عدن الثورة
2012-05-18, 04:04 PM
هتفوا «ياوحيد يارشيد ثورة ثورة من جديد» .. مسيرة حاشدة للآلاف عقب صلاة الجمعة بالشارع الرئيس بالمعلا
الجمعة 18 مايو 2012 02:12 مساءً
محتجون أمام مبنى ديوان المحافظة بشرق المعلا - عدن الغد
عدن - عدن الغد - خاص
ردد الآلاف في مسيرة حاشدة ظهر هتافات مناوئة للسيد "وحيد رشيد" محافظ محافظة عدن المقرب من حزب التجمع اليمني للإصلاح والمعين من الرئيس التوافقي "عبد ربه منصور هادي" بعد ساعات من اقتحام شارع "مدرم" بالمعلا.
وكانت قوة من جهاز الأمن المركزي ترافقها مدرعات من الجيش قد اقتحمت الشارع الرئيس بالمعلا "شارع مدرم" وأطلقت النار صباح اليوم وطاردت فتية وشبان في الشارع في حين قامت جرافات بإزالة حجارة وحواجز حديدية.
وأدى الآلاف صلاة الجمعة في وسط الشارع حيث يقع معقل الحراك الجنوبي بالمديرية, واستمعوا إلى خطبة الجمعة التي ألقاها الشيخ "حسين بن شعيب" والتي ندد فيها بـ"ترويع الآمنين" مشيراً إلى نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك.
وانزاح منبر الخطبة أمتاراً إلى الشمال باتجاه فتحة الميناء في إشارة إلى التأكيد على نأي الحراك الجنوبي عن قرار فتح أو إغلاق الشارع واصطف المصلون في موقف السيارات الموازي لخط الشارع تجنباً للاصطفاف في الشارع.
وعقب الصلاة سار الآلاف في مسيرة حاشدة ورفعوا أعلام دولة الجنوب السابقة, وهتفوا بهتافات مناوئة لرجل الأعمال "حميد الأحمر", كما هتفوا للحرية والاستقلال.
وسار المتظاهرون بجوار مبنى المحافظة حيث يقع مكتب محافظ "عدن" وهتفوا "ياوحيد يارشيد .. ثورة ثورة من جديد".
وكانت وسائل إعلام حكومية تابعة للتحالف الحاكم قد نقلت تصريحات على لسان محافظ عدن "وحيد رشيد" المقرب من حزب التجمع اليمني للإصلاح أكبر أحزاب "المشترك" هدد فيها باللجوء للأجهزة الأمنية لفرض ما أسماه "الأمن" في المديرية.
ويقف "الإصلاح" في خصومة سياسية متصاعدة مع الحراك الجنوبي الذي يمثل القوة الأكبر في مدينة عدن ومحافظات الجنوب.
وصباحاً أعاد فتية وشبان من أهالي المعتقلين إغلاق الشارع بعد انسحاب القوات الأمنية والعسكرية منه, وألقوا بحجارة وحواجز حديدية وخشبية على الإسفلت الذي عبرت فوقه مركبات قليلة صباحاً بعد اقتحامه وقيام الجنود بإغلاق الشارع الخلفي لإجبار المركبات على المرور في الشارع الرئيسي وتطبيع الحياة فيه.
الجمعة 18 مايو 2012 02:12 مساءً
محتجون أمام مبنى ديوان المحافظة بشرق المعلا - عدن الغد
عدن - عدن الغد - خاص
ردد الآلاف في مسيرة حاشدة ظهر هتافات مناوئة للسيد "وحيد رشيد" محافظ محافظة عدن المقرب من حزب التجمع اليمني للإصلاح والمعين من الرئيس التوافقي "عبد ربه منصور هادي" بعد ساعات من اقتحام شارع "مدرم" بالمعلا.
وكانت قوة من جهاز الأمن المركزي ترافقها مدرعات من الجيش قد اقتحمت الشارع الرئيس بالمعلا "شارع مدرم" وأطلقت النار صباح اليوم وطاردت فتية وشبان في الشارع في حين قامت جرافات بإزالة حجارة وحواجز حديدية.
وأدى الآلاف صلاة الجمعة في وسط الشارع حيث يقع معقل الحراك الجنوبي بالمديرية, واستمعوا إلى خطبة الجمعة التي ألقاها الشيخ "حسين بن شعيب" والتي ندد فيها بـ"ترويع الآمنين" مشيراً إلى نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك.
وانزاح منبر الخطبة أمتاراً إلى الشمال باتجاه فتحة الميناء في إشارة إلى التأكيد على نأي الحراك الجنوبي عن قرار فتح أو إغلاق الشارع واصطف المصلون في موقف السيارات الموازي لخط الشارع تجنباً للاصطفاف في الشارع.
وعقب الصلاة سار الآلاف في مسيرة حاشدة ورفعوا أعلام دولة الجنوب السابقة, وهتفوا بهتافات مناوئة لرجل الأعمال "حميد الأحمر", كما هتفوا للحرية والاستقلال.
وسار المتظاهرون بجوار مبنى المحافظة حيث يقع مكتب محافظ "عدن" وهتفوا "ياوحيد يارشيد .. ثورة ثورة من جديد".
وكانت وسائل إعلام حكومية تابعة للتحالف الحاكم قد نقلت تصريحات على لسان محافظ عدن "وحيد رشيد" المقرب من حزب التجمع اليمني للإصلاح أكبر أحزاب "المشترك" هدد فيها باللجوء للأجهزة الأمنية لفرض ما أسماه "الأمن" في المديرية.
ويقف "الإصلاح" في خصومة سياسية متصاعدة مع الحراك الجنوبي الذي يمثل القوة الأكبر في مدينة عدن ومحافظات الجنوب.
وصباحاً أعاد فتية وشبان من أهالي المعتقلين إغلاق الشارع بعد انسحاب القوات الأمنية والعسكرية منه, وألقوا بحجارة وحواجز حديدية وخشبية على الإسفلت الذي عبرت فوقه مركبات قليلة صباحاً بعد اقتحامه وقيام الجنود بإغلاق الشارع الخلفي لإجبار المركبات على المرور في الشارع الرئيسي وتطبيع الحياة فيه.