أبو عامر اليافعي
2008-11-09, 05:20 PM
احتجاجا على تصرفات حكوميه غيرمسئوله الجمعية الإسلامية تعلق أعمال الإغاثة بالمكلا
المكلا – لندن " عدن برس " خاص : 9 – 11 – 2008
أعلنت الجمعية الإسلامية الخيرية الثقافية الاجتماعية عن تعليق إعمال الاغاثه التي تقدمها لمنكوبي السيول والإمطار بمركز الاغاثه والإيواء بمدينه المكلا اعتبارا من يوم الأربعاء الماضي احتجاجا منها على التصرفات والممارسات الحكومية الغير مسئوله , جاء دلك على لسان مصدر مطلع على سير أعمال الاغاثه بمحافظة حضرموت طلب عدم الإفصاح عن اسمه والذي قال " إن سبب هذا التعليق يأتي على خلفية إقدام عدد من المسئولين والجهات الرسمية بحشر مئات من الاخدام والعمال من أبناء المحافظات الشمالية في مدارس المدينة ومراكز الإيواء , الأمر الذي سبب عراقيل وصعوبات جمه لايصال المساعدات لمستحقيها , ناهيك عن قيام هؤلاء " الاخدام والعمال " بممارسات غير أخلاقية وبذيئة يستحي المرء من النطق بها وتحويلهم هذه المراكز للوكندات لمضغ القات واللهو وتناول الممنوعات , وكل هذا أمام الأسر الكريمة من أبناء المدينة وأطفالهم الذين دفعتهم الظروف ألقاهره لمغادره منازلهم ."
وعلل المصدر سبب ذلك الى ان السلطة ترى في هؤلاء الاخدام والعمال "شريحة انتخابيه هامه " وسط دعوات ألمقاطعه للانتخابات القادمة فى عدد من المحافظات الجنوبية وقال " إن هذا العمل مستهجن ومشين ان تضع السلطة الانتخابات ضمن أولى الأولويات وتتناسى آلام الناس ".
و قال أيضا " إن الجمعية الإسلامية كانت السباقة لأعمال الإغاثة منذ الأيام الأولى للكارثة وقد بلغ إجمالي ما أنفقته حتى هذا اليوم نحو مائتي مليون ريال شملت محافظتي حضرموت و ألمهره , وحققت نجاحاً كبيراً في هذا المجال الإنساني , وهو الأمر الذي أغاظ جهات متنفذة تسعى نحو إبعاد مؤسسات المجتمع المدني , لإفساح المجال أمام جمعية " الصالح" , التي لم تقدم أي جهود تذكر حتى اللحظة بالرغم من تسخير إمكانيات الدولة لها و محاولات الاعلام الرسمي تلميعها . "
وأضاف المصدر نفسه " ان إعمال الاغاثه من قبل السلطة هى نفسها بحاجه لاغاثه , إذ أصبح مطار الريان الدولي بالمكلا أشبه بمثلث برمودا , حيث انه وحتى كتابة هذا الخبر لايزال البحث جاريا من قبل القائمين على الاغاثة في المحافظة عن شحنات أغاثه أحضرتها طائرتان من جمهورية مصر العربية وسلطنه عمان ولم يعرف محتواها والجهة التي استلمتها , كما ان إحدى الطائرات القادمة من احدي الدول العربية أحضرت ضمن حمولتها (1500) بطانية تم استلام (172) بطانية فيما أصبح مصير(1328) بطانية مجهولا ."
واستطرد المصدر تصريحه قائلا " اما با لنسبه لوادي حضرموت وحيث الضرر الاكبر من هذه الكارثه فقد اتسهت حدة ورقعه الخلاف بين رئاسة اللجنة الحكومية للاغاثه وأعضاء المجالس المحلية بمديريات الوادي والصحراء بسبب العشوائية والغموض المرافقان لإعمال الاغاثه, وما نتج عن ذلك من مغادرة الاخ سالم احمد الخنبشي , محافظ المحافظة المفاجئة لمدينة سيئون بعد خلافات عدة مع رئيس لجنة الاغاثة الحكومية "
المكلا – لندن " عدن برس " خاص : 9 – 11 – 2008
أعلنت الجمعية الإسلامية الخيرية الثقافية الاجتماعية عن تعليق إعمال الاغاثه التي تقدمها لمنكوبي السيول والإمطار بمركز الاغاثه والإيواء بمدينه المكلا اعتبارا من يوم الأربعاء الماضي احتجاجا منها على التصرفات والممارسات الحكومية الغير مسئوله , جاء دلك على لسان مصدر مطلع على سير أعمال الاغاثه بمحافظة حضرموت طلب عدم الإفصاح عن اسمه والذي قال " إن سبب هذا التعليق يأتي على خلفية إقدام عدد من المسئولين والجهات الرسمية بحشر مئات من الاخدام والعمال من أبناء المحافظات الشمالية في مدارس المدينة ومراكز الإيواء , الأمر الذي سبب عراقيل وصعوبات جمه لايصال المساعدات لمستحقيها , ناهيك عن قيام هؤلاء " الاخدام والعمال " بممارسات غير أخلاقية وبذيئة يستحي المرء من النطق بها وتحويلهم هذه المراكز للوكندات لمضغ القات واللهو وتناول الممنوعات , وكل هذا أمام الأسر الكريمة من أبناء المدينة وأطفالهم الذين دفعتهم الظروف ألقاهره لمغادره منازلهم ."
وعلل المصدر سبب ذلك الى ان السلطة ترى في هؤلاء الاخدام والعمال "شريحة انتخابيه هامه " وسط دعوات ألمقاطعه للانتخابات القادمة فى عدد من المحافظات الجنوبية وقال " إن هذا العمل مستهجن ومشين ان تضع السلطة الانتخابات ضمن أولى الأولويات وتتناسى آلام الناس ".
و قال أيضا " إن الجمعية الإسلامية كانت السباقة لأعمال الإغاثة منذ الأيام الأولى للكارثة وقد بلغ إجمالي ما أنفقته حتى هذا اليوم نحو مائتي مليون ريال شملت محافظتي حضرموت و ألمهره , وحققت نجاحاً كبيراً في هذا المجال الإنساني , وهو الأمر الذي أغاظ جهات متنفذة تسعى نحو إبعاد مؤسسات المجتمع المدني , لإفساح المجال أمام جمعية " الصالح" , التي لم تقدم أي جهود تذكر حتى اللحظة بالرغم من تسخير إمكانيات الدولة لها و محاولات الاعلام الرسمي تلميعها . "
وأضاف المصدر نفسه " ان إعمال الاغاثه من قبل السلطة هى نفسها بحاجه لاغاثه , إذ أصبح مطار الريان الدولي بالمكلا أشبه بمثلث برمودا , حيث انه وحتى كتابة هذا الخبر لايزال البحث جاريا من قبل القائمين على الاغاثة في المحافظة عن شحنات أغاثه أحضرتها طائرتان من جمهورية مصر العربية وسلطنه عمان ولم يعرف محتواها والجهة التي استلمتها , كما ان إحدى الطائرات القادمة من احدي الدول العربية أحضرت ضمن حمولتها (1500) بطانية تم استلام (172) بطانية فيما أصبح مصير(1328) بطانية مجهولا ."
واستطرد المصدر تصريحه قائلا " اما با لنسبه لوادي حضرموت وحيث الضرر الاكبر من هذه الكارثه فقد اتسهت حدة ورقعه الخلاف بين رئاسة اللجنة الحكومية للاغاثه وأعضاء المجالس المحلية بمديريات الوادي والصحراء بسبب العشوائية والغموض المرافقان لإعمال الاغاثه, وما نتج عن ذلك من مغادرة الاخ سالم احمد الخنبشي , محافظ المحافظة المفاجئة لمدينة سيئون بعد خلافات عدة مع رئيس لجنة الاغاثة الحكومية "