أبو عامر اليافعي
2008-09-12, 04:27 PM
الإفراج عن معتقلي الحراك الجنوبي اليمني آخر تحديث:الجمعة ,12/09/2008
الخليج الاماراتية
صنعاء - صادق ناشر:
http://pix.nofrag.com/3/b/9/b45730a4699c8de04b5024b40ea18.jpg (http://pix.nofrag.com/3/b/9/b45730a4699c8de04b5024b40ea18.html)
أفرجت السلطات اليمنية أمس، عن المعتقلين السياسيين على ذمة الحراك الجنوبي، بعد أشهر من السجن والمحاكمات بتهمة إثارة النعرات والدعوة إلى الانفصال، فيما زعم تقرير أمريكي تصاعد حدة الاحتقان في الجنوب، بينما دعا شقيق زعيم المتمردين الحوثيين أنصاره إلى دفع الزكاة إلى الفقراء مباشرة، متهما الدولة بالتضليل والخداع.
وكان الرئيس علي صالح أعلن أمس عفواً عاما عن المحتجزين على ذمة إثارة النعرات الشطرية والمناطقية، وذكرت مصادر رسمية أنه “تم إطلاق المحتجزين وعددهم 12 شخصا تنفيذا لقرار العفو العام وبعد أن تعهدوا بالالتزام بالدستور والقوانين النافذة والثوابت الوطنية”، وأشارت إلى أنه “من حق المفرج عنهم ممارسة حقوقهم السياسية في إطار ما كفله الدستور”.
ونشرت المصادر الرسمية أسماء المفرج عنهم وهم؛ أحمد عمر بن فريد، علي هيثم الغريب، يحيى غالب الشعيبي، علي منصر محمد، حسن زيد عقيل بن يحيى، حسين عبدالله البكري، عبد ربه راجح الهميشي، عيدروس علي صالح حسين الدهبلي، حسن باعوم، محمود حسن زيد، ناجي العربي وناصر محسن احمد سليمان الفضلي.
وقال المحامي يحيى غالب، أحد المفرج عنهم إن عملية الإفراج تمت الساعة السادسة صباحاً، حيث حضر إلى مقر سجنهم نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن اللواء رشاد العليمي، ووزير العدل شايف الأغبري والسكرتير الصحافي للرئيس عبده بورجي، وأوضح أنه تم الإفراج عن جميع المعتقلين، وأشار إلى أن المعتقلين عبروا عن شكرهم لمكرمة الرئيس.
ووصف رئيس هيئة الدفاع عن المعتقلين الدكتور محمد المخلافي الإفراج ب”الخطوة الإيجابية”، وكشف عن الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين وعددهم 864 معتقلاً.
وفي سياق متصل زعم تقرير صادر عن المجلس الاستشاري الأمني الأمريكي وجود تزايد في حالات الاحتقان في جنوب اليمن بسبب سوء توزيع الموارد، وأوضح أن العنف السياسي متفش ويقع باستمرار أثناء المظاهرات حيث تسعى الحكومة لتأكيد سلطتها من خلال العنف.
على صعيد سياسي، رفضت المعارضة اليمنية “الأعمال غير المشروعة” التي تقوم بها اللجنة العليا للانتخابات التي تم تشكيلها مؤخراً من قبل الرئيس صالح بعد خلافات كبيرة.
وقال بيان صادر عن المجلس الأعلى لأحزاب تكتل اللقاء المشترك إن “المجلس يعبر عن رفضه القاطع لكل الأعمال غير المشروعة التي تقوم بها اللجنة العليا للانتخابات من منطلق عدم شرعية هذه اللجنة التي شكلها الحزب الحاكم منفرداً لغرض حسم الانتخابات سلفاً”.
وأشار إلى استنكار المعارضة ل”الحملة الإعلامية التضليلية التي تمارسها أجهزة الإعلام الرسمية ضد أحزاب اللقاء المشترك بأساليب التخوين والسب والدس الرخيص”، وأوضح أن المجلس عقد لقاء مع القانونيين لوضع خطة عمل وطني واسع ضد التجاوزات الإعلامية.
من جهة أخرى، دعا يحيى بدر الدين الحوثي، شقيق زعيم المتمردين الحوثيين إلى عدم تسليم زكاة الفطر للدولة وتوزيعها على المواطنين مباشرة ممن تضرروا من حرب صعدة، وهاجم الجمعيات الخيرية، واعتبرها تمارس الكذب والتحايل والتسول باسم المحتاجين.
وقالت مصادر محلية بمحافظة الحديدة، غرب اليمن إن السلطات الأمنية أفرجت أول أمس عن 68 من المعتقلين على ذمة حرب صعدة، والتي وصلوا إليها الأربعاء، وأشارت إلى أن قرابة 300 آخرين مازالوا رهن الاعتقال لذات الأسباب.
على صعيد آخر، سقط عدد من القتلى والجرحى في منطقة حيدان أغلبهم من النساء والأطفال خلال اليومين الماضيين في انفجار 7 ألغام أرضية خلفتها الحرب الأخيرة في المنطقة.
وعلى صعيد التعاون اليمني الأمريكي، قالت مصادر رسمية يمنية إن صنعاء وواشنطن اتفقتا على إنشاء مركز لتأهيل العائدين اليمنيين من معتقل غوانتانامو بتمويل من الولايات المتحدة.
وأقرت الحكومة اليمنية إنشاء ثلاثة مراكز إقليمية لمكافحة القرصنة في عدن والحديدة والمكلا بهدف مكافحة أعمال القرصنة، وحماية خط الملاحة الدولية بصورة مستمرة.
وشددت الحكومة اليمنية “على أهمية الدعم الدولي للمراكز الثلاثة، والتي سيرتبط نشاطها بتعزيز الأمن والاستقرار وحماية السفن من القرصنة”.
وترافق القرار مع قرار آخر قضى بنشر 1000 جندي وزوارق حربية لمكافحة القرصنة في خليج عدن، وكشف مصدر في مصلحة خفر السواحل أن اليمن نشرت تعزيزات أمنية في مياهها الإقليمية في خليج عدن وباب المندب بهدف الحد من عمليات القراصنة الصوماليين.
الخليج الاماراتية
صنعاء - صادق ناشر:
http://pix.nofrag.com/3/b/9/b45730a4699c8de04b5024b40ea18.jpg (http://pix.nofrag.com/3/b/9/b45730a4699c8de04b5024b40ea18.html)
أفرجت السلطات اليمنية أمس، عن المعتقلين السياسيين على ذمة الحراك الجنوبي، بعد أشهر من السجن والمحاكمات بتهمة إثارة النعرات والدعوة إلى الانفصال، فيما زعم تقرير أمريكي تصاعد حدة الاحتقان في الجنوب، بينما دعا شقيق زعيم المتمردين الحوثيين أنصاره إلى دفع الزكاة إلى الفقراء مباشرة، متهما الدولة بالتضليل والخداع.
وكان الرئيس علي صالح أعلن أمس عفواً عاما عن المحتجزين على ذمة إثارة النعرات الشطرية والمناطقية، وذكرت مصادر رسمية أنه “تم إطلاق المحتجزين وعددهم 12 شخصا تنفيذا لقرار العفو العام وبعد أن تعهدوا بالالتزام بالدستور والقوانين النافذة والثوابت الوطنية”، وأشارت إلى أنه “من حق المفرج عنهم ممارسة حقوقهم السياسية في إطار ما كفله الدستور”.
ونشرت المصادر الرسمية أسماء المفرج عنهم وهم؛ أحمد عمر بن فريد، علي هيثم الغريب، يحيى غالب الشعيبي، علي منصر محمد، حسن زيد عقيل بن يحيى، حسين عبدالله البكري، عبد ربه راجح الهميشي، عيدروس علي صالح حسين الدهبلي، حسن باعوم، محمود حسن زيد، ناجي العربي وناصر محسن احمد سليمان الفضلي.
وقال المحامي يحيى غالب، أحد المفرج عنهم إن عملية الإفراج تمت الساعة السادسة صباحاً، حيث حضر إلى مقر سجنهم نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن اللواء رشاد العليمي، ووزير العدل شايف الأغبري والسكرتير الصحافي للرئيس عبده بورجي، وأوضح أنه تم الإفراج عن جميع المعتقلين، وأشار إلى أن المعتقلين عبروا عن شكرهم لمكرمة الرئيس.
ووصف رئيس هيئة الدفاع عن المعتقلين الدكتور محمد المخلافي الإفراج ب”الخطوة الإيجابية”، وكشف عن الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين وعددهم 864 معتقلاً.
وفي سياق متصل زعم تقرير صادر عن المجلس الاستشاري الأمني الأمريكي وجود تزايد في حالات الاحتقان في جنوب اليمن بسبب سوء توزيع الموارد، وأوضح أن العنف السياسي متفش ويقع باستمرار أثناء المظاهرات حيث تسعى الحكومة لتأكيد سلطتها من خلال العنف.
على صعيد سياسي، رفضت المعارضة اليمنية “الأعمال غير المشروعة” التي تقوم بها اللجنة العليا للانتخابات التي تم تشكيلها مؤخراً من قبل الرئيس صالح بعد خلافات كبيرة.
وقال بيان صادر عن المجلس الأعلى لأحزاب تكتل اللقاء المشترك إن “المجلس يعبر عن رفضه القاطع لكل الأعمال غير المشروعة التي تقوم بها اللجنة العليا للانتخابات من منطلق عدم شرعية هذه اللجنة التي شكلها الحزب الحاكم منفرداً لغرض حسم الانتخابات سلفاً”.
وأشار إلى استنكار المعارضة ل”الحملة الإعلامية التضليلية التي تمارسها أجهزة الإعلام الرسمية ضد أحزاب اللقاء المشترك بأساليب التخوين والسب والدس الرخيص”، وأوضح أن المجلس عقد لقاء مع القانونيين لوضع خطة عمل وطني واسع ضد التجاوزات الإعلامية.
من جهة أخرى، دعا يحيى بدر الدين الحوثي، شقيق زعيم المتمردين الحوثيين إلى عدم تسليم زكاة الفطر للدولة وتوزيعها على المواطنين مباشرة ممن تضرروا من حرب صعدة، وهاجم الجمعيات الخيرية، واعتبرها تمارس الكذب والتحايل والتسول باسم المحتاجين.
وقالت مصادر محلية بمحافظة الحديدة، غرب اليمن إن السلطات الأمنية أفرجت أول أمس عن 68 من المعتقلين على ذمة حرب صعدة، والتي وصلوا إليها الأربعاء، وأشارت إلى أن قرابة 300 آخرين مازالوا رهن الاعتقال لذات الأسباب.
على صعيد آخر، سقط عدد من القتلى والجرحى في منطقة حيدان أغلبهم من النساء والأطفال خلال اليومين الماضيين في انفجار 7 ألغام أرضية خلفتها الحرب الأخيرة في المنطقة.
وعلى صعيد التعاون اليمني الأمريكي، قالت مصادر رسمية يمنية إن صنعاء وواشنطن اتفقتا على إنشاء مركز لتأهيل العائدين اليمنيين من معتقل غوانتانامو بتمويل من الولايات المتحدة.
وأقرت الحكومة اليمنية إنشاء ثلاثة مراكز إقليمية لمكافحة القرصنة في عدن والحديدة والمكلا بهدف مكافحة أعمال القرصنة، وحماية خط الملاحة الدولية بصورة مستمرة.
وشددت الحكومة اليمنية “على أهمية الدعم الدولي للمراكز الثلاثة، والتي سيرتبط نشاطها بتعزيز الأمن والاستقرار وحماية السفن من القرصنة”.
وترافق القرار مع قرار آخر قضى بنشر 1000 جندي وزوارق حربية لمكافحة القرصنة في خليج عدن، وكشف مصدر في مصلحة خفر السواحل أن اليمن نشرت تعزيزات أمنية في مياهها الإقليمية في خليج عدن وباب المندب بهدف الحد من عمليات القراصنة الصوماليين.