الحالم بالجنوب
2012-02-23, 11:59 AM
براقش نت - وصف رئيس اللقاء المشترك في عدن عبدالناصر باحبيب ما حدث في عدن أمس الأول من أعمال عنف وإرهاب مورس ضد المواطنين في بعض المراكز الانتخابية بمديريات المحافظة؛ وصفه بالصفحة المستنسخة من الأعمال والسلوكيات التي كان يمارسها النظام في محاولة لثني أبناء عدن عن ممارسة حقهم الدستوري الذي انتظروه طويلاً، حيث تعثّر البعض من الذهاب إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لمرشّح التوافق الوطني المشير عبدربه منصور هادي، بسبب الانفلات الأمني الذي كان واضحاً.. وقال باحبيب لـ«الجمهورية»: لو كانت هناك خطة أمنية لما حدث ذلك الأمر الذي سهّل المهمة أمام عصابات مسلحة وصفها بـ«المأجورة» تقف وراءها قيادات أمنية وعسكرية في المحافظة - على حد قوله.
وقال باحبيب: رغم تلك الأعمال الإرهابية والعنف الذي مارسته تلك العصابات المسلّحة بقطع الطرقات وإحراق الإطارات وترويع المواطنين نساءً وشيوخاً وأطفالاً إلا أنهم وبتحدٍ وإصرار خرجوا إلى دوائرهم ومراكزهم الانتخابية ليمارسوا حقهم الدستوري؛ غير آبهين بتلك الأعمال الإرهابية التي حاول المأجورون ثني أبناء عدن عن مشاركتهم في هذه العرس الجميل على طريق بناء الدولة اللامركزية، الدولة المدنية، دولة النظام والقانون والمواطنة المتساوية التي من خلالها سنقضي على التمييز والعنصرية والمناطقية التي زرعها النظام بين أبناء الوطن وسنعمل على وأدها بكل صورها وأشكالها.. لننسى الماضي بكل جراحاته وعذاباته ولنتّجه إلى بناء عهد جديد نرسي فيه ثقافة التصالح والتسامح وبمصالحة وطنية شاملة بين كافة أبناء الوطن، وحل كافة القضايا الوطنية، وفي مقدمتها القضية الجنوبية وقضية صعدة، وإيجاد حل عادل يرضي كافة أبناء الوطن من خلال حوار وطني يُعقد قريباً بموجب المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن رقم 2014.
وقال باحبيب: الآن تبدأ ثورتنا الحقيقية.. الآن تبدأ مرحلة البناء، خلال عام كامل عملنا على هدم الفساد والاستبداد، وما حدث يوم 21 فبراير كان مخططاً له، لافتاً إلى أن الأجهزة الأمنية لم تقم بواجبها إزاء ما حدث.
و أضاف: خرجنا إلى صناديق الاقتراع بصدور عارية لا نحمل معنا غير أقلامنا وإبهاماتنا لانتخاب عبدربه منصور هادي رئيساً للجمهورية، وبهذا أفشلنا مخططاتهم بسلميتنا وتحمّلنا السب والشتم والعنف والتجريح، وغلّبنا المصلحة الوطنية على كل المصالح الضيقة، وارتضينا الوطن أباً وأماً لنا.
وقال باحبيب: رغم تلك الأعمال الإرهابية والعنف الذي مارسته تلك العصابات المسلّحة بقطع الطرقات وإحراق الإطارات وترويع المواطنين نساءً وشيوخاً وأطفالاً إلا أنهم وبتحدٍ وإصرار خرجوا إلى دوائرهم ومراكزهم الانتخابية ليمارسوا حقهم الدستوري؛ غير آبهين بتلك الأعمال الإرهابية التي حاول المأجورون ثني أبناء عدن عن مشاركتهم في هذه العرس الجميل على طريق بناء الدولة اللامركزية، الدولة المدنية، دولة النظام والقانون والمواطنة المتساوية التي من خلالها سنقضي على التمييز والعنصرية والمناطقية التي زرعها النظام بين أبناء الوطن وسنعمل على وأدها بكل صورها وأشكالها.. لننسى الماضي بكل جراحاته وعذاباته ولنتّجه إلى بناء عهد جديد نرسي فيه ثقافة التصالح والتسامح وبمصالحة وطنية شاملة بين كافة أبناء الوطن، وحل كافة القضايا الوطنية، وفي مقدمتها القضية الجنوبية وقضية صعدة، وإيجاد حل عادل يرضي كافة أبناء الوطن من خلال حوار وطني يُعقد قريباً بموجب المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن رقم 2014.
وقال باحبيب: الآن تبدأ ثورتنا الحقيقية.. الآن تبدأ مرحلة البناء، خلال عام كامل عملنا على هدم الفساد والاستبداد، وما حدث يوم 21 فبراير كان مخططاً له، لافتاً إلى أن الأجهزة الأمنية لم تقم بواجبها إزاء ما حدث.
و أضاف: خرجنا إلى صناديق الاقتراع بصدور عارية لا نحمل معنا غير أقلامنا وإبهاماتنا لانتخاب عبدربه منصور هادي رئيساً للجمهورية، وبهذا أفشلنا مخططاتهم بسلميتنا وتحمّلنا السب والشتم والعنف والتجريح، وغلّبنا المصلحة الوطنية على كل المصالح الضيقة، وارتضينا الوطن أباً وأماً لنا.