مشاهدة النسخة كاملة : بجاش الاغبري بعد أن صبر كثيرا ( لا اصنام بعد اليوم)
عبدالله العتيقي
2012-03-03, 08:18 PM
حاول بجاش الاغبري أن يخفي سوء المعامله من القيادات التاريخية الى أن وصل بهم الامر أن يحرضوا ازلامهم على الابتعاد عنه لذلك قرر ان يكشف كل ما يقومون به من تسول على حساب قضية الجنوب بل حتى
انهم لا يقبلون الشخصيات التى تصارحهم .وهنا اروي لكم بعض ما حصل .
خرج المناضل بجاش الاغبري من سجون الاحتلال بعد 16 عاما لم يجد بيته ولا ممتلكاته وحتى ابنائه وجدهم يعانون من الاقصاء والتقصير والاهمال حاول بروحه الثوريه التي تربى عليها أن ينفض غبار السنيين ويحلق
في السماء باحثا عن العمل الوطني الجنوبي ففتح قلبه للجميع وسافر الى القاهره ليس تأييدا للمجتمعين والباحثين عن شراء شرعيه من اليائسين في الجنوب ولكن لكي يستطيع أن يتحرك ويقوم باي عمل يخدم قضيته التي
يصر دائما انها عادلة .
حاول أن يقترب ممن يعتقدون انهم قيادات جنوبيه ولكنهم عاملوه بالطريقه التي تعودوا عليها وهي ( ظروف تحتوي فتاتا ) هذا ما جعل بجاش الاغبري يصاب بإحباط وان هؤلاء لا يعرفون انهم يقودون البلاد الى الهاويه
وان الجنوب سيصبح ساحتا لتصفية الحسابات بين قوى دولية واقليمية بل انهم لا يعرفون واقع الداخل ويستقون معلوماتهم من بعض المتسولين على دماء الشهداء وانات الجرحى . سمع بجاش أن هناك جولات وزيارات
يقوم بها بعض الاخوه الجنوبيين الى بيروت للقاء علي سالم البيض حاول بعض الاخوه وبدون الرجوع اليه بأن يسجلوا اسمه في قائمة المسافرين الى بيروت للزياره ولكن وللاسف جاء الرد بأن بجاش غير مرغوب به لانه لا
يبصم بدون أن يقراء وهكذا استمر الاقصاء والتهميش والنكران وبكل صراحه الرجل الوحيد الذي طلب بجاش وتواصل معه هو القائد المناضل محمد علي احمد هذا الرجل الذي نرى فيه صفة الجمع بين الجنوبيين بارك الله
في محمد علي احمد واطال في عمره . .
شأت الظروف أن يعلم اصدقائة ورفقاء الكفاح من المقاومة الفلسطينية وعميد الاسرى العرب سمير القنطار الذي هو صاحب الفضل في اخراج بجاش من سجنه أن يعلمو انه في القاهره واذا بهم يرسلون له تذاكر السفر
ويحجزون له فندقا محترما في بيروت ويقومون باستضافتة وتسجيل برنامج لمدة 3 ساعات عن المواقع التي قاتل فيها ومكان اصابته في العمليه الفدائية .
لهذا اتمنى من شعب الجنوب أن يحدد موقفا من هؤلاء القادة
واليكم بعض صور الاستقبال من عميد الاسرى العرب (سمير القنطار)
محمد مظفر العولقي(حيد صيرة)
2012-03-03, 08:26 PM
حفظ الله الثائر الجنوبي بجاش الاغبري وبيجي الان طفل من اطفال الشبكه بيقول لك هذا عميل مندس
مستوطن لايجب الوثوق به ارسله حميد الاحمر للنيل من القاده التاريخين :)
bakre
2012-03-03, 08:41 PM
بجاش الاغبري الصبيحي هو المستحق لقب بطل الجنوب الاول لانة قد حاز من سابق لقب بطل عربي في بيروت وفلسطين وهو الذي لم تستكين روحة الثورية وواصل الحرب بعد ان هرب البيض والبقية واصلها الاغبري بالسلاح ولم يستسلم وقد اقسم العفاش يمين ان لا يخرج بجاش من سجنة الا بعد ان يغادر عفاش كرسي الحكم وشائت الاقدار ان يزيد الضغط من قبل سمير القنطار وخالد مشعل لفك اسر البطل في زمن الانذال الجاحدين عبدة الدولارات والمناصب
لك الله يا صبيحي وانت من قبيلة كلهم شجعان واسود .
محمد مظفر العولقي(حيد صيرة)
2012-03-03, 08:43 PM
بجاش الاغبري الصبيحي هو المستحق لقب بطل الجنوب الاول لانة قد حاز من سابق لقب بطل عربي في بيروت وفلسطين وهو الذي لم تستكين روحة الثورية وواصل الحرب بعد ان هرب البيض والبقية واصلها الاغبري بالسلاح ولم يستسلم وقد اقسم العفاش يمين ان لا يخرج بجاش من سجنة الا بعد ان يغادر عفاش كرسي الحكم وشائت الاقدار ان يزيد الضغط من قبل سمير القنطار وخالد مشعل لفك اسر البطل في زمن الانذال الجاحدين عبدة الدولارات والمناصب
لك الله يا صبيحي وانت من قبيلة كلهم شجعان واسود .
الثورة يفكر فيها العقلاء ويقوم بها الشجعان ويجنى ثمارها الجبناء
محمد مظفر العولقي(حيد صيرة)
2012-03-03, 08:49 PM
عميد الأسرى الجنوبيين بجاش الأغبري15عام في غياهيب سجون الظلم والبغي والطغيان
الفتى الذي نزف دماً في لبنان يمضي عامه الـــ15 خلف القضبان..
من لا يعرف بجاش علي عابد الاغبري، الشهير باسم بجاش الأغبري؟
إنه أحد أقدم السجناء السياسيين الجنوبين منذ منتصف التسعينيات بعد سقوط عاصمة الجنوب عدن
سنوات وهو يعاني من القهر والذل, 15عاما وهو يقبع في السجون من المهرة إلى صنعاء بينما من كانوا معه قد أفرج عنهم ,,اسرته عرفت بعده الفقر والفاقة بعد أن سلب منهم كل شي حتى عائلهم الوحيد,, من المهرة بدأت المعاناة ولم تنته في صنعاء بل ازداد الأمر سوءاُ غرفة واحدة لعائلة دون مصدر للدخل,, لنبدأ الحكاية .. حكاية بجاش الأغبري الذي كان يعمل ضابط امن في مكتب هيثم قاسم بدأت قصته بعد حرب صيف 94م حين فصله رئيس الجمهورية العربية اليمنية من عمله دون وجه حق ودون سبب! فمالذي كان متوقع من رجل سلبت منه وظيفته وبيته وأصبح متشردا هو وأهله؟ أن يقدم لحكومة 7 يوليو الشكر والعرفان؟
أسس منظمة العدل والمساواة وشكل مجموعة يقودها هو ..
حملت السلاح واقتحمت سجن المهرة وأفرجت عن السجناء دون أن تسيل فيها قطرة دم واحدة وصعد الجبال ليقاوم من سلب منه حقه وشرده وعائلته ليقع ضحية خيانة سائقه ويزج به في السجن المركزي هو والمجموعة التي معه وأفرج بالطبع عنهم جميعا إلا هو!! هو ظل سجينا لان القائد والفاتح العظيم الذي لاتعرف الرحمة قلبه لايزال منه غضبا لكلمة قالها أثناء المحاكمة سنوات والحقد والكراهية لم يبارحا قلب هذا القائد العسكري اليمني !!
الذي لايعرف معنى السلم والرحمة أصبح مدمن حروب وحياته لاتقوم إلا عليها منذ 94 وحتى !!
أن الظلم تكون عواقبه مدمرة ومن تعرض للظلم والانتهاك لن يقدم الزهور لظالمه شاكراً إياه ظلمه وتعنته!!
اعتقل بجاش في المهرة منذ مايقارب الـــ15 عاما, أمضى شهر ونصف داخل زنزانة تحت الأرض في قيادة الأمن المركزي , تم التحقيق معه وتعرض للتعذيب بحضور وزير الداخلية آنذاك محمد حسين عرب ووكيل وزارة الداخلية يحي العمري ووكيل الأمن السياسي الصرمي ,
وصدر حكم ابتدائي بإعدامه تعزيراً بتهمة المساس بأمن الدولة
وقال ساخرا ينفذ الحكم بحضور ولي الدم "رئيس الجمهورية العربية اليمنية ".
نقل إلي السجن المركزي بصنعاء ومرة أخرى تبدأ رحلة المضايقات ومعاناة لم تنته.
لسبع سنوات منعت عنه الزيارة حتى طفله "معاد" الذي كالسجن.ال جنينا في أحشاء والدته حين اعتقل والده لم يره إلا في 13/6/2006م وهو المولود في 11/5/95م لم يكتفوا بما فعلوه به بل كانوا يحضرون السجناء ضده ويضعون القيود على قدميه دون سبب ويسجن كل من يشاركه الطعام أو يتحدث إليه, وأكثر ما يؤلم ويحز في النفس أن يضعوه بين نزلاء الأمراض النفسية والعصبية ولفترتين عله يحقق مرادهم "ويجن" ليأتي احدهم يتساءل هل أصيب بجاش بالجنون؟
حقد لم تمحه سنوات القهر التي قاساها وعانى منها في السجن .منتهى الظلم والإجحاف حين يصبح الجلاد ضحية والضحية جلادا؟!
نعود لرحلة بجاش فقد نقل بعدها إلى الأمن السياسي ووضع في زنزانة انفرادية تحت الأرض لمدة أربعة أشهر ونقل إلى زنزانة في البحث الجنائي لمدة ستة أشهر, مدير السجن كما قيل لنا ومدير مكتبه يقومان بتوقيف زواره ويحذروهم من بجاش وانه خطير ومخرب يتواصل مع الانفصاليين ويحذرهم من الابتعاد عنه وإلا" فلايلومون غير أنفسهم"
بين لحظة وأخرى يتعرض الأغبري للمداهمة والتفتيش دون سبب وفي منتصف الليل والنهار ومصادرة مذكراته الشخصية والعائلية وهي بحوزتهم حتى اللحظة, فمتى ما يحلوا لهم استفزازه ومضايقته فعلوا ذلك دون تردد هكذا هم اعتادوا على إذلال الناس وقهرهم بدلا من حمايتهم !!
ويتساءل بجاش وهي أسئلة تحتاج فعلا للإجابة من رئيس الجمهورية العربية اليمنية والمعنيين بالأمر لما يتم العفو فقط عن سارقي المال العام والخاص لما يتم العفو عن مختطفي السواح وقاطعي الطرق ومحرم هذا العفو عمن يعارض الظلم والفساد وينشد الحلم الجنوبي؟!"
الأغبري كمثل القادة العسكريين في اليمن الجنوبي قبل الوحدة حصل على منصبه ووظيفته بعد سنوات من الدراسة والكد والتعب لم تورث له من والده كما يحدث ألان ,فالرتب العسكرية تورث من الآباء العسكريين للأبناء وبجرة قلم يصبح ابن الشيخ فلان صاحب رتبة عسكرية وان كان جاهلا بهذا المجال لايهم فهو ابن متنفذ في الدولة أو ابن شيخ قبيلة!!
هل يحق للفدائي بجاش الحصول على الحرية من اجل "وعد ومعاد"ولديه اللذين شردا بعده وذاقا مرارة اليتم ووالدهما لايزال على قيد الحياة, الم يحن الوقت ان يحصل على الحرية من اجل زوجة تكافح من اجل البقاء والعيش بكرامة وعزة , زوجة تذرف كل يوم دموع الأسى والحزن من اجل طفليها وزوجها سندها في الحياة, دموع, دموع البؤس والفقر وقلة الحيلة بعد أن باعت "الذهب" الذي كانت تملكه لتعيش هي وطفليها, لامنزل كبقية الناس يأويهم ولا دخل يقيهم شر سؤال الناس وذلهم لعائلة ما عرفت الذل أبدا عاشت بعز فقدته بعد أن زج بمعيلهم السجن
ان بجاش هو شخص استثنائي بدون مبالغة. ويستحق التفات ابنا الجنوب هذه الأيام بالذات،
ان بجاش كان من ضمن قائمة الفدائين الجنوبين الذين سقطوا في فلسطين وجنوب لبنان نهاية السبعينيات ومطلع الثمانينيات، هؤلاء الشهداء الذين تمكن حزب الله من تحرير رفاتهم في صفقة تبادل الأسرى مع حكومة اسرائيل. هؤلاء الشهداء هم رفاق بجاش الاغبري، الشاب الواعد الذي كانه مطلع الثمانينيات، والذي التحق فدائياً في صفوف الحركة الوطنية الفلسطينية، وكان قائداً لفصيلة في سرية الشهيدة دلال المغربي، في منطقة قانا بجنوب لبنان.
في حرب اجتياح بيروت عام 1982 كان بجاش الأغبري هناك، يقاتل في سبيل فلسطين، وقد أصيب في 5 أغسطس 1982 أثناء مشاركته في عملية «عرَّيا»، هناك تسرب دمه إلى جذور «القضية الفلسطينية» التي كانت «قدس أقداس» الشباب العربي، وعنوان الكرامة الإنسانية. إصابته كانت بليغة، وقد نُقل لاحقاً إلى السويد حيث مكث في مستشفى عدة أشهر لتلقى العلاج.
ان محنة هذا الإنسان الجنوبي ، وأسرته التي عاشت على الدوام معاناة جراء إبقائه في السجن، وتيتيم طفليه الصغيرين، وعد ومعاذ، وهم يكبران سنة تلو سنة، ومعم الأمل يكبر في قلبيهما بقرب اللقاء بوالدهما من دون شباك حديدي مقيت يفصلهما عنه القضبان..
عميد الاسرى الجنوبين بجاش
عبدالله العتيقي
2012-03-03, 08:49 PM
الفتى الذي نزف دماً في لبنان يمضي عامه الـــ15 خلف القضبان..
من لا يعرف بجاش علي عابد الاغبري، الشهير باسم بجاش الأغبري؟
إنه أحد أقدم السجناء السياسيين الجنوبين منذ منتصف التسعينيات بعد سقوط عاصمة الجنوب عدن
سنوات وهو يعاني من القهر والذل, 15عاما وهو يقبع في السجون من المهرة إلى صنعاء بينما من كانوا معه قد أفرج عنهم ,,اسرته عرفت بعده الفقر والفاقة بعد أن سلب منهم كل شي حتى عائلهم الوحيد,, من المهرة بدأت المعاناة ولم تنته في صنعاء بل ازداد الأمر سوءاُ غرفة واحدة لعائلة دون مصدر للدخل,, لنبدأ الحكاية .. حكاية بجاش الأغبري الذي كان يعمل ضابط امن في مكتب هيثم قاسم بدأت قصته بعد حرب صيف 94م حين فصله رئيس الجمهورية العربية اليمنية من عمله دون وجه حق ودون سبب! فمالذي كان متوقع من رجل سلبت منه وظيفته وبيته وأصبح متشردا هو وأهله؟ أن يقدم لحكومة 7 يوليو الشكر والعرفان؟
أسس منظمة العدل والمساواة وشكل مجموعة يقودها هو ..
حملت السلاح واقتحمت سجن المهرة وأفرجت عن السجناء دون أن تسيل فيها قطرة دم واحدة وصعد الجبال ليقاوم من سلب منه حقه وشرده وعائلته ليقع ضحية خيانة سائقه ويزج به في السجن المركزي هو والمجموعة التي معه وأفرج بالطبع عنهم جميعا إلا هو!! هو ظل سجينا لان القائد والفاتح العظيم الذي لاتعرف الرحمة قلبه لايزال منه غضبا لكلمة قالها أثناء المحاكمة سنوات والحقد والكراهية لم يبارحا قلب هذا القائد العسكري اليمني !!
الذي لايعرف معنى السلم والرحمة أصبح مدمن حروب وحياته لاتقوم إلا عليها منذ 94 وحتى !!
أن الظلم تكون عواقبه مدمرة ومن تعرض للظلم والانتهاك لن يقدم الزهور لظالمه شاكراً إياه ظلمه وتعنته!!
اعتقل بجاش في المهرة منذ مايقارب الـــ15 عاما, أمضى شهر ونصف داخل زنزانة تحت الأرض في قيادة الأمن المركزي , تم التحقيق معه وتعرض للتعذيب بحضور وزير الداخلية آنذاك محمد حسين عرب ووكيل وزارة الداخلية يحي العمري ووكيل الأمن السياسي الصرمي ,
وصدر حكم ابتدائي بإعدامه تعزيراً بتهمة المساس بأمن الدولة
وقال ساخرا ينفذ الحكم بحضور ولي الدم "رئيس الجمهورية العربية اليمنية ".
نقل إلي السجن المركزي بصنعاء ومرة أخرى تبدأ رحلة المضايقات ومعاناة لم تنته.
لسبع سنوات منعت عنه الزيارة حتى طفله "معاد" الذي كالسجن.ال جنينا في أحشاء والدته حين اعتقل والده لم يره إلا في 13/6/2006م وهو المولود في 11/5/95م لم يكتفوا بما فعلوه به بل كانوا يحضرون السجناء ضده ويضعون القيود على قدميه دون سبب ويسجن كل من يشاركه الطعام أو يتحدث إليه, وأكثر ما يؤلم ويحز في النفس أن يضعوه بين نزلاء الأمراض النفسية والعصبية ولفترتين عله يحقق مرادهم "ويجن" ليأتي احدهم يتساءل هل أصيب بجاش بالجنون؟
حقد لم تمحه سنوات القهر التي قاساها وعانى منها في السجن .منتهى الظلم والإجحاف حين يصبح الجلاد ضحية والضحية جلادا؟!
نعود لرحلة بجاش فقد نقل بعدها إلى الأمن السياسي ووضع في زنزانة انفرادية تحت الأرض لمدة أربعة أشهر ونقل إلى زنزانة في البحث الجنائي لمدة ستة أشهر, مدير السجن كما قيل لنا ومدير مكتبه يقومان بتوقيف زواره ويحذروهم من بجاش وانه خطير ومخرب يتواصل مع الانفصاليين ويحذرهم من الابتعاد عنه وإلا" فلايلومون غير أنفسهم"
بين لحظة وأخرى يتعرض الأغبري للمداهمة والتفتيش دون سبب وفي منتصف الليل والنهار ومصادرة مذكراته الشخصية والعائلية وهي بحوزتهم حتى اللحظة, فمتى ما يحلوا لهم استفزازه ومضايقته فعلوا ذلك دون تردد هكذا هم اعتادوا على إذلال الناس وقهرهم بدلا من حمايتهم !!
ويتساءل بجاش وهي أسئلة تحتاج فعلا للإجابة من رئيس الجمهورية العربية اليمنية والمعنيين بالأمر لما يتم العفو فقط عن سارقي المال العام والخاص لما يتم العفو عن مختطفي السواح وقاطعي الطرق ومحرم هذا العفو عمن يعارض الظلم والفساد وينشد الحلم الجنوبي؟!"
الأغبري كمثل القادة العسكريين في اليمن الجنوبي قبل الوحدة حصل على منصبه ووظيفته بعد سنوات من الدراسة والكد والتعب لم تورث له من والده كما يحدث ألان ,فالرتب العسكرية تورث من الآباء العسكريين للأبناء وبجرة قلم يصبح ابن الشيخ فلان صاحب رتبة عسكرية وان كان جاهلا بهذا المجال لايهم فهو ابن متنفذ في الدولة أو ابن شيخ قبيلة!!
هل يحق للفدائي بجاش الحصول على الحرية من اجل "وعد ومعاد"ولديه اللذين شردا بعده وذاقا مرارة اليتم ووالدهما لايزال على قيد الحياة, الم يحن الوقت ان يحصل على الحرية من اجل زوجة تكافح من اجل البقاء والعيش بكرامة وعزة , زوجة تذرف كل يوم دموع الأسى والحزن من اجل طفليها وزوجها سندها في الحياة, دموع, دموع البؤس والفقر وقلة الحيلة بعد أن باعت "الذهب" الذي كانت تملكه لتعيش هي وطفليها, لامنزل كبقية الناس يأويهم ولا دخل يقيهم شر سؤال الناس وذلهم لعائلة ما عرفت الذل أبدا عاشت بعز فقدته بعد أن زج بمعيلهم السجن
ان بجاش هو شخص استثنائي بدون مبالغة. ويستحق التفات ابنا الجنوب هذه الأيام بالذات،
ان بجاش كان من ضمن قائمة الفدائين الجنوبين الذين سقطوا في فلسطين وجنوب لبنان نهاية السبعينيات ومطلع الثمانينيات، هؤلاء الشهداء الذين تمكن حزب الله من تحرير رفاتهم في صفقة تبادل الأسرى مع حكومة اسرائيل. هؤلاء الشهداء هم رفاق بجاش الاغبري، الشاب الواعد الذي كانه مطلع الثمانينيات، والذي التحق فدائياً في صفوف الحركة الوطنية الفلسطينية، وكان قائداً لفصيلة في سرية الشهيدة دلال المغربي، في منطقة قانا بجنوب لبنان.
في حرب اجتياح بيروت عام 1982 كان بجاش الأغبري هناك، يقاتل في سبيل فلسطين، وقد أصيب في 5 أغسطس 1982 أثناء مشاركته في عملية «عرَّيا»، هناك تسرب دمه إلى جذور «القضية الفلسطينية» التي كانت «قدس أقداس» الشباب العربي، وعنوان الكرامة الإنسانية. إصابته كانت بليغة، وقد نُقل لاحقاً إلى السويد حيث مكث في مستشفى عدة أشهر لتلقى العلاج.
ان محنة هذا الإنسان الجنوبي ، وأسرته التي عاشت على الدوام معاناة جراء إبقائه في السجن، وتيتيم طفليه الصغيرين، وعد ومعاذ، وهم يكبران سنة تلو سنة، ومعم الأمل يكبر في قلبيهما بقرب اللقاء بوالدهما من دون شباك حديدي مقيت يفصلهما عنه القضبان..
عميد الاسرى الجنوبين بجاش
عبدالله العتيقي
2012-03-03, 08:53 PM
http://herosh.com/download/10712980/3.jpg.html
http://herosh.com/download/10712978/4.jpg.html
http://herosh.com/download/10712973/1.jpg.html
leeneen
2012-03-03, 10:43 PM
بعد التحية
يجاش الاغبري عملاق في زمن الاقزام
انتهى
الوليدي
2012-03-04, 12:11 AM
امثال بجاش وبجاش على راسهم لامكان لهم
في نظر الكهول والاصنام
امثال بجاش يصر الاصنام وطباليهم وحاملي المباخر في الداخل قبل الخارج
ان يطمسوا كل جهدهم .
الى متى وشعب الجنوب صابر على المسون بتاريخين
صلاح الجهوري
2012-03-04, 12:44 AM
موضوع حول البطل بجاش الأغبري
يجب ان يكون اعلى الصفحة
ولكن
ماباليد حيلة
أيها البطل
ولكن
يكفيك
انك اعلى صفحات التاريخ الجنوبي
وعلى رؤوسنا
محمد مظفر العولقي(حيد صيرة)
2012-03-04, 12:47 AM
http://nooof.net/up//uploads/images/domain-9561080444.jpg
المعتقل الدكتور حسين العاقل يكتب عن السجين بجاش الأغبري..
نموذج فريد للمناضل الوطني الجسور
صحيفه النداء 14-9-2009
قليلون هم المناضلون الصامدون في سجون القهر ومعتقلات الباطل.. لكنهم رغم شدة المعاناة وقساوة الظروف الاجتماعية، ومرارة الضيم وأهوال التعذيب، يتحلون بمعنوية الصبر، وشموخ الكبرياء وعزة النفس. إنهم رجال نادرون في وفائهم وتضحياتهم، نذروا أرواحهم فداءً لوطنهم وفي سبيل حرية وسعادة شعبهم وكرامة أمتهم.
إنهم الوحيدون السباقون للتضحية، وأول من يدفعون ثمن قناعاتهم لتحقيق أهداف وتطلعات شعوبهم في ترسيخ نظام وطني يقوم على العدالة والمساواة الاجتماعية.
وهم أيضاً أول من يستشعر واجب الدفاع عن مكاسب وحقوق أبناء شعبهم، حين تستشري مظاهر الفساد ونزوات التسلط، وتعم أخلاقيات الهيمنة، وتستفحل قيم التعالي والاستبداد. فيكونون في مقدمة الأبطال وفي طليعة المقاومين والرافضين لسياسة النهب وجبروت الاستحواذ غير المشروع.
لذلك فهم أول الضحايا الذين تصطادهم أجهزة القمع والإرهاب، التي تسارع باستخدام مختلف أساليب بطشها وصولجان نشوة انتصارها بالقبض عليهم والزج بهم في غياهب السجون اذا أنجاهم القدر من مشانق الموت ورصاص الإعدام.
وأمثال هؤلاء المناضلين تعتبرهم سلطات النهب والفساد، مصدر الخطر على مصالحها، باعتبارهم يمثلون نواة الشرفاء والمخلصين لرفض ومقاومة أطماعها وكشف وتعرية فضائح ممارساتها العدوانية وغير القانونية، لذلك فمن عادة الأنظمة الظالمة أن تشبع رغبات حقدها عليهم بالانتقام بتكييف تهمها الكيدية ضدهم، والاستعجال باعتقالهم وتكبيلهم بسلاسل القيود الحديدية في غرف انفرادية بهدف تعذيبهم وإذلالهم.
وتأكيداً على هذه الصورة القاتمة التي نعيشها ونتكبد مآسي نتائجها في الجمهورية اليمنية، فإننا سنعرض بصدق وأمانة بعض الحقائق المتعلقة بأحد المناضلين الشرفاء، الذي يستحق بجدارة هذا الوصف والتعبير، واذي لا نلقيه على بجاش علي محمد الأغبري بصورة جزافية أو تبجيلاً ومدحاً عفوياً أبداً، وإنما قد حق لي شخصياً أن أبين لكم بعض ما استطعت معرفته من أفعال بطولية تشرف بالقيام بها ابن جنوبنا الحبيب حين شارك بكل معاني الشجاعة والاستبسال مع مجموعة من الفدائيين الفلسطينيين في التسلل إلى أحد المواقع العسكرية الإسرائيلية في منطقة "عرَّيا" بجنوب لبنان عام 1982، ونفذوا عملية فدائية اخترقوا فيها متاريس الحواجز وتحصينات الرقابة الإسرائيلية، وتمكنوا بعزيمتهم المؤمنة بقضاء الله وقدره من تدمير إحدى الدبابات وسيارة نقل، وقتل عدد من الجنود. وأثناء الانسحاب أصيب البطل بجاش بطلقة نارية اخترقت الجزء الأيسر من بطنه، وهشمت حلقتين من حلقات عموده الفقري، لكنه بمساعدة رفاقه الأبطال وحفظ الله العلي القدير له، أمكنهم إبعاده عن الموقع الإسرائيلي إلى إحدى المزارع الكثيفة بأشجار عريَّا، وتتبع مواطناً لبنانياً، فتركوه بعد أن طلب منهم الفرار لينجوا بأنفسهم، وأسلم حياته لمشيئة الرحمن وهو في حالة إغماء وغيبوبة تامة، فشاء الله أن يهدي صاحب المزرعة بالعثور على الفدائى بجاش والقيام بإسعافه إلى مستوصف بمنطقة البقاع، ومنه إلى مستشفى المقاصد بالعاصمة السورية دمشق. ونتيجة خطورة الإصابة وسوء حالته الصحية اضطر لإسعافه إلى العاصمة السويدية ستوكهولم، حيث تولت علاجه ورعايته منظمة الصليب الأحمر السويدي.
ولكن ماذا حدث لبجاش الأغبري بعد شفائه وعودته إلى وطنه الغالي؟ وهل حظي بالتكريم والرعاية والتقدير؟ أسئلة كثيرة ليس بوسعنا الخوض في تفاصيل الإجابة عليها، ولكن يجب علينا الإشارة إلى أنه في الوقت الذي مازالت فيه الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وقائدها المناضل نايف حواتمة، تعتز وتفتخر بدور البطل الجنوبي، ويحظى باحترام وتقدير عميد الأسرى المناضل سمير القنطار، إلا أن ما يثير مشاعر الحيرة والاستغراب، أن يكافأ ويكرم هذا الفدائي الشجاع من قبل النظام السياسي وسلطة الوحدة المعمدة بالدم، ليس باختلاق التهم الكيدية وحبك المزاعم الباطلة والزج به في سجونها القذرة، فحسب، ولكنها تمكنت بشطارة مكرها ودهاء حقدها من اتهامه بقضية المساس بأمن الدولة، ومحاكمته بصورة مستعجلة والحكم عليه بالإعدام! هكذا كانت المكافأة والتكريم. وبعد الاستئناف عُدل الحكم إلى السجن 20 عاماً، يمضي منها حتى يومنا هذا 14/9/2009، حوالي 14 سنة و40 يوماً.
فهل عرفتم التكريم الوطني والقومي الذي استحقه بجاش الأغبري من قبل السلطة الرسمية في الجمهورية اليمنية؟ مع أننا لم نذكر سوى هذه الواقعة البطولية الفدائية لهذا الرجل المسجون ظلماً وباطلاً، بينما مسيرة حياته حافلة بالأعمال الجليلة والتضحيات التي يستحق عليها التقدير والاحترام. فإذا كان هذا حال بجاش المولود في محافظة لحج، مديرية المضاربة منطقة الصبيحة، والذي نعتبره بحق أول أبناء الجنوب من كان سباقاً للنضال السلمي في مقاومة الفساد وهمجية النهب والبسط والاستحواذ على أراضي المحافظات الجنوبية وتدمير منجزات دول النظام والقانون، واستغلال ثرواتها ومواردها النفطية والمعدنية والسمكية وخيراتها الزراعية، وكل ما وقع تحت أيدي الفاسدين وعصابات المجرمين، الذين للأسف هم من يُمنح الأوسمة والنياشين، ويكرم بتراخيص استباحة الأراضي والإعفاءات الجمركية وسرقة الأموال العامة. والأفظع من كل ذلك، أن هناك مجرمين احترفوا العبث بمقدرات الجمهورية اليمنية، وإهدار عائداتها، وسرقة ما استطاعوا من خيراتها، شكلت بخصوصهم هيئة عليا تسمى مجازاً "هيئة مكافحة الفساد"، لكننا للأسف للمرة الثانية والثالثة والعاشرة لم نسمع أو نعلم أنها تجرأت بتقديم أحد جهابذة الفساد الرسمي والحكومي إلى قفص الاتهام ومحاكمته على أفعاله السوداء.
ما يؤلمنا ويحز في نفوسنا نحن أبناء الشعب اليمني المقهور بعامة، والمسجونين بتهم كيدية وسياسية بخاصة، أن العشرات بل المئات من تجار المخدرات وقطاع الطرق ومختطفي السواح الأجانب، والمدانين بتهم النصب والاحتيال والتهريب وتجارة الفاحشة، وغيرها من الجرائم التي يندى لها الجبين، عندما يقبض عليهم وتصدر على أكثرهم أحكام بالسجن أو بالإعدام، نفاجأ بعد عدة أشهر أنه لم تكن أيام محدودة إلا وقد تم الإفراج عنهم وأطلق سراحهم بصورة تفوح منها وساطات وتدخلات من قبل جهات عليا لها نفوذها في انتهاك القوانين والتشريعات الرسمية. وهذه الحقائق لا نقولها عبثاً، ولكنها وقائع نعيشها داخل السجن المركزي بأنفسنا.
وخلاصة ما نريد توضيحه بخصوص المناضل بجاش الأغبري، أن عميد الأسرى وأشهر سجين لبناني في السجون الإسرائيلية المناضل سمير القنطار، قد زار اليمن وقابل فخامة الرئيس علي عبدالله صالح بتاريخ 21/4/2009، وقبلها وجه رسالة لفخامة الرئيس يطالبه بالإفراج عن بجاش علي الأغبري. فهل يتكرم فخامة الرئيس الصالح بمكرمته الوطنية والإنسانية بتوجيهاته الكريمة بإطلاق سراح المناضل بجاش الأغبري وإلغاء بقية السنوات بمناسبة خواتم الشهر الكريم وعيد الفطر السعيد، ليقضي ما تبقى له من عمر بين أهله وذويه، ويذوق لذة الحرية في العيش الهانئ مع فلذات كبده (وعد ومعاذ)؟ علماً أن ابنه معاذ (14 سنة) لم يتعرف عليه سوى مدة ساعتين فقط حين سُمح له مقابلته داخل السجن المركزي بصنعاء.
وأخيراً نود أن نبعث بكلمات عتاب (لجمعية كنعان لفلسطين) لتقصيرها في رعاية أسرة بجاش الأغبري تقديراً لتضحياته الفدائية على الأقل إن لم يكن بوسعها متابعة الإفراج عنه.
وخواتم مباركة وكل عام والجميع بخير.
بقلم السجين ظلماً:
الدكتور حسين مثنى العاقل
جامعة عدن
14/9/2009
محمد مظفر العولقي(حيد صيرة)
2012-03-04, 12:59 AM
شهاده سطرها حاتم بن محسن بن فريد العولقي في منتديات العوالق للموروث الشعبي !!
بجاش الاغبري
هذا الرجل تربطني به صداقة سجن,فقد وجدته في السجن المركزي في صنعاء وانا اعرفه قبل ان القاه في السجن المركزي فكانت هناك علاقه بينه وبين والدي قويه جدا,عموما قضينا في السجن المركزي ما يقارب سنه وثلاثه شهور وكنت دائما نتقاسم لقمة العيش بيننا في السجن,فسألته عدة مرات لماذا لم ارى احد يزورك فقال لي كل ماجاء احد يزوني اعتقلوه, وعندها الى يومك هذا لم يأتي احد لزيارتي,فكان دائما يمر بظروف صعبه في السجن المركزي بسبب انقطاع الزيارات عليه فكنا تقاسم اللقمه في ما بيننا واعتقد انه مازال يذكر تلك الايام لانها ايام لاتنتسى,هل هذا الرجل يستحق هذه المعامله من قبل من يسمون انفسهم قيادات تاريخيه,والله ياجماعة الخير لم ارى يوم واحد احد زاره في السجن لاننا كنا دائما مع بعضنا البعض,وهناك مآسي مر بها هذا الرجل تستحق ان يكرم وان يعامل معامله طيبه بعد خروجه من الحبس,فقد كل شي وهناك ..تحياتي الحاره لهذا الرجل الذي يستحق كل حب وتقدير من الجنوبيين....
حيد صيره
حتى في السجن لم نرى احد من كان معهم يزوره تم اطلاق سراح كل من كان برفقته الى هو ابقوه محبوس لمدة طويله جدا,صدقني تلك القيادات دمرت الجنوب وضحت بالكثير من رجالات الجنوب في مؤامراتهم الدنيئه التي لاسف مازالت تمارس الى يومنا هذا...
bakre
2012-03-04, 01:00 AM
ومع ذكر المناضل بجاش الاغبري كثائر خارج حدود وطنة يجب ان لا ننسى ايضا البطل الصلب الثائر خارج وطنة وقاتل في لبنان الا وهو المناضل القابع في سجون الاحتلال على جرم لم يرتكبة إنة الاسير احمد عمر العبادي المرقشي اسير صحيفة الايام العدنية ظلما وعدوانا .
هيثم العولقي
2012-03-04, 10:24 AM
رغم كل هذا التاريخ النضالي ستجد البعض يقلل من الرجل ويقول هذا حجري
تحية لهامة النضال بجاش الاغبري
ذيب الخلا
2012-03-04, 10:51 AM
الكثير لم يعرف او يقرأ عن بجاش الاغبري
فاكتبوا عنه يا من تعرفونه
ان مثل هذا الرجل يستحق ان يعرفه القاصي والداني في بلادنا
فتحيةً له اينما يكون
أبا عقيل
2012-03-04, 03:27 PM
سجن 16 عام
طيب ليه يقولوا باعوم هو الأب الروحي للحراك
vBulletin® v3.8.12 by vBS, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir