تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عين على الصحافه (7 قتلى وعشرات الجرحى اليمنيين في يوم دام طبع الانتخابات في الجنوب


عبدالله البلعسي
2012-02-22, 01:24 PM
7 قتلى وعشرات الجرحى اليمنيين في يوم دام طبع الانتخابات في الجنوب آخر تحديث:الأربعاء ,22/02/2012
صنعاء- “الخليج”: http://www.alkhaleej.ae/uploads/gallery/2012/02/21/193311.jpg http://www.alkhaleej.ae/App_Themes/news/images/pic-gallery/prev.jpg 1/1
http://www.alkhaleej.ae/App_Themes/news/images/pic-gallery/next.jpg



في موازاة تصويت هادئ في مختلف مناطق البلاد كانت المحافظات الجنوبية مسرحاً لاضطرابات وأعمال عنف أوقعت سبعة قتلى على الأقل وعشرات الجرحى، وشل عصيان مدني دعا إليه الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال بعضاً من مظاهر الحياة في عدد من المحافظات الجنوبية، حيث أقفلت المحال التجارية والشركات والمرافق أبوابها وخلت الشوارع من المارة عدا عن المحتجين المناهضين للانتخابات الذين أقفلوا بعض الشوارع بالحجارة والإطارات المشتعلة واقتحموا مراكز انتخابية، كما هاجموا دوريات عسكرية في مناطق مختلفة .

وإذ أعلنت اللجنة العليا للانتخابات أن العملية الانتخابية مضت بصورة طبيعة في أكثر الدوائر الانتخابية وتعثرها في 9 دوائر انتخابية في محافظات عدن، الضالع، لحج وأبين، إلا أن ناشطين من قوى الحراك الجنوبي أكدوا أن العملية الانتخابية توقفت في أكثر الدائر الانتخابية في المحافظات الجنوبية بعد اقتحام محتجين غاضبين المراكز الانتخابية والاستيلاء على صناديق الاقتراع التي نثرت أوراقها في شوارع المدن .

وسجلت أكثر الاضطرابات في محافظة عدن التي أفاقت على عمليات اقتحام لمحتجين من أنصار الحراك الجنوبي لمراكز انتخابية ومواجهات مع قوات الجيش المكلفة حراستها أوقعت أربعة قتلى و36 جريحاً بينهم خمسة جنود أصيبوا بجروح في مواجهات حصلت في المدينة .

وباستثناء مدينة كريتر التي سارت فيها الانتخابات بصورة طبيعية شهدت أكثر المدن في عدن اضطرابات وأعمال عنف بعد مهاجمة محتجين من أنصار الحراك مراكز انتخابية واقتحامها والعبث بالوثائق الانتخابية وصناديق الاقتراع فيما هاجم محتجون آخرون دوريات عسكرية واشتبكوا مع الجنود الذين ردوا بالرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع .

وشوهد الآلاف من المواطنين في بعض دوائر المدينة يدلون بأصواتهم لانتخاب هادي رئيساً جديداً؛ فيما شوهد محتجون يحملون صناديق الاقتراع في الشوارع وهم يرددون هتافات “ثورة ثورة يا جنوب”، “لا انتخابات بعد اليوم” وتجمع العشرات في الشوارع في مهرجانات لإحراق البطاقات الانتخابية والتعبير عن رفضهم الانتخابات التي يخشى الجنوبيون من أن تكون بمثابة استفتاء على قبولهم الوحدة .

وقال أطباء في مستشفى النقيب إن 4 قتلى بينهم طفل و18 جريحا وصلوا أمس إلى المستشفى بعد مواجهات بين المحتجين من أنصار الحراك الجنوبي وقوات الجيش المعنية بحماية مراكز الانتخابات في أحياء المدينة .

وفي محافظة شبوة أكد ناشطون أن 20 مدنياً أصيبوا بجروح في مواجهات بين الشرطة ومحتجين اقتحموا مراكز انتخابية لمنع تنظيم الانتخابات التي شهدت إقبالا في بعض الدوائر، وهزت سلسلة انفجارات مناطق عدة في مدينة المكلا بحضرموت تخللها مواجهات بين محتجي الحراك وقوات الشرطة أوقعت 9 جرحى من المحتجين وسيطر محتجون آخرون على مراكز انتخابية في المدينة وطردوا العاملين في اللجان الانتخابية .

وقال ناشطون إن مستشفى أبن سيناء في المكلا استقبل 9 جرحى بينهم امرأة سقطوا في مواجهات مع قوات الجيش واتهم قادة في الحراك الجنوبي قوات الجيش بقمع الاحتجاجات السلمية بالقوة واستخدام السلاح لتفريق المتظاهرين .

وفي محافظة لحج قتل مدني وأصيب اثنان من أنصار الحراك الجنوبي في مواجهات اندلعت بعد اقتحام محتجين منى وزارة الثقافة بمدينة الحوطة واشتباكهم مع قوات الجيش المكلفة حماية المركز الانتخابي تلاها انفجار هز المبنى لم تعرف طبيعته .

وشهدت المدينة مظاهر عصيان مدني وتظاهرات احتجاج شارك فيها المئات من أنصار الحراك الجنوبي الذين اقتحموا مراكز انتخابية ومنعوا تنظيم الانتخابات تلتها مواجهات بين المحتجين وقوات الجيش أوقعت قتيلا يدعى فضل جميع وجريحين اثنين، واتهم ناشطون في الحراك الجنوبي قوات الجيش باستخدام القوة بشكل مفرط إلى محاولته اقتحام مدينة الحوطة التي انتشر فيها مئات المسلحين لصد قوات الجيش .

على صعيد آخر نفى قيادي في الحراك الجنوبي، علاقة الحراك بأعمال العنف التي حدثت في عدن واستهدفت لجاناً انتخابية ومنع المواطنين من الاقتراع .

وقال عمر جبران ل “الخليج”: “لا علاقة لنا بأعمال العنف، قرارنا هو مقاطعة الانتخابات الرئاسية بالطرق السلمية، لكننا لم نمنع وصول اللجان الانتخابية إلى مقراتها في المحافظات الجنوبية” .

وأكد جبران أن قرار مشاركة الحراك الجنوبي في مؤتمر الحوار الوطني المقرر في مارس المقبل، مرتبط أولاً باعتراف واضح وصريح بالقضية الجنوبية، وبإعطاء أبناء الجنوب حق تقرير المصير .

مركز انتخابي في مأرب ينهي التصويت مبكراً

صنعاء- “الخليج”:

كان أحد المراكز الانتخابية في محافظة مأرب، شرقي العاصمة صنعاء، أول مركز انتخابي ينهي عملية الاقتراع على مستوى البلاد، حيث انتهى المواطنون الذين يحق لهم التصويت في جبل مراد بمحافظة مأرب من التصويت بعد ساعات قليلة من فتح المركز .

وأدلى 1180 ناخباً من أصل ،1300 مسجلين في المركز بأصواتهم في الانتخابات مسجلاً بذلك أول مركز انتخابي على مستوى البلاد ينتهي من الاقتراع، حيث شهدت محافظة مأرب إقبالاً كبيراً على عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية دون أن تسجل أي حوادث أو مشكلات في عملية سير إجراءات الانتخابات في المحافظة .

قالوا عن "اليوم التاريخي"

إن هذا اليوم يعكس مدى حكمة اليمنيين من أجل الخروج من الأزمة والظروف الصعبة التي عصفت بالبلاد منذ مطلع العام الماضي، وأملي في أن يستوعب الجميع طبيعة المرحلة الدقيقة والحساسة من أجل اجتياز الواقع الصعب والولوج نحو السلام والوئام والإصلاحات الشاملة .

الرئيس عبدربه منصور هادي

يوم تاريخي ودليل على الوعي الكبير للشعب اليمني ورغبته في الانتقال السلمي للسلطة، وقد أثبت أبناء شعبنا اليمني للعالم رغبتهم في التداول السلمي للسلطة وأن نجاح الانتخابات الرئاسية مهم لمستقبل اليمن وعلى الجميع التفاعل معها .

رئيس الوزراء محمد باسندوة

اليمن شهد عرساً شعبياً ديمقراطياً جسد الدلالات والمعاني الوطنية للشعب اليمني وشراكته الوطنية في إحداث تراكم تاريخي لصنع التجربة الديمقراطية اليمنية المتميزة في المنطقة، والجماهير اليمنية تصنع اليوم نقطة تحول في مسار تطلعها نحو المستقبل المشرق لليمن لتنمية نهجه السياسي والديمقراطي .

وسيكون مستقبل اليمن له ملامح أكثر إشراقاً بفضل تكاتف والتحام كل أبناء الشعب اليمني الأوفياء أينما وجدوا في الداخل والخارج وترسيخ ثقافة الشراكة الوطنية وغرس قيم التسامح والتصالح والحوار الوطني الشامل ونبذ لغة وثقافة العنف والتطرف والكراهية .

رئيس مجلس النواب يحيى الراعي

هذا اليوم هو يوم تاريخي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فالتغيير صنعه الشعب بكل فئاته وهو ما يؤكد شعبية الثورة وعمق صلاتها بطموحات وآمال الشعب .

لقد قال اليمنيون بكل ثقة إن ثورة فبراير، التي تواصلت مع الحراك السلمي في يوليو/ تموز 2007 في خط متصاعد لمواجهة الاستبداد والظلم استطاعت أن تعبر باليمن إلى مرحلة جديدة فى تاريخه المعاصر .

إن الثورة السلمية في اليمن التي كان الشباب في طليعتها قد انتزعت الثورة اليمنية (سبتمبر وأكتوبر) من مغتصبيها في عملية تصحيح تاريخية وإعادتها إلى يد الشعب في صورة هذا الإقبال الجماهيري الكبير لانتخاب رئيس توافقي لليمن .

الأمين العام للحزب الاشتراكي ياسين سعيد نعمان

هذا اليوم من أيام التاريخ الذي يصنع فيه الجيل الجديد تاريخاً جديداً، هو يوم الوفاق والاتفاق والسلام، وهو اليوم الذي نؤسس فيه للوئام والاستقرار والوحدة، واتجاه اليمنيين والتفاهم حول مرشح وفاقي أثبت للعالم أجمع أن لليمن تاريخ عظيم .

وأطالب الجميع بترك الماضي في الخلف ونسيان جراح الماضي، والحوادث التي سترافق العملية الانتخابية متوقعة خصوصاً في مثل هذا الظرف .

وزير الإعلام علي العمراني

اليمنيون دشنوا اليوم يمناً جديداً، يمن الحرية والأمن والاستقرار، فالشعب لن يقبل مآسي الماضي ولا قساوته ولا القيادات التي أوصلت اليمن إلى ما وصل إليه .

ونأمل أن يكون عمل الرئيس عبدربه منصور هادي في مرضاة الله سبحانه ثم السعي إلى تحقيق مطالب الشعب اليمني .

رئيس اللجنة التحضيرية للحوار الوطني الشيخ حميد الأحمر

إنجاز هذا اليوم ثوري بامتياز، ويمثل تاريخاً فارقاً وعيداً لكل اليمنيين الذين يدشنون اليوم مرحلة بناء اليمن الجديد، وهذا النصر الذي وصل إليه اليمنيون اليوم ليس سوى نتاج تلك التضحيات التي ضحى من أجلها شباب الثورة، ونتيجة صبرهم لعام كامل في ميادين الساحات والتغيير .

الحائزة جائزة نوبل للسلام توكل كرمان
http://arabic-media.com/newspapers/uae/alkhaleej.htm

عبدالله البلعسي
2012-02-22, 01:27 PM
ابن عمر يحث شباب الثورة اليمنية على المشاركة في العملية السياسية آخر تحديث:الأربعاء ,22/02/2012
صنعاء- “الخليج”: http://www.alkhaleej.ae/uploads/gallery/2012/02/21/193303.jpg http://www.alkhaleej.ae/App_Themes/news/images/pic-gallery/prev.jpg 1/1
http://www.alkhaleej.ae/App_Themes/news/images/pic-gallery/next.jpg



حث مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال ابن عمر شباب الثورة في ساحات التغيير على المشاركة الفاعلة في مؤتمر الحوار الوطني المتوقع انعقاده خلال شهر مارس/ آذار المقبل، منبهاً إلى أن عدم مشاركتهم “سيكون قراراً كارثياً” .

وأوضح ابن عمر خلال لقاء جمعه بعدد من ناشطي ساحة التغيير في صنعاء مساء الاثنين، وكرس لبحث وضع شباب الثورة اليمنية ودورهم خلال المرحلة الانتقالية أن الأمم المتحدة تدعم المصالحة الوطنية وتحقيق العدالة الانتقالية بما يحفظ حقوق القتلى والمصابين، الذين سقطوا خلال عام من الاحتجاجات لإسقاط نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح، مشيراً إلى أن المنظمة الدولية التي يمثلها ستتابع ملف انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن من خلال مكتب للمفوضية السامية لحقوق الإنسان في صنعاء، سيتم افتتاحه الشهر المقبل .

وأكد ابن عمر لشباب الثورة أن اليمن يسير على الطريق الصحيح حتى الآن، وان آلية تنفيذ المبادرة الخليجية تكفل تحقيق تطلعاتهم في التغيير والانتقال السلمي للسلطة .

من جانبهم أكد ناشطو الثورة اليمنية للمبعوث الأممي أن ثورتهم ستستمر، وأنهم لن يغادروا ساحات الاعتصام إلا بعد رحيل أقرباء صالح عن المناصب القيادية في مؤسسات الجيش والأمن، متطلعين إلى أن اهتمام مؤتمر الحوار الوطني بملف شهداء الثورة وجرحاها سيعالج الكثير من الأخطاء والجرائم التي ارتكبت بحقهم .

وكان ابن عمر قد أكد على أهمية إعادة هيكلة الجيش وإنهاء الانقسام في صفوفه، ليصبح جيشاً وطنياً، محذراً من أن بقاء الجيش منقسماً يزيد المخاوف من اندلاع مواجهات مسلحة تبقي اليمن كمصدر تهديد للسلم الإقليمي والدولي .

عبدالله البلعسي
2012-02-22, 01:28 PM
قرارات وشيكة لهادي بتعيين نائب له ورفع مظاهر التمركز العسكري من العاصمة آخر تحديث:الأربعاء ,22/02/2012
صنعاء - “الخليج”:
كشفت مصادر مقربة من الرئيس اليمني المنتخب عبدربه منصور هادي عن رفضه مطالب له بالاستقالة من حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه سلفه علي عبدالله صالح .

وأشارت المصادر في تصريحات ل “الخليج” إلى أن هادي اعتبر احتفاظه بمنصبه كنائب أول لرئيس حزب المؤتمر الشعبي العام لا يتقاطع مع مهامه كرئيس لليمن بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية المبكرة كونه لا يرأس الحزب ولن تتأثر توجهاته كرئيس للدولة بانتمائه السياسي لحزب المؤتمر الشعبي .

وأشارت ذات المصادر إلى أن الرئيس هادي سيصدر خلال الأيام الأولى من ولايته الرئاسية قراراً بتعيين نائب له، مشيرة إلى أن ثمة أربعة شخصيات مرشحة لتقلد المنصب من أبرزها المستشار السياسي للرئيس السابق والنائب الثاني لرئيس حزب المؤتمر الشعبي العام الدكتور عبدالكريم الإرياني والذي يعد الأوفر حظاً من بين المرشحين الآخرين .

وأكدت المصادر أن الرئيس هادي كاشف مقربين منه برغبته في أن يدشن ولايته الرئاسية بإصدار توجيهات بالإنهاء التام لمظاهر التمركز العسكري للقوات الموالية للرئيس السابق صالح ولقائد المنطقة الشمالية والغربية وإعادة تموضع هذه القوات خلال سقف زمني محدد خارج حدود العاصمة صنعاء بنحو 200 كيلومتر .

عبدالله البلعسي
2012-02-22, 01:30 PM
في انتخابات «توافقية» سجلت إقبالاً مرتفعاً في الشمال وأعمال عنف في الجنوب حصيلتها 6 قتلى

اليمن يطوي صفحة صالح بانتخاب هادي رئيساً

حجم الخط http://www.alittihad.ae/styles/images/decfont.gif | http://www.alittihad.ae/styles/images/incfont.gif


صورة 1 من 1 http://www.alittihad.ae/assets/images/World/2012/02/22/320x240/90a-na-69819.jpg ا.ف.ب ©
هادي يدلي بصوته في أحد مراكز الاقتراع بصنعاء أمس

تاريخ النشر: الأربعاء 22 فبراير 2012

عقيل الحـلالي
طوى اليمنيون، أمس، صفحة الرئيس علي عبدالله صالح، الذي دام حكمه قرابة 34 عاما، وذلك بانتخاب نائبه، عبدربه منصور هادي، المرشح التوافقي الوحيد، رئيسا للبلاد، لمدة عامين، بموجب اتفاق “المبادرة الخليجية” .
وأسفرت أعمال العنف المرتبطة بالانتخابات في الجنوب عن مقتل ستة أشخاص بحسب مصادر امنية وناشطين. وسجلت اعمال عنف متفرقة واشتباكات بين القوات الحكومية والانفصاليين الجنوبيين المتشددين الرافضين للانتخابات حيث اسفرت هذه المواجهات في المكلا بحضرموت وفي لحج وعدن عن مقتل 6 اشخاص. وقتل عسكريان بينهم ضابط برتبة مقدم إضافة الى طفل وناشط في عدن، كما قتل جندي في المكلا ومحتج في مدينة الحوطة.
وسجلت مراكز الاقتراع في صنعاء وبعض المدن اليمنية، نسب إقبال مرتفعة من قبل الناخبين الذين اصطفوا منذ الساعة 8 صباحا للإدلاء بأصواتهم لصالح المرشح الرئاسي الوحيد هادي

http://www.alittihad.ae/styles/images/adverttop.png
http://www.alittihad.ae/styles/images/advertbottom.png
وقالت إيمان شمسان، رئيس لجنة انتخابية نسائية بصنعاء، لـ”الاتحاد” إن الإقبال من جانب النساء على الاقتراع “كبير جدا”، مشيرة إلى أن أغلب المقترعات “من النساء اللاتي لم يشاركن من قبل في انتخابات سابقة”، موضحة أن بطاقات الاقتراع “نفدت” قبل الساعة الحادية عشرة ظهرا. وأشار نافع العبسي، وهو عضو لجنة انتخابية مخصصة للذكور، في الدائرة 17 بالعاصمة، الى أن “الناخبين الجدد” هم أكثر الفئات مشاركة في التصويت، نافياً لـ”الاتحاد” وجود “أي مشاكل فنية أو أمنية” اعترضت سير العملية الانتخابية. كما ذكر أنس عبدالولي، وهو عضو لجنة انتخابية، في الدائرة 91 بمحافظة إب، لـ”الاتحاد” إن أغلب المراكز الانتخابية في المدينة “شهدت إقبالا كبيرا”، دون أن يتم تسجيل “إي حوادث أمنية”. وسمحت “اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء” بمشاركة، الذين بلغوا السن القانونية ولم يسجلوا في جداول الناخبين، بهوياتهم الشخصية، وذلك تنفيذا لما نصت عليه الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية، التي أشرفت على إعدادها منظمة الأمم المتحدة، ممثلة في مبعوثها إلى اليمن، جمال بن عمر.
وأعلنت ائتلافات شبابية، منضوية في الحركة الاحتجاجية الشبابية المعارضة للرئيس صالح، مقاطعتها الانتخابات الرئاسية المبكرة، بالرغم من قبول أغلب وأبرز ائتلافات هذه الحركة بـ”الحل السياسي” كبديل عن “الحسم الثوري”. وأعلن “المجلس التنسيقي لمجلس شباب التغيير(تنوع)”، الذي يضم نحو 60 ائتلافا شبابيا، مقاطعته للانتخابات، “لأنها غير ديمقراطية”. وقال القيادي في هذا الائتلاف، أحمد عوض، لـ«الاتحاد» : “الانتخابات غير ديمقراطية لأنها بمرشح وحيد”، مشيرا إلى أن من الأسباب التي دفعتهم للمقاطعة، هي أن هادي “لم يقدم برنامجه الانتخابي، ولم يعترف بالثورة الشبابية”.
وفي مدينة تعز، خرج المئات من المحتجين الشباب، الرافضين للانتخابات، في مسيرة احتجاجية، جابت عددا من شوارع المدينة، وانتهت في “مقبرة شهداء الثورة الشبابية”، حسب القيادي البارز في الحركة الاحتجاجية في تعز، أحمد الوافي. وبالإضافة إلى ائتلاف شبابية، قاطعت الانتخابات الرئاسية، جماعة الحوثي المسلحة، التي تسيطر منذ 2004 على مناطق في شمال اليمن، وفصائل بـ”الحراك الجنوبي”، الذي يتزعم الاحتجاجات الانفصالية منذ العام 2007.
وسجلت محافظة صعدة “إقبالا ضعيفا” من الناخبين، حسبما أفاد مصدر عسكري ميداني في مدينة صعدة. وأوضح المصدر أن “الحوثيين” لم يستخدموا القوة لمنع الناخبين من المشاركة في الانتخابات، معللاً الإقبال الضعيف للأهالي بانتماء أغلبهم إلى الجماعة. ولفت إلى وقوع انفجار في منطقة على أطراف مدينة صعدة، ليس فيها أي مركز انتخابي، مؤكداً أن الانفجار لم يتسبب بوقوع أي إصابات.
وفي جنوب اليمن، قتل جنديان وثلاثة مدنيين، أحدهم طفل، في أعمال عنف رافقت الانتخابات الرئاسية المبكرة، في بعض المناطق بمحافظات عدن، لحج، وحضرموت. وقالت مصادر عسكرية في عدن لـ”الاتحاد” إن جنديا وطفلا قتلا وأصيب آخرون في مواجهات وقعت بين قوات من الجيش ومسلحين انفصاليين، هاجموا مجمعا انتخابيا في مديرية “دار سعد”، شمال المدينة الساحلية.
وأوضحت المصادر أن مسلحين ينتمون إلى “الحراك الجنوبي” هاجموا مجمعا انتخابيا في مديرية “دار سعد”، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بينهم وقوات عسكرية مكلفة بحماية المجمع الانتخابي، مشيرة إلى أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل جندي وطفل في العاشرة من عمره، إضافة إلى إصابة أربعة جنود وثلاثة من مناصري الحراك. وعلمت “الاتحاد” من مصادر أمنية يمنية، أن عضو مجلس اللوردات البريطاني، البارونة ايما نيكولسن، التي تزور اليمن منذ أيام، تعرضت لهجوم مسلح أثناء زيارته، بمعية وزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور، ووزير الدولة جوهرة حمود، مركزا انتخابيا في مديرية “خور مكسر”، شرق عدن.
كما دمر مسلحون انفصاليون مصفحة عسكرية وأصابوا عددا من الجنود في هجوم استهدف مجمعا انتخابيا في مديرية “المنصورة”، وسط عدن، فيما استولى مسلحون آخرون على مصفحة عسكرية في مديرية “صيرة”.
وقد تسببت تلك الهجمات بإغلاق السلطات المحلية أغلب المراكز الانتخابية في مدينة عدن، “لأسباب أمنية”، خصوصا تلك المراكز الواقعة في مديريات شهدت منذ الصباح إقبالاً ضعيفاً للناخبين. وقال مواطنون إن مسلحي الحراك الجنوبي اقتحموا العديد من المراكز الانتخابية في عدن، وأنهم أحرقوا صناديق وبطاقات الاقتراع الخاصة بالمرشح الرئاسي الوحيد. ولم تشهد المراكز الانتخابية الخاصة بالنازحين من أبين، أي “اختلالات أمنية”.
وفي محافظة لحج، قتل شخصان وأصيب ستة آخرون في تبادل إطلاق نار بين قوات الأمن ومسلحين هاجموا مركزا انتخابيا في مدينة الحوطة، عاصمة المحافظة. وقال شهود عيان لـ”الاتحاد” إن الاشتباكات اندلعت على خلفية مهاجمة مسلحين انفصاليين مركزا انتخابيا في البلدة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع قوات الحراسة، أسفرت عن مقتل مدنيين وإصابة ستة بينهم امرأة. كما قُتل جندي ومدني بهجوم شنه مسلحون انفصاليون على مركز انتخابي في منطقة الديس، شرق مدينة المكلا، بمحافظة حضرموت. وكانت مدينة المكلا شهدت اقبالا جيدا على مراكز الاقتراع بالرغم من محاولة أنصار الحراك الجنوبي قطع طرق رئيسية وفرعية وإطلاق النار في الهواء، بهدف إعاقة العملية الانتخابية. لكن أنصار الحراك تمكنوا من عرقلة سير الانتخابات في مدينة الشحر، القريبة من المكلا، بعد أن أثاروا فيها أعمال شغب وفوضى، أسفرت عن إصابة شخص واحد، على الأقل، برصاص قوات أمنية حاولت التصدي للمناهضين للانتخابات الرئاسية. ونجح “الحراك الجنوبي” في تنفيذ عصيان مدني في أغلب مديريات محافظة الضالع، التي تعد واحدة من أبرز معاقل المسلحين الانفصاليين. وقال سكان لـ”الاتحاد” إن أهالي خمس مديريات، بينها الضالع، استجابوا للعصيان المدني، مؤكدين أن اللجان الانتخابية لم تشهد أي إقبال يذكر من قبل الناخبين.
لكن اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء أعلنت في مؤتمر صحفي، أن عملية الاقتراع “فاقت التوقعات” بعد أن نفدت بطاقات الاقتراع في بعض المراكز الانتخابية، مؤكدة أن هذه العملية تجري “بصورة طبيعية” في 292 دائرة انتخابية، من أصل 301.
وقال عضو اللجنة، القاضي سبأ الحجي، إن عملية الاقتراع “توقفت في 9 دوائر انتخابية منها خمس دوائر في محافظة لحج وثلاث في الضالع ودائرة واحدة في أبين”، مشيراً إلى وقوع أعمال عنف في بعض المراكز الانتخابية في الجنوب. وأكد أن العملية الانتخابية “تسير بشكل عام بصورة طبيعية ومطمئنة وأن هذه الحوادث لا تؤثر عليها”. وقال وزير الإعلام، علي العمراني، في مؤتمر صحفي، إن “الإقبال الكبير” على صناديق الاقتراع “يدحض المزاعم التي راهنت على عرقلة العملية الانتخابية”، ويمثل “ردا قويا على المشككين” .
هادي: 21 فبراير منعطف تاريخي لاجتياز الواقع الصعب
صنعاء (الاتحاد) - قال الرئيس اليمني القادم، عبدربه منصور هادي، أمس، إن يوم 21 فبراير “يمثل منعطفا تاريخيا يعكس حكمة اليمنيين من أجل الخروج من الأزمة” التي وضعت اليمن، العام الماضي، على شفا حرب أهلية، على خلفية موجة الاحتجاجات المناهضة للرئيس المنتهية ولايته، علي عبدالله صالح.
وقال هادي، في تصريح أدلى به لوسائل الإعلام، أثناء مشاركته في الانتخابات الرئاسية، التي خاضها منفردا، كمرشح توافقي بين الأطراف المتصارعة، إن يوم 21 فبراير “يمثل منعطفا تاريخيا يعكس مدى حكمة اليمنيين من أجل الخروج من الأزمة والظروف الصعبة” التي عانى منها اليمن خلال العام الماضي 2011، معربا عن أمله في أن “يستوعب الجميع طبيعة المرحلة الدقيقة والحساسة من أجل اجتياز الواقع الصعب والولوج نحو السلام والوئام والإصلاحات الشاملة”.
وفيما أدلى هادي (67 عاما) بصوته الانتخابي في الدائرة 12 بالعاصمة صنعاء، أدلى رئيس الحكومة الانتقالية، محمد سالم باسندوة، بصوته في الدائرة 11 بالعاصمة، التي لا تزال منقسمة “عسكريا”، منذ إعلان القائد العسكري البارز، اللواء علي محسن الأحمر، أواخر مارس، انشقاقه عن نظام الرئيس صالح، الذي حكم اليمن قرابة 34 عاما. وعبر باسندوة عن ارتياحه للإقبال “الكثيف” على صناديق الاقتراع، معتبرا ذلك دليلا على “الوعي الكبير للشعب اليمني ورغبته في الانتقال السلمي والسلس للسلطة”.
كما أدلى اللواء الأحمر، الذي يتولى قيادة المنطقة العسكرية الشمالية الغربية والفرقة الأولى مدرع، بصوته في الدائرة 15 بالعاصمة صنعاء، واصفا في تصريح لوسائل الإعلام، الانتخابات الرئاسية بـ”العرس الديمقراطي الكبير”، ومبشرا اليمنيين بـ”مستقبل مشرق وزاهر تحت قيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي”.
وشارك نجل الرئيس اليمني السابق، العميد الركن أحمد علي صالح، الذي لا يزال يتولى قيادة “الحرس الجمهوري”، في الانتخابات الرئاسية المبكرة، حيث أدلى بصوته في الدائرة 11 بالعاصمة صنعاء، لصالح هادي خلفا لوالده، الذي واجه منذ مطلع العام الماضي احتجاجات عنيفة، حظيت بدعم مالي واسع من التاجر المشهور والزعيم القبلي المعارض، حميد الأحمر.


اقرأ المزيد : المقال كامل - اليمن يطوي صفحة صالح بانتخاب هادي رئيساً - جريدة الاتحاد (http://www.alittihad.ae/details.php?id=18350&y=2012&article=full#ixzz1n6LmY2MA) http://www.alittihad.ae/details.php?id=18350&y=2012&article=full#ixzz1n6LmY2MA

عبدالله البلعسي
2012-02-22, 01:31 PM
لسفير الأميركي: اليمن قدم درساً في التغيير السلمي

حجم الخط http://www.alittihad.ae/styles/images/decfont.gif | http://www.alittihad.ae/styles/images/incfont.gif



تاريخ النشر: الأربعاء 22 فبراير 2012

صنعاء (الاتحاد) - قال السفير الأميركي بصنعاء، جيرالد فايرستاين، إن الشعب اليمني قدم، أمس الثلاثاء، “درسا لكل الدول في عملية التغيير السلمي”.
وهنأ السفير الأميركي، رئيس وأعضاء اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء، الذين زارهم أمس، على نجاحهم في تنظيم الانتخابات الرئاسية المبكرة، التي خاضها نائب الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، منفردا، بصفته مرشحا توافقيا، وقال السفير فايرستاين إن “الذين يمنعون الناس عن التصويت، لا يتمتعون بأي دعم شعبي”، مضيفا: “لو كان لديهم شعبية فإنهم لن يضطروا لمنع الناس من التصويت”.وأكد أن بلاده ستكثف جهودها ودعمها لليمن.


اقرأ المزيد : السفير الأميركي: اليمن قدم درساً في التغيير السلمي - جريدة الاتحاد (http://www.alittihad.ae/details.php?id=18324&y=2012#ixzz1n6MBGJ2k) http://www.alittihad.ae/details.php?id=18324&y=2012#ixzz1n6MBGJ2k

عبدالله البلعسي
2012-02-22, 01:32 PM
الإصلاح» يتهم الأمن بالتواطؤ مع الانفصاليين

حجم الخط http://www.alittihad.ae/styles/images/decfont.gif | http://www.alittihad.ae/styles/images/incfont.gif



تاريخ النشر: الأربعاء 22 فبراير 2012

صنعاء (الاتحاد) - اتهم حزب الإصلاح الإسلامي، أبرز مكونات ائتلاف “اللقاء المشترك”، أمس، قوات الأمن بالتواطؤ مع المسلحين الانفصاليين، بهدف الحد من إقبال الناخبين في عدن، .وقال مسؤول في حزب “الإصلاح”، في بيان تناقلته وسائل إعلام محلية، إن اللجان الأمنية، المكلفة حراسة المراكز الانتخابية، أظهرت “تواطؤاً مفضوحاً” مع المسلحين الانفصاليين الذين اقتحموا عددا من هذه المراكز.
وحذر المسؤول، الذي لم يكشف عن هويته، “الجهات الأمنية من ممارسة دور المعطل والمسهل لتعطيل العملية الانتخابية”.


اقرأ المزيد : «الإصلاح» يتهم الأمن بالتواطؤ مع الانفصاليين - جريدة الاتحاد (http://www.alittihad.ae/details.php?id=18325&y=2012#ixzz1n6MUcOFK) http://www.alittihad.ae/details.php?id=18325&y=2012#ixzz1n6MUcOFK

عبدالله البلعسي
2012-02-22, 01:35 PM
7 قتلى في الجنوب.. والانفصاليون أغلقوا مراكز اقتراع في عدن اليمن يقترع بكثافة رغم التوتير والتعديات
http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictures%5C2012%5C02%5C22%5C0ded6bcd-8921-46e5-ac7a-d8ff25d14007_main.jpg شرطي يمني إلى جانب طابور نسائي في احد المراكز الانتخابية في صنعاء (رويترز)
صنعاء ـــــ نبيل سيف الكميم
وضع اليمن امس اللمسة الاخيرة لخروج الرئيس علي عبد الله صالح من السلطة بالتصويت على انتخاب نائبه لقيادة البلاد لمرحلة انتقالية مدتها سنتان، يتم خلالها تنظيم الدولة وتوحيد الجيش. ليصبح صالح رسمياً رابع حاكم مطلق في العالم العربي يترك المنصب خلال عام، بعد انتفاضات في تونس ومصر وليبيا ايضا. لكن الانتخابات لن تحسم مواجهة عسكرية قائمة بين أقارب صالح ولواء منشق ومسلحين موالين لشيوخ قبائل، وتمردا مسلحا في الشمال وحركة انفصالية في الجنوب.
ووصف نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي الانتخابات بأنها الطريق للمضي قدما، وقال في مركز اقتراع، بعدما ادلى بصوته، ان الانتخابات هي الطريق الوحيد «من أجل الخروج من الأزمة والظروف الصعبة التي عصفت بالبلاد منذ مطلع العام الماضي». واضاف ان استحقاق الانتخابات هو «اغلاق لصفحة الماضي، وفتح لصفحة جديدة ناصعة البياض، نكتب عليها مستقبل اليمن الجديد». ووصل هادي بالسيارة الى مركز الاقتراع، الذي يبعد مئات الامتار فقط عن منزله، وكان محاطا بتدابير امنية مشددة. وذكرت مصادر مقربة من نائب الرئيس ان التدابير المشددة سببها مخاوف من تعرضه لاعتداء.
واصطف الناخبون في طوابير طويلة خارج مراكز الاقتراع في صنعاء وسائر المدن، وسط اجراءات امنية مشددة، وغمسوا اصابع الابهام في الحبر، ووضعوا علامة على اختيارهم في ورقة اقتراع تحمل صورة لهادي وخريطة لليمن بألوان قوس قزح.
وقال سمير رضوان، وهو طبيب في الثالثة والاربعين من العمر، «ربما لم يتغير النظام لكن الناس تغيروا. انها الخطوة الاولى تجاه التغيير الحقيقي». واضاف «كان صالح يأخذنا الى الجحيم. لقد اوقفناه وسنبدأ الان بناء يمن جديد». وقالت رقية الفوادية (25 عاما)، وهي طالبة اعلام شاركت في الاحتجاجات في صنعاء: «يضع اليوم خطا بين الماضي والمستقبل.. بين نظام عائلي ويمن جديد». ووصفت هادي بأنه «وسطي»، وقالت ان المحتجين يجب ان يبقوا في الميدان حتى اقامة دولة مدنية حقيقية.

بصورة طبيعية
إلى ذلك، أعلنت اللجنة العليا للانتخابات أن عملية الاقتراع تجري بصورة طبيعية في 292 دائرة انتخابية من أصل 301 دائرة انتخابية في البلاد، مؤكدة أن عملية الاقبال على الاقتراع في ساعاتها الأولى فاقت التوقعات. وأكد مشرف اللجنة الأمنية باللجنة العليا القاضى، سبأ الحجي، أن عملية الاقتراع تسير بصورة آمنة رغم الأحداث التي شهدتها بعض المراكز في عدن والضالع ولحج. وأضاف أن المراكز الانتخابية شهدت عمليات ازدحام وتدفق واقبال كبيرين، فاقت الأعداد المتوقعة، وأن توافد الناخبين فاق نسبة الـ 80 في المائة.
وفي السياق ذاته، وصف رئيس حكومة الوفاق الوطني محمد سالم باسندوه هذا اليوم «بالتاريخي، حيث اثبت الشعب اليمني للعالم رغبته في التداول السلمي للسلطة».

مصادرة أصوات عدن
إلى ذلك، تمكن الانفصاليون الجنوبيون المعارضون للانتخابات من اغلاق نصف مراكز الاقتراع في عدن بالقوة، اضافة الى عدة مراكز في باقي المحافظات الجنوبية، فيما اسفرت اعمال العنف المرتبطة بالانتخابات في الجنوب عن مقتل 7 بينهم جنديان وجرح نحو 20 آخرين .
وتضم محافظة عدن عشر دوائر انتخابية وعشرين مركز اقتراع، بينها عشرة مراكز سيطر عليها مناصرو الحراك الجنوبي. وذكر شهود عيان ان الناشطين اقتحموا المراكز وهم يحملون اعلام اليمن الجنوبي السابق، وصادروا صناديق الاقتراع، فيما سمعت طلقات نارية بشكل متقطع في سائر انحاء المدينة.
من جهته، ذكر مصدر امني ان مسلحي الحراك اطلقوا النار على مركز انتخابي في مدرسة البيجاني، في حي كريتر في عدن، اثناء تواجد المبعوثة البريطانية الى اليمن البارونة ايما نيكولسون.
من جانبه، اتهم الناشط الموالي للمعارضة البرلمانية والمؤيد للانتخابات خالد حيدان قوات الامن بـ«التواطؤ» في ما يحدث في عدن. فيما غابت صناديق الاقتراع عن مناطق واسعة من محافظتي لحج والضالع الجنوبيتين حيث ينشط الحراك الجنوبي.
واسفرت هذه المواجهات في المكلا بحضرموت (جنوب شرق)، وفي لحج وعدن، عن مقتل عسكريين اثنين ومحتج وطفل، بحسب مصادر متطابقة.

http://arabic-media.com/newspapers/kuwait/alqabas.htm

عبدالله البلعسي
2012-02-22, 01:36 PM
قبس عربي اليمن الانتقالي .. فرصة لا تعوَّض كتب نبيل حاوي :

http://www.alqabas.com.kw/Temp/Authors/b41ae26b-19a9-4bd0-a57a-ba75e0320d88_author.jpg

الانتخابات الرئاسية المبكرة التي شهدها اليمن جاءت لتشق الطريق امام اجراءات يفترض تنفيذها خلال فترة انتقالية مدتها عامان، وفقاً للمبادرة الخليجية.
المصاعب المتشعبة والمخاوف المتعددة والاتهامات المتبادلة كان لها تأثير واضح على سير عمليات الاقتراع، وبخاصة في الجنوب واماكن اخرى، لكن هذا لا يقلل من اهمية ما حصل، لاسيما ان نسبة المشاركة في عدد من المناطق لامست التسعين في المائة..بما فيها مناطق التدهور الامني الذي استمر حتى الشهر المنصرم في ضواحي العاصمة صنعاء، وفي اماكن الانشقاقات عن الجيش، الخ.
بالطبع فإن الرئيس الانتقالي عبد ربه منصور هادي يدرك ضخامة المهام الملقاة على عاتقه، في تنفيذ بنود المبادرة الخليجية. وهو يعرف ان ابناء الرئيس «غير المستقيل» علي عبد الله صالح واقاربه لايزالون ممسكين بابرز مراكز القرار..وان اعادة بناء القوات المسلحة والاجهزة الامنية هي في حد ذاتها مهمة شبه مستحيلة في نظر بعض المعنيين..فكيف اذا نظرنا الى مسألة الانتقال الى يمن المشاركة الديموقراطية والانتهاء من الفساد والتحكم والهيمنة..فضلا عن معالجة اوضاع المناطق المتنازع عليها بين الحوثيين وجماعات سلفية، الخ.
غير ان الوضع في الجنوب اليمني عاد وقفز الى الواجهة، ولاكثر من سبب، وصولا الى تعطيل بعض مراكز الاقتراع يوم امس، وسقوط عدد من القتلى في اشتباكات محلية مع اوساط رافضة اصلا للعملية الانتقالية في اليمن الموحد، بينما يرى جنوبيون آخرون ان المطلوب متابعة اهداف الانتفاضة اليمنية الشاملة، ودعم العملية الانتقالية -ولو بشروط-، فهذا افضل بكثير من اعطاء الاولوية لشعار الانفصال، لكن هناك من يشعر بانها الفرصة السانحة لفرض مطالب الجنوبيين المهملة.
اما الاتهامات المتبادلة بين حزب الإصلاح المعارض، و«الحراك الجنوبي» بمحاولة اغتيال رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي، بينما كانت في جولة برفقة وزيرتين يمنيتين في عدن ..فهي تأتي لتعمق الجروح، ولتعطي جماعة علي عبد الله صالح وآخرين سلاحا قويا لاعادة الامور الى نقطة الصفر.
المطلوب الآن من جميع الحريصين على اهداف الثورة اليمنية ان يدعموا العملية الانتقالية الراهنة، ومع ابقاء العيون - وليس الرشاشات والمدافع - شاخصة لمراقبة كيفية تعاطي الرئيس منصور هادي مع هذا، او ذاك من الملفات الرئيسية.

د. نبيل حاوي
http://arabic-media.com/newspapers/kuwait/alqabas.htm

عبدالله البلعسي
2012-02-22, 01:38 PM
اليمنيون اقترعوا لهادي... المرشح الوحيد 6 قتلى جنوباً و«الحراك» أغلق نصف مراكز اقتراع عدن

http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2012/02/22/c96369e8-a953-4bd9-95ab-753d19e77ba9_main.jpg (http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2012/02/22/c96369e8-a953-4bd9-95ab-753d19e77ba9.jpg) يمنيون يرفعون بطاقاتهم الانتخابية في صنعاء امس (ا ف ب) ارسال | حفظ (http://www.alraimedia.com/ArticlePrint.aspx?id=330300&mode=DOC) | طباعة (http://www.alraimedia.com/ArticlePrint.aspx?id=330300) | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط [/URL]










صنعاء - ا ف ب، يو بي آي - وسط تدابير أمنية مشددة، اقترع اليمنيون،امس، للمرشح التوافقي والوحيد عبد ربه منصور هادي في انتخابات تاريخية تطوي صفحة حكم الرئيس علي عبدالله صالح التي استمرت 33 عاما، في حين تمكن الانفصاليون الجنوبيون المعارضون للانتخابات من اغلاق نصف مراكز الاقتراع في عدن بالقوة، اضافة الى عدة مراكز في باقي المحافظات الجنوبية، فيما أسفرت اعمال العنف المرتبطة بالانتخابات في الجنوب عن مقتل ستة اشخاص.
وانطلقت عمليات التصويت في الساعة الثامنة صباحا، وسجلت نسب اقبال جيدة في العاصمة.
وأكد هادي اثناء ادلائه بصوته في صنعاء، ان انتخابه رئيسا للبلاد يفتح «صفحة جديدة ناصعة البياض».
وقال: «هذا اليوم يوم تاريخي في اليمن». واضاف للصحافيين ان استحقاق الانتخابات هو «اغلاق لصفحة الماضي وفتح لصفحة جديدة ناصعة البياض نكتب عليها مستقبل اليمن الجديد».
ووصل هادي بالسيارة الى مركز الاقتراع الذي يبعد مئات الامتار فقط عن منزله، وكان محاطا بتدابير مشددة.
وذكرت مصادر مقربة من نائب الرئيس ان التدابير المشددة سببها مخاوف من تعرضه لاعتداء.
من ناحيتها، قالت الناشطة المعارضة الحائزة جائزة نوبل للسلام توكل كرمان،اثناء ادلائها بصوتها في صنعاء، ان «الانتخابات الرئاسية هي يوم عيد لليمنيين».
الى ذلك، اعتبر مبعوث الامم المتحدة الى اليمن جمال بن عمر، ان «الانتخابات ليست الا بداية لطريق صعب وشائك»، رسم ملامحه اتفاق انتقال السلطة الذي جنب اليمنيين الانزلاق الى الحرب الاهلية.
وقال بن عمر في مقابلة مع «فرانس برس»، في صنعاء ان انتخاب هادي رئيسا جديدا لليمن هو «بداية طريق صعب وشائك، لكن هناك امل».
وحسب بن عمر، فان اليمنيين «ادركوا انه لا يمكن ان يكون هناك غالب ومغلوب وفي المقابل، قام المجتمع الدولي ومجلس الامن والامم المتحدة بالمساعدة على التوصل الى الاتفاق السياسي».
ورأى هذا الديبلوماسي الاممي المخضرم والمغربي الاصل ان اليمن يواجه «اخطارا كثيرة، اولها انعدام الثقة بين الاطراف السياسية».
اما ابرز المخاطر الاخرى فهي على حد قوله «تدهور الوضع الامني وانعدام وجود الدولة في عدد من المناطق وكذلك الوضع الانساني الخطير».
ورأى بن عمر انه «لا بد من اعادة هيكلة» الجيش كما هو منصوص عليه في اتفاق انتقال السلطة.
وقال: «هناك اجماع بين اليمنيين وفي اطار الاتفاق انه يجب اعادة هيكلة الجيش، لكن هذا مشروع طويل المدى ولن يتم في ظرف شهر او شهرين او ثلاثة».
في المقابل، اكد مسؤول حكومي ان «نصف مراكز الاقتراع في عدن سقطت بعد ان اقتحمت من قبل مسلحي الحراك الجنوبي» المطالب بالانفصال.
وتضم محافظة عدن 10 دوائر انتخابية و20 مركز اقتراع بينها 10 مراكز باتت تحت سيطرة مناصري «الحراك الجنوبي».
وذكر شهود عيان ان الناشطين اقتحموا المراكز وهم يحملون اعلام اليمن الجنوبي السابق وصادروا صناديق الاقتراع، وسمعت طلقات نارية في شكل متقطع في سائر انحاء المدينة التي كانت عاصمة دولة اليمن الجنوبي السابق، كما شوهدت المركبات العسكرية وهي تغادر مراكز الاقتراع.
من جهته، ذكر مصدر امني ان مسلحي «الحراك» اطلقوا النار على مركز انتخابي في «مدرسة البيجاني» في حي كريتر في عدن اثناء تواجد المبعوثة البريطانية الى اليمن البارونة ايما نيكولسون.
وذكر المصدر ان البارونة لم تصب بأذى ولا يعتقد انها كانت مستهدفة، الا ان اطلاق النار اسفر عن اصابة جندي وتضرر مركبة تابعة للامن.
وإتهم «حزب الإصلاح» المعارض، «الحراك الجنوبي» بمحاولة إغتيال نيكولسن.
وينفذ انصار التيار المتشدد في «الحراك»، عصيانا مدنيا في سائر محافظات الجنوب لمنع الانتخابات التي يعتبرونها بمثابة «استفتاء» على الوحدة مع الشمال، في ما تتفق سائر مكونات «الحراك» على مقاطعة الانتخابات.
من جانبه، اتهم الناشط الموالي للمعارضة البرلمانية والمؤيد للانتخابات خالد حيدان قوات الامن بـ«التواطؤ» في ما يحدث في عدن.
وقال حيدان: «هناك تواطؤ امني واضح لقوات الجيش والامن بتسليم المراكز الى عناصر الحراك»، مشيرا الى ان «هذه الحوادث تركزت في احياء الشيخ عثمان والمنصورة والمعلا».
وغابت صناديق الاقتراع عن مناطق واسعة من محافظتي لحج والضالع الجنوبيتين حيث ينشط «الحراك الجنوبي»، كما سجلت اعمال عنف متفرقة واشتباكات بين القوات الحكومية والانفصاليين الجنوبيين المتشددين الرافضين لاقامة الانتخابات الرئاسية.
واسفرت هذه المواجهات في المكلا في حضرموت (جنوب شرق) وفي لحج وعدن عن مقتل عسكريين اثنين و3 محتجين وطفل.
[url]http://arabic-media.com/newspapers/kuwait/alraimedia.htm (http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=330300&date=22022012#)

عبدالله البلعسي
2012-02-22, 01:58 PM
اليمن يختار هادي رئيساً... ويطوي صفحة علي صالح
الاربعاء, 22 فبراير 2012
http://www.daralhayat.com/files/imagecache/medium_thumb/files/rbimages/1329851920328290500.jpg
صنعاء - فيصل مكرم ؛ نيويورك - راغدة درغام


طوى اليمن أمس صفحة حكم الرئيس علي عبد الله صالح، وإنتخب اليمنيون نائبه عبد ربه منصور هادي (67 عاماً) رئيساً جديداً توافقياً لعامين مقبلين، ليصبح أول رئيس لليمن الموحد من الجنوب الذي شهد عصياناً مدنياً ومقاطعة الاقتراع بنسب كبيرة، واحراق مقار انتخابية وسقوط 8 قتلى. وتم تمديد فترة الاقتراع ساعتين لافساح المجال امام الحشود لدخول المراكز والمشاركة في منح الرئيس الثقة على رغم دعوات لمقاطعة العملية تشارك فيها «الحوثيون» و»القاعدة» و»الحراك الجنوبي».
واقترع ملايين اليمنيين أمس لهادي وسط إجراءات أمنية مشددة شارك فيها حوالى 130 ألف جندي. رغم ذلك، قالت مصادر امنية ان 8 أشخاص قُتلوا على الأقل في محافظتي عدن وحضرموت الجنوبيتين، بينهم 3 جنود، وسقط عشرات الجرحى في هجمات متفرقة نفذتها جماعات مسلحة تنتمي الى فصائل «الحراك الجنوبي» الانفصالية على مراكز انتخابية لمنع إجراء الانتخابات.
وتمت العملية الانتخابية في 292 دائرة على مستوى الجمهورية بشكل كامل من أصل 301 دائرة، وتعطلت في 9 دوائر بشكل جزئي في المحافظات الجنوبية لأسباب أمنية. واستولى مسلحون من «الحراك» على 44 صندوقاً انتخابياً من اصل 800.
كما منعت جماعة «الحوثيين» الناخبين من الاقتراع في بعض الدوائر خصوصاً في صعدة، الأمر الذي اضطر بعض الناخبين للتوجه إلى المراكز في المديريات خارج المدينة لكن المكتب الإعلامي للحوثيين نفى إغلاق أي مركز انتخابي.
وسارت الانتخابات في غالبية المدن والمناطق بشكل سلس وبمشاركة وصفت بأنها «معقولة من الناخبين رجالاً ونساء»، بعدما تحولت اليمن دائرة واحدة، وسمحت لمن بلغ السن القانونية بالاقتراع، بموجب الوثائق الثبوتية حتى ولو لم يكن الناخب ضمن المقيدين في سجلات الاقتراع.
ويطوي اقتراع الرئيس صفحة حكم الرئيس صالح، ويحمل الكثير من الامال لليمنيين. وبذلك يصبح اليمن اول دولة من دول الربيع العربي تشهد انتقالاً للسلطة بموجب اتفاق سياسي حفظ ماء الوجه لصالح الذي لن يحاكم مثل حسني مبارك او يُنفى مثل زين العابدين بن علي، او يقتل مثل معمر القذافي.
وأفادت وكالة «رويترز» ان النساء كن الاكثر اقبالاً على الانتخاب خصوصاً في العاصمة. وقالت الناشطة المعارضة الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان لوكالة «فرانس برس» ان الانتخابات الرئاسية «يوم عيد لليمنيين لانه يوم رحيل علي عبدالله صالح وانهاء حكم المستبد والظالم وانهاء فترة من الزمن عبث بها صالح واستمرت 33 عاما».
وكان دُعي اكثر من 12 مليون ناخب من اصل 24 مليون يمني الى صناديق الاقتراع للمشاركة في هذه الانتخابات التي تعتبر مصيرية لمستقبل اليمن وحظيت بدعم كبير من القوى الاقليمية والدولية الكبرى. ولن تعرف نسبة المقترعين سوى بعد اكتمال فرز الاصوات واعلان فوز هادي بالرئاسة خلال الساعات الـ72 المقبلة ليبدأ مماسة مهامه الرئاسية بعدما يسلمه صالح السلطة رسمياً.
وفي نيويورك، قالت مصادر مقربة من صالح لـ»الحياة» إنه «سيعود الى اليمن الأسبوع المقبل بعد إعلان نتيجة الانتخابات ليسلم منصب الرئاسة الى خلفه». واضافت أن صالح «سيبقى في اليمن بصفته رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام، حزب الغالبية النيابية الذي ينتمي إليه الرئيس الجديد».
واشارت الى أن صالح «الموجود حالياً في كاليفورنيا» سيعود الى صنعاء «ليحضر حفلة تنصيب الرئيس المقبل ومن ثم يغادر دار الرئاسة الى داره وليبقى في اليمن بصفته رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام».
ودعت منظمة «مركز الحقوق الدستورية» الأميركية وزارة العدل في الولايات المتحدة الى «رفع الحصانة عن صالح». وأرفقت المنظمة رسالتها الى وزارة العدل الأميركية بلائحة ادعاءات ضد «حكم صالح» وجهتها الى قسم حقوق الإنسان والى المدعي الخاص في وزارة العدل الأميركية وتضمنت ملخصاً «لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في اليمن خلال العام الماضي بما فيها أعمال قتل لمئات المتظاهرين السلميين من قبل قوات صالح».
http://arabic-media.com/newspapers/saudi/daralhayat.htm

عبدالله البلعسي
2012-02-22, 02:00 PM
ما بعد «الربيع اليمني»
الاربعاء, 22 فبراير 2012

عبدالله إسكندر


اقترع اليمنيون امس في انتخابات رئاسية، لمرحلة انتقالية مدتها سنتان. وإذ طوى هذا الاقتراع صفحة حكم الرئيس السابق علي عبدالله صالح فإن صفحات المشكلات اليمنية لا تزال ابوابها مشرّعة على كل الرياح العاتية التي ضربت البلاد، خصوصاً في السنوات الاخيرة وتضاعفت بفعل ادارة الرئيس السابق للحركة الاحتجاجية.
صحيح ان انتخاب عبد ربه منصور هادي رئيساً انتقالياً لليمن جاء نتيجة تسوية سياسية، لكن الصحيح ايضاً ان هذه التسوية شكلت المخرج الوحيد من تقاتل داخلي بدأت نذره في ظل رئاسة علي صالح، وفي ظل قناعة تامة لدى الاطراف الفاعلين، في الحكم والمعارضة، بأن هذا التقاتل سيكون وبالاً عليهما معاً. فجاءت المبادرة الخليجية والضغوط الاستثنائية الاقليمية والدولية لتسهل على الجانبين خيار عدم الانتحار.
في هذا المعنى، جاءت التسوية والاقتراع في اطار تطورات سلبية، وليس نتيجة توجه ايجابي من حكم ومعارضة لم يكن امامهما سوى الانتحار. على رغم ذلك، يُسجل لليمنيين انهم تمكنوا من تجاوز ازمة الحكم بأقل الأضرار الممكنة، علماً ان ما لحق بالبلاد من خسائر، بشرياً ومادياً، ليس بالقليل.
في موازاة ذلك، جاءت الدعوات الى الاقتراع لهادي، خصوصاً من المعارضة في «اللقاء المشترك» والحركة الشبابية، ليس كخيار ديموقراطي لمرشح تمكن من استقطاب التأييد بفعل برنامجه، وإنما لأنه المرشح الوحيد وفق التسوية، وأيضاً للرغبة بالتخلص من حكم علي صالح. فهو ايضاً اقتراع «اجباري»، وليس اقتراعاً حراً. وفي هذا المعنى انطوى على قيمة سلبية اكثر من كونه نتيجة عملية ديموقراطية.
والتحدي الكبير امام الحكم الانتقالي هو تحويل هذه «السلبيات» الى قدرة على الفعل، عبر خريطة طريق واقعية تتصدى في آن للهموم السياسية في اليمن في ظل خلافات كبيرة بين الاطراف وانقسامات مناطقية وقبلية وفئوية، وفي ظل تحديات امنية كبيرة تفرضها الفئات المتشددة، سواء في «القاعدة» والسلفيين او الحركة «الحوثية»، وفي ظل تحدي الانفصال الجنوبي، وفي ظل وضع اقتصادي وإنمائي بلغ قعراً لا سابق له.
لقد تمكن «الربيع اليمني» من ان يجبر علي عبدالله صالح على الرحيل، وإن بثمن الافلات من كل محاسبة. لكن ادوات حكمه كلها لا تزال باقية. وقد يعمد الرئيس الجديد، على رغم انتمائه الى المؤتمر الشعبي العام الذي حكم سلفه باسمه، الى محاولة الموازنة بين هذه الادوات والمطالبة بضرورة ارساء جهاز دولة محايد بين الاطراف السياسيين، وهو المعروف عنه انه صاحب خبرة مهنية وليس زعيماً سياسياً. لكن مثل هذه الخطوة، ولو كانت مطلوبة في المرحلة الانتقالية، ستفرض أعباء اضافية على الحكم الجديد، خصوصاً ان قدرة الممانعة لدى الاجهزة، الحزبية والامنية والعسكرية والإعلامية وغيرها، ستكون اقوى بكثير من الرغبة في ارساء دولة القانون في اليمن.
لقد انهى «الربيع اليمني» حكماً استمر اكثر من ثلاثة عقود عجاف، لكنه وضع دفعة واحدة امام الحكم الجديد كل التراكمات والارث الثقيل الذي تركه ذلك الحكم. ولن يكون في مقدور اليمن، بعد علي عبدالله صالح، ان ينجو من مصير الدولة الفاشلة، من دون الجهود السياسية والمالية من رعاة التسوية التي انهت حكمه. لا بل يبدو في غاية الاهمية ان يوفر هؤلاء الرعاة فوراً للحكم الجديد عوامل القوة المادية والعسكرية لإطلاق حد من التنمية المفقودة تماماً وحد من هيبة الدولة الجديدة، في ظل اوضاع اقليمية تزداد توتراً وتكثر فيها ادوات الصراع الداخلية.

http://arabic-media.com/newspapers/saudi/daralhayat.htm

عبدالله البلعسي
2012-02-22, 02:01 PM
اليمن.. الخروج الآمن

http://s.alriyadh.com/2012/02/22/img/065514272196.jpg
علي ناجي الرعوي
علي ناجي الرعوي
لو كانت هناك منظمة عربية أو دولية قد اتخذت قراراً بمنح جائزة لأفضل رئيس عربي تعامل مع رياح التغيير التي هبت على المنطقة مصحوبة بعاصفة ثورة (الربيع العربي) لاستحق هذه الجائزة الرئيس علي عبدالله صالح الذي استطاع بذكاء فطري ودهاء سياسي أن ينأى بنفسه عن ذلك المصير المؤلم الذي اختتم به أقرانه في تونس ومصر وليبيا وربما سورية حياتهم السياسية مع ان كثيرا من التحليلات لم تكن تتوقع أن يخرج الرجل من تلك العاصفة والإعصار الذي اجتاح بلاده سالماً ومحصناً بضمانات تعفيه من اية مساءلة قضائية او جنائية.
ولاجدال ان الرئيس علي عبدالله صالح الذي انهى حكمه بتلك الطريقة التي يحسده عليها غيره ممن أسقطتهم ثورة (الربيع العربي ) سيبدو اليوم اكثر ابتهاجاً وهو يرى ان من يخلفه بالسلطه هو نائبه عبدربه منصور هادي الذي كان بالنسبه له ساعده الايمن خلال الفترة الماضية، بل ان الرئيس علي عبدالله صالح سيكون اليوم اكثر سعادة وهو يجد ابواب حزبه (المؤتمر الشعبي العام) مازالت مشرعة وان هذا الحزب مازال ايضاً يحتفظ بأغلبيته في البرلمان وبنصف مقاعد حكومة الوفاق الوطني فضلاً عن إمساكه بالعديد من المواقع المهمة المدنية والعسكرية والامنية التي تجعل من هذا الحزب لاعباً رئيسياً ومحورياً في المرحلة القادمة على الرغم من شراسة الحملة التي واجهت هذا الحزب والتي كان يراد من خلالها إسقاطه وإخراجه من الحياة السياسية نهائياً كما هي حال الحزب الوطني بمصر وحزب ابن علي في تونس والتكوين السياسي الذي كان يحكم ليبيا.
والسؤال الذي يطرح نفسه هل ما افضت اليه التسوية السياسية في اليمن كان مرضياً لجميع الاطراف أم أن هناك من خرج من هذه التسوية ب (خفي حنين) ولم يصل الى مبتغاه خاصة ً وان القول السائد أن هذه التسوية قد بنيت على قاعدة (لاغالب ولا مغلوب) ووفق مبدأ (لاضرر ولا ضرار) الى درجة جعلت جمال بن عمر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة يصف هذه التسوية بأنها ستشكل الأنموذج الرائع في منطقة الشرق الاوسط؟! ..
وبكل تأكيد أنه اذا كان هناك من متضرر فليس شباب الثورة الذين رابطوا في الساحات لأكثر من عام لأن جزءا كبيرا مما طالب به هؤلاء الشباب قد تحقق حيث تحركت عجلة التغيير بصورة ديناميكية نحو الامام وذلك اهم ما كان يدعو اليه الشباب .. والامرنفسه ينطبق على أحزاب اللقاء المشترك التي لاشك وأنها قد حققت انتصاراً سياسياً ومعنوياً بدأت تجني ثماره من خلال الشراكة بنصف مقاعد حكومة الوفاق الوطني وبالتالي فإن المتضرر لن يكون سوى اولئك الذين ارادوا تحويل اليمن الى صومال آخر والى ساحة تتجاذبها الصراعات واعمال العنف والاقتتال بين الاخوة الأعداء.
لقد كان الكثير من هؤلاء المتضررين يأملون في الا يوقع الرئيس علي عبدالله صالح على المبادرة الخليجية وان لا تصل الاطراف السياسية الى التسوية التي أخرجت اليمن من ذلك المنحدر الخطير والصعب ونعتقد ان الجميع بات على دراية بأهداف هؤلاء المتضررين الذين لم يكتفوا بالتحفظ على المبادرة الخليجية بل اتجهوا الى عرقلة الانتخابات الرئاسية المبكرة ومحاولة تفجير الوضع في أكثر من منطقة يمنية، ليبرهنوا بذلك على ان استقرار اليمن يتصادم مع مشاريعهم الصغيرة سواء تدثرت هذه المشاريع برداء المناطقية او الشطرية او الانفصالية او بعباءة المذهبية والطائفية او غيرها الا أن الله قد خيب آمالهم وأفشل خططهم ومراميهم لتنتصر اليمن على نفسها وعلى من اراد إسقاطها في اتون الفتنة والفوضى حيث احتكم المختلفون للغة العقل والمنطق وغلّبوا مصلحة وطنهم على مصالحهم الذاتية والحزبية ..
وبقي على اليمنيين أن يحافظوا على هذا الانتصار من خلال تعزيز الشراكة الوطنية فيما بينهم وحماية وحدتهم وإعادة وطنهم الى طريق التنمية والاستقرار وحمايته من خطر التشرذم والانقسام الذي مازال يتربص به.
http://arabic-media.com/newspapers/saudi/alriyadh.htm

عبدالله البلعسي
2012-02-22, 02:03 PM
حوادث أمنية محدودة ترافق العملية الانتخابية ومسلحون يغلقون مراكز اقتراع في عدن

اليمنيون يطوون صفحة صالح وينتخبون هادي رئيسا للمرحلة الانتقالية

http://s.alriyadh.com/2012/02/22/img/712033020355.jpg
هادي يصرح للصحافيين بعد إدلائه بصوته
صنعاء - محمد القاضي
وسط إجراءات أمنية مشدده توجه ملايين اليمنيين أمس إلى صناديق الاقتراع في اللجان الانتخابية في عموم محافظات البلاد للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المبكرة، والتصويت لمرشح التوافق الوطني عبد ربه منصور هادي، صوت هادي في مركز انتخابي على بعد عدة أمتار من منزلة في شارع الستين بالعاصمة صنعاء وسط حضور امني كثيف. واعتبر هادي الانتخابات منعطفا تاريخيا يعكس مدى حكمة اليمنيين من أجل الخروج من الأزمة والظروف الصعبة التي عصفت بالبلاد منذ مطلع العام الماضي.
وأعرب عن أمله في أن يستوعب الجميع طبيعة المرحلة الدقيقة والحساسة من أجل اجتياز الواقع الصعب والولوج نحو السلام والوئام والإصلاحات الشاملة، وقال للصحفيين انها ستمثل نقلة نوعية تطوي صفحة الماضي وفتح صفحة جديده نحو اليمن الجديد والدولة المدنية والتغييرات السياسية والاقتصادية الكبرى، وقال مسؤل امني قريب من هادي ل"الرياض" انه كان لديهم معلومات عن وجود سيارتين مفخختين وان إجراءات استثنائية اتخذت وتم نقل مكان اقتراع الرئيس هادي الى مكان قريب من منزله.



http://s.alriyadh.com/2012/02/22/img/855104075902.jpg
يمني يشهر إبهامه المصبوغ بالحبر خارج مركز اقتراع (أ.ف.ب)

وتفاوتت المشاركة من منطقة الى أخرى، حيث شهدت معظم المحافظات أبرزها تعز وصنعاء واب اقبلا كبيرا للناخبين، وشهدت بعض المحافظات الجنوبية هي عدن والمكلا بعض المشاكل الأمنية حيث منع مسلحون يعتقد أنهم ينتمون الى الحراك الجنوبي وصول الناس الى المراكز الانتخابية وقاموا بإطلاق النار بشكل عشوائي مما ادى الى عرقلة الانتخابات في بعض المراكز أبرزها المعلا والشيخ عثمان والمنصورة. وسقط طفل قتيلا برصاص طائش، كما قتل جندي في مواجهات مع المسلحين في المنصورة فيما انسحبت القوات الأمنية بشكل متعمد من المعلا مما سهل سيطرة بعض المسلحين على مركزا انتخابيا والعبث بالصناديق. واتهم ناصر الطويل امين عام الحراك الجنوبي انصار الرئيس علي عبدالله صالح بتوزيع الأسلحة على بعض العناصر لإعاقة الانتخابات بالقوة واتهام الحراك. كما قتل جندي في المكلا بحضرموت في اشتباكات مع المسلحين وأصيب اثنين اخرين فيما أصيب اثنين من المسلحين. وقام شباب في المكلا وعدن بإحراق إطارات السيارات وقطع الطرقات لإعاقة المقترعين وإلقاء الحجارة عليهم. ولم تسجل اية اعمال عنف في مناطق أخرى من الجنوب مثل شبوة التي شهدت إقبالا كبيرا للمقترعين، وقلل مسؤلون كثيرون من حجم المشاكل الأمنية التي كان يتوقع ان تكون كبيرة نظرا للوضع الأمني المتدهور منذ قرابة عام بعد انطلاق ثورة الشباب ضد نظام صالح في عموم اليمن.
وقالت اللجنة العليا للانتخابات أن عملية الاقتراع جرت بصورة طبيعية في 292 دائرة انتخابية وأن عملية الاقبال على الاقتراح في ساعاتها الأولى فاقت المتوقع و أن بطائق الاقتراع نفذت في بعض المراكز الانتخابية .وقال عضوا اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء القاضي سبأ الحجي مشرف اللجنة الأمنية والقاضي سهل حمزة رئيس قطاع الإعلام والتوعية الإعلامية في مؤتمر صحفي أن عملية الاقتراع أن توقفت في 9 دوائر انتخابية منها خمس دوائر في محافظة لحج وثلاث في الضالع ودائرة واحدة في أبين. وأوضح انه تم تسجيل عدد من الحوادث الأمنية في بعض الدوائر منها حادثة قنص من منزل مجاور لمركز انتخابي تابع للدائرة (142) استهدف أحد أفراد الأمن المكلفين بحراسة اللجنة وتم ضبط أربعة من الجناه ويجري التحقيق معهم وكذا حادثة أخرى في الدائرة (25) ويجري حاليا تتبع الجناة.
وشهدت المناطق التي تنتشر فيها المعارضة والتي تعرضت للقصف من قبل قوات صالح خلال الأشهر الماضية في كل من صنعاء وتعز إقبالا كبيرا للمصوتين. وبرر كثير من المصوتين برغبتهم في طي صفحة الرئيس صالح ونظامه الى الابد. وقالت سوسن البعداني ل"الرياض": "صوت لعبد ربه منصور هادي لأنني ارغب في وضع نهاية لنظام صالح وحكمة العائلي الذي انهك البلد ولم يخلف لنا سوى الفقر والبطالة والمشاكل." وأضافت:" اذا لم يقم عبد ربه بواجبة على أكمل وجه سوف نثور ضده من جديد".

http://arabic-media.com/newspapers/saudi/alriyadh.htm

عبدالله البلعسي
2012-02-22, 02:05 PM
صالح يعود إلى اليمن اليوم
http://www.alwatan.com.sa/Images/newsimages/4163/ali.jpg علي عبدالله صالح




صنعاء: د ب أ 2012-02-22 12:15 PM توقعت مصادر يمنية مطلعة أن يعود الرئيس اليمني المنتهية ولايته علي عبدالله صالح إلى اليمن من رحلته العلاجية في الولايات المتحدة الأمريكية في وقت لاحق اليوم الأربعاء.
وقالت المصادر لموقع "مأرب برس" إن صالح أنهى مساء أمس ترتيبات مغادرته لمحل إقامته في الولايات المتحدة، استعدادا للعودة إلى صنعاء.وأشارت المصادر إلى أن حزب صالح "المؤتمر الشعبي العام" يعمل حاليا على الإعداد لاستقبال صالح، الذي يعتزم تنظيم احتفال سيقوم خلاله بتسليم السلطة للرئيس المنتخب عبد ربه منصور هادي.
وكانت تقارير صحفية ذكرت أن صالح كان يرغب في العودة قبل الانتخابات إلا أن ضغوطا مورست عليه لتأجيل العودة إلى ما بعد إتمام الانتخابات.
إلى ذلك، تتواصل في اليمن اليوم عمليات فرز الأصوات بعد أن صوت الناخبون أمس بأعداد كبيرة في استفتاء على المرشح الوحيد التوافقي عبد ربه منصور هادي.
وتشير الإحصاءات إلى أن نسبة الإقبال قد تتجاوز نسبة 60%. ومن المتوقع أن تعلن النتائج النهائية في غضون يومين.

http://arabic-media.com/newspapers/saudi/alwatan.htm

عبدالله البلعسي
2012-02-22, 02:06 PM
الانفصاليون والحوثيون يغلقون مراكز اقتراع
http://www.alwatan.com.sa/Images/newsimages/4163/04AW36J_2202-7.jpg انفصاليون جنوبيون يشعلون إطارات السيارات لإغلاق الطريق ومنع الناخبين من الوصول إلى مراكز الاقتراع في عدن أمس (رويترز)




صنعاء: الوكالات 2012-02-22 1:41 AM أكد مسؤول يمني حكومي أن نصف مراكز الاقتراع بمدينة عدن، كبرى مدن الجنوب، أغلقت جراء هجمات نفذها ناشطون انفصاليون جنوبيون معارضون للانتخابات الرئاسية التي شهدها البلد أمس.
وأوضح المسؤول ـ طالبا عدم الكشف عن اسمه، أن "نصف مراكز الاقتراع في عدن سقطت بعد أن اقتحمت من قبل مسلحي الحراك الجنوبي"، المطالب بالانفصال.
وتضم محافظة عدن عشر دوائر انتخابية و20 مركز اقتراع، بينها عشرة مراكز باتت تحت سيطرة مناصري الحراك الجنوبي، بحسب المصدر الحكومي.
وذكر شهود عيان أن الناشطين اقتحموا المراكز وصادروا صناديق الاقتراع، فيما تسمع طلقات نارية بشكل متقطع في سائر أنحاء المدينة التي كانت عاصمة دولة اليمن الجنوبي السابق. كما شوهدت المركبات العسكرية وهي تغادر مراكز الاقتراع، بحسب الشهود. وينفذ أنصار التيار المتشدد في الحراك "عصيانا مدنيا" في سائر محافظات الجنوب لمنع الانتخابات التي يعتبرون أنها بمثابة "استفتاء" على الوحدة مع الشمال، فيما تتفق سائر مكونات الحراك على مقاطعة الانتخابات.
من جانبه، اتهم الناشط الموالي للمعارضة البرلمانية والمؤيد للانتخابات خالد حيدان قوات الأمن بـ "التواطؤ" فيما يحدث في عدن. وقال حيدان "هناك تواطؤ أمني واضح لقوات الجيش والأمن بتسليم المراكز لعناصر الحراك"، مشيرا إلى أن هذه الحوادث تركزت في أحياء الشيخ عثمان والمنصورة والمعلا. وتسببت احتجاجات وهجمات التيار المتشدد في الحراك الجنوبي بإغلاق عدد من مراكز الاقتراع في باقي محافظات الجنوب، خصوصا في الضالع ولحج، كما تغيب الانتخابات عن مناطق واسعة يسيطر عليها تنظيم القاعدة في محافظتي أبين وشبوة الجنوبيتين. ويقاطع الانتخابات أيضا أنصار المتمردين الحوثيين الشيعة في شمال البلاد.
وأعلنت اللجنة العليا للانتخابات أن 50% من المراكز الانتخابية بمحافظة صعدة لم تبدأ فيها الانتخابات جراء الأوضاع الأمنية هناك. وقام المسلحون الحوثيون بإغلاق عدد من مراكز الاقتراع احتجاجا على الانتخابات التي وصفوها بأنها "التفاف على الثورة وخيانة لدماء الشهداء".
في غضون ذلك، أسفرت أعمال العنف المرتبطة بالانتخابات في الجنوب عن مقتل أربعة أشخاص بحسب مصادر أمنية وناشطين. وأوضحت المصادر أن اشتباكات اندلعت بين قوات الأمن وانفصاليين في المكلا بحضرموت وفي لحج وعدن، أسفرت عن مقتل عسكريين اثنين ومحتج وطفل.
كما ذكر مصدر أمني أن مسلحي الحراك أطلقوا النار على مركز انتخابي في مدرسة البيجاني في حي كريتر بعدن أثناء تواجد المبعوثة البريطانية إلى اليمن البارونة إيما نيكولسون، ولم تصب البارونة بأذى، ولا يعتقد أنها كانت مستهدفة، إلا أن إطلاق النار أسفر عن إصابة جندي.
http://arabic-media.com/newspapers/saudi/alwatan.htm

عبدالله البلعسي
2012-02-22, 02:08 PM
http://arabic-media.com/newspapers/europe/asharqalawsat.htm

* برينان: المساعدات العسكرية مشروطة بوجود جيش يمني وطني وقادة محترفين (http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=664769&issueno=12139)