تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : خالف يخالف خلافا ومخالفة، واختلف يختلف اختلافا


الاستقلال والتحرير
2012-03-23, 01:55 AM
موضوع للنستفيد منه خصوصآ واننا مدمنين خلافات

نحاول ان نبحث عن وصف يجعل الخلاف جميل

بدون قتل وسب وشتم واقصاء وتخوين وتهدديد ووعيد

اليكم الموضوع

بداية، يرى البعض الاختلاف على أنه عيب أو عار يجب علينا التخلص منه، وأنا أريدك أن تقتنع أنه ليس كذلك، بل هو سُـنة كونية، قانون بشري لن يهنأ للبشر عيش بدون فهمه وتقبله والرضا به. اضرب لكم مثلا، سورة الفاتحة، لا تصح صلاة من تركها، أو لم يقرأها على وجهها السليم. خذ الآية الرابعة، نحفظها جميعا على الوجه: مالك يوم الدين، لكن هناك قراءة أخرى معتمدة وصحيحة على الوجه: ملِك يوم الدين، ومن كان محظوظا بسماع تفسير شيخنا الشعراوي لسورة الفاتحة، واستمع منه لحكمة اختلاف القراءات، فلن يحتاج لإكمال قراءة مقالتي هذه.

الآن، إذا وقفت في صلاة وقرأ فيها الإمام ملك يوم الدين، هل ستصحح له وتصيح فيه مالك؟ لم يخطئ الإمام فيما قرأه، فماذا ستفعل؟ هل ستقف لتسب وتلعن الاختلاف – أم ستقبله بصدر رحب؟ نعم، هناك مساحات في الإسلام يمكن الاختلاف فيها، وهناك مساحات محصورة بنص لا مجال فيه لاجتهاد أو خلاف، هذا معلوم ولا جدال فيه. دعوني اضرب مثلا آخر على الاختلاف من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم.

تذكرون طبعا الحديث النبوي: “من كان يؤمن باللّه واليوم الآخر ، فلا يُصلينَّ العصر إلاّ في بني قُريظة” (البخاري و مسلم)، وعندما سار الصحابة إلى بني قُريظة، وقاربت الشمس على المغيب، انقسم الصحابة قسمين .. قسم قال: الوقت ضاق ويجب أن نُصلَّي، وقسم قال: الصلاة في بني قريظة، ولما احتكموا بعدها إلى النَّبي صلى اللّه عليه وسلم تبسم ولم يعنف أحداً، وأقرَّ هذا وأقرَّ هذا، الذي أراد أن يصلي في زمان الصلاة، والذي رأى أن يصلي في مكان الصلاة، لأن كل حدث له ركنان أساسيان : الزمان والمكان، والنَّبي صلى اللّه عليه وسلم أقرَّ الفريقين على اجتهادهما. انظر للنبي حين أقر الفعلين رغم “اختلافهما”؟ نعم، الحق كان من جانب فريق واحد منهما، لكن النبي عليه الصلاة والسلام تقبل اجتهاد الفريق الآخر.

لماذا اختلف الإئمة الأربعة وغيرهم؟ لأن في الإسلام مساحة للخلاف. هل اختلف الإئمة في الأصول؟ على حد علمي البسيط لا، لكن اختلفوا في الفروع. كم كان الإمام مالك يكن من الحب لتلميذه الإمام الشافعي والعكس، وكم كان الإمام ابن حنبل يدعو للشافعي، ورغم اختلاف مذهب هذا مع ذاك كان الحب والوئام وتقبل الخلاف سائدا بينهم، هذا الخلاف لم يكن أبدا ليجعل الإمام الشافعي – على سبيل المثال العصري – يدخل على مدونة الإمام مالك ويترك له تعليقا هجوميا مليئا بالسب والقدح – هؤلاء القمم لم يكونوا ليفعلوا ذلك.

حين تتقبل حتمية الخلاف والاختلاف في الإسلام، ومن بعدها في جميع نواحي الحياة، وترضى روحك وعقلك بهذا، فلن تجد نار الغضب مشتعلة في صدرك حين يختلف أحد معك في الرأي، بل ستبتسم وتقبل الرأي المخالف وتمضي في حياتك سالما غانما. هذه الراحة ستجعل عقلك ينشغل بما هو أهم، مثل ربح حلال أو حل معضلة رياضية أو اكتشاف دواء لداء عضال. هذه الراحة ستجعلك ترقى وتسمو لتفكر فيما هو أفضل وأفيد، لك وللبشرية. ثم بالله عليك أخبرني، لماذا قبلنا أن يأتي رمضان في الربيع تارة وفي الخريف تارة، وفي البرد تارة وفي الحر الشديد تارة، ثم نرفض قبول اختلاف في يوم أو اثنين؟

حين تتقبل الخلاف بصدر رحب، ستجد الآراء المخالفة لك خفيفة على قلبك، فهناك من سيقول التسويق علم راسخ لا يتغير، وهناك من سيقول التسويق علم معتمد على البشر ولأن البشر لا يتوقفون عن التغير، فهذا العلم متغير مثلهم، فالرأي الأول حصر رأيه على فترة زمنية قصيرة، والآخر نظر إلى فترة زمنية أطول، وكلاهما محق في حدود نظرته، ولا حاجة لتنابز بالألقاب، أو أن تترك تعليقا تقول فيه أنت مدون تسير مع التيار ليس لديك خلفية علمية تؤهلك لأن تنصح أو تقترح.

حين تتقبل الخلاف، لن يضرك أن تفطر مصر قبل السعودية أو بعدها، وستنظر بعين الرضا لاختلاف مواقيت عيد الفطر في البلاد المسلمة، فهذا من طبيعة الإسلام، والبشر، والكون. ساعتها ستدرك أن للخلاف فوائد ومناقب. فقط تخيل معي لو أن أصابع يدك الواحدة كانت مثل بعضها البعض، أو أن كل الرجال تشابهوا، أو حملوا الاسم الواحد، كيف كنت لتعرف محمود من أحمد من حامد، أو كيف كنت لتعرف الكهل من الصغير. في الاختلاف حكمة، ابحث عنها بعقل متفتح ولا تشغل عقلك وقلبك برفض الاختلاف، لا تعارض شيئا لن تغيره مهما فعلت، تعايش معه وامض إلى ما هو أفضل.

أعرف أنك ستختلف معي في رأيي هذا، وكلي أمل أن تتقبل هذا الخلاف بيننا بصدر رحب.

الخلاف: مصدر مشتق من الفعل الثلاثي المزيد بالألف خالف أي على وزن “فاعل”.
الاختلاف: مصدر مشتق من الفعل الثلاثي المزيد بالهمزة والتاء اختلف أي على وزن “افتعل”
وعلى هذا النحو يقال: خالف يخالف خلافا ومخالفة، واختلف يختلف اختلافا

من العلماء من لا يرى فرقاً بين الخلاف والاختلاف، بل هما مترادفان، ومن العلماء من يفرق بينهما. خلاصة القول هي أن التفريق بين الاختلاف والخلاف وعدم التفريق بينهما مجرد اصطلاح، ولا مشاحة في الاصطلاح. والذي عليه عمل جمهور العلماء من الأصوليين والفقهاء في مصنفاتهم: عدم التفريق بينهما، فإنهم يستعملون أحدهما مكان الآخر.

منقول

صحفي جنوبي
2012-03-23, 02:08 AM
خاطرك يابوك

ذلحين رجعت لنا اليوم عالم دين او أيش معك

أيش هذه المواعظ الدينية اللي نقلتها لنا

نحن مش ناقصينك
ماكفاك عصيد أبو مافيش عادك تنقل
خلك على عصيدك بس لعد تنقل لنا عصيد المطاوعه

الاستقلال والتحرير
2012-03-23, 02:11 AM
خاطرك يابوك

ذلحين رجعت لنا اليوم عالم دين او أيش معك

أيش هذه المواعظ الدينية اللي نقلتها لنا

نحن مش ناقصينك
ماكفاك عصيد أبو مافيش عادك تنقل
خلك على عصيدك بس لعد تنقل لنا عصيد المطاوعه

للاتعاض وبعدين كلام المطاوعه مش عصيد

ولاتعصد الموضوع اذا لم تستوعبه

تحيه معصوده عصيد

الاستقلال والتحرير
2012-03-23, 02:13 AM
الاختلاف سنة من سنن الله في المجتمعات فهناك اختلاف في اللسان واللون والرأي وما أشبه

الاستقلال والتحرير
2012-03-23, 02:14 AM
إن وجود التنوع والاختلاف من المقومات الأساسية في المجتمع الإنساني، وقد جعل ربنا عز وجل هذا الاختلاف سبباً للتمحيص والاختبار لمن يريد أن يبحث عن الحقيقة ويتمسك بها

محمد مظفر العولقي(حيد صيرة)
2012-03-23, 02:16 AM
الاختلاف سنه حسنه في الحياه فهي تفتح افاق رهبه واسعه من للحوار والالتقاء على نقاط اتفاق ملزم ان يصل اليه كل المختلفون بعيد عن الصراع والتصادم
وبدون الاختلاف سيكون الوضع رتيب باهت ...
اهم شي ان يكون الحوار الهادف اساس للوصول الى نقاط الالتقاء ..
موضوع مهم اخي احسنت في نقله وياريتنا نستوعب محتواه ...
بورك فيك ..

الاستقلال والتحرير
2012-03-23, 02:17 AM
الاختلاف سنه حسنه في الحياه فهي تفتح افاق رهبه واسعه من للحوار والالتقاء على نقاط اتفاق ملزم ان يصل اليه كل المختلفون بعيد عن الصراع والتصادم
وبدون الاختلاف سيكون الوضع رتيب باهت ...
اهم شي ان يكون الحوار الهادف اساس للوصول الى نقاط الالتقاء ..
موضوع مهم اخي احسنت في نقله وياريتنا نستوعب محتواه ...
بورك فيك ..

يمكن للحوار أن يلعب دوراً حيوياً في خفض الكثير من مثيرات الخلاف والاختلاف.

الاستقلال والتحرير
2012-03-23, 02:19 AM
وقد عرفوا الحوار بأنه من المحاورة بمعنى المجاوبة والتحاور أي التجاوب. أما التعريف الاصطلاحي للحوار: هو تفاعل لفظي أو غير لفظي بين اثنين أو أكثر من البشر بهدف التواصل الإنساني وتبادل الأفكار وتكاملها.

صحفي جنوبي
2012-03-23, 02:19 AM
للاتعاض وبعدين كلام المطاوعه مش عصيد

ولاتعصد الموضوع اذا لم تستوعبه

تحيه معصوده عصيد


ههههههههههههههه

أسمع فقط حبيت أعمل لك زحمه للموضوع

بصراحه الموضوع عجبني واستوعبته تمام

وليت قومي يفهمون طريقة الخلاف وكيفية الأختلاف

بجد بدون مجاملة الموضوع من أجمل ماقرأت لان فيه موعظة حسنة

لمن أردا ان يستوعب ويتقبل الأخر

بدون ان يكيل له التهم جزافا

لك تحية معصودة بالبر السيئوني الحضرمي
اللي يصدر لأمريكا بالعملة الصعبة ونحن مانذوقه ولا نعرفه

الاستقلال والتحرير
2012-03-23, 02:20 AM
لأننا نريد من خلال الحوار أن نصل إلى فهم الآخر وتحديد مواضع الخلاف فلابد أن نمتلك خاصية الاستماع الواعي بعيداً عن الأحكام المسبقة على شخصية الطرف المقابل وتصنيفه،

الاستقلال والتحرير
2012-03-23, 02:21 AM
وبما أن الحوار عملية تبادلية بين طرفين أو أكثر، وهو يتم عادة من خلال عمليتين أساسيتين هما الإرسال والاستقبال، فينبغي أن لا نكتفي بالاستقبال الواعي فقط وإنما نعتمد أيضاً على كفاءة الإرسال الصادق أيضاً وذلك من خلال الصدق في الحديث والابتعاد عن الاستعلاء والنظرة الفوقية والجدل،

الاستقلال والتحرير
2012-03-23, 02:24 AM
وتدعوا تعاليم الإسلام إلى الالتزام بالكلام الحسن، والحوار الناجح هو الذي يبنى على أهداف صالحة تبحث عن الوصول إلى قواسم مشتركة وتقريب وجهات النظر الخلافية وبالتالي التلاقي بدلاً من التنافر.

الاستقلال والتحرير
2012-03-23, 02:25 AM
كما أنه ينبغي لإنجاح الحوار أن نحمل في قلوبنا الحب للآخر

الاستقلال والتحرير
2012-03-23, 02:28 AM
متى نتجهه ابناء الجنوب للحوار فيما بيننا لان هدفنا واحد هو تحرير واستقلال الجنوب

ثوره حتى النصر والتحرير

محمد اليافعي 99
2012-03-23, 06:03 AM
المشكله يا أخي ليست بحد ذاتها في الخلاف او الاختلاف
فهي كما قال اخونا حيد صيره قد تذوب في الحوار و تصل الى نقطة التقاء
المشكله في الانفس اللي ما يعلم فيها الا الله
فقد اختلف مع في وجهة نظر او طريقه و الهدف واحد
و لكن عندما اختلف معك و احشر الخلاف حشر و هدفي الخوف على منصبي او على نصيبي من الكعكه او مصلحه ذاتيه شخصيه و اغلفها بخلاف وطني و حرص و و و
هنأ تكمن المصيبه

هداف المنتخب -
2012-03-23, 08:52 AM
هذه فتوى للخلافات .. مجملها أن الذي لايختلف خرج عن القرآن والسنة
حنيني لـــزراعه هههههههههه



قبل أيام كان لنا هذا الموضوع



أعوذ بالله من الخلاف وبارك الله في الاختلاف
الاختلاف ظاهرة صحية تدل على حيوية ووعي وهذا مايميز شعب الجنوب الذي أكرمه الله بتعدد الآراء ووجهات النظر ليبعده عن مجتمعات القطعان التي تقاد خلف الرأي الواحد وإن كان في خطاء

الاختلاف يحفظ مسار نضالنا من المراهقات والنزوات الفردية والشللية وتعطي حصانه من الهرولة والتصفيق ضد مصالحنا

وحدة الكلمه والرأي ولا صوت يعلوا فوق صوت الحزب جربنها قبل عام 1990م عندما قال علي البيض الله يحفظه حيى إلى باب اليمن قلنا بعدك ياعمنا
اليوم أصبح الشخص الجنوبي يقدر يقول لا ويعبر عن اختلافه بطرق منطقيه تراعي وحدة الهدف الاستراتيجي الذي لانختلف عليه مهما كان الاختلاف بوسائل الوصول إليه
ولنا في ثورة صنعاء عبرة لقد كان الشباب قطعان خلف المشترك الذي قادهم إلى الفشل وانجاز الحصانه لصالح

الذي يدعوا الجنوبيين إلى توحيد رأيهم فهو يدعوا إلى الجمود والرتابة وانتظار الحكمة تأتينا من أفواه الفاشلين لنصفق لها حتى وان أهلكتنا

صوت الجماهير
2012-03-23, 10:39 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

معا انني لااخفيك الامر والذهاب مع المقال في كثير من ما جاء فيه
ولكن اصبح الدين في هذه الايام عصا يتوكا عليها كل من يريد الوصول
الى ماربه وهذا والعياذ بالله قمة الانحطاط الديني والاخلاقي وتشابهة
على الكثير منا تلك البقر وما لونها ؟
واما الحق فيظهر على الباطل ويدمغه لآنا قوة الحق باينه وجليه وكذالك
هي قضيتنا اليوم وام القضيا استعادة الدوله من اناس غدروا بنا في حلم
كبير كان في داخلنا قتلوه في المهد ولم يبقاء امل في علاجه سوء الاستئصال
وهو الاستقلال الناجز لأن الجنوب بنسبه لهم غنيمه وفرع عاد الى الاصل وانتهى
الموضوع والجيوش والمال بيديهم والاقليم والعالم لايراء الالمصالحه
ونار ما تحرق الارجل واطيها ؟
والسلام اخي

nas.nas
2012-03-23, 11:28 AM
موضوع ممتاز وشيق وفية من العبر لمن اراد ان يعتبر من سيرة معلمنا وحبيبنا المصطفى ( صلعم ) والصحابة الاشراف والاخيار وما احوجنا اليوم ونحن في مسيرة تحرير الوطن واستعادة بناءة ان نبني الشخصية والهوية الجنوبية ( الانسان ) على اسس راسخة لانة هو الاساس ونتحرر من كل ما علق باْذهاننا من سلوك وبدع ليست من صميم اخلاقنا وبيئتنا ويكون ادب التحاور في التخاطب واساسة المحبة والاحترام وتقدير مشاعر الطرف الاخر لاننا في سفينة واحدة ويجمعنا وطن واحد وهدف واحد ومصالح مشتركة وان يكون الاختلاف قائم في اطار النقد البناء والهادف والغرض منة الحرص على ايجاد الافضل وتقويم الخطاء وليس التشهير وحب الشهرة والهدم والتعصب الاعمى بدون دراية والقاعدة تقول من افتى فلة اجر ومن قال لا اعرف فلة اجر ايضاً وهذا يجعلنا نحرص ان يكون ماتحدث بة قائم على المعرفة والتحليل الصحيح وعدم الخوض في امور لسنا مؤهلين بما فية الكفاية لتقييمها لاننا قد نقع في المحضور وما تودف بالواحد الا لسانة والعرب قالت لسان الواحد حصانة واحياناً يكون السكوت افضل بكثير من الكلام الذي قد يضر بالاخرين ... تحياتي اخي التحرير والاستقلال وللجميع .