خشم الذيب
2012-03-04, 10:38 PM
اقرأ للكاتب يخطى البعض عندما يحلل غضب الجماهير في الجنوب العربي وتلك الحشود الهائجة ويحصر مطالبهم في مجرد حقوق مادية ومعيشية وضد نهب الاراضي والثروة وتهميشهم في كل النواحي .
وترى البعض يعد الدراسات التحليلية احدها من جامعة صنعاء الزيدية ذات الفكر الاستيطاني الاقصائي للهوية والتاريخ الجنوبي والتي تأصل هذه المشكلة ويرصد الحقوق المنهوبة والشخصيات المهمشة ويوضح في تلك الدراسة مدى السطو الذي مارسه متنفذون من الشمال بشكل يجعل المواطن الجنوبي البسيط يصفق لمثل هذه الدراسه التي لامست جزاء من معاناته ويهلل بها ويثني عليها واصفا من اعدها بالمنصف والصادق .
بينما ارى ان هذه الدراسة ليست الا كذر الرماد على الاعين حيث ان حقية غليان هذه الجموع الجنوبية الهائجة واتحاد صفها مطالبة باستعادة دولتهم الجنوب العربي والهوية والتاريخ والمذهب والثقافة وليس من اجل حقوق مادية ومعيشية على طريقة تهامة وحسب ولكن حقيقة خروجهم كان بسبب هوية راسخة هوية الجنوب العربي التي يحاول الكثير طمسها وقتلها منذ عقود مضت فمرة تهاجم هذه الهوية باسم الاشتراكية والماركسية والاممية ومرة اخرى باسم الاسلام السياسي لمجاميع الزنداني والحجوري ونرى انه يستحدم نفس الاسلوب في تحقير هذه الهوية في طريقتها وعاداتها وتقاليدها وموروثها الشعبي والديني والمذهبي السني الشافعي ومحاولة اظهارها بصورة المنحرف الضال المضل وكذا بالمليشيات المسلحة التي تقوم بتصفية النخبة منهم وكذا يعلم شبابنا ويلقنهم العداء والمحاربة للهوية اباءهم واجداداهم النابعة من اعماق ارضهم اتاباعا لهويات خارجية ولايغير من تلك الهجمة على هذه الهوية اختلاف مكان تعليم هولاء الشباب من موسكو الى السعودية ومعبر ودماج اوغيرها من البلدان ولا اختلاف الشعار المطروح من ماركسية باسم العمال والفلاحين الى شعار الدين والقضاء على البدع الشافعية .
تتلون الوجوه والتسميات ويبقى الهدف هو الهدف مما يوكد بان الموجة لهذه الهجمة على هذه الهوية واحد وماتحالفهما اليوم رغم تناقض من منهجهما خير شاهد على وحدة هدفهما في القضاء على هذه الهوية .
ان هوية الجنوب العربي التي تعاقبت عليها الهجمات وكيلت لها التهم حتى صارر ابناء الجنوب انفسهم في حيرة من امرهم تجاه تحديد هويتهم وهي الهوية التي لا يسع المرء الا ان يرفع راسه اعتزازا وافتخارا بها وهي التي اثرت في كثيرا من بقع العالم بثقافتها ,,,وصاروا محل احترام وقبول من قوميات مختلفه في العالم بل وجعلوهم حكاما عليهم فترى اسماء من الجنوب العربي امثال العولقي والسقاف والقعيطي والعمودي ووبايعشوت وغيرهم وهم يتربعون على عروش امارات وممالك في الهند كاحمد اباد وحيدر اباد وافريقيا وماليزياء واندنوسيا وبروناي حاكمها من ابناء الجنوب العربي وغيرها وترى ثقافتهم مؤثرة في هذه المجتمعات ورسخوا هويتهم فيها .
وهذا مااثار حنق بعض الثقافات والهويات الاخرى التي عجزت عن التاثير ونشر ثقافتها رغم الامكانيات الهائلة والاموال الطائلة التي تنفق في سبيل ذالك ,,,ولهذا تجدها تحاول بكل قوة القضاء على هذه الهوية وطمسها من الوجود بالمؤامرة تلو الاخرى ولكن من كانت جذورة راسخة في اعماق الارض يصعب اجتثاثها وقد وعو ابناء الجنوب العربي من المهرة الى باب المندب ذالك وهم اليوم يطالبون بوطن بهويته لا بمجرد حقوق مادية ومعيشة . لا وحدة لا فدرالية برع برع ياأستعمار
وترى البعض يعد الدراسات التحليلية احدها من جامعة صنعاء الزيدية ذات الفكر الاستيطاني الاقصائي للهوية والتاريخ الجنوبي والتي تأصل هذه المشكلة ويرصد الحقوق المنهوبة والشخصيات المهمشة ويوضح في تلك الدراسة مدى السطو الذي مارسه متنفذون من الشمال بشكل يجعل المواطن الجنوبي البسيط يصفق لمثل هذه الدراسه التي لامست جزاء من معاناته ويهلل بها ويثني عليها واصفا من اعدها بالمنصف والصادق .
بينما ارى ان هذه الدراسة ليست الا كذر الرماد على الاعين حيث ان حقية غليان هذه الجموع الجنوبية الهائجة واتحاد صفها مطالبة باستعادة دولتهم الجنوب العربي والهوية والتاريخ والمذهب والثقافة وليس من اجل حقوق مادية ومعيشية على طريقة تهامة وحسب ولكن حقيقة خروجهم كان بسبب هوية راسخة هوية الجنوب العربي التي يحاول الكثير طمسها وقتلها منذ عقود مضت فمرة تهاجم هذه الهوية باسم الاشتراكية والماركسية والاممية ومرة اخرى باسم الاسلام السياسي لمجاميع الزنداني والحجوري ونرى انه يستحدم نفس الاسلوب في تحقير هذه الهوية في طريقتها وعاداتها وتقاليدها وموروثها الشعبي والديني والمذهبي السني الشافعي ومحاولة اظهارها بصورة المنحرف الضال المضل وكذا بالمليشيات المسلحة التي تقوم بتصفية النخبة منهم وكذا يعلم شبابنا ويلقنهم العداء والمحاربة للهوية اباءهم واجداداهم النابعة من اعماق ارضهم اتاباعا لهويات خارجية ولايغير من تلك الهجمة على هذه الهوية اختلاف مكان تعليم هولاء الشباب من موسكو الى السعودية ومعبر ودماج اوغيرها من البلدان ولا اختلاف الشعار المطروح من ماركسية باسم العمال والفلاحين الى شعار الدين والقضاء على البدع الشافعية .
تتلون الوجوه والتسميات ويبقى الهدف هو الهدف مما يوكد بان الموجة لهذه الهجمة على هذه الهوية واحد وماتحالفهما اليوم رغم تناقض من منهجهما خير شاهد على وحدة هدفهما في القضاء على هذه الهوية .
ان هوية الجنوب العربي التي تعاقبت عليها الهجمات وكيلت لها التهم حتى صارر ابناء الجنوب انفسهم في حيرة من امرهم تجاه تحديد هويتهم وهي الهوية التي لا يسع المرء الا ان يرفع راسه اعتزازا وافتخارا بها وهي التي اثرت في كثيرا من بقع العالم بثقافتها ,,,وصاروا محل احترام وقبول من قوميات مختلفه في العالم بل وجعلوهم حكاما عليهم فترى اسماء من الجنوب العربي امثال العولقي والسقاف والقعيطي والعمودي ووبايعشوت وغيرهم وهم يتربعون على عروش امارات وممالك في الهند كاحمد اباد وحيدر اباد وافريقيا وماليزياء واندنوسيا وبروناي حاكمها من ابناء الجنوب العربي وغيرها وترى ثقافتهم مؤثرة في هذه المجتمعات ورسخوا هويتهم فيها .
وهذا مااثار حنق بعض الثقافات والهويات الاخرى التي عجزت عن التاثير ونشر ثقافتها رغم الامكانيات الهائلة والاموال الطائلة التي تنفق في سبيل ذالك ,,,ولهذا تجدها تحاول بكل قوة القضاء على هذه الهوية وطمسها من الوجود بالمؤامرة تلو الاخرى ولكن من كانت جذورة راسخة في اعماق الارض يصعب اجتثاثها وقد وعو ابناء الجنوب العربي من المهرة الى باب المندب ذالك وهم اليوم يطالبون بوطن بهويته لا بمجرد حقوق مادية ومعيشة . لا وحدة لا فدرالية برع برع ياأستعمار