به ومصمم على بلوغه مهما كلفه الثمن بعد أن ذاق الوان الذل والقهر والظلم وسُحقت حياة أجياله دون رحمة ودُمر مستقبلهم بلا شفقة.
ايها المناضل باعوم …
إن التآمر قد زاد وإن الدسائس قد كثُرت وإن المشاريع قد تعددت أشكالها وألوانها فتارة ًيعقد مؤتمرأً تحت مسمى فيدرالية . ومؤتمر ثانٍ تحت مسمى تكتل جنوبي ، وثالث يعدّون له في القاهر.. مؤتمر من طراز جديد سيسمونه مؤتمر الإستقلال ..والإستقلال منه براء براءة الذئب من دم ابن يعقوب ولن يحمل من التسمية إلا إسمها. وأجزم بذلك .
أما الأجندة والأهداف فمن لون آخر نعرفها حق المعرفة كما نعرف القائمين على تمريرها …
لذا فأننا نتعشم فيك أن لا تكون مازوتاً لمحرك هذا المؤتمر التآمري على مستقبل الجنوب .. فهو مؤتمر تقوده أصابع المخابرات الإقليمية والدولية وتموله وترسم آفاقه وإتجاهاته ….
فدول الأقليم ليست جمعية خيرية ولا تعترف بالفضيلة بل بالمصالح ولا شيء غير المصالح …. ومصالح الجنوب ليست واردة في حساباتها مهما أغلظوا لك من الأيمان..
إن مؤتمر القاهرة الجديد سيكون شكل راقٍ للخديعة … فنرجوا أن لاتكون أول من يباركه ويحضره أو أن تُستخدم كغطاء له لتمريرأجندته ..فهذا المؤتمر مدفوعٌ ثمن أجندته وهي ليست قطعاً لصالح شعب الجنوب بل تخدم دولة أقليمية تغدق المال لشراء الضعاف لتمرير مُخطط تدميري بحق شعبنا الجنوبي الصابر المُضحي .
أيها المناضل باعوم ..
إننا نستحلفك بالله أن لا تمكن هؤلاء من تمرير مخططهم عليك .. وأن تحافظ على تأريخك وأن لا تترك للعابثين بساحات الجنوب في الداخل والخارج من سلطان عليك ..
أما شعب الجنوب فلن يكون موقفه غير أن يدير ظهره لكل من يدير ظهره له كائناً من كان ..ولن تهزه أي إنحرافات أو تنال من عزمه خروج قيادات من صفه وإنتقالها إلى مربعات أخرى هي ليست مربعاته المجيدة ولا صفحاته الناصعة … فقد أستعد لكل المفاجآت.
اللهم أننا قد بلغنا باعوم …اللهم فأشهد.
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها المناضل الجسور باعوم مع تمنياتنا لك بالصحة ودوام العافية ، فإننا نحييك ونحيي صمودك خلال السنوات الماضية التي قضيتها في ميادين الشرف …في الساحات والميادين والمرتفعات ..بل وفي أقبية معتقلات نظام الإحتلال اليمني الإجرامي ….. وكنت نموذجاً للمناضل الصلب الذي لاتهزّه وحدة زنازين المعتقلات، ولاتنال من عزمه المحن ….. وفي كل مرة كنت تخرج فيها من سجون الإحتلال اليمني أكثر تصميماً على مواصلة النضال بلأ هوادة ….كما هوشعب الجنوب العظيم الذي خرج إلى الساحات والميادين بمحض إرادته ولم يخرجه أحد ولم يكن لأحد عليه فضل في إيقاظ مشاعر التحرر و التطلع إلى الإستقلال .. سوى طلائعه المناضلة التي تشاركه وتقاسمه المعاناة يوماً بيوم.
إن شعب الجنو ب العربي واصل تصميمه ومضى غير آبه بالصعوبات ولا مكترث بكل المحن . ومضى في مشوار النضال حتى النهاية متطلعاً بل ومصمماً على إخراج الإحتلال اليمني مرغماً وصاغراً مهما كثُر التآمر ومهما طالت السنين ..
إن شعب الجنوب قد قال كلمته المدوية وأسمعها العالم وكل من به صمم…. قال كلمته حاسمةً يوم 21 فبراير2012م ومهما حاول البعض الإلتفاف عليها عبر لجان الحوار والمؤتمرات وعبر أصابع المخابرات الأقليمية والدولية لخلق وأقع مغاير لما قاله شعب الجنوب يوم 21 فبراير 2012 يوم أن قال لا لعبدربه منصور رغم جنوبيته ..لأن شعبنا يدرك بإن عصابات الإحتلال اليمني تريد أن تجعل منه ومن هم على شاكلته حصان طروادة لدفن قضية شعب الجنوب وسحق هويته وإلى الأبد .
إيها المناضل باعوم …
إن شعب الجنوب قد قدم الآلاف من الشهداء والآلاف من الجرحى وآلآلاف من المعتقلين وكنت أنت على رأسهم .. ولن يفرط شعب الجنوب بتضحياته ولن يجعلها مدية بيد أحد كائناً من كان ليقتل بها حلم شعب الجنوب العربي في الحرية والإستقلال الذي تمسك به ومصمم على بلوغه مهما كلفه الثمن بعد أن ذاق الوان الذل والقهر والظلم وسُحقت حياة أجياله دون رحمة ودُمر مستقبلهم بلا شفقة.
ايها المناضل باعوم …
إن التآمر قد زاد وإن الدسائس قد كثُرت وإن المشاريع قد تعددت أشكالها وألوانها فتارة ًيعقد مؤتمرأً تحت مسمى فيدرالية . ومؤتمر ثانٍ تحت مسمى تكتل جنوبي ، وثالث يعدّون له في القاهر.. مؤتمر من طراز جديد سيسمونه مؤتمر الإستقلال ..والإستقلال منه براء براءة الذئب من دم ابن يعقوب ولن يحمل من التسمية إلا إسمها. وأجزم بذلك .
أما الأجندة والأهداف فمن لون آخر نعرفها حق المعرفة كما نعرف القائمين على تمريرها …
لذا فأننا نتعشم فيك أن لا تكون مازوتاً لمحرك هذا المؤتمر التآمري على مستقبل الجنوب .. فهو مؤتمر تقوده أصابع المخابرات الإقليمية والدولية وتموله وترسم آفاقه وإتجاهاته ….
فدول الأقليم ليست جمعية خيرية ولا تعترف بالفضيلة بل بالمصالح ولا شيء غير المصالح …. ومصالح الجنوب ليست واردة في حساباتها مهما أغلظوا لك من الأيمان..
إن مؤتمر القاهرة الجديد سيكون شكل راقٍ للخديعة … فنرجوا أن لاتكون أول من يباركه ويحضره أو أن تُستخدم كغطاء له لتمريرأجندته ..فهذا المؤتمر مدفوعٌ ثمن أجندته وهي ليست قطعاً لصالح شعب الجنوب بل تخدم دولة أقليمية تغدق المال لشراء الضعاف لتمرير مُخطط تدميري بحق شعبنا الجنوبي الصابر المُضحي .
أيها المناضل باعوم ..
إننا نستحلفك بالله أن لا تمكن هؤلاء من تمرير مخططهم عليك .. وأن تحافظ على تأريخك وأن لا تترك للعابثين بساحات الجنوب في الداخل والخارج من سلطان عليك ..
أما شعب الجنوب فلن يكون موقفه غير أن يدير ظهره لكل من يدير ظهره له كائناً من كان ..ولن تهزه أي إنحرافات أو تنال من عزمه خروج قيادات من صفه وإنتقالها إلى مربعات أخرى هي ليست مربعاته المجيدة ولا صفحاته الناصعة … فقد أستعد لكل المفاجآت.
اللهم أننا قد بلغنا باعوم …اللهم فأشهد.