صقر المشألي
2012-01-15, 10:42 PM
]
الميدان يفرز ويبين معادن الرجال وهذا المناضل ابن المناضل المعروف عوض الحامد يضعنا امام حقيقة بعض مما جرى ويجري فتحيه لك ايها المناضل الشجاع فذاك الشبل من ذاك الاسد
والميدان كفيل بافراز رموزه وحيثما تجد الشجاعه والعقل تجد القائد
أفرجت قوات الأمن في عدن خلال ساعات الأولى من صباح يوم الأحد عن تسعة من الشباب بعد مشاركتهم في فعالية أحياء يوم التصالح والتسامح الجنوبي في ساحة العروض بخور مكسر, وكان من بين المعتقلين الكاتب والناشط الشبابي الحامد عوض الحامد, الذي تحدث ألينا عن ظروف اعتقاله واعتقال زملاؤه.
في بيان صحفي حصل "عدن الغد" على نسخة منه ينشره نصا
" عندما انسحب جميع الشباب من الساحة وتوقف إطلاق النار في الساعة الحادية عشر مساءا كنت في طريقي إلى البيت فبينما كنت امشي بطريقي أمام السفارة الألمانية فوجئت بسيارة نجدة وقفت بجانبي, ونزل منها ثلاثة جنود امن مركزي فصرخ احدهم من أين أتيت فقلت لهم من الساحة, بعدها فتشوني ووجدوا معي كاميرا وبها صور للمسيرة فقال لي احدهم من أنت فقلت لهم إنا مجرد صحفي وهذا الصور من اجل عملي الصحفي, فقالوا أنت كذاب فضربني احدهم بسلاحه من الخلف في ظهري فقال طيب أين صور الجنديين الذين سقطوا فقلت لهم كيف يمكنني أن أصور الجنود وإطلاق النار يأتينا بكثافة من ناحيتكم بعدها ضربني آخر بقوة بعصا براسي وقال يعني انتو يا حراكيش ما تطلقوا النار علينا, فصرخت بوجهه وقلت له لم أرى أحدا يحمل سلاح من الشباب, بعدها انهالوا علية ضربا بإقدامهم على الأرض ورموني بسيارة النجدة وخذوني إلى السجن, وحينما دخلت بوابة أدارة البحث فوجئت بقدوم جنديين آخرين سحبوني بثيابي بقوة من السيارة إلى السجن وكان الجنود جميعهم يسبوا لي باللهجة الشمالية, وصادروا مني جوالين نوكيا وكاميرا كانون ديجتل, ومبلغ ستة عشر ألف ريال, الفلوس أعيدت إلي قبل الإفراج إما الكاميرا والجوالين وعدوني بالبحث عنها مع الجنود, وفي الصباح جاءنا مراقب السجناء فسئل عن أسمائنا بعدها اخبرنا أن المدير غازي احمد قد أعطاء أوامر بالإفراج عن معتقلي الحراك الشباب.
أما عن ظروف اعتقال زملاؤه فقال أن اعتقالهم تم في الساعة العاشرة صباحا أمام فندق عدن وجميعهم من ابناء ردفان كانوا برفقة القيادي ناصر الخبجي, ولكن كانوا بسيارة أخرى وكان بحوزتهم 200 صورة للرئيس البيض و 200 أخرى للزعيم باعوم, و 150 علم للجنوب, وجميعها تم مصادرتها منهم, وتم سحلهم بقوة إلى السجن وعددهم ثمانية وذكر لنا أسماؤهم وهي
غسان محمد صالح سالم
محمد صالح ثابت صالح سالم
مأرب ثابت صالح صائل
عنتر محمد صالح سالم
هاني سعيد بن سعيد
مهيب عبد الأغبر
عميد محمد نصر
عبد العزيز علي هادي
وأنا الحامد عوض الحامد.
[/quote]
[/COLOR]
الميدان يفرز ويبين معادن الرجال وهذا المناضل ابن المناضل المعروف عوض الحامد يضعنا امام حقيقة بعض مما جرى ويجري فتحيه لك ايها المناضل الشجاع فذاك الشبل من ذاك الاسد
والميدان كفيل بافراز رموزه وحيثما تجد الشجاعه والعقل تجد القائد
أفرجت قوات الأمن في عدن خلال ساعات الأولى من صباح يوم الأحد عن تسعة من الشباب بعد مشاركتهم في فعالية أحياء يوم التصالح والتسامح الجنوبي في ساحة العروض بخور مكسر, وكان من بين المعتقلين الكاتب والناشط الشبابي الحامد عوض الحامد, الذي تحدث ألينا عن ظروف اعتقاله واعتقال زملاؤه.
في بيان صحفي حصل "عدن الغد" على نسخة منه ينشره نصا
" عندما انسحب جميع الشباب من الساحة وتوقف إطلاق النار في الساعة الحادية عشر مساءا كنت في طريقي إلى البيت فبينما كنت امشي بطريقي أمام السفارة الألمانية فوجئت بسيارة نجدة وقفت بجانبي, ونزل منها ثلاثة جنود امن مركزي فصرخ احدهم من أين أتيت فقلت لهم من الساحة, بعدها فتشوني ووجدوا معي كاميرا وبها صور للمسيرة فقال لي احدهم من أنت فقلت لهم إنا مجرد صحفي وهذا الصور من اجل عملي الصحفي, فقالوا أنت كذاب فضربني احدهم بسلاحه من الخلف في ظهري فقال طيب أين صور الجنديين الذين سقطوا فقلت لهم كيف يمكنني أن أصور الجنود وإطلاق النار يأتينا بكثافة من ناحيتكم بعدها ضربني آخر بقوة بعصا براسي وقال يعني انتو يا حراكيش ما تطلقوا النار علينا, فصرخت بوجهه وقلت له لم أرى أحدا يحمل سلاح من الشباب, بعدها انهالوا علية ضربا بإقدامهم على الأرض ورموني بسيارة النجدة وخذوني إلى السجن, وحينما دخلت بوابة أدارة البحث فوجئت بقدوم جنديين آخرين سحبوني بثيابي بقوة من السيارة إلى السجن وكان الجنود جميعهم يسبوا لي باللهجة الشمالية, وصادروا مني جوالين نوكيا وكاميرا كانون ديجتل, ومبلغ ستة عشر ألف ريال, الفلوس أعيدت إلي قبل الإفراج إما الكاميرا والجوالين وعدوني بالبحث عنها مع الجنود, وفي الصباح جاءنا مراقب السجناء فسئل عن أسمائنا بعدها اخبرنا أن المدير غازي احمد قد أعطاء أوامر بالإفراج عن معتقلي الحراك الشباب.
أما عن ظروف اعتقال زملاؤه فقال أن اعتقالهم تم في الساعة العاشرة صباحا أمام فندق عدن وجميعهم من ابناء ردفان كانوا برفقة القيادي ناصر الخبجي, ولكن كانوا بسيارة أخرى وكان بحوزتهم 200 صورة للرئيس البيض و 200 أخرى للزعيم باعوم, و 150 علم للجنوب, وجميعها تم مصادرتها منهم, وتم سحلهم بقوة إلى السجن وعددهم ثمانية وذكر لنا أسماؤهم وهي
غسان محمد صالح سالم
محمد صالح ثابت صالح سالم
مأرب ثابت صالح صائل
عنتر محمد صالح سالم
هاني سعيد بن سعيد
مهيب عبد الأغبر
عميد محمد نصر
عبد العزيز علي هادي
وأنا الحامد عوض الحامد.
[/quote]
[/COLOR]