أبو فؤاد الشعيبي
2008-09-29, 07:10 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وخواتم مرضية
الأخوة مشرفي وإداري وأعضاء ورواد هذا المنتدى الرائع حياكم الله وبياكم،،،
أحببت أن أشارككم في خاطرة أو ربما هو سؤال يدور في خلدي وسمعت البعض يهمس به دون أن أستطيع أن أجد له الجواب الشافي وأتمنى أن نتعاون معا في إيجاده ،،،
اعتقد أن جميعنا يعرف أن الإعلام أصبح وسيلة تواصل هامة لا غنى عنها كما أنه أصبح أداة من أدوات الحرب التي قد يمكن أن تقلب دفة الموازين والمتأمل لواقع الحرب الباردة التي شغلت العالم بين المعسكرين الشرقي الذي كان يمثله الاتحاد السوفييتي والسابق والمعسكر الغربي الذي تمركز في الولايات المتحدة الأمريكية وقد استمرت هذه الحرب منذ عام 1975 وحتى سقوط جدار برلين وانهيار المعسكر الغربي عام 1990 على اثر الحرب الأفغانية الروسية.
ولا يخفى عليكم أيضا أن الصحافة بالذات يطلق عليها اسم السلطة الرابعة بعد السلطات الثلاثة المعروفة وهي التشريعية والتنفيذية والقضائية.
ولم يطلق عليها هذا الاسم جزافا ويكفيكم كمثال على مدى سطوة صاحبة الجلالة – وهو اسم آخر للصحافة- ما حدث عام 1972 في أمريكا حيث قدم رئيس أعظم سلطة عالمية على الإطلاق وهو الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون على اثر فضيحة تجسس سياسي تتبعتها أقلام صحفية لشابين في بداية الصبا.
ونظراً للأهمية التي تتمتع بها الصحافة بشكل عام والحرية التي تكفلها لها بعض البلدان والقمع التي تجده في دويلات أخرى اتسائل إلى أي مدى يمكننا أن نثق في الصحافة ومصداقية الخبر؟
وبشكل آخر، هل هناك معايير تعيننا على التعرف على الصحافة الجادة الأمينة من تلك التي لم توجد إلا لتحقيق مكاسب خاصة منها الربح المادي أو السياسي أو الاجتماعي مهما كان الثمن؟
الأخوة مشرفي وإداري وأعضاء ورواد هذا المنتدى الرائع حياكم الله وبياكم،،،
أحببت أن أشارككم في خاطرة أو ربما هو سؤال يدور في خلدي وسمعت البعض يهمس به دون أن أستطيع أن أجد له الجواب الشافي وأتمنى أن نتعاون معا في إيجاده ،،،
اعتقد أن جميعنا يعرف أن الإعلام أصبح وسيلة تواصل هامة لا غنى عنها كما أنه أصبح أداة من أدوات الحرب التي قد يمكن أن تقلب دفة الموازين والمتأمل لواقع الحرب الباردة التي شغلت العالم بين المعسكرين الشرقي الذي كان يمثله الاتحاد السوفييتي والسابق والمعسكر الغربي الذي تمركز في الولايات المتحدة الأمريكية وقد استمرت هذه الحرب منذ عام 1975 وحتى سقوط جدار برلين وانهيار المعسكر الغربي عام 1990 على اثر الحرب الأفغانية الروسية.
ولا يخفى عليكم أيضا أن الصحافة بالذات يطلق عليها اسم السلطة الرابعة بعد السلطات الثلاثة المعروفة وهي التشريعية والتنفيذية والقضائية.
ولم يطلق عليها هذا الاسم جزافا ويكفيكم كمثال على مدى سطوة صاحبة الجلالة – وهو اسم آخر للصحافة- ما حدث عام 1972 في أمريكا حيث قدم رئيس أعظم سلطة عالمية على الإطلاق وهو الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون على اثر فضيحة تجسس سياسي تتبعتها أقلام صحفية لشابين في بداية الصبا.
ونظراً للأهمية التي تتمتع بها الصحافة بشكل عام والحرية التي تكفلها لها بعض البلدان والقمع التي تجده في دويلات أخرى اتسائل إلى أي مدى يمكننا أن نثق في الصحافة ومصداقية الخبر؟
وبشكل آخر، هل هناك معايير تعيننا على التعرف على الصحافة الجادة الأمينة من تلك التي لم توجد إلا لتحقيق مكاسب خاصة منها الربح المادي أو السياسي أو الاجتماعي مهما كان الثمن؟