الفارس النبيل
2012-04-20, 07:00 AM
النقـــــــــــــد...وحريــــــــة الكلمـــــــــــة..!!
اليوم ونحن نعيش هذه الطفرة المعلوماتية الكبيرة...وجدنا أنفسنا أمام مساحة حرة..
متسعة..نطرح فيها مكنونات أنفسنا...وما يعتري صدورنا.
وجدنا أنفسنا..ندخل...ونقابل مجموعة كبيرة على أتساع تواجدها ..
ونضع أطروحاتنا...كما هي في نفوسنا..من غير تصفية...ومن غير تبديل
هذه النعمة الكبيرة المسخرة للإنسان...جعلتنا نتواصل...
ونصنع ثورات تخرج من هذه النواة لتمتد الى الميادين...
ثورة تخرج لتدمر كل صنوف الحقد..والكراهية..ورموز الظلم والتعنت
ثورة يكتبها الشريف...فيخرج بها الشجاع..فتطيح بالدكتاتوري
نعمة رائعة...ومساحة قربتنا..والفت بيننا...وجعلتنا..نتدبر في أمور
وطن....شعب.
فهل اليوم...نكون نحن اليوم الرقباء الحقيقيين..على أنفسنا...وعلى أطروحتنا ...
حتى ننعم بهذه النعمة ..وحتى نستطيع أن نكمل ما قد بدأه
الشرفاء يوم صرخوا ضد صنوف التجبر...في وقت الظلام والصمت..؟!!
وهل نستطيع أن نكمل العمل الجليل..المزهر..الذي أنطلق..ببساطة وبحب
وبشرف...واليوم..قد كبر..ويحتاج الى أيادي كثيرة ..تكون بذات الحب والشرف .؟!
حينما نتحدث عن النقد...وحرية الكلمة ...المكفولين للإنسان ..
الإنسان الذي خلقه رب العباد..وجعل له العقل...ميزاناً يتدبر به....ويوازن به....أمور حياته...
الحرية..التي خلقها رب العباد مع الإنسان...وليست منحه تمنح من الإنسان ..
هل نستطيع أن نفهم هذه الحرية...ونحترم حدودها...ونحترم الآخرين الذين يتلقون منا ما نكتبه...
ونحترم قضيتنا الذي ندعي اننا نكتبها...ونتدبرها..ونصارع من أجلها...؟!
هل نستطيع أن نفهم أن الرقابة الذاتية..ليست رقابة ضد سيء القول..وضد تجاوز الكلمة..فقط..!!
وأنما ينبغي أن تتواجد هذه الرقابة فينا ضد المغالاة...والمزايدة فينا..وضد
المصلحة الأنية..والهدف الخبيث..المزين بموضوع عفيف..
الكلمة التي تخرج لتنتقد وتتبع الشكل المناسب الذي يجعلها تنفذ من مقص الرقيب..
ولكنه ظلت طريقها الى مكان النقد البناء..بسبب أنها هدفت الى التشتيت..الضياع..
والفرقة..والمصلحة الخسرانة ..
اليوم الحاقد يكتب مواضيعه...وينفذ بكلماته من مقص الرقيب..لأنه
طبق القانون الوضعي...فلم يرتكب جرم الكلمة...ولكنه فشل بالوصول
للبناء...وبقى في دهاليز ألهدم...ينخر ساس البنيان...ببطء..وينتحل
دور الناصح...بلباسه الأبيض..ولحيته الطويلة ..
ولكنه يخطئ بتطبيق مواثيق الشرف والأمانة...
لأنه لم يخضع للرقابة الذاتية.....أو لربما خضع لها ولكن كانت
ذاته قد أصيبت بذات الحقد..فسمحت له بهذا الغثاء المزين بعنوان
براق..ومضمون فضفاض...وهدف خبيث
متى علينا أن نستوعب أن علينا حينما نكتب..وننتقد أن نراعي..اننا شعوب
لم تعيش في أجواء هذه الحرية....وبالتالي فعينا أن نضع بالحسبان المتلقي
الذي قد لا يستوعب مضمون ما نطرحه...
فنهدم بدل البناء لأننا لم نتدبر
وعلينا أن ننظر للمرحلة..وخطورتها....ونبادر الى الكتابة بما يفيد مركز
الوصول..والتمركز...لا أن نتأخر..اونتقدم...مما قد يؤخر وصولنا...
متى علينا استيعاب...أن الكتابة...وأصولها..ليست كتابة لمجرد الكتابة
وإنما كتابة لفهم قضية..او كتابة لشرح قضية...او كتابة لدفع قضية ..؟!
متى نفهم أن الصمت...وقت الصمت...هو الأنسب من كثرة الثرثرة....
في الأخير...
فليكتب الجميع...ولينتقد الجميع...فنحن لسنا ضد حرية الكلمة...والقول الفصل..في النقد البناء....
ولكن متى ما استوعبنا دورنا ..ومتى ما عرفنا أهمية قضيتنا ..
منقول
اليوم ونحن نعيش هذه الطفرة المعلوماتية الكبيرة...وجدنا أنفسنا أمام مساحة حرة..
متسعة..نطرح فيها مكنونات أنفسنا...وما يعتري صدورنا.
وجدنا أنفسنا..ندخل...ونقابل مجموعة كبيرة على أتساع تواجدها ..
ونضع أطروحاتنا...كما هي في نفوسنا..من غير تصفية...ومن غير تبديل
هذه النعمة الكبيرة المسخرة للإنسان...جعلتنا نتواصل...
ونصنع ثورات تخرج من هذه النواة لتمتد الى الميادين...
ثورة تخرج لتدمر كل صنوف الحقد..والكراهية..ورموز الظلم والتعنت
ثورة يكتبها الشريف...فيخرج بها الشجاع..فتطيح بالدكتاتوري
نعمة رائعة...ومساحة قربتنا..والفت بيننا...وجعلتنا..نتدبر في أمور
وطن....شعب.
فهل اليوم...نكون نحن اليوم الرقباء الحقيقيين..على أنفسنا...وعلى أطروحتنا ...
حتى ننعم بهذه النعمة ..وحتى نستطيع أن نكمل ما قد بدأه
الشرفاء يوم صرخوا ضد صنوف التجبر...في وقت الظلام والصمت..؟!!
وهل نستطيع أن نكمل العمل الجليل..المزهر..الذي أنطلق..ببساطة وبحب
وبشرف...واليوم..قد كبر..ويحتاج الى أيادي كثيرة ..تكون بذات الحب والشرف .؟!
حينما نتحدث عن النقد...وحرية الكلمة ...المكفولين للإنسان ..
الإنسان الذي خلقه رب العباد..وجعل له العقل...ميزاناً يتدبر به....ويوازن به....أمور حياته...
الحرية..التي خلقها رب العباد مع الإنسان...وليست منحه تمنح من الإنسان ..
هل نستطيع أن نفهم هذه الحرية...ونحترم حدودها...ونحترم الآخرين الذين يتلقون منا ما نكتبه...
ونحترم قضيتنا الذي ندعي اننا نكتبها...ونتدبرها..ونصارع من أجلها...؟!
هل نستطيع أن نفهم أن الرقابة الذاتية..ليست رقابة ضد سيء القول..وضد تجاوز الكلمة..فقط..!!
وأنما ينبغي أن تتواجد هذه الرقابة فينا ضد المغالاة...والمزايدة فينا..وضد
المصلحة الأنية..والهدف الخبيث..المزين بموضوع عفيف..
الكلمة التي تخرج لتنتقد وتتبع الشكل المناسب الذي يجعلها تنفذ من مقص الرقيب..
ولكنه ظلت طريقها الى مكان النقد البناء..بسبب أنها هدفت الى التشتيت..الضياع..
والفرقة..والمصلحة الخسرانة ..
اليوم الحاقد يكتب مواضيعه...وينفذ بكلماته من مقص الرقيب..لأنه
طبق القانون الوضعي...فلم يرتكب جرم الكلمة...ولكنه فشل بالوصول
للبناء...وبقى في دهاليز ألهدم...ينخر ساس البنيان...ببطء..وينتحل
دور الناصح...بلباسه الأبيض..ولحيته الطويلة ..
ولكنه يخطئ بتطبيق مواثيق الشرف والأمانة...
لأنه لم يخضع للرقابة الذاتية.....أو لربما خضع لها ولكن كانت
ذاته قد أصيبت بذات الحقد..فسمحت له بهذا الغثاء المزين بعنوان
براق..ومضمون فضفاض...وهدف خبيث
متى علينا أن نستوعب أن علينا حينما نكتب..وننتقد أن نراعي..اننا شعوب
لم تعيش في أجواء هذه الحرية....وبالتالي فعينا أن نضع بالحسبان المتلقي
الذي قد لا يستوعب مضمون ما نطرحه...
فنهدم بدل البناء لأننا لم نتدبر
وعلينا أن ننظر للمرحلة..وخطورتها....ونبادر الى الكتابة بما يفيد مركز
الوصول..والتمركز...لا أن نتأخر..اونتقدم...مما قد يؤخر وصولنا...
متى علينا استيعاب...أن الكتابة...وأصولها..ليست كتابة لمجرد الكتابة
وإنما كتابة لفهم قضية..او كتابة لشرح قضية...او كتابة لدفع قضية ..؟!
متى نفهم أن الصمت...وقت الصمت...هو الأنسب من كثرة الثرثرة....
في الأخير...
فليكتب الجميع...ولينتقد الجميع...فنحن لسنا ضد حرية الكلمة...والقول الفصل..في النقد البناء....
ولكن متى ما استوعبنا دورنا ..ومتى ما عرفنا أهمية قضيتنا ..
منقول