أبو غريب الصبيحي
2008-09-21, 11:39 PM
إستقبال باعوم الفيديو الأول (http://www.jeeran.com/videos/1973663/أستقبال باعوم/?lang=a)
إستقبال باعوم الفيديو الثاني (http://www.jeeran.com/videos/1973716/إستقبال باعوم/?lang=a)
إستقبال باعوم الفيديو الثالث (http://www.jeeran.com/videos/1973717/إستقبال باعوم/?lang=a)
هذه مقاطع فيديو حصلت عليها من أحدى هواتف أحد الشباب الجنوبيين الذين تشرفوا بمواكبة موكب باعوم في ضالع الحرية ، مقاطع فيديو مؤثرة جداً حيث يظهر الإستقبال الحاشد الذي حضي به الأسرى المحررون الأبطال ، مقاطع الفيديو أدناه تبين حفاوة الإستقبال و بهجة و سرور المستقبلين الذي حضي به المناضل باعوم فور وصوله الى الأرض الجنوبية الضالع . .
بقلم / أبو غريب الصبيحي.
لقد رأينا في المقاطع الفيديو ، إستقبال ممن يسميهم الرئيس وإعلامه بشلة من النفعيين ، أو الشرذمة الإنفصالية ، لقائدهم المناضل باعوم ، و أرى أن المناضل باعوم ضرب الأمثلة في القيادة ، في الحضور الشعبي ، و لا أعلم لماذا لا يتعلم منه هذه الأمور التي يفتقدها ، أتسائل كثيراً ما هو العدد الذي تمثله تلك التي يسميها النظام و أزلامه بالشرذمة ، أتسائل أي النخب النفعية التي يستند اليها ما يسموهم بالمجاميع الخائنة ، في غبطة الأفراح و البهجة و السرور أختلطت جميع هذه النخب حد ما نشاهده في مقاطع الفيديو ، تشابكت أيديها مع ايدي قائدها المناضل باعوم ، أختلطت أصوات حناجرها معاً : بالروح بالدم نفديك يا باعوم ، لماذا لا نكون واقعيين و منصفين للحقائق ، لماذا لم تخرج المجاميع " الوحدوية " للتنديد بإستقبال ما تدعوه بالإنفصالي و المحرض على المناطقية و الداعي للإنفصال ، ماقدمته هنا واحــــد من أصل العشرات من مقاطع الفيديو المتوفرة ، و كاميرات الهواتف النقالة الشعبية التي رافقت جولات هذا البطل ، لم أنشر كافة المقاطع إبتداءاً من الضالع و ردفان و لحج و عدن و المناطق الوسطى و المحفد و شبوه و حضرموت ...الخ ، ثلاثة مقاطع نضرب بها المثل في أصول القيادة لمن يطلق على نفسه بـ فارس العرب ، لكي يتعلم كيف يحب الشعب القائد ، هذا هو المناضل المجاهد البطل / حسن باعوم الذي كلتم له كم من الإتهامات و التلفيقات حتى إنكم حاولتم إنتزاعه من أصله الجنوبي ، هذا أكبر مثال للقيادة و الشعبية التي يحضى بها هذا القائد بين أبناء شعبه بمختلف نخبه و فئاته العمرية ، و أعتقد أن ضئالة قيادة علي صالح تظهر مقارنة بقيادته الفذة ، مقاطع فيديو تظهر حب الشعب الجنوبي الثائر لقادته ، ما شاهدناه يؤكد التفاف الشعب حول قائدها لا حول اللصوص ناهبي الثروات و الأرض .
لن أحرجه كثيراً إنما أتسائل و أنا المتابع لإعلام سلطة حزب الرئيس، الذي يظن إنه بارعاً في بهلوانيات تزييف الحقائق ، حقاً أنت ربان و باني ما يسمى بوطن 22 مايو ، هل تستطيع أن تحل في الأماكن التي تنقل فيها المناضل باعوم ؟ هل تستطيع أن تتجول في وطن 22 مايو من دون رسميات أو برسميات أقل مما هو معتاد ؟ كما يفعل المناضل القائد باعوم في الوطن الجنوبي !!! هل ستحضى بهذا بالترحيب من جميع النخب بكافة فئاتها العمرية و إتجاهاتها السياسية ؟ لماذا لا تستطيع فعل ذلك الست فارس العرب كما تشاء أن تطلق على نفسك ؟
ببساطة رئيس سلطات الإحتلال بمجرد أن يصل مناطق الجنوب ، كذلك أيضاً في غالبية مناطق الشمال ، يكون أشبه بفارس من العصور القديمة ، يغطي أغلب جسده الصفيح ، خوفاً من تمزيق الجماهير الثائرة لجسده إرباً إربا ، و ليس هذا فقط لكن قبل الأيام التي تسبق زيارتك لمناطق الجنوب ترفع أقصى درجات الطوارئ ، و يستدعى الحرس الخاص و الجمهوري من ثكناتهم ، و يشرع بوضع النقاط حول المنطقة التي ينوي زيارتها ، و تخرج المدرعات و الهيلوكبترات و أطقم الدشكا ، و تندس مخابراتك في الحياة المدنية في المنطقة ، و يتمركز العشرات من الجنود بأسلحتهم و مناظير التقريب عن بعد فوق اسطح العمارات و الفنادق ، و تتحرك الزوارق في الميناء ، و يبدأ أدق تفتيش لأي شخص يتجول أو يمر في منطقة تبعد عن كيلو مترات ، و قبلها يتم الإستعداد للضغط على الجماهير ، للخروج في مهرجانات الرئيس ، هذه الجماهير التي لا تخرج عفوياً و بإرادتها ، إنما تخرج تحت وطأت التهديد بقطع الأرزاق ، و الفصل من الأعمال ، هذه الجماهير التي تضطر لإستقبالك تحت تهديد التحضير اليومي في الساحات بدلاً من مرافق العمل و الدراسة .
إن في المناضل باعوم درس قيم لمعنى القيادة الحقيقة ، و تجسيد معنى حب الشعب بأكمل صوره ، و نتحداه أن يتجول كما تجول باعوم ؟ أو برسميات أقل في ما يسمى بوطن 22 مايو . . .
أعزائي القارئين للمقال أعذروني إن تجاوزت بهجة الفرح أعزاء لنا ما زالوا في المعتقلات ، سواء المختفين قسراً منذ حرب الإحتلال 94 أو معتلقي كرش أو عزيزينا الشنفرة أو الربيعي لكني مهما كان مصابنا و حزننا على أخواننا إلا إن ذلك لن يمنعنا من الفرح ، و لن يتمكن الإحتلال من إنتزاع فرحتنا أو إحتفالاتنا ، و سيخرج أبطالنا من المعتقلات ، و سيأتي اليوم و سنستقبل الشنفرة و الربيعي أحر الإستقبال ، لا يجب أن نحزن فهؤلاء يدفعون حرية شعب ، بل و هؤلاء و كل من سلك طريق التحرير يعلم إنه قد يقدم روحه و أحب الناس اليه لأجل الحرية و الإستقلال في المستقبل ، لأجل الوطن الغالي ، لهذا ما علينا أن نحزن و مواساتنا لهؤلاء الأبطال بإستمرارنا في المسير على الدرب الذي تعاهدنا عليه دون تقصير ، و العمل على تحريرهم من الإعتقال في الوقت ذاتهبكل ما أوتينا من إمكانية .
إستقبال باعوم الفيديو الثاني (http://www.jeeran.com/videos/1973716/إستقبال باعوم/?lang=a)
إستقبال باعوم الفيديو الثالث (http://www.jeeran.com/videos/1973717/إستقبال باعوم/?lang=a)
هذه مقاطع فيديو حصلت عليها من أحدى هواتف أحد الشباب الجنوبيين الذين تشرفوا بمواكبة موكب باعوم في ضالع الحرية ، مقاطع فيديو مؤثرة جداً حيث يظهر الإستقبال الحاشد الذي حضي به الأسرى المحررون الأبطال ، مقاطع الفيديو أدناه تبين حفاوة الإستقبال و بهجة و سرور المستقبلين الذي حضي به المناضل باعوم فور وصوله الى الأرض الجنوبية الضالع . .
بقلم / أبو غريب الصبيحي.
لقد رأينا في المقاطع الفيديو ، إستقبال ممن يسميهم الرئيس وإعلامه بشلة من النفعيين ، أو الشرذمة الإنفصالية ، لقائدهم المناضل باعوم ، و أرى أن المناضل باعوم ضرب الأمثلة في القيادة ، في الحضور الشعبي ، و لا أعلم لماذا لا يتعلم منه هذه الأمور التي يفتقدها ، أتسائل كثيراً ما هو العدد الذي تمثله تلك التي يسميها النظام و أزلامه بالشرذمة ، أتسائل أي النخب النفعية التي يستند اليها ما يسموهم بالمجاميع الخائنة ، في غبطة الأفراح و البهجة و السرور أختلطت جميع هذه النخب حد ما نشاهده في مقاطع الفيديو ، تشابكت أيديها مع ايدي قائدها المناضل باعوم ، أختلطت أصوات حناجرها معاً : بالروح بالدم نفديك يا باعوم ، لماذا لا نكون واقعيين و منصفين للحقائق ، لماذا لم تخرج المجاميع " الوحدوية " للتنديد بإستقبال ما تدعوه بالإنفصالي و المحرض على المناطقية و الداعي للإنفصال ، ماقدمته هنا واحــــد من أصل العشرات من مقاطع الفيديو المتوفرة ، و كاميرات الهواتف النقالة الشعبية التي رافقت جولات هذا البطل ، لم أنشر كافة المقاطع إبتداءاً من الضالع و ردفان و لحج و عدن و المناطق الوسطى و المحفد و شبوه و حضرموت ...الخ ، ثلاثة مقاطع نضرب بها المثل في أصول القيادة لمن يطلق على نفسه بـ فارس العرب ، لكي يتعلم كيف يحب الشعب القائد ، هذا هو المناضل المجاهد البطل / حسن باعوم الذي كلتم له كم من الإتهامات و التلفيقات حتى إنكم حاولتم إنتزاعه من أصله الجنوبي ، هذا أكبر مثال للقيادة و الشعبية التي يحضى بها هذا القائد بين أبناء شعبه بمختلف نخبه و فئاته العمرية ، و أعتقد أن ضئالة قيادة علي صالح تظهر مقارنة بقيادته الفذة ، مقاطع فيديو تظهر حب الشعب الجنوبي الثائر لقادته ، ما شاهدناه يؤكد التفاف الشعب حول قائدها لا حول اللصوص ناهبي الثروات و الأرض .
لن أحرجه كثيراً إنما أتسائل و أنا المتابع لإعلام سلطة حزب الرئيس، الذي يظن إنه بارعاً في بهلوانيات تزييف الحقائق ، حقاً أنت ربان و باني ما يسمى بوطن 22 مايو ، هل تستطيع أن تحل في الأماكن التي تنقل فيها المناضل باعوم ؟ هل تستطيع أن تتجول في وطن 22 مايو من دون رسميات أو برسميات أقل مما هو معتاد ؟ كما يفعل المناضل القائد باعوم في الوطن الجنوبي !!! هل ستحضى بهذا بالترحيب من جميع النخب بكافة فئاتها العمرية و إتجاهاتها السياسية ؟ لماذا لا تستطيع فعل ذلك الست فارس العرب كما تشاء أن تطلق على نفسك ؟
ببساطة رئيس سلطات الإحتلال بمجرد أن يصل مناطق الجنوب ، كذلك أيضاً في غالبية مناطق الشمال ، يكون أشبه بفارس من العصور القديمة ، يغطي أغلب جسده الصفيح ، خوفاً من تمزيق الجماهير الثائرة لجسده إرباً إربا ، و ليس هذا فقط لكن قبل الأيام التي تسبق زيارتك لمناطق الجنوب ترفع أقصى درجات الطوارئ ، و يستدعى الحرس الخاص و الجمهوري من ثكناتهم ، و يشرع بوضع النقاط حول المنطقة التي ينوي زيارتها ، و تخرج المدرعات و الهيلوكبترات و أطقم الدشكا ، و تندس مخابراتك في الحياة المدنية في المنطقة ، و يتمركز العشرات من الجنود بأسلحتهم و مناظير التقريب عن بعد فوق اسطح العمارات و الفنادق ، و تتحرك الزوارق في الميناء ، و يبدأ أدق تفتيش لأي شخص يتجول أو يمر في منطقة تبعد عن كيلو مترات ، و قبلها يتم الإستعداد للضغط على الجماهير ، للخروج في مهرجانات الرئيس ، هذه الجماهير التي لا تخرج عفوياً و بإرادتها ، إنما تخرج تحت وطأت التهديد بقطع الأرزاق ، و الفصل من الأعمال ، هذه الجماهير التي تضطر لإستقبالك تحت تهديد التحضير اليومي في الساحات بدلاً من مرافق العمل و الدراسة .
إن في المناضل باعوم درس قيم لمعنى القيادة الحقيقة ، و تجسيد معنى حب الشعب بأكمل صوره ، و نتحداه أن يتجول كما تجول باعوم ؟ أو برسميات أقل في ما يسمى بوطن 22 مايو . . .
أعزائي القارئين للمقال أعذروني إن تجاوزت بهجة الفرح أعزاء لنا ما زالوا في المعتقلات ، سواء المختفين قسراً منذ حرب الإحتلال 94 أو معتلقي كرش أو عزيزينا الشنفرة أو الربيعي لكني مهما كان مصابنا و حزننا على أخواننا إلا إن ذلك لن يمنعنا من الفرح ، و لن يتمكن الإحتلال من إنتزاع فرحتنا أو إحتفالاتنا ، و سيخرج أبطالنا من المعتقلات ، و سيأتي اليوم و سنستقبل الشنفرة و الربيعي أحر الإستقبال ، لا يجب أن نحزن فهؤلاء يدفعون حرية شعب ، بل و هؤلاء و كل من سلك طريق التحرير يعلم إنه قد يقدم روحه و أحب الناس اليه لأجل الحرية و الإستقلال في المستقبل ، لأجل الوطن الغالي ، لهذا ما علينا أن نحزن و مواساتنا لهؤلاء الأبطال بإستمرارنا في المسير على الدرب الذي تعاهدنا عليه دون تقصير ، و العمل على تحريرهم من الإعتقال في الوقت ذاتهبكل ما أوتينا من إمكانية .