رائد الجحافي2
2012-04-01, 04:47 PM
عدن – رائد الجحافي
كشفت مصادر مقربة من الجنرال علي محسن الأحمر إن أزمة في المواقف الخارجية يعيشها الرجل بسبب علاقته بالجماعات المتطرفة التي يدعمها ويعمل على إنشائها منذ ما قبل العام 1990م، بالإضافة إلى إن كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوربي يطلبون منه موقف جاد وواضح من علاقته برجل الدين المتشدد عبد المجيد الزنداني رئيس جامعة الإيمان والأب الروحي لحزب الإصلاح الإسلامي، حيث يبقى الأخير في محور اهتمام الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي من كونه شخصية متطرفة لها باع طويل في جماعات الجهاد والإرهاب منذ الربع الأخير للقرن المنصرم، وقالت ذات المصادر إن الجنرال الأحمر لم يعد قادراً على تحديد بعض المواقف من جماعات إرهابية له ارتباطات وثيقة بها لكنه لا يزال يأمل من استمرار ملف الحرب على الإرهاب مفتوحاً بين اليمن والولايات المتحدة الأمريكية بالدرجة الأولى ويسعى إلى فتح أفق علاقات في هذا الجانب من خلال تهويل مخاطر التواجد الإيراني في اليمن والمد الشيعي الذي يهدد المنطقة العربية حسب ما تسعى أطراف داعمة للأحمر الترويج لهذا الأمر وإقناع السفير الأمريكي بصنعاء بهذا الخصوص، وهو الشيء الذي ظهر في التصريحات الأخيرة للسفير الأمريكي بصنعاء الذي قلل من خطر القاعدة في اليمن وحاول التشديد على خطر المد الإيراني فيها، مصادر متطابقة أكدت قيام السفير الأمريكي ومنذ عدة أشهر بعقد لقاءات شبة مستمرة مع الجنرال محسن حيث نشأت بين الشخصين علاقات حميمة وغالباً ما تكون لقاءات الرجلين على انفراد في جلسات مغلقة لا يعرف مضمون نقاشها أو ماهيتها، إلى ذلك أشار مراقبون للشأن اليمني إن ثمة خطة أمنية أمريكية - يمنية تسعى الولايات المتحدة الأمريكية إلى تحقيقها في غضون الأشهر القادمة وتتركز الخطة على إمكانية إقامة قواعد أمريكية كبرى في جزيرة سقطرة.
كشفت مصادر مقربة من الجنرال علي محسن الأحمر إن أزمة في المواقف الخارجية يعيشها الرجل بسبب علاقته بالجماعات المتطرفة التي يدعمها ويعمل على إنشائها منذ ما قبل العام 1990م، بالإضافة إلى إن كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوربي يطلبون منه موقف جاد وواضح من علاقته برجل الدين المتشدد عبد المجيد الزنداني رئيس جامعة الإيمان والأب الروحي لحزب الإصلاح الإسلامي، حيث يبقى الأخير في محور اهتمام الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي من كونه شخصية متطرفة لها باع طويل في جماعات الجهاد والإرهاب منذ الربع الأخير للقرن المنصرم، وقالت ذات المصادر إن الجنرال الأحمر لم يعد قادراً على تحديد بعض المواقف من جماعات إرهابية له ارتباطات وثيقة بها لكنه لا يزال يأمل من استمرار ملف الحرب على الإرهاب مفتوحاً بين اليمن والولايات المتحدة الأمريكية بالدرجة الأولى ويسعى إلى فتح أفق علاقات في هذا الجانب من خلال تهويل مخاطر التواجد الإيراني في اليمن والمد الشيعي الذي يهدد المنطقة العربية حسب ما تسعى أطراف داعمة للأحمر الترويج لهذا الأمر وإقناع السفير الأمريكي بصنعاء بهذا الخصوص، وهو الشيء الذي ظهر في التصريحات الأخيرة للسفير الأمريكي بصنعاء الذي قلل من خطر القاعدة في اليمن وحاول التشديد على خطر المد الإيراني فيها، مصادر متطابقة أكدت قيام السفير الأمريكي ومنذ عدة أشهر بعقد لقاءات شبة مستمرة مع الجنرال محسن حيث نشأت بين الشخصين علاقات حميمة وغالباً ما تكون لقاءات الرجلين على انفراد في جلسات مغلقة لا يعرف مضمون نقاشها أو ماهيتها، إلى ذلك أشار مراقبون للشأن اليمني إن ثمة خطة أمنية أمريكية - يمنية تسعى الولايات المتحدة الأمريكية إلى تحقيقها في غضون الأشهر القادمة وتتركز الخطة على إمكانية إقامة قواعد أمريكية كبرى في جزيرة سقطرة.