سعيد النهدي
2012-02-07, 01:01 AM
تغطية خاصة بالمكلا اليوم
http://www.mukallatoday.com/images/967188aa-b3f8-469c-954f-0bba1bb9465a.jpg
بعد لغط وجدل أثير حول تحديد هويته منذ أن لقي مصرعه برصاصة في الرأس، اتضح مساء اليوم أن قتيل أحداث يوم أمس الدامية في منطقة الشرج بالمكلا هو الشاب محمد علي محمد بن عبدالمانع من منطقة الصدارة وليس ماجد الحامدي كما أشيع من أكثر من مصدر.
ولقي القتيل (23) عاما الذي كان يعمل في مطعم العقبة بالشرج حتفه على مقربة من مركز باعبود لحظة اقتحامه من قبل مجموعة من الشباب الغاضبين وصادف وجوده إطلاق نار كثيف من جنود حكوميين أصابت إحداها رأسه واسعفه على أثرها إلى مستشفى السلامة بالديس وهو في حالة غيبوبة كاملة ولسوء حالته تم نقلة مباشرة إلى مستشفى أبن سينا بالمكلا حيث لفظ آخر أنفاسه وفارق الحياة.
وكان الشاب بن عبدالمانع قد اصطحب أبنه الوحيد من الشارع في الشرج بعد اندلاع المواجهات الدامية وأودعه في بيت خالته الذي يسكن فيه، وشاءت الأقدار أن يخرج ليتابع التطورات الجارية والتي كان أبرز ضحاياها أمس، وظل طوال الليلة الماضية غائب عن المنزل إلى أن اكتشف أهله أنه هو القتيل الذي التبس على البعض تحديد أسمه، خصوصا أن رجال الأمن كانوا يؤكدون أن القتيل الذي يرقد في ثلاجة موتى مستشفى ابن سينا ليس من زملائهم أو أحد أفرادهم . هذا وتجمع العشرات من أقرباء القتيل والمناصب والمشائخ من آل عبدالمانع من حجر الذين توافدوا على المستشفى اليوم لمتابعة حيثيات جريمة مقتل أبنهم والسعي للكشف عن هوية القاتل في أسرع وقت.
http://www.mukallatoday.com/pages/Details.aspx?ID=13731&&C=NewsDetails
http://www.mukallatoday.com/images/967188aa-b3f8-469c-954f-0bba1bb9465a.jpg
بعد لغط وجدل أثير حول تحديد هويته منذ أن لقي مصرعه برصاصة في الرأس، اتضح مساء اليوم أن قتيل أحداث يوم أمس الدامية في منطقة الشرج بالمكلا هو الشاب محمد علي محمد بن عبدالمانع من منطقة الصدارة وليس ماجد الحامدي كما أشيع من أكثر من مصدر.
ولقي القتيل (23) عاما الذي كان يعمل في مطعم العقبة بالشرج حتفه على مقربة من مركز باعبود لحظة اقتحامه من قبل مجموعة من الشباب الغاضبين وصادف وجوده إطلاق نار كثيف من جنود حكوميين أصابت إحداها رأسه واسعفه على أثرها إلى مستشفى السلامة بالديس وهو في حالة غيبوبة كاملة ولسوء حالته تم نقلة مباشرة إلى مستشفى أبن سينا بالمكلا حيث لفظ آخر أنفاسه وفارق الحياة.
وكان الشاب بن عبدالمانع قد اصطحب أبنه الوحيد من الشارع في الشرج بعد اندلاع المواجهات الدامية وأودعه في بيت خالته الذي يسكن فيه، وشاءت الأقدار أن يخرج ليتابع التطورات الجارية والتي كان أبرز ضحاياها أمس، وظل طوال الليلة الماضية غائب عن المنزل إلى أن اكتشف أهله أنه هو القتيل الذي التبس على البعض تحديد أسمه، خصوصا أن رجال الأمن كانوا يؤكدون أن القتيل الذي يرقد في ثلاجة موتى مستشفى ابن سينا ليس من زملائهم أو أحد أفرادهم . هذا وتجمع العشرات من أقرباء القتيل والمناصب والمشائخ من آل عبدالمانع من حجر الذين توافدوا على المستشفى اليوم لمتابعة حيثيات جريمة مقتل أبنهم والسعي للكشف عن هوية القاتل في أسرع وقت.
http://www.mukallatoday.com/pages/Details.aspx?ID=13731&&C=NewsDetails