براكين الغضب
2011-12-31, 08:50 PM
هل تعلمنا دروس المرحلة ، والانتقال من حب الانتماءات إلى حب الوطن
مقالات : جمعية ابناء الجنوب العربي
31/ 12 / 2011م
تودع الشعوب العربية العام 2011 بالاحداث المؤلمة التي تضل محفورة في ذاكرة التاريخ وسوف يضل هذا الآلم الذي يحمل معه رايات الانتصار مخلداً في الارشيف العربي . وربما سيأتي العام 2012 محملاً بالمفاجاءات لنقل هذا الربيع العربي إلى سائر الاقطار ..خارج حدود العالم العربي .. ومن علاماتها خروج آلالاف المواطنين في موسكو مطالبين باستقالة فلاديمير بوتين .. وغيرها من الدول التي تشهد بعض الاعتصامات الاحتجاجية . تمخضت بعض الثورات العربية بتحقيق المطالب الشعبية في التغيير لأنظمتها التي حكمتها عقود من الزمن بالحديد والنار وتبقيى بعض الثورات تقاوم جبروت الانظمة المتسلطة على الحكم والمؤسسات .. الكثير من المحللين السياسيين يشير إلى سبب انطلاق الثورات العربية ناتج عن انتشار عدوى كان أول شرارها من الحراك الجنوبي في جنوب اليمن 2007م ولم يكن يتوقع أن تقوم مثل تونس ومصر وليبيا وسوريا لتقاوم انظمتها .. الحراك الجنوبي والجزاء الذي كان عليه من الاقليم الدعم لنظام الرئيس علي صالح بزرع الفوضى والصراعات والزج بالمجاميع المسلحة إلى بعض المحافظات الجنوبية حتى لا يتحقق مطلب الشعب الجنوبي في تقرير مصيرة وكانت هناك اطراف اقليمية مهتمة بالشأن اليمني وثورة الشباب اعلاميا وتهميش كامل للثورة الجنوبية المطالبة بفك الارتباط .. ومع أن الشعب اليمني خرج في المحافظات الشمالية يطالب بالتغيير وقدم الشباب في ثورة التغيير مئات القتلى والجرحى ولم يحقق الطموحات الشعبية والذي سيطرت على الساحة الاحزاب السياسية ليفرض الحل بتقاسم السلطة . ويبقى الصراع الجنوبي عائق امام الحركة الاحتجاجية في الجنوب وهي مؤامرة اقليمية اوربية لم يفهم قيادات الجنوب في الخارج لعبتها تعددة فيها المطالب والمشاريع حتى يتم تحطيم معنويات الشعب والآمال التي يتطلع اليها باستعادة الهوية الجنوبية وهي ما شاهدنا وانتظرنا من اجتماعات ومؤتمرات مخرجاتها فاشلة ومربكة للحراك الجنوبي وفي الاخر يفرض حلول خارجية على الحراك الجنوبي بديله عن المطالب التي قدم الشعب من اجلها القوافل من الشهداء والجرحى والمعتقلين . الجميع كان متابع لقاء بيروت بين الرئيس البيض وناصر والعطاس والذي كان البعض يعلق عليه آمال واطلق عليه لقاء تاريخي بل هو مؤامرة اتخذ الطرف الاخر الفرصة لتوجية ضربه كان يضنها القاضية لتفكك التلاحم الجنوبي والمشروع الاستقلالي وفعلا تحطمت معنويات الكثير وهلت التصاريح وامطرت المواقع الاخبارية بالتخوين والقذف للقيادات بالفشل وهو شي طبيعي لم يغير شي وما خرج به اللقاء كلا تمسك بموقفة .. نضع هنا تسائلاً : للشباب الثوار من ابناء الجنوب الصادقين على المبدء والموقف الثابت لقضية الجنوب . هل تعلمتم دروساً من كل ما حدث ؟ وهل لنا أن نخطي الخطوات التي كان يجب اتخاذها من بداية الحراك الجنوبي .. لقد كان الفشل أن القيادات والشخصيات الجنوبية التي خرجت ليس من أجل تحرير الوطن وانماء لاجل حجز اماكن .. على مدى سبع سنوات كان اهتمام القيادات في تشكيل هيئات واحزاب وتعلم الشباب وتوعيتهم حب الانتماء الحزبي وليس حب الوطن وحب التضحية لاجل الوطن . وهذا ما نتج عنه التخبط وتمزيق الصف الجنوبي والاختلاف حتى على تنظيم مسيرة وعلى اتفة الامور معارضةً لاخواننا في الهيئات والاحزاب ..الحراك الجنوبي يواجة خطرا وعلى القيادات والشباب في الداخل ترتيب أوراقهم واعادة تصحيح مسيرة الحراك الجنوبي ..الشعار الذي حملة الشباب في 30 نوفمبر عظيم جدا لا قيادة بعد اليوم قائدنا باعوم فهل يعتمد الشباب على انفسهم وعلى تشكيل قيادة شابة تحت قيادة الزعيم باعوم وقطع الحبل على المتسلقين وعلى الوعود والمؤتمرات من الخارج . نتمنى أن ينتقل الشباب حب الانتماء إلى حب الوطن ..
http://www.ss-south.com/Display.asp?page=1000&NewsID=320#.Tv87CjUwveN
مقالات : جمعية ابناء الجنوب العربي
31/ 12 / 2011م
تودع الشعوب العربية العام 2011 بالاحداث المؤلمة التي تضل محفورة في ذاكرة التاريخ وسوف يضل هذا الآلم الذي يحمل معه رايات الانتصار مخلداً في الارشيف العربي . وربما سيأتي العام 2012 محملاً بالمفاجاءات لنقل هذا الربيع العربي إلى سائر الاقطار ..خارج حدود العالم العربي .. ومن علاماتها خروج آلالاف المواطنين في موسكو مطالبين باستقالة فلاديمير بوتين .. وغيرها من الدول التي تشهد بعض الاعتصامات الاحتجاجية . تمخضت بعض الثورات العربية بتحقيق المطالب الشعبية في التغيير لأنظمتها التي حكمتها عقود من الزمن بالحديد والنار وتبقيى بعض الثورات تقاوم جبروت الانظمة المتسلطة على الحكم والمؤسسات .. الكثير من المحللين السياسيين يشير إلى سبب انطلاق الثورات العربية ناتج عن انتشار عدوى كان أول شرارها من الحراك الجنوبي في جنوب اليمن 2007م ولم يكن يتوقع أن تقوم مثل تونس ومصر وليبيا وسوريا لتقاوم انظمتها .. الحراك الجنوبي والجزاء الذي كان عليه من الاقليم الدعم لنظام الرئيس علي صالح بزرع الفوضى والصراعات والزج بالمجاميع المسلحة إلى بعض المحافظات الجنوبية حتى لا يتحقق مطلب الشعب الجنوبي في تقرير مصيرة وكانت هناك اطراف اقليمية مهتمة بالشأن اليمني وثورة الشباب اعلاميا وتهميش كامل للثورة الجنوبية المطالبة بفك الارتباط .. ومع أن الشعب اليمني خرج في المحافظات الشمالية يطالب بالتغيير وقدم الشباب في ثورة التغيير مئات القتلى والجرحى ولم يحقق الطموحات الشعبية والذي سيطرت على الساحة الاحزاب السياسية ليفرض الحل بتقاسم السلطة . ويبقى الصراع الجنوبي عائق امام الحركة الاحتجاجية في الجنوب وهي مؤامرة اقليمية اوربية لم يفهم قيادات الجنوب في الخارج لعبتها تعددة فيها المطالب والمشاريع حتى يتم تحطيم معنويات الشعب والآمال التي يتطلع اليها باستعادة الهوية الجنوبية وهي ما شاهدنا وانتظرنا من اجتماعات ومؤتمرات مخرجاتها فاشلة ومربكة للحراك الجنوبي وفي الاخر يفرض حلول خارجية على الحراك الجنوبي بديله عن المطالب التي قدم الشعب من اجلها القوافل من الشهداء والجرحى والمعتقلين . الجميع كان متابع لقاء بيروت بين الرئيس البيض وناصر والعطاس والذي كان البعض يعلق عليه آمال واطلق عليه لقاء تاريخي بل هو مؤامرة اتخذ الطرف الاخر الفرصة لتوجية ضربه كان يضنها القاضية لتفكك التلاحم الجنوبي والمشروع الاستقلالي وفعلا تحطمت معنويات الكثير وهلت التصاريح وامطرت المواقع الاخبارية بالتخوين والقذف للقيادات بالفشل وهو شي طبيعي لم يغير شي وما خرج به اللقاء كلا تمسك بموقفة .. نضع هنا تسائلاً : للشباب الثوار من ابناء الجنوب الصادقين على المبدء والموقف الثابت لقضية الجنوب . هل تعلمتم دروساً من كل ما حدث ؟ وهل لنا أن نخطي الخطوات التي كان يجب اتخاذها من بداية الحراك الجنوبي .. لقد كان الفشل أن القيادات والشخصيات الجنوبية التي خرجت ليس من أجل تحرير الوطن وانماء لاجل حجز اماكن .. على مدى سبع سنوات كان اهتمام القيادات في تشكيل هيئات واحزاب وتعلم الشباب وتوعيتهم حب الانتماء الحزبي وليس حب الوطن وحب التضحية لاجل الوطن . وهذا ما نتج عنه التخبط وتمزيق الصف الجنوبي والاختلاف حتى على تنظيم مسيرة وعلى اتفة الامور معارضةً لاخواننا في الهيئات والاحزاب ..الحراك الجنوبي يواجة خطرا وعلى القيادات والشباب في الداخل ترتيب أوراقهم واعادة تصحيح مسيرة الحراك الجنوبي ..الشعار الذي حملة الشباب في 30 نوفمبر عظيم جدا لا قيادة بعد اليوم قائدنا باعوم فهل يعتمد الشباب على انفسهم وعلى تشكيل قيادة شابة تحت قيادة الزعيم باعوم وقطع الحبل على المتسلقين وعلى الوعود والمؤتمرات من الخارج . نتمنى أن ينتقل الشباب حب الانتماء إلى حب الوطن ..
http://www.ss-south.com/Display.asp?page=1000&NewsID=320#.Tv87CjUwveN