ياسر السرحي
2012-01-02, 09:02 AM
لقد وظفت توكل القضية الجنوبية توظيف غاية في الاحتراف لمصلحتها الشخصية متخذة من حقوق الإنسان كناشطة ستار تخفي مآربها وحقيقة انتمائها إلى الإخوان المسلمين, وهو أسلوب تورية درجت الحركة الاخوانية على التقية والعمل من خلال منظمات من هذا القبيل والتقلقل والتوسع في المجتمع الذي طالما فقد جوانب كهذه.
وهي في حقيقتها تسقي السم في العسل وسرطان يتغلغل يوما بعد يوم يستفحل وتزيد مخاطره وأضراره ,وتوكل لااظنها تستطيع ان تنكران القضية الجنوبية أبرزتها إلى واجهه الصدارة وزودها ناشطي الجنوب بتفاصيل ووقائع سلطه الاحتلال في الوطن الجنوبي بعدد الشهداء والجرحى والمعتقلين حتى أنها أصبحت ناطق للحركة الوطنية الجنوبية وذات مره صرحت بحق تقرير المصير للجنوبيين.
وما ان دولت نفسها بحصولها على جائزة السلام حتى أظهرت الوجه الاخر وبدأت السعي لتدويل قضية الإخوان في كل مكان لتجتاح قضيه الجنوب وتطويها في كنفها وتعلن مشروعها لاحتواء الثورة(واخونتها) ,وحين قدمت ملف النظام الذي يحوي جرائمه قيدته في إطار النطاق الجغرافي للجمهورية العربية اليمنية وتجاهلت دماء الجنوبيين وهذا تأكيد واعتراف ان اليمن يمنان وان مسلسل الحرب مازال مستمر ودماء إخواننا الثوار الحقيقيين في تعز وصنعاء التي أسقطت نظام صالح أكدت توكل أنها ترسيخ لبقاء المشروع الإصلاحي الذي تمتد جذوره إلى بداية عام 90م وتحالفه مع النظام لتصفيه كوادر الحزب الاشتراكي اليمني وفرض الحرب بالقوة وتجييش مليشيات الإصلاح لغزو الجنوب وإصدار الفتوى الشهيرة التي هيجت الشعب في الشمال .
وأكدت ان الجنوب بكل ما فيه أرضا وأمه محلل شرعا وتفيد ارض الجنوب وثرواته البرية و البحرية ومؤسساته إذا لم يكن كمؤسسه ففي الباطن بواسطة شخصيات من أمثال توكل شاركت السلطة في توظيفهم ومنحت ترقيات ومناصب عسكريه أضافه إلى قيادات في الجيش في الأساس ينتمون إلى الإصلاح وبدا وجهائه حمله التكفير ضد الجنوب والجنوبيين والاستحواذ على مؤسسات الدولة الشريكة في صنع الوحدة وخصخصتها والدخول في شراكه مع الشركات المنقبة للنفط واتفاقيات حماية مع أخرى .
أما حصولها على جائزة نوبل ليس لنشاطها لأنها هي التي دوخت صالح وقهرته وقضت من مضجعه بل لان المؤسسات التي أرادت لصالح وشركائه غزو الجنوب وتحالفت معه في تصفيه شركاء الحرب هي من أرادت لتوكل البروز وأيدتها في حملاتها الدعائية ضد صالح ودفعت الأموال لرعاية ملايين المحتجين والتكفل بالزاد والمشرب وكل المستلزمات لذلك أيضا هي نفس القوى التي هونت من شان القوى الثورية وحجمت طموحاتهم وحصرتها في زاوية ضيقه نفس القوى التي وأدت مشروع سبتمبر وبناء الدولة المدنية الديمقراطية .
وإذا ماجاوزنا الداخل فالقوى التي احتضنت وتركت العنان للملاء محمد عمر إظهار طالبان وزودت اسامه بالمال والسلاح وزرعته شوكه في ظهر المعسكر الاشتراكي أيضا هي نفس القوى التي و صفته قياديا إرهابيا وهي التي سلطت الأضواء وأشهرت حركه طالبان وجعلت منها بعبع أخافت العالم بشره وابتزت دول بحجه التصدي للإرهاب وأظن ان المشروع الذي سوف تحمله توكل وتدربت كثيرا لأجله هو لايقل خطورة وسيكون الدين الواجهة التنفيذية ولربما اسلمة السياسة اوتديين السياسة والحقيقة هوتسييس الدين واصولتها عقائديا ومذهبيا
بسام فاضل
وهي في حقيقتها تسقي السم في العسل وسرطان يتغلغل يوما بعد يوم يستفحل وتزيد مخاطره وأضراره ,وتوكل لااظنها تستطيع ان تنكران القضية الجنوبية أبرزتها إلى واجهه الصدارة وزودها ناشطي الجنوب بتفاصيل ووقائع سلطه الاحتلال في الوطن الجنوبي بعدد الشهداء والجرحى والمعتقلين حتى أنها أصبحت ناطق للحركة الوطنية الجنوبية وذات مره صرحت بحق تقرير المصير للجنوبيين.
وما ان دولت نفسها بحصولها على جائزة السلام حتى أظهرت الوجه الاخر وبدأت السعي لتدويل قضية الإخوان في كل مكان لتجتاح قضيه الجنوب وتطويها في كنفها وتعلن مشروعها لاحتواء الثورة(واخونتها) ,وحين قدمت ملف النظام الذي يحوي جرائمه قيدته في إطار النطاق الجغرافي للجمهورية العربية اليمنية وتجاهلت دماء الجنوبيين وهذا تأكيد واعتراف ان اليمن يمنان وان مسلسل الحرب مازال مستمر ودماء إخواننا الثوار الحقيقيين في تعز وصنعاء التي أسقطت نظام صالح أكدت توكل أنها ترسيخ لبقاء المشروع الإصلاحي الذي تمتد جذوره إلى بداية عام 90م وتحالفه مع النظام لتصفيه كوادر الحزب الاشتراكي اليمني وفرض الحرب بالقوة وتجييش مليشيات الإصلاح لغزو الجنوب وإصدار الفتوى الشهيرة التي هيجت الشعب في الشمال .
وأكدت ان الجنوب بكل ما فيه أرضا وأمه محلل شرعا وتفيد ارض الجنوب وثرواته البرية و البحرية ومؤسساته إذا لم يكن كمؤسسه ففي الباطن بواسطة شخصيات من أمثال توكل شاركت السلطة في توظيفهم ومنحت ترقيات ومناصب عسكريه أضافه إلى قيادات في الجيش في الأساس ينتمون إلى الإصلاح وبدا وجهائه حمله التكفير ضد الجنوب والجنوبيين والاستحواذ على مؤسسات الدولة الشريكة في صنع الوحدة وخصخصتها والدخول في شراكه مع الشركات المنقبة للنفط واتفاقيات حماية مع أخرى .
أما حصولها على جائزة نوبل ليس لنشاطها لأنها هي التي دوخت صالح وقهرته وقضت من مضجعه بل لان المؤسسات التي أرادت لصالح وشركائه غزو الجنوب وتحالفت معه في تصفيه شركاء الحرب هي من أرادت لتوكل البروز وأيدتها في حملاتها الدعائية ضد صالح ودفعت الأموال لرعاية ملايين المحتجين والتكفل بالزاد والمشرب وكل المستلزمات لذلك أيضا هي نفس القوى التي هونت من شان القوى الثورية وحجمت طموحاتهم وحصرتها في زاوية ضيقه نفس القوى التي وأدت مشروع سبتمبر وبناء الدولة المدنية الديمقراطية .
وإذا ماجاوزنا الداخل فالقوى التي احتضنت وتركت العنان للملاء محمد عمر إظهار طالبان وزودت اسامه بالمال والسلاح وزرعته شوكه في ظهر المعسكر الاشتراكي أيضا هي نفس القوى التي و صفته قياديا إرهابيا وهي التي سلطت الأضواء وأشهرت حركه طالبان وجعلت منها بعبع أخافت العالم بشره وابتزت دول بحجه التصدي للإرهاب وأظن ان المشروع الذي سوف تحمله توكل وتدربت كثيرا لأجله هو لايقل خطورة وسيكون الدين الواجهة التنفيذية ولربما اسلمة السياسة اوتديين السياسة والحقيقة هوتسييس الدين واصولتها عقائديا ومذهبيا
بسام فاضل