أمين الشعيبي
2012-04-14, 11:42 PM
أبناء أبين أشادوا بقرارات الرئيس وتوجهاته ووزير الدفاع الجادة في محاربة القاعدة.. الناخبي: بيان القاهرة إنشائي وغير متصل بالحقيقة ومن يتجاهل الثورة فهو مخطئ
عدن أونلاين/ متابعات
اعتبر العميد/ عبدالله حسين الناخبي ـ الأمين العام للحراك الجنوبي ـ البيان الذي نشرته بعض وسائل الإعلام، صادر عن القيادة الجنوبية المؤقتة من القاهرة ـ اعتبره بياناً إنشائياً يفتقر للدقة وغير متصل بالحقيقة ولا يدرك التطورات الراهنة الموجودة في الساحة التي تمر بها اليمن.
وقال القيادي البارز في الحراك الجنوبي لـ"أخبار اليوم" في العام الماضي كان الصراع بين الشعب اليمني وبين علي عبدالله صالح، الذي طالبه الشعب بأن يرحل، ولم يحترم إرادة الشعب، لكن الآن الصراع بين بقايا النظام التي يقودها صالح وبين قوى التغيير، كون هذه القوى بدأت تعمل الإجراءات التغييرية في المجتمع، وصالح ومن معه يحاول أن يمنع هذا التغيير.
وأضاف: أنا اعتبر ما يحدث في الجنوب هي حروب بين قوى الثورة وبين قوى الثورة المضادة، وليست موجهة للشعب وأبناء المحافظات في الجنوب فحسب، ولكنها موجهة ضد الشعب اليمني بشكل عام، وما يجري في أبين محاولة لإعاقة القرارات التي أتخذها الرئيس/ عبدربه منصور هادي، فعندما أتخذ الرئيس قراراً بتغيير مهدي مقوله، شهدنا بعد يوم واحد مذبحة دوفس، وعندما تم تغيير حافظ معياد وغيره شهدنا المذبحة التي حصلت في الحرور، وعندما غير الرئيس عبدربه منصور محمد صالح الأحمر، وأحدث بعض التغييرات في الجيش بدأت المعركة في لودر وبعض مناطق مأرب.
وأوضح الناخبي ومن هذه المعطيات فإن ما يحدث في الجنوب يكشف بأن هذه القوى مرتبطة بـ"علي عبدالله صالح، الذي تحول إلى مشاغب لحكومة الوفاق الوطني.. مؤكداً بأن دول الخليج ودول الاتحاد الأوروبي وأميركا بدأوا يدركون هذا الأمر..
وحول ما اعتبره البيان بأن ما يحدث في الجنوب هو صراع مراكز قوى في الشمال تنقل صراعها إلى المحافظات الجنوبية أكد القيادي في الحراك أن هذا الطرح غير صحيح وغير منطقي، مستدركاً بالقول: كنت أتمنى من الأخوة في مؤتمر القاهرة أن يكونوا صريحين وأن يضعوا النقاط على الحروف، ويشيروا بالبنان إلى من يصنع هذه الاختلالات الأمنية في الجنوب، لأن الجميع يدرك بأن ما يحدث في الجنوب هو من صنيعة بقايا النظام، والقاعدة هي قاعدة النظام، ونعرفهم، ويعتبر ما يجري في أبين النهاية وتبشر بنهاية القاعدة التي قبلت على نفسها أن يتم استغلالها من قبل النظام السابق، الذي يحاول وضع عراقيل أمام التغيير الذي بدأ ودارت عجلة التاريخ ولا يمكن لأحد أن يوقفها.. مشيراً إلى أن من لا يعترف بأن في اليمن ثورة فإن تحليله وقراءته وتوصيفه للوضع غير منطقي وتحليل خاطئ.. لذا فهو بيان إنشائي ـ حد وصفه ـ ويحاول أن يصور الأحداث بأنها صراع بين مراكز قوى، في حين أنه صراع بين الثورة والثورة المضادة، صراع بين قوى التغيير وبين القوى التي لا تريد التغيير.
وقال أمين عام الحراك: كنت أحبذ على من يحلل الوضع في الشمال أو في الجنوب، أن ينبذ أنواع العنف أياً كان مصدرها، فهناك تصرفات بالعنف، للأسف الشديد من بعض المتطرفين في الحراك الجنوبي، فلماذا صاحب هذا البيان ما يدين ويتطرف للعنف الذي حصل في حضرموت ضد ساحات التغيير، من قبل متطرفين في الحراك، وكذا الذي حدث في عدن، من قبل متطرفين حراكيين، وما يحصل من تفجيرات وقطع للطرقات، وحدث مؤخراً في جزيرة سقطرى، فهذه أعمال ينفذها بعض المتطرفين في الحراك الجنوبي، منوهاً إلى تلاقي بين بعض عناصر القاعدة التابعة للنظام السابق وبعض من عناصر الحراك الجنوبي، لذا فعل الجميع أن يدين مثل هذه الأعمال دون تمييز.
وأشاد الناخبي في ختام تصريحه بالجهود التي يقوم بها أبناء لودر في التصدي للعناصر المسلحة، كما أشد بالجهود والقرارات التي أصدرها رئيس الجمهورية، وكذا جهود وزير الدفاع وعلى الاهتمام الذي يبديه الرئيس ووزير الدفاع تجاه أبين، وتوجهاتهما الجادة في محاربة القاعدة.
داعياً المواطنين في أبين إلى الالتحام ومساندة الجيش لتطهير وتصفية القاعدة التابعة للنظام السابق.
http://aden-online.com/news/5126.htm#ixzz1s2jzGZlo (http://aden-online.com/news/5126.htm#ixzz1s2jzGZlo)
عدن أونلاين/ متابعات
اعتبر العميد/ عبدالله حسين الناخبي ـ الأمين العام للحراك الجنوبي ـ البيان الذي نشرته بعض وسائل الإعلام، صادر عن القيادة الجنوبية المؤقتة من القاهرة ـ اعتبره بياناً إنشائياً يفتقر للدقة وغير متصل بالحقيقة ولا يدرك التطورات الراهنة الموجودة في الساحة التي تمر بها اليمن.
وقال القيادي البارز في الحراك الجنوبي لـ"أخبار اليوم" في العام الماضي كان الصراع بين الشعب اليمني وبين علي عبدالله صالح، الذي طالبه الشعب بأن يرحل، ولم يحترم إرادة الشعب، لكن الآن الصراع بين بقايا النظام التي يقودها صالح وبين قوى التغيير، كون هذه القوى بدأت تعمل الإجراءات التغييرية في المجتمع، وصالح ومن معه يحاول أن يمنع هذا التغيير.
وأضاف: أنا اعتبر ما يحدث في الجنوب هي حروب بين قوى الثورة وبين قوى الثورة المضادة، وليست موجهة للشعب وأبناء المحافظات في الجنوب فحسب، ولكنها موجهة ضد الشعب اليمني بشكل عام، وما يجري في أبين محاولة لإعاقة القرارات التي أتخذها الرئيس/ عبدربه منصور هادي، فعندما أتخذ الرئيس قراراً بتغيير مهدي مقوله، شهدنا بعد يوم واحد مذبحة دوفس، وعندما تم تغيير حافظ معياد وغيره شهدنا المذبحة التي حصلت في الحرور، وعندما غير الرئيس عبدربه منصور محمد صالح الأحمر، وأحدث بعض التغييرات في الجيش بدأت المعركة في لودر وبعض مناطق مأرب.
وأوضح الناخبي ومن هذه المعطيات فإن ما يحدث في الجنوب يكشف بأن هذه القوى مرتبطة بـ"علي عبدالله صالح، الذي تحول إلى مشاغب لحكومة الوفاق الوطني.. مؤكداً بأن دول الخليج ودول الاتحاد الأوروبي وأميركا بدأوا يدركون هذا الأمر..
وحول ما اعتبره البيان بأن ما يحدث في الجنوب هو صراع مراكز قوى في الشمال تنقل صراعها إلى المحافظات الجنوبية أكد القيادي في الحراك أن هذا الطرح غير صحيح وغير منطقي، مستدركاً بالقول: كنت أتمنى من الأخوة في مؤتمر القاهرة أن يكونوا صريحين وأن يضعوا النقاط على الحروف، ويشيروا بالبنان إلى من يصنع هذه الاختلالات الأمنية في الجنوب، لأن الجميع يدرك بأن ما يحدث في الجنوب هو من صنيعة بقايا النظام، والقاعدة هي قاعدة النظام، ونعرفهم، ويعتبر ما يجري في أبين النهاية وتبشر بنهاية القاعدة التي قبلت على نفسها أن يتم استغلالها من قبل النظام السابق، الذي يحاول وضع عراقيل أمام التغيير الذي بدأ ودارت عجلة التاريخ ولا يمكن لأحد أن يوقفها.. مشيراً إلى أن من لا يعترف بأن في اليمن ثورة فإن تحليله وقراءته وتوصيفه للوضع غير منطقي وتحليل خاطئ.. لذا فهو بيان إنشائي ـ حد وصفه ـ ويحاول أن يصور الأحداث بأنها صراع بين مراكز قوى، في حين أنه صراع بين الثورة والثورة المضادة، صراع بين قوى التغيير وبين القوى التي لا تريد التغيير.
وقال أمين عام الحراك: كنت أحبذ على من يحلل الوضع في الشمال أو في الجنوب، أن ينبذ أنواع العنف أياً كان مصدرها، فهناك تصرفات بالعنف، للأسف الشديد من بعض المتطرفين في الحراك الجنوبي، فلماذا صاحب هذا البيان ما يدين ويتطرف للعنف الذي حصل في حضرموت ضد ساحات التغيير، من قبل متطرفين في الحراك، وكذا الذي حدث في عدن، من قبل متطرفين حراكيين، وما يحصل من تفجيرات وقطع للطرقات، وحدث مؤخراً في جزيرة سقطرى، فهذه أعمال ينفذها بعض المتطرفين في الحراك الجنوبي، منوهاً إلى تلاقي بين بعض عناصر القاعدة التابعة للنظام السابق وبعض من عناصر الحراك الجنوبي، لذا فعل الجميع أن يدين مثل هذه الأعمال دون تمييز.
وأشاد الناخبي في ختام تصريحه بالجهود التي يقوم بها أبناء لودر في التصدي للعناصر المسلحة، كما أشد بالجهود والقرارات التي أصدرها رئيس الجمهورية، وكذا جهود وزير الدفاع وعلى الاهتمام الذي يبديه الرئيس ووزير الدفاع تجاه أبين، وتوجهاتهما الجادة في محاربة القاعدة.
داعياً المواطنين في أبين إلى الالتحام ومساندة الجيش لتطهير وتصفية القاعدة التابعة للنظام السابق.
http://aden-online.com/news/5126.htm#ixzz1s2jzGZlo (http://aden-online.com/news/5126.htm#ixzz1s2jzGZlo)