وافي صالح الحالمي
2012-03-31, 12:58 PM
الحراك الجنوبي _حضورالثورة وغياب الفلسفة_
منذ التاريخ القديم للفلسفة لم يتردد الفلاسفة في اقامةعلاقات مع رجال السياسة والاباطرة والملوك _ وكل مالة علاقة باالشأن السياسي وهذا ان دل على شي انما يدل على ان الفلسفة ومهما قيل عن تجريدها او تاميلتهأ _لاتنفك عن المارسة السياسة فا السياسة بحاجةدائمة الى الى تبصيرات الفيلسوف _فتاريخ الفلسفة يخبرنا ان افلاطون كأن يوكد على اهمية الروابط بين الفيلسوف والسياسي وينادي بأاهمية ان يكون قأئدالدولةملكآ اوفيلسوفآ_وهذا جاك رسويصبح مستشارآ للعديدمن ملوك اوربأ _كل هولأ وغيرهم قدلعبو دورآ فلسفيآ كبيرآ في زمانهم في امور السياسه بطريقة مباشرة من خلال علاقاتهم بصانعي القرار _وبطريقة غيرمباشرة من خلال دورهم وتاثيرهم في شؤن مجتمعاتهم ومنهأ الشأن السياسي والتغيرات المصاحبه _والفلاسفةعلى اختلاف مشاربهم وتيارتهم لم يكونو بمنأى من الاحداث التاريخية _بل كانو من المهيئين لتربتهأ او لحدوثهأ او المستوعبين والمنظرين لهأهذا بوجة عام_اما على المستوى الجنوبي فيبدو الامر مختلفآ ففي غمرة الحراك الجنوبي الذي نعيش اوانة والاحداث الذي يمر بهأ الوطن الجنوبي المحتل من المهرة الى باب المندب نجد ان الفلسفة وعلى الرغم من حضورهأ المزمن في الثقافة الجنوبية عمومآ_الأ انها غائبه عما يجري من احداث سياسية تمامآ بل يمكن القول انهأ السبيل الانسب لهذا الحراك_ولم تساهم فية وأخذت على حين غرة وهذا مايفسر غياب الفلاسفة الجنوبيين عن الحراك السياسي الجنوبي_في هذا الوطن المغلوب على امرة : وتاليآ غياب البعد الفلسفي السابق والمواكب واللاحق في هذا الحراك السباق عربيآ فنحن هنأ امام حراك وثورة جنوبية دون زهور الفكرودون ورود الفلسفة _وبرغم من زلزال الحراك الجنوبي الذي يضرب ربوع الجنوب : تكاد تكون ثورتنأ غفرأ من الفكر الفلسفي الذي ياخذ على عاتقة مقارنة ماحدث بالضبط ولماذا حدث بهذة الطريقة وليس بطريقة اخرى. ان الحراك الجنوبي سيستمر باالتاكيد وفية الثورة بطبيعة الحال لاكننا الى الأن لم نشهد محاولة من قبل مثقف وفيلسوف جنوبي قدم جردة حساب فلسفية لهذا الحراك: وهذا في الحقيقة يؤشر على فقر في الفكر الفلسفي الجنوبي : ومع اقرارنأ بان الحراك الجنوبي لم ينطلق من فلسفة بعينهأ ولم يتئطر بفكر فيلسوف بذاتة فان كل ذلك لايعني غياب الفلسفة الضمنية عما جرى ويجري من احداث متسارعة في الساحة الجنوبية فا المنطق يقول ان لكل شي فلسفته_فمن باب اولي ان للحراك فلسفته ومنظقة واسبابه وحيثياته ونتأئجة حتى لو بدى في الضاهر انة دون موجة فلسفي: لاكن كل تلك الفلسفة المتعلقة بثورة الجنوب وحراكة الشعبي ليست من صنع الفلاسفة الجنوبيون اوحتى العرب انهأ من صنع الجماهير الجنوبية التي حركت تلك الثورة في الجنوب المحتل انهأ الفلسفة الشعبية الثورية الخارجة من القاع الاجتماعي والكرامة والعدالة من اجل الحرية والاستقلال اما فلاسفتنا في غمرة الحراك الجنوبي واحداثه السيالة فهم تحت الضل فيما يبدو وبعيدين عن السياسة واحداث وهتافات الشارع الجنوبي الثائر_
وبناء علية فان الثورة الجنوبية بما هي ثورة سياسية ذات زخم شعبي كبير لم تحظ بما يناسبهأ من المقاربه الفلسفية اسوة باي ثورة_ كآن المشهد يقول هذا الوضع يشكل على ثورتنأ وكأنها بلا عقل او بلا بوصلة توجههأ فتبدو وكانها تسير على غير هدى : والفلسفة بما هي بصر وبصيرة لاتبصر مايدور حولهأ ولاتقوم باحدى مهماتهأ الاساسية فهي الارشاد والتوجية بما يلزم من فكر فلسفي نقدي لتستقيم الثورة لاكن كل ذلك غائب في حراكنا وثورتنأ الجنوبية للاسف_اذا لابد من فلسفة لثورتنأ فاالفلسفة تعني التنوير لهذة الثورة ودون ذلك نضل في التخبط والضبابية_
وافي صالح الحالمي_باحث اجتماعي_وناشط سياسي جنوبي
منذ التاريخ القديم للفلسفة لم يتردد الفلاسفة في اقامةعلاقات مع رجال السياسة والاباطرة والملوك _ وكل مالة علاقة باالشأن السياسي وهذا ان دل على شي انما يدل على ان الفلسفة ومهما قيل عن تجريدها او تاميلتهأ _لاتنفك عن المارسة السياسة فا السياسة بحاجةدائمة الى الى تبصيرات الفيلسوف _فتاريخ الفلسفة يخبرنا ان افلاطون كأن يوكد على اهمية الروابط بين الفيلسوف والسياسي وينادي بأاهمية ان يكون قأئدالدولةملكآ اوفيلسوفآ_وهذا جاك رسويصبح مستشارآ للعديدمن ملوك اوربأ _كل هولأ وغيرهم قدلعبو دورآ فلسفيآ كبيرآ في زمانهم في امور السياسه بطريقة مباشرة من خلال علاقاتهم بصانعي القرار _وبطريقة غيرمباشرة من خلال دورهم وتاثيرهم في شؤن مجتمعاتهم ومنهأ الشأن السياسي والتغيرات المصاحبه _والفلاسفةعلى اختلاف مشاربهم وتيارتهم لم يكونو بمنأى من الاحداث التاريخية _بل كانو من المهيئين لتربتهأ او لحدوثهأ او المستوعبين والمنظرين لهأهذا بوجة عام_اما على المستوى الجنوبي فيبدو الامر مختلفآ ففي غمرة الحراك الجنوبي الذي نعيش اوانة والاحداث الذي يمر بهأ الوطن الجنوبي المحتل من المهرة الى باب المندب نجد ان الفلسفة وعلى الرغم من حضورهأ المزمن في الثقافة الجنوبية عمومآ_الأ انها غائبه عما يجري من احداث سياسية تمامآ بل يمكن القول انهأ السبيل الانسب لهذا الحراك_ولم تساهم فية وأخذت على حين غرة وهذا مايفسر غياب الفلاسفة الجنوبيين عن الحراك السياسي الجنوبي_في هذا الوطن المغلوب على امرة : وتاليآ غياب البعد الفلسفي السابق والمواكب واللاحق في هذا الحراك السباق عربيآ فنحن هنأ امام حراك وثورة جنوبية دون زهور الفكرودون ورود الفلسفة _وبرغم من زلزال الحراك الجنوبي الذي يضرب ربوع الجنوب : تكاد تكون ثورتنأ غفرأ من الفكر الفلسفي الذي ياخذ على عاتقة مقارنة ماحدث بالضبط ولماذا حدث بهذة الطريقة وليس بطريقة اخرى. ان الحراك الجنوبي سيستمر باالتاكيد وفية الثورة بطبيعة الحال لاكننا الى الأن لم نشهد محاولة من قبل مثقف وفيلسوف جنوبي قدم جردة حساب فلسفية لهذا الحراك: وهذا في الحقيقة يؤشر على فقر في الفكر الفلسفي الجنوبي : ومع اقرارنأ بان الحراك الجنوبي لم ينطلق من فلسفة بعينهأ ولم يتئطر بفكر فيلسوف بذاتة فان كل ذلك لايعني غياب الفلسفة الضمنية عما جرى ويجري من احداث متسارعة في الساحة الجنوبية فا المنطق يقول ان لكل شي فلسفته_فمن باب اولي ان للحراك فلسفته ومنظقة واسبابه وحيثياته ونتأئجة حتى لو بدى في الضاهر انة دون موجة فلسفي: لاكن كل تلك الفلسفة المتعلقة بثورة الجنوب وحراكة الشعبي ليست من صنع الفلاسفة الجنوبيون اوحتى العرب انهأ من صنع الجماهير الجنوبية التي حركت تلك الثورة في الجنوب المحتل انهأ الفلسفة الشعبية الثورية الخارجة من القاع الاجتماعي والكرامة والعدالة من اجل الحرية والاستقلال اما فلاسفتنا في غمرة الحراك الجنوبي واحداثه السيالة فهم تحت الضل فيما يبدو وبعيدين عن السياسة واحداث وهتافات الشارع الجنوبي الثائر_
وبناء علية فان الثورة الجنوبية بما هي ثورة سياسية ذات زخم شعبي كبير لم تحظ بما يناسبهأ من المقاربه الفلسفية اسوة باي ثورة_ كآن المشهد يقول هذا الوضع يشكل على ثورتنأ وكأنها بلا عقل او بلا بوصلة توجههأ فتبدو وكانها تسير على غير هدى : والفلسفة بما هي بصر وبصيرة لاتبصر مايدور حولهأ ولاتقوم باحدى مهماتهأ الاساسية فهي الارشاد والتوجية بما يلزم من فكر فلسفي نقدي لتستقيم الثورة لاكن كل ذلك غائب في حراكنا وثورتنأ الجنوبية للاسف_اذا لابد من فلسفة لثورتنأ فاالفلسفة تعني التنوير لهذة الثورة ودون ذلك نضل في التخبط والضبابية_
وافي صالح الحالمي_باحث اجتماعي_وناشط سياسي جنوبي