الجاهم
2012-05-02, 08:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد كثر أعداء الجنوبين , ولقد كثرت مطامع الأعداء , ولقد كثرت وتنوعت مكائد الأعداء تجاه هذا الشعب المغلوب على امره.
لقد عانى شعب الجنوب الكثير من الويلات والنكبات منذ ما قبل الإحتلال البريطاني, عانى من الجهل والأمية, وعانى من أمراض نفسه , ومؤمرات غيره عليه, حتى كان آخرها نكبة شعب الجنوب بالوحدة المشئومة بعام 90.
هذه المقدمة هي مدخل للموضوع أدناه .
عندما مورست كل أساليب الظلم والإستبداد في حق شعب الجنوب من قبل الشماليين بمعونة ومباركة وسفه بعض الجنوبيين , أنتفض الشعب عن بكرة أبيه على هذا الظلم , وكان يملك أكبر وأعظم وأفتك سلاح ألا وهو وحدة الصف والهدف .
لقد توحد شعب الجنوب على مطلب واحد وهدف واحد وعدو واحد , فكان قوياً متماسكاً ثل عرش الطغاة المستبدين وهز كراسيهم , وبدد قوتهم , وفرق جمعهم , وأفشل مخططاتهم ومشاريعهم الإستعمارية ومطامعهم وأربك كل حساباتهم وتحركاتهم , فخلط عليهم كل الأوراق , بجهد المقل , وبوحدة الصف , ووحدة الهدف.
وعندما دخلت القاعدة أبين غيرت مجرى الأحداث , وبددت جهود الجنوبيين, وقربت ان تجهض ثورتهم وحراكهم المبارك, ففرقت الجماعة وشتت الصف , وبعثرت ما اجمع عليه الجنوبيون من وحدة الصف والهدف والمطلب.
فكانت المنقذ الحقيقي للإحتلال الذي كاد ان يلفظ آخر انفاسه على أرض الجنوب, فأعادت له الحياة , ورمى حملاً ثقيلاً كان على كاهله , وخرج من عنق الزجاجة الذي كان مخنوقاً فيها حيث ,وأجتهد بترتيب أوراقه , وإعادة دراسة مشاريعه وخططه للنيل من ثورة الجنوب وإفشالها.
فبعد ان كان عدونا وأحداً ومعلوم لكل الجنوبيين , ظهرت القاعدة بمظهر لا عدو ولا صديق حتى أربكت ثورة الجنوبيين , وخلخلت الصف , وادخلت التخبط والحيرة على كثير من أبناء الجنوب من كل الفئآت , مثقفيهم وقادتهم وعوامهم ومتعلميهم.
ظهر بظهور القاعدة الخلاف والشقاق والضعف والوهن , وبان عوار كثير ممن كانوا أمل للجنوبيين , للإنقاذ والقيادة والسير بالشعب نحو الإستقلال والوحدة الجنوبية.
مما تقدم نستطيع أن نلخص محتواه بكلمتين
إن الإحتلال بظلمه, على رغم كل ما يمتلكه من آلات البطش والتنكيل إلا أن الجنوبيين توحدوا ضده.
وإن القاعدة على قدر محاربتها للجيش اليمني إلا أنها ضربت الثورة الجنوبية في مقتل , وأضرت بالثورة والشعب أكثر مما أضر الإحتلال بالثورة والشعب.
ولا يفهم ما سبق إلا من كان له باع في قرءات الأحداث وإسقاطها الإسقاط السليم على مجريات هذه الأحداث, وأما من ينظر إلى تحت قدميه , فلا نملك إلا ان نقول : اللهم سلم سلم مما قد يتعثر به بعد أمتار من سيره , فلا يدري أيقع في هاوية تودي به في مهلكة أو يصطدم بصخرة ترديه صريع الحيرة والتخبط الذي يسير عليه
لقد كثر أعداء الجنوبين , ولقد كثرت مطامع الأعداء , ولقد كثرت وتنوعت مكائد الأعداء تجاه هذا الشعب المغلوب على امره.
لقد عانى شعب الجنوب الكثير من الويلات والنكبات منذ ما قبل الإحتلال البريطاني, عانى من الجهل والأمية, وعانى من أمراض نفسه , ومؤمرات غيره عليه, حتى كان آخرها نكبة شعب الجنوب بالوحدة المشئومة بعام 90.
هذه المقدمة هي مدخل للموضوع أدناه .
عندما مورست كل أساليب الظلم والإستبداد في حق شعب الجنوب من قبل الشماليين بمعونة ومباركة وسفه بعض الجنوبيين , أنتفض الشعب عن بكرة أبيه على هذا الظلم , وكان يملك أكبر وأعظم وأفتك سلاح ألا وهو وحدة الصف والهدف .
لقد توحد شعب الجنوب على مطلب واحد وهدف واحد وعدو واحد , فكان قوياً متماسكاً ثل عرش الطغاة المستبدين وهز كراسيهم , وبدد قوتهم , وفرق جمعهم , وأفشل مخططاتهم ومشاريعهم الإستعمارية ومطامعهم وأربك كل حساباتهم وتحركاتهم , فخلط عليهم كل الأوراق , بجهد المقل , وبوحدة الصف , ووحدة الهدف.
وعندما دخلت القاعدة أبين غيرت مجرى الأحداث , وبددت جهود الجنوبيين, وقربت ان تجهض ثورتهم وحراكهم المبارك, ففرقت الجماعة وشتت الصف , وبعثرت ما اجمع عليه الجنوبيون من وحدة الصف والهدف والمطلب.
فكانت المنقذ الحقيقي للإحتلال الذي كاد ان يلفظ آخر انفاسه على أرض الجنوب, فأعادت له الحياة , ورمى حملاً ثقيلاً كان على كاهله , وخرج من عنق الزجاجة الذي كان مخنوقاً فيها حيث ,وأجتهد بترتيب أوراقه , وإعادة دراسة مشاريعه وخططه للنيل من ثورة الجنوب وإفشالها.
فبعد ان كان عدونا وأحداً ومعلوم لكل الجنوبيين , ظهرت القاعدة بمظهر لا عدو ولا صديق حتى أربكت ثورة الجنوبيين , وخلخلت الصف , وادخلت التخبط والحيرة على كثير من أبناء الجنوب من كل الفئآت , مثقفيهم وقادتهم وعوامهم ومتعلميهم.
ظهر بظهور القاعدة الخلاف والشقاق والضعف والوهن , وبان عوار كثير ممن كانوا أمل للجنوبيين , للإنقاذ والقيادة والسير بالشعب نحو الإستقلال والوحدة الجنوبية.
مما تقدم نستطيع أن نلخص محتواه بكلمتين
إن الإحتلال بظلمه, على رغم كل ما يمتلكه من آلات البطش والتنكيل إلا أن الجنوبيين توحدوا ضده.
وإن القاعدة على قدر محاربتها للجيش اليمني إلا أنها ضربت الثورة الجنوبية في مقتل , وأضرت بالثورة والشعب أكثر مما أضر الإحتلال بالثورة والشعب.
ولا يفهم ما سبق إلا من كان له باع في قرءات الأحداث وإسقاطها الإسقاط السليم على مجريات هذه الأحداث, وأما من ينظر إلى تحت قدميه , فلا نملك إلا ان نقول : اللهم سلم سلم مما قد يتعثر به بعد أمتار من سيره , فلا يدري أيقع في هاوية تودي به في مهلكة أو يصطدم بصخرة ترديه صريع الحيرة والتخبط الذي يسير عليه