العرب العاربه
2012-02-20, 06:34 AM
فتوى آية الله ياسين نعمان بجواز الإنتخابات الرئاسية
في تصريح لأمين عام الحزب الإشتراكي اليمني المدعو ياسين سعيد نعمان لـجريدة المصري اليوم أورد الآتي:
((إن من حق أي مواطن يمني أن يقاطع الإنتخابات، لكن ليس من حقه أن يمنع الآخرين من المشاركة بالقوة. وأضاف: ((من يفعل ذلك يثبت أنه لا يملك القوة الكافية لمنع الانتخابات سلمياً)). وانتقد نعمان منع وصول لجان الإنتخابات إلى بعض المناطق في الجنوب، وإشعال الإشتباكات في الساحات في حضرموت بين مؤيدي الإنتخابات ومعارضيها)).
وأضاف نعمان، الذي يعد حزبه جزءً من سلطة الإحتلال اليمني وأحد أحزاب اللقاء المشترك الموقعة على المبادرة الخليجية (( أن جنوب اليمن لا يمثله أحد، هو ملك لأبنائه، ومنع الانتخابات بالقوة سيؤدي إلى مواجهات داخلية ويعيد البلاد إلى مربع العنف من جديد)). وتابع : ((القضية بيد سكان الجنوب، لو أرادوا الانفصال، لهم ذلك، لكن هذا لا يعني اللجوء لإستفتاء شعبي كما حدث في السودان، بل عليهم أن يقدموا أنفسهم في الإنتخابات عبر البرلمان))
إننا نُذكّر المدعو ياسين سعيد نعمان القباطي وحورية مشهور ومحمد القباطي وزوجته زهرة حمود ومحمد سالم باسندوة أنهم جميعهم من فصلية واحدة ومن ذات القطيع وليس لهم علاقة بالجنوب وهمه من قريب أو بعيد.. فمنذ وحدة الشؤم في 22 مايو 1990م وكلهم ينادون بصوت واحد لتمرير الإنتخابات اليمنيه منذ عام 1990م وحتى اليوم . و البعض تبؤمناصب عليا في حكومة مايدعى بالوحدة البائسة ولم يفعلوا أي شيء إيجابي للجنوب. ومنهم ياسين سعيد نعمان الذي عندما أعتلى منصب رئيس مجلس النواب لم يسأل نفسه يومها بأي حق إعتلى هذا المنصب؟؟!! وهل اُستُفتي الشعب الجنوبي على تمثيله في رئاسة مجلس النواب أو حتى أُستفتي على الوحدة نفسها يوم أن كان يتحدث بإسم شعب الجنوب زوراً وبهتاناً !!!..فما باله اليوم يسأل؟؟!!
ولماذا لم يقل يومها بأن شعب الجنوب لايمثله أحد عندما كان هو وحزبه ((اليمني)) مُحكترين تمثيل الجنوب دون إستفتائه؟؟..
فلم يحدث طوال تأريخ المدعو ياسين نعمان أن انتُخب يوماً من قبل شعب الجنوب بل ظل يعتلي المناصب بالتعيين فقط.
فياترى ماالذي طرأ على تفكيره الشمولي حتى يأتي اليوم ليقول بان الجنوب لايمثله أحد؟؟؟
هل يقصد بذلك أن شعب الجنوب ومكونات الثورة السلمية الجنوبية التي تطالب بالإستقلال لايمثلون الجنوب ؟؟
وأن على الجميع ان يصمتوا فلا صوت يعلو فوق صوت الإشتراكي اليمني فهو بنظره عقل وضمير شعب الجنوب ، الذي باعوه في سوقه النخاسه وتخلوا عنه وتركوه للكلاب الضالة تنهش في جسده ..
إصمتوا!! فليس من حقكم أيها الجنوبيون أن تتحدثوا قبل فتوى الشيخ آية الله ياسين نعمان .. فهو من يحدد المنع أو الجواز للإنتخابات ويحلل هو وحزبه الاشتراكي او يحرموا أي أمر كان!!
أم يقصد بذلك أن شعب الجمهورية العربية اليمنية هم من يمثلون الجنوب العربي ؟؟!!
إنه لمن الغباء المزري الذي سقط فيه المدعو ياسين نعمان سقوطاً مروّعاً ومدوّياً أن يقول بأنه إذا أراد الجنوبيون الإنفصال فلهم ذلك ولكن عبر تقديم أنفسهم لأنتخابات البرلمان !!.. فهذه قمة المهزلة والسخف من رجل يعتبر نفسه سياسي مخضرم! مع أن كلامه هذا لاتوجد فيه حتى أبجديات السياسة ناهيك عن أنه لايؤمن بأبسط أبجديات الديمرقراطية لأنه ترعرع في أحضان حزبه الماركسي الإلحادي الشمولي .
ومن المثير للشفقة حقاً أن غباء ياسين نعمان لم يتوقف عند هذا الحد .. بل تجاوز الثريا والمشترى عندما قارن بين جنوب السودان الذي لم يكن دولة في يوم من الأيام بدولة الجنوب التي كانت دولة مستقلة معترف بها دولياً وكان هو أحد مسؤوليها! وكأنه قد فقد ذاكرته فأصبحت ذاكرته مثقوبه.. أو لكأنه قد أصابه مس من الجن!!
وفي هذا التفكير السطحي لايختلف ياسين سعيد نعمان عما قاله وزير خارجية الإحتلال اليمني أبوبكر القربي لجريدة المصري اليوم :
من ((أنه لا توجد لديه أي مخاوف من عودة انفصال اليمن الجنوبي، لأن غالبية الشعب والمجتمع الدولي والقوى الإقليمية مع الوحدة، ضماناً لأمن واستقرار اليمن،على حد قوله.
وأشار إلى أن الحراك الجنوبي هو أحد الأطراف المدعوة للحوار الوطني الذي سيتم عقب الإنتخابات الرئاسية)).
وفي تصريح ثالث لجمال بن عمر قال: «ندعو كل الأطراف إلى الإشتراك في الإنتخابات». وأضاف أن «هذه الإنتخابات ستكون مرحلة إنتقالية تمتد لفترة سنتين يجري خلالها الحوار الوطني وإعادة صياغة الدستور والإعداد لإنتخابات نيابية)).
لقد أوردنا كل هذه التصريحات لندلل بالملموس وبالدليل القاطع على ضوء مايقولونه هم وليس مانقوله نحن.. بإن هدفهم جميعاً هو مصادرة حق الشعب الجنوبي وأرغامه على الدخول في نفق المراحل المظلم وإعتماد تسويف الزمن طريقاً لفرض الإحتلال اليمني وتثبيته كأمر واقع والشرعنة له تحت إرهاب جنازير الدبابات والمدرعات وجحافل جنود سلطة وأحزاب الإحتلال اليمني وتركيب مقاسٍ ديمقراطي لإنتخابات رئاسية وتفصيلها على مقاس الإحتلال اليمني كما سبق لهم تفصيل المبادرة الخليجيه مدعّمة بتأييد أمريكا والإتحاد الأوروبي ومايسمى بقرارات مجلس الأمن الدولي.
.
إن الإنتخابات الرئاسية اليمنية قد كشفت عورات نظام الإحتلال اليمني وأحزاب اللقاء المشترك اليمنية ونزعت آخر أوراق التوت عن عوراتهم ورقة تلو أخرى وبالذات أحزاب المشترك اليمني التي طالما أوهمت الدول الغربية بانها الداعية لأنتخابات شفافة وبأنها صاحبة الثقل الشعبي وكلمة الفصل في الجنوب!..وكانت احزاب المشترك اليمني لاتكل ولاتمل من النحيب والبكاء والعويل من سلطات الإحتلال اليمني بانها كانت دوماً تزور الإنتخابات وهاهم اليوم في أقل من عام يمارسون نفس الدور الذي كانوا يشكون منه!
ولأول مره في التأريخ يشهد العالم مسرحية تسويق الغرب الديمقراطي لديمقراطية يحكمها الإرهاب والقتل ويفرضونها تحت سطوة وعربدة القوة العسكرية المعززة بأكثر من 103 آلاف من جنود الإحتلال اليمني غير آبهين بقرارات الأمم المتحدة التي أقرت حق الشعوب في خياراتها الحره في تقرير مستقبلها بمحض إرادتها دون وصاية أو إرهاب من أي جهة كانت.
فارس سيف
19-2-2012م
في تصريح لأمين عام الحزب الإشتراكي اليمني المدعو ياسين سعيد نعمان لـجريدة المصري اليوم أورد الآتي:
((إن من حق أي مواطن يمني أن يقاطع الإنتخابات، لكن ليس من حقه أن يمنع الآخرين من المشاركة بالقوة. وأضاف: ((من يفعل ذلك يثبت أنه لا يملك القوة الكافية لمنع الانتخابات سلمياً)). وانتقد نعمان منع وصول لجان الإنتخابات إلى بعض المناطق في الجنوب، وإشعال الإشتباكات في الساحات في حضرموت بين مؤيدي الإنتخابات ومعارضيها)).
وأضاف نعمان، الذي يعد حزبه جزءً من سلطة الإحتلال اليمني وأحد أحزاب اللقاء المشترك الموقعة على المبادرة الخليجية (( أن جنوب اليمن لا يمثله أحد، هو ملك لأبنائه، ومنع الانتخابات بالقوة سيؤدي إلى مواجهات داخلية ويعيد البلاد إلى مربع العنف من جديد)). وتابع : ((القضية بيد سكان الجنوب، لو أرادوا الانفصال، لهم ذلك، لكن هذا لا يعني اللجوء لإستفتاء شعبي كما حدث في السودان، بل عليهم أن يقدموا أنفسهم في الإنتخابات عبر البرلمان))
إننا نُذكّر المدعو ياسين سعيد نعمان القباطي وحورية مشهور ومحمد القباطي وزوجته زهرة حمود ومحمد سالم باسندوة أنهم جميعهم من فصلية واحدة ومن ذات القطيع وليس لهم علاقة بالجنوب وهمه من قريب أو بعيد.. فمنذ وحدة الشؤم في 22 مايو 1990م وكلهم ينادون بصوت واحد لتمرير الإنتخابات اليمنيه منذ عام 1990م وحتى اليوم . و البعض تبؤمناصب عليا في حكومة مايدعى بالوحدة البائسة ولم يفعلوا أي شيء إيجابي للجنوب. ومنهم ياسين سعيد نعمان الذي عندما أعتلى منصب رئيس مجلس النواب لم يسأل نفسه يومها بأي حق إعتلى هذا المنصب؟؟!! وهل اُستُفتي الشعب الجنوبي على تمثيله في رئاسة مجلس النواب أو حتى أُستفتي على الوحدة نفسها يوم أن كان يتحدث بإسم شعب الجنوب زوراً وبهتاناً !!!..فما باله اليوم يسأل؟؟!!
ولماذا لم يقل يومها بأن شعب الجنوب لايمثله أحد عندما كان هو وحزبه ((اليمني)) مُحكترين تمثيل الجنوب دون إستفتائه؟؟..
فلم يحدث طوال تأريخ المدعو ياسين نعمان أن انتُخب يوماً من قبل شعب الجنوب بل ظل يعتلي المناصب بالتعيين فقط.
فياترى ماالذي طرأ على تفكيره الشمولي حتى يأتي اليوم ليقول بان الجنوب لايمثله أحد؟؟؟
هل يقصد بذلك أن شعب الجنوب ومكونات الثورة السلمية الجنوبية التي تطالب بالإستقلال لايمثلون الجنوب ؟؟
وأن على الجميع ان يصمتوا فلا صوت يعلو فوق صوت الإشتراكي اليمني فهو بنظره عقل وضمير شعب الجنوب ، الذي باعوه في سوقه النخاسه وتخلوا عنه وتركوه للكلاب الضالة تنهش في جسده ..
إصمتوا!! فليس من حقكم أيها الجنوبيون أن تتحدثوا قبل فتوى الشيخ آية الله ياسين نعمان .. فهو من يحدد المنع أو الجواز للإنتخابات ويحلل هو وحزبه الاشتراكي او يحرموا أي أمر كان!!
أم يقصد بذلك أن شعب الجمهورية العربية اليمنية هم من يمثلون الجنوب العربي ؟؟!!
إنه لمن الغباء المزري الذي سقط فيه المدعو ياسين نعمان سقوطاً مروّعاً ومدوّياً أن يقول بأنه إذا أراد الجنوبيون الإنفصال فلهم ذلك ولكن عبر تقديم أنفسهم لأنتخابات البرلمان !!.. فهذه قمة المهزلة والسخف من رجل يعتبر نفسه سياسي مخضرم! مع أن كلامه هذا لاتوجد فيه حتى أبجديات السياسة ناهيك عن أنه لايؤمن بأبسط أبجديات الديمرقراطية لأنه ترعرع في أحضان حزبه الماركسي الإلحادي الشمولي .
ومن المثير للشفقة حقاً أن غباء ياسين نعمان لم يتوقف عند هذا الحد .. بل تجاوز الثريا والمشترى عندما قارن بين جنوب السودان الذي لم يكن دولة في يوم من الأيام بدولة الجنوب التي كانت دولة مستقلة معترف بها دولياً وكان هو أحد مسؤوليها! وكأنه قد فقد ذاكرته فأصبحت ذاكرته مثقوبه.. أو لكأنه قد أصابه مس من الجن!!
وفي هذا التفكير السطحي لايختلف ياسين سعيد نعمان عما قاله وزير خارجية الإحتلال اليمني أبوبكر القربي لجريدة المصري اليوم :
من ((أنه لا توجد لديه أي مخاوف من عودة انفصال اليمن الجنوبي، لأن غالبية الشعب والمجتمع الدولي والقوى الإقليمية مع الوحدة، ضماناً لأمن واستقرار اليمن،على حد قوله.
وأشار إلى أن الحراك الجنوبي هو أحد الأطراف المدعوة للحوار الوطني الذي سيتم عقب الإنتخابات الرئاسية)).
وفي تصريح ثالث لجمال بن عمر قال: «ندعو كل الأطراف إلى الإشتراك في الإنتخابات». وأضاف أن «هذه الإنتخابات ستكون مرحلة إنتقالية تمتد لفترة سنتين يجري خلالها الحوار الوطني وإعادة صياغة الدستور والإعداد لإنتخابات نيابية)).
لقد أوردنا كل هذه التصريحات لندلل بالملموس وبالدليل القاطع على ضوء مايقولونه هم وليس مانقوله نحن.. بإن هدفهم جميعاً هو مصادرة حق الشعب الجنوبي وأرغامه على الدخول في نفق المراحل المظلم وإعتماد تسويف الزمن طريقاً لفرض الإحتلال اليمني وتثبيته كأمر واقع والشرعنة له تحت إرهاب جنازير الدبابات والمدرعات وجحافل جنود سلطة وأحزاب الإحتلال اليمني وتركيب مقاسٍ ديمقراطي لإنتخابات رئاسية وتفصيلها على مقاس الإحتلال اليمني كما سبق لهم تفصيل المبادرة الخليجيه مدعّمة بتأييد أمريكا والإتحاد الأوروبي ومايسمى بقرارات مجلس الأمن الدولي.
.
إن الإنتخابات الرئاسية اليمنية قد كشفت عورات نظام الإحتلال اليمني وأحزاب اللقاء المشترك اليمنية ونزعت آخر أوراق التوت عن عوراتهم ورقة تلو أخرى وبالذات أحزاب المشترك اليمني التي طالما أوهمت الدول الغربية بانها الداعية لأنتخابات شفافة وبأنها صاحبة الثقل الشعبي وكلمة الفصل في الجنوب!..وكانت احزاب المشترك اليمني لاتكل ولاتمل من النحيب والبكاء والعويل من سلطات الإحتلال اليمني بانها كانت دوماً تزور الإنتخابات وهاهم اليوم في أقل من عام يمارسون نفس الدور الذي كانوا يشكون منه!
ولأول مره في التأريخ يشهد العالم مسرحية تسويق الغرب الديمقراطي لديمقراطية يحكمها الإرهاب والقتل ويفرضونها تحت سطوة وعربدة القوة العسكرية المعززة بأكثر من 103 آلاف من جنود الإحتلال اليمني غير آبهين بقرارات الأمم المتحدة التي أقرت حق الشعوب في خياراتها الحره في تقرير مستقبلها بمحض إرادتها دون وصاية أو إرهاب من أي جهة كانت.
فارس سيف
19-2-2012م