مشاهدة النسخة كاملة : لأمم المتحدة تسعى لفرض عقوبات على أقارب صالح:ومتفرقات اخرى من عاصمة الاحتلال
صقر الجزيرة
2012-04-13, 08:51 AM
الأمم المتحدة تسعى لفرض عقوبات على أقارب صالح
كشف مسؤول في الحكومة اليمنية مشترطاً عدم الكشف عن هويته، أن مجلس الأمن سيجتمع في النصف الثاني من الشهر الجاري بناء على تقرير مرفوع من الأمين العام للأمم المتحدة، سيتضمن انتقادات لـ«عدم انصياع» أقارب الرئيس السابق علي عبدالله صالح لتعليمات خلفه عبدربه منصور هادي، وسيلوح بعقوبات، بناء على ذلك، تطالهم.
ونقلت صحيفة «البيان» الإماراتية عن المسؤول قوله: «سيقدم الامين العام للامم المتحدة في النصف الثاني من هذا الشهر تقريرا لمجلس الامن حول تطورات عملية التسوية في اليمن وسيتضمن بوضوح رفض اقارب الرئيس السابق الانصياع لقرارات هادي». واردف: «سيؤكد المجلس على قراره السابق والذي نص على انه سيفرض عقوبات فردية او جماعية ضد كل من يعيق عملية التسوية التي تتم وفقا للمبادرة الخليجية».
واضاف انه «بعد تاكيد الدول الراعية لاتفاقية التسوية ان القرارات التي اصدرها هادي تتطابق وبنود المبادرة الخليجية، فان مجلس الامن، ووفقا لتاكيد هذه الدول، لن يقف مكتوف الايدي امام التمرد الحاصل من قبل قادة الجيش من اقارب صالح وسيطلب منهم تنفيذ القرارات بصورة فورية والا سيضطر لتنفيذ بنود قراره السابق والذي تبنى فيها المبادرة الخليجية بشأن نقل السلطة».
http://nashwannews.com/news.php?action=view&id=17045
صقر الجزيرة
2012-04-13, 08:53 AM
- أثارت رسالة وجهها (الزعيم القبلي) حسين الأحمر إلى رئيس (حكومة الوفاق الوطني) محمد سالم باسندوه،
لغطا سياسيا وقانونيا حول الصفة التي أنطلق منها الأحمر لمخاطبة رئيس الوزراء وتوجيهه باتخاذ إجراءات تنفيذية تتعلق بمشاريع وطنية "إستراتيجية" ،
المؤتمر نت ينشر صورة منها .. مذكرة الأحمر لباسندوة تثير لغطا سياسيا وقانونيا.
الجمعة, 13-أبريل-2012
المؤتمرنت -
المؤتمر نت ينشر صورة منها .. مذكرة الأحمر لباسندوة تثير لغطا سياسيا وقانونيا.
أثارت رسالة وجهها (الزعيم القبلي) حسين الأحمر إلى رئيس (حكومة الوفاق الوطني) محمد سالم باسندوه، لغطا سياسيا وقانونيا حول الصفة التي أنطلق منها الأحمر لمخاطبة رئيس الوزراء وتوجيهه باتخاذ إجراءات تنفيذية تتعلق بمشاريع وطنية "إستراتيجية" ، وكذا مدى التدخل الذي تمارسه شخصيات "سياسية وحزبية وقبلية" للتأثير في قرارات رئيس الوزراء بهدف تحقيق منافع شخصية وفي ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلد .
وعلق خبراء قانونيون بالقول: إن الرسالة تؤكد أن بعض الأطراف السياسية والاجتماعية تستغل الأوضاع الحالية التي تمر بها البلاد وحالة الشلل الذي تعاني منه بعض مؤسسات الدولة وأجهزتها الرقابية لتمرير صفقات ومشاريع "تجارية" دون أتباع الإجراءات التي تنص عليها القوانين النافذة والمنظمة لمثل هذه الأمور ، وأن تلك الأطراف تتعامل مع رئيس حكومة الوفاق الوطني بمنطق التبعية كونها تعتبر أن الأخير مدين لها بالوصول لموقعه وهو ما لم يجتهد رئيس الوزراء لمحاولة نفيه ولو بصورة شكلية .
وكان المحامي نزيه العماد علق على الوثيقة المنشورة بقوله: لإن الشيخ حسين الأحمر يصدر توجيهاته بأسلوب آمر لدولة رئيس الوزراء ، مضيفاً: أن محمد سالم باسندوه الذي يرأس حكومة الوفاق الوطني يدفع ثمن طريقة توليه لمنصبه .
وأضاف العماد : إن الشيخ حسين لم يذيل أوامره لدولة رئيس الوزراء بأنه عضو مجلس نواب وأنه أصدر أمره بهذه الصفة ، بل يريد أن يكون أمره صادر بصفته الشخصية (الشيخ حسين عبدالله الأحمر) ، فهذه الصفة كافية كي يصدر هذه الأوامر لأي كان وكافية لجعل الجميع ينصاعون لهذه الأوامر.
ويذيل القانوني أحمد العماد تعليقه بالتساؤل: هل هذه هي المرحلة أو الصفحة الجديدة التي تحدث عنها دولة رئيس الوزراء مؤخراً ؟! .
وفي الرسالة التي حصل (المؤتمر نت) على نسخة منها يوجه الشيخ حسين الأحمر مذكرة إلى رئيس الوزراء لإصدار توجيهاته بسرعة استكمال إجراءات تسجيل محطة غازية بقدرة 400 ميجاوات لرجل الأعمال فتحي عبدالله فاهم والبدء بإجراءات المشروع.
صقر الجزيرة
2012-04-13, 08:56 AM
متابعات خاصة
قالت مصادر عسكرية مطلعة إن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح قد يقبل تسوية تفضي لحل لأزمة التي خلفتها القرارات الأخيرة التي أصدرها الرئيس الحالي عبدربه منصور هادي، وقضت بإقالة عدد من أقارب صالح، بينهم أخوه غير الشقيق محمد صالح الأحمر، قائد القوات الجوية، وقائد الحرس الخاص نجل شقيقه العميد طارق محمد عبدالله صالح.
وذكرت المصادر أن صالح يتجه لقبول تسوية من شأنها تسليم قائد القوات الجوية مهامه لخلفه راشد الجند، الذي عجز عن استلام منصبه حتى يوم أمس، بسبب تمسك الأحمر بشروط أعلنها عند صدور قرارا إقالته من بينها تغيير قائد الفرقة الأولى مدرع اللواء علي محسن الأحمر، ووزير الدفاع، وأولاد الشيخ الأحمر، مقابل بقاء نجله الأكبر العميد أحمد على رأس قوات الحرس الجمهوري، وأن يتم تولية نجل شقيقه طارق محمد عبدالله صالح، الذي أقيل من قيادة الحرس الرئاسي الخاص، منصب قائد القوات الخاصة.
وكانت ضغوط كبيرة مورست على الرئيس السابق لإقناع أخيه غير الشقيق اللواء محمد صالح الأحمر ونجل شقيقه طارق بضرورة الالتزام بالقرارات الجمهورية التي قضت بنقلهما من موقعيهما إلى مواقع أخرى، حتى لا يتم تحميله مسؤولية التحريض على التمرد على القرارات الشرعية، ويضطر هادي، المدعوم بشرعية دستورية وشعبية وإقليمية ودولية غير مسبوقة إلى تشكيل لجنة تحقيق عسكرية لمحاكمتهما.
وأشارت مصادر عسكرية مطلعة إلى أن الرئيس هادي أبدى غضباً من رفض القادة العسكريين المحسوبين على صالح الامتثال إلى القرارات الجمهورية التي أصدرها الأسبوع الماضي، خاصة أن هادي ينتمي في الأساس إلى حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي أبدى رفضاً للقرارات الأخيرة واعتبرها متسرعة ومجحفة وأنها جاءت انتقائية وترضية لخصوم الحزب .
من جهة أخرى، أوضحت مصادر مطلعة أن اللواء علي محسن الأحمر الذي يقود الفرقة الأولى مدرع والمنطقة الشمالية والغربية، أبلغ الرئيس هادي قبوله بأي قرار يتخذه بشأنه إذا كان ذلك يخدم مصلحة البلاد وأمنه واستقراره وتوجهات إعادة هيكلة الجيش، مشيرة إلى أن هادي قد يعين اللواء الأحمر مستشاراً له، مقابل أن يتم إجراء تنقلات في المنصب القيادي للنجل الأكبر للرئيس السابق من قيادة وحدات الحرس الجمهوري إلى منصب آخر لم يكشف عنه، لكن معلومات كانت أشارت في وقت سابق إلى أنه قد يعين مستشاراً للقائد الأعلى للقوات المسلحة أو مساعداً لوزير الدفاع.
* عن جريدة الخليج الإماراتية
صقر الجزيرة
2012-04-13, 08:58 AM
هادي والأوربيون والأمريكان والخليجيون يعتبرون" علي محسن " رجل دولة من الطراز الأول، والمخلوع يستخدم اليساريين والحوثيين لتشويهه
2012/04/13 الساعة 07:25
شبكة صوت الحرية: (متابعات)
اللواء علي محسن- صورة من الأرشيف
اللواء علي محسن- صورة من الأرشيف
قد يرحل علي محسن قريباً، وقد يكون هو الثمن لذهاب الأولاد, لكن ذلك لن يكون فعلاً ما تريده الولايات المتحدة الأمريكية كما يعتقد معظم المراقبين.
- الشائع فعلاً في اليمن أن كثيراً من الصحفيين المدعين لليبرالية قد حاولوا ومازالوا ابتزاز اللواء علي محسن الأحمر، إما بشتمه أو بمدحه بطريقة فجة، كما أن البعض كان يريد من محسن بعض الأراضي التي أشيع أنه يوزعها وهو كلام يدعو للسخرية فعلاً من عقولهم المكيافيلية.
- وحاول البعض منهم التقرب لأبناء صالح والحصول على الهدايا والعطايا منهم عبر التركيز على أخطاء وإشاعات ليس أغلبها صحيح وعن ضرر وجود علي محسن في الثورة.
- والبعض أخذ من إيران الكثير من الهدايا والسفريات والدعم لإنشاء مواقع وصحف وربما الحصول على وعود الاحتواء في قنوات فضائية والثمن بسيط (كن ثورياً ولكن ضد علي محسن).
- هذا الشخص رغم ما يثار ضده إعلامياً داخل اليمن لكنه في الخارج يمتلك حضوراً غير بسيط، ففي آخر لقاء لبعض شباب الثورة مع السفير البريطاني كما حدثني أحدهم فإن الدبلوماسية البريطانية وهي قريبة جداً من السياسة الأمريكية تعتقد أن علي محسن هو أدهى وأقوى السياسيين في اليمن.
- علي محسن رغم الضربات التي تلقاها من صالح قبل الثورة لكنه كان مذهلاً حين استطاع إقناع العديد من وزراء صالح ومقربيه ودبلوماسيين ومسؤولين آخرين في الجيش والمؤسسات الحكومية بالإنضمام للثورة.
- علي محسن يمتلك حضوراً غير عادي في المشهد السياسي الجنوبي رغم الحديث الإعلامي المتهم له في الجنوب وهو صخب لايجد له سنداً شعبياً.
- تصريحات علي محسن المتوالية والمستبقة لكل الأحداث وتواصله المرن والواعي مع أطراف الرعاية الدولية للمبادرة الخليجية يجعله رجل دولة من الطراز الأول.
- يعرف الأمريكان أن مايشاع عن علي محسن فوبيا ينشرها الإعلام الموالي لصالح، بعد أن استطاع أن يثبت للأمريكان أنه قابل لكل الخيارات التي توصل البلد لحل يفضي لرحيل صالح ولو كان على حسابه الشخصي.
- ويدرك الأمريكان أنه شخص عسكري أكثر قدرة وحنكة من قيادات الحرس والقوات الخاصة والأمن القومي، وأنه قد استطاع استنزاف هذه القوات التي رعتها أمريكا في خطوات متوالية وتلقى صدماتها المتوالية وسلبها قدراتها الهجومية والدفاعية وعطلها عن العمل بشكل يسمح لها بشن حرب خاطفة.
- كما يفهم الأمريكان أن محسن هو رجل التوازنات فعلاً لا صالح..فبينما كان صالح يستخدم الجميع كان يرمي بهم عند قضاء حاجته، فيما يعمل علي محسن على أن يشركهم في القرارات الخاصة بهم، ويحافظ على مسافة الولاء بينه وبينهم دون الإخلال بهيبته.
- واستوعب الأمريكان والسعوديون أنه لولا محسن لحاصرتهم إيران من خاصرتهم الجنوبية على حدود السعودية وميدي وهو عمل يخدم اليمن ولا مانع أن يكون مانعاً للإضرار بمصالح هاتين الدولتين، فالسياسة مصالح وتوازنات، ولذلك يتم التركيز على مهاجمته في الإعلام الموالي لإيران.
- كما أن محسن أدى دوراً كبيراً في إقناع القبائل الجنوبية في أبين وشبوة لمحاربة القاعدة حين كان صالح يسلم مناطقهم لها وما يحدث في أبين وحدث سابقاً من وجود لجان شعبية تحارب القاعدة يعلم الأمريكان أن علي محسن له دور كبير في ذلك ولازال.
- ومن أفضل ميزات محسن التي تؤهله للعب دور قادم قدرته على احتواء متشددي التيارات السلفية بما فيهم حتى داخل حزب الإصلاح، ويستطيع أن يلعب الرجل بعلاقاته الغير عادية مع الإسلاميين بتنوعهم دوراً كبيراً في تحسين علاقة الأمريكان بهؤلاء ودوراً مهماً للحوار مع الغرب وإستمرار العملية السياسية واستقرارها، خاصة أن عبدربه منصور نفسه مقتنع أن محسن سيكون داعماً قوياً بكل رجالاته في الدولة دون أطماع للتوريث،بينما أحمد ويحيى فلا أمان لمن كانا يحلمان باقتراب الرئاسة منهما.
Bookmark and Share
صقر الجزيرة
2012-04-13, 08:59 AM
مصدر بالفرقة : علي محسن يوجه ضباطه بإخلاء مخازن وأسلحة المعسكر.
الجمعة 13 أبريل 2012
(سهيل برس) قال مصدر في قيادة الفرقة الأولى "مدرع" أن اللواء المنشق على محسن الأحمر ـ قائد الفرقة أوعز لبعض مساعديه بعمل حصر بالبدرومات التي يملكها أو يسيطر عليها ضباط وشخصيات قبلية موالية له بالعاصمة صنعاء .
وبحسب المصدر : فقد وجه الأحمر ضباطه بسرعة حصر تلك البدرومات وإخلاءها والبحث عن مخازن "يملكها موثوقين" ليتم استئجارها منهم بصفة عاجلة .
وتوقع المصدر أن يكون لهذا التحرك علاقة بالإنباء التي يتم تداولها بقرب إصدار قرار رئاسي يقضي بإقالة قائد الفرقة ونوايا المنشق التمرد على القرار وإثارة الفوضى في العاصمة عبر مسلحين قبليين ينشرهم في العاصمة بالتنسيق مع اولاد الأحمر وتنظيم الإخوان المسلمين(تجمع الإصلاح).
ونقلت شبكة الإعلام العربية " محيط " عن مصادر وصفتها بالمطلعة تفاصيل تسوية تم التوصل إليها لتجاوز الأزمة الناتجة عن القرارات الجمهورية بإجراء عدد من التنقلات داخل المؤسسة العسكرية والتي وصفها المؤتمر الشعبي العام بـ " القرارات التي تخدم طرفا واحدا" .
وأفادت المصادر بأن حركة التغييرات ستنص على فصل الفرقة الأولى "مدرع" عن المنطقة الشمالية الغربية وتعيين اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك قائدا للمنطقة "الشمالية _ الغربية" ، ودمج معسكر الفرقة باللواء 310 مدرع وتعيين اللواء الركن الظاهري الشدادي قائد للواء .
وبحسب مصادر فإنه سيتم الإعلان خلال الساعات القادمة عن روزنامة من القرارات التي تعيد التوازن للقرارات التي تم اتخاذها الجمعة الماضية ، وستنص تلك القرارات على تعيين اللواء علي محسن الأحمر مستشارا لوزير الدفاع لشئون التسليح العسكري.
صقر الجزيرة
2012-04-13, 09:02 AM
هيكلة "المؤتمر" تثير خلافات حادة داخل الحزب ومصادر تتوقع إقالة القربي أو الارياني من اللجنة
2012/04/13 الساعة 04:24:01
القربي والبركاني والارياني
القربي والبركاني والارياني
التغيير – خاص :
قالت مصادر مطلعة لـ" التغيير " ان هناك خلافات حادة داخل حزب المؤتمر الشعبي العام , شريك السلطة في اليمن , وذلك في ظل الهيكلة المتوقعة للحزب والتي ومن المتوقع ان تكون مصدر خلافات داخل الحزب .
وتوقعت المصادر إقصاء الدكتور أبو بكر القربي , وزير الخارجية اليمني الحالي والعضو البارز في حزب المؤتمر , و الدكتور عبد الكريم الإرياني المستشار السياسي للرئيس السابق , والعضو البارز في الحزب , من قيادة اللجنة العامة .
وأرجعت المصادر ذلك الإقصاء لأن " تيار الصقور " المتمثل بسلطان البركاني وعارف الزوكا واحمد الصوفي وحافظ معياد وغيرهم , تدفع باتجاه إعادة تغيير هرم وهيكلة وقيادة المؤتمر والذي يستهدف بعض القيادات التي رفضت مواكبتهم والمتمثل بالتيار الداعم "للشرعية الدستورية " الممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي ووزير الدفاع بالاضافة الى وزير الخارجية والدكتور بعد الكريم الارياني وذلك لتأييدهم قرارات هادي الأخيرة والتي أقصت عدد من أقرباء صالح .
وأكدت المصادر أن التيار الداعم " للشرعية الدستورية " يحاول إزاحة " تيار الصقور " من حزب المؤتمر وذلك رغبة منهم في حفاظ الحزب على تماسكه خاصة أن عدد من أعضاء "تيار الصقور" اصبحوا يسيئون للحزب في ظل رفضهم القاطع لقرارات هادي وعدم "استيعابهم" بأنه بات الرئيس الحالي والذي يسيطر على كافة القرارات اليمنية .
يأتي ذلك في ظل "تعنت" قائد القوات الجوية ورفضه قرار هادي الذي قضى بإقالته من قيادة القوات الجوية منذ أسبوع , والذي تزامن مع عدد من القرارات التي قضت باقصاء عدد من القادة العسكريين من مناصبهم والذين بدورهم انصاعوا لهذه القرارات وبدأوا بتسليم الألوية التي كانوا يحكمونها من فترة ليست بالقليلة .
وأرجعت المصادر رفض اللواء محمد صالح الأحمر تسليم القوات الجوية نظرا لتمسك قيادة حزب المؤتمر الذي ينتمي اليها بإقصاء اللواء علي محسن الأحمر قائد المنطقة الغربية قائد الفرقة الأولى مدرع .
ويرى مراقبون ان المجتمع الغربي يظل مؤيد لحزب المؤتمر وداعما له في ظل عدم رغبته في سيطرة حزب الإصلاح على الساحة اليمنية لكن الانقسامات التي يعاني منها المؤتمر قد تسهل مهمة الإصلاح خاصة بعد دعمه الكبير ووقوفه بجانب الثورة الشبابية التي اطاحت بصالح من كرسي الحكم بعد تشبثه به لأكثر من ثلاثة عقود .
صقر الجزيرة
2012-04-13, 09:03 AM
وفاة معتقل في مستشفى 48 التابع للحرس الجمهوري متأثراً بالتعذيب
قالت مصادر محلية في اليمن ان أحد المعتقل يحي محمد الحامس، من أبناء منطقة "نِهم" توفي أمس الخميس في مستشفى 48 التابع للحرس الجمهوري متأثراً بالتعذيب الذي تعرض له في سجون تابعه لعائلة صالح..
وقال أحد اقارب الفقيد مفضلاً عدم ذكر اسمه إن هناك ضغوط تمارس حاليا على اقارب المعتقل للتنازل عن القضية مقابل إستلام الجثة..
وكان الحامس اعتقل يوم 23/3/ 2012 من نقطة عسكرية تقع أمام معسكر 63 حرس جمهوري الكائن بمنطقة بيت دهرة أثناء رجوعه من صنعاء..
وبحسب الشيخ بكيل شلغف أحد مشايخ القبيله "فالمسألة بدأت عند إيقاف الحامس في تلك النقطة وهو أعزل من السلاح وفي الطريق مسافر إلا أنه كان لابسا فنيلة من حق الجيش وما ان علم الحرس بأنه من نهم حتى أنزلوه من السيارة التي كان مسافر على متنها وإنهالوا علية ضربا بأعقاب البنادق و بالبيادات فحاول المقاومه إلا أنهم أطلقوا النار على رجليه فأصابوه ونقلوه إلى داخل المعسكر وقاموا بتعذيبه بالضغط على جراحه ثم تركوه مهملا عدة ايام حتى عفنت جراحه ومن ثم نقلوه الى مستشفى 48 بصنعاء وظل فيه حتى مات وابلغوهم اليوم بموته.
وقد أكد بعض الاهالي الذين تم اعتقالهم واطلاق سراحهم حادثة تعذيب الحامس وفيما قال محمد فرج وهو احد ابناء قبيلته ان الحامس يعاني من حالة نفسيه من قبل وانه عذب في المعسكر وفي المستشفى .
من جانب اخر لا يزال علي محمد داود معتقلا داخل معسكر 63 حرس منذ 6/2/2012حتى هذه اللحظة وقال محمد داود وهو أخو المعتقل ان أخيه اعتقل اثناء مروره من النقطة التابعة للحرس والقابعة امام معسكر دهرة وهو في طريقه إلى صنعاء..
وأكد داود أن اخيه يتعرض للتعذيب بشكل يومي وطرق متعددة منها الكهرباء والكي والضرب والحرمان من الأكل والشرب مناشدا الرئيس هادي وباسندوه إلى التدخل للإفراج عن اخيه مشيرا لاى تدهور حالته الصحية والنفسية .
الجدير بالذكر ان قوات الحرس تفرض حصاراعلى منطقة نهم من تاريخ 10/5/2012وحتى الان وتقوم بإعتقال اهالي المنطقة في اي نقطة تابعه للحرس وتعرض الكثير منهم للتعذيب ونهب الممتلكات الشخصية.
صقر الجزيرة
2012-04-13, 09:08 AM
ليوم.. مئات الآلاف يحتشدون بشارع الستين في جمعة "الوفاء لأبين"
الجمعة 13 إبريل-نيسان 2012 الساعة 01 صباحاً
أخبار اليوم/ عدنان هاشم
يحتشد اليوم مئات الآلاف بشارع الستين بالعاصمة صنعاء في جمعة "الوفاء لأبين"، للتنديد بمحاولة بقايا نظام صالح تفجير الوضع عسكرياً من خلال اختلاق فوضى تنظيم القاعدة.
وتعيش لودر بمحافظة أبين حالة من الحرب بين اللجان الشعبية والقاعدة التي مددتها بقايا النظام عقب إزالة بعض أقارب صالح من الجيش بالسلاح.
وذكرت مصادر من لودر أن اللجان الشعبية كبدت تنظيم القاعدة خسائر فادحة وتدمير عدة دبابات امتلكها التنظيم خلال فترة التعيينات الجديدة لرئيس الجمهورية.
ويتعهد شباب الثورة باستكمال أهداف الثورة، ومحاكمة المتورطين بجرائم قتل المتظاهرين في الساحات، مؤكدين على المضي بأهداف الثورة حتى استكمال كافة الأهداف المرسومة.
طباعة
صقر الجزيرة
2012-04-13, 09:10 AM
رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين يزور اليمن ويناقش مع رئيس الجمهورية أوضاع الصحافة
الجمعة 13 إبريل-نيسان 2012 الساعة 12 صباحاً
متابعاة
يزور رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين جيم بوملحة اليمن للمشاركة في اجتماع قيادة التغيير نحو أجندة عمل جديدة الذي تنظمه نقابة الصحفيين اليمنيين بالتعاون مع الاتحاد خلال يومي السبت والأحد القادمين.
وسيلتقي بوملحة خلال زيارته لرئيس الجمهورية المشير/ عبدربه منصور هادي، ورئيس الحكومة محمد سالم باسندوة، لمناقشة أوضاع الصحافة وحرية التعبير في اليمن وقضايا الصحفيين وعلى رأسها قضية الصحفي عبد الإله حيدر المعتقل في سجون الأمن السياسي منذ أكثر من العام والنصف.
وتعقد نقابة الصحفيين اليمنيين بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين اجتماعا خلال يومي السبت والأحد القادم مع مسئولي فروع النقابة في المحافظات ورؤساء اللجان النقابية في المؤسسات الإعلامية وبحضور رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين السيد جيم بوملحة ومنسق الاتحاد في الشرق الأوسط منير زعرور، وأوفا ويستربرغ- اتحاد الصحفيين الدنمركيين.
الاجتماع الذي سينعقد، سيناقش أجندة هامة متعلقة بالنظام الداخلي لنقابة الصحفيين اليمنيين وما تم انجازه من قبل لجنة النظام الداخلي
وسيقدم في الاجتماع موجز لتقرير "اجتماع المعنيين بوسائل الإعلام اليمني، كما سيتم مناقشة أوضاع حرية الصحافة والقوانين المنظمة للإعلام في ظل المتغيرات السياسية الجديدة.
كما سيناقش الاجتماع واقع الإعلام اليمني المملوك للدولة و المنطلقات الأساسية للتحديث بهدف تبني خطة عمل من أجل تحديث الإعلام المملوك للدولة.
ومن ضمن أجندة الاجتماع مناقشة كيفية تحقيق تواصل فاعل بين مركز النقابة والفروع
وسيركز الاجتماع على قضية تحسين أوضاع الصحفيين المعيشية والمهنية والحماية الجسدية ، ومساواة النوع الاجتماعي وحقوق الصحفيات
كما سيناقش الاجتماع ميثاق الشرف الصحفي لنقابة الصحفيين اليمنيين والأجندة النقابية وطرق المفاوضات الجماعية .
وسيتم تكريم الخمسة الصحفيين الشهداء أثناء الثورة الشبابية الشعبية في اليمن وهم جمال الشرعبي ، وحسن الوظاف، عبدالمجيد السماوي، عبدالحكيم ذو النور ، فؤاد الشميري.
طباعة
صقر الجزيرة
2012-04-13, 09:13 AM
عاجل : يناقش في جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي"منتصف الشهر الحالي"
الكشف عن تقرير للأمين العام للأمم المتحدة يطالب بإصدار قرار فرض عقوبات على "أقارب صالح"
2012/04/13 الساعة 01:56
الحدث اليمنية - خاص
كشف مسؤول في الحكومة اليمنية لصحيفة لـ«البيان» أمس، مشترطاً عدم الكشف عن هويته، أن مجلس الأمن سيجتمع في النصف الثاني من الشهر الجاري بناء على تقرير مرفوع من الأمين العام للأمم المتحدة، سيتضمن انتقادات لـ«عدم انصياع» أقارب الرئيس السابق علي عبدالله صالح لتعليمات خلفه عبدربه منصور هادي، وسيلوح بعقوبات، بناء على ذلك، تطالهم، وسط استمرار التصعيد الأمني في الجنوب مع عناصر «القاعدة».
وقال المسؤول لـ«البيان» امس: «سيقدم الامين العام للامم المتحدة في النصف الثاني من هذا الشهر تقريرا لمجلس الامن حول تطورات عملية التسوية في اليمن وسيتضمن بوضوح رفض اقارب الرئيس السابق الانصياع لقرارات هادي». واردف: «سيؤكد المجلس على قراره السابق والذي نص على انه سيفرض عقوبات فردية او جماعية ضد كل من يعيق عملية التسوية التي تتم وفقا للمبادرة الخليجية».
واضاف انه «بعد تاكيد الدول الراعية لاتفاقية التسوية ان القرارات التي اصدرها هادي تتطابق وبنود المبادرة الخليجية، فان مجلس الامن، ووفقا لتاكيد هذه الدول، لن يقف مكتوف الايدي امام التمرد الحاصل من قبل قادة الجيش من اقارب صالح وسيطلب منهم تنفيذ القرارات بصورة فورية والا سيضطر لتنفيذ بنود قراره السابق والذي تبنى فيها المبادرة الخليجية بشأن نقل السلطة».
تسلم المهام
الى ذلك، قالت صحيفة «اخبار اليوم» المقربة من اللواء علي محسن الاحمر قائد الفرقة الاولى مدرع والتي ساندت الحركة الاحتجاجية ضد نظام صالح ان قائد القوات الجوية والدفاع الجوي الجديد اللواء الركن راشد الجند «غير قادر على تسلم مهامه في القوات الجوية كون القائد المقال محمد صالح الاحمر الاخ غير الشقيق للرئيس مستمر في رفض قرار عزله». واضافت ان الاحمر «ما زال قابعاً في مكتب قائد القوات الجوية رافضاً تنفيذ قرار الرئيس الذي نص على تغييره وتعيين الجند».
تصعيد امني
امنيا، قتل ثمانية جنود يمنيين وأصيب ستة آخرون بينهم ضابط بهجوم لتنظيم القاعدة على حاجز عسكري في محافظة حضرموت جنوب اليمن. وقالت وزارة الداخلية اليمنية في بيانإن «ثمانية جنود يمنيين قتلوا وأصيب ستة آخرون بينهم ضابط، في إحدى النقاط الأمنية التابعة للواء 23 ميكانيكا في محافظة حضرموت جنوب اليمن، إثر هجوم شنّه عناصر من تنظيم القاعدة على أفراد النقطة الأمنية » وأوضح البيان أن «العناصر الإرهابية إستخدمت في الهجوم 10 شاحنات مسلّحة وسيارة، محاولين الإستيلاء على النقطة»، مشيراً إلى «مقتل عدد من منفذي الهجوم الإرهاب».
مواصلة القصف
في المقابل، قالت مصادر محلية ان الطيران الحربي واصل قصفه لمواقع عناصر التنظيم في جنوب مدينة لودر بعد ان تمكنت قوات الجيش والمقاومة من دحر هجوم لعناصر التنظيم للسيطرة على المدينة. وقالت المصادر ان الطائرات قصفت مواقع لعناصر التنظيم في مدينة ام عين في حين اشتبك رجال المقاومة الشعبية في مديرية مودية مع عناصر التنظيم عند مهاجمة مركز للمقاومة الشعبية وقتلوا اثنين من مسلحي التنظيم. وافاد سكان محليون بالمنطقة ان معارك عنيفة تستخدم فيها الأسلحة الرشاشة والمتوسطة وقذائف «الاربي جي» تدور بمفرق «ذوبة» الواصل إلى قرية القوز و ان أصوات الانفجارات هزت المنطقة.
صقر الجزيرة
2012-04-13, 09:16 AM
الرياض تشن هجوماً عنيفاً على صالح وتقول إنه خلف تقوية نفوذ القاعدة والدعوة للانفصال
الجمعة 13 إبريل-نيسان 2012 الساعة 01 صباحاً
متابعات
شنت صحيفة الرياض السعودية في افتتاحيتها أمس الخميس تحت عنوان "اليمن.. تحديات المرحلة وتعقيداته"- هجوماً لاذعاً على الرئيس اليمني السابق/علي عبدالله صالح ووصفته بأنه عقدة المرحلة وأنه شوكة ولاعب من الداخل بواسطة أنصاره.
وقالت الصحيفة "علي عبدالله صالح قبِل المشروع الخليجي وتخلى عن السلطة مقابل عدم الملاحقة، لكنه أصبح شوكة ولاعباً من الداخل بواسطة أنصاره، على أمل أن يفقد الحكم الجديد قبضته، ليعود بفرصة أنه المنقذ، لكن هناك من يتهمه بأنه خلف المآزق الجديدة من تقوية نفوذ القاعدة، إلى الدعوة لانفصال الجنوب وانقسام الجيش إلى وحدات قبلية".
وأضافت :" إن صالح يستطيع أن يجعل دوره وطنياً، ويخرج من اليمن كمواطن تخلى عن السلطة بطوعه، حتى يرفع الوصاية عنه، ويتخذ مسؤولية من يريد المحافظة على كيان تاريخي ساهم بحكمه، ووحدته، لكن أن يظل زعيم معارضة بصلاحيات رئيس ظِل فأمر ليس منطقياً، ولا موضوعياً، وليضع نفسه مع سوار الذهب الذي تخطى أضواء السلطة وبهرجتها بتخليه عنها بعد قيامه بالانقلاب في السودان على أمل تحقيق نظام ديمقراطي يجمع كل أطياف شعبه، وصالح يفهم أنه عقدة المرحلة، فالأمانة تقتضي أن يكون رمزاً وطنياً بدلاً من إشعال النيران في بلد يحتاج إلى تكاتف شعبه مع كل رموز سلطته من أجل إنقاذه من أي انزلاق يؤدي لتفجير الوضع بما لا يخدم أحداً".
وأردفت الصحيفة: "اليمن غرق في جهل وتجهيل الملكية، واكتوى بنار الانقلابات العسكرية، وتصفية أو قتل زعمائها من تيارات وسطية، وشيوعية، ودكتاتورية، وخاض حروباً أهلية وتوحيدية وقبلية، والآن يعيش حالة اللاتوازن، رغم صبر شعب عظيم على الفقر وعدم الأمان والانقسام بين مختلف التيارات".
وتابعت الرياض في افتتاحيتها: "عبدربه منصور هادي يدرك أن مهامه كبيرة، وأن إرث صالح كبير ومعقد، ولذلك بدأ بتنظيف الجيش من أعوان النظام السابق الذي بني على الأقرباء والموالين في تشكيلاته وقياداته، وهذه رفعت أسهمه في الداخل، ودول الخليج العربي تعرف أن الدعم المباشر للحكم الجديد ضرورة أساسية، بما في ذلك محاربة القاعدة، وقطع الطريق على إيران من أن تخلق لها فصيلاً من الحوثيين، وأميركا تنظر للوضع بشكل مباشر، بل هي شريك في محاربة القاعدة، وتقوية الحكم الراهن".
واعتبرت الصحيفة أن "المعركة في اليمن مفتوحة على كل الاتجاهات، لكن السلطة الجديدة ليست غريبة أو مخلوقاً بعيداً عن مجرى الأحداث، فالرئيس عاصر كل الأوضاع من عسكري لمدني، وتوازنه بين الفرقاء، ونظافته وقربه من الأوساط الشعبية، فهو خيار الأكثرية، وهذا ما جعل علي عبدالله صالح يوافق على توليه الحكم، ربما وفق تقديرات أنه سيفشل، لكن الأمور، رغم تعقيداتها، وضعته في المواجهة، والقادر على إدارة المرحلة الانتقالية الجديدة بحكمة المجرب والمتطلع إلى الأمام".
واختتمت الصحيفة بالقول: "لايمكن التشاؤم من الوضع الراهن، لكن لايمكن الإسراف في التفاؤل وعقدة الوضع هي الرئيس السابق، فهو محرك الأزمات، وحرسه الجمهوري لازال يلعب دوراً معقداً، ومع ذلك فالصورة ليست بالسوء، لأن في اليمن قيادات قادرة على تخطي مصاعبه مهما كانت".
صقر الجزيرة
2012-04-13, 09:18 AM
تمهيداً للقبض عليه ومحاكمته ومن ثبت مساندتهم له
وزارة الدفاع تبعث برقية لألوية الطيران والدفاع الجوية تحذر فيها من التعامل مع (المتمرد)
2012/04/13 الساعة 02:00
شبكة صوت الحرية: (متابعات)
قائد القوات الجوية
قائد القوات الجوية
أكدت مصادر إعلامية مطلعة أن وزارة الدفاع اليمنية بعثت برقية إلى كافة الـوية الـطيران والـدفاع الـجوي بـمنع الـتعامل مـع أي تـوجيهات صـادره مـن الـمتمرد مـحمد صـالح وعـلى كـافة قـادة الالوية والوحدات الفرعيه تحمل المسئولية الكاملة.
يأتي ذلك عقب تدخلات حزب المؤتمر الشعبي العام، بالتزامن مع قرار اتخذه وزير الداخلية اليوم الخميس يقضي بتعيين العقيد مجاهد حسين صالح الشدادي، قائدا للشرطة الجوية في القوات الجوية والدفاع الجوي، وذلك عقب تحذيرات بإقالة أي من قادة الجيش تعيق تنفيذ قرارات سابقة للرئيس عبد ربه منصور هادي قضت بإقالة اثنين من عائلة صالح من قادة القوات الجوية والقوات الخاصة.
وكان وزير الدفاع، الذي يترأس اللجنة العسكرية لتحقيق الأمن والاستقرار، في حوار له مع صحيفة 26 سبتمبر الأسبوع الماضي، لوح بالكشف عن الجهات التي تعيق أعمال اللجنة، وقال بأن اللجنة لن تتردد في الكشف عن الجهات التي تعيق مهام اللجنة العسكرية في إزالة المظاهر المسلحة، وفي إعادة هيكلة الجيش.
وقالت مصادر أن هذا الإجراء من قبل وزارة الدفع يأتي لتضييق الخناق على المتمرد محمد صالح الأحمر تمهيداً للقبض عليه ومحاكمته وكل من يثبت تعاونهم معه بعد هذا التعميم، بتهمة التمرد المسلح وعصيان الأوامر العسكرية، والخيانة العظمى.
Bookmark and Share
صقر الجزيرة
2012-04-13, 09:20 AM
في حوار أجرته معه صحيفة البيان الاماراتية
د. ياسين: صوت الناس لعبد ربه گي يستعيد الدولة المصادرة والمركزية غير صالحة لليمن
الجمعة 13 إبريل-نيسان 2012 الساعة 01 صباحاً / الاشتراكي نت/صنعاء
قال الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني إن أهم القضايا الراهنة هي استكمال نقل السلطة كاملة بالبدء بهيكلة قوات الجيش والأمن وتوحيدها تحت قيادة موحدة هما وزارتا الدفاع والداخلية وإعفاء بعض القيادات العسكرية.
وأضاف الدكتور ياسين سعيد نعمان في حديث لصحيفة البيان الإماراتية تنشره اليوم الخميس أن انقسام قوات الجيش لم يعد مبرراً على الإطلاق بعد الوضع الجديد الذي نشأ بعد انتخابات فبراير التي جاءت بسلطة مسؤولة عن الشرعية السياسية والمطالبين بالتغيير.
ورأى ياسين أن على الرئيس عبدربه منصور هادي أن يبدأ باستعادة الدولة.
وقال «أعتقد أن الناس صوتوا لعبدربه كرئيس جديد لليمن لكي يستعيد الدولة المصادرة؛ الدولة المغتصبة وهذه هي الخطوة الأولى ولا بد أن يبدأ أولاً باستعادة الدولة. وإذا لم يستطع أن يستعيد الدولة برغم هذا التفويض الكبير الذي منحه الشعب للرئيس باعتبار ذلك المقدمة الرئيسية لأي خطوة قادمة فأنا اعتقد أن علينا أن نراجع حسابات كثيرة».
وعما إذا كان واضعو اتفاقية نقل السلطة قد أخطأوا بمنح الرئيس السابق حصانة غير مشروطة بترك العمل السياسي رد أمين الاشتراكي بأن الحصانة مرتبطة ارتباطاً مباشراً بنقل السلطة والأخير يعني التخلي عن السلطة وممارسة العمل السياسي انطلاقاً من النظام الأساسي للمؤتمر الشعبي العام الذي ينص على أن رئيس الدولة هو رئيس المؤتمر.
وكشف ياسين أن الحزب الاشتراكي شكل لجنة داخلية للتهيئة للحوار الوطني إلى جانب أن حوارات داخلية تجري داخل الحزب.
وأردف: «سنذهب للحوار غير منغلقين بفكرة محددة ولكننا سنذهب لنقول رأينا ونستمع لرؤى الآخرين واعتقد أن كل القوى السياسية يجب أن تذهب إلى الحوار على هذه القاعدة (..) لا بد أن تكون هناك روح جديدة للحوار بين كل الأطراف اليمنية؛ لا يأتي البعض ولديه قناعة مسبقة بمشروع معين».
كما تحدث ياسين في قضايا أخرى بينها مكافحة الإرهاب التي قال إنها مسؤولية وطنية ينبغي ألا تقتصر على المواجهة العسكرية بل أن تأخذ أشكالاً وابعاداً ومضامين متعددة.
(نص الحوار
الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني لـ«البيان»: منح الحصانة لصالح كان مقابل الخروج من السلطة وعدم ممارسة أي عمل سياسي
> كيف ترى المشهد السياسي في اليمن، هناك جمود مع أن الأوضاع غير مطمئنة على الصعيد السياسي أو العسكري أو الأمني؟
}} هناك صعوبات وتعقيدات ولكن حل هذه الصعوبات والتعقيدات ليس مستحيلاً، المهم ان توجد الإرادة السياسية التي تعكس الإرادة الشعبية التي صوتت يوم 21 فبراير للتغيير، وهذه الإرادة السياسية يجب ان تنطلق من هذه الإرادة الشعبية في الوقت الحاضر، ولذلك لا أرى ان الحل مستحيل..
> وبماذا تبرر حالة الجمود السياسي القائمة اليوم خصوصاً ما يتعلق بالإعداد لمؤتمر الحوار الوطني، أو ما يتصل بعملية هيكلة الجيش، وسحب المسلحين من المدن؟ }} على رئيس الدولة المنتخب والحكومة ان يضعا برنامجاً زمنياً لتنفيذ المبادرة الخليجية وآلية تنفيذها، وان تكون لدى السلطة الجديدة أولويات محددة، تبدأ من القضايا الكبرى التي تشكل حجر الزاوية في استكمال عملية التغيير ونقل السلطة، ثم بعد ذلك تأتي القضايا والمهام الأخرى، الآن كما يبدو لي بسبب تعقيدات الموروث والمشكلات الكبيرة تختلط الأمور بين ما هو مهم، وما هو أهم، ولذلك لابد من العودة الى ماهو أهم..
> وما هو الأهم في تقديرك؟
}} أولاً استكمال نقل السلطة بشكل كامل، من خلال البدء بهيكلة القوات المسلحة والأمن، المرحلة الأولى، وأقصد بالمرحلة الأولى توحيد القوات المسلحة تحت قيادة موحدة هي وزارة الدفاع، وتوحيد الأجهزة الأمنية تحت قيادة وزارة الداخلية، مع العمل على إعفاء بعض القيادات العسكرية، لاسيما وان هذه المسألة أي عملية الاعفاء ستكون ذات قيمة خاصة وضرورية لتوحيد القوات المسلحة. وفي هذا الجانب يمكن أن نتبع جزءاً من الموروث السياسي في مثل هذه الأحوال بتعيين بعض هذه القيادات كسفراء أو ملحقين عسكريين.. الخطوة الثانية هي البدء بالتحضير الواسع للحوار الوطني عبر التواصل مع الاحزاب والقوى السياسية المختلفة، سواء التي وقعت على المبادرة الخليجية، أو التي ظلت خارج المبادرة والتهيئة للحوار سياسياً وشعبياً باعتبار ان هذه العملية يعول عليها في صناعة المستقبل، وبالتالي لابد من الإعداد الجيد للحوار الوطني حتى يستطيع ان يحقق أهدافه...
> كنتم قد طرحتم 12 ملاحظة على الرئيس هادي من أجل انجاز مهمة الوصول الى مؤتمر الحوار الوطني من بينها ابتعاد الرئيس السابق عن رئاسة حزب المؤتمر الشعبي، واخضاع قوات الجيش والأمن لسيطرة وزارتي الدفاع والداخلية، لكن الدكتور عبدالكريم الارياني رد عليكم وقال إنه لن يقبل بأي شروط مسبقة للحوار؟
}} أولاً نحن لم نضع شروطاً وانما نبهنا الى ان هناك أولويات يجب انجازها في اللحظة الراهنة، إذا اردنا ان نخطو نحو الحوار بشكل جاد وأشرنا الى عدد من الموضوعات ومن ضمنها ان بقاء الرئيس السابق على رأس المؤتمر الشعبي يتعارض مع المبادرة ومع التسوية السياسية والحصانة الممنوحة له، بل وتتعارض عملياً ونظرياً مع اللائحة الداخلية لحزب المؤتمر الشعبي والتي تنص على ان رئيس الدولة هو رئيس المؤتمر الشعبي، كما اننا ننظر الى نقل السلطة بصيغتها المتكاملة التي تشمل هذا الموضوع، وتحدثنا ايضاً عن موضوع هيكلة القوات المسلحة والأمن، وبررنا لماذا ذلك، وقلنا ان الاوضاع الأمنية في الوقت الحاضر خطيرة، وعندما نتحدث مع وزير الداخلية يقول أنا ليس في يدي شيء، لا استطيع ان اعطي اوامر للاجهزة الامنية لانها لازالت خارج سيطرة الوزارة، وكذلك الحال في وزارة الدفاع، ثم تحدثنا عن وضع المحافظات وبالذات تلك التي تشهد انفلاتاً أمنياً كبيراً وحضوراً لمسلحين تحت عناوين مختلفة، وقلنا ان هذه المحافظات في ظل غياب القيادات الإدارية والأمنية القادرة على مواجهة هذه التحديات تحتاج الى الإسراع في معالجة اوضاعها، وتحدثنا عن فصل قيادة قوات مكافحة الإرهاب عن التكوينات العسكرية القائمة وايجاد قيادة موحدة تحت إمرة رئيس الدولة، كما تحدثنا عن اشياء كثيرة، وكنا نرى من وجهة نظرنا انها تنفيذ للمبادرة والآلية التنفيذية والتسوية السياسية، كون المؤتمر الشعبي ينظر إليها باعتبارها شروطاً فذلك شأنه، وعليه ان يقول لنا كيف سينفذ المبادرة من وجهة نظره، لا يكفي ان ينتقد المؤتمر الشعبي ما نقوله، ولكن عليه ان يقول ما الذي يجب عمله، ولذلك نحن توجهنا بخطابنا الى رئيس الدولة باعتباره المفوض شعبياً بتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وكان يفترض ان نسمع الرد من رئيس الدولة وليس من أي قيادي مؤتمري آخر..
> هناك قضيتان رئيسيتان يتمسك بهما اللقاء المشترك، الاولى رفض فكرة بقاء صالح كرئيس للرئيس من خلال حزب المؤتمر، والثانية بقاء الجيش واجهزة الأمن خارج سيطرة رئيس الدولة، ويقال انكم مصممون على انكم لن تذهبوا الى مؤتمر الحوار قبل تحقيقهما؟
}} أنا اعتقد ان الناس صوتوا لعبد ربه كرئيس جديد لليمن لكي يستعيد الدولة المصادرة، الدولة المغتصبة وهذه هي الخطوة الأولى ولابد ان يبدأ أولاً باستعادة الدولة، واذا لم يستطع ان يستعيد الدولة رغم هذا التفويض الكبير الذي منحه الشعب للرئيس باعتبار ذلك المقدمة الرئيسية لأي خطوة قادمة فأنا أعتقد ان علينا في هذه الحالة ان نراجع حسابات كثيرة، ولكن من وجهة نظري اعتقد ان هناك خطوات تتم بهذا القدر أو ذاك ينقصها فقط القرار الدقيق للأولويات بين ما هو مهم وما هو أهم، يجب ان لا يستنزف الجهد في خوض صراعات صغيرة في هذه المؤسسة أو تلك، ونعتقد أننا قد أنجزنا شيئاً كبيراً.. أعتقد اننا بدلاً من ان نقود صراعات صغيرة أو يخوض الرئيس أو الحكومة صراعات صغيرة في بعض المواقع هنا وهناك، عليهم ان يخوضوا الصراع الأكبر، المتمثل في توحيد القوات المسلحة والأمن، توحيداً حقيقيا ًيعكس الإرادة الشعبية التي خرجت يوم 21 فبراير لتقول انها تصوت لاستعادة الدولة من خاطفيها..
> يؤخذ عليكم في اللقاء المشترك عند الحديث عن توحيد الجيش انكم تتحدثون عن أقارب الرئيس السابق فقط، ولا تتحدثون عن القادة العسكريين الذين ساندوا الثورة؟
}} أولاً، لا بد من التأكيد أنه لا يوجد من هو أكبر من مصلحة الوطن والشعب.. حصل انقسام في الجيش، وكان هناك طرف يدعي انه كان يحمي الكرسي أو الشرعية، وبالتالي توجه بكل قوة لضرب الناس، وكلما شهدناه من عنف يتحمل مسؤوليته هذا الطرف، وهناك طرف آخر من الجيش نفسه أخذ موقفاً لحماية الثورة، هذا الوضع كان قبل 21 فبراير، وكان يبدو بهذا القدر أو ذاك مقبولاً لدى الكثيرين، لكن اليوم بعد ان تمت الانتخابات وجاءت شرعية جديدة فإن السؤال هو للطرف الذي كان يدعي حماية الشرعية، أي شرعية يحميها اليوم، ثم أيضاً الطرف الآخر الذي يحمي الثورة، الثورة الآن أصبحت جزءاً من التسوية السياسية وان لم يكن المقصود الثورة بشكل عام، لكن أهدافها، وبالتالي هناك اليوم سلطة مسؤولة عن الجميع، مسؤولة عن الشرعية السياسية وعن الناس الذين يطالبون بالتغيير، ولهذا أصبح الانقسام غير مبرر مطلقاً، وبالتالي فإن الوضع الجديد الذي نشأ بعد الانتخابات يفرض على هذه الأطراف ان تعترف بأن هذا الانقسام لم يعد له أي معنى وعليها جميعاً ان تخضع لهذه الشرعية الجديدة، هذا هو منطق اللقاء المشترك..
> باعتبارك أحد مهندسي التسوية السياسبة يؤخذ عليكم انكم منحتم الرئيس السابق حصانة مطلقة من الملاحقة القضائية دون ان تشترطوا ابتعاده عن ممارسة العمل السياسي، هل تعتقد انكم اخطأتم في ذلك؟ }} لست مهندساً أنا اقتصادي ,ومع ذلك أقول البعض ولأسباب معينة ينظرون الى الحصانة ويتناسون الحديث عن نقل السلطة، الحصانة مرتبطة ارتباطاً مباشراً بنقل السلطة، ونقل السلطة نعرف في هذا البلد ماذا تعني بالنسبة لعلي عبدالله صالح والنظام الذي أسسه، لذلك لابد من النظر للموضوع بشكل مرتبط، وكان الهدف الأساسي هو تجنيب اليمن الانزلاق نحو الحرب.. ونقل السلطة يعني التخلي عن السلطة وممارسة العمل السياسي، منطلقين مما ورد في النظام الأساسي لحزب المؤتمر الشعبي والذي ينص على ان رئيس الدولة هو رئيس المؤتمر، السلطة الى من نقلت، نقلت الى نائب الرئيس الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام، هذا تلقائياً يعني ان علي عبدالله صالح لم يعد له وجود سياسي، هذا هو مضمون التسوية، والرجل عندما سافر الى الولايات المتحدة عبر عن هذا المفهوم بوضوح لكن للأسف هناك عوامل ربما سمحت بإيجاد تفسير آخر منها ما هو مرتبط بعلي عبدالله صالح نفسه وامكانية بقائه في الخارج ونعرف المشكلة التي برزت في هذا الموضوع، واخرى لها صلة ببعض عناصر النظام القديم الذين لم يستوعبوا عملية التغيير ولايريدون ان يعترفوا بذلك وهؤلاء اعتقد انهم لا يقومون بهذا الدور للتمسك بعلي عبدالله صالح ولكن يبدو لي ان هناك من يريد ان يصفي حساباً معه بدوافع ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب وهم في هذا لا يخدمون إلا مصالحهم، وأنا أجزم بذلك، ويريدون له نهاية مختلفة عما أرادها الناس، اما إذا سألنا انفسنا لماذا لا تتحرك القوى الشريكة في التسوية السياسية للضغط باتجاه إنهاء هذا الوضع، أظن ان هناك من يريد ان تبقى هذه المشاغبات قائمة بهدف ايجاد تسويات اخرى، أي ان هناك تسوية كبيرة قد تمت، ولكن باقي تسويات صغيرة يجب ان تتم، ويراد لهذه المشاغبات ان تكون المدخل لإتمام مثل هذه التسويات.
> كيف تفسر الظهو ر الكبير لما يسمى بتنظيم أنصار الشريعة أو عناصر تنظيم القاعدة، خصوصاً وان المسؤولين اليمنيين والامريكيين كانوا يقولون ان أعداد عناصر القاعدة في البلاد لاتتجاوز 300 فرد، الآن هناك الآلاف، وهذا التنظيم يتوسع من لحج الى حضرموت والبيضاء وغيرها، كيف ترى الأمر، هل هو مجرد فراغ أمني أم أن هناك أطرافاً تلعب على هذا الوضع؟
}} دعني أقول ان المسألة ليست بالبساطة التي يمكن ننظر من خلالها الى هذا الموضوع، وفي تقديري انه اصبح على درجة كبيرة من الخطورة، وعلينا ان ننظر إليه من زاوية تاريخية عندما كان يجري توظيف موضوع الإرهاب لأسباب مختلفة، وفي نفس الوقت فإن غياب الدولة وانسحابها من اكثر من مكان، جعل الكثير من المسلحين يحلون محلها ولأسباب مختلفة، وهذا الإحلال الذي تم في مرحلة معينة بسبب غياب الدولة اعطى لهذه القوى قدراً من الاعتقاد بأنها قادرة على ان تتوسع، وتحتل الكثير من المواقع كما حدث في أكثر من مكان، وللأسف كان هناك تواطؤ في كثير من الأحيان خصوصاً في المرحلة الاولى كان هناك تواطؤ من السلطة القديمة كما حدث في محافظة أبين، والانسحابات التي حدثت في اكثر من مكان، والتسليح الذي حدث في عدن لبعض القوى، وما يحدث في حضرموت اليوم، عندما تتخلى أجهزة الأمن عن دورها في القبض على الكثير من المشبوهين، هذا التداخل مع غياب الدولة الى التوظيف كلها عوامل ساعدت على الانتشار، ولذلك عندما طرحنا ضرورة التركيز على بعض المحافظات كنا ننظر الى المسألة ان وجود الدولة قادر على المواجهة وتثبيت الأمن، لأن المواطن الذي يشعر بغياب الدولة سيستسلم بكل ببساطة لمن يأتي مسلحاً، ولن يكون معنياً بالمقاومة.. النقطة الاخرى في هذا الموضوع تطرح سؤالاً كبيراً حول جدية مواجهة القاعدة، هل هناك استراتيجية جادة لمواجهة القاعدة، والإرهاب، أم ان هناك استرتيجية من نوع آخر تقوم على عملية الاحتواء، والفرق كبير بين الاثنين، ولذلك اعتقد ان مسؤولية مواجهة الإرهاب هي مسؤولية وطنية بدرجة رئيسية، ولهذا فالاسترتيجية الوطنية لمواجهة الإرهاب، يجب ان لا تقوم على المواجهة العسكرية فقط، ولكن لا بد ان تأخذ أشكالاً وأبعاداً ومضامين متعددة، وبدلاً من ان تبقى قضية أمنية فقط يجب ان تتحول الى قضية وطنية سياسية اقتصادية اجتماعية أمنية، وينظر للموضوع من هذه الزاوية المتكاملة، وهذه قضية في تقديري ينبغي ان تهتم بها الدولة في المرحلة القادمة مع كل الشركاء في هذا الميدان، ويجب ان نخرج من إطار المواجهة الأمنية فقط، وننظر للمسألة من دائرة اوسع ونفرق بين المواطن الذي يحمل السلاح لأسباب معينة، وبين الاجنبي الذي يأتي الى داخل البلد حاملاً فكرة معينة تحت أي عناوين كانت، واذا لم ينظر إليها من هذه الزاوية فإنها ستكون أكثر خطورة خلال الأيام القادمة..
> فيما يتعلق بالدور الامريكي، هناك من يقول ان التدخل العسكري الامريكي من خلال الضربات الجوية على مواقع تنظيم القاعدة، قد يحبط مثل هذه الفكرة بل انه قد يوجد تعاطفاً شعبياً مع القاعدة؟
}} الامريكان اذا أرادوا ان يكونوا شركاء في هذا الموضوع فإن عليهم ان ينصتوا للصوت اليمني فيما يتعلق بايجاد استراتيجية متكاملة لهذه المسألة، لأنه في ظل غياب هذه الاستراتيجية، وفي ظل صمت الدولة اليمنية لن يكون هناك إلا منطق واحد، هو منطق الأمن والمواجهة العسكرية، لا بد من استراتيجية يجري الاتفاق عليها بين كل القوى السياسية والاجتماعية والدولة باعتبارها قضية وطنية في الاول..
> وفيما يتعلق بالتحضير لمؤتمر الحوار الوطني ومواقف أطراف في الحراك والحوثيين، هل تعتقد ان بالإمكان الوصول الى مرحلة تشارك فيه كل الفصائل؟
}} نحن لازلنا الآن في مرحلة اللا توزان، وكل واحد يستخدم كل أوراقه، وكل طرف ما يزال حتى الآن غير واثق بأن العملية السياسية تمضي بشكل يستطيع معه ان يعطيها كل ثقته، وبالتالي يعطي أوراقه النهائية، ولهذا ليس مطلوباً في هذه المراحلة ان أطلب من الأطراف ان تقول ماذا تريد الآن إلا اذا دارت العملية السياسية بشكل يستطيع معه كل طرف ان يشعر ان الأمور بدأت تسير بشكل تحمل فيه قدراً من الضمان لحوار جاد وحقيقي، ومن هنا أقول بأن هذه المسائل طبيعية حتى الآن، ان يبرز في الجنوب من يقول انه يريد حواراً بين الشمال والجنوب، وان يقول طرف معين انه لا يريد الفيدرالية، هذه مرحلة كل طرف فيها ما يزال يراوح في أفكاره القديمة، لكن عندما يشعر الجميع ان الحوار بدأ ينتظم، وان الظروف الحقيقية لإنجاح الحوار قد تهيأت وان السلطة قد استعادت الدولة من خاطفيها، وان الاوضاع قد ترتبت بشكل طبيعي هنا سينشأ كثير من الاطمئنان وتبدأ الاطروحات بالتغير، ويبدأ الناس يتحدثون عن الحوار بشكل ايجابي، لانه لا يوجد طريق آخر، لكن علينا ان نضمن للحوار ظروفاً تساعد على إنجاحه..
> أنتم في الحزب الاشتراكي كنتم قد تبنيتم قبل الثورة رؤية الدولة الاتحادية كمخرج من الاوضاع التي تعيشها اليمن، هل تعتقدون ان هذه الرؤية ماتزال صالحة، وانكم ستتقدمون بها الى مؤتمر الحوار؟
}} رؤيتنا في إطارها العام تقول ان المركزية غير صالحة لليمن، وثانياً كل المتغيرات التي نشأت خلال الفترة الماضية تطرح أمامنا سؤالاً عن مفهوم اللامركزية، نحن توصلنا عبر حوار داخلي حتى الآن وحتى مع شركائنا في اللقاء المشترك أو الجزء الأكبر منه أننا نتحدث عن لامركزية تتجاوز اللامركزية الإدارية الى اللامركزية التي لها بعد سياسي، بمعنى ان الدولة الاتحادية التي نرى ان تتحقق في البلد هي تلك الدولة التي يتعايش فيها كل ابناء اليمن على قدم المساواة، وغير محكومة بأبعاد جغرافية أو جهوية أو طائفية، ويجب ان تكون هذه القاعدة وطنية، تجسدها فكرة التقسيم الاقليمي الذي يحقق القدرة على ايجاد نظام سياسي واقتصادي واجتماعي متكامل، ويكون كل ابناء اليمن قادرين على التعايش في ظلها، ولهذا فإن هذه القواعد التي نتحدث عنها في الحزب الاشتراكي ولدينا حالياً لجنة شكلت لغرض التهيئة للحوار وايضاً مع شركائنا، وايضاً هناك حوارات داخلية تتم في الوقت الحاضر، وبهذا المفهوم سنذهب للحوار غير منغلقين بفكرة محددة، ولكننا سنذهب لنقول رأينا ونستمع لرؤى الآخرين، واعتقد ان كل القوى السياسية يجب ان تذهب الى الحوار على هذه القاعدة، لذلك يبدو لي انه لابد ان تكون هناك روح جديدة للحوار بين كل الأطراف اليمنية، لا يأتي البعض ولديه قناعة مسبقة بمشروع معين، والسؤال الآن هو، ماذا لو لم يتفق الناس، هل يفشل الحوار، أنا أقول دائماً ان هناك مرحلة معينة أمام اليمنيين يجب فيما لو لم يتفقوا بشكل معين على حل هذه الموضوعات عليهم ان يتفقوا على قاسم مشترك أعظم وهو وجود الدولة التي تضمن للجميع حرية التفكير وحرية الممارسة السياسية وحرية تسويق مشاريعهم، لأننا لا نتحدث عن سنة أو سنتين بل نتحدث عن مستقبل، وبالتالي كل انسان لديه مشروع سياسي تضمن له الدولة ان يسوق مشروعه السياسي بين الناس سلمياً، المهم هو أن يفضي الحوار إلى تفاهمات توفر قيام الدولة الضامنة للحرية السياسية والثقافية بدون أي قيود لجعل الإرادة الشعبية صاحبة القرار في القرارات المصيرية..
> وفيما يخص موقف الحوثيين، كان هناك تقارب كبير مع اللقاء المشترك الى ما بعد التوقيع على المبادرة الخليجية، أصبح للحوثيين موقف مغاير وهناك مواجهات مستمرة في حجة وصعدة وعمران بينهم وبين القبائل وأنصار اللقاء المشترك؟
}} هنا ينبغي ان نفرق بين أمرين، الاول ان يكون للحوثيين موقف من المبادرة فهذا شأنهم ومن حقهم ولكن دون الانزلاق إلى التخوين، والمطلوب فقط ممن كان له موقف من الحل السياسي ان يقول ماهو البديل لديه. الموضوع الآخر المتصل بالمواجهات المسلحة بذلنا نحن في الحزب الاشتراكي بدرجة رئيسية جهداً كبيراً جداً الى ان تصل كافة الأطراف الى تسويات، وللاسف كانت الأمور تتفجر على أسس مغايرة تماماً للثقافة التي انتجتها الثورة، أي العودة الى قضايا موغلة في التاريخ وهذه يصعب فهمها في ظروف اليوم ومتغيراته فهي تصبح بآثارها السلبية لا تاريخية، عندما يكون التاريخ حاضراً بصراعاته يصعب محاصرة المشكلة، تدخلنا ولازلنا وقبل ايام كنت على اتصال مع قيادة الحوثيين والاصلاح لمناقشة كيف يمكن تشكيل مرجعية سياسية لأي اتفاق يتم بين الطرفين، وقد اتفقنا على ان يكون هناك لقاء ويتم الاتفاق ولكن هذا الاتفاق يجب ان تقوم برعايته الاحزاب السياسية، وأنا أعتقد أنه لا بد من محاصرة المسألة، والمهم هو ان نغادر أسباب الخلاف التي هي خارج حاجة اليوم، والتي لم تعد حاضرة معنا ولم نعد بحاجة لها، ويبقى لكل طرف أو مجموعة طقوسها الخاصة، لسنا بحاجة لأن يصدر كل طرف ان ما يعتقده صح والباقين على خطأ لأن اليوم الأصح هو ما يحتاجه الناس والباطل كل ما يخرج عن حاجة الناس إلى التعايش وإدارة الاختلاف بأدوات سلمية والبحث المشترك عن الحياة الكريمة للجميع.
> لكن هناك دوراً ايرانياً ملموساً فيما يتعلق بدعم الحوثيين أو اطراف في الحراك الجنوبي، ألا يؤثر هذا على جهودكم؟
}} أولاً دعني أقول لك إن إيران دولة شقيقة، وعلينا أن نفرق دائماً بين الأنظمة السياسية وهي متغيرة وبين الشعوب وهي ثابتة.. إيران في حاجة إلى تبني علاقتها مع اليمن على قاعدة الشراكة الحقيقية بين دولتين وأي اتجاه يتعارض مع ذلك فلن يكون لمصلحة الشعبين. لكن عندما تغيب الدولة الوطنية يحضر اللاعبون الآخرون، ولذلك علينا ان نستعيد الدولة أولاً وان نوقد شمعة بدلاً من أن نلعن الظلام، واضح أنه خلال الفترة الماضية هناك محاولات استقطاب واضحة، واظن ان علينا ان نتعلم من التاريخ، انه عندما تتم مثل هذه الاستقطابات، لا ينتج عنها سوى الفساد الأخلاقي والسياسي ونحن لسنا بحاجة لذلك، نحن نريد ان نبني علاقتنا مع كل المحيط علاقة شراكة بشكل صريح وواضح، ولن نستطيع فعل ذلك إلا بوجود دولة ضامنة قوية تحترم شعبها وتعبر عنه بإنتاج علاقة شراكة حقيقية مع كل الدول، ولهذا علينا في هذه الحالة ان نجيب على سؤال لماذا لم نستطع ايجاد دولة ضامنة قادرة على ان تجنبنا مثل هذه الاستقطابات التي ليس لها أي معنى؟، وان يتجه الجهد الرئيسي نحو ايجاد هذه الدولة..
صقر الجزيرة
2012-04-13, 09:31 AM
وزير الدفاع يقيل قائد الشرطة العسكرية الموالي للواء الأحمر ويعين قائداً جديدا
أصدر وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد القرار رقم (5) لسنة 2012م،
قضى بتعيين العقيد مجاهد حسين صالح الشدادي قائدا للشرطة الجوية في القوات الجوية والدفاع الجوي
بدلاُ عن العميد عبد الرحمن الكبسي الموالي لقائد القوات الجوية المقال محمد صالح الأحمر .
صقر الجزيرة
2012-04-13, 10:56 AM
القاعدة تطلق قذيفة صاروخية على منزل قائد الأمن المركزي
4/13/2012 9:42:21 am أخر تحديث للصفحة في
صقر الجزيرة
2012-04-13, 10:57 AM
اليمن بين مرحلتي هادي الإنتقالية وصالح الإنتقامية
Friday, 13 April, 2012 03:29:00 AM
صالح يعمل على عرقلة أداء الرئيس هادي
صالح يعمل على عرقلة أداء الرئيس هادي
*يمن برس - القدس العربي - ريـَّا أحمد
على مدار عقود من الزمن لم يألف أبناء اليمن حاكما سوى المخلوع علي عبد الله صالح وبالتالي كان من الغريب أن يجدوا حاكما غيره في خضم أحداث ثورة شبابية سلمية قضت على حكم صالح بعد مخاض عسير ليكون يوم 21 فبراير يوما تاريخيا في حياة شعب ألف انتخابات كانت النتائج فيها محسومة لصالح شخصواحد حتى وأن فاز غيره (كما حدث في انتخابات 2006 التي فاز فيها الراحل فيصل بن شملان ولكن ونظرا لتهديد صالح بمنع شملان من دخول القصر الجمهوري بالدبابات كان لا بد أن يظل صالح هو الحاكم،وقد ظن بأنه سيكون كذلك إلى الأبد).
اليوم اليمن تحت حكم رجل غير صالح يحاول ويجاهد من أجل أن يحقق الأمن والأستقرار للبلاد وأن يصلح أو على الأقل ليوقف الإنهيار الأقتصادي الذي أشتد في الآونة الأخيرة وكل ذلك في فترة انتقالية لا تزيد عن السنتين.
يحاول هادي أن يمر باليمن إلى بر الأمان عبر سفينة تعاني الكثير من الإختلالات التي لا يمكن أن تسمح بأي سفينة الإبحار نحو البر في ظل وجود اختلالات كالتي تزخر بها سفينة عبد ربه منصور هادي.
الإختلالات لا تقف عند الإقتصاد المنهار فحسب ولا عند الجهل المتجذر حتى عند اصحاب الشهادات العيا وإنما اختلالات لمرضى النفوس الذين يثقبون سطح السفينة لتغرق بهم ومن عليها غير مبالين بعواقب ستلاحقهم حتى احفاد الأحفاد.
في مقابل ما يعانيه هادي من تحديات تواجه عملية المرحلة الإنتقالية في اليمن يأتي إلينا الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح بكل جبروته وتعنته ليواجه العملية الإنتقالية بعملية إنتقامية تبدأ بتدمير البنى التحتية للبلاد وعلى رأسها الكهرباء الذي ما يلبث أن يتم اصلاحها لينعم الناس ولو لساعات بما حرموا منه طيلة فترة حكمة ليدفع بمن يقوم بتخريبها حتى بلغت الخسائر حسب مسؤول في المؤسسة العامة للكهرباء إلى ما يقارب 33 مليار ريال وذلك بسبب 164 اعتداء، وهذا حسب المؤسسة ما خفض عمر المحطة الغازية في مأرب بنسبة 10' من عمرها الأفتراضي.
ليست الكهرباء فحسب ضمن اجندة صالح الإنتقامية ولكنها من اكثر الأضرار التي يلمسها المواطن بشكل يومي،عدا ذلك تأتي لعبة صالح التي اتقنها طيلة فترة حكمه وهي لعبة الإغتيالات فها نحن نسمع بشكل شبه يومي عن عمليات اغتيال بعضها نجح والآخر فشل لشخصيات عسكرية ومدنية بالاضافة إلى عمليات إرهابية تستهدف مؤسسات ومن ثم يرجع ذلك لشماعته المتينة(القاعدة)ولهذه الأخيرة حديث ذو شجون تحدثنا وتحدث غيرنا عنه كثيرا فالقاعدة في اليمن هي الوجه الآخر لعملة صالح فما القاعدة وصالح سوى وجهان لعملة الإرهاب الذي صنع منه فزاعة للداخل والخارج على حد سواء.
يثير صالح واتباعه الكثير من المشاكل السياسية والإقتصادية فقط لينتقم من شعب انتفض فجأة على فساد حكمه الذي زاد مع تقدم السنوات ففاحت رائحته النتنة التي اختنق بها اليمانيون فقرروا التخلص منها لكي لا تنبعث تلك السموم اكثر فتؤثر على أجيالهم القادمة. لم يتصور صالح للحظة واحدة بأن الشعب الذي رسخ فيه الجهل والفقر قد يصحو من سباته فجأة ليقرر إسقاط حكم استمر في نهب العباد وتدمير البلاد لعقود طويلة ،لم يتصور بأن الإنسان اليمني الذي من المفترض أن لا يفكر سوى في ما يسد رمقه من الجوع أن يفكر في إنهاء فصول رواية كثرت اوراقها وتداخلت احداثها لتصبح كالكابوس الذي كان لا بد من وضع نهاية تتناسب تماما مع خطوط سير وقائعها.
صالح يقود وبشراسة مرحلة انتقامية من اليمن الذي احتواه يتيما وصنع منه قائدا وجعل منه شخصية كانت إلى وقت ليس بقريب تحظى بإحترام البعض.
اباح صالح لأنصاره كل المحظورات مقابل عرقلة عملية هادي الإنتقالية ولكنه في كل فعل وفي كل حدث يبعث للعالم برسائل واضحة بأنه السبب الرئيس في ما عانت وتعانيه منه أرض اليمن المليئة بخيرة الشباب والغنية بثروات بددها بفساده وعنجهيته ودهائه الذي لو استخدمه لخير اليمن لصارت في مصاف الدول المجاورة على الأقل ولصار هو قائدا رمزاً يتصدر رجال التاريخ العظماء ولكنه اختار لنفسه المكان العفن في التاريخ فأصبح وزملاؤه من الحكام العرب في مزبلة التاريخ يلعنهم الناس حاضرا ومستقبلا.
ا
صقر الجزيرة
2012-04-13, 11:01 AM
هادي يطيح بأحد بلاطجة جمعة الكرامة رئيس هيئة التفتيش القضائي العميد في الامن السياسي عبد الله فروان ويعين بديلاً عنه القاضي / رشيد محمد عبده هويدي رئيساً لهيئة التفتيش القضائي بوزارة العدل .
vBulletin® v3.8.12 by vBS, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir