حسين بن طاهر السعدي
2012-02-29, 10:00 PM
حياة عدن / متابعات :
حياة عدن / متابعات :
أثار الخبر الذي نشرته صحيفة "الأمناء" في العدد 138 حول الكشف عن سجناء احياء منذ حرب 94م جدلا واسعا وتجاوبا كبيرا في عدن ومحافظات جنوبية اخرى بعضها افتقدت من الابناء في هذه الحرب الظالمة ومصيرهم مازال في طي المجهول حتى اليوم ولم تكشف السلطات حينها عما اذا كانوا رهن التحفظ او لقوا حتفهم في الحرب برا وبحرا او جوا.
وفي تطور جديد لهذه القضية فان معلومات تفيد ان الزورق الوحيد والذي كان يتبع وزارة امن الدولة وخرج من عدن يوم 5/7/1994م ويقل عدد من القيادات المدنية والعسكرية وآخرين وتردد انه قد جنح وغرق في البحر امر عار من الصحة مؤكدة ان الزورق لم يغرق ومازال في حوش مكتب وزارة الثروة السمكية في الحديدة.
وكانت "الأمناء" قد قالت أنها تلقت سلسلة من المكالمات الهاتفية المكثفة بعضها تبحث عن الحقيقة واخرى لم تخلو من التهديد وتوجيه الاتهامات، مع ان الصحيفة لم تصنع الخبر ولكنها قدمته للقارئ في سياق رسالتها المهنية(تفاصيل اخرى في العدد القادم).
حياة عدن / متابعات :
أثار الخبر الذي نشرته صحيفة "الأمناء" في العدد 138 حول الكشف عن سجناء احياء منذ حرب 94م جدلا واسعا وتجاوبا كبيرا في عدن ومحافظات جنوبية اخرى بعضها افتقدت من الابناء في هذه الحرب الظالمة ومصيرهم مازال في طي المجهول حتى اليوم ولم تكشف السلطات حينها عما اذا كانوا رهن التحفظ او لقوا حتفهم في الحرب برا وبحرا او جوا.
وفي تطور جديد لهذه القضية فان معلومات تفيد ان الزورق الوحيد والذي كان يتبع وزارة امن الدولة وخرج من عدن يوم 5/7/1994م ويقل عدد من القيادات المدنية والعسكرية وآخرين وتردد انه قد جنح وغرق في البحر امر عار من الصحة مؤكدة ان الزورق لم يغرق ومازال في حوش مكتب وزارة الثروة السمكية في الحديدة.
وكانت "الأمناء" قد قالت أنها تلقت سلسلة من المكالمات الهاتفية المكثفة بعضها تبحث عن الحقيقة واخرى لم تخلو من التهديد وتوجيه الاتهامات، مع ان الصحيفة لم تصنع الخبر ولكنها قدمته للقارئ في سياق رسالتها المهنية(تفاصيل اخرى في العدد القادم).