الضالعي غول سبوله
2008-10-15, 08:34 PM
http://www.q8boy.com/images/0cf4nl9on0loy17co5.jpg
وصف الحزب الإشتراكي اليمني حرب صيف 94م بأنها حربا إجرامية بالمعايير الوطنية والاجتماعية والأخلاقية.
وقال في بيان سياسي - تناقلته عدد من الوسائل الإعلامية - بمناسبة مرور 30 عام على تأسيسه " إن المعتدين فيها حشدوا كامل عدتهم من آلات القتل والدمار، واستثاروا كل نوازع التخلف الضاربة أطنابها في علاقات الثارات، وثقافة العنف والكراهية، وجندوا الموروثات الاجتماعية المتخلفة لشحذ نوازع القتل والنهب، وغطت تلك الحملة العسكرية بسحب كثيفة من الأكاذيب والإفتراءات والإدعاءات التي وصفها بالهمجية
واعتبر الحزب أنه ليس وحده هو الذي مني بالهزيمة، بل ضُرب المشروع الوحدوي الديمقراطي في الصميم، وانقضت قوى التخلف على التشكيلات الجنينية لدولة القانون والمؤسسات، وانتهكت قيم الإخاء الوطني ومظاهر السلم الاجتماعي، ونُهبت المحافظات الجنوبية بأكملها، حيث أثبت المتفيّدون أنهم لم يفشلوا سياسياً فحسب، بل وأفلسوا أخلاقياً عندما كرسوا قيم الحروب البدائية في حرب تخاض نهاية القرن العشرين.
وقال الحزب إن "سلطة 7 يوليو ضربت مئآت الأمثلة عن أن تلك الحرب حركتها مصالح النهب والفيد، وأهواء الاستئثار بالسلطة، وتحويل المشروع الوطني الديمقراطي الوحدوي إلى مشروع شخصي وعائلي".
مؤكدا أن السلطة الحالية رفضت كل الدعوات الموجهة إليها لتصفية آثار الحرب وتحقيق المصالحة الوطنية، وكرست عنجهية الغلبة، مبيحة الممتلكات العامة والخاصة في المحافظات الجنوبية للاسيلاء والنهب من قبل متنفيذها.
واتهم الحزب الإشتراكي اليمني السلطة الحالية بنهب المؤسسات الانتاجية العامة تحت غطاء الخصخصة "واستولى المتنفذون على أراضي الاستثمار والأراضي الزراعية، وجرى تصفية جهاز الدولة الجنوبية السابقة وتسريح موظفيها من المدنيين والعسكريين بصورة انتقامية مخالفة للقانون".
مشيرا إلى أن السلطة حاولت إلغاء التاريخ السياسي للجنوب وطمس معالمه النضالية الوطنية، وتسفيه الخبرات الإدارية المكتسبة، وتحقير القيم الثقافية هناك دون اعتبار لكونها جزءاً من الموروث الحضاري للشعب اليمني، وإحياء الثأرات القبلية وإعادة فرض السلطات المشيخة المعادية للدولة بقوة السلطة ذاتها، وطرد عشرات الآلاف من عمال القطاع العام رجالاً ونساءً بدون حقوق وقطع أرزاقهم وابتزاز المثقفين والموظفين وإجبارهم على التخلي عن قناعاتهم، والتلفع بالنفاق والرياء، والإطاحة بالتقاليد المدنية التي سادت الجنوب وخاصة مدينة عدن، وإشاعة الفساد على نحو لم يسبق له مثيل على كامل الساحة اليمنية، وإعادة الممارسات القمعية الأمنية – حسب البيان.
وأضاف البيان: باختصار لقد أطاحت سلطة 7 يوليو بالوحدة السلمية الطوعية وحولتها إلى ضرب من الضم والإلحاق، ووضعت البلاد كلها تحت نير التخلف الاجتماعي والإستبداد السياسي والإفلاس الأخلاقي، معيدة البلاد القهقرى إلى عهود كانت قد ولت.
واعتبر هذه الممارسات جولة في سياق المعركة الطويلة بين التقدم والتخلف، بين الحق والباطل.. مؤكدا بأن الجميع يشهد هذه الأيام علامات عديدة على اقتراب موعد رحيل سلطة القهر والغدر.
وصف الحزب الإشتراكي اليمني حرب صيف 94م بأنها حربا إجرامية بالمعايير الوطنية والاجتماعية والأخلاقية.
وقال في بيان سياسي - تناقلته عدد من الوسائل الإعلامية - بمناسبة مرور 30 عام على تأسيسه " إن المعتدين فيها حشدوا كامل عدتهم من آلات القتل والدمار، واستثاروا كل نوازع التخلف الضاربة أطنابها في علاقات الثارات، وثقافة العنف والكراهية، وجندوا الموروثات الاجتماعية المتخلفة لشحذ نوازع القتل والنهب، وغطت تلك الحملة العسكرية بسحب كثيفة من الأكاذيب والإفتراءات والإدعاءات التي وصفها بالهمجية
واعتبر الحزب أنه ليس وحده هو الذي مني بالهزيمة، بل ضُرب المشروع الوحدوي الديمقراطي في الصميم، وانقضت قوى التخلف على التشكيلات الجنينية لدولة القانون والمؤسسات، وانتهكت قيم الإخاء الوطني ومظاهر السلم الاجتماعي، ونُهبت المحافظات الجنوبية بأكملها، حيث أثبت المتفيّدون أنهم لم يفشلوا سياسياً فحسب، بل وأفلسوا أخلاقياً عندما كرسوا قيم الحروب البدائية في حرب تخاض نهاية القرن العشرين.
وقال الحزب إن "سلطة 7 يوليو ضربت مئآت الأمثلة عن أن تلك الحرب حركتها مصالح النهب والفيد، وأهواء الاستئثار بالسلطة، وتحويل المشروع الوطني الديمقراطي الوحدوي إلى مشروع شخصي وعائلي".
مؤكدا أن السلطة الحالية رفضت كل الدعوات الموجهة إليها لتصفية آثار الحرب وتحقيق المصالحة الوطنية، وكرست عنجهية الغلبة، مبيحة الممتلكات العامة والخاصة في المحافظات الجنوبية للاسيلاء والنهب من قبل متنفيذها.
واتهم الحزب الإشتراكي اليمني السلطة الحالية بنهب المؤسسات الانتاجية العامة تحت غطاء الخصخصة "واستولى المتنفذون على أراضي الاستثمار والأراضي الزراعية، وجرى تصفية جهاز الدولة الجنوبية السابقة وتسريح موظفيها من المدنيين والعسكريين بصورة انتقامية مخالفة للقانون".
مشيرا إلى أن السلطة حاولت إلغاء التاريخ السياسي للجنوب وطمس معالمه النضالية الوطنية، وتسفيه الخبرات الإدارية المكتسبة، وتحقير القيم الثقافية هناك دون اعتبار لكونها جزءاً من الموروث الحضاري للشعب اليمني، وإحياء الثأرات القبلية وإعادة فرض السلطات المشيخة المعادية للدولة بقوة السلطة ذاتها، وطرد عشرات الآلاف من عمال القطاع العام رجالاً ونساءً بدون حقوق وقطع أرزاقهم وابتزاز المثقفين والموظفين وإجبارهم على التخلي عن قناعاتهم، والتلفع بالنفاق والرياء، والإطاحة بالتقاليد المدنية التي سادت الجنوب وخاصة مدينة عدن، وإشاعة الفساد على نحو لم يسبق له مثيل على كامل الساحة اليمنية، وإعادة الممارسات القمعية الأمنية – حسب البيان.
وأضاف البيان: باختصار لقد أطاحت سلطة 7 يوليو بالوحدة السلمية الطوعية وحولتها إلى ضرب من الضم والإلحاق، ووضعت البلاد كلها تحت نير التخلف الاجتماعي والإستبداد السياسي والإفلاس الأخلاقي، معيدة البلاد القهقرى إلى عهود كانت قد ولت.
واعتبر هذه الممارسات جولة في سياق المعركة الطويلة بين التقدم والتخلف، بين الحق والباطل.. مؤكدا بأن الجميع يشهد هذه الأيام علامات عديدة على اقتراب موعد رحيل سلطة القهر والغدر.