تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : وفود كبيرة من أبناء حالمين والصبيحة وعدن يتوافدون لزيارة المعتقلين من أبناء كرش في سج


أبو عامر اليافعي
2008-10-04, 04:50 AM
وفود كبيرة من أبناء حالمين والصبيحة وعدن يتوافدون لزيارة المعتقلين من أبناء كرش في سجن صبر المركزي
حالمين «الأيام» غازي محسن العلوي:
قام وفد كبير من أبناء مديرية حالمين بردفان محافظة لحج ضم ممثلين عن المشايخ والأعيان والفعاليات السياسية والاجتماعية والشخصيات الاعتبارية والحقوقية، يتقدمهم الإخوة الشيخ محمد عبدالسلام والمحاميان عبدالحافظ العيسائي وعارف الحالمي والناشطان السياسيان محسن علي طوئرة وتوفيق عبدالرب عبدالسلام ثاني أيام عيدالفطر المبارك بزيارة إلى سجن صبر المركزي للتضامن مع المعتقلين السياسيين من أبناء كرش وتقديم التهاني والتبريكات لهم بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، وتأكيدا لمواقف أبناء حالمين وردفان خاصة مع إخوانهم المعتقلين من أبناء كرش.

وقد شارك أبناء مديرية حالمين بردفان في زيارتهم للمعتقلين من أبناء كرش الإخوة علي منصر محمد سكرتير منظمة الاشتراكي بمحافظة عدن ومحمود حسن زيد والناشط السياسي عبدالله مثنى والعقيد أحمد علوان رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين في طور الباحة وأحمد سعيد حسن سكرتير منظمة الاشتراكي وعدد من النشطاء وقيادات الفعاليات السياسية والشخصيات الاجتماعية من أبناء الصبيحة والحوطة وتبن.

وقد حالت الإجراءات الأمنية التي قام بفرضها عدد من أفراد حراسة بوابة السجن الخارجية دون تمكن أعداد كبيرة من الوافدين من زيارة المعتقلين، مما اضطر العديد منهم إلى البقاء والتجمهر أمام بوابة السجن للمطالبة بالسماح لهم بزيارة المعتقلين من أبناء كرش، وقد استمروا في التجمهر من الثامنة والنصف صباحا حتى الثانية عشرة ظهرا.

كما قام عدد من أفراد حراسة البوابة الخارجية للسجن بملاحقة مراسلي «الأيام» الزميلين غازي محسن العلوي ووجدي الشعيبي، ومنعهما من تصوير المتجمهرين من الوافدين لزيارة المعتقلين، وعند إصرار مراسلي «الأيام» على حقهما الصحفي في تغطية الحدث باعتبار أن التجمهر خارج مبنى السجن بالقرب من الخط العام، قام أفراد الأمن باحتجاز كاميرات مراسلي «الأيام» وتسليمها إلى أحد ضباط الأمن السياسي، الذي رفض إعادة الكاميرات، وخاطب الزميل وجدي الشعيبي بالقول: «انتظر سوف نقوم باستدعاء طقم من الأمن المركزي وترحيلكم إلى عند الشامي في الأمن السياسي».

وقد بذل الإخوة علي منصر محمد سكرتير الاشتراكي بمحافظة عدن والشخصية الاجتماعية المعروفة محسن علي طوئرة جهودا لإقناع ضابط الأمن السياسي وأفراد حراسة البوابة الخارجية بإعادة كاميرات مراسلي «الأيام»، وقد تكللت تلك الجهود بالنجاح في إعادة الكاميرات والسماح للمتجمهرين بزيارة المعتقلين من أبناء كرش بكل سهولة ويسر.

وعبر الوفد الزائر من أبناء حالمين بردفان عن فخرهم واعتزازهم بأولئك الأبطال القابعين خلف قضبان سجن صبر المركزي من أبناء كرش ومعنوياتهم العالية التي يتحلون بها وإيمانهم المطلق بعدالة القضية التي زج بهم في السجن من أجلها.

وأكد أبناء حالمين في بيان أصدروه عقب الزيارة بأن «أبناء حالمين وردفان وكل أبناء الجنوب سوف يواصلون مسيرة نضالهم السلمي ولن يتخلوا عن إخوانهم المعتقلين سواء من أبناء كرش أو غيرهم، وسوف يقومون بتصعيد الفعاليات الاحتجاجية السلمية حتى يتم إطلاق سراحهم أسوة بباقي المعتقلين على ذمة الحراك السلمي الجنوبي، وكذا إطلاق سراح السجين المدافع عن الحرية والكرامة أحمد عمر العبادي المعتقل ظلما وعدوانا، والاعتراف بالقضية الجنوبية»، داعين إلى إقامة مخيمات تضامنية مع المعتقلين من أبناء كرش وكذا المعتقل أحمد عمر العبادي في كل المدن والمحافظات الجنوبية.

ضالعي حر
2008-10-04, 04:25 PM
فك الله اسرهم..


وعمل نبيل من ابناء الجنوب الذين شاركوا في هذه الزياره..



تشكر ابو عامر..

أبو غريب الصبيحي
2008-10-04, 06:56 PM
لفتة كريمة تدل أن ابناء الجنوب

كالجســـــــــــــد الواحد

إن أن عضو منها

تداعت له بقية الأعضاء بالسهر و الحمى

شكراً لكل من قام بالزيارة

شكراً لأبطالنا في السجون لصمودهم

شكراً لناقل الخبر الأخ المتميز / أبو عامر اليافعي

تحياتي ،،،

زكي اليافعي
2008-10-04, 11:36 PM
ونعم الرجال
علينا ان نشد ازر اخواننا ونقدم اليهم مايحتاجون
وهذا اقل مايمكننا تقديمة

ابراهيم العلوي
2008-10-06, 03:29 PM
ونعم برجال حالمين الصمود وردفان الثورة

وكل ابنا الجنوب الاحرار

magdi
2008-10-09, 12:17 AM
دحباشي".. رمز الاحتقان في جنوب اليمن
عبد السلام محمد –عدن *
ا


الجنوب اليمني تسمع كلمة "دحباشي" باستمرار وخاصة إذا كنت تلبس زيا تقليديا شماليا كـ"الجنبية". "دحباشي" أصبحت رمزًا للاحتقان بين الجنوبيين والشماليين، وهي كلمة تهكمية ساخرة توجه لكل من يعرف أنه ينتمي لمحافظات شمالية. ويعود أصلها إلى مسلسل ساخر عرضته قناة صنعاء مطلع التسعينيات من القرن الماضي ويعرض لشخصية ظريفة تسمى (دحباشي).والاحتقان المتصاعد منذ عدة سنوات في جنوب اليمن بلغ ذروته مطلع 2008 حينما اشتبكت الشرطة اليمنية ومتظاهرون يدعون للانفصال عن الشمال.وفي بداية جولته إلى محافظة عدن الجنوبية، منعت قوات الأمن موفد إسلام أون لاين.نت من التقاط بعض الصور الفوتوغرافية، وهو ما علق عليه سالم سالم سائق التاكسي قائلا: "مثلما تشعر الآن أن هذا الضابط سلبك حقك في الحصول على المعلومة المصورة، نشعر نحن بالضيم نتيجة تهميش السلطة لنا وإسنادها المسئولية لأشخاص مسئولين لا يهمهم حقوقنا".

راتب الوظيفة فقط

يستطرد سالم في شرح قصته منذ تسريحه من عمله من أحد الدوائر الحكومية كمهندس حاصل على شهادة الماجستير قائلا: "منذ سنوات وأنا عاطل في البيت، واضطررت للعمل سائقا للتاكسي لمواجهة ظروف المعيشة".ويرى "أن المشكلة الكبرى التي تواجه الجنوبيين هي أن الحزب الاشتراكي (الحاكم في جنوب اليمن قبل الوحدة) عودنا على الاكتفاء براتب الوظيفة فقط في ظل إيجاد خدمات صحية وتعليمية مجانية، ومن الصعب على من فقد وظيفته أن يتلاءم مع وضع آخر".وتابع قائل: "إن الدولة لم تستشعر بهذه المشكلة مبكرا حتى تضع وضعا خاصا لأبناء الجنوب في الوظائف لكنها اكتفت بفتح باب الاستثمار في الجنوب الذي سبقنا إليه أبناء الشمال بحكم خبرتهم وهو ما كان له من تداعيات على الأرض والإنسان في الجنوب".وخلص إلى القول "نحن أبناء الجنوب وجدنا حياتنا حقيقة في الوحدة، لكن السلطة ترتكب أخطاء تجاهنا تدفعنا إلى خيار مر وسيئ وهو الانفصال".

خط أحمر

على خلفية مشاعر الاحتقان هذه، تزايدت مؤخرا الدعوات الصريحة والمباشرة إلى انفصال الجنوب بعدما كانت منذ سنوات خطا أحمر.ويعتبر علي شائف أحمد رئيس شورى حزب "اتحاد القوى الشعبية" المعارض –ذلك "نتيجة طبيعية لمعاناة المواطنين في الجنوب بعد حرب صيف 1994" بين الشمال والجنوب. وتابع "هناك عسكرة للحياة المدنية وإقصاء للمدنيين والعسكريين من وظائفهم"، حسبما صرح لإسلام أون لاين.نت.بدوره، يحمِّل الشيخ أحمد عمر السيد، من أسرة أحد قتلى المواجهات مع قوات الأمن في 13 يناير الجاري مسئولية الوضع المحتقن في المحافظات الجنوبية للدولة قائلا: "إنها مسئولة عن القضية الجنوبية وإذا كانت هناك أي إصلاحات فهي تهم الدولة وتصحيح الاختلالات في ظل الوحدة أفضل وأجدر".العسكريون السابقون الذين يرون أن النظام الحاكم همّشهم إثر حرب صيف 1994 التي هُزم فيها تيار الحزب الاشتراكي اليمني إثر سعيه للانفصال، يعدون من أبرز الداعمين للاحتجاجات الأخيرة في الجنوب اليمني وما رافقها من دعوات انفصالية. وشكلوا جمعيات للضغط على السلطة لإعادتهم لوظائفهم.

قرارات حكومية

وفي محاولة لتخفيف حالة الاحتقان المتصاعدة في جنوب اليمن أصدر الرئيس اليمني علي عبد الله صالح مؤخرًا قرارًات بإعادة أكثر من ألف متقاعدً عسكري للخدمة في الجيش نهاية العام الماضي.ويقول العميد ركن محمد صالح طماح عضو مجلس التنسيق الأعلى لأحد تلك الجمعيات: "إن إجراءات حرب 94 كانت قاسية تم تجميد الكثير من القيادات العسكرية في أعقابها".ويضيف "المطالب الآن لم تعد مطالب حقوقية (بالعودة للوظائف)، بل سياسية لأبناء الجنوب".

وشدد القيادي العسكري السابق لإسلام أون لاين على أن حركة الاحتجاجات التي تخوضها عددا من القيادات والقوى الجنوبية وتدعو للانفصال عن الشمال ذات طابع سلمي، وقال: "نضالنا سلمي، وحرمنا استخدام السلاح مهما كان القمع، واليمن محتاجة لمعالجة الأوضاع بسلم وعقلانية".وبدوره يقول العميد السابق محمد طماح أن "الشروط لإيقاف احتجاجات العسكريين المتقاعدين هي الاعتراف بالشراكة في الوحدة والقضية الوطنية وإلغاء نتائج حرب صيف 94 وإيجاد ضمانات عربية ودولية لحل القضية الجنوبية".وينفي طماح بشدة أن يكون الحزب الحاكم نفذ وعوده بإعادة المتقاعدين العسكريين إلى وظائفهم، ويلوح بان "حق تقرير المصير للجنوب خيار مطروح".

أسباب أخرى للاحتقان

وعن الأسباب الأخرى وراء تصاعد الاحتقان السياسي والاجتماعي والدعوات المتصاعدة في الجنوب بالانفصال عن الشمال، يرى قاسم الذرحاني أحد القيادات الجنوبية أن الفقر والبطالة المتفشيان بشكل أكبر في الجنوب عن الشمال يعدان من الأسباب الرئيسية لهذا الاحتقان.وأوضح مضيفا أن "دولة الجنوب كان لها منجزات اقتصادية أبرزها القضاء على البطالة، ولكن فرض الوحدة بالقوة أتي على منجزات جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (الجنوبية السابقة) وكل ما له علاقة بهذا الكيان من موظفين مدنيين وعسكريين".وأضاف "هناك تأثير خارجي على القرارات السياسية والاقتصادية لليمن والاحتقانات تدعمها سياسة الرئيس صالح الخاطئة".دوافع الاحتقان لا تكاد تنتهي عند الجنوبيين، فمن جانبه يفسره عبد الحميد طالب مثنى، عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكين بما يعتبره "توجهات لتغيير التركيبة السكانية للجنوب".ويشير مثنى إلى قضية الأراضي السكنية والزراعية التي يقول بعض المواطنين الجنوبيين إن بعض المسئولين في المؤسستين العسكرية والمدنية في السلطة نهبوها.

دعم من الخارج

ووقعت في عدن مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين يطالبون بالانفصال والعودة إلى ما قبل 22 مايو 1990 في اليمن في الآونة الأخيرة، تصاعدت حدتها مع مطلع العام 2008 وأسفرت عن مقتل شخصين وإصابة آخرين .وفي أعقاب تلك المواجهات أعلن الدكتور محمد علي السقاف - وهو أحد القيادات التي حكمت الجنوب قبل عام 1990- وأحد القيادات بـ"الحركة السلمية في الجنوب" الداعية للانفصال أنه سيتوجه "لطلب الدعم من الخارج".وقال السقاف وهو أستاذ في القانون الدولي في محاضرة ألقاها أمام "جمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين" يوم 11-1-2008: "إنه لن يساندنا العالم الخارجي ما لم نتحرك في الداخل نحن أصحاب القضية".ودعا السقاف الجنوبيين إلى "تكريس الاستقلالية (في الجنوب) والتي معها يشعر الآخر (الشماليون) أنه أجنبي في هذه البلاد، وأن هذه ليست أرضه ولا يمكن بحال أن يكون فيها مرتاح البال".وتكتفي الحكومة المركزية في صنعاء بالتأكيد على أن مشاكل الجنوب هي نفسها مشاكل الشمال الاقتصادية والاجتماعية وأنه جارٍ معالجة "الاختلالات" القائمة في الجنوب ومنها مشكلة العسكريين المتقاعدين، وهي تأكيدات لا يبدو بأي حال لزائر الجنوب اليمني أنها تثلج صدور أهله.